الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-05-22, 07:49 رقم المشاركة : 56
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بيني وبينك...هل رجل التعليم يقرأ ويطالع؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميد يعقوبي مشاهدة المشاركة
بالمحيط الذي أعمل به ومن خلال الجالس التي أرتاد عليها فإن نسبة كبيرة من الأساتذة قد توقفوا عن القراءة بالنسبة للكتب والمجلات واكتفى بعض منهم بالأنترنيت كقراءة سؤيعة ولأخبار تهم الميدان الخاص فقط وأعني مجال الأخبار التربوية ..هناك من تخصص في القراءة التربوية لكن لإجتياز الإمتحانات المهنية فقط .لكن في بعض المناطق بدأ الإلتحاق لاجامعة للدراسة فقط لعتبة الحصول على شهادة جامعية وبعدها وداعا أيتها الكتب الثقيلة على النفس ..
لي عودة للموضوع


بارك الله فيك أخي حميد على الإستجابة لطلب التفاعل والمساهمة في الموضوع ، أملي أن تزينه بآرائك النيرة التي أعتز بها خصوصا وأن إشكالية القراءة والمطالعة عند رجل التعليم أصبحت تعيق السير الناجح للمهنة ...وبالتالي يقدم رجل التعليم نموذجا سيئا للناشئة.
وبالتلي فمن خلال بصمتك هذه أرجو أن تحلل التعبير التالي:


وبعدها وداعا أيتها الكتب الثقيلة على النفس ..

لماذا يجد رجل التعليم - وغيره من المتعلمين - سوء هضم القراءة ،وبالتالي لماذا تعتبر الكتب ثقيلة على النفس؟
أرجو التفاعل ...وأنتظر رأيك في الموضوع.

إخوتي أخواتي...أتمنى أن تبصموا بصمتكم وتدلوا بآرائكم الغالية في الموضوع، فالسؤال موجه للجميع عسانا نخرج بوجهة نظر متقاربة...
تحيتي لأخي حميد ...ولكل من مر من هنا ومن ترك بصمته هنا.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 08:24 رقم المشاركة : 57
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بيني وبينك...هل رجل التعليم يقرأ ويطالع؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين مشاهدة المشاركة
تحياتي استاذتي حفظك الله...

الفعل القرائي بالمغرب رقم مخيف ، ومحبط بالمقارنة مع المقروئية في الغرب .للسؤال الاولي :بيني وبينك ...هل رجل التعليم يقرا ويطالع؟ انه همس المخاطب السري الذي لا يرتضي فضح الامر المسكوت عنه.اذا السؤال يحمل بين طياته دلالة عدم القراءة من طرف القيمين على الشأن التعليمي...نعترف اوليا ان اكثر من 41% بالمغرب يصنف ضمن سلة الامية الابجدية ، فرغم المجهود المتواصل في محاربة الامية فاننا لم نستطع لحد الان تجفيف المستنقع وعملنا فقط على تزويده سنويا بقفة ثقيلة من المنقطعين والمفصولين والعدد يزداد سنويا والنكوص نحو الامية يحتوينا .....
الخلاصة ان هذه الفئة غير معنية بالسؤال لان وضعها الامي اخرجها بشرف من تهمة عدم القراءة والموت هو الكفيل بحدفها من نسبة الامية . وحتى نستند الى معطيات تتسم بالمنطق فلا بد من طرح سؤال بوجه المخالفة وهو هل كان المغاربة قديما من محبي القراءة ؟ ان الاثر الوارد علينا عبر كتب التاريخ فضلا عن واقع الحال ،فالمغاربة جلهم لم يعيرو القراءة اية اهتمام الا القلة القليلة من ابناء النخبة المالكين لسلطة الحل والعقد ،وكذلك من الاسر العريقة في العلوم الدينية والتي دفعت بالأبناء الى الحلقات المساجد لحفظ القران الكريم والتفقه في العلوم الدينية ،او من الاسر التي تبحث عن الترقي في السلم الاجتماعي عبر الاستثمار في تعلم الابناء.
اعود الى الحقل التعليمي – لا اعم قولي – انتكاسة القراءة انتجت الاستاذ النجيب في قسمه ،معظمنا جرفه تيار ماديات الحياة وانصرف الى في مشاطن يومية ....فأصبح امر القراءة هي تلك القراءة الجهرية التي يلقيها الاستاذ امام التلاميذ، وان سلمت من الاخطاء التركيبية ....
لما اضحى الامر هكذا ؟ فالبحث عن الاسباب الحقيقية ماهي في الحقيقة الا تسويغات لصالح اسرة التعليم، لكن لا بد من الوقوف على :
-مهنيي الحقل التعليمي هم من انصاف المثقفين بحيث تم الانتقال من المهننة الى الحرفة
-دخول مثيرات جديدة من عوالم التقنية الافتراضية بحيث زاحمت الكتاب في عقر داره المدرسة /الجامعة.
-انزواء الشباب نحو اللعب والترفيه بدل القراءة .
-المنهاج الدراسي ونهجه نحو تخطي دور المعرفة والفهم نحو التحليل والتركيب
-الاشتغال بطريقة الاهداف ومدى سطحيتها في تملك القدرة على القراءة والفهم ...واعتبار التسلسل ضرورة منهجية لبناء التعلمات حتى بعدم امتلاكها
-الكتاب ومدى قدرة المستهلك الشرائية
ان رفض القراءة ليس عن طواعية عند اساتذة المنظومة انها ردة فعل مضادة لحكرة / القهر رجال ونساء التعليم ،انها ردة فعل لعملية التنقيص الدوني لهم .لكن المحصلة اننا ادمنا النكوص نحوالامية القرائية، فأصبحنا لانفتح افواهنا للقراءة وإنما نفتحها للمطالبة بالحقوق فقط....
تحياتي
رايي قابل للتعديل والتصويب ،لي عودة الى الموضوع ان شاء الله


بارك الله فيك استجابتك لطلب المشاركة أخي الكريم محسن
وبارك الله في مداخلتك ورأيك المثقد وتحليلك المفصل والمركز،فقد ألميت الموضوع من كل جوانبه،وأرجأت سبب هذا النكوص الذي ألم بجسم رجل التعليم اعتبارات عديدة أشاطرك في عمومها الرأي.
ومن خلال هذه الإعتبارات أعود لطرح تساؤلات أعتبرها إشكاليات تسهم بشكل أو بآخر في عزوف رجل التعليم عن القراءة والمطالعة:
- انتقال التعليم من المهنة للحرفية
- مزاحمة وسائل الإتصال الحديثة للكتاب بل والتغلب عليه لطابعها المثير والمشوق .
- الجنوح نحو اللعب والترفيه بدل القراءة (أرى أن رجل التعليم يفضل الجلوس في المقاهي لأوقات طويلة يومية حتى مرحلة الإدمان أحيانا على حساب القراءة)
- إسهام المناهج الدراسية في ذلك باعتبارها تركزعلى الطرق البيداغوجية على حساب المعرفة
- ارتفاع تكلفة الكتاب مقارنة مع القدرة الشرائية لرجل التعليم.
- اعتبار- مقاطعة - القراءة إنما هي ردة فعل للإنتقاص والدونية التي تمارس على رجل التعليم ...

إخوتي أخواتي -رجال ونساء التعليم- لقد قدم لنا الأخ محسن تحليلا للموضوع ملما إياه من كل الجوانب،فهل نتفق معه في تحليله ؟
أرجو التفاعل مع آراء أخينا محسن...
من جهتي لا أتفق معك أخي محسن بخصوص ارتفاع ثمن الكتاب مقارنة بالقدرة الشرائية لرجل التعليم، فعلى سبيل المثال لا الحصر: هل سيجد أستاذ السلم 11 أو خارج السلم (وما أكثرهم في بلدنا) صعوبة في شراء كتاب من سلسة (من أجل مجتمع قارئ) الذي يصل ثمنه 10دراهم وكتب أخرى تنحصر ثمنها بين 40 و70 درهم .هل سيجد رجل التعليم مشكلة في ذلك؟
أعتقد المسألة ليست مرتبطة بالثمن بقدر ما هي مرتبطة بالأولويات.
فعندما تدخل لبيوت رجال التعليم - بعضها - تجدها مزينة بكل أنواع الترف والزينة والكماليات والرفاهيات (في أحيان عدة) ولكنك لا تجد مكتبة تزخر بالكتب ...أعتقد أنها مسألة أولوية واهتمام. هذا رأيي أخي محسن،فماذا تقول؟
إخوتي أخواتي...هل صحيح عزوف رجال التعليم عن القراءة والمطالعة هو رد فعل للواقع الذي يعيشه،أم أن واقعه المتدني هذا جاء نتيجة نكوصه عن القراءة والمطالعة والوعي؟ فمن سبب من؟
أتمنى منكم أحبتي التفاعل مع الموضوع...الشيق والمثير
تحية تقدير لأخي محسن الأكرمين
أنتظر آراءكم النيرة ...فلا تحرمونا منها






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 08:55 رقم المشاركة : 58
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بيني وبينك...هل رجل التعليم يقرأ ويطالع؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالتوفيق مشاهدة المشاركة
مبادرة طيبة و عملية و حسنة
لقد صادفت في خضم مطالعتي مقالا جديدا مستفزا لمهنة التعليم و قد ادرجته في نافذة

ماذا يقال عن الاستاذ في منتدى القضايا التربوية
أرجو منكم مطالعته و مناقشته
و لي عودة إن شاء الله لهذا الموضوع القيم و الهام و الحساس
بالتوفيق

أخي لكريم بالتوفيق...
أضع الإخوة الكرام بين يدي المقال :


لقد صدر هذا المقال في جريدة أخبارنا يوم 28 04 2013
تحت عنوان سيناريوهات لإصلاح التعليم
و كاتبه: مراد الصغراوي
أرجو من المطلعين على المقال أن يناقشوه و يناقشوه و يناقشوه




تعددت القراءات للقرارات التي استصدرتها وزارة التربية الوطنية خلال الأشهر السالفة، والتي تفرقت وتنافرت لكنها عادت والتأمت في توافق حين خص الأمر عماد التربية، ولست أخص هنا بالذكر إلا المدرس ذاك المخلوق الذي يكن له الجميع كبير التقدير والاحترام على مجهوده الجبار في محاربته جهل العقول وتعليم النشء مبادئ القيم وكنه الأصول، كم كان ارتياح رجال ونساء التربية كبيرا لما قررت الوزارة أن تضخ في أجرهم زيادة تقدر بدريمات معدودات فتعالت تهليلاتهم وشكروا الدولة على نيتها الحسنة واعتبروا ذلك خطوة مباركة تستحق التنويه والتثمين، وبالمقابل غضبوا وهددوا بالعصيان التربوي حين تعلق الأمر بإصلاح المنظومة التربوية في شقها المتعلق ببيدغوجيا الإدماج أو حينما باشرت الوزارة العمل بمخطط الخط الأخضر، مما يجعلنا نشاطر صاحب الرأي القائل أهل التربوية خبزويون بطبعهم.

حينما يضمحل الهم التربوي عند المدرس كائنا ما كان معلما أو أستاذا أو حتى مشرفا تربويا، أكيد فالعملية التعليمية التعلمية ستتضرر لأن جسم التربية جد مرهف وحساس ونحن الآن نلمس النتائج السلبية لتخلي العديد من الأطر التربوية عن رسالتهم ، فاسحين المجال لتبني المطالب الخبزوية التي حلت محل الهم التربوي الذي من المفروض أن يكون هو شغلهم الشاغل في هكذا مرحلة، غير أن قاطرة الضمير التربوي حادت عن مسارها الحقيقي وتاهت في غمرة المقامرة والسعي وراء الرواتب والدرجات، ناسين أو متناسين أن في القسم متعلم بريء ينتظر عودت مدرسه الحي الذي يفيض عطاء وحيوية ليغدق عليه من إبداعه وتجديده التربوي، لا أن ينام ويسرح في حلم التمني الوردي كأن يمن عليه الله بسلم جديد .
إن تلاشي الهم التربوي عند الأغلبية الساحقة من رجال ونساء التربية فتح الباب على مصراعيه لتسرب الضعف والوهن إلى منظومتنا التربوية ومن ثمة ميلاد تلميذ مشوه معرفيا، الذي هو في الحقيقة تحصيل حاصل للانفصام الحاصل بين المدرس كشخص وبين المدرس كمسؤول عن تقويم تشوهات متعلميه.
ومن المعلوم أن مستقبل أي منظومة تعليمية يكمن في ما يحدث من تفاعلات وعلاقات داخل المدرسة ،ذلك أن ملامح كثيرة لهذا المستقبل تبقى،وفي كل مظاهرها المادية والمالية والبشرية والتربوية رهينة بنوعية السياسة التعليمية ومقاربتها لثنائية المنشود والممكن، بين هذا المنشود والممكن تتموضع السياسة التعليمية لرجل التعليم التي تبقى أسئلتها كلها مشوبة بالمصلحة، ذلك أنه بمجرد قولنا أن في مجتمع ما سياسة تعليمية، فإن هذا يعني ضمنيا أن ثمة صراعات بين مصالح جماعات من الناس، وهي بذلك آلية الانحياز والإقصاء العلمي والثقافي والاجتماعي.

ليس الغرض هنا توصيف مشكل المنظومة التربوية التي هي أزمة مدرس بامتياز، ولا التوقف من جديد عند أسبابها وتجلياتها ودواعيها . لكن الغرض هنا هو الإشارة إلى أن أزمة المدرسة وأزمة منظومة التربية والتعليم بوجه عام، إنما كانت دائما ولا تزال متأتية من عدم وجود رؤية واضحة لمراكز التكوين التربوية بالمغرب لما تريد أن يكون عليه المدرس في المنظومة التربوية الحديثة. بالتالي، فالأزمة الحالية هي متأتية، في الجزء الأكبر منها من غياب هذه الرؤية في الشكل كما في المضمون.
أولا:هذا المدرس تنكر لواجبه في بناء الأجيال وأصبح اسم على غير مسمى شغله الشاغل هو جيبه يسعى إلى المحافظة على اتزانه بطرق عدة نسبة كبيرة منها غير مشروعة كالساعات الإضافية المحظورة تربويا أو الاشتغال في ما يصطلح عليه ب "النوار" في مؤسسات القطاع الخصوصي الممنوعة من الاستفادة من خدمات المدرس العمومي بقرار وزاري.
ثانيا :هذا المدرس بات ولأكثر من عشرين سنة مضت ليس أداة لإفراز نخبة متدنية فحسب بل مصدر تكلفة للدولة لطالما اشتكي منه واعتبر مصدر استنزاف لخزينة الدولة سيما وأن المطالب الخبزية للشغيلة التعليمية كثيرة لا تكاد تتوقف.
ثلثا: هذا الاعتبار، اعتبار أن مطالب الشغيلة التعليمية كثيرة كان خلف العديد من الاختيارات والمشاريع لعل أقواها على الإطلاق هو مشروع تحسين وضعية المدرس المادية والمعنوية الذي أطلقته الوزارة مع الموازاة مع الميثاق الوطني للتربية والتكوين لكن رغم ذلك لم تترتب عن هذا الخيار نتائج حقيقية يعتد بها.
هذه أمور معروفة ولربما متعارف عليها. لكننا لو أردنا، من جهة أخرى، مساءلة مستقبل هذه المدرسة في ظل تدني مردودية المدرس أمام هيمنة غياب الضمير المهني الحي، بناء على تقنيات وطرق الاستشراف، لاستوقفتنا ثلاثة حلول كبرى.
+الحل الأول، هو حل الإبقاء على القائم أعني الاستمرار في ترك المدرسة العمومية على ماهي عليه اليوم في ترهلها وفوضويتها وتسيبها وتنافر عناصرها وتضارب المشاريع والمشاريع المضادة حولها.
هذا الحل قائم وهو السائد حاليا، لكنه لا يعتد به في لغة المستقبليات، لأنه مستحيل الاستمرار، على الأقل من زاوية أن التحول سنة من سنن الكون، ولا يمكن لأي عنصر أن يبقى قارا وجامدا إلى ما لا نهاية.
+ الحل الثاني، حل الإصلاح، وهو الذي على أساسه صيغ الميثاق، الذي حكم سياق المدرسة لأكثر من عشر سنوات من الزمن. لكنه أفرز بدوره إخفاقا مدرسيا فظيعا باعتراف تقارير البنك الدولي، الذي يعتبر الملهم الأساس للسياسة التعليمية والتربوية بالمغرب. وأفرز في أعقاب ذلك برنامجا استعجاليا ماسخا اختزاليا، كونه اعتبر أن مشكل المدرسة المغربية هو مجرد مشكل إمكانات، في حين أن المشكل أعمق من ذلك بكثير.
+ بقي الحل الثالث، وهو سيناريو التغيير أي إعادة صياغة المنظومة على أسس جديدة، وبمرجعية جديدة ووفق رؤية لا تقبل كبير تأويل.
إن نوعية الأجيال القادمة تتوقف على نوعية المدرسة العمومية،وعلى ما يتاح لهذه الأجيال،أو لا يتاح لهم في هذه المدرسة،ونوعية الطاقة التي ننتظرها من هذه الأجيال تتوقف على ما نقدمه لها عمليا من وسائل تضمن لها الاستجابة الفعلية لتحديات السياق الذي توجد فيه.ونعتقد أن أول خطوة في هذا الاتجاه هي التي تكمن في العودة إلى منطق البصيرة ورؤية الحقيقة التي تتجلى في الحياة اليومية للمدرسة العمومية، وفي هذه الخطوة يمكن أن نميز بين (ميثاق مكاتب الدراسات) وأزمة المدرسة العمومية التي هي أزمة موارد بشرية .

إخوتي ...كيف تقرؤون هذا الموضوع؟
ما موقفكم من التهم الموجهة لرجل التعليم؟
ما رأيكم في هذه التهمة بالتحديد؟

تعددت القراءات للقرارات التي استصدرتها وزارة التربية الوطنية خلال الأشهر السالفة، والتي تفرقت وتنافرت لكنها عادت والتأمت في توافق حين خص الأمر عماد التربية، ولست أخص هنا بالذكر إلا المدرس ذاك المخلوق الذي يكن له الجميع كبير التقدير والاحترام على مجهوده الجبار في محاربته جهل العقول وتعليم النشء مبادئ القيم وكنه الأصول، كم كان ارتياح رجال ونساء التربية كبيرا لما قررت الوزارة أن تضخ في أجرهم زيادة تقدر بدريمات معدودات فتعالت تهليلاتهم وشكروا الدولة على نيتها الحسنة واعتبروا ذلك خطوة مباركة تستحق التنويه والتثمين، وبالمقابل غضبوا وهددوا بالعصيان التربوي حين تعلق الأمر بإصلاح المنظومة التربوية في شقها المتعلق ببيدغوجيا الإدماج أو حينما باشرت الوزارة العمل بمخطط الخط الأخضر، مما يجعلنا نشاطر صاحب الرأي القائل أهل التربوية خبزويون بطبعهم.


وما رأيكم في هذه أيضا؟



هذا المدرس بات ولأكثر من عشرين سنة مضت ليس أداة لإفراز نخبة متدنية فحسب بل مصدر تكلفة للدولة لطالما اشتكي منه واعتبر مصدر استنزاف لخزينة الدولة سيما وأن المطالب الخبزية للشغيلة التعليمية كثيرة لا تكاد تتوقف.


أرجو أن تتفاعلوا مع الموضوع بشكل موضوعي بعيدا عن الذاتية والتعصب،فالغرض أننا لا ننفي هذه التهم لأننا المعنيون بها،ولكن نرد بردود واقعية مقدمين الحجج والدلائل التي تكذب هذه التهم.
فلا تحرمونا آراءكم ...

وأنتظر تفاعل أخي بالتوفيق خصوصا.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 09:07 رقم المشاركة : 59
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بيني وبينك...هل رجل التعليم يقرأ ويطالع؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر السنة مشاهدة المشاركة
يتفق أهل التربية على أهمية غرس حب القراءة فـي نفس الشخص، وتربيته على حبها،حتى تصبح عادة له يمارسها ويستمتع بها.
وما هذا إلا لمعرفتهم بأهمية القراءة، فقد أثبتت البحوث العلمية (أن هناك ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي).
وهناك مقولات لعلماء عظام تبين أهمية القراءة أذكر منها:
- (الإنسان القارئ تصعب هزيمته).
- (إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة).
- (من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه).
- سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (لأن حياة واحدة لا تكفيني !!).
من الظواهر المؤرقة في مجتمعنا المغربي المعاصر ظاهرة العزوف عن قراءة الكتاب إذ أضحى الكتاب مهجورا قراءة، غيرمرغوب فيه شراء، بعد أن كان يوما خير أنيس وجليس ، فقد ورد في أحدها أن " معدل قراءة المواطن العربي سنويا ربع صفحة، في الوقت الذي تبين فيه أن معدل قراءة الأمريكي 11 كتابا، والبريطاني 7 كتب في العام..."، ومن عجائب الدنيا أن يكون هذا مصير الكتاب في أمة كانت أول أية نزلت على نبيها الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تحمل دعوة صريحة للقراءة وطلب العلم" اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ " 5سورة العلق

لكن الطامة الكبرى عندما نجد رجل التعليم حامل مشعل العلم في المجتمع قد التحق بدوره بقافلة العازيفين عن القراءة و الاسباب متعددة منها ما هو ذاتي ومنها ما هو مفروض مجتمعيا ...
أما الاسباب الذاتية فدخول رجل التعليم معترك الحياة اليومية سواء الشخصية أو العملية قزم الحيز الزمني المخصص للقراءة إذ لم يعد يتعدى مطالعة الجرائد اليومية خاصة الالكترونية منها لما توفره من اختصار للوقت
مشاغل شخصية تتجلى في متطلبات البيت والاسرة والابناء سواء تعلق الامر بالحاجيات المعيشية أو متطلبات الابناء الدراسية وقس على ذلك كثير
مشاغل متعلقة بالممارسة التربوية ذاتها من تحضير كتابي وذهني
مشاغل التنقل بين البيت والمدرسة عشرات الكيلومترات المقطوعة يوميا ناهيك عن المسافة المقطوعة على الاقدام
مشاكل الضغط النفسي مع المتعلمين العازفين حتى عن الدراسة وليس فقط القراءة
ربما تكون هذه المشاغل مقصودة من طرف أياد خفية تريد تقزيم دور رجل التعليم داخل المجتمع على غرار قول شغلو لايشغلك
أما الاسباب المجتمعية وهي ارتباط فعل القراءة بالنفعية المادية علاش تنقرا باش نولي شيحاجة نخدم ننجح في الامتحان ...إذ تكرست في الفرد المغربي منذ نعومة أظافره فكرة المصلحة النفغية وراء فعل القراءة فبانتفاء المصلحة تنتفي القراءة والدليل يتجلى بوضوح حتى في الذي يحارب الامية حينما تسأله عن سبب التعلم المتأخر يجيب فيقول باش نعرف شي عنوان أو نمرة ديال تليفون أو نمرة طوبيس وهكذا...
إنَّ عدم المبادرة لعلاج هذه الظاهرة سيجعلنا قابعين في دركٍ متهاوٍ من التخلف، وسيجعلنا دائمًا دون غيرنا من المجتمعات التي لا أظن أنَّ هنالك سببًا لتقدمهم أهم من إقبالهم على العلم والثقافة على وجه العموم، وإنَّ الغيرة على مجتمعاتنا لينبغي أولًا أن تدفعنا جميعًا إلى فهم واقعنا الثقافي المخزي الذي نعيشه قبل أن نقرر حجم المجهود الذي ينبغي بذله للوقوف في وجه تنامي هذه الظاهرة السلبية والقضاء عليها.

بارك الله فيك أخي ناصر وفي ما تفضلت به من ذكرأهمية القراءة في حياة الإنسان وكيف تصبو وترقى به وبشخصيته...كما أشكرك على المؤشر الذي قدمته مقارنا من خلاله بين معدل قراءة المثقف العربي ومعدل قراءة المثقف الأمريكي والأوروبي...
وقد شخصت بعد ذلك حالة رجل التعليم ببلدنا وعزوفه عن القراءة والمطالعة مقدما بعض الأسباب الذاتية والمجتمعية ...
أتمنى من الإخوة الكرام أن يبدوا آراءهم بخصوص هذا الطرح الذي تفضل به أخي ناصر...
أرجو التفاعل ...وأنتظر ردودكم فلا تحرموننا منها.
تحيتي...







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 12:43 رقم المشاركة : 60
Abderrahman1
مراقب عام
 
الصورة الرمزية Abderrahman1

 

إحصائية العضو







Abderrahman1 غير متواجد حالياً


وسام 3 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك

c1 رد: بيني وبينك...هل رجل التعليم يقرأ ويطالع؟






القراءة سلوك حضاري رفيــــع و حالة متطورة لوضعية إنسان يقرر التواصل مع محيطه الخارجي في أبعد حدوده و أوسع مداركه ..بعقله و وجدانه ..حيث يصبح التفاعل بين الإنسان و الكتاب في حركية جدلية بين الأخذ و العطاء ..النقد و الإستثمار ..الإستنباط و الإستثمار و النتيجة يجب أن تبرز في سلوك مجتمع يقرأ.


لكن السؤال الذي يطرح نفسه :
هل من الضروري الإحتفاظ على الكتاب كمصدر للتثقيف رغم ظهور وسائل جد متطورة تعوض المعلومة المكتوبة بالصورة الحية ؟؟






رغم قيمة الكتاب و الرسالة التي أداها للرقي بالإنسانية الى ما وصلته اليوم من إنجازات و تحقيق للمستحيل إلا أنه يجب الإعتراف أن هذا عصر الصورة الثابتة و المتحركة بامتياز ..فمثلا إذا أردت أن تتعرف على القطب المتجمد الشمالي فالأجدر أن تتابع فيديو حتى تلتلقط معلومات بطريقتك الخاصة و تخزن المعلومات عن طريق تخزين الصور بكل عناصرها ...






هذا عصر الثقافة البصرية ...أنا لاأريد أن تحدثني عن اللون الأحمر لأن المعلومة سوف تبقى غامضة قابلة لعدة احتمالات ..أحمر غامق ..فاتح ..؟؟؟
لكن عندما أرى الأحمر الدي تقصد يحصل التواصل المطلوب ...









التثقيف أو اكتساب المعلومة و الرقي بالعقل و الإحساس لا يحتاج الى وسيلة بعينها لكن يجب أن نختار الوسيلة الأفضل للتواصل الإيجابي ...سواءا كان كتابا..حاسوبا ..المهم هو الفعالية و الإرتقاء المعرفي ..

بالنسبة لإيجابيات الكتاب التي أرى شخصيا أنه سيحتفظ بها ..هو اعترافه بخيال المتلقي و توسيع دائرة هاته القدرة بحيث يعطينا القدرة على التخيل فنصبح مشاركين غير مستهلكين سلبيين ...كدلك من حيث إعطاء الزمان الكافي للإيستيعاب و الإندماج في المعلومة ..التمكن من اللغات كتابة و قراءة .


بالنسبة لأهل التعليم و القراءة ...في رأيي الأغلبية تقرأ في إطار الإختصاص و المجال الإخباري ..و يركز البعض على الحاسوب لسهولة الحصول على المعلومات و قدرته على اعطاءك تحيين المعلومة يعني أذاة تخترق الزمان و المكان خلافا للكتاب يبقى رهين زمنه ...


صحيح ما أحلى زمن عشق الكتب بأصنافها..حتى أنني لا أستطيع الحركة دون كتاب في يدي و ذا لم يكن ..كنت أحس بانعدام التوازن ...نعم الكتاب و الطبيعة ..كتابين رائعين ما يحققان المتعة و حلاوة الحياة ..


رغم كل هذا يبقى الكتاب رمز و وسيلة ذو مقام خاص للذين عاشروه و أحبوه فأصبح صديقا تختار أوصافه و متى يحدثك و بأي حديث يبوح اليك ...


هاته نوستالجيا ترسبت في القلب قبل الدهن ...لكن علينا تذكر ان الإرتقاء الفكري يحتاج الى الوسيلة العملية...للتلقي و الإنتاج ...





شكــــــــــــــــــــــــــــرا جزيــــــــــــــــــــــــلا

موضوع سافر بي زمنيا الى لحظات شيقة لا تنسى...








آخر تعديل Abderrahman1 يوم 2013-05-22 في 12:54.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 13:36 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd