2014-07-20, 17:56
|
رقم المشاركة : 62 |
إحصائية
العضو | | | رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم | قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت
حرف الفاء فَلاَحِي نَجَاحِي فِي امْتِدَاحِي مُحَمَّدَا رَجَـــوْتُ بِهِ جَنَّاتِ عَدْنٍ تُزَخْرَفُ فَخَرْنَا بِجَاهِ الْمُصْـطَفَى كُــلَّ أُمَّةٍ عَلَيْهُمْ لَنَا جَــاهٌ وَمَجْــدٌ مُضَعَّـفُ فَمَا فِيهِمُ مِثْلُ الرَّسُولِ الذِي لَنَــا رَسُولٌ عَلَى الْكُرْسِيِّ وَالْعَرْشِ مُشْرِفُ فَطُـــوفُواْ فَمَا تَلْقُونَ شِبْهَ مُحَمَّدٍ وَلاَ مِثْلَــهُ بَيْْــنَ النَّبِيِّينَ يُعْرَفُ فَمَنْ ذَا لَهُ الأَمْلاَكُ جَــيْشٌ مُسَوَّمُ وَجِبْرِيلُ يَدْنُو بِالْجُيُوشِ وَيَزْحَفُ فَتَحْنَا بِهِ الأَمْصَارَ شَرْقاً وَمَغْــرِباً وَقَدْ نَضَّ أَسْيَافاً لَهَا النَّصْرُ يُصْرَفُ فَلاَ مُرْسَلٌ قَدْ قَالَ مَا قَالَ أَحْمَــدُ فَمَا شِئْتُمُو قُولُوا وَأَحْمَدُ أَشْــرَفُ فَعِيسَى وَمُوسَــى وَالْخَلِيــلُ وآدمُ وَنُوحٌ وَإِدْرِيسٌ بِهِ قَـــدْ تَشَرَّفُواْ فَضُلْتَ رَسُــولَ اللهِ كُـــلَّ مُقَـــرَّبِ فَلاَ مُرْسَـــلٌ إِلاَّ وَرَاءَكَ يُـــرْدَفُ فَسُبْحَانَ مَنْ أَعْطَاكَ عِزًّا عَلَى الْوَرَى بِــدُنْيَا وَفِي يَوْمِ الْمَعَـادِ يُضَعَّفُ فَيَشْفَعُ فِــي كُــلِّ الْخَلاَئِقِ لِلذِي يَكُونُ لَدَيْهِ لِلشَّفَــاعَةِ يُتْحَــفُ فَهَنَّاكَ مَنْ أَعْطَاكَ مَا أَنْتَ آمِــــلُ وَيُرْضِيكَ فِينَا حِينَ فِي الْحَشْرِ تُوقَفُ فَذَلِكَ وَعْدُ اللهِ فِي سُورَةِ الضُّحَى وَمَا هُوَ وَعْدُ اللهِ مَا هُــوَ مُخْلَــفُ فَلاَ تَنْسَنِي يَا خَيْرَ مَنْ وَطِيءَ الْحَصَى إِذَا النَّارُ لِلْعَاصِي تُنَـادِي وَتَهْتِفُ فَعِنْدِي ذُنُـــوبٌ أَرْهَقَتْنِــي مُذِلَّةٌ عَسَى عِزُّكُمْ لِلذُّلِّ عَنِّي يَكْشِــفُ فَوَا اللهِ إِنِّي مُذْنِـــبٌ جِئْتُ هَارِباً إِلَيْكَ فَأَنْتَ الْكَهْفُ لِلْكُلِّ تَكْنُــفُ فَخُذْ بِيَدِي أَنْتَ الْمُنَجِّي لِمَنْ جَنَى وَجَانٍ أَنَا عَاصٍ عَلَى النَّفْسَ مُسْرِفُ فَقِيرٌ وَمُحْتَــاجٌ عَــدِيمٌ وَمُعْسِــرُ تَصَدَّقْ عَلَى الْمُحْتَاجِ زَادَ التَّلَهُّفُ فَقَدْ بَسَطَ الْجَانِي إِلَيْكَ يَمِينَــهُ فَمُنَّ عَلَيْـهِ لَــمْ تَــزَلْ تَتَعَطَّفُ فَمِثْلِيَ مَنْ يَجْنِي وَمِثْلُكَ شَافِــــعُ بِجَاهِكَ يَا خَيَّرَ الْـــوَرَى أَتَشَّرَفُ فَبَيْنِي وَبَيْنَ الرَّبِّ وَحْشَةُ مَنْ أَسَا فَكُنْ لِي إِذَا مَا الأَرْضُ فِي الْعَرْضِ تَرْجُفُ
| التوقيع | | |
| |