الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى المكتبة التربوية العامة > المواضيع التربوية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-03-16, 14:53 رقم المشاركة : 36
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مقالات تربوية


ظاهرة المبالغة في نفخ النقط التلاميذ

ظاهرة"نفخ" النقط بين تحسين صورة المديرين و تدني مستوى التلاميذ إن ظاهرة "نفخ "نقطالتلاميذ في مدارسنا و ‏ثانوياتنا الإعدادية و الـتأهيلية أصبحت ظاهرةشائعة إذ ساهمت بشكل كبير في تدني مستواهم الدراسي .و لا أبالغ إن ‏قلتبأننا أصبحنا نخرج من مدارسنا تلاميذ أميين لا يعرفون القراءة و لا الكتابةنتيجة لذلك.و إنها لمفارقة عجيبة ‏وغريبة أليس كذلك ؟ للأسف الشديد هذا هوالواقع أحببنا أم كرهنا .و قد سبق أن طلبت من عدة تلاميذ يدرسون في ‏السنةالأولى باكالوريا علوم تجريبية أن يقرؤوا نصا فرنسيا فلم يستطيعوا لذلكسبيلا ،فلما استفسر تهم عن الطريقة ‏أو الكيفية التي مكنتهم من الانتقال منمستوى إلى آخر إلى أن وصلوا إلى مستوى الأولى باكالوريا, قال أغلبهم بكل‏تلقائية لقد دفعنا إليه دفعا تارة بالغش وتارة أخرى بنفخ النقط،بالإضافةإلى ظاهرة "الكوطة" المشئومة التي كانت بمثابة ‏رصاصة رحمة أتت على كل ماتبقى من أمل في تعليمنا البائد. و تابع آخر بأنهم كانوا ضحية تعليم فاسدفخلال ‏امتحان الموحد بالصف السادس من التعليم الأساسي تكتب الإجابة علىالسبورة من قبل الأساتذة المشرفين على ‏المراقبة للأسف الشديد،و يعقب تلميذآخر بقوله:"كنا نظن أنهم يحبوننا،لكننا اكتشفنا أنهم أرادوا تلميع صورتهمأمام ‏المدير،و لم يكن يهمهم مستقبلنا في شيء".‏
وهذا بالطبع نتيجة منتظرة من تعليم ينهج سياسة نفخ النقط للتغطية عن الفشلالدر يع في السياسة التعليمية ‏في بلادنا.ثم إن تنافس السادة مديريالمؤسسات التعليمية على تحقيق أعلى نسبة في النجاح يؤدي تمنه أبنائنا وفلذات ‏أكبادنا من مستقبلهم و آمالهم .كما أن هذه الظاهرة لا تهدد فقط ذوالمستوى الضعيفة بل حتى النجباء منهم .إذ أن ‏السخاء المنقطع النظير الذيأصبح يتميز به أغلب أساتذتنا في توزيع النقط على التلاميذ دفع أولئكالتلاميذ إلى ‏التكاسل و الاتكال نظرا للجو الدراسي الذي تم تمييعه .فلميعد هناك من تنافس شريف بين التلاميذ كما كان الأمر جاريا ‏فيالثمانينات.فأين نحن من الجودة التي تروج

محمد الصحراوي






    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-16, 14:55 رقم المشاركة : 37
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مقالات تربوية




المذكرة 204... صعوبات بالجملة والقادم أسوأ
عبدالكريم مفضال
نظام التقويم والامتحانات بالابتدائي سن إجراءات معقدة وأنزل مصطلحات جديدة والنتيجة النجاح للجميع

مع اقتراب انتهاء الموسم الدراسي، تشرئبأعناق مختلف المتدخلين في العملية التعليمية نحو الامتحانات الاشهادية،ومعايير قرارات النجاح. وقد أثارت المذكرة الصادرة، في شأن التقويموالامتحانات بالتعليم الابتدائي، عن المركز الوطني للتقويم والامتحاناتالعديد من ردود الفعل القوية التي تختزل الكثير من الصعوبات العوائق التياعترضت استيعابها، ثم التي ستعتري تنفيذها في ما تبقى من أسابيع السنةالدراسية.
وكانت وزارة التربية الوطنية أصدرتالمذكرة 204 في موضوع “التقويم والامتحانات بالتعليم الابتدائي”، بتاريخ 29دجنبر الماضي، ذات المرجع المذكرة الوزارية رقم 174 الصادرة بتاريخ 8نونبر في موضوع إرساء بيداغوجيا الادماج.

السياق والدواعي
استدعى “تفعيل المقاربة بالكفاياتو”ضرورات تكييف الممارسة التقويمية وضمان ملاءمتها مع المقاربة البيداغوجيةالمعتمدة”، حسب المذكرة 204 “ادخال تعديلات على نظام التقويم والامتحاناتالمعتمد في مستويات التعليم الابتدائي وعلى الامتحان الإقليمي الموحد لنيلشهادة الدروس الابتدائية”، وعليه فقد “همت جوانب التكييف انماط التقويم فيمختلف مستويات التعليم الابتدائي ومعايير الإشهاد عند نهاية هذا السلك، كماهمت أساليب وصيغ إخبار التلاميذ حول حالة التحصيل من أجل توجيه أنجعلمجهودات تحسين التعلمات”.

التقويم بالكفايات
ميزت المذكرة 204 بين صنفين من الكفايات،صنف (a) وهي الكفايات الأساسية الضرورية لمتابعة الدراسة واستمرارها بشكلعاد ودون مشاكل، وهي المعنية بالامتحان الاشهادي، وتخص مواد اللغاتوالرياضيات، ثم الكفايات صنف (b)، وهي التي لا تطرح مشكلا بالنسبة الىاستمرارية الدراسة. يشار إلى أن تقويم الكفايات لا يبدأ إلا في المرحلتينالثالثة والرابعة، فيما تعتبر ذات وظيفة تكوينية في المرحلتين الأولىوالثانية.

مستجدات نظام التقويم
أوردت المذكرة 204 لأول مرة مفهوم الوزن،وهو أشمل من مفهوم المعامل الذي كان يجري به العمل. وهكذا قدرت وزن تقويمالموارد بالمستويين الأول والثاني بـ 60 في المائة مقابل 40 في المائةلتقويم الكفايات، في حين ساوت بين وزن تقويمي الموارد والكفايات (50 فيالمائة) في المستويين الثالث والرابع، لتعكس مقدار الوزنين بالنسبة إلىالسنتين الخامسة والسادسة، أي 40 في المائة للموارد و60 في المائةللكفايات.
ثم إن وزن الموارد والكفايات يتغيران منمرحلة إلى أخرى في نطاق السنة الدراسية نفسها، فالأول يتدرج صعودا من 2 فيالمرحلة الأولى إلى 3 في المرحلتين الثالثة والرابعة إلى 4 في المرحلةالرابعة، فيما يتدرج من 4 إلى 6 من المرحلة الثالثة إلى المرحلةالرابعة.ووحد النظام الجديد أوزان التقويمات الاشهادية الموحدة في نهايةالسنة الدراسية في 10، وحدد وزن الامتحان الموحد المحلي على صعيد المؤسسةللقسم السادس في 8.
ومن المستجدات أيضا، اعتبر النظام الجديدأن التحكم في الكفاية يتوقف على تحقيق معيارين من معايير الحد الأدنى علىالأقل، مع تحكم جزئي على الأقل في أحد معايير الثلاثة، مع إضافة نقطة جزاءعلى التحكم، مع عدم استفادة غير المتحكم في الكفاية من نقطة معيار الاتقان.

معايير قرار النجاح
حسب النظام الجديد يقوم تلاميذ المستوياتالفردية (1، 3، 5) فقط في المراقبة المستمرة وكفايات المرحلتين الثالثةوالرابعة، فيما يقوم تلاميذ الأقسام الزوجية (2، 4، 6) إضافة إلى ما سبق فيامتحان اشهادي في آخر السنة.
أما معايير اتخاذ قرار النجاح فيتم عبرمراحل، وضمن أربع مجموعات، تضم الأولى الحاصلين على الحد الأدنى فيالكفايات من صنف (a) خلال المرحلة الرابعة فقط، وتضم الثانية الحاصلين علىالمعدل المطلوب في تقويم جميع الكفايات من الصنفين في المرحلتين 3 و4، فيمايلحق بالمجموعة الثالثة الحاصلون على المعدل في تقويم جميع الكفايات منالصنفين وكذا معدل المراقبة المستمرة في المرحلتين 3 و4، وأخيرا المجموعةالرابعة التي تشتمل على الحاصلين على المعدل في تقويم الكفايات والمراقبةالمستمرة طيلة السنة، علما أن جميع تلاميذ الأقسام الفردية ينتقلون إلىالقسم الموالي، فيما يرسب زملاؤهم في المستويات الزوجية الذين لم يحصلواعلى المعدل بعد إجراء جميع العمليات في الفرص الأربع.

صعوبات وانتقادات بالجملة
أثار مختلف الفاعلين المعنيين بتطبيقالمذكرة 204 مجموعة من الصعوبات والملاحظات، تراوحت بين الرفض وعسر الفهموصعوبات التنفيذ، ومن جملة الأسئلة المطروحة، ما الفائدة من هذه الحساباتالمعقدة والأوزان والنسب إذا كان جميع متعلمي المستويات (1 و3 و5) سينتقلون؟ وكيف سيتم التعاطي مع بيانات النتائج إزاء كل مجموعة ومع الأسروأولياء الأمور، وهو ما سكتت عنه المذكرة إلى حد الآن؟ وللفاعلين نماذج حيةمما وقع خلال نهاية السنة الدراسية الماضية في الأكاديميات التي جربت فيهابيداغوجيا الادماج





    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-16, 14:59 رقم المشاركة : 38
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مقالات تربوية


التفرغ النقابي بين الغنيمة والامتياز

شكلت النقابة ملجأ للمظلومين والمحرومين للدفاع عنهم ضد الحيف الذي يطالهم من الجهات المشغلة, فكانت محل تقدير واحترام.لكن هذه الصورة الطيبة اهتزت بعدما لحقها التشتت والانقسام,وظهور نقابيين انتهازيين مصلحيين يلهتون وراء الامتيازات من ترقية سرية,وتغيير اطار مشبوه,ويبقى من الغنائم المفضلة والشهية بالنسبة لهم هو التفرغ النقابي.
الكل أصبح متأسفا على التشتت والتعدد النقابي بعدما كانت نقابة واحدة موحدة بقوتها التي كانت تحدث زلزالا تحت أقدام الانظمة و الحكومات ,.و كانت مسيراتها شبيهة بالمسيرات المليونية الاخيرة التي التي نظمت بالدار البيضاء وغالبا كانت الحكومات تنزل مكرهة الى طاولة الحوار للتلبية مطالبها ذات اتصال بالشغيلة الكادحة.لكن التشردم والانشطار التي أصابها أضعفها حتى أنها أصبحت ذليلة صغيرة.,لايكثرت لوعودها وتهديداتها فمابال مطالبها التي أصبحت بسيطة وأدنى.
ان التفرعات النفابية الكثيرة للنقابة الام الاولى والتي جائت نتيجة عوامل ذاتيةمصلحية للنقابيين أنفسهم فبعدما لاحظوا أن الاعضاء المكونين للمكاتب لايمكن لهم ان يتجددوا بالانتخابات الديمقراطية تسمح بالتداول على المواقع والكراسي وانسداد الافق النقابي دفع بالغالبية العظمى منهم الى تأسيس نقابة جديدة أخرى تمكنهم بأن يكون على قمة قاداتها وهو طموح مصلحي أكثر منه نضالي,كما للتيارات الحزبية نصيب من هذا التفريخ النقابي, لتقوية الحزب, وتوسيع شعبيته.واذا كانت النقابة الام الموحدة تهدد الحكومات وتعصف بها احيانا أخرى,فان من مصلحتها اثارة الانشقاقات للاضعافها,واثارة الفتنة فيما بينها, للعمل براحة في تنفيذ برامجها.
ان التراجع الواضح في تلبية مطالب الشغيلة في زمن التعدد النقابي, جعل الموظفين لاينظرون الى التفرقة بعين الرضا والترحاب وهم يأملون في عودة المجد النقابي وذلك بتغليب الوحة على الفرقة والنضال على المصلحية الشخصية والتنابز بالمحبة والاخوة.
بعدماكان النضال الملتزم هو المسيطر على النقابيين أيام الوحة والقوة, ونتيجة تغير القيم التي أصبحت مادية, أثر ذلك على النقابة في تفكيرها ومبادئها, وأصبح النقابيون يلهتون وراء الامتيازات والمصالح الذاتيةعلى رأسها التفرغ النقابي زيادة على تغيير الاطار والترقية الداخلية.
ويبقى التفرغ النقابي هو شهيتهم المفضلة الانه يسمح بالجلوس والراحة او لنقل التقاعد عن العمل داخل القسم او الادارة.وجاء نتيجة تسوية بين النقابات والمخزن.علما ان العمل النقابي عمل تطوعي ارادي خلافا للعمل الوظيفي الملزم بحكم القانون و التشريعات المعمول بها في الادارة العمومية.
في الوقت الذي تفرغ فيه النقابيون وتركوا عملهم لاحداث قفزة نوعية في النشاط النقابي واشعاعه.تراجع هذا الاخير بدرجة كبيرة,وفقد فيها النقابيون المصداقية والثقة.وحدث فيها نزيف هائل في عدد المنخرطين المنسحبين, ولم يجدوا ما يقومون به, فدخلو في فراغ وروتين لا يجددونه الا بالتعاطي للسمسرة في العقارات,والجلوس الطويل بالمقاهي ,ومعاكسة الفتيات أمام المدارس وتحويل المقرات الى وكر للدعارة كما حدث بمقرات عدة في مدن مغربية معروفة وعلى حساب أطفال قاصرين.
ان هذا التردي النقابي الذي لا يختلف عليه اثنان والذي جاء كنتيجة لخطأ المقدمات في التعاطي مع النقابي ومعايير اسناد التفرغ النفابي, فعوض منحه الى المناضل يحمل قناعات ومبادئ ,وعرف عنه الكفاءة والصمود من أجل الصالح العام,وذو ثقافة ووعي اديولوجي قوي ,يعطى الى أشباه نقابيين متملقين,يدفعون رشاوى,ويوظفون علاقاتهم ووساطتهم وقرابتهم مع المسؤولين حتى يفوزوا به,مقابل ذلك جلوس و خمول بمنازلهم عوض ساحة النضال النقابي و اشعاعه.
أمام هذا الافلاس النقابي, وتراجع نشاطه ان لم نقل انعدامه.و في موجة اجتياح التكنولوجيا والاعلام والانترنت التي سهلت التواصل في كل مكان وزمان,تمكن النقابي أن يؤسس ويسير نقابة من مكان بعيد, ويوزع البيانات والتوجيهات وهو في غرفة نومه,أو على فراش المرض , وفي الوقت الذي يريد دون حاجة الى معاونين أو الى تحركات مضنية.وبموجبها لم يعد للتفرغ النقابي أساس لتوزيعه الذي وصل عدده الى أكثر من 200 تفرغ على حساب المال العام, احداث خصاص في الموارد البشرية التي تحرم شريحة عريضةمن التلاميذ من التعلم, ومساهمة منهم في رفع معدل الامية والجهل في أبناء وطنهم وتعطيل مسيرة التعلم والنمو
يعد النشاط النقابي عمل تطوعي بعدما يكون الموظف قد أدى واجبه باتقان وتفاني.وبعدما أصبحت دكاكينهم فارغة, وبعدما غزت وسائل الاتصال والتكنولوجيا كل مكان سهلت عليهم التواصل في أبهى تجلياته , لم يعد مبرر للامتياز التفرغ النقابي لاية نقابة حفظا للموارد البشرية ورفعا للعطاء.
حجوبي حميد
ناشط جمعوي





    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-16, 15:01 رقم المشاركة : 39
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مقالات تربوية



التعليم و عقلية الشباب



إن شبابنا يحتاج لمن يسانده و يحفزه و يقوي عزيمته على أساس الخوض في غمار الامتحانات بروح مرحة سلسة بدون ارتباك و لا خوف لكن العكس يا أسفاه ، فاغلب إن لم اقل كل شبابنا يرون في الدراسة و المؤسسة المدرسية ذلك الوحش و السجن الذي يغيب حريتك و يدمر نشاطك و يشعرك بالتعب و الملل ، لقد تركزت لديهم صور جد خاطئة عن المدرسة و الدراسة عامة ، و يعتبرون الأستاذ أشد عدو ، يعني صراحة أمور غريبة فعلا ، و تجعلك في حيرة من أمرك فكيف يعقل أن يكون لك طموح في الحياة و هو متعلق بالدراسة و أنت تريد تحقيق طموحك و تكره الدراسة ، و من منظوري الخاص استغرب ، وللعودة للوراء فنحن في المغرب من أول سنة لنا في المدرسة تعودنا على الضرب و التخويف و ما يزيد من غضبك أن ترى المعلم في الحجرة الدراسية يصب غضبه عليك و لما تنتهي الحصة تجده في ضحك و لهو مع زملائه المدرسين ، أتمنى أن لا افهم غلطا فانا لا أريد أن افتح حربا و لا أن أشعل فتيلا، فقط أظهر بعض النقط السوداء من تعليمنا ، لذلك تأخرنا فلما تجد بعض المدرسين اليوم يغيرونا من طريقة تدريسهم أصبح التلاميذ و الشباب في واد آخر لم يعد أحد يكترث . نرتكب أخطاء فادحة و نساهم كلنا في الفساد و البطلان و مع ذلك...... ما أتمناه أن تتغير الأجواء و تصبح للتلميذ و الأستاذ المغربي مكانة مرموقة تشرفنا على الصعيد العالمي، و الله لدينا أساتذة من الروع الرفيع تشتهي أن يدرسوك طول حياتك و في الجهة المقبلة حدث و لا حرج. قم للمعلم وفه التبجيل كاد المعلم أن يكون رسولا
مغاربة و قبل ذلك مسلمين و عرب سنضحي بالغالي و النفيس لنصبح في أحسن مستوى و التعليم بادرة و مثال يحتدى به لنبين رمزا من رموز يجب العمل للنهوض بها .
تلامذتنا اعملوا بجد و كدوا بكل ما أوتيتم من تركيز إنكم مستقبل هذه الأمة و ادعوا الله أن يساندكم و يساعدكم انه لا يخيب ظن من دعاه ، و من كل قلبي أتمنى لكل تلميذ و تلميذة مغربي و مغربية التفوق والنجاح ، فمن أراد لنفسه التفوق وأحب الاجتهاد سيصل رغم كل الظروف و الصعوبات فأهم شئ هي الإرادة و العزيمة ، تعليمنا به حيثيات و مناوشات و خلل لكن ليس سببا لأن نتكاسل و نتخذه علة ، نحمل الذكر وندعو الله ، و نثق بأنفسنا و نطمح بدورنا تتحقق أمانينا فنحمد الله و نواصل العمل .
مراسل كراسات تربوية
هشام السعيدي





    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-16, 15:04 رقم المشاركة : 40
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مقالات تربوية


تدريب الطلاب على اتخاذ القرار

د. حمد بن عبدالله القميزي

تعاني كثير من المجتمعات العربية وغير العربية من ارتفاع معدلات العنفوالجريمة، وزيادة المشكلات الأخلاقية، وانتشار التدخين وتعاطي المخدرات بينشبابها وفتياتها، والناجمة عن ضعف الوازع الديني وقصور الجانب الأخلاقيونقص الوعي القيمي.
وتناقش العديد من الحوارات في الملتقيات والمناسبات التربوية وفي الوسائلالإعلامية وفي اللقاءات العامة أثر المدرسة من خلال مناهجها الدراسيةوبرامجها الداعمة لهذه المناهج وطاقمها التربوي في إعداد الشباب والفتياتللعيش في هذه الحياة وفق الضوابط الشرعية والقواعد الأخلاقية والنظمالقانونية.
وبالتأمل في أسباب وقوع الشباب والفتيات في الجرائم والمشكلات الأخلاقيةوالأخطاء السلوكية والانحرافات الفكرية، نجد أن من أبرزها: عدم القدرة علىاتخاذ القرار الصحيح أو القرار المناسب. فقد يتأخذ أحدهم أو إحداهن قراراًويصمم عليه وبكل ما أوتي من قوة، وهو لا يملك الأسباب المنطقية التي لذلك. فهذه المرحلة من العمر تتميز بالميل إلى الاعتداد بالرأي والقرار وبكل ماأوتيت من قوة، دون النظر إلى ما يترتب عليه.، وذلك لأنها تريد التحرر منالتبعية والطفولية، والخضوع لأوامر الأبوين والمدرسة والكبار عمومًا،ولأنها ترى حقها في الشعور بالحرية الكاملة مهما كانت العواقب.
وبمراجعة الدراسات التربوية نجدها تشير إلى أن الاقتصار على المقرراتالدراسية بصورة نظرية وبعيدة عن الوقائع الحياتية لم يعد كافياً لتحقيقالنمو الديني والأخلاقي والقيمي، الذي ننشده جميعاً في طلابنا وطالباتنا،بل إن تحقيق ذلك يحتاج إلى تدريب الطلاب والطالبات على ممارسة المهاراتالحياتية اليومية، وكيفية تحديد الأسس العلمية والمعايير الأخلاقية التييستند إليها عند اتخاذ القرار الصحيح أو المناسب، قبل سلوك أي مسلك أو تبنيأي فكرة أو السير في أي اتجاه في هذه الحياة.
وانطلاقاً من اهتمام وزارة التربية والتعليم في بلادنا بالنشاط الطلابي،لما له من أثر في بناء شخصية الطالب والطالبة، ودعمها المستمر لبرامجهالمختلفة، واهتمامها الخاص ببرامج تدريب الطلاب والطالبات من خلال أقسامالبرامج العامة والتدريب، وكذلك من الاهتمام المستمر من وزارة التعليمالعالي وجامعاتها بالأنشطة الطلابية الجامعية، وتوالي نجاح تجاربهاالمتميزة في السنة التحضيرية، فإني أقترح للقائمين على هذه الأقسام وهذهالأنشطة تدريب الطلاب والطالبات على مهارات اتخاذ القرار، من خلال إعدادوتقديم برامج تدريبية للطلاب والطالبات عن مهارات اتخاذ القرارات الصحيحةوالمناسبة في مواقف الحياة اليومية.
وهذه البرنامج تهدف إلى أن يدرك طلابنا وطالباتنا أن اتخاذ القرار ليسانفعالات عاطفية داخل النفس البشرية، ثم تخرج في صورة أقوال أو أفعال، وليسلمجاراة رفقاء أو رفيقات، وإنما اتخاذ القرار يحتاج إلى عقل واعٍ وفكرطويل قبل اتخاذه. كما تهدف هذه البرامج إلى تدريبهم على كيفية تحديدالأولويات التي يعتمد عليها متخذ القرار قبل أن يتكلم به أو يفعله. مثل: جمع المعلومات وتحليها ومعالجتها بطريقة علمية، ومعرفة البدائل الممكنة،والتعرف على الآثار الناتجة عن هذه القرار؛ لأن القرار الناجح يعتمد علىالتقدير السليم كما يعتمد على المعلومات الموثقة، وينبغي أن تتضمن هذهالبرامج أنشطة عملية على كيفية اتخاذ القرار في مواقف حياتية مختلفة.
أخيراً.. طلابنا وطالباتنا في تعليمنا العام والجامعي أمانة عظيمة فيأعناقنا، وفي ظل التغيرات العالمية المتسرعة والمستجدات العلمية والتقنيةوالاقتصادية المتلاحقة والظروف الاجتماعية الطارئة، يحتاجون إلى أن يتخذوانحوها في أغلب الأحيان قرارات سريعة، بل وأحياناً مستقبلية ومصيرية،وتدريبهم على مهارات اتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة في حياتهم اليوميةيسهم في نجاحهم وحفظهم من الوقوع في الأخطاء المصاحبة لهذه التغيراتوالمستجدات والظروف.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 16:07 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd