الموضوع: الفكرة ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-01, 23:00 رقم المشاركة : 17
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: الفكرة ....


...ماهية الأفكار وأشكالها وأسلوب تفعيلها ؟؟


الأفكارِ هي البذور الروحيةَ المؤثرة في حياتنا ، عندما نزرعَها في العقلِ اللاواعي ، فإنها تميل للتورق والنَمُو، لكن لسوء الحظ كثيراً من الثمار التي تنتج عنها تأتي غير مطابقة لميولنا.


علينا أن نعي ذلك في نظرتنا عند تحليل مشاكل الأمراض التي تواجهنا في حياتنا ، فمثلا: الأشكال المُخْتَلِفة للإلتهابِ، الشلل، العصبية المظاهر المرضية عموماً، هي تظهير للخوفِ، القلق، التحرز ، الغيرة، الكراهية والفكر المماثل...


علينا أن نتفهم أن، عملياتَ الحياةَ متُوَاصَلة بطريقتين مُتميّزتينِ؛

- الأولى المُوَافَقَة على اسْتِعْمال المادّةِ المغذّيةِ الضروريةِ لبِناء الخلايا في أجسامنا ؛

- الثانية، التَوَقُّيفية لإفْراز الفضلاتِ.



كُلّ الحياة مستندة على هذه النشاطاتِ البنّاءةِ والتدميريةِ، وحيث أن الغذاء، الماء والهواء هي المتطلباتَ الوحيدةَ الضروريةَ لبناءِ الخلايا، فإن هذا يشير بأنَّ مشكلة إطالة الحياةِ عند الأفراد ليست صعبة جداً ، فقَدْ يَبْدو غريباً أن النشاطُ الثانيُ أَو التدميريُ مَع بعض الإستثناءات النادرة ، هو سبب كُلّ المرض .



فالفضلات تُجمّعُ و تمليء الأنسجةُ، وتُسبّبُ التسمّم الذاتي. وهذا قَدْ يَكُون بشكل جزئيَ أَو عام . وفي الحالةِ الأولى فإن التغير سَيَكُونُ بشكل محليّ محدد ؛ أما في الثانية فالتأثير يكون على النظامِ كاملاً.



المشكلةَ أمامنا لشَفَاء المرضِ هي في أَنْ يَزِادَ الجريانَ وتوزيع الطاقةِ الحيويةِ في كافة أنحاء النظامِ الجسدي، وهذا يُمْكِنُ فقط أَنْ يُعْمَلَ بإزالة أفكارِ الخوفِ، القلق، الغيرة، الكراهية، وكُلّ الفكر التدميري الآخر الذي يَمِيلُ إلى تَمزيق وتَحْطيم الأعصابِ والغدّد التي تُسيطرُ على طرحِ وإزالةِ النفايات السامّةِ من الجسم"الأطعمة المُغَذّية والمقوّيات" حيث أنها لا تَستطيعُ مَنْح الحياة للجسم ِ، لأنها مظهرة بشكل ثانوي في الحياة .



والتظهير الأساسي المتوجب التركيز عليه للحياةِ مُوَضَّحُ ومؤسس في هذا الجزءِ.



- علينا أن ندرك بأن المعرفة هي القيمةِ الثمينةِ، وبتَطبيق المعرفةِ يُمْكِنُ أَنْ نَجْعلَ مستقبلنا كما نَتمنّى أن يَكُونَ.





فعندما نُدركُ بأنّ شخصيتَنا الحاليَة، وبيئتنا الحالية، وقدرتنا الحالية، وحالتنا الصحيَّة الحالية كُلّها هي نتاج ومحصلة لطرقِنا الماضيةِ في التَفْكير، فإننا عندها سَنَبْدأُ بإمتِلاك بَعْض مفاهيمِ قيمة المعرفةِ الهامة والضرورية لكل مناحي حياتنا ...




- إذا كانت الحالةِ الصحية التي نعيشها هي ليست كما نرغب ، دعنا نتفْحصُ طريقة تَفْكيرنا إزاء هذه الحالة ؛ نَتذكّرُ بأنّ كُلّ فكر يُنتجُ إنطباعاً في العقلِ؛



كُلّ إنطباع يشكل بذرة سَتَغْرقُ في اللاوعي بشكل ميل؛ وهذا الميل سَيَكُونُ لجَذْب الأفكارِ المماثلةِ الأخرى ، وقَبْلَ أَنْ نَعْرفُها سَيكونُ عِنْدَنا تراكمات لمحصول يجب أنْ نحْصَدهَ ونتحرر منه.

- فإذا احتوت هذه الأفكارِ على جراثيمَ مرضِية ، الحصاد سَيَكُونُ مرضَ، إنحطاط، ضعف، وفشل؛ والسؤالَ هو أن ما نفكر به هو ما نخلقه ، وهو ما سيكونه الحصاد ؟
- إذا كانت هناك حالة صحيَّة من الضروريُ تَغْييرها، فان القانون الذي يحكم التخيل هو الفعال .

وعندها يكون عمل صورة عقلية للكمال الجسدي، كي يَحْملها العقلِ إلى أنْ يَمتصُّها الوعي .
فإن الكثير من الأمراضَ المُزمنةَ تصبح بحكم أنها ستزول ببضعة أسابيع بهذه الطريقةِ ، حيث تَغلّبتْ آلافُ الأفكار الايجابية عليها وحطّمتْ كُلّ الإضطرابات بهذه الطريقةِ في بضعة أيام وأحياناً في بضع دقائق.


- من خلال قانونِ التذبذب يُمارسُ العقلَ السيطرةِ على الجسم تماماً.، فكل عمل عقلي هو تذبذب ، وكُلّ شكل هو نمط حركةِ ونسبة تذبذب ، لذا فان أي اهتزاز يعطى سيُعدّلُ فوراً كُلّ ذرّة في الجسمِ ، وكُلّ خلية حيّة ستتأثر وبذلك فإن التغييرِ الكيميائيِ الكامل سيُجْعَلُ كُلّ مجموعة الخلايا حيّةِ.


- كُلّ شيء في هذا الكونِ يستند إلى معدل تذبذبه.، وتغيير نسبة التذبذب هو تُغييّر في الطبيعةَ بنوعها وشكلَها مهما كان الإستعراض الطبيعي لهذا الأمر واسعا ، فكليهما مرئي ومخفي، يتغير بشكل ثابت مِن خلال تغيير نسبة التذبذب .


وحيث أن الفكر هو عملية تذبذب ، وبذلك يُمْكِننُا ممارسة هذه القوَّةِ لتمْكِننا من تغيير التذبذب لننتج أيّ شرط نَرْغبُ في تظهيره لأجسامِنا.


- كلنا يستعملُ هذه القوَّةِ في كُلّ دقيقة.، والمشكلة أن معظمنا يستعملُها بشكل غير واعي ، وبذلك يُنتجُ نَتائِجَ غير مرغوبةَ.،

لذلك يتوجب عليك أَنْ تَستعملَها بشكل ذكي ومنتج لإنتاجِ ما هو مرغوب فقط ،.

وليس هذا الأمر صعب على الاطلاق ، لأن لدينا تجربةُ كافيةُ لانتاج ذبذبات لطيفَة في الجسمِ، ونَعْرفُ الأسباب التي تُنتجُ الأحاسيسَ الغير سارةَ والمرفوضةَ.


- كُلّ ما هو ضروري هو أَنْ نستشيرَ تجربتَنا الخاصةَ عندما يكون فكرنا يحمل الرحمة والنبل والشجاعة أَو أيّ طريق آخر نرغبه ، لقد جلبنا حركة الذبذبات التي أنتجت ما نحن فيه ، وعندما فكرنا بالحسدِ، والكراهية وغيرها مِنْ أشكالِ النزاعِ، فإن مثل هذه الذبذبات قامت بجَلبَ النَتائِجِ المعاشة المختلفة، وكُلّ نِسَبِة مِنْها تتبلورَ في شكلِ معين . و
بعد ذلك يُمْكِنُنا َفْهم القوَّةِ التي يَمتلكُها العقلِ في الجسمِ، والكيفية التي يتوجب اتباعها لتوجيهه بالشكل الذي نريد استحداثه

- العقل الموضوعي لَهُ تأثيره على الجسد الذي يدركه تخيل أن شخصا ما يَقُولُ لك شيئاً سخيفاً وتَضْحكُ، من المحتمل أن يُهتز جسمَكَ بالكامل، هذا دليل على أنّ الفكرِ لَهُ السيطرة على عضلاتِ جسمِكِ؛



شخص ما يَقُولُ شّيئاً يُثيرعطفكَ لتدمع عيونك ، هذا دليل على أنّ سيطرةِ الفكرِ على غدّد الجسمِ؛

شخص ما يَقُولُ شّيئاً يُغضبُك ليَصْعد الدمَّ إلى خدِّكَ، دليل على أنّ الفكرِ يُسيطرُ على توزيع الدمِّ.


لكن هذه التجاربِ هي نَتائِج عملِ العقل الموضوعي في الجسمِ، عندما تختبر مثل هذه النَتائِج فإنك ستراها طبيعية مؤقتة ؛ وهي سريعا ستتركْ الحالةَ لتعود كما كَانتْ من قبل.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس