|
مستشارك النفسي رهن الاشارة http://faculty.ksu.edu.sa/75494/Pict...%D9%85_gif.jpg لكل مشكل نفسي حل عند تصفحي لأحد المواقع اعجبني هذا الموضوع و هو ** مستشارك النفسي** تطرح فيه بعض المشاكل و يقوم أحد علماء الدين و النفس بأيجاد الحل و أسداء النصائح سأحاول أن شاء الله نقل كل ما استطعت من اجابات فحثما ستفيد أحدكم ان شاء الله لأنها مشاكل يمكن أن تصادف الجميع نجانا الله منها و تبثنا على الايمان لأنه خير علاج تحياتي لكم جميعا |
رد: مستشارك النفسي رهن الاشارة مستشارك النفسي أكل المواد الغريبة د. سعيد وهاس المستشار النفسي @ احد ابنائي يأكل اشياء غريبة وهي لا تؤكل ولقد حاولنا معه مرات عديدة بترك هذه العادة ولم تفلح الجهود في ذلك، فهل هذه مشكلة نفسية؟ وهل هي قابلة للعلاج؟ وفقكم الله. - هناك فئة من الاشخاص سواء اكانوا راشدين ام اطفالا رجالا او نساء يتناولون مواد غريبة لا تؤكل ويقومون بابتلاعها رغم انها لا تؤكل وقد يتلذذون بهذا العمل اسوة بالاصحاء عندما يأكلون الطعام.. ولعل مثل هذا الامر واضح جلي لدى الحوامل اللاتي يتناولن الفحم او التراب بلذة ونهم وكذلك الاطفال والراشدون الذين يلتهمون البلاستيك او الاشياء القذرة والسجاد...الخ مثل هذا هو اضطراب في الاكل يعرف في المجال النفسي بـpica وهناك العديد من الاسباب التي قد تقف وراء مثل هذا السلوك الغريب ومنها العوامل الحيوية حيث قد يكون هناك نقص في المعادن او سوء تغذية كما ان العوامل النفسية تلعب الدور الرئيسي وراء مثل هذه المعاناة حيث ربما تعود الى سلوك مكتسب ومتعلم اكتسبه الفرد من خلال البيئة المحيطة به وقد يكون عمم ليشمل مواد اخرى كما ان الصراعات والعلاقات المتسمة بالصراع وعدم الامن واحد من تلك الاسباب وهناك عوامل اخرى تتعلق بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية والتي تسهم بدور في نشوء هذه المعاناة. وبالتالي هناك حاجة لفحص الابن طبيا لمعرفة هل هناك عوامل حيوية مثل نقص الحديد او سوء التغذية تقف وراء هذه المعاناة فان كانت النتائج سلبية فالسبب نفسي المنشأ. والعلاج هنا يعتمد على السبب وفي حالة عدم وجود سبب حيوي لشرح هذه المشكلة فان العلاج النفسي يلعب الدور الحاسم حيث يمكن توظيف العلاج السلوكي القائم على مبدأ الثواب والعقاب كوسيلة لاكساب السلوك المرغوب وتقليل السلوك غير المرغوب فيه وكذلك العلاج الاسري والعائلي لاكتشاف الصراعات والعمل على حلها وكذلك العلاج المعرفي. وفق الله الجميع |
رد: مستشارك النفسي رهن الاشارة مستشارك النفسي د. سعيد وهاس المستشار النفسي المخدرات * لدي ابن يبلغ من العمر الثانية والعشرين بدأت عليه اعراض الانعزال عند الناس بمن فيهم اسرته والتغيب عن العمل والاهمال في لبسه وشكله وتم اكتشاف انه يتعاطى المخدرات وقد رفض الذهاب للعلاج. فما الطريقة الصحيحة للتعامل معه لعله يترك هذا الداء العضال؟. ـ تعتبر مشكلة تعاطي المخدرات من اكثر المشاكل النفسية انتشارا واثرا سلبيا على حياة المتعاطي ومن حوله والمجتمع برمته. ولعل علاج هذه المشكلة الصحية النفسية ليس بالامر السهل حيث ان ارادة المريض في ترك المادة المستخدمة مفتاح العلاج وبالتالي عندما يكون العلاج اجباريا عن طريق الاهل او السلطات فان النتائج لا تكون مرضية في جميع الاحوال حيث غالبا ما يعود المتعاطي للاستخدام مرة آخر, وربما اكثر من الاولى وربما كون اتجاهات سلبية تجاه الاسرة ومن اجبره على العلاج وقد يتكون سلوك مضاد للجميع ومن هنا تأتي مرحلة الاقناع والشرح مع الصبر وطول البال على المتعاطي مثل هذا يساهم في خلق ارادة قوية للاقلاع وترك الاستخدام وعليه يكون البرنامج العلاجي المكون من تدخل حيوي خلال الايام الاولى للعلاج يتبعه وربما معه تدخل نفسي فكري - سلوكي - وتدخل ارشادي - اجتماعي ناجحا بتوفيق الله. اخي السائل انت بحاجة الى تفهم هذه المشكلة واقامة علاقة جيدة مع الابن والشرح والاقناع له بأهمية العلاج وانها مشكلة قابلة للعلاج وان ما يعانيه هو اضطراب بحاجة الى تدخل علاجي ويجب الا يبعد او يعزل او ينبذ اجتماعيا مثل هذا سوف يساهم في تنمية ارادته للعلاج وهي اول خطوات العلاج الفعال. شافاه الله. |
رد: مستشارك النفسي رهن الاشارة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مستشارك النفسي الفراغ د. سعيد وهاس يتساءل الكثير عن وضع الشباب في الاجازة الصيفية حيث ان هناك سلوكيات سلبية مؤثرة على الشاب أو الفتاة جراء قضاء الإجازة بشكل غير صحيح وكذلك على الأسرة والمجتمع هل من نصيحة؟ وفقكم الله. الفراغ نعمة كما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم من أنعم الله إذا ما استغل بشكل جيد وفعال وفي نفس الوقت نقمة عندما يتم شغله بما لا يفيد وقد يؤدي إلى الهلاك نسأل الله العافية والسلامة. وهو نقمة عندما يعتقد الشاب أو الشابة أن هذه الفترة الزمنية هي فترة الحرية بمعنى أفعل فيها ما أشاء دون ضابط شرعي أو أسري او اجتماعي يحكمه الهوى والعاطفة ومن هنا يترجم هذا المعتقد الخاطىء إلى سلوكيات ظاهرة مؤثرة سلباً على الشاب أو الفتاة والأسرة والمجتمع برمته. وهذا ما نراه ونشاهده من قلب سنة الله في خلقه بأن جعل الليل سباتاً والنهار معاشاً حيث أصبح الليل سهراً والنهار ليلا وهنا تبدأ الخسارة على المستوى الديني حيث تذهب أغلب الصلوات أدراج الرياح بحجة النوم وانها إجازة ثم هناك المستوى الصحي حيث ان هناك ساعة حيوية أوجدها الله في الجسم البشري بما يتناسب وطبيعته التي يعلمها تتأثر بهذا النمط السلوكي الخاطىء وهنا تؤثر على الصحة بشكل مرضي.. وعلى المستوى الشخصي والاجتماعي يقضي الشاب أو الشابة الليل في ممارسة سلوكيات غير سوية مثل التسكع في الأسواق وأذية خلق الله والتفحيط والتجمعات الليلية التي تؤدي إلى انتشار التدخين وربما المخدرات ...الخ.. مثل هذه السلوكيات الشاذة هي إفراز الإجازة الصيفية التي بدأ يخشاها بعض الأهالي حيث رأيت من يتمنى أن تكون السنة كلها دراسة نتيجة مثل هذا الوضع. أضف إلى ذلك ضياع الوقت في مشاهدة المسلسلات الهابطة ومتابعة القنوات الضائعة والسفر غير المباح طلباً للمتعة في غياب الوازع الديني والأخلاقي بحجة أنها إجازة وكأن الشارع الحكيم رخص للإنسان أن يفعل ما يشاء في الإجازة وللأسف هذا واقع الإجازة لدى الكثير. أصلح الله شباب وشابات المسلمين |
رد: مستشارك النفسي رهن الاشارة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مستشارك النفسي الجان د. سعيد وهاس * أنا في الخامسة والثلاثين من العمر أخاف من الجن بشكل شديد ولقد أثر ذلك على حياتي حتى اصبحت لا استطيع العيش بمفردي فهل هناك علاج لهذه الحالة؟ لاشك في ان الجان مخلوق من مخلوقات الله وهم يروننا ولا نراهم لحكمة يعلمها الله جلت قدرته وقد وصفهم الله في القرآن الكريم واوضح لنا الخالق جل وعلا ان كيد الشيطان كان ضعيفا. وهم بلاشك مصدر اذى للانسان في حالة الخوف الشديد منهم حيث انهم يزيدون ابن ادم رهقا او في حالة اذيتهم او عن طريق السحرة عليهم من الله ما يستحقون. من هنا رب العباد الذي هو اعلم بحالنا وحالهم لم يتركنا سدى بل ان لكل نفس حافظا من اولئك حيث بجهدنا البشري لا نستطيع ان ندافع عن انفسنا منهم حيث اننا لا نراهم ومع هذا فان الجان مخلوق ضعيف كما وصفه القرآن العظيم وانهم يخوفون البشر لذا قال الله في محكم التنزيل (فلا تخشوهم واخشوني) وهم لن يؤذوا البشر بأي طريقة كانت الا بإذن الله. ان الطريق الوحيد والشافي للتعامل معهم هو ذكر الله جلت قدرته والتحصين اليومي بالاذكار الصباحية والمسائية وقراءة القرآن وغلق الابواب التي ينفذون منها وعلى رأس هذه الابواب المعاصي والبعد عن الله مثل هذا سوف يجعل الشياطين صغارا في حجمهم الذي وصفهم الله به. اخي السائل انت بحاجة الى ذكر الله وقراءة القرآن مع قراءة سورة البقرة في المنزل مع التحصين اليومي مثل هذا هو العلاج الشافي والواقي من الجان واعلم يقينا انهم بهذا لن يضروك شيئا بل تصبح انت من يخيفهم نتيجة خوفهم من القرآن الكريم وعش حياتك مع البعد عن المعاصي والآثام فالجان لا يستحقون مثل هذا الخوف وكيدهم ضعيف. وفق الله الجميع. |
| الساعة الآن 21:10 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd