2014-07-20, 17:58
|
رقم المشاركة : 64 |
إحصائية
العضو | | | رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم | قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت
حرف الكاف
كَلِفْتُ بِأَمْــدَاحِ الَّنبِــيِّ مُحَمّــدِ أَلاَ فَاسْمَعُواْ مَا عَنْ فَضَائِلِهِ أَحْكِي كَبِيُر جَلِيلُ مُجْتَبَى فَوُقَ رُسْلِــهِ فَهَا هُوَ بَيْنَ الرُّسْلِ وَاسِطَةُ السِّلْكِ كَــدَارَةِ بَدْرٍ وَجْهُةُ بَِيْـنَ صَحْبِهِ أَيَخْفَى عَلَى الّنُشُّاقِ رَائِحَةُ الْمِسْكِ كَسَا الله ذَاكَ الْوَجْهَ نُورَ هِدَايَةٍ فَدُلَّ بِهَا مَنْ ظَلَّ فِي ظَلََم ِالشَّرْكِ كَرِيُم حَلِيمُ آخِذُ الْعَفْوِ عُرْفُهُ مَتَى وَاجَهَ الْجَانِي يُوَاجِهُ بِالَّترْكِ كَذاََ كَانَ لاَ حِلْمُ يقَُارِنُ حِلْمَــــهُ ولا هَدْيَ فَاقَ الَّناسَ بِالْهدِىِ وَالنُّسْكِ كَأَحْمَدَ مَا فِي الرُّسْلِ هَذَا اعْتِقَادُنَا وَلاَ شَكَّ هَلْ للِشَّمْسِ فِي الظُّهْرِ مِنْ شَكِّ كَمَــالُ جَــلاَلُ فِي عُلُوِّ جَــلاَلَةٍ لَــهُ هَيْبَةُ ذَلَّتْ لَهَا هَيْبَةُ الْمُلْكِ كَأَنََّا بِهِ فِي الْحَشْرِ واَلرُّسْلُ قَدْ جَثََتْ وَأَحْمَدُ فِي جَاهٍ يَجَِلّْ عَنِ الـدَّرْكِ كَفِيلُ الْيَتَامَى عِصْمَةُ لِعُصَـاتِـناَ هُوَ الستَّْرُ فِي الدُّنْيَا وَأُخْرَى مِن الْهَتْكِ كِثيرُ الْعَطَايَا يَتْبَعُ الْعُسْرَ يُسْرَهُ يُبَادِرُ أَسرْىَ الضِّيقِ وَالضِّنْكِ بِالْفَكِّ كَفَــاهُ مِنَ الدُّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّنْيَا كَفَافاً وَلَمْ يُرِدْ وَلاَ مَالَ حَاشَاهُ لِمَــــالٍ وَلاَ مُلْكِ كَــرَاكِبٍ بَحْر مَا حَوَىَ غَيْر زَادِهِ يُخَفِِّفُ أَثْقََالاً لِيُسْرِعَ فِي الْفُْلكِ كَـــذَلِكَ أَوْصاَنَا فَيَـا سُوءَ حَالِناَ حَمَلْنَا ثَقِيلاً كَيْفَ بِالَّلِه لاَ نَبِْكي كَشَفْنَاَ سُتُورًا عَــنْ عُيُوبٍ كَثِيرَةٍ وَلَــوْلاَهُ عُوجِلْنَا مِنَ اللهِ بِالْهتَكِ كَرِهنْا زَمَاناً لَيْسَ فِيهِ نــــزُورُهُ فَسِيرُواْ بِنَا نَسْعَى إِلَى الْقَمَرِ الْمَكِّي كَلاَ اللهُ رَوْضًا قَدْ حَوَاهُ وَضَمََّّّــهُ لَقَدْ ضَمَّ مَوْلَى الْعُرْبِ وَالْعُجْمِ وَالتُّرْكِ كَفَاكِ مِنَ الْعِصْيَانِ نَفْسيِ فَانْهَضِي إِلَيْهِ وَخَلّــي كُـــلَّ شَاغِلَةٍ عَنْكِ كَسَبْتِ ذُنُوباً مَا لَهَا غَيْرُ جَـــاهِهِ فَذَاكَ الذِى يَرْجُو الْمُصِرُّ عَلَى الإِفْكِ كَتَــمْتُ عُيُوِبي واَلإِلَهُ لَهَـا يَرىَ إنْ هُوْ لَمْ يَشْفَعْ فَِلي مَوْقِفُ مُبْكِي كَمَا أَنَّهُ عِنْدَ الإِلَـــهِِ مُشَفَّـــع ُ فَأَرْجُوهُ يُنْجِينِي مِنَ الْمَوْقِفِ الضَّْنكِ
| التوقيع | | |
| |