الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى الجمعيات التربوية > منتدى التضامن الجامعي المغربي > الإستشارة القانونية



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-07-27, 01:36 رقم المشاركة : 261
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: خلق موسوعة تربوية ثقافية خاصة بنساء ورجال التعليم


الحقائب / الرزم التعليمية


المقدمة:
تؤكد الاتجاهات التربوية المعاصرة على أهمية التعلم الفردي الذي ينقل محور اهتمام العملية التعليمية من المادة الدراسية إلى التلميذ نفسه ويسلط عليه الأضواء ليكشف عن ميوله واستعداداته وقدراته ومهاراته الذاتية
بهدف التخطيط لتنميتها وتوجيهها وفقا لوصفة تربوية خاصة بكل تلميذ على حدة لتقابل ميوله الخاصة وتتمشى مع حاجاته الذاتية واستعدادات نموه ولتحفز دوافعه ورغباته الشخصية ليتمكن بذلك من الوصول إلى أقصى طاقاته وإمكاناته الخاصة به ومن شأن هذا الاتجاه التربوي الحديث أن يفسح المجال أمام إبراز الفروق الفردية الموجودة بين تلاميذ الصف الواحد وإتاحة الفرصة لكل منهم للانطلاق وفقا لسرعته الخاصة به في التعلم ويستلزم هذا الاتجاه تركيز مخططي العملية التربوية على ما يتمكن كل تلميذ من عمله وممارسته والاندماج فيه وإتقانه بدلا من التركيز على ما يجب أن يتعلمه أو يعرفه أو يحفظه من معارف ومعلومات جامدة لا يستطيع استخدامها كما كان يحدث في التعليم التقليدي .
وقد تطلب هذا النوع من التعليم بناء نظام تربوي جديد ، يقوم على أساس من المعرفة الذاتية لكل تلميذ في جميع مجالات نموه العقلي المعرفي ، والانفعالي الوجداني ( النفسي ) والبدني و الحركي ، ليحدد له أهدافا مرحلية مناسبة تنبع من احتياجاته الخاصة به وتحقق مطالبه الذاتية، وتتيح له فرص الاختيار المتعدد ، وتمكنه من ممارسة هذا الاختيار بحرية كاملة مما يساعده على السير قدما لتحقيق أهدافه وفقا لسرعته الخاصة به في التعلم مع عدم فرض أي ضغوط أو قيود عليه أو دفعه إلى تعلم غير ما هو مستعد له.
وتمثل الحقيبة التعليمية أحد نماذج التعلم الفردي ، وتباينت حدود مفهوم في ما تطرقت إليه اهتمامات واجتهادات شخصية في أكثر من جهة في وزارة المعارف ، مما دعا الأسرة الوطنية لوسائل وتقنيات التعليم إلى إعداد هذه الورقة التي ترمي من ورائها إلى جلاء مفهوم ( الحقيبة التعليمية ) وتحديد المعايير والضوابط التي قصدت لها لتكون مرجعا ، لتقارن بها العروض والمنتجات التي تقدم وتفحص باعتبارها حقيبة تعليمية
تطور مفهوم " الحقائب / الرزم التعليمية
تبلورت فكرة الحقائب / الرزم التعليمية مع تطور البرامج التي تهدف إلي مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين ، ومع تزايد إعمال التفكير بمدخل النظم في التربية والتعليم واستخدام الحاسب في حياتنا المعاصرة
كانت أولى المحاولات المعاصرة لتفريد التعليم بأسلوب علمي هي تلك المحاولة التي قام بها سكنر في الربط بين " علم التعلم وفن التعليم " وتبنى أسلوب التعلم الذاتي المبرمج وكان ذلك عام 1954 م ، وفي أوائل الستينيّات من هذا القرن الميلادي ظهرت البادرة الأولى من الرزم / الحقائب التعليمية في مركز مصادر المعلومات بمتحف الأطفال في مدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية ، عندما اخترع ما يسمى ب ( صناديق الاستكشاف ) Discovery Boxes ، وهي عبارة عن صناديق جمعوا فيها مواد تعليمية متنوعة تعرض موضوعاً معيناً أو فكرة محددةً تتمركز محتويات الصندوق حولها لتبرزها بأسلوب يتميز بالترابط والتكامل ، وقد عالجت الصناديق في مراحلها الأولى موضوعات تعلم الأطفال في ما يسمى بصندوق الدمى وصندوق الحيوانات المتنوعة وما إلى ذلك ، ثم تطورت هذه الصناديق باستخدام المواد التعليمية ذات الأبعاد الثلاثة كالمجسمات والنماذج إضافة إلى كتيب للتعليمات وخرائط تحليلية توضح الهدف من استخدام الصندوق وأفضل الأساليب للوصول إليه حيث أطلق عليها مسمى ( وحدات التقابل ) Match Units وأصبحت تحوي مواد تعليمية متنوعة الاستخدام ومتعددة الأهداف إذ احتوت على الصور الثابتة والأفلام المتحركة والأشرطة المسجلة والنماذج ، كما احتوى الصندوق على دليل للمعلم يوضح أهم الأنشطة التي يمكن أن يقوم بها الطفل سواء بمحض إرادته أو بتوجيه من المدرس وعرض لأهم الخبرات والمهارات التي يمكن أن تنتج عن كل جزء من أجزاء الصندوق 0 ثم تركز الاهتمام حول جزء واحد محدد من أجزاء وحدة التقابل وأطلق عليها وحدات التقابل المصغرة ( Mini Match Units ) وبعد العديد من التجارب والاستفادة من آراء الكثير من المعلمين والتربويين والآباء للبحث عن أفضل الأساليب المساعدة لإدخال التعديلات والإضافات على هذه الوحدات مما أتاح إمكانية التطوير إلى الأفضل حتى خرجت الحقائب / الرزم التعليمية بمفهومها الحالي إلى حيز الوجود .
ومع استمرار التجريب وإدخال التعديلات على محتويات الحقائب / الرزم التعليمية أضيف إلى كتيب التعليمات جميع الأنشطة التي رغب الأطفال في ممارستها بشكل فردي حر دون تدخل الكبار كما أضيفت بطاقات عمل متنوعة لتوجيه كل طفل إلى القيام بأعمال خاصة به بمفرده ، كما صممت بطاقات خاصة للمعلمين من أجل الاستمرار في تطوير الرزم - الحقائب - والارتفاع بمستواها " .
تعريف مفهوم الحقائب/الرزم التعليمية
تعددت تعريفات الحقائب/الرزم التعليمية ، تبعاً للاختلاف في أسلوب استخدامها وطريقته ، إلا أنها تشترك جميعا في مفاهيمها العامة ومكوناتها الأساسية ، وقد أقرت المنظمة العربية للتربية والثقافة التعريف التالي" الحقيبة/الرزمة التعليمية هي : وحدة تعليمية تعتمد نظام التعلم الذاتي وتوجه نشاط المتعلم ، تحتوي على مادة معرفية ومواد تعليمية منوعة مرتبطة بأهداف سلوكية ،ومعززة باختبارات قبلية وبعدية وذاتية ، ومدعمة بنشاطات تعليمية متعددة تخدم المناهج الدراسية وتساندها "
ويتخذ فريق العمل بالأسرة الوطنية لوسائل وتقنيات التعليم من التعريف التالي تعريفا إجرائيا له - حيث يرى أن الحقيبة/الرزمة التعليمية وحدة تعليمية : - تتخذ من أسلوب النظم منهجا في إعدادها .
- محددة الأهداف بصورة سلوكية . - التعلم من خلالها فرديا وذاتيا . - تراعي الفروق الفردية . - تشتمل على مواد تعليمية متعددة . - تشتمل على أنشطة ومهارات هادفة متنوعة . - تتنوع فيها أساليب التقويم وأوقاته . - يتوافر فيها دليل استخدام مشتملا على المحتوى العلمي . - مستوى التعلم المستهدف من خلالها هو الإتقان .
مكونات الحقيبة / الرزمة التعليمية
تتكون الحقيبة التعليمية من مجموعة من المكونات تختلف في عددها وترتيبها بحسب وجهة نظر المصمم والموقف التعليمي الذي يتبناه ، وهي لا تخرج عادةً عن المكونات الرئيسية التالية :
الدليل - الأنشطة التدريسية - التقويم وأدواته .
الدليل : يوضع على شكل كتيب صغير أو صفحات منفصلة ويتضمن معلومات واضحة عن موضوع الحقيبة ومحتوياتها وفئة المتعلمين المستهدفة ومستواهم التعليمي و يشتمل على معلومات عامة عن :
. 1العنوان : الذي يوضح الفكرة الأساسية التي تعالجها الحقيبة ، وبقدر ما يكون العنوان واضحاً ومحدداً يحقق الهدف منه .
. 2 التعليمات للمعلم والمتعلم : وهي تتضمن إرشادات توضح للمعلم والمتعلم - كل في النسخة المخصصة له - أسلوب التعامل مع الحقيبة وخطوات العمل فيها وطريقة استخدام الاختبارات ومواقيتها .
. 3 مسوغات استخدام الحقيبة : تبين للمتعلم الغرض من استخدام طريقة الحقيبة لدراسة الموضوع وتوضح له أهمية دراسة المحتوى ، كذلك تهدف إلي الوصول لاقتناعه بأهميتها .
. 4 مكوناتها المطبوعة وغير المطبوعة : من أدوات وأجهزة ونماذج مجسمة وورقية وشفافيات وأفلام وأشرطة …. . 5 الفئة المستهدفة : لتحديد نوع المتعلمين الذي يوجه إليهم برنامج الحقيبة كبيان حدود العمر والصف الدراسي ….. . 6الأهداف السلوكية : التي تصف النتائج المتوقع تحقيقها في أداء المتعلم بعد كل مرحلة من برنامج الحقيبة وبعد إتمام البرنامج بكامله .
* الأنشطة التدريسية : تشتمل كل حقيبة تعليمية على مجموعة من الأنشطة والاختيارات التي توفر للمتعلم فرص الانتقاء بما يناسب اهتمامه ورصيده الثقافي ، كما توفر هذه الأنشطة التفاعل الإيجابي بين المتعلم والمواد المقدمة له من أجل تحقيق الأهداف المحددة بإتقان عالٍ ، ومن هذه الاختيارات :
. 1 وسائل تعليمية متنوعة : بحيث تحتوي الحقيبة على مجموعة من الوسائل الملائمة لتحقيق الأهداف المحددة وممارسة النشاطات المؤدية إليها .
. 2 أساليب وطرائق متنوعة : حسب نوع التعليم المتبع سواء كان فردياً أو جمعياً وبما يلائم طبيعة الموضوع وأنماط التعلم والفروق الفردية بين المستهدفين ، كتنوع الأسئلة والاعتماد على الصور البصرية والسمعية أو المزج بين عدة طرق .
. 3 مستويات متعددة للمحتوى : من حيث التدرج بالمتعلم من السهل إلى الصعب.
* التقويم وأدواته : يعد التقويم من العناصر الأساسية في العملية التربوية بشكل عام وفي الحقائب التعليمية بشكل خاص ، فهو يبين مدى نجاح الحقيبة في ما صممت من أجله ، كما يشخص الجوانب التي تحتاج إلى تحسين وتطوير فيها ، ويوضح التقويم أثر أساليب التدريس المتبعة ومدى فاعليتها و مدى تحقيق المتعلمين للأهداف المحددة بعد إنجازهم مختلف أنشطة الحقيبة .
ويتكون برنامج التقويم في الحقائب التعليمية من الاختبارات التالية :
. 1 الاختبار القبلي المبدئي : ويهدف إلى تحديد مدى استعداد المتعلم لتعلم مادة الرزمة و ما إذا كان يحتاج لدراسة الوحدة أم لا، و يساعد في تحديد نقطة البدء التي تبدأ منها دراسة موضوع الحقيبة ، فقد يبدأ من أولها أو من قسمها الثاني أو الثالث وهكذا ، كما يساعد المعلم على تنظيم المتعلمين وترتيبهم في مجموعات متقاربة، لتحقيق أكبر تفاعل مع البرنامج.
. 2 الاختبار البنائي : مجموعة من الاختبارات المرحلية القصيرة تصاحب عملية التعلم باستمرار لتزويد المتعلم بتغذية راجعة وفورية تعزز تعلمه وتدفعه للتقدم بعد كل اجتياز صحيح لكل خطوة ويكون التقويم بنائياً وتجميعياً وتكوينياً وفردياً ذاتياً، إذا اعتمد فيه المتعلم على نفسه تماماً.
. 3 الاختبار النهائي البعدي : ويتم بعد إكمال المتعلم لتنفيذ نشاطات الحقيبة والغرض منه تحديد مقدار إنجاز المتعلم للأهداف ومدى استعداده للبدء بحقيبة أخرى ، فإذا ظهر من نتيجة هذا الاختبار أن المتعلم قد حقق المستوى المطلوب فإنه يمكن الانتقال به إلى حقيبة أخرى تالية ، وإلا فيعود إلى البدائل الأخرى لاستكمال ما لم يتحقق .
أسس بناء الحقائب التعليمية وخصائصها .
تعددت خصائص الحقائب تبعاً لتصميمها ، حسب الجهات التي قامت بذلك ، وتعددت طرق تطبيقها ومكوناتها والفئة التي صممت من أجلها ، ونورد هنا أهم هذه الخصائص :
¨ تشكل الحقيبة التعليمية برنامجاً تعليمياً متكاملاً : وضع بموجب خطة مدروسة ، وعملية منظمة تتيح للمتعلم دراسة ما يريده ويرغب فيه من معارف ، بدافعيه كاملة ، في جو محبب وبيئة تعليمية مشجعة ، مكون من مجموعة من العناصر تتكامل ، وتتفاعل مع بعضها البعض لتحقيق أهداف محددة تسمح لكل متعلم أن يسير وفق خصائصه وقدراته ، لما تتمتع به من مرونة في التصميم والبدائل التعليمية.
¨ تشكل برنامجاً للتعلم الذاتي : نظراً لاعتبار المتعلم محور العملية التعليمية ، وهو الذي يقرر متى يبدأ ، وأين ، وأي الوسائل يستخدم ، فلا بد من إيجاد طريقة تعليم وتعلم تناسب احتياجاته وقدراته ليتسنى له التعلم بأفضل الطرق التي تنسجم وطبيعته ، وبالرغم من ذلك ، فلا يمكن تجاهل دور المعلم والاستغناء عنه ، فهو يقوم بالتخطيط للعملية التعليمية ، ويشخص حالة كل متعلم ، ويصف الأنشطة المناسبة له ، ويساعده في تذليل أية صعوبات تعترضه خلال تعلمه الذاتي ، وفي النهاية يقوم بتقويم العملية التعليمية في ضوء الأهداف المرسومة ، التي ينتظر تحقيقها من قبل الدارس بعد قيامه بالأنشطة المطلوبة ، ويجري في العادة ، عرض هذا النوع من الأهداف على نحو سلوكي يمكن قياس أدائه .
¨ توافر التعلم من أجل الإتقان : من ابرز سمات التعلم من أجل الإتقان مراعاة الفروق في سرعة التلاميذ كل حسب قدراته الخاصة ، كما أنه يشترط إتقان الوحدة الدراسية – معلومةً أو مهارةً - بمستوى ما بين 80 و95 % قبل انتقاله إلى وحدة تالية ، وأن يكون هناك تسلسل في تعلم الوحدات التي يفترض وجودها بشكل مستقل ، وذات أهداف سلوكية محددة وتتمثل في مراعاة الفروق الفردية في تعدد نقاط البدء ، حيث تسمح الحقائب للمتعلم البدء في الدراسة وفق المهارات التي يتقنها مسبقاً والتي تظهر في الاختبارات القبلية وتبرز أهمية الاختبار الذاتي في عملية التقويم.
ولا شك في أن الحقائب التعليمية ذات التصميم الجيد ، بخصائصها ومكوناتها، توفر شروط التعلم كافة من أجل الإتقان ، وبالتالي ، فهي تستوعب هذا النظام في التعليم والمساهمة في إنجاحه .
¨ تشعب المسارات : تجمع الحقائب التعليمية بين التنظيم المحكم والمرونة الوظيفية، فهي تسمح لكل متعلم أن يحدد المسار الذي يناسبه في سعيه لتحقيق الأهداف المرسومة ، فإذا كان الهدف يركز على دراسة نمط الحياة في المجتمعات البدائية مثلاً ، فان المتعلم يستطيع أن يختار نمط حياة الإسكيمو في كندا ، أو نمط حياة البوشمن في إفريقيا ، أو سكان أستراليا الأصليين ، وبهذا تبرز في الحقائب ظاهرة تعدد المسارات ، والدروب ، ولكنها في النهاية تحقق الغرض نفسه، وبذلك فإن مكونات الحقيبة تراعي إلى حد كبير ميول المتعلم .
¨ تنوع أنماط التعليم : تتمتع الحقائب بطرق متعددة للمتعلم ، فهناك حالة المجموعات الكبيرة باستخدام الأفلام وأجهزة العرض ، والمشاهدة ، و تعد المحاضرة أكفأ أساليب تقديم المعلومات لأعداد كبيرة من المتعلمين ، لما توفره من اقتصاد وجهد، وكذلك نمط المجموعات الصغيرة، كالاشتراك في إجراء تجربة وتقاسم الأدوار لتنفيذها أو تكوين تقرير دراسي بتوزيع المهام أو مجموعات الاستماع وغيرها ، وهناك استراتيجية التعلم الفردي الملازمة للحقيبة بما تمتاز به من مرونة .
¨ تراعي سرعة المتعلم : إن المتحمسين لبرامج التعلم الذاتي ، عموماً ، وبرامج التعلم بالحقائب ، على وجه الخصوص ، يرون أن مراعاة السرعة الذاتية للمتعلم من أهم الخصائص المميزة لهذه البرامج ، وبالتالي فإن عامل الزمن يصبح خاضعاً لظروف كل متعلم ، فالمتعلم ، بطئ التعلم ، ليس ملزماً بأن يجاري أقرانه أو يلحق بمن سبقوه ، كما أن سريع التعلم لا يضطر للانتظار حتى يلحق به غيره . وعامل الزمن ليس مطلقاً ، وإنما يحدده زمن أعلى لتعلم بعض الأساسيات لاستبعاد أسباب التخلف الدراسي ، باعتبار أن هناك حداً من التعليم يجب أن يصله كل متعلم حتى يبلغ المحك الذي تحدده الأهداف، ويؤكد ذلك ( بلوم ) حيث أشار إلى ضرورة أن يتم السماح للمتعلمين أن يأخذوا ما يحتاجون إليه من زمن للتعلم
¨ توفر الأنشطة والوسائل المتعددة : إن تعدد الأنشطة وتنوع البدائل من شأنه أن يزيد اهتمام المتعلمين ، ويلبي احتياجاتهم، ويمكنهم من استخدام حواسهم ، فقد يفضل المتعلم أن يشاهد فيلماً أو يستمع إلى شريط مسجل أو يجري تجربة أو أن يقرأ كتاباً لتحقيق بعض الأهداف المعينة






    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-27, 01:38 رقم المشاركة : 262
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: خلق موسوعة تربوية ثقافية خاصة بنساء ورجال التعليم


التكوين المستمر ومفهوم الحاجات

»إن العدة المنهجية والديداكتيكية لا تصنع المكون، فهي ليست أكثرمن مجموع التقنيات والأدوات التي ينبغي على المكون استعمالها بواسطة تفكير نقدي «

أندري دوبيريتي



تنظيم التكوينات

1- ضرورة التكوين المستمر:

لا يمارس المدرس مهنة التدريس، إلا وهو يمتلك رأسمالا ثقافيا يتضمن مجمل المعارف العامة والمتخصصة، والخبرات والمهارات المرتبطة بتكوينه الذي يترجم مساره الدراسي والمهني. ويظل التكوين الأساسي الذي تلقاه المدرس لتيسير الانتقال من طور التكوين الدراسي - الجامعي إلى طور التأهيل المهني منعطفا حاسما يجتاز خلاله معاناة التكيف مع متطلبات المهنة وما يصاحبها من خلخلة للأوهام، ومن كشف عميق للقدرات الذاتية ضعفا وقوة في مجال التدريس والتأطير، وذلك في إطار التجربة الميدانية التي يمارسها المدرس المتدرب في القسم الدراسي (التعليم المصغر).

يلج المدرس القسم لممارسة عمله التربوي الميداني، ومتابعته لسنوات طويلة، وهو في كل يوم دراسي، يعمل جاهدا لإنجاح العملية التعليمية - التعلمية الهادفة إلى تمهير التلاميذ على المعارف والكفايات الضرورية المتضمنة في البرنامج التعليمي. والمدرس له وعي حاد بأهمية التجديد المتواصل للمعارف والطرائق، والتحسين المستمر للعلاقة التربوية لتحقيق التواصل الفعال مع المتلقي، حتى يتم التكيف مع التطورات المتسارعة في مجالي العلوم والتكنولوجيا، وفي مجالات الاقتصاد والاجتماع والثقافة. وكلما تخلف المدرس عن مواكبة التجديد المتواصل لدوره البيداغوجي، كلما حصل التباعد بينه وبين المتلقي، وبينه وبين مستوى تطور المعارف والعلوم الشيء الذي يتطلب مراجعة تكوينه المهني، ومن هنا ضرورة التكوين المستمر.

لذلك فإن من أهم التغيرات الأساسية في مجال التعليم هو اضطرار العديد من البلدان النامية ومنها المغرب، إلى مراجعة غايات ومرامي وأهداف النظم التعليمية وأدوارها لتواكب التحولات التي يعرفها العالم المتقدم، والتي تتطلب مراجعة شاملة لطبيعة القيم ونوع المهارات والكفايات التي يجب على المتعلم اكتسابها ليتمكن من الاندماج المهني ومن التأقلم مع المتطلبات المعرفية والتقنية لمختلف التكوينات والمهن الجديدة.

ولا شك أن مراجعة أهداف ومرامي التعليم وبرامجه تتوقف أساسا على تحيين مواصفات المدرس البيداغوجية، ومده بالكفايات المطابقة ليتأتى له ممارسة مهنة التدريس كفن، وكعمل إجرائي يتوخى بلوغ أهداف تربوية وتكوينية.

وإذا كان المدرس المتخرج في حاجة إلى تكوين أساسي ليقوى على ممارسة مهنته، فإن المدرس الممارس المتقادم في المهنة، في حاجة ماسة إلى مراجعة تكوينه، وتحسين قدراته، باعتبار أن أساسيات التكوين الذي يتوفر عليه، قد تبلور في سياق مرحلة كان فيها التعليم كتوجه ومحتوى لا يقترب بوضوح من مطلب الترابط الجدلي بين التكوين والتنمية، وبالتالي فإن المدرس اليوم مطالب بتطوير أدواره البيداغوجية والتربوية في سياق انفتاح المدرسة على المجتمع، الشيء الذي لم يكن متاحا في السابق حين كانت المدرسة متخلفة عن دينامية الحياة الاجتماعية المحيطة بها.

2. إصلاح البرامج والمناهج وأهمية استمرارية التكوين:

من التغيرات الهامة التي نص عليها الإصلاح التربوي الحالي بعد صدور الميثاق الوطني للتربية والتكوين (1999)، نجد بالأساس مراجعة البرامج والمناهج، حيث تم إعداد إطار مرجعي لعملية المراجعة،تضمنالإقرار باختيارات وتوجهات هامة تمحورت حول المجالات التالية1:

§ مجال القيـم.

§ تنمية وتطوير الكفايات.

§ المضامين الدراسية.

§ تحديد مواصفات المتعلمين.

ويبدو أن مراجعة البرامج والمناهج في ضوء الاختيارات والتوجهات المشار إليها آنفا، تتطلب دراسة معمقة للتغيرات الحاصلة في المجتمع، لأجل وضع إطار نظري غير مغلق لمسألة القيم، وضبط الكيفيات الممكن تمريرها في البرامج والكتب المدرسية في أفق توضيح العلاقة بين قيم التراث وقيم الحياة العصرية، والربط بين الهوية المغربية والحضارة الكونية، من منظور عدم إمكان اختزال الحضارة في إطار مجتمعي واحد، لأن الحضارة تراث مادي ورمزي متجدد تساهم في إرسائه إبداعات الشعوب بشكل موصول، وهي تتقاسم فيما بينها نفس الثقافة والتاريخ والدين الواحد واللغة أحيانا.

كذلك فإن تنمية وتطوير الكفايات تتطلب استمرار تكوين المدرسين لأجل امتلاك أفق نظري واضح لهذه البيداغوجيا الجديدة، وتيسير إعداد طرائق التطبيق والإنجاز داخل المواد الدراسية المختلفة وفي انسجام مع خصوصيات المتلقي المغربي.

إن الجدال الدائر في العديد من المنابر حول تنمية الكفايات والعمل بها، أقوى مما هو مطروح في مجال تنظيم الدراسة وتحديد مواصفات المتعلمين ومجال القيم. لذلك فإن تطوير المساءلة التربوية والفكرية، لا يتأتى إلا في سياق التكوين المستمر الذي يتيح المجال لتداول الأفكار وتصحيحها وتجريب خطط التدريس الناجعة، وبلورة الانتقادات الموضوعية للمنتوج التربوي القائم، وتصحيحه من منطلق الإقرار بمبدأ المراجعة الايستمولوجية الدائمة للأفكار والمعارف بفعل تطور أنماط المعرفة والخبرة وتعقيد مقاربات الظواهر المختلفة. لذلك لا يمكن أن يكون العمل البيداغوجي ناجعا وفعالا إذا كان المدرس يجهل الإطار المرجعي للكتاب المدرسي2 الذي يستعمله في التدريس، وإذا كان لا يسائل باستمرار الأدوات والطرائق التي يستخدمها في عمله.

3. التكوين المستمر ومفهوم الحاجات:
يدل مفهوم الحاجة على وعي المدرس الممارس بحدود ممارسته، ورغبته الملحة في تطوير تكوينه المهني، وحيازة الآليات التي تمكنه من الارتقاء بممارسته التدريسية، سواء لجهة العمل على تجريب بيداغوجيات جديدة، أو لتطوير معارف وتعميقها، بهدف الارتقاء بشروط اكتساب المتعلم للمعارف.

علاوة على ذلك فإن العمليات السابقة للتكوين المستمر والتي تحققت بسبب مراجعة جزئية لبعض البرامج، أو بفعل إدراج بعض المداخل التربوية (التربية السكانية مثلا) لم تكن تنطلق من رصد حاجات المدرسين، وإنما كانت محاور التكوين تتحدد بشكل فوقي، وتقام العروض والندوات، وتوزع الكراسات دون أن يساهم المشاركون في هندسة التكوين المستمر.

لذلك، فإن إنجاح مشاريع التكوين المستمر يتوقف أساسا على إقرار تعاقد بيداغوجي بين المكون والمشارك، هدفه الأساس إقرار توافق حول الأدوار بناء على تفاوض مستمر لإنجاز برنامج تكويني يتسم بوضوح الأهداف والمحتوى، وبتحديد المتدخلين، ووسائل العمل والعدة البيداغوجية، وأداة التقويم...

أ‌- دور المكون:

إن وعي المكون بدوره البيداغوجي كميسر ومنشط للمشاركين (المدرسين المستفيدين) في إطار أوراش التكوين المستمر وليس كمصدر للمعرفة والخبرة، شرط لإمكانية تحرره من الأوهام التي تسكنه كذات بيداغوجية، ولن يتأتى إنجاح تجربته البيداغوجية إلا بمراعاة حاجيات المشاركين بشكل معقلن وذلك قبل انطلاق التكوين وأثناءه وبعد انتهائه. لأن هذه الحاجيات تتغير من مرحلة إلى أخرى وذلك بفعل استدخال المكتسبات المعرفية والإجرائية أثناء التكوين، سواء من لدن المكون أو بفعل التفاعل مع الأعضاء المشاركين.

تكمن القيادة البيداغوجية أساسا في امتلاك هندسة بيداغوجية تعتمد مقاربة نقدية واعية بذاتها، وبشروط تحققها، وبتقويم مستمر للمنجز البيداغوجي في تجاه تحسينه وتطويره، وباختطاط طريق تتوسط التعارضات المختلفة: النظري والتطبيقي، الثقافة العامة والمتخصصة، وإبداع التجارب، وتحويل وضعيات، لترصيد المكتسبات المعرفية، والبيداغوجية لبلورة خطط التدريس الكفيلة بمواكبة التطورات المعرفية المتلاحقة، وحفز المشاركين على تجريب بيداغوجيات مختلفة متداخلة وغير منفصلة وحرصهم على ممارستها بعد إشراكهم في بلورتها ومنها3:

§ بيداغوجياعلائقية تعاقدية/الجماعات الصغيرة.

§ بيداغوجيا تعبيرية المشروع والتفاوض/ اللاتوجيهية.

§ بيداغوجيا ثقافية سمعية بصرية/تقليدية/التعاقد.

§ بيداغوجيا فاعلية العمل المستقل / الفارقية.

§ بيداغوجيا التمثل التداخل الثقافي.

ب‌- دور المشــارك :

إن من أهم الشروط التي تيسر على المشارك اندماجه في أوراش التكوين المستمر إلى جانب زملائه المشاركين/أعضاء فريق التكوين، هو العمل على التحرر من المسبقات، ومن الإرث البيداغوجي الذي يتسم بالتكرارية والآلية والتمسك بالقديم، وبالنمطية في العمل البيداغوجي. وهو ما يضعف التخطيط العقلاني لعملية التدريس ويمنعها من التطور، ولعل من الأهداف الكبرى لبرنامج التكوين المستمر في أية شعبة من الشعب، هو أن تثمر تجربة التكوين الجماعية عن شعور المدرس بانتقاله من طور إلى طور، وإدراكه لمدى التغير الذي لحقه في المعرفة والفعل، بسبب انخراطه في المناقشة والجدال والحجاج، مما ساهم في خلخلة اليقينات الموروثة التي يعتنقها، والاحتضان النفسي للتجربة السابقة، وإقناعه بضرورة إعادة بناء تجربته ودمجها في بنية جديدة. هكذا ومن خلال النماذج البيداغوجية التي سوف يتلقاها سوف سيحاول استيعابها وتحويلها من النظرية إلى الممارسة، والعمل على تذليل الصعوبات والإكراهات التي تعترض تخطيط الدرس في إطار بيداغوجيا الكفايات مثلا؛ وهي فرصة تتيح للمدرس إشهار مكتسباته، ووعي جوانب الضعف والقوة في ممارسته التدريسية من خلال أنشطة الورشات والدروس التطبيقية.

ولا شك أن تقويم هذه الأنشطة من حيث مدى تحقيقها للأهداف المسطرة كفيل بالتقاء المكون وأعضاء فريق التكوين على تشخيص موضوعي لدور أوراش التكوين في تطوير العمل البيداغوجي وإقدار المدرس على مواكبة المستجدات في البرامج والمناهج الجديدة.

لذلك، فإن برامج التكوين المستمر التي تعمل الأكاديميات على إنجاحها، تجسيدا للأهداف التربوية المتوخاة منها، لن تتحقق إلا بوضع هندسة بيداغوجية، تتحدد من خلالها الأهداف، وأدوار المتدخلين، ومضامين التكوين، والعدة المستعملة، وآليات إشراك المستفيدين تخطيطا وتنفيذا، وتقويم الأنشطة من حيث المردودية، والنجاعة، وتتبع التدريس في الوضع الميداني لمعرفة مدى تمكن المدرس من تحويل مفاعيل التكوين المستمر إلى كفايات قابلة للتطبيق وخبرات صالحة للاكتساب.

محمد فاوبار*

* باحث في سوسيولوجيا التربية ـ أكاديمية فاس بولمان

المصــــدر: علامات تربوية العدد 20 ـ 2006

مجلة تربوية ثقافية تصدرها أكاديمية فاس- بولمان مرتين في السنة





1 - انظر الكتاب الأبيض، الجزء الأول 2002 صفحات من 12 إلى 19.
2 - خلال 12 سنة من التمدرس سيستعمل التلميذ 120 كتابا مدرسيا في سياق تحرير الكتاب المدرسي، انظر: وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي: المنتدى الوطني للإصلاح: المكتسبات والأفق: يوليوز 2005 ، الطبعة الأولى 2006.
3- André de Peretti : organiser des formations. p : 40 , Edition 3/Hachette 1993.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-27, 01:41 رقم المشاركة : 263
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: خلق موسوعة تربوية ثقافية خاصة بنساء ورجال التعليم


التنشيط التربوي


التنشيط التربوي مجموعة العمليات التي يتوخى منها تحريك وإشراك جماعة الفصل بقصد تحقيق أهداف تربوية( معرفية/وجدانية/سلوكية).
يتشكل التنشيط التربوي من مكونات أساسية هي: المنشط(بكسر الشين) - المنشط(بفتح الشين) – موضوع التنشيط- وسائل وتقنيات التنشيط.
يعتمد التنشيط التربوي على مجموعة من المبادئ والأسس هي:
- دمقرطة العلاقات.
- تشجيع الكفاءات وتطويرها.
- تطوير فن الإنصات.
- اعتماد تقنيات مناسبة للجماعة.
- اقتصار القيادة على التوجيه والإرشاد والمساعدة.
- صيانة فضاء الجماعة من جميع الشوائب الصحية والخلقية والاجتماعية.
- تخطيط النشاط عبر قرار جماعي.
- استثمار التغذية الراجعة في مراجعة أسلوب العمل.
والمنشط مطالب بالقيام بمجموعة مهام يمكن تلخيصها في:
- التخطيط: تحديد الكفايات النوعية/الوسائل/التقنيات...
- التنظيم: ضبط العمليات/الوسائل/الوقت...
- التوجيه: الارشاد/المساعدة...
- التسيير:تحريك دينامية جماعة القسم..
- التقويم والدعم.
هذا وتتنوع تقنيات التنشيط وحجم الجماعة والإمكانيات المتوفرة، ومن هذه التقنيات:
- العمل بالمجموعات: ويرتكز على توزيع التلاميذ إلى مجموعات صغيرة(5/6 أفراد) يشتغلون على موضوع واحد بشكل جماعي مع إدماج الذين يتميزون بالخجل والذين يخشون مواجهة المدرس.
- تقنية فليبس(6/6): 6 أطفال يشتغلون لمدة 6 دقائق على موضوع محدد، وتسمح هذه التقنية بسرعة الفعالية والتدرب على الحسم واستثمار الوقت، وما يتطلبه ذلك من اتقان فن السماع إلى الآخر( يمكن استغلال هذه التقنية على الخصوص في مواد النشاط العلمي والاجتماعيات والإنشاء).
- تقنية العصف الذهني: هدفها الوصول بالجماعة إلى إبراز أفكار إبداعية (إنتاج أفكار جديدة) أو حلول بصدد مشكلة أو قضية تطرح عليهم وذلك بحرية مطلقة بدون انتقاد أو تعقيب..أي عدم إصدار أي حكم قيمة على الموضوع المقترح للنقاش أو الحل.
- تنشيط فصل متعدد المستويات: أفضل فصل لتطبيق تقنيات التنشيط التربوي التي تعتبر أحد الحلول لتفادي ازدواجية خطاب المدرس،وإ**** ذاته في التوفيق بين مستويين أو أكثرن ذلك أن استخدام تقنيات التنشيط التربوي تحول القسم المشترك إلى قسم فعال.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-27, 01:43 رقم المشاركة : 264
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: خلق موسوعة تربوية ثقافية خاصة بنساء ورجال التعليم


التعلــــم النشــــط


 المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة

1. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم و المتعلمين :

تبين أن التفاعل بين المعلم و المتعلمين ، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ،

يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية .

2. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين :

وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال .

3. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط :

فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات ، و إنما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة ، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية .

4. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة :

حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (Meta-cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا.

5. الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم) :

تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم .

6. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ) :

تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها .

7. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة :

تبين أن الذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.

ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الأول و الثاني و الرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ ..





 الحاجة إلى التعلم النشط ...



ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة و الارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ،و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي :

- يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه

- يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب .

- يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً ..

- تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف

- غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة ..



في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي :

- يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات .

- يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه .

- يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها ..

- يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة .



يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى ..



 تعريف التعلم النشط ..

بينت نتائج الأبحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة . كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه .

إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً . فما التعلم النشط ؟

لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.

بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو :

" طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه "



 تدريب (1) :

فـــي ضوء النقاش السابق ، ضع تعريفك الشخصي للتعلم النشط .





 تغير دور المتعلم في التعلم النشط ..

المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب ..

 تغير دور المعلم في التعلم النشط ..

في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ( كما في النمط الفوضوي ) ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها ..



 تدريب (2) :

اختـــر موقفا تدريسياً من المنهج الذي تدرسه يمكن تنفيذه وفقاً للتعلم النشط .



 أبرز فوائد التعلم النشط ...



- تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم .

- يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين .

- يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .

- الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة ...

- يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات .

- يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .

- المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .

- يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .



طرق تدريس ذات المجازفة البسيطة
طرق تدريس ذات المجازفة المتوسطة
طرق تدريس ذات المجازفة العالية
يطلب المعلم من كل تلميذين متجاورين إن يقوما بأنشطة مثل :ُ
تمريناتزوجية "فكر و اكتب" لمدة دقيقة خلال الدرس .
مناقشاتزوجية لفكرة من الدرس للإجابة عن سؤال أو لمناقشة فكرة .
مقارنةزوجية للملاحظات التي جمعها المتعلمون خلال الحصة

تكليفاتلعمل مشروعات فردية أو جماعية .
إشراكالمتعلمين في إجابات
تدريبميداني
التعلمالتشاركي أو التعلم التعاوني .
تعلمالفريق
التعلمالقائم على حل المشكلات




يتعلم المتعلمين من خلال التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي ، فهم يتعلمون مهارات التفكير العليا ، فضلا عن تعلمهم كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم .

- يتعلم المتعلمون خلال التعلم النشط استراتيجيات التعلم نفسه – طرق الحصول على المعرفة ..

 تدريب (3) :

استخدم الموقف التدريسي في التدريب (2) ، و ضع جدولا يوضح ما يلي :

أ . دور المعلم في الموقف التدريسي - تعلم نشط ..

ب . دور المعلم في الموقف التدريسي - تعلم تقليدي ..

ج . دور المعلم في الموقف التدريسي - تعلم نشط ..

د. دور المعلم في الموقف التدريسي - تعلم تقليدي ..

 تطبيق التعلم النشط ..

يتخوف بعض المعلمين من تطبيق التعلم النشط لأسباب عدة . لكن يمكن للمعلم أن يبدأ باستخدام طرق تدريس تكون فيها درجة المجازفة قليلة . و فيما يلي تصنيف لطرق التدريس المناسبة مصنفة بحسب درجة المجازفة .

تصنيف طرق التدريس " التعلم النشط " وفقاً لدرجة المجازفة ..



المتعلمون نشيطون / درجة المجازفة بسيطة
المتعلمون نشيطون / درجة المجازفة عالية
مناقشات منظمة في مجموعات صغيرة .
عروض توضيحية .
أنشطة عصف ذهني .
أنشطة تقييم ذاتيا .
كتابة في قاعة الدرس .
رحلات ميدانية أو زيارة المكتبة ..
محاضرة يتخللها توقف .
محاضرة تغذية راجعة .
لعب الأدوار .
عروض في مجموعات صغيرة .
عرض من متعلم واحد .
مناقشات غير منظمة في مجموعات صغيرة .
المتعلمون غير نشيطين / درجة المجازفة بسيطة
المتعلمون غير نشيطين / درجة المجازفة عالية
عرض فيلم للصف بأكمله طول مدة الحصة .
الإلقاء طول وقت الحصة .
دعوة ضيف محاضر غير معروف كفاءته ...




 طرق التدريس الملائمة للتعلم النشط ..



هناك مدى من الطرق المناسبة للتعلم النشط ، نعرضها فيما يلي :



1. طريقة المحاضرة المعدلة :

تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ( و هي أضعفها و ذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر ) . و بالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا ( المعلمين ) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة و المناقشات . و من الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطاً خلال المحاضرة ما يلي :

- الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتى الآن ؟ .

- تكليف المتعلمين بحل تمرين ( دون رصد درجات ) و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها ..

- تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة .

- عرض شفوي لمدة 20 – 30 دقيقة ( بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات ) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة ، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه .



2. طريقة المناقشة :

تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى : تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين . و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة و ذات جدوى في المجاميع الكبيرة . و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة . و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرق أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة .

3. التعــــلم التعــــاونـــي .

و فيه يقسم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( هواتف ، بريد إلكتروني ، ... ) . و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به ..



 معوقات التعلم النشط ..

تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها : فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ، عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير .

و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية :

- الخوف من تجريب أي جديد .

- قصر زمن الحصة .

- زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .

- نقص بعض الأدوات والأجهزة .

- الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .

- عدم تعلم محتوى كاف.

- الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .

- قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات .

- الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .







 نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط ..



1. ابدأ بداية متواضعة و قصيرة .

2. طور خطة لنشاط التعلم النشط ، جربها ، اجمع معلومات حولها ، عدلها ، ثم جربها ثانية .

3. جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً .

4. كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم .

5. اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث .

6. شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة .

7. إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ( كما في غيره من الأنشطة الواقعية ) هو التفكير و التأمل في الممارسات التدريسية و متابعة الجديد .



 خطـــوات تحـــويل وحدة إلى التعلم النشط ..



- حدد ما يمكن تعلمه بالاكتشاف . و ما يمكن تعلمه بالتشارك . و ما لا يمكن تعلمه سوى عن طريق الإلقاء . و هنا يتغير دور المعلم بتغير طريقة التدريس .

- إذا ما توافرت لديك مصادر تقنيات المعلومات ، ما الذي ستغيره في تدريس الوحدة بما يعزز تعلم المتعلمين و فهمهم ؟

- بناء على إجابتك للسؤالين السابقين :

- صمم الوحدة بحيث يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي آخذاً في الاعتبار أهداف الوحدة و أهداف المادة .

- صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط .

- صمم أنشطة إلقاء لأجزاء الوحدة التي لا يمكن تعليمها من خلال التعلم النشط .

- صمم أنشطة تساعد المتعلمين على تقويم تقدمهم خلال الوحدة .

- صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط .



 التخطيط لنشاط في التعلم النشط ..

من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط :

1. ما الهدف من النشاط ؟ أو ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره ، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين ..

2. ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء ، منتصف اللقاء ، نهايـــة اللقاء ، أو اللقاء بأكمله .

3. كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟

4. هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟

5. هل سيسلمون الإجابة ؟ و هل سيكتبون أسماءهم على الورق ؟

6. هل سيعطى المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم و في مناقشتها مع المعلم ؟

7. هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟

8. هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة .

9. ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة ؟





 تدريب (4) :

اختر درسا يناسب محتواه التعلم النشط ، و اختر طريقة تدريس مناسبة ، ثم صمم الدرس وفقاً للتعلم النشط ..






    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-27, 01:50 رقم المشاركة : 265
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: خلق موسوعة تربوية ثقافية خاصة بنساء ورجال التعليم


العمل في مجموعات

العمل في القسم وفق بيداغوجيا المجموعات تقنية من التقنيات التي أصبحت ملحّة على العمليات التربوية في هذ العقود الأخيرة خاصة بعد ولادة مفاهيم مثل "التفاعل الاجتماعي المعرفي" أو "حيوية المجموعات"،
وزادها تأكيدا متطلبات "البيداغوجيا الفارقية" عندما أعلنت عن الحاجة إلى "مجموعات دعم" ما كان منها خاصا بالقسم الواحد وما كان عابرا للأقسام..
1/ ماذا يعني العمل في مجموعات؟
- القيم الأساسية للطرق الحديثة (الطرق النشيطة):
o إثارة الاهتمام التلقائي لدى التلاميذ، حتّى تتوفّر الدافعية في كلّ النشاط
o احترام حرية الابتكار والمبادرة لدى التلاميذ
o إيلاء العناصر النفسية والاجتماعية في تطور الأشخاص ما تستحقّ من الاعتبار
وفي إطار هذه القيم يتنزّل الحديث عن بيداغوجيا المجموعات.
- يُقصد بـ"بيداغوجيا المجموعات" تلك التي تتعلّق بمجموعات تلاميذ لا تصل إلى حدّ تكوين قسم بالمعنى العاديّ للكلمة. وتنبثق هذه المجموعات سواء عن طريق تقسيم القسم إلى عدد من الأجزاء الصغرى، أو عن طريق ضمّ تلاميذَ لا ينتمون عادة إلى نفس القسم.
وتقتضي بيداغوجيا "المجموعات" وضع التلاميذ في "وضعيات" بناء ذاتي للمعرفة، وذلك بجعله نشطا وفاعلا خلال عملية التعلّم. وبتعبير آخر، فهي محاولة للانطلاق من "حقيقة" التلميذ وواقعه، بما يستوجبه من توفير جملة من الآليات كـ"الوضعيات المشكلة" و"مقاطع التعلّم" التي تكفل تنوّعا في الإجابات تناسب الفروق الكثيرة بين التلاميذ.
- عمل التلاميذ في مجموعات يعني حسب "فيليب ماريو" وضع التلاميذ في وضعية تعلم جماعيّ، لأن التعلّم ليس مجرّد تلقّ للمعلومة (10% فقط يتعلمون جيّدا بمجرّد الإنصات) ولكنّه كذلك، وأهم من ذلك معالجة تلك المعلومة لامتلاكها.
- بيّنت الدّراسات أنّه عندما تتوفّر في مجموعتين نفس الشّروط بحيث لا تختلفان إلاّ في طريقة العمل، فإن الأطفال الذين يشتغلون جماعيا يحققون تقدما أكبر من الذي يحققه المشتغلون فُرادى. وليس سبب ذلك هو اقتداء بعضهم ببعض، بل إنّ الاختلاف في وجهات النّظر يجبر الأفراد على إعادة تنظيم مقارباتهم المعرفية، وبذلك تنتج حركية العمل الجماعيّ تقدّما معرفيّا فرديّا. فالمسألة وفق هذا الطّرح تأخذ "طبيعة اجتماعية في المقام الأول"، لأنّ كلّ واحد سيحاول إثبات وجهة نظره أمام الآخر ومن هنا جاءت عبارة "الصّراع الاجتماعي المعرفي" (Conflit socio-cognitif). وتستمدّ هذه المواقف والمقولات روحها من تيارين أساسيّن:
o نموذج "بياجيه" (Piaget) الذي يرى بأن عملية بناء الذكاء تفترض نوعا من فقدان التوازن التّكيّفي: لأنّه عندما تستعصي علينا الحقائق نكون في حاجة إلى مراجعة كيفيّاتنا في التفكير والفعل.
o عديد البحوث والدراسات التجريببية التي أنجزت أواخر الخمسينات في رحاب علم النفس الاجتماعي لاكتشاف دور الصراع الاجتماعي في تكوين الحكم الفردي. والتي تدعّمت بكتابات النفسانيّ الرّوسيّ "Lev S. Vygotsky" والتي لم يقع ترجمتها إلى الأنجليزية إلا في نهاية السبعينات، وفي بعضها يقول: "في تصوّرنا، الاتجاه الحقيقيّ للتفكير، لا يمشي من الفردي إلى الجماعي، وإنما من الجماعي إلى الفردي".
ومن أهمّ الكتب التي سعت إلى نشر هذا المفهوم "La construction de l'intelligence dans l'interaction sociale"
- "المجموعة" فضاء لتعويد التلاميذ على اتخاذ القرار، وبالتالي فهي فضاء لتحمّل المسؤولية وللتّرشّد الذاتي. وتوفر المجموعةُ الآليةَ التي تنخرط فيها جهود الجميع للبحث والإبداع والابتكار، وبذلك تصبح "منظومة" قادرة على تفعيل القدرات الكامنة وعلى تعديلها في آن.

2/ لمـــاذا العمل في مجموعـــــــــات؟
لتجاوز جملة من المعوّقات مثل:
- انحباس التواصل: حيث تعين تقنيات العمل في مجموعات كلّ تلميذ على التعبير عن رأيه عن طريق شخص آخر، إلى أن يتعوّد بتدرج على الاندماج في المجموعة وأخذ زمام المبادرة.
- الضعف في التفاعل الاجتماعي: فتقنيات العمل في مجموعات توفّر فضاء "تفاعل" اجتماعيّ متنوّع يعلّم التلاميذ مع الأيّام كيف يتصرّفون شيئا فشيئا في نزاعاتهم "conflits" التي تجمع "التدافع" مع "الشّدة" مع اللعب مع علاقات "السيطرة/الاستسلام" مع القيادة.
- اهتزاز الثقة بالنفس: حيث يجد كلّ تلميذ نفسه مضطرّا في بعض المواقف إلى أن يشرح بعض "التعلّمات" إلى بعض زملائه أو إلى أن يعبّر عنها، مما يعيد له الثقة في إمكانياته.
- فقدان الدّافعية والرّغبة: فتقنيات العمل في مجموعات توفر وضعيات "حيوية" "dynamiques" تسمح بالحركة والتحدّث بين الزملاء، وتنظيم الطاولات بطريقة مغايرة، بأخذ المبادرات والقرارات، ولعب الأدوار، وتوزيع المهامّ.. وهذه الحيوية من شأنها أن تقنع التلاميذ بأنهم الفاعلون الحقيقيون في تعلّمهم، فتتولد لديهم الرّغبة في التعلّم.

3/ ما هي المكوّنات الأساسية للنّشاط وفق بيداغوجيا المجموعات؟
- المطلوب الواضح: ولذلك ينبغي التّأكّد من أنّه قد فُهم من الجميع، ويحسن تسجيله بما يجعله في متناول كلّ طرف.
- الابتداء بمرحلة تفكّر فرديّة: تدوم ما بين دقيقة أو خمس دقائق يستجمع فيها كلّ تلميذ أفكاره وموارده حول القضيّة المطروحة، ويسجلها في ورقة، ليُدمجها بعد ذلك مع مجلوبات زملائه في إطار المجموعة.
- اشتراط أثر مكتوب: يصلح للتلاميذ حتّى يراجعوا عملهم، وللأستاذ حتّى يتابع سير نشاطهم، إلا إذا كانت أهداف النشاط تقتضي عكس ذلك: في حالات العمل على الذّاكرة مثلا أو اختبار القدرة على المبادهة أو الارتجال..
- توزيع الوقت على مراحل إنجاز العمل: فالدراسات في هذا المجال تؤكّد أنه كلّما كانت مدّة "المهمّة" محدّدة وقصيرة كلّما كان الإنتاج أفضل. بالإضافة إلى أنّ التلاميذ يستحسنون هذا التوقيت المنضبط، ويعيشونه كتحدّ.
- إنجاز تحليل جماعيّ لنتائج كلّ مجموعة: وذلك من خلال:
o تعليق النتائج
o إصلاحها عبر التفاعل المتواصل مع التلاميذ
o تطعيمها بمعطيات إضافيّة مكمّلة
o إثراؤها بمعطيات جديدة، كالقاعدة التي تنظم كلّ النتائج التي توصّل إليها التلاميذ..
وهذه الطريقة في التحليل من شأنها أن تساهم في بناء شخصية التلاميذ لأسباب ثلاثة على الأقلّ:
*تعطي للقسم صورة واضحة عن إمكانياته
*تمكّن من إعادة تنظيم المعارف التي وُلدت في أحضان المجموعة
*تضمن الأثر الذي يسعى إلى إحداثه النشاط في مجموعه

- التّكليف بعمل فردي للمواصلة: يكون في شكل تمارين أو درس إضافي، أو بحث، أو تحرير... تدعّم التعلّم المحَصَّل في القسم وتثريه.
4/ متــى يمكن اللجوء إلى "المجموعات"؟

*في بداية الحصة:
- لإثارة قسم
- تيسيرا للتواصل وذلك لوجود معوّق أو صراع ينبغي تنظيمه
- لجمع معلومات ضرورية للانطلاق في الدّرس
- لإيقاظ الفضول والدّافعيّة، وصنع الجاهزية للدخول في تعلّم جديد يكتشفونه بأنفسهم
*وسط الحصة:
- لتطبيق ما نظّر له
- لتعديل مسار الدّرس حسب درجة الفهم
- لتبين ما يحتاج إلى معالجة

*نهاية الحصّة:
وذلك لإطلاق نشاط ذاتي يستكمله التلميذ في فضاءات أخرى غير القسم: كالنّادي أو البيت أو المكتبة أو المخبر.. ولا مانع من أن يكون هذا العمل مع كبار آخرين مسؤولين عن مجموعات..
5/ نماذج من تقنيات المجموعات:
هناك أكثر من تقنية لتنشيط المجموعات لا يمكن استيفاؤها في مثل هذا الموجز، ولكن سنقتصر هنا على بعضها الذي كثر استعماله وظهرت نجاعته:

- تقنية 1 .2 .4 .8 .16
* يقدّم المطلوب لكامل القسم
* تدوم فترة التفكّر الذاتي خمس دقائق
* اشتراط الأثر المكتوب، لأنها تقنية قائمة على البناء المتدرّج للتّعلّم

* توقيت مراحل الإنجاز:
· ينصرف التلاميذ بعد ذلك إلى العمل اثنين اثنين: كلّ مع جاره، مع ضرورة تأليف إجابتيهما في ثماني دقائق
· يمرّون بعد ذلك إلى مجموعة رُباعيّة أين يؤلفون الإجابتين السابقتين في عشر دقائق
· ثمّ يمرّون إلى مجموعة ثُمانية بنفس المطلوب مدّة خمس عشرة دقيقة
* ينجز التأليف الجماعي بأن يُطلب من كلّ مجموعة (رباعيّة أو ثمانيّة حسب الوقت الذي اختار الأستاذ أن يوقف فيه العملية) أن تسجّل إنجازها النهائي على السبّورة. ولأن هذه المرحلة قد تكون طويلة فمن الأفضل أن توزّع أوراق كبيرة (أو أوراق شفافة عند توفر عارضها) على المجموعات النهائية لتسجيل الحصيلة الأخيرة لعملهم بطريقة واضحة. وتدوم عملية التأليف الجماعية هذه عشر دقائق.
* يطلب من التلاميذ تسجيل التأليف الذي أصلحه الأستاذ وأثراه، ليكون بمثابة عمل فردي تدعيمي.
- التقنية الكلاسيكية لتجميع التلاميذ في ثلاثة أو أربعة أفراد:
* ينتظم التلاميذ في مجموعات ثلاثية أو رباعيّة باختيار شخصي، أو بإملاء من الأستاذ (يعتمد على مواصفات التفريق التي اختارها بناء على التشخيص الأولي)
* يوزّع الأستاذ على كلّ مجموعة وثائق مختلفة، حتّى وإن تعلقت بنفس الأهداف، ويطلب منهم تقريرا حول أعمالهم ليُعتمد في التأليف النهائي الجماعي.
* تعمل كلّ مجموعة ما بين 10 إلى 20 دقيقة حسب دقّة التعلّم، ثم تعرض عملها على القسم في دقيقتين أو ثلاث.
* ينجز الأستاذ في عشر دقائق التأليف بين مختلف التقارير، مع إثرائها بمعطيات مكملة أو جديدة..

- تقنية الرّسول:
* يجتمع التلاميذ في مجموعات ذات 4 أو 5 أفراد لإنجاز التعلّم المطلوب مدّة 10 أو 15 دقيقة، بعد أن تكون كلّ مجموعة قد اختارت "رسولا" يمثّلها
* يطوف الرسل في نهاية الوقت المخصّص على كلّ مجموعة لإفادتهم بما أنجزوه، وذلك بحساب دقيقتين لكلّ رسالة.
* يسجّلون ما نقلوه على السبورة لإعلام الرسل الآخرين وإعلام الأستاذ الذي سيستثمر بدوره هذا المسجّل في مداخلته

- تقنية "فيليبس 6.6 Philips"
* "فيليبس" هو اسم مبتكر هذه التقنية، و6.6 تعني 6 مشاركين مدّة 6 دقائق
* يجتمع التلاميذ وفق مجموعات سداسية تختار "منشطا" و"مقررا" و"ناطقا"
* دور "المنشط" أن يحاور كلّ عضو (بما في ذلك نفسه) مدّة دقيقة حول الموضوع المطروح، بما يجعل الوقت الجمليّ 6 دقائق.
* يسجّل المقرر ما يدور في كلّ حوار مع اجتناب المعلومات المتكررة، والأفضل أن يكون التسجيل على ورقة كبيرة وبخط واضح حتّى يعرض العمل على كامل القسم.
* عندما تنتهي المحاورات، يعيد أعضاء الفرق قراءة التقارير ومناقشتها وتنقيحها مدّة خمس دقائق.
* دور "الناطق" أن يعلّق تقرير مجموعته وأن يقرأه على القسم

- تقنية المحادثــة:
* يختار كلّ تلميذ أحد الرقمين 1 أو 2 ليتسمّى به داخل مجموعة ثنائية
* كلّ حامل رقم 1 يسأل زميله الحامل رقم 2 مدة دقيقة، ثم تتبادل الأدوار
* يعرض كلّ تلميذ نتيجة حواره أمام كامل القسم
* تدخل الأستاذ يكون مساوقا للعروض، مع تسجيل المعطيات التي يراها ضرورية لعمليّة التأليف

- تقنية العيّنــة:
* يقسّم التلاميذ إلى مجموعتين:
· مجموعة "العينة"، التي تجلس في شكل نصف دائرة قبالة القسم، وتمثل ربع عدد التلاميذ الإجمالي، وهي التي تتولّى مناقشة الموضوع المطروح
· مجموعة المشاهدين الذين يتمثل دورهم في الإنصات إلى المناقشة التي يديرها زملاؤهم، ويطرحون عليهم الأسئلة
* تجري هذه التقنية على النّحو التالي:
· الخطوة الأولى: تكلّف "العينة" بمناقشة الموضوع المطروح مدّة 10 دقائق. ويمكن للأستاذ أن يتدخّل لإثارة النقاش عبر معطيات تكميلية أو جديدة. بينما يسمع فريق المشاهدين في صمت ويقتصرون على تسجيل أسئلتهم على أوراق
· الخطوة الثانية: تَكُفّ "العيِّنة" عن الحديث وتأخذ في تقبّل الأسئلة (ينهض تلميذ منشط بالعملية)، ثمّ تتولى الإجابة مدة 10 دقائق. وكلما عجزت "العَيِّنَةُ" عن الإجابة يتدخل الأستاذ.
· الخطوة الثالثة: صياغة تأليفية جماعية يشرف عليها الأستاذ.
* تقنية "العَيِّنَة" هذه مجدية جدا في تعليم التلاميذ أن ينصتوا إلى بعضهم البعض، وأن يتحكموا في وقت تدخلاتهم، وأن يستدلوا على أفكارهم..

- تقنية زوبعة العقل:
* هي تقنية هامّة لإثارة الخيال والابتكار ولذة الاكتشاف، ولتنشيط الذاكرة
* المطلوب هو التعبير عن كلّ ما يخامر الذهن مما يتعلّق بالموضوع المطروح
* يسجّل الأستاذ هذه التعبيرات على السبورة مذكرا بين الفينة والأخرى بالموضوع
* بمعونة التلاميذ يَنْظُم الأستاذ المعطيات المحصَّلة في محاور مختلفة مستعملا وسائل شتى كالألوان..






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة , التعليم , تربوية , بنساء , ثقافية , خلق , خاصة , ورجال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 20:58 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd