الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-05-23, 14:03 رقم المشاركة : 76
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بيني وبينك...هل رجل التعليم يقرأ ويطالع؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الزهراء مشاهدة المشاركة
قال ديان بعد حرب 1967 عندما سئل عن أسباب هذه الحرب، وهل كانت مفاجأة للعرب أم لا؟
نفى ذلك وقال: كلا، لقد نشرنا كل ما يتعلق بحرب حزيران قبل وقوعها، لكن العرب أمة لا تقرأ .
قال آل حمادة: «قلت بصوت مسموع في أكثر من مناسبة ثقافية أن «أمة اقرأ.. لا تقرأ»، ولا زلت مصراً على هذه المقولة، وإن كانت تحمل الكثير من القسوة، ولكم أن تحسبوها صرخة إنسان يقف على الجمر، ويُراد منه مع كل الآلام التي يتجرعها، أن يتظاهر بالسكينة والوقار، وأنَّى له ذلك؟ فالصرخة هي أضعف الإيمان».
القراءة ظاهرة حضارية، وهي الوسيلة الأولى لاكتساب المعرفة و هي المهارة الأساسية في عملية التربية المنهجية.
فأزمة القراءة ليست وليدة سبب معين، ولكنها جزء من الأزمة الحضارية الشاملة، فهي تنطوي على العديد من العوامل التي اسهمت في خلقها و تكتسب هذه العوامل أهمية لايمكن ان يستهان بها إلا ان العامل الأهم هو تدني مستوى المكانةالاجتماعية للتعليم بالدرجة الأساس لأن الهدف من القراءة هو تحقيق النجاح في المراحل الدراسية المختلفة، من الابتدائية وحتى الجامعة، و مع استلام وثيقة التخرّج قراءة سورة الفاتحة على سنوات قضيت في حفظ المقررات الدراسية، ، وكأن الإنسان إذا حصل على شهادة معينة أو قرأ كمّاً معيناً من الكتب المقررة أصبح عالماً، ومثقفاً. كما أن قلة أو انعدام الوعي بأهمية القراءة راجع الى النظام التعليمي المتبع فالمستوى التعليمي اقل بكثير من مستوى طموح الافراد فهي لاتُخرج متعلماً لديه الرغبة في الازدياد في التعلم ، وأوضح د. فهد العرابي الحارثي الذي تحدث حول هذه الإشكالية في كتابه «المعرفة قوة.. والحرية أيضًاً»، قال فيه: «وفي الجامعة أنت أيضًا أمام مدرس يتسيّد على طلابه، فهم لا يسهمون بشيء في المادة الدراسية، ... وهو في الوقت ذاته، لا يفرِّق بعد بين المدرسة المتوسطة والجامعة. فيفتح الكتاب الوحيد في المادة، ثم يقرأ منه، وأحيانًا يعلق، ... وغالبًا ما يكون الكتاب المقرر على الطلاب من تأليفه أو «تلفيقه»، وغالبًا ما يجبر الطلاب على شرائه».
فبالرغم من أن الإسلام يحضّ على القراءة، إذ أن أول كلمة نزلت منه في القرآن الكريم كانت ”إقرأ”، وفي أمّة ”إقرأ” نجد أن الأميّة متفشيةٌ حتى النخاع. وآيات الحضّ على العلم والمعرفة تربو عن السبعمائة، منها: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأالخلق (العنكبوت، 20، وفي الأحاديث النبوي حثٌّ على طلب العلم والمعرفة مثل: ”ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة”، ”من يحجب العلم أثم شرعاً”، ”الحكمة ضالّة المؤمن أنّى وجدها فهو أحقّ الناس بها”، ”ساعةُعلمٍ خيرٌ من سبعين ساعة عبادة”؛ مداد العلماء يوزَن يومَ القيامة بدماء الشهداء”؛إقرأ! وارق”!
فقديما كان العرب يقرؤون للتعلم والتقدم فاخترعوا الكثير مثل النظام العددي، الصفر، والنظام العشري ونظرية النشوء ، والدورة في الرئتين ثلاثة قرون قبل هارڤي واكتشف العرب الجاذبية والعلاقة بين الوزن والسرعة والمسافة وذلك عدة قرون قبل نيوتن وقاسوا سرعة الضوء وعلو البحار، اخترعوا الأسطرلاب، ووضعوا أسس الكيمياء و.. و.. و.. و. ومنذ الجاهلية في ”حلف الفضول” كان العرب أيضاً سبّاقين إلى توثيق الحقوق والحريات العامّة واليوم أصبحوا منذ مدة طويلة نموذجاً للكسل والكسادوالخمول والاستهلاك .ويُحكى أن أبا عليّ إسماعيل القالي، 901-967، صاحب الأمالي، قسا عليه الدهر فأرغمه على بيع بعض كتبه وهي أعزّ ما عنده، فباع نسخة من معجم ”الجمهرة” لابن دريد واشتراها الشريف المرتضى فوجد عليها بخط أبي علي:
أنِستُ بها عشريـن حـوْلا وبعتُها فقد طـال وَجدي بعدَهـاوحنيني
وما كـان ظنّـي أنني سأبيـعهـا ولوخلّدتني في السجـون دُيـوني
ولـكنْ لضعفٍ وافتقــارٍ وصبيـةٍ صغـارٍ عليهم تستهـلّ جفـوني
فقلت، ولـم أملك سـوابـقَ عبـرةٍ،مقــالة مكـْويِّ الفـؤاد حزين:
وقدتخـرج الحاجــات يا أم مـالكٍ ودائــعَ من ربٍّ بهـنّ ضنيـن
ويُحكى أن الفيلسوف ابن رشد، 1126- 1198 لم ينقطع عن القراءة والنظر منذ عَقَل إلا مرّتين في حياته، ليلةوفاة والده وليلة بنائه إلى أهله.
والكارثة العظمى عندما نجد أن الأستاذ(ة) لا يقرأ لانغماسه(ا)في الحياة المادية، وانشغاله(ا) بتدبير الأمور المعيشية أكثر من انشغاله(ا) بتثقيف ذاته(ا)، وبناء نفسه(ا) علمياً ومعرفياً، مما أدى إلى قتل الرغبة في القراءة لديه(ا) وإبعاد ه(ا)عن الكتاب، فأصابه(ا) فيروس الكسل الذهني وأضحى همه (ا) هو تقديم درسه (ا) ومغادرة الفصل.
فهل الخطأ يكمن في العزوف عن القراءة كمصدر رئيس من مصادر تلقي المعلومة أم إن الخطأ هو في حصر فكرة الثقافة في قناة واحدة هي القراءة ؟
من المسؤول عن هذا الإحجام الذي تشهده الساحةالتعليمية ؟
فالوضع ينذر بالتدني والانحطاط ، و يرسم صورة قاتمة لكل مؤسسات المجتمع بدءاً بالأسرة ثم المدرسة والإعلام.
ومعلوم أن «الأمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها»
وللإشارة فقط :احتفلت السويد في العام 2008 بوفاة آخر أمّي فيها.


أختي الكريمة الغالية أم الزهراء...
أولا أشكرك كثير الشكر على الإستجابة للتفاعل مع الموضوع وإبداء رأيك الكريم.كما أشكرك حين ذكرتينا بما يقوله أعداؤنا عنا،وقد كانت ردة فعل الإسرائيلي موشي ديان جد واثقة وهو يخبر الصحافة العالمية أن العرب لا يقرؤون وإذا قروا لا يفهمون،وإذا فهموا سرعان ما ينسون ولا يبالون..."
إهانة وأية إهانة وجهها لنا في الستينيات من القرن الماضي،ولعلنا اليوم نشرب علقمها.
فقد بدأ الجهل ينخر فينا منذ زمن...وعجزت سياسات بلداننا العربية الهشة أن تضع حدا لهذا الجهل،عجزت أن تعلم الناس وتعين الأجيال الصاعدة على استكمال دراستها وتوفر لهم ظروف العيش الكريم حتى يتمكنوا من الدراسة وطلب العلم...
فكانت النتيجة كما هي اليوم ...تعميق الأمية ونخرها للمجتمعات العربية ،بل إن نسبها بين المغاربة يفوق الدول العربية الأخرى.
وحين يكون العلم والقراءة هما رمز تقدم المسلمين ...فإننا بالتخلي عنهما نتخلى عن تقدمنا ونجتر مرارة التخلف.
أسفي على ما وصلنا إليه اليوم من جهل وتخلف واهتمام بالمظاهر والقشور على حساب الجوهر ،أسفي على مغربنا وقد تغلغلت العولمة في عمق فكره وثقافته واجتاحت مقوماته الدينية والفكرية والوجدانية (الروحية والقيمية) ...
أسفي سعلى المغاربة اللذين انبهروا بثقافة الآخر في غياب ثقافتهم حتى أصبحوا كالببغاء ...يرددون شعارات العدو وهو يهدم قيمنا ومبادئنا وديننا...
أسفي ...وأسفي...وأسفي...
فما موقع رجل التعليم من كل هذا ؟
ما موقعه من الأزمة الثقافية التي يشكو منها المجتمع؟
ما موقعه من سلطة الإستهلاك علينا وعجزنا عن الإنتاج؟
ما موقعه من عزوف الجميع عن القراءة والمطالعة؟هل ساهم هو أيضا في ذلك؟؟؟
أختي أم الزهراء...
فتحت الجراح ...والألم قد ضرب العمق حين اقتلعتنا الرياح
تحيتي...ومودتي...






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 03:11 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd