الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى التساؤلات والمشاكل والحلول > الشؤون العامة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2010-08-01, 19:40 رقم المشاركة : 21
najlaa najlaa
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية najlaa najlaa

 

إحصائية العضو









najlaa najlaa غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في بنك الأستاذ للمعلومات العامة

وسام المركز الثالث في دورة التقنيات الأسرية

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: مستشارك النفسي رهن الاشارة


سأتابع غدا ان شاء الله





    رد مع اقتباس
قديم 2010-08-06, 10:52 رقم المشاركة : 22
najlaa najlaa
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية najlaa najlaa

 

إحصائية العضو









najlaa najlaa غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في بنك الأستاذ للمعلومات العامة

وسام المركز الثالث في دورة التقنيات الأسرية

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: مستشارك النفسي رهن الاشارة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مستشارك النفسي
د .سعيد وهاس

العزوف عن الرياضة

يعزف البعض عن ممارسة الرياضة رغم اهميتها وهم يعانون مشاكل صحية وفي حاجة ماسة لها وينصحهم اطباؤهم بممارستها وبدون جدوى. هل من تعليق؟ وجزاكم الله خيرا.


- لقد ذكرت في مواطن كثيرة بهذه الزاوية وتميزها ان السلوك الانساني يلعب دورا اساسيا في نشوء المعاناة الصحية ايا كان نوعها وفي التخلص منها وكذلك الوقاية. وممارسة الرياضة هي في الاصل سلوك انساني يبني على معتقد فكري سليم وافكار عقلانية تتحول الى سلوك حركي فمثلا شخص لديه سكر ولديه معتقد فكري سليم وافكار عقلانية عن اهمية الحركة مريض السكر وان العلاج ليس مجرد تناول حبة دواء وانه بامكانه تجنب مضاعفات السكر والتعايش معه بطريقة سلمية وانه غير قابل للشفاء التام (هذه جميعها برمجة فكرية سليمة وبعد معرفي للسكر)، سوف تحول مباشرة الى سلوك الحركة من خلال الذهاب الى محل الملبوسات الرياضية وشراء مستلزمات الرياضة وممارستها اما بشكل فردي او الاشتراك بالاندية الصحية ونتائج مثل هذا السلوك محمودة العواقب على الجسد والنفس معا فلقد اطلعت على بحث منشور في احدى الدوريات الطبية يفيد بأن ممارسة الرياضة خير علاج وافضل وسيلة لمشكلة الاكتئاب والقلق.
لاشك ان هناك بعدا معرفيا قاصرا وبرمجة فكرية خاطئة لدى بعض الناس حول اهمية الرياضة والحركة وهذا البعد المعرفي الخاطئ بني على عدة عوامل منها:
خشية الانتقاد من الاخرين حيث ان هناك بعدا معرفيا جماعيا ان العاقل لا يمارس الرياضة حيث ان الرياضة تعني لدى البعض مجرد انشطة شبابية فقط وماذا سيقول عني الاخرون عندما يرونني اجري في الشوارع او الاماكن العامة لا شك ان ردة فعل الاخرين تجاهي ستكون سلبية ومن يمارسها لاسباب صحية بالغة الخطورة يمارسها على استحياء فلقد رأيت من لا يستطيع الجري في ملابس رياضية بل يمارسها بالثوب والشماغ والعقال وكأنه ذاهب لعزيمة وعندما سألته اجاب انني استحي من ان يراني الناس بهذه الحالة (ملابس الرياضة) اليس هذا بعدا فكريا خاطئا.
نظامنا الصحي (وسوف اعود له مرة ومرات) حيث انه نظام علاجي فقط مؤصل على ان الشخص يمرض ودوري هو علاج مرضه مهما كلف الامر حتى وان كانت نتائج مثل هذا التوجه مليارات الريالات مع العلم باني استطيع مساعدة الناس لكل يبقوا اصحاء واوفر مليارات الريالات عندما اضع واعتمد برامج وقائية. فتخيل ان مريضا لديه سكر وقمت بصياغة برامج وقائية سلوكية كالرياضة والحمية وتجنب الضغوط وعلاجها والجميع سلوك صحي النتيجة هي صحة وتعايش سلمي مع معاناة السكر ولا اقول ان المريض سوف يشفى تماما ولكن سوف يعيش حياة اشبه ما تكون بالطبيعية اشبه بالآخرين ولديه استمتاع بالحياة مثل الآخرين عكس شخص اخر لديه سكر ولا يلتزم بالعلاج ولا يمارس الرياضة ويتناول ما شاء ويقحم نفسه في كل صغيرة وكبيرة وبالتالي تزداد عليه ضغوط الحياة، ما النتيجة؟ هي مضاعفات السكر والتي يعرفها الاطباء وحتى العامة (مشاكل في النظر، مشاكل الكلى، مشاكل القدمين) وجميعها تؤدي اما الى الاعاقة او الوفاة وكم تكلف المريض وذويه من المعاناة وكم تكلف وزارة الصحة واقتصاديات الصحة من يجيب عن هذا التساؤل ولكن في وجود نظام وقائي صحي النتيجة محمودة العواقب للجميع.
وبالتالي اقول ان هناك بعدا معرفيا خاطئا وراء عدم ممارسة الرياضة مؤصل على بعد اجتماعي - حضاري تشكل خلال السنين وبعدا صحيا لا يعير اهتماما للوقاية. مثل هذا ادى الى العزوف عن ممارسة الرياضة. والعلاج هو في تعديل هذا البعد المعرفي. وهنا اقول للجميع لكي تبقى صحيحا سليما ولتجنب مضاعفات امراض العصر لمن ابتلى بها المخرج في السلوك والصحة في سلوكك اليومي والرياضة سلوك فمارسها بشكل مستمر.
وفق الله الجميع







    رد مع اقتباس
قديم 2010-08-06, 10:55 رقم المشاركة : 23
najlaa najlaa
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية najlaa najlaa

 

إحصائية العضو









najlaa najlaa غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في بنك الأستاذ للمعلومات العامة

وسام المركز الثالث في دورة التقنيات الأسرية

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: مستشارك النفسي رهن الاشارة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مستشارك النفسي

إدارة العاطفة

د .سعيد وهاس

@ اعمل مع مدير صعب المزاج وسبب لي وللجميع مشاكل نفسية واحباطات البعض يتعالج نفسيها من غير سبب مقنع حيث انه سليط اللسان ويتعدى على حقوق الموظف ويظلمه فما الوسيلة الأصلح للتعامل معه؟
- لقد توقفت كثيرا عند هذه الرسالة حيث ان هناك ما يعرف بضغوط العمل والتي تؤثر على حياة الموظف الصحية وهذا ناتج عن نوع العمل وكميته ونهجه ولقد افردت الجمعيات النفسية والممارسات اهمية لمثل هذا حيث ان هناك مجلة علمية متخصصة تصدر من الجمعية النفسية الامريكية عن الصحة النفسية المهنية والعجيب هنا انه ليس هناك مسار او تخصص ضمن هذا السياق (ضغط العمل) يقال له المدير لصعب او المتعجرف او الظالم.. الخ.
من المؤسف له حقا ان بيئة العمل لدينا لا تفرق بين ماهو عقلي صحيح فمن سياسة الوصف المهني للجميع من سار عليه فله الرضا على جميع المستويات المادية وحتى المعنوية ومن خرج عن نهجه فله السخط على المستوى العملي فقط وما هو عاطفي حيث ان مؤسساتنا المهنية والادارية تعمل تحت مظلة العمل بالمزاج ومعنى هذا انه من يحدد العلاقة ما بين الرئيس والمرؤوس والعلاقة بين العاملين والعلاقة ما بين العاملين ومتلقي الخدمة من الافراد العاديين هو المزاج والعاطفة والعلاقة الشخصية وهذا امر في غاية الخطورة واما الوصف المهني الوظيفي لكل عامل من اكبر الموظفين الى اصغرهم والذي تقوم عليه المؤسسات الغربية في الادارة والعمل عموما فهو مغيب وليس له قيمة. فقد تكون اليوم موظفا عاديا وربما منبوذا من المدير وآخر رئيسا عليك ومقربا من المدير ويتحول الحال ويتغير المدير وتصبح انت الرئيس والمقرب وذاك المرؤوس والمنبوذ وهذا ما يعرف بالادارة بالعاطفة او الادارة العاطفية المزاجية والتي لا يحكمها سوى الهوى والرغبة.
هذا الامر يتضح جليا في هذه الرسالة حيث ان الموظف يشتكي حالة نفسية ويعقل ان الأخرين من زملائه يتعالجون نفسيا جراء سلوك هذا المدير حيث لا اعتقد بل اجزم ان ذلك المدير يعمل تحت الوصف الوظيفي العاطفي حيث ان البعض قد يتجاوز حدود العمل ويطلب من الموظفين اشياء ليست من اصل العمل بل خارجة عنه بالكلية ومن طاع فهو معي فله الرضا في الترقية والتقرير السنوي ومن عصى فله العصا في الترقية والتقرير ومصيره الوظيفي وهنا نقول تظهر المشاكل النفسية لدى الموظفين وهذا يحكمه القهر والظلم والذي تعوذ منه خير خلق الله فداه ابي وامي محمد صلى الله عليه وسلم حيث تعوذ عليه افضل الصلاة وازكى التسليم من قهر الرجال ومثل هذا يعود بالضرر البالغ على الجسد من ظهور عوارض عضوية وكذلك على النفس كالقلق والاحباط والتوتر والكآبة.. الخ هنا من نعالج الموظف الذي يعاني هذه الاشياء المبنية على ادارة المدير ام المدير؟ الحقيقة كلاهما محتاج الى علاج الاول للاقلال من اثر تلك الادارة عليه ومساعدته في تجاوز هذه المحنة واستبدال بنيته المعرفية بأخرى متوافقة مع الوضع ومحاولة ايجاد سبل ووسائل للخلاص وترك المكان ما امكن ومعالجة عواقب مثل ذلك.
وكذلك رأس الأفعى المدير بحاجة الى علاج طويل المدى لتغيير ايضا بنيته المعرفية الخاطئة والتي يظن بها ان الجميع يعملون له وفي حقه الخاص, وكذلك النظام الاداري بحاجة إلى تعديل عن طريق وصف وظيفي دقيق لكل مهنة من مضى عليه فله الترقية والتقرير السنوي الملائم ويعطى حقه الوظيفي ومن خرج عنه فيستحق العقاب في حدود العمل فقط فمن المديرين من يتجاوز حدود الأدب في السب والشتم فهل هذا ضمن سياق العمل؟
اخي السائل: انت بحاجة الى استشارة نفسية متخصصة وعاجلة ومديرك بحاجة الى علاج نفسي سريع وترك الكرسي وهذا افضل وسيلة عقابية لتعديل السلوك, وهذا لا يعني اخي القارىء والسائل انه ليس هناك موظفون متلاعبون وكسالى.. الخ هنا التعامل معهم يجب ان يكون وفق الانتاجية والمؤصلة على الوصف الوطيفي الدقيق, زرقنا الله واياكم بمديرين يعملون تحت مخافة الله وعدم قهر من تحت ايديهم ووقانا الله واياكم ادارة العاطفة.





    رد مع اقتباس
قديم 2010-08-06, 10:56 رقم المشاركة : 24
najlaa najlaa
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية najlaa najlaa

 

إحصائية العضو









najlaa najlaa غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في بنك الأستاذ للمعلومات العامة

وسام المركز الثالث في دورة التقنيات الأسرية

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: مستشارك النفسي رهن الاشارة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مستشارك النفسي

سعيد وهاس

الضغط النفسي

كما تعلم عزيزي المستشار انه من الصعب تجنب الضغوط النفسية وارهاصات الحياة وعلمنا من هذه الاستشارة خطورة هذه الضغوط على الصحة، هل بالامكان تزويدي بأفضل الطرق للتعامل مع هذه الضغوط؟
بداية اود القول ان هذه الضغوط النفسية التي يعاني الكثير من ويلاتها ما هي الا ردة فعل لأحداث حياتية بالدرجة الاولى بمعنى حدوث وقائع واحداث يستجيب لها الفرد بطريقة معينة هذه الاستجابة هي الضغوط وقد يصل الفرد في حالات محدودة وربما تزيد او تقل الى احداث ضغط نفسي من خلال تفكيره بمعنى لم يحدث حدث حياتي معين وانما بتفكير خاطئ يولد حدثا وهميا يؤدي في نهاية المطاف الى الضغط النفسي.
ومن المسلمات الاساسية ان هناك احداثا حياتية تقع للفرد ليس له دور فيها ولا حول ولا قوة ولا يستطيع دفعها او ابعادها ولا الوقاية منها وهذه الاحداث مقدرة من الله وتصيب الجميع حيث لا يوجد شخص بعينه لديه ضمان من حدوث هذه الوقائع، والناس هنا ينقسمون الى ثلاث فئات الاولى تعلم ان هذه الاحداث والوقائع من الله مثل موت عزيز او الاصابة بمرض عضال وهكذا وانها مقدرة وان العبد مبتلي في هذه الحياة وان هذه الحياة طبعت على كدر وان من صبر فله اجر عظيم ومن سخط فله السخط ولن يرفع ذلك الابتلاء بالسخط والجزع وتعلم هذه الفئة ان ما عند الله اعظم وان ما حدث اخف من وقائع اخرى وان العبد تحت مشيئة الله.. وان هذا الحدث الاليم فيه خير كثير للانسان وبالتالي وبهذه البرمجة الفكرية الصحيحة النتيجة النفسية هي القبول والرضا والاستسلام لأقدار الله وهنا نقول لا يوجد ضغط نفسي.
الفئة الثانية وهي الفئة العقلانية التي تتعامل مع احداث الحياة بما يناسبها بمعنى ردة الفعل النفسية مساوية للحدث الحياتي وهذا تفكير منطقي يقود الى التعامل مع الحدث بما يناسبه وردة الفعل طبيعية ولكنها اقل من ردة فعل الفئة الاولى الصابرة المحتسبة وهنا الضغط النفسي طبيعي كردة فعل للحدث وقد يصاحبه معاناة وقتية لا تلبث ان تختفي مع الوقت الفئة الثالثة وهي الفئة التي تتعامل مع احداث الحياة بالتضخيم والتفكير الكوارثي والتكبير وكأن هذا الامر الحياتي لم يحدث ولن يحدث الا لمن يندرج تحت هذه الفئة وببساطة وبلغة دارجة (تعمل من الحبة قبة) والامر كذا ونهايته كذا وسوف يحدث كذا والجميع افكار كوارثية تؤدي في النهاية الى ردة فعل نفسية لا تتساوى مع الحدث الحياتي وهنا يظهر الضغط النفسي واضحا ويؤثر على الصحة الجسدية والنفسية من هنا اقول بل اتفق مع السائل الكريم انه في الكثير من الاحيان لا يستطيع الفرد منا ايقاف احداث الحياة التي قدرها الله ولكن ما يستطيع عمله هو في كيفية التعامل مع هذه الاحداث وما هي البرمجة الفكرية التي تقف وراءها.
وفي النهاية الاستجابات النفسية الصادرة ما نتيجة تفكيرنا عن الحدث وليس الحدث الحياتي هو السبب وراء الضغط النفسي وبالتالي هناك احداث مصيرية في علم الله علينا القبول بها والتسليم والعلم بأن ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطأنا لم يكن ليصيبنا وهذا العلاج الشافي والطافي لكثير من الاحداث الحياتية وهنا ردة فعل سوية ايجابية، والامر الآخر علينا ان نتعامل مع احداث الحياة بما يناسبها دون زيادة او نقصان وهذه الزيادة تعتمد على برمجتنا الفكرية الخاطئة التي تؤدي الى الضغط النفسي كما علينا كأفراد عدم توقع احداث حياتية سيئة من واقع ما نفكر فيه حيث ان الغيب بيد الله وما نتوقعه شرا ليس لدينا بينة من حدوثه ولنترك الغد لله فعلمه بيد الله.
وهنا الخص ان الضغط النفسي هو وليد تفكيرنا عن الاحداث اليومية وليست الاحداث هي السبب وراء هذه الضغوط النفسية وبالتالي لتجنب الضغط النفسي علينا اصلاح جهازنا الفكري وفلترة محتواه بمعنى استئصال التفكير الخاطئ واستبداله بتفكير صحيح هنا نقول لا يوجد ضغط نفسي ولنعش الحياة كما هي بطاعة الله مثل هذا يقود الى الحياة بدون ضغوط... كفانا الله شرها.








    رد مع اقتباس
قديم 2010-08-06, 10:59 رقم المشاركة : 25
najlaa najlaa
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية najlaa najlaa

 

إحصائية العضو









najlaa najlaa غير متواجد حالياً


وسام المركز الثالث في بنك الأستاذ للمعلومات العامة

وسام المركز الثالث في دورة التقنيات الأسرية

وسام المشرفة المتميزة

افتراضي رد: مستشارك النفسي رهن الاشارة



طفلى خجول


الأطفال لهم طباع مختلفة، فبعضهم اجتماعيون ويقيمون صداقات سريعة، وبعضهم خجولون وقد لا يشعرون بارتياح فى وجود أشخاص آخرين ويحتاجون لوقت طويل حتى يستطيعوا التكيف مع المواقف الجديدة. بعض الأطفال يولدون خجولين وحساسين والبعض الآخر يكتسبون هذه الصفة كنتيجة للتجارب التى قد يتعرضون لها فى البيت أو المدرسة.

أن أسباب الخجل تختلف تبعاً للظروف الفردية لكل طفل. قد يقلد الطفل سلوك والديه (اللذين قد يكونان خجولين)، أو قد ينتقد أحد الوالدين (أو أحد أفراد الأسرة) الطفل باستمرار مما يترتب عليه شعور الطفل بعدم الأمان وبالتالى الميل للخجل فى وجود الآخرين. أيضاً لا يجب الإقلال من دور المدرس، فمن الضرورى أن يعرف الوالدان علاقة الطفل بمدرسيه. على سبيل المثال، هل يضع المدرس مشاعر الطفل فى الاعتبار ويتجنب إحراجه وانتقاده أمام الآخرين؟

قد يؤثر أيضاً زملاء الطفل فى سلوكه، فإذا كان أغلب الأطفال الموجودين فى حياة الطفل خجولين، هادئين، ومتحفظين، فغالباً ما سيسلك الطفل نفس السلوك.

كثيراً ما يقلق الوالدان عندما يكون طفلهما خجولاً لأنهما يفسران هذا السلوك على أن الطفل يعانى من ضعف تقديره لذاته، لكن هناك كثير من أنواع الخجل التى تقع فى النطاق الطبيعى. على سبيل المثال، من الطبيعى أن يحتاج طفلك لوقت حتى يعتاد على أى شخص غريب. يجب أن يعلم الوالدان أيضاً أن الخجل ليس صفة سلبية، فالخجل قد يساعد الطفل على قضاء وقت أكثر فى ملاحظة ما حوله.

متى يصبح الخجل مشكلة؟
قد يسبب الخجل مشاكل فى حياة الطفل عندما يتعارض مع قدرته على تكوين صداقات، أو عندما يجعله يشعر بتعاسة فى وجود الآخرين، أو قد يكون السبب فى عدم قدرته على التحصيل الجيد فى المدرسة. قد يلاحظ الوالدان أن طفلهما يجد صعوبة فى الكلام، يتلعثم، يتهته، يحمر وجهه، يرتعد، أو يعرق فى وجود الآخرين.

تقول السيدة فرجينيا: "الخجل يكون مشكلة كبيرة إذا كان سببه شعور الطفل بأنه غير كفء فى كل المواقف. من الطبيعى أن يخجل الطفل من بعض المواقف الاجتماعية لكن إذا امتد الخجل إلى البيت، المدرسة، وكل علاقاته الاجتماعية، إذا فهناك مشكلة قد تتطور إلى الأسوأ."

فى بعض الحالات، قد يصل خجل الطفل إلى حد عدم التحدث مع أى شخص خارج الأسرة مما يتعارض مع تحصيله المدرسى وقدرته على التفاعل الاجتماعى، وهذه الحالة تسمى "البكم الاختيارى". تقول السيدة فرجينيا أن البكم الاختيارى هو نوع من الاضطراب فى مشاعر القلق يصيب أساساً الأطفال، وتعتبر الآن هذه الحالة وراثية ومكتسبة فى نفس الوقت. من المهم أن يتعرف الوالدان على الفرق بين الطفل الخجول بعض الشئ وبين الطفل الذى يدل سلوكه على وجود مشكلة أكثر عمقاً مثل البكم الاختيارى. أحياناً يتم تصنيف الطفل الذى يعانى من حالة البكم الاختيارى على أنه طفل شديد الخجل، ويفترض والداه أنها حالة مؤقتة. يتم التعرف على الطفل الذى يعانى من حالة البكم الاختيارى عندما لا يستطيع التحدث فى المواقف الاجتماعية.

فى الواقع إن هذه الحالة تكون أكثر تأثيراً فى حياة الطفل المدرسية لأن الطفل لا يكون واثقاً من نفسه ولا يستطيع الكلام عندما يسأله مدرسوه عن شئ. قد يكون الطفل المصاب بالبكم الاختيارى متكلماً فى البيت بل قد يكون عنيفاً مع أفراد أسرته لكنه لا يستطيع أن يهمس أو يتكلم على الإطلاق مع زملائه أو مع أى شخص غريب.






نصائح للتغلب على الخجل:
1) ساعدى طفلك على ممارسة التفاعل مع الآخرين بتعريضه لمواقف وأشخاص غير مألوفين لديه مع إعطائه الوقت الكافى لكى يشعر بارتياح لهذه المواقف الجديدة. كلما مارس الطفل الخجول التفاعل مع أشخاص غرباء، كلما قل خجله بشكل أسرع.
2) كونى نموذجاً اجتماعياً لأن الأطفال يتعلمون من ملاحظة سلوكيات آبائهم وأمهاتهم.
3) تحدثى مع طفلك عن حياتك عندما كنت خجولة وكيف أصبحت اجتماعية ومدى الفائدة التى عادت عليك من هذا مثل تكوينك لصداقات جديدة واستمتاعك بالأوقات المدرسية والأنشطة الاجتماعية.
4) لا تطلقى على طفلك صفة "خجول" لأن هذا قد يجعله يشعر بالخجل من نفسه. أيضاً لا تنتقديه، بل يجب أن تحترمى خجله وتتحدثى معه عن مشاعره.
5) ابنى ثقته بنفسه. تقول السيدة فرجينيا: "يجب أن يمدح الوالدان طفلهما ويبحثا عن الفرص ليعترفا بإنجازاته. الإنجازات الصغيرة أيضاً تستحق التقدير وليست نتيجة نهاية العام فقط."
6) قومى بتمثيل بعض المواقف مع طفلك فى البيت. تقول السيدة فرجينيا أن ممارسة المواقف المختلفة وإظهار ردود الأفعال الصحيحة لهذه المواقف قد يزيد من ثقة طفلك بنفسه. على سبيل المثال، إذا كان طفلك يخجل من مقابلة جاره الطفل، يمكنك مساعدته على تمثيل الحوارات المختلفة التى قد تدور بينهما.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مستشارك , الاشارة , النفسي , رهن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:05 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd