2014-07-20, 17:57
|
رقم المشاركة : 63 |
إحصائية
العضو | | | رد: قصائد في مدح النبي صلى الله عليه و سلم | قصيدة الوتريات لابن رشيد البغدادي و هي تسعة و عشرون نشيدا على عدد حروف المعجم بزيادة لام الألف في كل نشيد 21 بيتاً مع التزام حرف الروي في كل بيت
حرف القاف
قِفُواْ وَاسْمَعُواْ نُطْقِي بِمَدْحِ مُحَمَّدِ رَسُولٌ صَدُوقٌ عَنْ هَوَى لَيْسَ يَنْطِقُ قَــدِيمُ بَدَا قَبْلَ النَّبِييِّنَ فَضْلُهُ فَإِنْ قُدِّمُواْ بَعْثًا فَفِي الْفَضْلِ يَسْبِقُ قَضَى اللهُ أَنْ لاَ يَلْحَقَ الرُّسْلَ لاَحِقُ وَ لاَ أَحَدٌ مِنْهُـــمْ لأَحْمَدَ لاَ حِقُ قَــرَأْنَا أَحَادِيثاً صِحَــاحًا بِأَنَّـهُ عَلَيْهِ لِوَاءُ الْحَمْدِ فِي الْحَشْرِ يَخْفُقُ قَيَـامٌ لَهُ الأَمْلاَكُ وَالَّرسْلُ تَحْتَهُ وَمِنْ حَوْلِهُ صَفُّواْ وَحَفُّواْ وَأَحْدَقُواْ قَطَعْنَا بِأَنْ لَمْ يَخْلُقِ اللهُ مِثْلَــهُ قَدِيمًا وَلاَ فِي آخِرٍ هُــــوَ يَخْلُقُ قُــوَاهُ بِتَقــْوَى اللهِ شِيدَ بِنَاؤُهَا وَكَانَ مَـعَ التَّقْوَى مِنَ اللهِ يُشْفَقُ قَــوِيُّ وَلَكِنْ لَيِّنٌ فِي أُنَـــاسِــهِ رَفِيــقُ وَلَكِـــنْ بِالْمَسَاكِينِ أَرْفَقُ قَرِيبٌ لأَرْبَابِ الْحَوَائِجِ مَا تَــرَى لأَحْمَدَ حُجَّاباً وَلاَ الْبَــابُ يُغْلَـقُ قَضَاءٌ جَرَى أَنْ يَدْخُلَ الْخُلْدَ أَوَّلاً كَمَا أَوَّلاً عَنْــهُ الثَّــرَى يَتَشَقَّقُ قُلِ الْحَقَّ هَلْ تَدْرِي لأَحْمَدَ مُشْبِهَا فَبَادِرْ وَقُلْ لا لاَ فَإِنَّكَ تَصْدُقُ قُرَى طَيْبَةٍ طَابَتْ بِطِيبِ مُحَمَّـدِ وَمُذْ حَلَّ فِيهَا فَهْيَ بِالْمِسْكِ تَعْبُقُ قُصُــورٌ حَمَاهَا مُشْرِقَاتٌ بِنُــورِهِ بَلَى مِنْهُ نُورُ الْغَربِ وَالشَّرْقِ مُشْرِقُ قِبَابُ قُبَا أُمُّواْ لِطَيْبةَ أَسْــرِعُواْ بِأَحْمَدَ لُوذُواْ تَسْعَدُو وَتُــوَفَّقُواْ قَصَدْتُمْ إِلَى خَيْرِ الْــوَرىَ نِلْتُمُ الْمُنَى فَبِا للهِ عَزُّونِـــي فَإِنِّي مُـــوَثَّقُ قَعَدْتُ وَسِرْتُمْ أَيّض ذَنْبٍ جَنَيْتُهُ فَقيَّدَنِي عَنْــهُ وَغَيْــريِ مُطْلَـقُ قَلِيلُ التُّقَى عَــاصٍ مُصٍرٌّ مُسَوِّفُ غَرِيقٌ أَنَا بِالْمُــصْــطَفَى أَتَعَلَّقُ قَسَا الْقَلْبُ مِمَّا قَدْ تَوَالتْ إِسَاءَتِي فَكُنْ شَافِعِي مَا زَلْتَ بِالْخَلْقِ تَرْفُقُ قَدِمْتُ عَلَى الأُخْرَى وَمَا ثَمَّ زَادَ لِي سِــــوَى حُبِّــكُمْ إِنِّي بِهِ أَتَوَثَّقُ قَنِعْتُ بِمَا قَدْ حَلَّ مِنْ نَشْرِ مَدْحِكُمْ فَإِنَّ قَلِيلاً مِنْهُ لِلــذَّنْبِ يَمْحَقُ قُصًورِي عَنْ مَدْحٍ الْحَبِيبِ عَرَفْتُهُ وَلَــوْ أَنْ سَبْعاً مِنْ بِحَـــارٍ تَدَفَّقُ
| التوقيع | | |
| |