الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-07-31, 12:55 رقم المشاركة : 6
elqorachi zouaouia
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية elqorachi zouaouia

 

إحصائية العضو







elqorachi zouaouia غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 4

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المرتبة الثالثة

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

افتراضي رد: الفكرة ....


كيف تولد الأفكار للكتابة ؟
تعريب: مبارك عامر بقنه

بسبب صعوبة إيصال ما يريد الكاتب قوله عن طريق الكتابة، إذ يتطلب من الكاتب أن يصيغ الفكرة في سياق متكامل حتى يستطيع القارئ فهم ما يحاول الكاتب قوله، متطوراً في موضوعه، وهذا التطور غالباً ما يشكل للكتاب المبتدئين أعظم العقبات. فيتبادر هنا سؤال: هل هناك طرق مساعدة لنمو الأفكار؟ هل توجد وسائل تقودنا لتوليد الأفكار بدون تقييد للقدرات العقلية؟
الجواب: بدون شك، هناك الكثير، فمثلاً أرسطو وضع ثمان وعشرين طريقة، ولكن في التطبيق العملي قليل منها الذي يمكن تطبيقه. وفي القرن العشرين أوجد الكاتب البليغ Kenneth Burke وسيلة سهلة يمكن تطبيقها على كل الأوضاع، وسماها الخمسة Pentad مجموعة من خمسة مصطلحات كلها تقود إلى أسئلة منطقية ذات علاقة. وهذه المصطلحات الخمسة هي : الفعل، والعامل المساعد، والمشهد، والوسائل، والغايات.

وعند الإجابة على الأسئلة التي تنبعث من هذه المصطلحات ينشيئ لديك مجموعة أفكار للكتابة، والتي يمكن تطبيقها على أي موضوع . والآن سوف نشرح هذه المصطلحات الخمسة:

أولاً: الفعل:
وهو أي شيء حدث أو يحدث، ولكن ليس بالضرورة أن يُحدد بعمل بدني أو مادي، فأي شيء يوجد يعتبر "حدث" فالقصيدة التي حدثت كانت فعل، وتستمر "حدث" طالما الناس يتفاعلون معها. والتفكير الشخصي يعتبر فعل، وكذلك الاكتشاف العلمي.
فالفعل ـ غالباً ـ هو نقطة بداية التفكير، فلو أردت الكتابة عن الفساد الأخلاقي أو الانفجار السكاني فالتفكير الأولي ربما يكون عاماً وكبيراً وغامضاً. والتفكير الأولي يعطي صفة شخصية ، والعموم والخصوص من الأفكار هي التي تحتاج إلى تطور. ولتطوير ذلك هنا بعض الأسئلة:
• ماذا حدث؟
السؤال ينطبق على حدث في الماضي، وبالرغم أن هذا السؤال يبدو سؤالاً بسيطاً يسهل الجواب عليه؛ إلا إنه في الغالب يشكل إحدى الأسئلة الصعبة. فلو عشرة من الناس سُئلوا: ماذا حدث؟ فإنهم ربما يعطونك عشرة إجابات مختلفة، وهي تعكس وجهات نظر مختلفة. وكلما بعد الحدث كلما كانت الحقائق أغمض. ويقضي الإخباريون والصحفيون معظم وقتهم أولاً في محاولة اكتشاف ماذا حدث. فمعرفة ماذا حدث ربما تحدث إجابة مختلفة عما كنت تتوقع.
• ماذا يحدث؟
ينطبق السؤال على أي حدث يحدث في الوقت الحاضر، وهو أيضاً يشمل الإجابات أي التفاعلات. ونحن نرى أن التلفاز جعلنا أشد انتباه لما يحدث حولنا أكثر من أي وقت مضى. ومقدرتنا للرؤية لا توحي دائماً ما يحدث لأننا نرى فقط أجزاء ونكمل نحن باقي الكل. ففي الأحداث الجارية لا نعرف دائماً ماذا يحدث، فمثلاً اغتيال جون كندي في ذلك الوقت ظهر سؤال هل هناك مؤامرة؟ هل هناك أحداث يمكن ملاحظتها غير التي تظهر في الفلم أو في التلفاز؟ الآن نعرف ذلك. وفي التحليل الأدبي نرى أن الكاتب عادة ما يخبرنا عما يريد أن نعرف ماذا يحدث؟ وبالتالي نحن يجب علينا الاستدلال عن الأشياء التي لم يخبرنا بها.
• ماذا سيحدث؟ أو ماذا يمكن أن يحدث؟
ينطبق السؤال على التأمل في أي حدث لم يحدث بعد، والإجابات غالباً تكون مبنية على ماذا يحدث، إلا إنها تظهر قدرة المفكر لتوليد الأفكار أو الحقائق غير المتوفرة لديه وفي أي اتجاه تتحرك الأشياء؟ وعلى أي أساس تبنى معرفتنا؟ وهذا النوع من التفكير ليس تخرصا ولكنه ببساطة عمل منطقي على أساس بناء معرفي. إنها إحدى امتع الطرق الكتابية.
• ما هي؟
ينطبق السؤال على أي عمل أو تفكير يتطلب فيه تعريف. ما الوجودية؟ وما الإدراك الخارج عن نطاق الإدراك الحسي الطبيعي؟ ما الخصائص والمميزات والكفائيات التي تتميز بها عن الأشياء الأخرى؟ لكي نقول عن شيء ما أنه كذا؛ فإنه إيضاً من الضروري أن نصنفه عن كل الأشياء الأخرى المشابهة له.

ثانياً: العامل المساعد:
الفعل لا يمكن فصله عن العامل أو الفاعل المسؤول عن الفعل. وليس بالضرورة أن يكون الفاعل شخص، فالعاصفة مثلاً استخدت كفاعل في عمل شكسبير، أو العواطف كالخوف والمحبة والطمع والحقد ربما تكون العامل أو القوة المحركة التي تتحكم في الفعل. والعامل قد يكون عاملاً مضاداً أو عاملاً مساعداً كالأعداء والأصدقاء. والعامل داخل ورقة الكتابة هو المؤلف، فمن الكاتب؟ وما شخصيته؟ وما مصالحه الذاتية؟ فالمصالح الذاتية قد تهيمن على الكاتب وهذه طبيعة بشرية . وإذ نحن نذهب لتوليد الأفكار المرتكزة على الفاعل، فنحن لدينا بعض الأسئلة الأساسية لنسأل أنفسنا حول مصدر الفعل.
• من عمله؟ ومن يعمله؟
تنطبق الأسئلة على أي وضع يكون العامل فيه غير معروف . أعداد كبيرة من الناس تقرأ القصص البوليسية، وقصص القتل الغامضة، وبإلحاح نقلب صفحات الكتاب لنكتشف من هو الفاعل. وغالباً ما تُعطى الإجابة، أما في أوضاع الحياة الحقيقية فالإجابة تكون تأملية وبعد تفكير فمثلاً إحراق الممتلكات العامة عمداً، من المسؤول عن ذلك؟ الحرب في قارة آسيا، بسبب من؟ الفساد عموماً، من المسؤول عنه؟
• ماذا عمل؟
ينطبق السؤال على كل القوى المجهولة التي تسبب الأفعال والأفكار. وهذا ربما ينطبق على طرق مجردة من المرجعية للناس كما في الحس الجمعي: المجتمع، الحكومة الجيش، العنصر الرديكالي، الضغط الديني. وهذه عوامل مستمرة، فهم يواصلون العمل بعد غياب الأفراد الممثلون لهم في وقت معين، وخصوصاً عندما نحاول تحديد الأسباب أو نحاول نفلسف التقدم التاريخي المستمر للإنسان.
• ما نوع العامل؟
ينطبق هذا السؤال على العامل الذي يُعرف. يُسأل عن كل المعلومات المتعلقة بنشاط العامل، والكفاءات التي يملكها كفرد أو مع مجموعة . مثلاً لو انتج أحدهم أفضل الكتب مبيعاً، فالسؤال العام: من الكاتب؟ وليس عن اسم الكاتب ولكن عن هويته، فوصف العامل يتداخل بسرعة مع كل الأسئلة لأننا ربما نذهب لنفسر الخلفية العائلية للكاتب، وتأثيرات ذلك عليه، وتقنيات الكاتب والغايات وأمور أخرى. وبالإجابة على كل الأسئلة الأساسية عن الشخص ربما تكون قادراً على توليد سيرة كاملة.

ثالثاً: المشهد:
بعد دراسة الفعل والعوامل فإننا نتجه إلى المشهد، وهو أي شيء يوجد في المحيط التابع للحدث، فإنه يوجد خلف الستار عوامل يحدث فيها الفعل، وأي شيء يحدث في وقت معين؛ فإنه ربما لا يمكن أن يحدث في وقت آخر. فالزمان والمكان مهمة في المشهد، فهي امتداد للحس، فالمشهد يمثل البيئة التي يحدث فيها. فنحن نستطيع أن نفكر في مساحة محددة أو معينة مثال ذلك: حرم الجامعة، فما التفاصيل المهمة؟ وبطريقة تجريدية، نحن نستطيع نتحدث عن المناخ الأخلاقي. فهذه المشاهد أقل إدراكاً، ولكنها تكون ذات معاني لو أنها شرحت وبينت. وما يحدث في التعليم العالي ربما يكون أفضل أن يفهم عن طريق الرجوع لما حدث في الماضي . فالوقت عبارة عن كمية متصلة تجعل التاريخ ذات علاقة، فما يحدث الآن هو على الأقل متعلق بما حدث وانتهى. حتى ولو كان هناك انقطاع جذري، فالرجوع إلى المشهد العام، الماضي والحاضر ، وسائل لتوليد الأفكار. والأسئلة حول المشهد سهلة وموجهة:
• أين حدث؟ أين يحدث؟ وأين سيحدث؟
الإجابة على هذه الأسئلة لا يعني فقط مجرد ذكر أسماء الأماكن؛ وإنما وصف الحالات، وتجاوز السطح الظاهر لتحديد الظروف الملائمة الصحيحة، وإعطاء تفصيلات وصفية. فمثلاً ما المشهد الألماني عندما جاء هتلر إلى السلطة؟ وأين الأماكن التي تشبهه الآن؟ في أي الحالات المحتملة ظهور الديكتاتورية مرة أخرى في المستقبل؟ العمل الأدبي يركز على بعض النقاط لأن الكاتب لا يمد القارئ ببيئة مألوفة، فالكاتب ربما يخلق أوضاع استثنائية في أماكن فريدة وفي أوقات حرجة لكي يظهر كيف أن الإنسان يستطيع أن يعمل تحت ظروف غير طبيعية. لذا تجاهل المشهد في تفسير هذه الأعمال يحدث إخفاق جزئي في فهم الفعل.
• متى حدث؟
الأين ومتى مرتبطتان بقوة ويصعب فصلهما، والزمن عامل حرج في تشكيل الأفعال والتي ما نرجع كل الاختلافات للزمن. فزمن مالكوم أكس يختلف عن زمن لوثر.. فما يوجد زمن معين ربما لا يوجد في زمن آخر وذلك لتغير الظروف. إذن الزمن عنصر أساسي لجذب انتباه الكاتب والتركيز عليه.
• ما الخلفية؟
ينطبق السؤال على خلفية الفعل، المشهد التاريخي ، فهو إذن ينطبق على الأفعال التي تحدث في الماضي بالإضافة إلى ما يحدث الآن. كل الأفعال تعود إلى أفعال أخرى، إما تتطور منها أو تتفاعل مضادة ومغايرة لها.

رابعاً: الوسائل:
لتقريب الموضوع بشكل عام فإننا نحتاج إلى دراسة أكثر لكل الأفعال المتطلبة لوسائل ، وطرق لإنجاز الهدف، وأدوات للتطور، ومصادر للتنفيذ، وأجهزة للعمل ، والعوامل غالباً ما تكون قابلة للملاحظة، فبأي الوسائل أو الطرق يحدث الفعل؟ الوسائل تثير جدلاً ، فيوظف البحث الطبي لتشريح الأحياء. وآلة الحرب تستخدم المتفجرات والغازات والدبابات والرجال. وتعتمد الحكومة على القوانين، والضرائب والجيش ، والسلطة. والتعليم العالي يعتمد على متطلبات الدراسة، والاختبارات ، والمعدلات، والمحاضرات، والبحث، والتجارب. فوسائل أي فعل يخضع دائماً للتغيير والتجارب، وبالتالي يخلق هناك تفاعلات مقلقة. فالأدب الذي يمارس بأدوات جديدة يقلق الرأي الشعبي، مما يجعل القارئ يقاوم التغيير. وفي ظل التطبيقات الضخمة للوسائل لكلا المصطلحين: التجريدي والمادي، فإن الأسئلة الأساسية تولد عدد لا نهائي من التفكير.
• كيف العامل عمله؟
ينطبق السؤال على الأفعال التي يكون فيها العامل شخصاً. في عام 1970م كانت الثورة الفكرية النسوية عن وضع المرأة في مجتمعاتنا، كيف أنجزوا ذلك؟ لو اكتشف الإنسان علاجاً للسرطان، كيف حقق ذلك؟ هذا الاهتمام بالوسائل لا يمكن أن يتجاهل لأننا دائماً نجعل الغاية تبرر الوسيلة . في عام 1945م أصدر الرئيس ترومان قراراً لإلقاء قنبلتين على مدينتين يابانيتين . فإبادة الأرواح والتدمير الهائل كانت مادة للجدل، لكن الحرب الطويلة انتهت.
• ما الوسائل المستخدم؟
ينطبق السؤال على العمليات والمنتجات. فنقل القلب أصبح حقيقة منذ عام 1970م فما الوسائل التي استخدمت لتحقيق العملية بنجاح؟ هل استخدم الإنسان خنزير غينيا في العمليات مبكراً؟ وهذه الأسئلة المتعلقة بـ " كيف" تشمل " من" . تقرأ مقالة في الصحيفة، ما الجدل المستخدم لتأييد رأي الكاتب؟ في الغالب أي مثال يمكن ذكره ، الوسائل هي مادة الفعل.

خامساً: الغاية:
أخيراً، في عملية التوليد، فإنه لا يمكن القول أن كل شيء يحدث يكون لديه غاية . فبعض الأشياء تحدث مصادفة وبعضها يحدث عن طريق سلسلة متفاعلة . كل الأحداث ربما يكون لها سبب، لكن ليس كل غاية قابلة للتمييز؛ لأن الغاية تستلزم العامل أو الفاعل الذي صمم الفعل مع النية، ونحن لا نرضى فقط بالملاحظات بل نحقق ونشرح ونوضح ونجعل الغاية تحتكم إلى تطفلنا العقلي.
والغاية دائماً ترتبط بشكل أساسي مع الوسيلة. ومع الزمن فإن الوسائل والغايات تندمجان: فالوسائل تصبح غايات. فربما يعمل الإنسان لتوفير المال لعمل أشياء معينة يهدف إليها؛ ولكن مع استمرار العمل يصبح العمل بذاته هدف ؛ بل ربما يكون العمل هو الغاية الكبرى لكل مجهوداته، ولن يكون لديه المتعة.
يرى كثير من الأفراد والمجموعات إنه من الضروري إظهار الغايات، إذ بدون ذلك فإنهم لا يكسبون تأييداً، ولا يحرزون على المصادر التي تحدث الفعل، وحتى وإن كانت الغاية واضحة فإننا نستطيع دائماً توليد الأفكار بواسطة إعادة السؤال.
• لماذا؟
لماذا العامل فعل ذلك؟ الأسئلة الشخصية تحفزنا لنسأل: لماذا عُمل؟ أسئلة الغايات والهدف لأي حركة أو مؤسسة أو ظاهرة يكون العامل فيها مجهولاً. ولماذا: يمكن أن تسأل أسئلة متعددة: لماذا عن الشخص، لماذا عن الزمان و المكان، لماذا عن الوسائل. والسؤال لماذا يقودنا إلى معظم التفكيرات الميتافيزيقية حول الكون نفسه، والتي معرفتنا عنه محدودة وبدائية تستند إلى المشاهدة والملاحظة... وحتى فيما يتعلق بذواتنا فمن، وماذا، وأين ، ومتى ، وكيف ، ولماذا، أسئلة أساسية لكل ما يتعلق بالتفكير.

ــ السؤال المنفي.
الشكل المنفي للسؤال ينور الفكر ، ويشكل العقل في قناة جديدة من التفكير. أمثلة ذلك : في أي مكان في العالم لم يحدث فيها حرب خلال الخمسين سنة الأخيرة؟ في أي مجموعة من الناس لا يوجد فيها مرض السرطان؟ ويمكن إيجاد أسئلة أخرى منفية بجوارها. ولكن لا يهم كم يكون عدد الأسئلة ... ولكن ينبغي أن لا تبهم نموذج الأسئلة الخمسة الأساسية.

للتواصل : [email protected]

--------------------------------------------
[1] اقتطفت هذه الكلمات من كتاب "A Contemporary Handbook Of Rhetoric, ********, And Literature" من الفصل الرابع، وقد ترجمتها بتصرف ، ووسمتها بهذا العنوان " كيف تولد الأفكار للكتابة؟"
[2] وهذا مذهب الماديين إذ لا يشترط عندهم صحة الوسيلة وشرعيتها، ولا شك بفساد هذا المذهب المخالف للفطرة السليمة والشرع والعقل.
[3] لا شك أن كل ما يحدث في هذا الكون هو من تصريف الله عز وجل وهو يحدث بتقديره وعلمه ولحكمة وغاية. وقد ندرك هذه الحكم والغايات وقد لا ندركها، فالزعم أن الأمور تحدث مصادفة ليس لها غاية، هو إبطال لحكمة الله وتقديره لما خلق. وهذا من مقررات المذهب المادي.






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-31, 13:50 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الفكرة ....


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elqorachi zouaouia مشاهدة المشاركة

كيف تولد الأفكار للكتابة ؟
تعريب: مبارك عامر بقنه


--------------------------------------------
[1] اقتطفت هذه الكلمات من كتاب "a contemporary handbook of rhetoric, ********, and literature" من الفصل الرابع، وقد ترجمتها بتصرف ، ووسمتها بهذا العنوان " كيف تولد الأفكار للكتابة؟"
[2] وهذا مذهب الماديين إذ لا يشترط عندهم صحة الوسيلة وشرعيتها، ولا شك بفساد هذا المذهب المخالف للفطرة السليمة والشرع والعقل.
[3] لا شك أن كل ما يحدث في هذا الكون هو من تصريف الله عز وجل وهو يحدث بتقديره وعلمه ولحكمة وغاية. وقد ندرك هذه الحكم والغايات وقد لا ندركها، فالزعم أن الأمور تحدث مصادفة ليس لها غاية، هو إبطال لحكمة الله وتقديره لما خلق. وهذا من مقررات المذهب المادي.


أختي الغالية القرشي الزواوية...
جزيل الشكر وقد قمت بتقاسم بحث فلسفي عن كيفية توليد الأفكار والمراحل التي تمر بها هذه الولادة .
وفقك الله على هذا التفاعل ...
تحيتي...





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-31, 14:03 رقم المشاركة : 8
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الفكرة ....


أحبتي...عملت مجهودا للبحث عن الفكرة وكيف تولد وحيثيات أخرى،لكنني حرصت أن يكون بحثي منبعه التصور الإسلامي حتى لا أزيغ عن الحق .
وقبل التساؤل عن ماهية الفكرة ،لا بأس أن أشير إلى أن الفكرة إما أن تكون جديدة لم يسبق إليها أحد فيكون صاحبها أول من جاء بها ، وقد تكون قديمة لكنها تطرح بطريقة جديدة أو من وجه لم يذكره أحد ؛ وكم ترك الأول للآخر .

كيف نصنع الفكرة ؟

لصناعة الفكرة عدة طرق منها :

1. التفكير : وهو أكبر مصنع لها ؛ وبواسطته تتولد الأفكار من الطرق التي بعده فكلها يجتاز من خلاله إلى العالم الخارجي .


2. الملاحظة والتأمل : وهما فرع من التفكير وإنما خصصتهما بالذكر لقربهما وسهولة استخدامهما ؛ وكم من شيء أو مشهد يمر بنا كثيراً ولو تأملناه لظفرنا بفكرة أو خاطرة .

3. الانصات : حيث أن سماع أحاديث الناس منجم للأفكار ؛ ولا يذهب بك الظن بعيداً ؛ فلست أعني صنفاً واحداً من البشر ؛ بل كل من سنحت لك الفرصة أن تستمع إليه _ دون تضييع الوقت _ فاستفد منه ولو كان طفلاً أو عامياً أو ضعيف إدراك ، وقد روي عن الجاحظ أنه كان يجلس لكل أحد مما جعل ذهنه متوقداً متدفق الأفكار عن أصناف الناس .

4. أحداث الساعة : وهي من أكثر المصادر استخداماً من قبل المتحدثين والكتاب .

5. التخيل والافتراض : ولا بأس في ذلك إن شرعاً أو عقلاً حتى لو كان المفترض ممنوع الوقوع مستحيلاً بدلالة غير آية من التنزيل الحكيم .

6. الحوار والمناقشة خاصة عندما يكون مع شخص مُلهِمٍ للأفكار حتى لو كنا نخالفه تماماً ؛ ولاقتناص الأفكار من المتحدثين براعة قل من يجيدها وقليل من المجيدين من ينسب أفكاره .

7. استخدام الأفكار المتداولة اختصاراً أو زيادة أواستفساراً أو تعقيباً وهذا من أسهل ما يكون .

8. الاستفادة من الموروث الشعبي المحلي أو العالمي لتوليد الأفكار ، ويدخل ضمن ذلك الأمثال والقصص . وكذلك النظر في عادات الشعوب وأخلاقهم .

9. ومن جملة تسخير الحيوان للإنسان أن في طباعها ونظامها منبعاً لا ينضب للأفكار ومن نظر في حياة الحيوان الكبرى للعلامة الدميري أو غيره تيقن من ذلك .

10. القراءة :
ومهما قال الناس في الكتاب ولذة التنزه في عقول الرجال فلن يوفوه حقه ولا معشاره ؛ وأجل وأكرم وأنفس ما يقرأ كتاب الله العزيز وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم كتب العلم فكل كتاب استيقن الواحد منا فيه المنفعة أو أمن منه المضرة ؛ ويحسن التنبيه إلى أنه لا يجوز السماح للبوارق والقدحات الذهنية أن تجعل صاحبها مستسهل التقول على الله ورسوله بغير علم ؛ بل يجب الرجوع إلى التفاسير والشروحات السلفية كي لا تزل قدم بعد ثبوتها .

وبعد ولادة الفكرة وصناعتها ينبغي التريث حتى تنضج على نار هادئة من الفكر النير المتزن قبل نشرها ؛ ثم يبحث صاحب الفكرة ما وسعه الجهد وأسعفه الوقت عن فكرة مماثلة أو مناقضة لتجويد الصناعة وحمايتها من العوارض ؛ وإن حادث المفكر عقلاً يأنس إليه وروحاً يشعر بطهارتها قبل النشر فخير على خير .







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-31, 14:09 رقم المشاركة : 9
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الفكرة ....


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين مشاهدة المشاركة

تحياتي الاستاذ بالتوفيق

لا أجد بدا من القول عندما افكر فانني اتبث وجودي...قد نختلف في منشأ القولة الفلسفية من جانب مجانحتها لثوابت دينية ،لكني اثرت المرور في سكتها لنسلك الى رصيف ولادة الفكرة.
للقضية مسار تاريخي اشعل وانتج مجموعة من الاراء المتقاربة والمتقاطعة بالتضاد...لكن في هذه المحطة لا بد من الاحتماء بابداء الراي في الامر ...فالمنطلق الاولي الذي لايجب حجبه بالقفزعليه هو اللغة ،فعندما اتطلع الى فكرة ما، فاي لغة افكربها ؟
للغة دور في عملية صياغة ابعاد الفكرة حتى في مرحلتها الاولية البنائية، من حيث الحاجة الى تاطيرها وفق نمذجة اجتماعية مسموح بتداولها...
لا انحو منحى الجدال العقيم "من الاسبق اللغة ام الفكر؟" فالمنطق التاريخي من حيث الموجودات رقي الانسان الى صدارة مالكي العقل كتمييز عن باقي الموجودات ...فالانسان يفكر من حيث مبدأ المشكلة او الاشكالية المطروحة كتحد نهائي للسؤال والتساؤل المولج لابواب الفكرة /الافكار المراد صياغتها والعمل بها....

هنا مرجعية الاولوية للفلسفة من حيث قيامها على خاصية السؤال ...ففي البحث عن الجواب/ الاجوبة، يتخلخل الفكر كبنية عقلية متداخلة الشبكة المغلقة، لوضع الحل او الحلول الممكنة للسؤال الاشكالي الاولي...


لا اطيل عليكم ،رايي قابل للتعديل والتصويب


تحياتي

بالفعل أخي محسن هناك علاقة وطيدة بين الفكرة واللغة

فمرارا قد تكون الفكرة حاضرة لكن ينقصها البيان العذب والكلمات الفخمة مما يفقدها جماليتها فتكون كأجمل إنسان لا يجد غيرالثوب المرقع فلا تنفعه ملامحه مادامت بلا حلة تنجذب لها العيون وتنقاد لها النفوس ؛ وكم من حق ضاع بسوء التعبير وكم كم من باطل سرى بطلاوة الكلام وحلو الحديث .
من هنا أعتبر أن الكتابة المبهرة هي التي تحتوي على عنصرين مهمين هما : الفكرة والبيان ؛ وإذا ما تخلفت الفكرة فالكتابة مجرد زخارف لفظية ومحسنات وسجع قد يطرب لها السامع ثم يملها بل ويمجها حين يعرضها على عقله فلا يكاد يفهم منها معنى أو مغزى.
أخي محسن ...شكرا على تفاعلك مع الموضوع وعلى المداخلة العميقة كعادة بصماتك الثاقبة.


تحيتي...





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-31, 14:32 رقم المشاركة : 10
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الفكرة ....



أحبتي...تمر علي ذهني تساؤلات وأفكار عديدة أشارككم في أهمها...

فكرة1:كيف أكون إنسانا؟
هل الإيمان /الأهداف /الأفكار/المشاعر /المواقف/ القناعات هي التي تصنع مني إنسانا؟؟؟



فكرة2:
هل الفكرة حسنة لك عند الله أم سيئة ؟



3. كيف تنتقل الفكرة من فجرد فكرة إلى فعل؟ وهل هناك توقيت مناسب لعرض الفكرة ؟ وما هو المكان المناسب لنشرها ؟.


4. هل الأفضل لك كثرة الأفكار أم قلتها ؟

5. هل سبق لك أن أنجزت أفكارك كمشاريع مستقبلية ؟ وهل نجحت في ذلك؟
ما شعورك أثناء نجاحها؟وما ردة فعلك أثناء فشلها؟؟؟
أتمنى من إخوتي أخواتي التفاعل مع الموضوع
محبتي....أنتظر تفاعل أخي توفيق









التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 02:25 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd