الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى المكتبة التربوية العامة > المواضيع التربوية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-03-16, 16:28 رقم المشاركة : 56
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مقالات تربوية


تلخيص مركز و شامل لأغلب مدخلات ومخرجات المنظومة التربوية




وظيفة المناهج التربوية:

1- ترسيخ القيم والهوية

2- التعليم

3- التأهيل

4- الاندماج الاجتماعي

خصائص المنهاج الدراسي:

المنهاج تصور متكامل ينطلق من مدخلات وصولا إلى مخرجات أو مواصفات، وما ينبغي أن يكون عليه المتعلم في نهاية سلك أو مستوى أو تخصص دراسي. وله خصائص هي:

1- البناء المنطقي للمحتويات في علاقتها بمواصفات التخرج.

2- خدمة الغايات والكفايات المراد تحقيقها في نهاية مستوى أو س

3- استحضار التقويم والتخطيط والتنشيط والموارد البشرية والمادية والديداكتيكية وفضاء التعلمات..
أسس مراجعة المناهج:

1- أسس فلسفية: فلسفة المجتمع وما يحدده الميثاق….

2- أسس نفسية: حاجات المتعلم….

3- أسس اجتماعية: حاجة المجتمع للتقدم ومواكبة التطورات المتسارعة وربط التعليم بالشغل…

4- أسس معرفية: اعتماد مبادئ:

- التدرج في نقل المعارف

- التكامل/ التخفيف / المرونة

- التوازن……

5- أسس منهجية: تبني منهجية واضحة ترمي إلى إكساب المتعلم مهارات وكفايات تؤهله للالتحاق بالإعدادي

أسس بناء المناهج الدراسية:

1- التربية على القيم

2- تنمية الكفايات

3- التربية على الاختيار

المبادئ الديداكتيكية العامة للمنهاج:

1- التدرج والاستمرارية

2- التركيز على الكيف

3- التنويع في الطرائق والوضعيات والوسائل

4- إعطاء معنى للتعلمات

5- التكامل بين المكونات والوحدات.

6- التقويم.


أهم المستجدات التي أتت بها الناهج التربوية الجديدة

1- - توزيع جديد للمنظومة التربوية: يتجلى في تعليم ابتدائي بسلكين أول ومتوسط وتعليم ثانوي بسلكين إعدادي وثانوي.
2- - هيكلة التعليم الابتدائي في سلكين:

يدوم كل منهما أربع سنوات، بعد إدماج التعليم الأولي عند تعميمه

3- الانتقال بالسنة الدراسية من ثلاث دورات إلى اسدوسين.

4- إحداث جدع مشترك تأهيلي

5- - تنظيم الدراسة في الثانوي التأهيلي في خمسة أقطاب.

6- عصرنة المضامين بإحداث مادة الإعلاميات التي تتيح مبدأ التعلم الذاتي.

7- إحداث مواد جديدة كالامازيغية والتربية على المواطنة.

8- - توسيع تدريس اللغة الفرنسية إلى السنة الثانية ابتدائي، واللغة الانجليزية في الإعدادي وفي السنة الخامسة ابتدائي مستقبلا.


عناصر المنهاج الدراسي:

الأهداف والكفايات

المحتوى

الطرائق

الوسائل التعليمية

أساليب التقويم

البرامج والمحتويات

الاعتبارات المتخذة لبناء المحتويات(المعايير التي تحكمت في وضع المنهاج)

- اعتبار المعرفة موروثا كونيا مشتركا للإنسانية

- اعتبار المعرفة الخصوصية جزءا من المعرفة الكونية .

- اعتبار التنوع والتعدد الثقافي المغربي.

- تجاوز الرؤية الكمية للمعارف والاقتصار على معارف تساهم في اندماج المتعلم في محيطه

- استحضار البعد المنهجي والنقدي في المحتويات مما يعني تفادي الشحن والتلقين والحفظ والتركيز على التمحيص والحوار البناء والنقد.

- توفير حد أدنى من المضامين المشتركة 70 وطنية و30 جهوية ومحلية.

- تنويع المقاربات وطرق تناول المعارف
مراحل تأليف الكتاب المدرسي

- وضع دفاتر تحملات توضح الخصائص البيداغوجية والتقنية والفنية والقانونية للكتاب

- فتح باب المنافسة بين الناشرين والمؤلفين على أساس دفتر التحملات

- تقوم لجنة التقييم والمصادقة بانتقاء الكتب التي تحترم المعايير، وتراجعها وتوصي بإجراء التعديلات الضرورية

- تقوم هذه اللجنة بالمصادقة النهائية على الكتب بعد إجراء التعديلات التي أوصت بها

- تقوم الأكاديميات بتشكيل لجن لاختيار وتوزيع الكتب.
أسس بناء كتاب التلميذ:

- التمركز حول المتعلم

الوظيفية: وظيفة تعليمية، منهجية، علمية، اجتماعية وتقويمية

- التكامل بين الحصص لبناء الكفايات

-النهج العلمي

- الانفتاح على وسائل أخرى مثل تكنولوجيا الإعلام والاتصال


مراجعة البرامج الدراسية

- مراجعة البرامج الدراسية

- إحداث اللجنة الدائمة للبرامج

- توسيع تدريس بعض المواد: الفرنسية الانجليزية الأمازيغية.

مميزات التنظيم البيداغوجي الجديد

1- هيكلة جديدة

2- التفتح: إنعاش الأنشطة اليدوية والرياضية والموازية

3- الانفتاح: اللغات، سوق الشغل، التكنولوجيات الجديدة

4- نهج بيداغوجي يراعي مراحل نمو الطفل

5- اللامركزية واللاتركيز

6- التقويم والدعم

7- التميز والإبداع

8- حفز الموارد البشرية

9- تحسين الظروف الاجتماعية: الإطعام، الداخليات…

10- تشجيع التعليم الخاص والتأهيل المهني


مجال التنظيم البيداغوجي: يتضمن

1- إعادة هيكلة وتنظيم أطوار التربية

2- التقويم والامتحانات 3- التوجيه التربوي والمهني

مبادئ تدريس اللغات:

1- التعددية

2- الاستمرارية

3- الإلزامية .

4- الوظيفية



مبادئ منهاج اللغة العربية:

1- مبدأ التعليم بالوحدات

2- مبدأ التعلم الذاتي

3- مبدأ التربية على القيم




وظيفة كتاب التلميذ:

- التحفيز للإعداد القبلي.

- التشجيع على المشاركة أثناء الدرس.

- العمل على إبراز مؤهلات التلميذ من خلال الأنشطة التقويمية التي يقترحها.

- توفير فرص تفاعل التلميذ مع المادة الدراسية، من خلال البحث والاكتشاف…

- تنويع الأنشطة بما يستجيب لحاجات وميولات المتعلم.

المنطلقات العامة لبناء منهاج اللغة العربية


1 -الاختيارات والتوجهات التربوية العامة

- علاقة المدرسة بالمجتمع

- تكوين متعلم متوازن ومنفتح …

- إعداد متعلم مساهم في التنمية…

- اعتماد مقاربة شمولية ومتكاملة تراعي التوازن بين البعد الاجتماعي والمهاري والمعرفي.

- اعتماد مبدأ التنسيق والتكامل في اختيار المضامين

- اعتماد مبدأ التجديد المستمر للمناهج

- اعتبار المدرسة مجالا لترسيخ القيم.

2- الاختيارات والتوجهات في مجال القيم

- قيم العقيدة الإسلامية

- قيم المواطنة

- قيم الهوية

- قيم حقوق الإنسان ومبادئها الكونية

3- حاجات المتعلمين الخاصة:

-الثقة بالنفس – التفاعل مع المحيط

- التعلم الذاتي – المواطنة والديمقراطية

- الاستقلالية في التفكير – المسؤولية

- إعمال العقل – المبادرة والابتكار
4- مواصفات المتعلمين في نهاية الابتدائي

- مواصفات مرتبطة بالسلك الابتدائي:

يتم التركيز في هذا السلك على الجوانب التواصلية والإستراتيجية والمنهجية والثقافية والتكنولوجية

- مواصفات مرتبطة بالقيم: ذكرت أعلاه

- مواصفات مرابطة بمضامين وكفايات اللغة العربية

مراحل التدريس حسب التوجيهات الرسمية:

1- تخطيط أهداف الدرس

2- اختيار المحتويات وتنظيمها.

3- اختيار الطرق والوسائل.

4- تنظيم عمليات التقويم

5- إجراء الدعم والتقوية.
مؤشرات تعلم القراءة:

* التحويل: المرور من اللغة الشفهية إلى المكتوبة ومن الحروف إلى الكلمة إلى الجملة ثم إلى النص
* التذكر: الاحتفاظ وتذكر القواعد والمعاني…

مبادئ تصريف منهاج اللغة العربية:

1- مبدأ الوحدات

2- مبدأ التكامل: حيث ترتبط كافة مكونات الوحدة بمجال الوحدة وبمركز اهتمام واحد.

3- مبدأ التصريح التدريجي بالظواهر اللغوية.
4- مبدأ التدرج في تقديم التعلمات من التحسيس إلى التلمس، فالاكتساب ثم الترسيخ والتعمق.





تقنيات التعبير الشفهي

1- المناقشة الجماعية

2- التشخيص أو الحوار

3- الارتجال

4- المحاكاة أو تقمص الأدوار





أشكال وأنماط القراءة:

1- القراءة البصرية/ الصامتة: تقوم على المسح البصري وعلى القراءة الذهنية للنص، حيث يقوم التلميذ لوحده بتدبر معنى النص.

2- القراءة السماعية: تهدف إلى تعويد المتعلم على الاستماع والتقاط معاني النص عن طريق الإصغاء.

3- القراءة الجهرية: تهدف إلى تنمية المهارات التلفظية للمتعلم، وتعويده على القراءة السليمة والمتدبرة مع احترام العلامات ومخارج الأصوات…



الوحدة التعليمية: هي جزء من مادة تعليمية محددة الأهداف، تدرس لمدة محددة، وتهتم بمركز اهتمام واحد(مجال واحد).

- تتكون الوحدة من عدة عناصر: المكتسبات القبلية، الأهداف والكفايات، الأنشطة والممارسات، التمارين والأسئلة التقويمية، المواد والوسائل، الامتدادات والتقاطعات مع المواد الأخرى.

* يحقق التدريس بالوحدات عدة مزايا:

+ توفر الوقت الكافي للمتعلم من اجل الاكتساب.

+ تطوير استقلالية المتعلم

+ التعلم والتقويم الذاتي.



الأسس التي يستند إليها مبدأ الوحدة:

1- الأساس اللغوي: حيث إن الوحدة ليست مضمونا أو محتوى فقط، بل هي نسق لغوي متكون من شق شفوي وآخر كتابي.

2- الأساس النفسي: حيث يعمل مبدأ الوحدة على تجديد التعلم، وتشويق المتعلم إلى الوحدة الموالية، مما يدفع الملل والسام.

3- الأساس التربوي: حيث تتم معالجة كافة الوحدات التعليمية في ظروف واحدة.

4- الأساس الوظيفي: حيث تنطلق التعلمات من محيط وواقع المتعلم.


كفايات اللغة العربية:

1- الكفايات الإستراتيجية:

- معرفة الذات والتعبير عنها.

- التموقع في الزمان والمكان وبالنسبة للآخر.

2- الكفايات التواصلية:

- التوصل باللغة العربية نطقا وكتابة

- التمكن من مختلف أنواع الخطاب داخل المدرسة وخارجها.

3- الكفايات المنهجية:

- اكتساب منهجية للعمل داخل القسم وخارجه.

- اكتساب منهجية لتنظيم الذات، العمل والتكوين الشخصي الذاتي.

4- الكفايات الثقافية:

- تنمية الرصيد الثقافي للمتعلم، توسيع دائرة إحساساته وتصوراته، ترسيخ هويته والانفتاح على الثقافات الأخرى

5- الكفايات التكنولوجية: التفتح على العالم التكنولوجي وتمثل قيمه.

*** تحقيق هذه الكفايات لا يتم دفعة واحدة، بل يتم بالتدرج عبر السنوات المخصصة للسلك الابتدائي، بدءا من التحسيس فالتلمس، ثم الاكتساب فالترسيخ وأخيرا التعمق.


مراحل الإنشاء المستوى الثالث

1- التمهيد

2- الاكتساب

3- الإنتاج


أنواع النصوص القرائية:

1- النص الوظيفي: الغاية منه إغناء حصيلة المتعلم اللغوية والفكرية لما يتضمنه من مفردات أساليب وتراكيب وتحويلات…

2- النص المسترسل: عبارة عن نصوص نثرية طويلة أو قصص قصيرة ، ترتبط بالمجال المدروس، وتروج رصيدا يغني المكتسبات المعرفية للتلميذ، خاصة في الإنشاء، ومن أهدافها:

- إكساب المتعلم عادة القراءة الذاتية.

- غرس حب المطالعة خارج الفصل.

- توسيع الآفاق الفكرية وتنمية الرصيد اللغوي للمتعلم.

3- النص الشعري: يسعى إلى تنمية الذوق التعبيري الجمالي للمتعلم وتزويده بعبارات شعرية جميلة، كما يسعى إلى تدريبه على حسن أداء الشعر وجودة إلقائه، ثم إلى توسيع خيال المتعلم.

4- النص الوثيقي: هو نص إخباري في الغالب اقتطف من الواقع المعيش من خلال جريدة، مطبوع…ويهدف إلى تعويد المتعلم على البحث والاطلاع في الجرائد والمطويات والملصقات والإعلانات….

التعلمات

أنماط التعلم: حسب ج برونير

* التعلم بالممارسة او الفعل، مثل الرسم او السباحة والرياضة…

* التعلم التصويري او بالإيقونة: يقوم على استخدام الصورة في اكتساب المفاهيم.

* التعلم الرمزي: يقوم على التعلم بالكلمة المكتوبة او المنطوقة، وتعتبر اللغة اهم سند لهذا النوع من التعلم.
أنواع التعلم:

التعلم بالمحاولة والخطأ

التعلم بالاستبصار

التعلم بالتقليد او المحاكاة

التعلم بالاكتشاف

التعلم الاجتماعي

التعلم بالتكرار

التعلم الشرطي
عوامل التعلم او شروطه

1- النضج

2- الاستعداد النفسي والجسمي

3- الدافعية

4- الخبرة والتدريب

5- موضوع التعلم ووضعيته

العوامل المساعدة على جودة التعليم:
حسب عبد الكريم غريب هي:

1- عوامل مرتبطة بالمتعلم

2- عوامل مرتبطة بالأسرة

3- عوامل مرتبطة بالمدرسة

4- عوامل مرتبطة بالمحيط
وسائل التعلم التي تساعد على تفاعل المتعلم مع محيطه:

1- الملاحظة جمع المعطيات

2- الاستقصاء عن طريق المقابلة

3- الأشخاص المصدر

4- التجريب





    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-16, 16:30 رقم المشاركة : 57
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مقالات تربوية


تعليم الطفل الاعتماد على النفس

غالباما نتحدث عن الاعتماد على النفس، باعتباره الهدف الرئيس للتربية الناجحة. ولكن الكثير من الآباء يتساءل عن كيفية مرافقة طفلهم نحو طريق الاستقلالية. فإذا كان الطفل قبل ست سنوات، يخشى تخلي والديه عنه، فإنه بين سبع وعشرسنوات، سوف يخطوخطواته الأولى نحومرحلة أكثر استقلالية. وقبل التفكير في تمكين طفلك من الاستقلالية أوالاعتماد على النفس، لا بد من تقييم قدراته على أن يصبح مستقلا بذاته. وهناك عدة نقاط أساسية تؤخذ في الاعتبار من أجل حصول هذا التطور دون صعوبةكبيرة.

معرفة الطفل

قبلأن تطلب شيئا من طفلك، من الأفضل تقييم قدراته على أن يصبح مستقلا بذاته. لمعرفة ما إذا كان قادرا على الذهاب إلى المدرسة وحده، على سبيل المثال،يجب البدء بسؤاله عن ما يعتقده هو، وهل هناك في المدرسة من الأطفال من يأتيإلى المدرسة بمفرده؟ هل تحدث معهم؟ هل يشعر أنه يستطيع ذلك؟ وإلا، كيفيفسر تردده؟ هل هو حقا خائف أم أنه يرغب ببساطة أن تستمر في مرافقته (إذينظر لذلك باعتباره تعبيراعن المودة)
وإضافةإلى الجانب العاطفي يجب تقييم قدراته «العملية». على سبيل المثال، هل يخافمن الغرباء؟ هل يستطيع عبور الشارع إلى المكان الصحيح وفي الوقت الصحيح؟هل يستطيع شراء الخبز دون خطإ في حساب العملة؟ هل يستطيع إجراء اتصال هاتفيبمفرده؟ إنه عبر مراقبته في حياته اليومية، سوف يتم التقييم بدقة في أيةأنشطة يمكنه اكتساب الاستقلالية.

لا للإكراه

منالمهم جدا عدم إجبار الطفل على فعل شيء، لا يشعر أنه حقا قادر على فعله،أو يُظهر اتجاهه علامات قوية للمقاومة. في الواقع، قد يعود التأخير فيالاعتماد على النفس إلى اختبار تجربة جديدة عيشت بطريقة سلبية، بدلا من أنتساعده على النمو. سوف يتذكر المشاعر السلبية التي شعر بها، ولن تكون لديهالرغبة أبدا لمحاولة اختبار أنشطة جديدة.

استخدام الدوافع

منأجل توجيه فعال للأبناء من أجل الاعتماد على النفس، يجب اللعب في المقامالأول على رغباته ودوافعه. ومن أجل رفعها وتوفير الرغبة في الحصول على مزيدمن الاستقلالية، لابد من تقييم كل مرحلة جديدة، موضحين للطفل أن هذاالتغيير إيجابي لحياته (قدر أكبر من الاستقلالية هو أيضا مزيد من الحرية). لا بد من إدراكه للأشياء الجديدة التي يستطيع أن يفعلها، وذلك دون أن يكونتحت رقابة دائمة من والديه.

الثقة فيه

إذاكنت قلقا بشأن طفلك، سوف يستشعر ذلك، حتى لو كنت تفعل كل ما تستطيع لإخفاءذلك عنه. إذا شعر أنك لا تعتقد أنه كفء، سوف يشك هو أيضا في قدراته ويفقدالثقة في ذاته، وسيشعر بالقلق بمجرد التفكير في أنه سيضطر إلى أداء المهامبمفرده.
بينسبع وعشر سنوات، يلج الطفل مرحلة الفهم والإدراك، ويبدأ حياة أكثراستقلالية. للمساعدة، يجب أولا ملاحظته، والثقة فيه، وتجنب حمايته بطريقةمبالغ فيها، مخافة التضييق عليه وخنقه.

مصطفى شقيب
كاتب وباحث في العلوم النفسية والإنسانية
التجديد - 02 مايو 2012






    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-16, 16:33 رقم المشاركة : 58
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مقالات تربوية


العنف التربوي والتواصل

كاتب المقالة: الاتحاد الاشتراكي - 19 أبريل 2012

نظرا لما يكتسيه موضوع العنف التربوي من أهمية بالغة في إصلاح المنظومة التربوية، سنحاول من خلال تقريب القراء والمهتمين بمجال التعليم والتربية من أهم الكتابات التي عالجت الموضوع، وذلك بترجمة نصوص مختارة لباحثين متخصصين في المجال حول الظاهرة. ويأتي اختيارنا لنص» العنف التربوي والتواصل» لأوليفييه موريل، كأول نص من هذه المختارات، نظرا لكونه يعالج ظاهرة العنف التربوي في مظاهرها البسيطة والمتواترة، إن في الوسط الأسري أو التعليمي، ويلمح لمضاعفاتها الخطيرة على عدم استتباب الأمن الإنساني.

أوليفييه موريل
ترجمة: محمد أدادا

ضرب الطفل أو لطمه هو بشكل من الأشكال نوع من التواصل معه. لكن ما الرسالة التي تُنقل له عند ضربه؟ إن المعارف الراهنة حول نمو الدماغ لا تترك مجالا للشك في أن العنف التربوي، مهما كان خفيفا، تكون له نتائج مدمرة. وقد أدركت الهيآت الدولية أن التقليل منه يمكن أن يساهم في نشر السلام، لكن شريطة إقناع الرأي العام والدول بذلك.

1 - الطفل يتكون عبر التواصل

حتى لما يولد الصبي وقد استكمل فترة الحمل، يظل غير مكتمل النمو، أي أنه سيبقى لفترة طويلة عاجزا عن العيش دون مساعدة. فجسمه يعرف أنه ليستمر في الحياة، عليه أن يحظى بعناية الراشدين، وعطفهم.
فهو يسعى منذ ولادته بشكل فعال، وبطرق متعددة، لإقامة روابط مع والديه. وحتى الرضاعة التي هي سلوك حيوي، تشكل وسيلة لربط علاقة قوية بالأم. فهو يناديها ببكائه، وتسمح له القدرة على تمييز بعض وجوه المحيطين به، بمن فيهم أمه، بإثارة انتباههم عبر النظر، ومن ثمة مضاعفة اهتمامهم به.
وهكذا فإن التواصل القوي والحيوي مع محيطه يساعد على نمو دماغه. فخلاياه الدماغية التي يولد بها، تطوّر محاورها العصبية، أي تلك الألياف التي تربط بعضها ببعض، فتعمل ترابطاتها التي تتجاوز المليار على نمو حجم دماغه الذي ينتقل من ربع وزنه النهائي عند الولادة إلى نصف ذلك الوزن في الشهر السادس، وإلى 95% منه في سن العاشرة.

2 - التواصل «ينحت» الدماغ

تفيدنا البيولوجيا العصبية بأن التواصل الداخلي بين الخلايا العصبية يرتبط جزئيا بأشكال التواصل التي يقيمها الطفل مع من يحيطون به. فالتجارب التي يواجهها «تنحت» دماغه. يقول عالم البيولوجيا العصبية الأمريكي «بيسيل فان دير كولك» (
Bessel van der Kolk) المتخصص في ضغوطات ما بعد الصدمة: «يرتبط نمو الطفل بكامله بنمو الفصوص الجبهية. فنحن كآباء نلعب دور الوسيط في نمو الفص الجبهي لأطفالنا. ذلك أننا حين نقرأ لهم حكايات أو نضمهم بين أذرعنا ونلاعبهم، فنحن نضمن لهم نموّ فصهم الجبهي بشكل طبيعي. أما إذا كان الطفل مرعوبا على الدوام، ولم يُحضن، وإذا هجر وأهمل، ففصوصه الجبهية لا تنمو على الوجه المطلوب، مما يجعلها غير قادرة -من ثمة- على القيام بوظيفتها التي هي كبح الغدد الصماء؛ وفي هذه الحالة لا يكون الفص الجبهي قد نما على نحو يساعد الشخص على أن يكون وثيق الصلة بحاضره، وسيكون عاجزا على تسجيل المعلومات الجديدة والتعلم بالتجربة.»2

3 - لكن أبسط شيء يكفي للإخلال بنمو الدماغ

يكفي تلف طفيف جدا للإخلال بنمو دماغ الطفل. يكتب مثلا عالم البيولوجيا العصبية أنطونيو دامازو (
Antonio Damaso): «يمكن أن يكون السبب في اختلال الجهاز العصبي [...] تشوه في الاشتغال الميكروسكوبي لوصلات الخلايا العصبية» «فأبسط اضطراب في نظام الخلايا العصبية الخاصة يسفر عن تغيير كبير في الظواهر العقلية.»3
أما «جوزيف لودو» (
Josep Le Doux)، وهو أيضا عالم بيولوجيا عصبية، فيكتب من جانبه: «تكفي إضافة بعض الوصلات من جهة، وزيادة عدد من النواقل أو نقصها من جهة ثانية، فتشرع الحيوانات في التصرف بشكل مختلف.»4 ومعلوم أن مراكز العواطف والذاكرة الانفعالية في الدماغ، التي لها دور جوهري في السلوك العقلاني، بالغة الهشاشة.
وقد صرح «فان دير كولك» مؤخرا لجريدة «النوفيل أوبسيرفاتور»5: «إننا غالبا ما ننخدع بمصطلح الصدمة الذي نربطه عن خطأ بحدث مروع واستثنائي [...] هناك أيضا البلايا الحوادث الملازمة للحياة الإنسانية. فإذا صاحبتها مشاعر العجز واليأس، قد تترك ندوبا مؤلمة تستمر لفترة طويلة بعد وقوعها. فكل أولئك الذين كان لهم آباء عنيفون، أو عاشوا علاقات شاقة، أو رزئوا بموت صديق أو حتى تعرضوا لحادث، يعرفون ذلك جيدا. صحيح أن أعراض ما بعد الصدمة لا تظهر عليهم جميعا بالضرورة» لكن «أبحاثنا أظهرت أن عددا كبيرا من الناس يحملون أثر الصدمة في أجسادهم، وإن كانت بدرجة أقل.»


4 - حين يتعرض الطفل للتعنيف
ممن هم مسئولون عن أمنه

ليس ثمة أي سلوك فطري يعدّ الطفل لكي يتعرّض للتعنيف من أمه أو أبيه. فهو حين يتعرض لاعتداء من الغير قد يصرخ مستنجدا بأمه، فإن كان أكبر سنا، جرى للارتماء في حضنها. لكن حين يعنفه أبوه أو أمه، حتى ولو كان ذلك بضربة أو لطمة غير مبرحتين، فإنه يشعر بالعزلة، ويعيشها كخطر يتهدده. ذلك أن كل جسمه يدرك عجزه عن البقاء بمفرده، ومن ثمة فعلاقة الثقة التي تجمعه بأبويه تتّخذ بعدا حيويا بالنسبة إليه. فما يشعر به جسده عند تعرّضه للتعنيف ممن يفترض أنهم يضمنون بقاءه، هو القلق والضغط.
والحال أن الضغط قد يكون ردّ فعل عاديّ ومفيد حين يتجسد في سلوك يهيئ كل أعضاء الجسم للفرار أو الدفاع. ففي هذه الحالة تعمل الهرمونات التي ينشرها الدماغ في كافة أعضاء الحيوان أو الإنسان على جعل الجسد في حالة تأهب. فإن استطاع هذا الجسد (حيوانيا كان أم إنسانيا) الفرار أو الدفاع عن نفسه، يعود تدريجيا إلى حالته الطبيعة دون أن يضر ذلك بتوازنه الداخلي.
لكن تجارب «هنري لابوري» (
HenriLaborit) المقدمة في فيلم «ألان ريسني» (Alain Resnais) الذي يحمل عنوان «عمي الأمريكي» أثبتت أن الحيوان لما يتعرض لحالة ضغط دون أن يستطيع الهرب ولا الدفاع عن نفسه، تصير هرمونات الضغط سامة، فتهاجم الجهازين الهضمي والعصبي. يضاف إلى ذلك أن الجهاز المناعي الذي يعطله الدماغ اقتصادا للطاقة، يفقد فعاليته إذا تكرر هذا الأمر باستمرار.
والحال أن الطفل الذي يضربه أبواه لا يستطيع الفرار، لأن قدراته الجسدية محدودة، فضلا عن أنه تابع لهما، ولا يستطيع الدفاع عن نفسه، لأنه ما يزال ضعيفا، أو لأن الردّ بضربهما أمر غير مقبول تماما. فإذا ما تعوّد الأبوان على الضرب، صار الطفل يتعرض لذلك باستمرار، وأكثر ما يكون ذلك في المرحلة التي يتشكل فيها دماغه.
لا غرابة إذن إذا وجدنا أن الأطفال الذين يتعرضون للضرب في سنتهم الأولى، يمرضون بشكل دائم، ويكونون عرضة للحوادث بوتيرة أعلى، وبصورة أخطر، من الأطفال الذين يُحترمون.6
ينبغي استحضار هشاشة أدمغة الأطفال عند الحديث عن العنف التربوي العادي، أي كل أشكال العنف الجسدي، حتى أخفّها، والتي نعتبرها مألوفة في تربيتهم. والواقع أن ألوان العنف هذه تدخل ضمن شبكة التواصل التي تساهم في تكوين الطفل، لكن بصورة مدمّرة، إذ تكون لها آثار أخرى كثيرة غير تلك التي تخطر على بالنا.

-5 رسائل العنف التربوي المدمرة

نعتقد عادة أن الغاية من لطمة أو ضربة هي ببساطة ردع الطفل وصرفه عن تكرار سلوك مذموم. لكن الرسالة الإيديولوجية التي ينقلها ذلك للطفل أعقد من ذلك وأخطر بكثير. ولأننا نشكل قدوة لأطفالنا فإن الضربة أو اللطمة ترسخ، دفعة واحدة، في أذهانهم درسا في فساد الأخلاق واللاديمقراطية. فهي تعلمهم:
-أننا حين نختلف في الرأي مع شخص آخر، يحق لنا ضربه، حتى وإن كنا نحبه.
-حين يكون المرء كبيرا وقويا، يحقّ له ضرب من هو أصغر منه وأضعف.
-عندما يضربك أحد أو يتوعّدك، ينبغي أن تخضع له.
-العنف أمر سيء، لكنه مفيد أيضا، لأن الطفل لا يُضرب إلا من أجل مصلحته.
مثل هذه المبادئ لا يمكن إلا أن تحدث خللا في بوصلة الطفل الداخلية، وتجعل من المتعذر عليه التمييز بين الصواب والخطأ، بين الخير والشر. فهي تجعله ضعيفا أمام كل أشكال الدعاية وزعماء عصابات الأحياء ودعاة الإرهاب. وسيبدو له تعنيف الآخرين لصالح حزب أو ديانة أو أمة، أو لمصلحته الشخصية، أمرا عاديا: فهذا ما علّمه الأشخاص الذين يقتدي بهم لسنوات طويلة لما كان دماغه في طور التشكل.
ويمكن أن يمضي بعيدا في العنف، لأن للعنف التربوي أثرا آخر هو إضعاف الشعور بالتعاطف.

6-التعاطف هو الأساس الفطري لحب الغير

نملك نحن بني الإنسان، وكذلك الحيوان، قدرة على التعاطف تمكننا من تمثّل مشاعر الآخرين وفهمها، ومن ثمة اعتبار الآخر شبيها لنا. وهذه هي قاعدة الغيرية العاطفية.
لقد بينت التجارب التي أجريت على القرود أنهم قادرون على الإعراض عن الطعام إذا كان الحصول عليه سيؤذي أفرادا آخرين من جنسهم. فقاعدة الأخلاق الذهبية هذه: لا تعامل الآخرين بمثل ما لا ترغب في أن يعاملوك به، موجودة عندنا نحن أيضا إذا لم تجتثها منا التربية بواسطة رسائل وأمثلة تناقضها. والحال أن على الطفل الذي يعاقبه والداه بشكل مبرّح أن يتحصّن ليستمر في الحياة، وينغلق على مشاعره الخاصة، وبهذه الكيفية تتعطّل عليه القدرة على التعاطف مع الآخرين، وعندها تصير كل الأنساق الأخلاقية وكل الديانات مجرد بدائل اصطناعية، عاجزة عن أن تبث روح الإيثار وقت الأزمات في نفسه. الأدهى من ذلك أنها قد تتحول إلى إيديولوجيات تبدو فيها التضحية بالغير، رجالا ونساء وأطفالا، أمرا طبيعيا، لأنه لم يعد يشعر بهم كأشباه له من الناحية العاطفية.
هكذا رأينا كيف أن أحد أكثر شعوب أوروبا مدنيّة وروحانية مسيحيّة، لكنه تربى على السلطوية والعنف، ارتكب أو سمح بارتكاب إحدى أبشع عمليات الإبادة تحت إمرة هتلر الذي عاش طفولة حطمها عنف الأب وإهاناته. وهذا ما أثبتته «أليس ميللر» (
Alice Miller) في كتابها «هذا من أجل مصلحتك»7، حيث توصلت من خلال أبحاثها حول طفولة طغاة القرن العشرين، سواء تعلق الأمر بستالين أو ماو أو تشاوشيسكو أو أمين دادا أو صدام حسين، إلى أنهم كانوا جميعا ضحايا العنف التربوي.

7 - العنف التربوي:
النتائج الدنيا المضمونة

لكن هناك من قد تراوده الفكرة الآتية: «بالرغم من أنني تعرضت للضرب، لم أصر مع ذلك مجرما!»
من حسن الحظ أن الآثار المدمّرة للعنف التربوي على الدماغ وعلى النفسية غالبا يصلحها لقاء أشخاص يسمحون للأطفال، عبر حنانهم واحترامهم، باستعادة جزء من تقديرهم لأنفسهم، وبأن يكون لهم سلوك متوافق مع المبادئ الأخلاقية المقبولة في علاقتهم مع الراشدين.
لكننا إن لم ننظر لنتائج العنف التربوي الدنيا، التي تكاد تكون مضمونة، بوصفها شيئا مؤذيا، فمعنى هذا أننا نتعامى عن تناقضاتنا، لأن هذا العنف عطّل حسّنا الأخلاقي والمنطقي.
هكذا سنشعر بالإهانة إن لطمنا شرطي عند ارتكاب مخالفة لقانون السير، وسنشعر بالامتعاض كذلك لو رأينا أحد العاملين بدار للعجزة يضرب إحدى النزيلات لأنها ترفض الأكل أو الاغتسال بسبب تقدمها في السن وتدهور قدراتها العقلية، مع العلم أن سبب سلوكات أطفالنا أيضا هو صغر سنّهم وعدم نضج دماغهم.
وليس من الضروري أن يعامل المرء معاملة بالغة السوء لكي يسقط في هذا التناقض. فالطفل الذي يتعرض للضرب الخفيف العادي منذ طفولته المبكرة لا يرى فيما بعد أي ضير في ضرب الأطفال الآخرين، لأنه صار بالغ التسامح مع العنف.

8 - هل ثمة إمكانية لخفض العنف؟

إن الوعي بهذا التناقض وبالأضرار التي سببها العنف التربوي يمكن أن يؤثر في مستقبل العالم. فمنذ آلاف السنين والناس يتعرضون، خلال مرحلة تشكل أدمغتهم، للتعنيف والضرب. وقد أكد لي شخصيا عالم البيولوجيا العصبية «أنطونيو دامازيو» المذكور سالفا، أن مظاهر العنف لدينا، والتي تفوق بكثير ما قد تمارسه الحيوانات على أبناء جنسها، يمكن أن يكون سببها هو هذه المعاملات التي نعامل بها الأطفال.
إن منع كل ضروب العنف التربوي، ومساعدة الآباء على تبني طرائق تربوية خالية من العنف هو أنجع السبل على الأرجح للتخفيض من العنف الإنساني.
وتتحد اليوم اليونيسيف والمنظمة العالمية للصحة ولجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة والمجلس الأوروبي من أجل إقرار هذا المنع في كل دول العالم.
> > >
1 -نشر هذا المقال بمجلة (
Bio contact) لشهر شتنبر 2005.
* باحث فرنسي متخصص في العنف التربوي، مؤسس ورئيس مرصد العنف التربوي المألوف «
OVEO» (Observatoire de la Violence Educative Ordinaire).
** أستاذ باحث (نائب وزارة التربية الوطنية بإقليم خنيفرة).
2- مقتبس من الشريط الوثائقي «التجربة التي لا تنسى» لـ(جان لوي ماشي) و(بيير موريز) 1999، أذيع على القناة الفرنسية الثالثة يوم 4 دجنبر 2000.
3-
spinosa avait raison, Odile Jacob, p.189.
4-
Neurobiologie de la personnalité, Odile Jacob, p.13
5 -
Nouvel observateur, n? 2020, 23/29 juin 2005.
6-
Cf. Jacqueline Cornet, Faut t-il battre les enfants? Coll. Hommes et perspectives, Aubier 1994.
7-
Aubier 1984.
الاتحاد الاشتراكي - 19 أبريل 2012






    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-16, 16:35 رقم المشاركة : 59
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مقالات تربوية


أي مستقبل للتعليم في ظل تنامي خطر العنف المدرسي؟

يعرفالعنف المدرسي تناميا متسارعا ويتنوع العنف المرصود بين عنف رمزي وعنفلفظي وعنف مادي ينطلق من مستوى الضرب والجرح إلى القتل أحيانا . وحسبالمربين والمهتمين فان العنف يوجد داخل المؤسسات التعليمية وبمحيطها .ويسجلبين التلميذ والتلميذ وبين التلميذ والأستاذ وبين الاستاذ والآباء. ورصدت»التجديد» هذه الظاهرة عند المختصينالذين أوضحواأن العنف المدرسي قد ينطلق من الرسومات على حيطان وطاولات المؤسساتالتعليمية مرورا بالحركات الاستفزازية أو اللفظية و السب والشتم والضربوالجرح والتهديد وتخريب ممتلكات المؤسسة وتجهيزاتها التربوية والديداكتيكية ...

تنامي العنف المدرسي

حسبمؤسسة التضامن الجامعي فإن عدد القضايا المتعلقة بالعنف المدرسي بلغت 105قضية لموسم 2011 وتتصدر نيابة وجدة بـ 8 قضايا ومراكش المنارة ب6 قضايا،هذا مع العلم أن العدد الحقيقي لقضايا العنف المدرسي هي أضعاف مضاعفة لهذاالرقم المسجل الذي يحصر فقط القضايا المعالجة بواسطة مؤسسة التضامن الجامعيالتي تؤازر نساء ورجال التعليم لأن لا يكاد يمر يوم من أيام الدراسة دونأن يسجل محيط مؤسسة تعليمية أو رحابها حالة عنف .
ولقدصنف تقرير التضامن الجامعي المعمم في المرشد للمؤسسة حالات العنف بين السبوالشتم وشطط في استعمال السلطة والضرب والجرح وخطأ الإدارة ونزاع تعليميوالعنف ضد قاصر ووشاية كاذبة وتهمة التحرش الجنسي وتخريب ممتلكات ... ويتصدر السب والشتم لائحة القضايا بنسبة 39 بالمائة وصدر في مجموع هذهالقضايا أحكام نهائية بنسبة 85 بالمائة فيما تزال 20 قضية برسم نفس الموسممعروضة على المحاكم الادارية.

ضياع التربية بين الحق وغياب الواجب

يحكيحارس عام لإحدى المؤسسات التربوية أن جميع مرافق المؤسسة تتعرض يوميا إلىالعنف بدء ب»الخربشات» التي يقوم بها التلاميذ على جدرانها والتي إمايكيلون فيها السباب لبعض الأساتذة بالدرجة الأولى أو لتوزيع الاستهزاء فيما بينهم، كما أن مكتب الحراسة العامة يتلقى يوميا شكاوى من أساتذة يتعرضونإلى التعنيف من قبل تلامذتهم الذين غالبا ما ينجحون في استفزازهم بعدمالانضباط داخل الفصل أو التشويش على زملائهم بل يصل الأمر أحيانا التشابكبالأيدي خاصة في أقسام السنة الثالثة إعدادي...واستطرد الحارس العام ذيالتجربة الثلاثينية في وصفه للظاهرة أن العمل كمربي أصبح أمرا معقدا جدا،أصبحنا فيه معلقين بين مطرقة الواجب، واجب التربية ونظام المؤسسة وضبطهالتمكين جميع التلاميذ والأساتذة من أداء مهمتهم في في جو تتكافؤ فيه الفرصويسوده الاحترام للقوانين العامة والخاصة بالمؤسسة التربوية، وسندان الحقالذي أصبحت حدوده هلامية المعالم وسرابية المعنى تضيع معها أهداف كينونةالمؤسسة التعليمية والسير السوي للعملية التعليمية والتعلمية. هذا ناهيكعلى ما نكابده من معاناة مع اعتداءات الغرباء على التلاميذ بمحيط المؤسسةوداخلها تكون التلميذات غالبا أولى الضحايا بسبب التحرش الجنسي ...

أمن خاص

ولعلالاستعانة بعناصر الأمن الخاص هو اجتهاد جديد بالمؤسسات التعليمية للحد منظواهر العنف على الأقل داخل المؤسسات يقول (م.ش) أحد عناصر هذا الجسملـ»التجديد» أن عمله يرتكز على تنظيم حركة المؤسسة واستتباب أمنها بدءباستقبال الزوار بالباب الرئيسي وتوجيههم وفرزهم حسب إن كانوا فعلابالمؤسسة بقصد غرض معقول أم فقط لأغراض مشبوهة. وأضاف (م.ش) أنه تدخل فيعدة حالات اقتحام غرباء لفضاء المؤسسات التعليمية وسجل خلال مساره المهنيضبط حالات سكر وتحرش جنسي وأخرى لتلاميذ في حالة تخذير (الشيرا) وحالات لاأخلاقية تشعر بها المؤسسة كالاختلاء بين تلميذ وتلميذة لتبادل القبل مثلا ..أو حالات أخرى تتعلق بتخريب معدات المؤسسة وتجهيزاتها.

مقترحات وحلول

واقترحابراهيم حناني أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي ومربي مهتم بالحياةالمدرسية ثلاثة مداخل لحل معظلة العنف المدرسي أولهم مرتبط بوزارة التربيةالوطنية وعليه أن يصب في الاتجاهات التالية :
ملائمةالبرامج والمناهج والإيقاعات المدرسية ليفسح المجال أكثر للتواصل معالتلاميذ والاستماع لهم ومعرفتهم عن قرب : مضامين لها ارتباط بقضاياالشباب، تسمح للتلميذ بالمشاركة والتفاعل، خلايا إنصات فعالة ومتخصصة،إدارة تربوية صارمة وحاضرة، عدد التلاميذ مقلص داخل الفصل ...تكوين مستمرللمدرسين في مجالات مرتبطة بقضايا الشباب وليس فيما يرتبط بمادة تدريسه فقط، كالتدرب على كيفية حل المشاكل، تقنيات التواصل، المواصفات العامة لشباباليوم ومتطلبات التعامل معها، المستجدات في المجال الحقوقي المرتبطةبالطفل، تقنيات حديثة لإدماج مختلف أنماط شخصيات التلاميذ .. وغيرها منالمواضيع التي يؤدي عدم الإلمام بها إلى اصطدامات وسوء فهم للتلميذ ولحقوقهوبالتالي تعامل غير مناسب في معالجة بعض الوضعيات . بالإضافة إلى اعتمادمؤسسات ذات بنيات تحتية مناسبة، من قاعات ومكتبة ومرافق صحية وساحات نظيفةومؤسسة بأسوار عالية ومحيط خال من كل ما يضر بالعملية التربوية : محلاتصناعية مزعجة، خمارات، مطارح للأزبال أو النفايات، ملاهي الشباب ...
سن نظام داخلي واضح ويضبط العلاقات بشكل جيد ويأخذ بعين الاعتبار الواجبات والحقوق مع توضيحها للجميع في ورشات تحسيسية مع التلاميذ .
أماالمدخل الثاني يضيف حناني فهو مرتبط بالجانب الأمني، ويهم الأمن الداخليالذي يجب أن توفره الإدارة من خلال نظام داخلي يتضمن مجموعة من الإجراءاتالزجرية القابلة للتنفيذ وذات تأثير فعال في الحد من العنف، كما يجب أنيشمل الأمن الخارجي الذي يضمن للتلميذ الذي يتردد على المؤسسة صباحا ومساءأمنا نفسيا وصحيا وجسديا ويحميه من كل اعتداء بشتى أشكاله .
فيمايصب المدخل الثالث، حسب حناني، في تفعيل دور الشركاء من جمعيات مدنيةومصالح محلية ومؤسسات منتخبة وغيرها لتصبح المدرسة فعلا جزء لا يتجزء منالمجتمع ، ويحس التلميذ بأن المجتمع كله مهتم به ويحترمه وينصت له عندالحاجة .


التجديد - حسن البعزاوي - 12 أبريل 2012





    رد مع اقتباس
قديم 2014-03-16, 16:38 رقم المشاركة : 60
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: مقالات تربوية


افتحاص الجودة بقطاع التربية والتكوين

قد يتساءل البعض عن جدوى موضوع افتحاص الجودة بالنسبة للفاعلين التربويين والإداريين بالمؤسسات التعليمية، وما المزايا التي يمكن أن يوفرها لهم، غير أن هذا التساؤل سيجد ضالته في المعطيات والمستجدات التي تشهدها المنظومة التعليمية، ومن أهمها إحداث الوحدة المركزية للارتقاء بجودة التربية والتكوين بوزارة التربية الوطنية، التي شرعت في وضع مخطط استراتيجي تم تنزيله من خلال العديد من العمليات ابتداء من وضع المرجعية الوطنية للجودة، مرورا بافتحاص بعض المؤسسات التعليمية والنيابات والأكاديميات، وتجريب أداة Diagnostique Court Appliqué DCA (تشخيص القصير المطبق) التي صممها المعهد الفرنكفوني للدراسات والتحليل النظمي IFEAS ببلجيكا، والتي تتيح القيام بعملية التخطيط الاستراتيجي في وقت قصير وبشكل عملي بناء على تشخيص دقيق لنقاط القوة ونقاط الضعف في المؤسسة.
من هذا المنطلق أصبحت هذه الدينامية تستدعي من كل المتدخلين (إداريين، مدرسين، شركاء...) التشبع بثقافة الجودة الشاملة، والمساهمة في إعداد مشروع المؤسسة في إطار المقاربة التشاركية، مع تحمل جانب من المسؤولية في تنفيذه، ليس من باب الإجبار، والإلزام، ولكن من باب الانخراط الإيجابي والمبادرة الذاتية المنبعثة من الإيمان بنبل الرسالة وضرورة التغيير؛ كما تتطلب المشاركة الفعالة وبوعي في عملية الافتحاص من خلال الجلسات التي يعقدها المفتحِصون مع تمثيليات كل الفئات (الإدارة، هيئة التدريس، التلاميذ، الآباء، الشركاء،...).

قد يُنظر لكلمة"افتحاص" بنوع من الريبة والسلبية، لارتباط هذا المفهوم بنشاطات المجلس الأعلى للحسابات، وما يعقب ذلك من إشهار نتائجه للعموم وتحريك مسطرة المتابعة القضائية أحيانا في حالة الوقوف على الاختلالات وارتكاب المخالفات المالية، في إطار ممارسته للرقابة العليا على تنفيذ قوانين المالية بالمؤسسات التابعة للدولة، غير أن الافتحاص الداخلي للجودة بقطاع التربية والتكوين ينأى عن نفسه من التفتيش والزجر، ليقترح ذاته كآلية مساعِدة في خدمة المسؤولين على التدبير والتسيير، للوقوف على مواطن القوة والضعف في مؤسساتهم والاستعانة بها لتطوير خدماتها.
وللمساهمة في ترسيخ ثقافة الجودة، في تدبيرنا الإداري والتربوي، سنركز على تقديم الإطار النظري للجودة وافتحاصها الداخلي وعلى الآليات التي تعتمد عليها، سواء في مجالها الاقتصادي أو في قطاع التربية والتكوين.

الجودة ومرتكزاتها:
يعود أصل كلمة "جودة" في اللغة حسب ابن منظور في معجمه لسان العرب إلى "جود" والجيد نقيض الرديء، وجاد الشيء جوده، وجوده أي صار جيداً، وأجاد أي أتى بالجيد من القول والفعل.
أما اصطلاحا فتعرفها المنظمة للدولية للمعايير إيزو بأنها " هي تكامل الملامح والخصائص لمنتج أو خدمة ما بصورة تمكن من تلبية احتياجات ومتطلبات محددة أو معروفه ضمنيا، أو هي مجموعة من الخصائص والمميزات لكيان ما تعبر عن قدرتها على تحقيق المتطلبات المحددة أو المتوقعة من قبل المستفيد ".
كما يعرفها إدوارد ديمنج
Edward Deming رائد فكرة الجودة الشاملة بأنها: الحصول على جودة عالية مع تحقيق رغبات المستهلك؛
وعندما نرصد تطور الجودة نجدها قد مرت عبر أربع مراحل أساسية، وهي: مرحلة الفحص والتفتيش
Inspection ، ومرحلة مراقبة الجودة Q.C، ثم مرحلة تأكيد الجودة Q.A ، فمرحلة إدارة الجودة الشاملةTQM التي عرفتها منظمة الجودة البريطانية بكونها " الفلسفة الإدارية للمؤسسة التي تدرك من خلالها تحقيق كل من احتياجات المستهلك وكذلك تحقيق أهداف المشروع معاً"، كما حددتها وثيقة المرجعية الوطنية للجودة بقطاع التربية والتكوين بأنها "طريقة في تدبير المؤسسة محورها الجودة، وأساسها مشاركة جميع الأطراف وهدفها النجاح على المدى البعيد من خلال إرضاء جميع الأطراف المعنية وتحقيق المنفعة لجميع أعضاء المؤسسة والمجتمع".
وتعتمد إدارة الجودة الشاملة على العديد من المرتكزات، منها:
- التركيز على احتياجات وتوقعات العميل.
- التزام الإدارة المستمر بالجودة.
- الجودة مسؤولية جميع العاملين بالمنظمة.
- التركيز على النتائج والعمليات معاً.
- استخدام التقنيات الإحصائية في القياس والتطوير .
- الوقاية من الأخطاء قبل وقوعها .
- اتخاذ القرارات استناداً إلى الحقائق .
- قياس عائد وتكلفة الجودة.
- فرق العمل والعمل الجماعي.
- التطوير المستمر .
- المقارنة المرجعية .
- تبني فلسفة عدم الخطأ .
- مبدأ الإنجاز الصحيح من أول مرة وفي كل مرة.
كما حدد إدوارد ديمنج
Edward Deming أربعة عشر مبدأ أساسيا للجودة الشاملة، تجلت في:
-تطبيق برنامج التحسينات المستمرة؛
- تبني فلسفة جديدة للتحسين المستمر؛
- منع الحاجة إلى التفتيش الكلي؛
- عدم بناء القرارات على أساس التكاليف فقط؛
- تطبيق فلسفة التحسينات المستمرة؛
- الاهتمام بالتدريب المستمر؛
- توفر قيادة ديمقراطية واعية؛
- القضاء على الخوف لدى القيادات؛
- إلغاء الحواجز في الاتصالات بين العاملين والقيادات؛
- منع الشعارات والتركيز على الانجازات والحقائق؛
- منع استخدام الحدود القصوى للأداء؛ فلا حدود للتفوق؛
- تشجيع التعبير عن الشعور بالاعتزاز والثقة؛
- خلق حاجة مستمرة للتعليم؛
- معرفة جوانب العمل من خلال دورة ديمينغ.

-الجودة الشاملة في التعليم:
إن مفهوم الجودة الشاملة في التعليم له معنيان مترابطان " أحدهما واقعي والآخر حسي"، فالجودة بمعناها الواقعي تعني التزام المؤسسة التعليمية بإنجاز مؤشرات ومعايير حقيقية متعارف عليها، والمعنى الحسي للجودة فيرتكز على مشاعر أو أحاسيس متلقي الخدمة التعليمية كالمتعلمين وأولياء أمورهم؛ وهي بذلك تشير إلى المواصفات والخصائص المتوقعة في كل من المخرجات والعمليات والأنشطة التي تتحقق من خلالها تلك المواصفات ؛
وتكمن أهمية الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية في كونها:
1-تؤدي إلى زيادة إنتاجية المتعلمين؛
2-تعمل على تحسين أداء المدرسين من خلال إدارة الجودة؛
3-تعمل على تقليل الأخطاء في العمل العلمي والإداري، وبالتالي تقود إلى خفض التكاليف المادية؛
4-تعمل على توفير الإمكانات والتسهيلات اللازمة لإنجاز العمل؛
5-تعمل بفلسفة علمية تقوم على أساس ربط العملية التعليمية باحتياجات سوق العمل؛
6-تؤدي إلى ترابط الأداء، حيث يتداخل العمل الجماعي مع القيادة الفعالة مع الرؤية المشتركة؛
7-تراعى بشكل مباشر احتياجات المستفيدين؛
8-تساعد في توفير قاعدة بيانات علمية وإدارية متكاملة؛

الافتحاص الداخلي للجودة:
ارتباطا بالجودة الشاملة يأتي الافتحاص الداخلي كـ"نشاط تأكيدي استشاري مستقل وموضوعي مصمم لإضافة قيمة للمؤسسة وتحسين عملياتها، وهو يساعد ها على تحقيق أهدافها من خلال إيجاد منهج منظم وصارم لتقييم وتحسين كفاءة عمليات إدارة المخاطر والرقابة" ( معهد المفتحصين/المدققين الداخليين).

لذلك فالافتحاص الداخلي للجودة هو عبارة عن محضر يهدف إلى تحديد ثلاثة عناصر أساسية:
-ما إذا كانت الأنشطة والنتائج التي لها علاقة بالجودة تحقق التدابير المحددة سلفا؛
-ما إذا كانت هذه التدابير مستثمرة بفعالية؛
-ما إذا كانت قادرة على تحقيق الأهداف.
وهو بهذا ليس تفتيشا ولا مراقبة، ولا حتى تشخيصا، كما أنه لا يبحث عن الأسباب والحلول، ولا يتضمن التوجيهات.
أنواع افتحاص الجودة:
ينقسم افتحاص الجودة، عموما، إلى ثلاثة أنواع،هي:
الافتحاص الثالثي: وهو افتحاص تقوم به مؤسسات أو مكاتب مستقلة من أجل حصول المؤسسة المفتَحَصة على الشهادة
audit de certification
الافتحاص الثانوي: هدفه الأساسي هو تحديد الأخطاء والمشاكل المسببة للاجودة، والتي يكون سببها من الموردين
افتحاص الجودة الداخلي: (هدفه التحقق من نجاعة الإجراءات المعتمدة في تحقيق الأهداف المسطرة، ومعرفة مدى تمكن الفاعلين بالمؤسسة من معايير الجودة وتطبيقهم لها من خلال الوقوف على الفوارق باعتماد مرجعية محددة سلفا، من أجل دفع المفتحَصين إلى التعرف على نقط الضعف والقوة واقتراح التدابير للتطوير والتحسين.
وتتوقف جودة عملية افتحاص الجودة ونجاعتها على عدة عناصر منها نوعية تكوين المفتحِص، وطريقة التحضير للافتحاص، ومنهجية الافتحاص؛ دون أن نغفل المتابعة البعدية للافتحاص.
مرجعية الجودة والافتحاص:
لا يمكن القيام بافتحاص في غياب مرجعية للجودة، باعتبارها الموجه لعمل المفتحصين، وقد تكون هذه المرجعية خاصة بالمؤسسة أو وطنية أو دولية، حيث تتضمن المعايير التي سيتم الاحتكام إليها.
ولقد اعتمدت المرجعية الوطنية للجودة في التربية والتكوين بالمغرب على تسعة محاور، هي:
-بناء الالتزامات على رؤية وقيم: يهتم بمدى قدرة المؤسسة على بناء التزاماتها انطلاقا من رؤية واضحة وقيم محددة، ومدى تقاسمها مع جميع الأطراف المعنية؛
-القيادة والتخطيط الاستراتيجي: ويضم هذا المحور الإجراءات الواجب اتخاذها من طرف الإدارة ليتسنى لها وضع التخطيط الاستراتيجي المناسب؛
-تدبير الموارد البشرية: يحدد هذا المحور المقتضيات الواجب احترامها من طرف المؤسسة من أجل تخطيط أنشطة مواردها البشرية وتوظيفها وإشراكها والاعتراف بها؛
-تخصيص وتوزيع الموارد: يحدد هذا المحور المقتضيات الواجب احترامها من طرف المؤسسة من أجل تخصيص مواردها وتوزيعها وفقا لمتطلبات خطتها الاستراتيجية وخطط إنجازها؛
-التنميط والتجديد: أي تنميط الحلول الناجعة وإبراز قيمة القدرة الإبداعية لدى جميع الأطراف المعنية؛
-تطوير الأداء: أي تعرف وتخطيط وإعمال صيرورة المؤسسة وقياسها؛
-إرضاء الأطراف المعنية في حدود انتظاراتها؛
-النتائج والإنجازات: أي تحديد الإنجازات وتلمس التحسينات المحققة؛
-التحسين والإعداد للمستقبل: ليتسنى للمؤسسة بلورة مشاريعها التحسينية والتحضير للمستقبل.
مراحل الافتحاص الداخلي للجودة:
ينضبط الافتحاص الداخلي للجودة لجدولة معينة، يلتزم المفتحِصون والمفتحَصون إلى اتباعها بعد الاتفاق عليها، ومن أهم هذه المراحل:
-التحضير للافتحاص:الإعداد للافتحاص يعد جزءا مهما من عملية الافتحاص، وأهدافه تتمثل أساسا في :
• التعرف على النشاط/ ويتم عن طريق قراءة التوصيف الوظيفي (متطلبات النشاط، الإجراءات المتعلقة بالنشاط، المسؤوليات، التقارير...)
• تحديد المهمة: التي على أساسها يقوم الافتحاص، ويتم من خلال التعرف على جميع المعلومات الممكنة: كمعايير الجودة، تقارير افتحاص سابق، ...
• تنظيم الافتحاص: تحديد مجموع المفتحصين الذين سيقومون بالمهمة والذين يمكن تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات:
مجموعة الافتحاص وتتمثل عادة في المسؤول عن الافتحاص ومساعديه؛
مجموعة الأشخاص الذين يتم افتحاص مهامهم
Les audités؛
المجموعة الأخيرة وتكون مكونة من أشخاص ذوي علاقة بالمؤسسة أو بالافتحاص والذين يشاركون في النشاط واتخذ القرار؛
• القيام بزيارة تحضيرية من طرف المفتحص تكون لغرض التعارف مع أفراد المؤسسة، لتلطيف العلاقة بينهم وكذا ليتمكن المفتحص من الحصول على الملفات والمستندات اللازمة.
• القيام بشرح منهجية العمل وتكون من طرف المفتحص لضمان المشاركة الفعالة، وتقديم تصميم بسيط للعملية مع التأكيد على أن عملية الافتحاص بسيطة هدفها التحسين ومصلحة المؤسسة أساسا.
-اجتماع الجلسة الافتتاحية
تتم عملية الافتحاص عادة بجلسة افتتاحية متعددة الأهداف:
• تحديد الطريقة التي ستتم بها عملية الافتحاص بطريقة مفصلة لتفادي الوقوع في الالتباس؛
• عرض شامل للنشاطات التي سيتم القيام بها، وتحديد الأهداف والتحديات والصعوبات التي من الممكن التعرض لها، والتدابير المتخذة لمواجهتها.
- الافتحاص الميداني:
بعد الجلسة الافتتاحية، يقوم المفتحصون بزيارات تفقدية إلى مرافق المؤسسة، من أجل:
• معرفة وفهم كيفية الاشتغال والظروف الفعلية للعمل؛
• معرفة وفهم مواقف واقتراحات الأشخاص المتواجدين في ميدان العمل؛
• فهم أسباب الفشل أو أسباب اللاجودة التي تم تشخيصها؛
• التحقق من مدى تطبيق التعليمات الخاصة بالجودة وكيفية تطبيقها.
-اجتماع الجلسة الختامية:
الغرض من هذا الاجتماع هو عرض استنتاجات الافتحاص وعرضها على مختلف الأطراف، من خلال تقرير يسلط الضوء على الأمور الرئيسة التي تم افتحاصها والتي تتضمن أساسا الفوارق (نقط الضعف) ونقط التحسين ونقط القوة.
-مرحلة ما بعد الافتحاص:
عملية الافتحاص لا تنتهي عند جلسة استخلاص المعلومات (
débriefing)، بل تبقى مرحلة أساسية منها، وهي مرحلة تنفيذ القرارات التي توصل إليها المفتحَصون إلى غاية الوصول إلى حل دائم للمشاكل والاختلالات.

وفي الختام يجب التأكيد على أن إنجاح عملية الافتحاص الداخلي تقتضي ضرورة استيعاب أهدافه وجدواه، لأن شرعيته ستفتقد كلما زاغ عن مساره وتحول إلى وسيلة لردع وتخويف الفاعلين بالمؤسسات، أو إذا انساق وراء الأحكام الذاتية الانطباعية، أو غابت الكفاءة لدى فريق الافتحاص، كما أن من مثبطات الافتحاص الداخلي للجودة هو حصر تبرير التعثرات والإخفاقات التي يتم رصدها بالمؤسسات بتهاون العاملين فيها دون سواهم، أو جعل التقرير النهائي هو غاية في ذاته، وليس وسيلة للانطلاق منه نحو التطوير والإصلاح.

الملحق: الشبكة التي تم اعتمادها أثناء افتحاص المؤسسات التعليمية
المعيار 1 : بناء الالتزامات على رؤية وقيم
رقم المؤشرات نقط الضعف نقط التحسين نقط القوة وثائق الاثبات
1 تتوفر المؤسسة على وثيقة مكتوبة تحدد رؤية المؤسسة
2 رؤية المؤسسة منسجمة مع مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين
3 يجري إشراك جميع العاملين بالمؤسسة في صياغة رؤية المؤسسة
4 تتوفر الثانوية على مشروع للمؤسسة
5 يسهم مشروع المؤسسة في بلورة رؤيتها
6 تشجع المؤسسة كل المساهمين في إرساء ممارسات جيدة
7 تراعي المؤسسة حاجات التلاميذ وانتظاراتهم
8 تراعي إدارة المؤسسة حاجات المدرسين وانتظاراتهم
9 تراعي إدارة المؤسسة حاجات الإداريين وانتظاراتهم
10 يجري احترام كل تلميذ بالمؤسسة ومعاملته كشخص له كرامة
11 يعامل المدرسون التلاميذ على قدم المساواة
12 يراعي المدرسون الموضوعية والإنصاف في التقويمات والامتحانات
13 يعامل أطر الإدارة التلاميذ على قدم المساواة
14 يجري احترام كل عامل بالمؤسسة ومعاملته كشخص له كرامة
15 يجري اتخاذ جميع القرارات في مجالس المؤسسة
16 يجري الاعتراف بجميع المشاكل والتصريح بها
17 تجري معالجة المشاكل بإشراك الأطراف المعنية
18 يجري رصد السلوكيات السلبية داخل المؤسسة (كالعنف بمختلف أشكاله والغش والساعات الإضافية المؤدى عنها...)
19 يجري البحث عن حلول تربوية للسلوكيات السلبية داخل المؤسسة
20 يجري اتخاذ الإجراءات المناسبة بشكل صارم في حالة عدم كفاية الحلول التربوية للسلوكيات السلبية داخل المؤسسة
21 يجري تثمين السلوكيات الإيجابية
المجموع
المعيار 2 : القيادة والتخطيط الإستراتيجي
رقم المؤشرات نقط الضعف نقط التحسين نقط القوة وثائق الاثبات
1 يترجم المخطط الإستراتيجي رؤية المؤسسة على المدى المتوسط (3 سنوات)
2 تعتمد المؤسسة التخطيط الاستراتيجي كأداة للتدبير
3 تقوم المؤسسة بعملية تخطيط استراتيجي لتدبير جميع المستويات والأقسام والمواد
4 تستعمل المؤسسة مساطر لتنظيم أهم العمليات داخلياً ومع محيطها
5 يتوفر المجلس التربوي على برنامج عمل سنوي
6 يتوفر مجلس التدبير على برنامج عمل سنوي
7 تتأسس برامج العمل السنوية على أهداف قابلة للإنجاز والقياس
8 تتبنى المؤسسة توجهاً عاماً لاستخدام التكنولوجيات المعلوماتية في تنفيذ الأنشطة التعليمية
9 تتبنى المؤسسة توجهاً عاماً لعقد شراكات تهدف تأهيل المؤسسة وتطويرها
المجموع
المعيار 3 : تدبير الموارد البشرية
رقم المؤشرات نقط الضعف نقط التحسين نقط القوة وثائق الاثبات
1 جانبية المدرسين تلائم متطلبات المواد التي يدرسونها
2 أعضاء هيئة التدريس على معرفة كافية باستخدام التكنولوجيات المعلوماتية
3 أعداد المدرسين في المؤسسة يناسب أعداد التلاميذ
4 جانبية أطر الإدارة التربوية تلائم متطلبات العمل الإداري بالمؤسسة
5 تعتمد الإدارة التربوية مسطرة ملائمة للتواصل مع الآباء
6 الأطر الإدارية على معرفة كافية باستخدام التكنولوجيات المعلوماتية
7 أعداد أطر الحراسة العامة في المؤسسة يناسب أعداد التلاميذ
8 تتوفر المؤسسة على الموارد البشرية الكافية لتنفيذ مهام التنظيف والحراسة
9 مواظبة التلاميذ جيدة
10 سلوك التلاميذ داخل المؤسسة حسن
11 مواظبة المدرسين جيدة
12 مواظبة الأطر الإدارية جيدة
13 يجري رصد كل حالات التأخر والغياب لدى التلاميذ
14 يجري رصد كل حالات التأخر والغياب لدى المدرسين
15 يجري رصد كل حالات التأخر والغياب لدى الإداريين
16 يجري البحث عن حلول لحالات التأخر والغياب
17 حصلت المؤسسة على شواهد تقديرية في مجال التدبير التربوي
18 يشارك الأساتذة في كل الندوات التربوية المتخصصة
19 يشارك الإداريون في الدورات التكوينية في مجال اختصاصاتهم
20 تقوم إدارة المؤسسة بتحديد حاجات الأطر من التكوين المستمر
21 يجري التنسيق والتعاون بين أعضاء هيئة التدريس لإنجاز الأنشطة التعليمية
22 يجري التنسيق والتعاون بين أعضاء هيئة التدريس في إجراء فروض المراقبة المستمرة
23 يجري تبادل الخبرة والتجارب بين مدرسي نفس المادة
24 تضمن المؤسسة سلامة مرتاديها
25 تسهر المؤسسة على السلامة في محيطها
26 يجري مسك بيانات كاملة بما فيها المسار الدراسي حول كل تلميذ مسجل بالمؤسسة
27 إنجاز الدروس يتم بشكل طبيعي وفق البرنامج المسطر
28 إنجاز الفروض يتم بشكل منتظم وفق مقتضيات المذكرات الرسمية
29 يجري إشراك التلاميذ في التصحيح الجماعي لجميع الفروض
30 يسلم المدرسون أوراق الفروض المحروسة إلى إدارة المؤسسة
31 تمكن إدارة المؤسسة أولياء التلاميذ من الاطلاع على أوراق الفروض المحروسة
32 تمنح إدارة المؤسسة للتلاميذ الحق في مراجعة أوراق الفروض المحروسة في حالة الخطأ أو الحيف
33 تجري مراقبة تصحيح الفروض بشكل دوري
34 تجري مراقبة دفاتر النصوص بشكل دوري
35 يجري تنظيم أنشطة تربوية وثقافية واجتماعية على صعيد المؤسسة
36 يجري تقويم أداء الموارد البشرية وفقاً للمساطر المعمول بها
37 يتم استثمار نتائج التقويم في تصحيح الاختلالات المرصودة
المجموع
المعيار 4 : تخصيص وتوزيع الموارد
رقم المؤشرات نقط الضعف نقط التحسين نقط القوة وثائق الاثبات
1 البناية كافية لاستيعاب أعداد التلاميذ المسجلين بها
2 تتوفر مرافق المؤسسة على إضاءة جيدة وكافية
3 تتوفر المؤسسة على شبكة لتوزيع الماء في حالة جيدة
4 تتوفر المؤسسة على شبكة لصرف المياه المستعملة جيدة وكافية
5 تتوفر المؤسسة على قاعة للأساتذة مجهزة
6 تتوفر المؤسسة على ملاعب رياضية كافية
7 تتوفر المؤسسة على وسائل الوقاية من الحريق
8 تتوفر المؤسسة على وسائل الإسعافات الأولية
9 توفر المؤسسة جميع المستلزمات اللازمة لسير العملية التعليمية بالنسبة لجميع المواد الدراسية
10 تتوفر المؤسسة على موقع ويب على شبكة الانترنت
11 تتوفر المؤسسة على عنوان إلكتروني
12 تتوفر المؤسسة على مكتبة تلبي الاحتياجات
13 تتوفر المؤسسة على قاعة الوسائط السمعية البصرية
14 جمعية آباء وأولياء التلاميذ فاعل أساسي وشريك في دعم موارد المؤسسة المادية وتطويرها
15 يسهم شركاء المؤسسة في دعم موارد المؤسسة المادية وتطويرها
16 يجري التنسيق بين جميع العاملين بالمؤسسة في ترشيد استخدام مرافق المؤسسة وتجهيزاتها
17 ينخرط المدرسون والإداريون والتلاميذ بشكل مستمر في الحفاظ على جمالية فضاء المؤسسة الداخلي
18 يتم تنظيف المؤسسة يومياً
19 يجري العمل بشكل مستمر على صيانة بنايات المؤسسة
20 يجري العمل بشكل مستمر على صيانة تجهيزات المؤسسة
21 يجري بشكل مستمر استخدام الأدوات التعليمية من طرف المدرسين
22 يجري استخدام المكتبة من طرف أغلب التلاميذ
23 استخدام المكتبة من طرف التلاميذ يتم بتوجيه من المدرسين
24 يجري استخدام قاعة الوسائط السمعية البصرية طيلة أيام الأسبوع
المجموع
المعيار 5 : التنميط والتجديد
رقم المؤشرات نقط الضعف نقط التحسين نقط القوة وثائق الاثبات
1 تضع المؤسسة مسطرة واضحة لتدبير جميع الأنشطة في المؤسسة
2 تعتمد المؤسسة أسلوب العمل الجماعي والتشاوري مع جميع الأطراف المعنية
3 تعتمد المؤسسة وصف وظيفي واضح يحدد واجبات وأدوار جميع الأطراف المعنية
4 يراعى في استعمالات الزمن الإيقاعات البيولوجية والنفسية للتلاميذ
5 تنظيم الأسبوع الدراسي يراعي راحة التلاميذ
6 تنظيم الأسبوع الدراسي يراعي راحة المدرسين
7 تنظيم الأسبوع الدراسي يراعي راحة الإداريين
8 يوجد تحديد موثق للإجراءات المطلوبة لكل العمليات التربوية
9 يوجد تحديد موثق للإجراءات المطلوبة لكل العمليات الإدارية
10 تتوفر المؤسسة على مخطط للتواصل مع النيابة والأكاديمية
11 تتوفر المؤسسة على مخطط للتواصل مع مختلف الشركاء
12 إدارة المؤسسة مفتوحة في وجه الزوار بشكل منظم
13 يجري تطبيق الحلول المجربة في مادة أو مستوى أو شعبة في المواد والمستويات والشعب الأخرى كلما كان ذلك ممكنا
14 تجري مراكمة التجارب والحلول المجربة وذلك بترجمتها إلى معايير وقواعد للعمل.
المجموع
المعيار 6 : تطوير فعالية الأداء
رقم المؤشرات نقط الضعف نقط التحسين نقط القوة وثائق الاثبات
1 تعمل المؤسسة بشكل دوري على مراجعة خطط عملها لتطوير أدائها
2 يعمل المدرسون بشكل مستمر على تدقيق معارفهم المتعلقة بالمواد التي يدرسونها وتحيينها، وعلى تطوير طرق ووسائل تدريسهم
3 تضع المؤسسة معايير واضحة لتقييم جودة الأنشطة التعليمية في المؤسسة
4 تضع المؤسسة معايير واضحة لتقييم جودة العمليات الإدارية في المؤسسة
5 تضع المؤسسة معايير واضحة لتقييم جودة الأنشطة الموازية في المؤسسة
6 تشجع المؤسسة على الإبداع من خلال وضع البرامج التي تدعم المبدعين
7 تشجع المؤسسة تلامذتها على المشاركة في المسابقات والمباريات المتخصصة
8 تشجع المؤسسة أطرها على المشاركة في المسابقات والمباريات المتخصصة
9 يجري رصد حالات الإخفاق والفشل الدراسي بين التلاميذ
10 يجري البحث عن حلول لحالات الإخفاق والفشل الدراسي بين التلاميذ
11 يجري رصد حالات الانقطاع الدراسي بين التلاميذ
12 يجري البحث عن حلول لحالات الانقطاع الدراسي بين التلاميذ
13 يجري رصد حالات التلاميذ في وضعية اجتماعية صعبة
14 يجري مساعدة التلاميذ الذين يوجدون في وضعية اجتماعية صعبة
15 يجري استثمار نتائج الفروض لتطوير الأنشطة التعليمية
16 يجري إخبار أولياء التلميذ بتغيبات أبنائهم
17 يجري إخبار الأسر والتلاميذ بتنظيم السنة الدراسية
18 يجري إخبار الأسر والتلاميذ بمواعيد استقبالهم
19 يجري إخبار الآباء والتلاميذ بنتائج التقويم والامتحانات في نهاية السنة الدراسية
20 يجري إخبار الأطراف المعنية بمواعيد وجدول أعمال اجتماعات مجالس المؤسسة وبنتائج مداولاتها
21 يجري إخبار الآباء والتلاميذ بمواعيد اجتماعات مجالس التوجيه
22 يجري إخبار التلاميذ بمواعيد إجراء الامتحانات
23 يجري إخبار الأطراف المعنية بكافة المستجدات التربوية وبأنشطة المؤسسة
المجموع
المعيار 7: رضا الأطراف المعنية في حدود انتظاراتها
رقم المؤشرات نقط الضعف نقط التحسين نقط القوة وثائق الاثبات
1 يشعر التلاميذ بأن المؤسسة تلبي حاجاتهم وانتظاراتهم
2 يشعر الآباء بأن المؤسسة تلبي حاجات أبنائهم وانتظاراتهم
3 يشعر المدرسون بأن المؤسسة تلبي حاجاتهم وانتظاراتهم
4 يشعر الإداريون بأن المؤسسة تلبي حاجاتهم وانتظاراتهم
5 يشعر شركاء المؤسسة بأن هذه الأخيرة تقوم بأدوارها
6 تتوفر المؤسسة على آلية لتلفي الشكايات
7 تعالج المؤسسة جميع الشكايات المتوصل بها بتنسيق مع الأطراف المعنية
8 تستعمل المؤسسة طرائق في توفير الإنصات المستمر لجميع الأطراف المعنية؛
9 تستعمل المؤسسة مجالسها لتحسين العلاقات مع الأطراف المعنية؛
10 تيسر المؤسسة انتشار المعلومات بسرعة ونجاعة ؛
المجموع
المعيار 8 : النتائج والإنجازات
رقم المؤشرات نقط الضعف نقط التحسين نقط القوة وثائق الاثبات
1 معدلات النجاح في جميع المستويات، وفي جميع الحالات، ودون أي استثناء لا تقل عن 10 من 20
2 نسبة النجاح بالسنة النهائية من السلك بالمؤسسة كل سنة تعادل أو تفوق المتوسط الجهوي
3 تسجيل نسبة تكرار أقل من السنة المنصرمة
4 تسجيل نسبة انقطاع أقل من السنة المنصرمة
5 تسجيل نسبة النجاح أكبر من السنة المنصرمة
6 نسبة تحقيق أهداف برنامج العمل السنوي لمجلس التدبير تفوق 90 بالمائة
7 نسبة تحقيق أهداف برنامج العمل السنوي للمجلس التربوي تفوق 90 بالمائة
8 نجاعة استغلال الموارد المخصصة لمشروع المؤسسة
9 احترام الزمن الفعلي للتعلم (احترام مقتضيات مقرر تنظيم السنة الدراسية)
10 عدد الساعات السنوية لغياب التلاميذ تقل ب 10 بالمائة عن السنة الماضية
11 عدد الساعات السنوية لغياب الأساتذة والإداريين تقل ب 10 بالمائة عن السنة الماضية
12 نسب الاكتظاظ في الأقسام في كل مستوى تقل ب 10 بالمائة عن السنة الماضية
13 عدد الأساتذة في المؤسسة يتلاءم مع الحاجة
14 النسبة المتوسطة لعدد ساعات التدريس في كل مستوى تساوي الحصة النظامية
المجموع

المعيار 9 : التحسين والإعداد للمستقبل
رقم المؤشرات نقط الضعف نقط التحسين نقط القوة وثائق الاثبات
1 تجري المحافظة على علاقات دائمة مع قدماء تلاميذ المؤسسة
2 تجري استضافة قدماء تلاميذ المؤسسة بصورة دورية للاستفادة من تجاربهم
3 يجري بصورة دورية تحليل مدى جدوى طرق التدريس الموجودة حاليا في ضوء جودة النتائج
4 يجري بصورة دورية تطوير طرق التدريس الموجودة في ضوء جودة النتائج
5 يجري تطوير مشروع المؤسسة على ضوء نتائج تقويمه
6 تنظم المؤسسة لقاءات لبحث أسباب عدم تحقق الأهداف المسطرة في برنامجها السنوي
المجموع.





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 00:58 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd