الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > سير و شخصيات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-07-14, 21:54 رقم المشاركة : 31
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: “مذكرات قاعدية كَلاكَلية”(1).. أول يوم في الجامعة – بشرى الشتواني



“مذكرات قاعدية كَلاكَلية”(28).. بين تنكيل قوات الأمن وخيانات وإشاعات الرفاق – بشرى الشتواني

— 14 يوليو, 2015 تحذير: “مذكرات قاعدية كَلاكَلية” خاصة بموقع “أخبركم” كل إعادة نشر بدون إشارة للمصدر هي عملية سطو موصوفة ومفضوحة
(…) كانت ذكرى 26 فبراير أول احتكاك لنا مع القمع، وفي نفس الوقت اختبار لقدرتنا على المواجهة ومدى تمسكنا بمطالبنا بيد من حديد..
أتذكر جيدا لحظة إعطاء الانطلاقة للتدخل، كنا جميعا نعرف أننا سنكون في مواجهة زرواطة المخزن، وكل واحد يتموقع في مكان يظن أنه سيكون شيئا ما آمنا بالنسبة إليه، إلاَّ أنا، لم أفهم أن وجودي وسط نساء جماعة العدل والإحسان لن يجلب لي سوى الكثير من الرفس والضرب. وذلك ما حصل مباشرة بعد انطلاقة صفارة الحكم أو ممثل النيابة العامة، حيث وجدتُ نفسي بطلة لمشهد شبيه بآخر شهير للممثل “عادل أمام” والذي يقول فيه: “وبتاع الاخيار بيضرب والكمسري بيضرب وعينك ما تشوف الا النور”!..
لم أكن أدري كم من الأجسام البشرية سقطت فوق جسمي، كل الذي كنت أعيه أنني في أمس الحاجة للأوكسيجين. حدث ذلك للحظات ثم أحسست أن ثقل الحمل خف من فوقي لأقف مُحاولة التقاط أنفاسي، بيد أن إحدى هروات “السيمي” لم تمهلني حيث هوت على كتفي حتى شلت حركتها، وما عطل جسدي بالكامل هو مشهد إحدى المناضلات التي كان نصيبها من الضرب أوفر نتج عنه كسر في أنفها.. هربنا نحن الإثنتان باتجاه الطاكسيات وأخذنا جراحينا لبيتنا دون تطبيب ..
أخبار التنسيق الوطني على مستوى الفايس بوك وتبادل أخبار القمع والاعتقالات رفع من معنوياتنا نحن الشباب الحالم، أما الشباب الذين كانوا يصدرون التعليمات فقد كانوا يعرفوا أن الوقفة ستتعرض للقمع. لكنني لم أفطن لذلك، هل كانت جرعة الغباء عندي تزيد كلما ازداد الحلم أم أن الممارسة هي التي توضح الأمور أكثر؟
كنت أنصت كثيرا ولا أضيع حضور أي اجتماع. كنت أحس برغبة في تعلم كل شيء وأي شيء، كي أستطيع تحقيق شيء ولو كان قليل، وهو أن أكون مناضلة واقعية وليس حالمة تبني حلم الثورة من قطع الحلوى ثم تأكلها كي تنتشي لا كي تشبع..
توالت الاجتماعات وحملات التعبئة للقاءات الوطنية وحلم بناء حركة نسائية موازية لحركة عشرين فبراير يراودنا.. كل ذلك كان جميلا بالنسبة لنا، لكنه كان أكبر منا لأننا أقصينا مَن هم أقل منا ثورية، ولم نأخذ منطق التحالفات بعين الاعتبار، وهذا مرده أن أغلبنا تخرج من مدرسة القاعديين، حيث كان أهم درس تعلمناه هو: “مَن ليس معي فهو بالضرورة ضدي” وقد صححت حركة عشرين فبراير هذا الدرس الخاطئ بنضالها بالإضافة إلى “حركة النساء قادمات” التي كان لها دور كبير في نفض الغبار عن الكثير من الأخطاء النضالية..
شخصيا تعلمت أشياء جديدة كتنظيم حدث وطني، وفهمت أن الإشعاع الذي يُسلط على نضال المركز رغم قزميته بالمقارنة مع ما نقدمه من تضحيات في المدن البعيدة، هو فقط لكوننا دائما نناضل بارتباط مع المركز ولم نستطع الانسلاخ من هيمنته..
كانت 20 ماي من المحطات التي بقيت عالقة في ذهني، لما وقع فيها من أحداث غيرت نظرتي إلى رفاق كنت أكن لهم الاحترام، فكثير منهم كان ممكنا أن أفديهم بحياتي إن تطلب الأمر ذلك، لكنني اكتشفت فيهم فيما بعد أشياء لا تمت للنضال بصلة. ما اكتشفته في أولئك “المناضلين” أعتبره وصمة عار لطخت صفحة كانت بالنسبة لي بيضاء..
لن أخوض في الجواب على هذا السؤال: ماذا فعلوا؟ لأن الأمر لا يخصني فأنا أتحدث من خلال هذه السطور عن تجربتي النظيفة جدا والبعيدة عن أية شبهات..
في مرحلة التعبئة تركونا نحن ثلاثة أو أربعة أشخاص نقوم بكل شيء، وحدثت سرقات وقيلت أكاذيب وحصلت خيانات بل وحتى أفعال تدليس في أوساطنا، هذا بينما كان القمع متوحشا في مسيرة 20 ماي التي لم يشأ لها المخزن أن تتم بسلام..
بعد أخد ورد ومناوشات، في لقاءات حضرها معنا شاب يحمل الجنسية الفرنسية كان من معتقلي يوم 26 فبراير الأسود، أخذ المبادرة لتصوير عملية القمع تلك فانتزعوا منه الكاميرا ولأنه يحمل جواز سفر أحمر فقد تم إرجاعها له دون أن ينزعوا منها شريحة الذاكرة حتى.. بيد أن الشاب الفرنسي أجزم أنه لم يسترجع الكاميرا خاصتهّ، بينما قال ضابط الشرطقة انه أعطاها لشاب هرب واختفى. ولحد الآن لم نجد الكاميرا ولا الشخص الذي أخذها، الذي من المفروض أنه مناضل بحكم تواجده في مسيرة لحركة عشرين فبراير، بل إنه لم يقم بنشر فيدوات مشاهد القمع لفضح النظام “اللاوطني اللاديموقراطي اللاشعبي”..
رجعنا إلى مقر النقابة كتبنا البيان التنديدي وناقشنا خطواتنا الموالية بحذر كبير لأن القمع كشَّر عن أنيابه، ولأن لائحة المعتقلين بدأت تطول وطنيا.
كان حدث الهجمة التي تعرض لها رفيقان قاعديان أكبر من مخططاتنا، فقد هجم الخط المتطرف من داخل الحركة الثقافية الأمازيغية على رفيقين وسط الحرم الجامعي بشكل لا يمت للانسانية بصلة. ما زلت أتذكر اتصال أحد الرفاق القاعديين بي في الساعة السابعة مساء قال لي: “لقد ضربوا فلان ولقد أرسلنا الرفيقة فلانة لكنها لم تجبنا”.. طبعا إن عدم اختياري للمهمة كان بسبب انعدام الثقة التي أصبحت بيني وبين القاعديين لأنني بدأت حينها أكسر حاجز الاسئلة حيث أطرحها وأعبر عن انتقاداتي، ومنها أنني قلت لهم: “عند الاجتماعات تجتمعون جميعا وفي حملات التعبئة والمسيرات تختفون”.. ثمة أيضا سبب آخر تمثل في علاقتي الطيبة جدا مع مجموعة من أفراد شبيبات الأحزاب، طبعا لم ترقهم تلك العلاقة لأنهم لا يعرفون معنى الصداقة أو فتح علاقات اجتماعية، لا يعرفون سوى الاستمناء السياسي في المقاهي أو حشو عقول اليافعين ببطولات وهمية لم نر منها سوى معتقلين ومعطوبين، إما على يد الأعداء أو رفاقهم..
ذهبت إلى المستشفى الذي كان مطوقا برجال الأمن و المخابرات، لأفهم ما جرى ويجري، استطعنا اختراق الحاجز الأمني والتواصل مع طبيب كان خارجا لتوه من قسم الانعاش.. بدا الطبيب مصدوما من كثرة الطعنات التي تلقاها جسم ذلك الرفيق وأمدنا بكل المعلومات، لتصلنا مكالمة من أحد الرفاق من مصحة أخرى، قال لنا أنه يجب علينا أن نحضر لنقل الرفيق الثاني الذي كان قد صدرت في حقه مذكرة بحث والمصحة تصر على إعلام الشرطة. ذهبت بمعية إحدى الصديقات إلى المصحة لتنفيذ خطة أدركنا أنها ستنجح أو نكمل ليلتنا في حصة طويلة لسين وجيم. لكن الخطة نجحت وهذه تفاصيلها..
شرعت صديقتي في التكلم مع الموظف المكلف بالاستقبالات في المصحة، بينما صعدت أنا لأبحث عن الرفيق المصاب، أخذته من ذراعه ونزلنا عبر السلالم، رغم أنه كان يتألم لأن إصابته كانت على مستوى الظهر وأحد أصابع يديه.. أدخلته إلى السيارة وأرسلت رسالة نصية قصيرة لصديقتي.. التحقت بي ضاحكة.. قالت لي أنها كانت على وشك أن تكمل كل كذب العالم..
أخذنا الرفيق إلى مصحة أخرى. سجلناه باسم مستعار طلبوا منا ثمن العملية لأنها مستعجلة. و أن لصديقتي أصدقاء في المصحةفإنهم لم يشعروا الشرطة وأخدو شيكا موقعا على بياض كانت صديقتي الطيبة جدا والانسانية جدا هي مَن وقعته كضمان إلى أن نستطيع تدبير المبلغ.
اتفقتُ وإياها أنه لا أحد يتم إخباره بمكان الرفيق ضمانا لسلامته، لكن أحد الرفاق القاعديين كان يقتفي خطواتنا أخبر الجميع بما فيهم الطلبة الصحراويين بالأمر لأكتشف في اليوم الموالي أن الرفاق يروجون لما مفاده أنني أخبئ رفيقهم البطل عنهم، لماذا وما عساني أفعل به وهو الذي كان مطلوبا من العدالة؟ لست أدري..
المهم أن فكر المؤامرة كان يدمر كل شيء، حتى الرغبة في تقديم خدمة، ومع ذلك استمريت في المداومة على الذهاب إلى المستشفى لزيارة الرفيق الأول المصاب الذي كان ما يزال في قسم الإنعاش بحكم طعنة اخترقت إحدى رئتيه، وهناك كان عناصر المخابرات لا يفوتون أي لحظة لاستنطاق كل مَن يزوره، وهو ما فطننا له جميعا، فقررت أنا وزوجي أن نزوره دون البقية خوفا عليهم، لنكتشف فيما بعد أن هناك مَن يقول أننا اخترنا ذلك الرفيق لأنه محاط بمناضلي عشرين فبراير وأساتدة الجامعة ووو… المهم لا بد أن يحضر التخوين وإلاّ فنحن لسنا ثوريين!… (يُتبع).







    رد مع اقتباس
قديم 2015-07-16, 21:40 رقم المشاركة : 32
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: “مذكرات قاعدية كَلاكَلية”(1).. أول يوم في الجامعة – بشرى الشتواني



“مذكرات قاعدية كَلاكَلية”(29).. ثوريون يؤخرون الثورة! – بشرى الشتواني

— 15 يوليو, 2015 تحذير: “مذكرات قاعدية كَلاكَلية” خاصة بموقع “أخبركم” كل إعادة نشر بدون إشارة للمصدر هي عملية سطو موصوفة ومفضوحة
(…) كان لاختيار الاتحاد الاشتراكي التصويت مع الدستور أثرا كبيرا على تنسيقية 20 فبراير بأكادير المركز، خصوصا أن الرفاق القاعديين انشغلوا بالتحضير للرد على الإعتداء الذي طال رفيقيهم، أما نحن فقد انشعلنا بالجرحى..
كان لابد من مواكبة الترويض والتطبيب خصوصا أن المعتدين استهدفوا الأطراف لذا كان من الصعب ترك الرفيق وحده وهو غير قادر على الحركة، ثم إنه ما كدنا نستيفق من صدمة الرفيقين الأولين حتى جاءنا خبر استهداف طالب متعاطف وآخر كان هو من أبلغني بخبر عملية الهجوم الأولى والذي كنا نبحث عنه لمدة ثلاثة أيام دون جدوى، إلى أن عثر عليه أحد الرفاق في حالة يُرثى لها بمستشفى الحسن الثاني..
كنت ألعن السياسة والثورة بداخلي وأنا أدخل منزلي لأجد رفقي هناك ممددا ينتظر مَن يساعده على القيام بأبسط الأشياء اليومية، وأتخيل أمه لو كانت هنا بيننا، كيف سيكون شعورها؟ مرات كثيرة كنت أعلن تدمري ومرات أقمعه داخلي كي لا أُتهم بالجبن، لكن في الحقيقة كنت أخاف أن يُصاب زوجي بمكروه كلما اضطر للذهاب إلى محيط الجامعة..
مرت الايام ثقيلة بين المستشفى ومواكبة أخبار الحركة عبر النت، كنت تقريبا أخرج كل يوم أحد إلى جانب مناضلي أكَادير الكبير. لم أستطع التخلص من حلمي بتحقيق شيء ولو صغير من خلال حركة 20 فبراير، حتى أصدقائي في الشبية الاتحادية كان لهم نفس الشعور، فرغم انضباطهم لقرار الحزب كانوا يسألون عن مكان المسيرات ومستجدات الحركة لأننا راكمنا فيها بالاضافة للنضال مشاعر صادقة تجمع خصوصية المغاربة في تقبل الاختلاف، وحلما مشتركا في مغرب آخر ممكن رغم اختلاف استراتيجيات نضالنا..
من هنا بدأ يتولد عندي سؤال لماذا نخلق صراعات مع الكل؟ ولماذا نصر على أننا نحن من يملك الحقيقة دون غيرنا رغم أن المنطق يقول بنسبية الأشياء؟
أخدت أطرح الاسئلة وأنا وسط الرفاق ولم تكن لي رغبة في الخروج من سربهم، كنت أقول: لأن الممارسة على الأقل ستبين لمن يمارسون الجمود الذي كنا فيه، أما الذين لا يمارسون فلن يقدموا شيئا سوى تأخير الثورة وإعاقة الطاقات المناضلة اليافعة. ما زلت أتذكر كيف تصلك الانتقادات فقط لأنك تبادر بخطوة نضالية أو تكتب جملة فايسبوكية تنتقد فيها هذا أو تشجع ذاك..
كنت أتابع كل هذا.. ومرات أصرخ في وجوههم أنهم يؤخرون الثورة ولا يراكمون لها، ومرات كنت أكتفي بالصمت احتجاجا على كسلهم. ما زلت أتذكر مرة شاركت في نشاط من تنظيم منتدى بدائل المغرب كشابة من شباب عشرين فبراير بأكادير، وكانت بعدها مباشرة المسيرة الوطنية المنددة بتفجيرات مقهى أركَانة بمراكش، ذهبت مع صديقة اتحادية وبعض المتعاطفين مع الحركة لأجد إشاعة انتشرت مفادها أنني اتحادية مندسة وسط القاعديين، لماذا؟ مثلا كي أُفشل مشروع الثورة القريب من التحقق أو ماذا؟ لست أدري.. لكنهم صدقوا كذبة اقترفوها عن جهل وهي أنني ذهبت للمشاركة في مؤتمر للشبية الاتحادية، إنهم لا يعرفون حتى كيفية المشاركة في مؤتمر، ولا حتى ماذا يحدث وأن الأمر وما فيه أن الشبيبة الاتحادية نظمت ملتقى اتحاديي عشرين فبراير وصديقتي قررت أن تزور رفاقها قبل إكمال الطريق إلى المنتدى، ما هم كل هذا المهم أن فكر التخوين قائم..
لم يكن ذاك هو الحدث الوحيد بل هي أحداث كثيرة واكبت لحظة تخلصي من شك الرفاق القاعديين وطرح السؤال الكبير: لماذا كل هذه التضحيات من شهداء ومعتقلين ومعطوبين دون أن نحقق خطوة واحدة إلى الأمام؟ هل من أجل التباكي بهم أم للمراكمة؟ إذا كان من أجل المراكمة فأنتم لا تراكمون يا رفاق..
بعد نشر إشاعة كوني اتحادية جاء وقت نسبي لحزب الاصالة والمعاصرة، لا لشيء، إلا لأنني قررت أن حضور حفل أقامته اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان وأحياه الفنان سعيد المغربي وصلاح الوديع، نشرت الصور مع هذين الرجلين لتقوم ثورة من السب والقذف والشتم، ثم لتخرج صديقة كانت معنا وكانت تعرف أنها ستحضر حفلا من إحياء رجلين معروفين جدا، وهي مناضلة قاعدية جدا كتبت تتبرأ من الصورة وتأكد أنه غُرر بها لتأخد الصورة دون أن تعرف أن الرجل الذي كان بجانبها هو صلاح الوديع، ساعتها أيقنت بالضبط أنه لا امل يرجى في رفاق الأمس..
ثم توالت أحداث العنف بين الرفاق كل مجموعة تُخَوِّنُ الأخرى ومجموعة تدعي أنها على حق. كان منهم مَن استهدفوا رأسه ومن استهدفوا أطرافه ومن حوكم بسنوات من السجن واعتُبر معتقلا سياسيا وهو لا يتجاوز صفة مجرم مزق أطراف طالب لا يخير عنه في الإجرام..
كنت أقول لهم: “يا رفاق نحن تعلمنا من مدرسة القاعديين جملة أنا يا رفيق إن اخطات فخذ بيدي وليس اقطعها لي”!.. ولم ينتبهوا لكلامي وكانت القطرة التي أفاضت الكاس هي أن رفيقا قاعديا كان أحد ضحايا عنف الحركة الثقافية الأمازيغية، بالكاد شُفي من إصاباته تعرض لضربات من رفاقه الذين اشتركوا معه بالامس القريب نفس الحصير. سلوك لا يمت للانسانية بصلة..
دخلت لرؤيته بالمستشفى، فلم أقو على الاستمرار، كنت واقفة أمامه وأخذت أصرخ لهول ما شاهدته من آثار الوحشية، وماذا كان السبب؟ الانتقام.. هل المناضل ينتقم؟ هل بهؤلاء المنكوبين ستقوم الثورة؟ هل الاعاقة الفكرية ستراكم للثورة شيءا؟ هل الكسل يخلق مناضلا؟ ثم مَن أوكل لكم الحديث باسم شعب لا يريد شبابا منكوبا معاقا بل يريد حماة للوطن ومناضلين يحبون الحياة من أجل الوطن..
عندما أعاين الآن حملة صرخة الأمهات ينتابني شعور بالأسى لأولئك النسوة اللواتي يحتجن من مكان لمكان مدافعات عن براءة أبنائهن، دون أن يدركن أن هناك من عمل على تكبير فكرة العنف في عقول كل من يحلم بالثورة..
لا أريد أن أبخس تجربة، بل مدرسة، علمتنا الكثير، لكنها بريئة من هؤلاء الذين يتكلمون باسمها. القاعديون كانوا دعاة حوار وسجال ونقاش ومنتجون للفكر وأفكار ومواقف تدفع عجلة النضال إلى الأمام. هم ليسوا محترفي حمل الاسلحة البيضاء وتمزيق أطراف كل من يخالفهم الرأي..
لن أعمم، فهناك مناضلون مروا من التجربة هم حقا رائعون وصادقون مع أن الصدق صفة في كل المناضلين حتى العنيفين منهم، لأنهم يُعنِّفون بصدق، تماما كما الدواعش يقطعون الرؤوس بصدق ظنا منهم أنهم يعبِّدون الطريق نحو الجنة، لهذا أقول دائما أنه بالاضافة لداعش اليمينية هناك داعش اليسار.. اليمين يقتلون من أجل الجنة واليسار يعنِّفون ويعتدون من أجل الجنة أيضا، وهنا تختلف الجنان الوهمية. أما نحن فنناضل من أجل وطن يسع الجميع..
ثمة َن يظن أن الجنة توجد في السماء ومَن يظنها ثورة ستنطلق من الجبال، نحن نناضل من أجل مطالب نستطيع تحقيقها ثم نناضل من أجل الفرح والحياة فقط دون عنف أو هدر دم أو أي شيء يعكر صفو الفرح فينا، لأن المناضل إن لم يكن إنسانا مقبلا على الحياة فلن يستطيع النجاح في مهامه… (يُتبع).









    رد مع اقتباس
قديم 2015-07-16, 21:41 رقم المشاركة : 33
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: “مذكرات قاعدية كَلاكَلية”(1).. أول يوم في الجامعة – بشرى الشتواني



“مذكرات قاعدية كَلاكَلية”(30).. لهذه الأسباب تركتُ القاعديين – بشرى الشتواني

— 16 يوليو, 2015 تحذير: “مذكرات قاعدية كَلاكَلية” خاصة بموقع “أخبركم” كل إعادة نشر بدون إشارة للمصدر هي عملية سطو موصوفة ومفضوحة
(…) كنت قد قررت الابتعاد كليا عن رفاق تجربة القاعديين، ليس انتقاصا من تجربة الطلبة القاعديين أو من انتمائي لها لمدة 13 سنة، بل لأن مَن لا زالوا يُحسبون عليها لم يأخذوا من فكر القاعديين سوى العنف أو قشور العنف الثوري، أما أنا وكلامي هنا وفي كل سطور حلقات مذكراتي هذه عن نفسي، ليس نفخا في ذاتي السياسية وإنما عدم قدرتي على إعطاء أحكام سوى عن تجربتي الشخصية.
إنها خلاصة تجربة نضال في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، باعتباره مدرسة النضال الأولى بالنسبة لي كمتمردة وجدت في نقابة ممانعة ك”أوطم” حضنا يتسع لتمردها الذي طورته إلى نضال فكري وسياسي منظم داخل تنظيم يعتبر مدرسة فكرية وسياسية، لم يستطع لا النظام ولا باقي تجلياته النيل من نضاليتها، لأن مدرسة القاعديين ظلت عصية على الكسر أو الموت..
لكن ما يجعلني اليوم أكتب عن تجربتي الصغيرة، هو ظني في إمكانية حلحلة الراكد بالنسبة لما يقع وسط الذات القاعدية، والتي أصبح ارتباطنا بها عاطفيا أكثر منه سياسيا، وهذا ما يجعلنا نتحسر في اليوم عشرات المرات على المستوى الذي وصل إليه بعض المحسوبين على التجربة والذين يساهمون في تكريس فكرة العنف والكسل وسط مَن يمكنني اعتبارهم طليعة المجتمع وضميره أيضا..
كنت أتمنى أن أخلق نقاشا هادئا حول تجربة عشناها جميعا، خصوصا أن أغلب الرفاق الذين عاشوا معي نفس التجربة ما زالوا يناضلون بطريقة أو بأخرى، بل ما زالوا يتابعون حلقات هذه المذكرات أولا بأول، وفي أحيان كثيرة يعاندهم إبهامهم فيضغطون على زر “أعجبني” رغم نوع عن القراءة “السرية” التي اعتمدها معظمهم..
إن التحدي الذي كان مطروحا على كلمات هذه المذكرات هو تحري صدق أحداثها وعدم الخوض في الخصوصيات والحميميات الشخصية لأي كان. وهنا كنت أتحدى نفسي دائما في أن أبقى وفية لأحداث شخصية وعدم ذِكر أسماء لا يريد أصحابها قطعا أن تُذكر إما لعدم رغبتهم في الخوض في تجاربهم أو لإيمانهم أنهم يشتغلون في سرية تشبه، لعبة “الغميضة” حينما يضع الاطفال أيديهم فوق أعينهم ظانين أن لا أحد يراهم..
أظن أن التجارب إن لم تُوثق وتُتداول ليتعلم منها المقبلون على مثلها، لن تكون لها قيمة، خصوصا أن هناك من بيننا مَن احترف الحكي في المقاهي وزيادة القليل من توابل البطولات و العنتريات، إن لم أتجرأ على القول، أن الأمر يتعلق بغرس السموم وسط عقول صغيرة تطمح لأن تكون كبيرة، فيتم إعاقة نموها السليم وهذا مربط الفرس في أزمة الحركة الذاتية..
من هنا ومن خلال تجربة البوح هذه، اتفق معها من اتفق وعارضها مَن عارض، أرسل نداء بل صرخة ورجاء لكل من عاش تجربة القاعديين خاصة وأوطم عامة، أن يبتعدوا عن الحركة الطلابية ويتركوا نضال الطلبة وشـأنه.. اتركوهم يخطئون ويُصوبون وينجحون ويفشلون وينهزمون وينتصرون.. لا تدسوا السموم وسطهم ولا تراكموا معهم أفكار الغل والحقد التي راكمتموها بسبب أخطاء ذاتية ألبستموها لباسا سياسيا.. دعوا التجربة نظيفة من دم الرفاق ولا تجعلوا من دماء اليساريين شاهد إثبات على تآمر اليمين والنظام وغباء اليسار أيضا..
لا تجعلوا من فكرة العنف أقصى الممارسات السياسية.. أول درس يتعلمه الطالب، بل علموه الغناء للفرح والنضال بفرح، لا تجبروه على وضع قناع البؤس أو ملابس الفقر، كي يكون مناضلا “حقيقيا”.. لا وجود لشيء اسمه “دربالة القاعدي”.. القاعدي يناضل كي نعيش حياة كريمة وليس ليحتفظ ب”الدربالة”..
أخيرا كل يوم وأنا مناضلة من أجل وطن آخر ممكن.. كل عام وأوطم مدرسة تنجب المناضلات والمناضلين وكل سنة وذاكرتنا الجماعية بخير.. وسيظل قلبي نابضا بحب وعرفان لمدرسة تسمى “فصيل النهج الديموقراطي القاعدي “.
ملاحظة: تسمية “الكَلاكَلية” الواردة في عناوين حلقات مذكراتي، ليست أبدا قذفا وإنما تعبير شائع وسط المغاربة ينعتون به توجها وسط القاعديين لكثرة كلامه، وأنا اخترت هاته التسمية لأن المعنيين بها، هم فعلا كثيرو الكلام وأنا واحدة منهم. (انتهى).







    رد مع اقتباس
قديم 2015-07-16, 21:59 رقم المشاركة : 34
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: “مذكرات قاعدية كَلاكَلية”(1).. أول يوم في الجامعة – بشرى الشتواني



عن “مذكرات قاعدية كَلاكَلية”.. افتحوا النوافذ المُغلقة! – مصطفى حيران

— 16 يوليو, 2015 واظبت “بشرى الشتواني” طيلة ثلاثين يوما على نشر “مذكرات قاعدية كَلاكَلية” ضمنتها تجربتها في فصيل طلابي يساري بإحدى الجامعات المغربية..
لم تقل كاتبة المذكرات في أية لحظة من سردها الطويل المفيد الممتع، على مدى ثلاثين حلقة منشورة في موقع “أخبركم” أنها تحكي تجربة الفصيل القاعدي الطلابي المعني. بل إنها حكت تفاصيل سياسية وإنسانية واجتماعية من منظورها الشخصي، فجاءت – التفاصيل – قطعة من حياة يسارية بنكهة مغربية.. ويا لها من نكهة!
علمنا مثلا، من خلال مذكرات بشرى الشتواني أن رفاقها القاعديين لم يكونوا يحفلون بكل الأعياد “المحلية” باعتبار أن العيد الحقيقي هو يوم تقوم ثورة العمال والفلاحين، ما عدا عيد واحد هو عيد الأضحى الذي يُحتفل به وبأمره لديهم، لا داعي للبحث عن السبب فسيكون ذلك من قبيل توضيح المفضحات وليس الواضحات فحسب.
ثم كيف يستقيم الحديث اليساري عن “التجذر” بالنسبة ليساريين لا يُتقنون سوى الكولسة وصنع “الأساطير” والإشاعات اللفظية فيما بينهم عن بعضهم البعض، في حين أن حاصل تعاطيهم مع الواقع السياسي والإجتماعي لا يكاد يُذكر؟
ولماذا ذلك الإصرار المُبالغ فيه على فض الخلافات بالعنف؟ أليس عن فقر في امتلاك ادوات التدبير السياسي المبني على المعرفة؟
على غرار مثل هذه الأسئلة، أماطت صاحبة “مذكرات قاعدية كَلاكَلية” اللثام عن تناقضات جمة في خم فصيل قاعديين – كما عايَشَتْها – تُضفي الجدية على طرح إشكالية طريقة تبيئة التفكير والممارسة اليساريين في المغرب..
طبعا سيبدو من قبيل الإدعاء الفارغ إضفاء طابع الصدقية والمصداقية بإطلاقية على “مذكرات قاعدية كَلاكَلية” باعتبارها الحق الذي ليس بعده حق، وهو ما لم تدعه الكاتبة نفسها في أية لحظة، بل أصرت على القول أنها حكت تفاصيل تجربة شخصية طالت أزيد من عشر سنوات ضمن فصيل طلابي يساري قاعدي.
ولحد الآن لم تأتِ ردود لتناقش التفاصيل التي وردت في المذكرات، لمُنازعتها في حِجِّيتها، بل إن المقالات المنتقِدة – نشرنا ما ورد منها علينا في موقع “أخبركم” – ركزت على مناقشة ما يمكن تسميته بالصراع بين طوباوية مُدَّعاة أو مُفترضة وواقعية مُرواة سوادا على بياض، واعتماد أسلوب التبخيس في محاولة للحط من قيمة المذكرات، ناهيك عن أساليب الشتم والتهديد التي استُعملت في حق الكاتبة.. وهو ما يعزز هيمنة ذهنية الإغلاق والإنغلاق، باعتبار أن أدبيات كل فصيل سياسي هي مِلك مُحرم الإقتراب منه مهما كانت المبررات والذرائع، وليست تجارب بشرية قابلة للتداول بين الذين اشتركوها.
إنها ذهنية الأسطرة (من الأسطورة) وعقدة الذنب، وقد التقتا في “مطمورة” مغربية.
لسنا في معرض تقريظ “مذكرات قاعدية كَلاكَلية” فلها ما لها وعليها ما عليها، إنما الذي همَّنا خلال نشر الحلقات الثلاثين في موقع “أخبركم” هو ذلك التجند المُبالغ فيه من طرف بعضهم، ممن يعتبرون أنفسهم “حراس المعبد” للهجوم على الكاتبة وكأنها فتحت أبواب جهنم وعرَّضتهم للهيبها، والحال – كما سبقت الإشارة – أنها روت تفاصيل تجربة سياسية وإنسانية من منظورها الشخصي، فاتحة بذلك واحدة من النوافذ على بهو من الأبهاء العطنة للممارسة السياسية في المغرب.








    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 14:24 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd