الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-08-01, 00:23 رقم المشاركة : 16
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: الفكرة ....


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة مشاهدة المشاركة

أحبتي...تمر علي ذهني تساؤلات وأفكار عديدة أشارككم في أهمها...

فكرة1:كيف أكون إنسانا؟
هل الإيمان /الأهداف /الأفكار/المشاعر /المواقف/ القناعات هي التي تصنع مني إنسانا؟؟؟



فكرة2:
هل الفكرة حسنة لك عند الله أم سيئة ؟



3. كيف تنتقل الفكرة من فجرد فكرة إلى فعل؟ وهل هناك توقيت مناسب لعرض الفكرة ؟ وما هو المكان المناسب لنشرها ؟.


4. هل الأفضل لك كثرة الأفكار أم قلتها ؟

5. هل سبق لك أن أنجزت أفكارك كمشاريع مستقبلية ؟ وهل نجحت في ذلك؟
ما شعورك أثناء نجاحها؟وما ردة فعلك أثناء فشلها؟؟؟
أتمنى من إخوتي أخواتي التفاعل مع الموضوع
محبتي....أنتظر تفاعل أخي توفيق





لم نصل بعد لجواب كامل لجميع أسئلة الموضوع حتى أتحفتنا السيدة الفاضلة المتألقة المتفردة المتميزة صانعة النهضة بأسئلة تولدت من الموضوع
جميل و جميل
أسئلة مشروعة و في السياق
و أقلام سيالة موجودة في المنتدى
و توفيق ينتظر و ينتظر
هل من مجيب ؟





التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 23:00 رقم المشاركة : 17
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الفكرة ....


...ماهية الأفكار وأشكالها وأسلوب تفعيلها ؟؟


الأفكارِ هي البذور الروحيةَ المؤثرة في حياتنا ، عندما نزرعَها في العقلِ اللاواعي ، فإنها تميل للتورق والنَمُو، لكن لسوء الحظ كثيراً من الثمار التي تنتج عنها تأتي غير مطابقة لميولنا.


علينا أن نعي ذلك في نظرتنا عند تحليل مشاكل الأمراض التي تواجهنا في حياتنا ، فمثلا: الأشكال المُخْتَلِفة للإلتهابِ، الشلل، العصبية المظاهر المرضية عموماً، هي تظهير للخوفِ، القلق، التحرز ، الغيرة، الكراهية والفكر المماثل...


علينا أن نتفهم أن، عملياتَ الحياةَ متُوَاصَلة بطريقتين مُتميّزتينِ؛

- الأولى المُوَافَقَة على اسْتِعْمال المادّةِ المغذّيةِ الضروريةِ لبِناء الخلايا في أجسامنا ؛

- الثانية، التَوَقُّيفية لإفْراز الفضلاتِ.



كُلّ الحياة مستندة على هذه النشاطاتِ البنّاءةِ والتدميريةِ، وحيث أن الغذاء، الماء والهواء هي المتطلباتَ الوحيدةَ الضروريةَ لبناءِ الخلايا، فإن هذا يشير بأنَّ مشكلة إطالة الحياةِ عند الأفراد ليست صعبة جداً ، فقَدْ يَبْدو غريباً أن النشاطُ الثانيُ أَو التدميريُ مَع بعض الإستثناءات النادرة ، هو سبب كُلّ المرض .



فالفضلات تُجمّعُ و تمليء الأنسجةُ، وتُسبّبُ التسمّم الذاتي. وهذا قَدْ يَكُون بشكل جزئيَ أَو عام . وفي الحالةِ الأولى فإن التغير سَيَكُونُ بشكل محليّ محدد ؛ أما في الثانية فالتأثير يكون على النظامِ كاملاً.



المشكلةَ أمامنا لشَفَاء المرضِ هي في أَنْ يَزِادَ الجريانَ وتوزيع الطاقةِ الحيويةِ في كافة أنحاء النظامِ الجسدي، وهذا يُمْكِنُ فقط أَنْ يُعْمَلَ بإزالة أفكارِ الخوفِ، القلق، الغيرة، الكراهية، وكُلّ الفكر التدميري الآخر الذي يَمِيلُ إلى تَمزيق وتَحْطيم الأعصابِ والغدّد التي تُسيطرُ على طرحِ وإزالةِ النفايات السامّةِ من الجسم"الأطعمة المُغَذّية والمقوّيات" حيث أنها لا تَستطيعُ مَنْح الحياة للجسم ِ، لأنها مظهرة بشكل ثانوي في الحياة .



والتظهير الأساسي المتوجب التركيز عليه للحياةِ مُوَضَّحُ ومؤسس في هذا الجزءِ.



- علينا أن ندرك بأن المعرفة هي القيمةِ الثمينةِ، وبتَطبيق المعرفةِ يُمْكِنُ أَنْ نَجْعلَ مستقبلنا كما نَتمنّى أن يَكُونَ.





فعندما نُدركُ بأنّ شخصيتَنا الحاليَة، وبيئتنا الحالية، وقدرتنا الحالية، وحالتنا الصحيَّة الحالية كُلّها هي نتاج ومحصلة لطرقِنا الماضيةِ في التَفْكير، فإننا عندها سَنَبْدأُ بإمتِلاك بَعْض مفاهيمِ قيمة المعرفةِ الهامة والضرورية لكل مناحي حياتنا ...




- إذا كانت الحالةِ الصحية التي نعيشها هي ليست كما نرغب ، دعنا نتفْحصُ طريقة تَفْكيرنا إزاء هذه الحالة ؛ نَتذكّرُ بأنّ كُلّ فكر يُنتجُ إنطباعاً في العقلِ؛



كُلّ إنطباع يشكل بذرة سَتَغْرقُ في اللاوعي بشكل ميل؛ وهذا الميل سَيَكُونُ لجَذْب الأفكارِ المماثلةِ الأخرى ، وقَبْلَ أَنْ نَعْرفُها سَيكونُ عِنْدَنا تراكمات لمحصول يجب أنْ نحْصَدهَ ونتحرر منه.

- فإذا احتوت هذه الأفكارِ على جراثيمَ مرضِية ، الحصاد سَيَكُونُ مرضَ، إنحطاط، ضعف، وفشل؛ والسؤالَ هو أن ما نفكر به هو ما نخلقه ، وهو ما سيكونه الحصاد ؟
- إذا كانت هناك حالة صحيَّة من الضروريُ تَغْييرها، فان القانون الذي يحكم التخيل هو الفعال .

وعندها يكون عمل صورة عقلية للكمال الجسدي، كي يَحْملها العقلِ إلى أنْ يَمتصُّها الوعي .
فإن الكثير من الأمراضَ المُزمنةَ تصبح بحكم أنها ستزول ببضعة أسابيع بهذه الطريقةِ ، حيث تَغلّبتْ آلافُ الأفكار الايجابية عليها وحطّمتْ كُلّ الإضطرابات بهذه الطريقةِ في بضعة أيام وأحياناً في بضع دقائق.


- من خلال قانونِ التذبذب يُمارسُ العقلَ السيطرةِ على الجسم تماماً.، فكل عمل عقلي هو تذبذب ، وكُلّ شكل هو نمط حركةِ ونسبة تذبذب ، لذا فان أي اهتزاز يعطى سيُعدّلُ فوراً كُلّ ذرّة في الجسمِ ، وكُلّ خلية حيّة ستتأثر وبذلك فإن التغييرِ الكيميائيِ الكامل سيُجْعَلُ كُلّ مجموعة الخلايا حيّةِ.


- كُلّ شيء في هذا الكونِ يستند إلى معدل تذبذبه.، وتغيير نسبة التذبذب هو تُغييّر في الطبيعةَ بنوعها وشكلَها مهما كان الإستعراض الطبيعي لهذا الأمر واسعا ، فكليهما مرئي ومخفي، يتغير بشكل ثابت مِن خلال تغيير نسبة التذبذب .


وحيث أن الفكر هو عملية تذبذب ، وبذلك يُمْكِننُا ممارسة هذه القوَّةِ لتمْكِننا من تغيير التذبذب لننتج أيّ شرط نَرْغبُ في تظهيره لأجسامِنا.


- كلنا يستعملُ هذه القوَّةِ في كُلّ دقيقة.، والمشكلة أن معظمنا يستعملُها بشكل غير واعي ، وبذلك يُنتجُ نَتائِجَ غير مرغوبةَ.،

لذلك يتوجب عليك أَنْ تَستعملَها بشكل ذكي ومنتج لإنتاجِ ما هو مرغوب فقط ،.

وليس هذا الأمر صعب على الاطلاق ، لأن لدينا تجربةُ كافيةُ لانتاج ذبذبات لطيفَة في الجسمِ، ونَعْرفُ الأسباب التي تُنتجُ الأحاسيسَ الغير سارةَ والمرفوضةَ.


- كُلّ ما هو ضروري هو أَنْ نستشيرَ تجربتَنا الخاصةَ عندما يكون فكرنا يحمل الرحمة والنبل والشجاعة أَو أيّ طريق آخر نرغبه ، لقد جلبنا حركة الذبذبات التي أنتجت ما نحن فيه ، وعندما فكرنا بالحسدِ، والكراهية وغيرها مِنْ أشكالِ النزاعِ، فإن مثل هذه الذبذبات قامت بجَلبَ النَتائِجِ المعاشة المختلفة، وكُلّ نِسَبِة مِنْها تتبلورَ في شكلِ معين . و
بعد ذلك يُمْكِنُنا َفْهم القوَّةِ التي يَمتلكُها العقلِ في الجسمِ، والكيفية التي يتوجب اتباعها لتوجيهه بالشكل الذي نريد استحداثه

- العقل الموضوعي لَهُ تأثيره على الجسد الذي يدركه تخيل أن شخصا ما يَقُولُ لك شيئاً سخيفاً وتَضْحكُ، من المحتمل أن يُهتز جسمَكَ بالكامل، هذا دليل على أنّ الفكرِ لَهُ السيطرة على عضلاتِ جسمِكِ؛



شخص ما يَقُولُ شّيئاً يُثيرعطفكَ لتدمع عيونك ، هذا دليل على أنّ سيطرةِ الفكرِ على غدّد الجسمِ؛

شخص ما يَقُولُ شّيئاً يُغضبُك ليَصْعد الدمَّ إلى خدِّكَ، دليل على أنّ الفكرِ يُسيطرُ على توزيع الدمِّ.


لكن هذه التجاربِ هي نَتائِج عملِ العقل الموضوعي في الجسمِ، عندما تختبر مثل هذه النَتائِج فإنك ستراها طبيعية مؤقتة ؛ وهي سريعا ستتركْ الحالةَ لتعود كما كَانتْ من قبل.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-01, 23:19 رقم المشاركة : 18
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الفكرة ....


- كَيف يختلف عمل العقلِ اللاواعيِ في الجسمِ.


جرب أن تجرح نفسك ؛ عندها ستبدا آلافُ الخلايا لعملَ الشَفَاء حالاً ؛ وفي بِضْعَة أيامِ أَو بضعة أسابيع فإن العمل سيكتمل قَدْ تَنكْسرُ عظمةً ما في الجسم ولا تَلْحمَ الأجزاءَ سوية ، وقَدْ توصل العظام ببعضها ، والعقل الجسدي يَبْدأُ عملية تلحيم الأجزاءِ ببعضها، وفي مدَّة قصيرة تصبح العظام صلبة.


قَدْ تَبتلعُ السمَّ ؛ العقل الشخصي سَيَكتشفُ فوراً الخطر ويَبْذلُ جُهودَ عَنيفةَ لإزالته.
وقَدْ تَتلوّثُ بجرثومة خطرة؛ العقل يبدأ ببِناء حائط حول منطقةً الأصابة ويحطّمُ العدوى بإِمْتِصاص كريات الدمِّ البيضِاء التي ُجهّزها لهذا الغرضِ.


- هذه العملياتِ يقوم بها العقلِ اللاواعيِ عادة بدون معرفتنا أَو توجيهنا الشخصي، وطالما نحن لا نَعترضُ على النتيجةَ فهي تكون تامة ومقبولة للعقل ، لكن هذه الملايينِ مِنْ خلايا التصليحِ جميعهاً ذكية وتعمل كما يريد الفكر، وهي تشْلّ وتتوقف فعاليتها في أغلب الأحيان وتصبح عاجزة عن أداء وظائفها ومهامها بسبب أفكارِنا المتعلقة بالخوفِ والشَكّ والقلق.

إنها جيشِ من العمال، مستعدّ لبَدْء العملِ، لكن في كُلَّ مَرَّةٍ يَبْدأ تأتيه الأوامر بتغيير الخطط وبذلك تنعدم الحماسة ويستسلم هذا الجيش لما هو واقع .

- الطريق إلى الصحةِ مؤسسُ على قانونِ التذبذب ، الذي هو قاعدةُ كُلّ العِلْوم، وهذا القانونِ يأتي للعمل والتفعيل من خلال العقلِ أو "العالم الضمني."

فالمسألة تحتاج للجهد والممارسةِ الفرديةِ لتعزيز معرفتنا وثقتنا بقوانا الضمية التي تتجلى لنا في كل لحظة من حياتنا اليومية.،



عالمنا القوَّي هو الضمني؛ فإذا كنا حكماء لَنْ نُضيّعَ الوقتَ والجُهدَ في محاولُة التَعَامُل مع التأثيراتِ التي نَجِدُها تواجهنا في "العالم الخارجي ، فالخارج هو دائماً انعكاس للداخل.


لذلك عليك حراسة وتعزيز الداخل بالوعي والمعرفة وعندها ستجد قوة التأثير دائماً في "عالم الضمن"؛ ومع تَغيير المعتقد والموروث ليكون خاضعاً للوعي والإدراك والقبول العقلي المبني على المعرفة والخبرات ، نُغيّرُ التأثير في شتى مناحي الحياة َ.



- علينا أن ندرك أن كُلّ خلية في الجسمِ ذكية وسَتَرْد عليك بايجابية بحسب توجيهك لها ِ.

وأن الخلايا مخلوقات وسَتَخْلقُ النمطَ الصحيح الذي يطلبه منها الفكر .

فحين تعطى الصور الصحيحة عن الموضوع فان الطاقة الخلاقة ستبني الجسم التام .


- وأن خلايا الدماغ مَبْنية بالطّريقة نفسها.

ونوعيةَ خلايا الدماغِ تتحكمها حالة العقل أَو الموقف العقلي، فإذا كانت المواقف العقليِة غير مرغوبِة فإن الأمر يتحول تباعاً الى الجسم ؛ ويُمْكِنُنا بسهولة أن نَرى إذا ما تمنى الجسم تظهير الصحة والقوّة والحيوية ،


لذلك يَجِبُ أَنْ تكُونَ الايجابية هي الفكرَ السائدَ للعقل .

فكل عنصر في الجسمِ الإنسانيِ هو نتيجةُ معدل تذبذب والعملِ العقليِ هو نتاج هذا التذبذب.


- النسبة العليا مِنْ ِ التذبذببات تعمل على االتحكم ، وهي تعدل، تسيطر، تغير...أَو تحطمُ وتنزلُ نسبةَ التذبذب بحسب التوجه لها .



- علينا من خلال الممارسة والخبرات الذاتية أن نتوصل لمعرفة نسبةَ التذبذب المَحْكُومة مِن قِبل خلايا الدماغِ ، ومعرفة كَيفَ تخْلقُ خلايا الدماغِ؛ ومعرفة كَيفَ نَقُومُ بأيّ تغيير طبيعي في الجسمِ الذي نَرغبه، وكيف نضَمنَ المعرفة العاملة مِنْ قوَّةِ العقلِ إلى هذا المدى، وهناك لا حدود للعمل الذي يُمْكِنُ أَنْ يُوْضَعَ لنجعل أنفسنا بتوافق مع القانونِ الطبيعيِ .



- هذا التأثيرِ أَو السيطرةِ على الجسمِ من خلال العقلِ يَأتي لِكي يَكُونَ مفهوماً أكثر لنا ، والعديد مِنْ الأطباءِ يَعطونَ هذه المسألةَ الإنتباه الجديّ في الغرب . " لكن موضوع عِلْم التداوي العقليِ ما زالَ يُهملُ الأعمال الشفائية العامة فيما يتعلق بعلم الأعضاء ، حيث لا توجد إشارةَ تُجْعَلُنا نركز السَيْطَرَة على القوَّةِ التي تتَحْكمُ بفعالية عقل الجسمَ وقوَّة هذا العقلِ ، وإنتهت الدراسات إلى إنّ الجسمَ نادراً ما يستطيع أن يتكلم عن نفسه ".


- العديد مِنْ الأطباءِ يُعالجونَ الأمراضَ العصبيةَ مِنْ خلال الأصلِ الوظيفيِ بحكمة وجودة ، لكن المؤكّدُ بأنّ المعرفةِ التي يَعْرضونَها قد عُلّمتْ لهم بدون مدرسةَ ولا منهجهية ، أي التعلّمَ بدون كتابَ ، إنه التعلم الحدسيُ والتجريبيُ.


- قوَّة عِلْم التداوي العقليِ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ موضوع التعليم العلميِ في كُلّ كليّة طبيّة. حيث آن الأوان لأن نتفهم حقيقة ما بداخلنا من قوى وقدرات فطرية ستؤتي لنا أعظم النتائج في شتى مناحي حياتنا الإنسانية

- ليس هناك شَكِّ في أن بِضْعَة مرضى يدركون كَمْ يُمْكِنُ أَنْ يَعملوا لأنفسهم. فالمريض والمتألم هو الأجدر والمأهل أكثر لأن يتمكن من عمَل المطلوب لنفسه، فالقوى التي يُمْكِنُ أَنْ يجعلها في حركةَ فاعلة ، هي مجهولة للعلم حتى الآن.



ونحن نميل للإعتِقاد بأنّها أعظم مِنْ أكثر تخيّلُ، وبلا شك سَتستَعملُ أكثر فأكثر مع الوقت . فعلم التداوي العقلي قَدْ يُوجّهُ مِن قِبل المريضِ بنفسه لتَهْدِئة العقلِ من الحماسِ أو الضعف ، من خلال إثارة مشاعرِ البهجةِ، الأمل، الإيمان، والحبّ؛ وذلك بإقتِراح الدوافعِ للعملِ المطلوب إنجازه ، وبالعملِ العقليِ المنتظمِ، وبتَحويل الأفكارِعن المشكلة نفسها للوصول الى النتائج المرغوبة








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-02, 14:17 رقم المشاركة : 19
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الفكرة ....


أحبتي...

عند محاولة فهم كيفية عمل وظائف العقل يجب علينا الحذر مما سندخله للعقل الباطن من أفكار ، والتحلي بالفطنة لمراقبة النفس واستبعاد الأفكار السلبية التي تجتاحنا بشكل دائم .

قدرتك في التخلص من الأفكار السلبية هائلة ، وعليك استغلالها لصياغة الأفكار وابتكار أنماط الحياة لنفسك كما تشاء وفق الصورة المطلوبة ، وهنا يأتي دور التخيل الذي هو بداية الإبداع ، فأنت تتخيل ما تريده ثم تنفذ ما تتخيله ، وأخيراً فإنك تبدع بما تنفذه .

التخيل هو مفتاح النجاح في الحب والعلاقات الشخصية والعمل والصحة والثقة بالنفس والتعبير عن تلك الثقة بشكل جيد ، وكل ما نحتاجة هو الوعي الجيد لما تقوم بإنتاجه او إبداعه من تخيلات ، وتغيير الأسلوب الذي يتم به إنتاجنا إذا كان أسلوباً سيئاً
طبيعة نشاط التفكير تحدد تلقائياً طبيعة النشاط الجسدي .

فعندما نفكر بأفكار ثأرية بشكل مكثف فإننا نحفز عضلاتنا وغددنا بشكل مستمر ، وعندما نكرر الأفكار الهدامة والمحبطة فإنها تترك انطباعاً على أنسجة الجسم ، مما يؤدي لارتخاء العضلات والأنسجة بشكل سيء ... وهكذا يتوجب علينا أن نعي كل شيء بتفتح وتوسع في وعينا بشتى الطرق والوسائل







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-02, 14:22 رقم المشاركة : 20
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الفكرة ....


أعتقد أنه يجب علينا أن نتعلم كيف نحدد الاختيارات السليمة في حياتنا والتي تتناسب مع قانون استخلاف الله تعالى الإنسان في الأرض ، لكي نقوم بما نحن بحاجة له ، وأن ندرك حجم تلك القوة الخلاقة التي تتحكم في شخصية الإنسان ، ونعلم كيف أصبحت عقولنا أكثر تنظيماً للأفكار ، وكيف يمكن تغيير تلك الأفكار إذا كانت سلبية .

ولعل أعظم مهام الحياة الواجبة على كل إنسان هي أن يعمل على زيادة الوعي الذاتي وتحرير الذات من قيود الماضي ، فنحن مسؤولون عن زيادة وعينا لكوننا سنحاسب على اختياراتنا وأفكارنا ، وعلينا التعبر عن هذا الوعي من خلال شخصيتنا.

وعندما يكون هناك مقياس للتجمع بين الوعي واللاوعي يبدأ الانسان ببناء هويته الحقيقية باعتباره شخصاً ثم يصبح ممثلاً للنفس ، وفي تلك اللحظة يكون الإنسان قد وصل لأرقى حالات اليقظة ( الوعي)





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 02:51 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd