الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل


منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل مواضيع ومراجع في التنمية البشرية و التطوير الذاتي و التدريب و الإرتقاء بالكفاءات ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-07-02, 20:41 رقم المشاركة : 21
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: شخصية الساحرة


6. تخير الوقت المناسب :

هناك أوقات لا يستحب فيها النقد ، كوقت الغضب ، أو التوتر ، أو انشغال الذهن في أمر هام ، واختيار الوقت المناسب الذي تتوسم فيه قبولا من الطرف الآخر من الأهمية بمكان ، فربما ثار الشخص المنقود وهاج ليس من شدة النقد ولا بالنقد أصلا بقدر ما هو من الوقت السيئ الذي ألقيت بنقدك فيه
7. تجنب النصيحة على الملأ :

فإنها فضيحة ، فليكن نصحك له بينك وبينه . فإن النصيحة على الملأ مؤذية يقول الشافعي ـ رحمه الله ـ "مَنْ وَعَظَ أخَاهُ سِرًّا فقد نَصَحَه وزَانَه، ومَنْ وَعَظَهُ عَلانِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وشَانَه" .
ونصيحة العلانية فيها استفزازا للمنصوح ، وقد يفهمها على أن المقصود منها فضحه ، وإظهار عيبه وخطأه ، مما يجعله يغلق قلبه وأذنه عنك .
، ولله در أمير الشعراء إذ يقول : آفةُ النصحِ أن يكون لجاجاً .... وأذى النُّصحِ أن يكون جِهارا
ويقول الإمام الشافعي كذلك لناصحه :

تعمدْني بنصحِكَ في انفرادي .... وَجِّنْبني النصيحةَ في الجماعةْ
فإِن النصحَ بين الناسِ نـوعٌ ..... من التوبيخِ لا أرضى استماعَهْ
وإِن خالفتني وعصيتَ قولـي ..... فلا تجزعْ إِذا لم تُعْطِ طاعة

8. لا تنصح من برج عاجي :
فلا تنصح باستعلاء ، أو غرور ، ولا تؤنب وتوبخ ، فأنت لست بمأمن من الخطأ ، ولست فوق النقد ، فليكن أسلوبك هينا ، ونصيحتك حارة صادقة ، واعلم أن أسلوب النقد يقع عليه العامل الأكبر في تقبله ، وكثر هم من رفضوا النقد لا لشيء إلا للإسلوب الذي استخدمه الناقد .
ويحكى أن واعظا قال للخليفة المأمون : إني واعظك فمغلظ لك القول ، فقال المأمون : مهلا .. فإن الله قد أرسل من خير منك وهو موسى عليه السلام وأخاه هارون لمن هو شر مني وهو فرعون ، وقال لهما :
( فقولا له قولا هينا لعله يتذكر أو يخشى ) .
9. لا تنصح على شرط القبول منك :
وإلا أصبحت ظالم لا ناصح ، وطالب طاعة لا مؤدي حقوق الأخوة .
10. قف مكان المنقود :

أي تفهم مشاعره ، وتقبل تصرفه ، بل واشرح له لماذا فعل ما فعل ، وبين له أنك لو كنت مكانه ولديك نفس المعطيات المتوفرة لديه فإنك حتما كنت ستفعل ما فعله ، فأنت بذلك ترفع عن كاهله العبء النفسي الذي يثقله كشخص مخطئ ، وفي المثل الاسكتلندي ( حينما تستطيع أن تضع قدميك في حذائي ، تستطيع أن تفهمني ) .
11. دعه يبرر وجه نظره : لا تحجر عليه ، ولا تتعصب لوجه نظرك ، دعه يقول ويشرح ويبرر ، واستمع له في حب وإنصاف .
حتى لو أيقنت أن كلامه تبرير لن يقدم شيئا ، لا بأس دعه يقوله واسمعه في هدوء ، فمصادرتك لحقه في تبرير وجهة نظره هو بمثابة الحكم على المتهم بدون سماع شهادته .
وهذا مما يراه المنقود ظلما وتجنيا منك ، ويحملانه إلى الاعتقاد بأنك تريد إلصاق الأخطاء به ، وقد يدفعه هذا إلى بغضك والبعد عنك .
12. ليكن لك نظره في الشخص :
هناك من يفهم مرادك ونقدك إذا لمحت ، فلا تصرح له .
وهناك من يجب أن تصارحه ، بل وهناك من سيجادلك ، ليكن .. لكل نفس أسلوبها ولكل رجل مفتاحه .
كذلك حاذر أن تنقد الخاصة كنقد اصطحابك ، فأباك وأمك ومن هم في مقام مرتفع لهم أسلوب خاص جدا في التعامل ، ويجب أن يكون رصيدك من الاحترام والتأدب والروية والصبر لا محدود مع تلك الفئة ، ونقدك لهم مغلف بغلاف من المودة والعطف ، بل والتذلل والخنوع .
13. لا تنس أن نصحك حق لله :
فلا تتشفى .. ولا تنقد كي يقال فلان له رأي مختلف ، ولا تجادل الطرف الآخر جدال عقيم ، لتكن نصيحتك بالتي هي أحسن ، ولسان حالك قول أحمد شوقي رحمه الله :
لكَ نُصْحي وما عليكَ جِدالي ... آفةُ النصحِ أن يكون جِدالا

يقول الإمام بن قيم الجوزية :

إن النصيحة إحسان إلى من تنصحه ، بصورة الرحمة له ، والشفقة عليه ، فهو إحسان محض يصدر عن رحمة ورقة ، ومراد الناصح بها : وجه الله ورضاه ، والإحسان إلى خلقه ، فيتلطف في بذلها غاية التلطف ، ويحتمل أذى المنصوح ولائمته ، ويعامله معاملة الطبيب العالم المشفق على المريض المشبع مرضا ، وهو يحتمل سوء خلقه وشراسته ونفرته ، ويتلطف في وصول الدواء إليه بكل ممكن فهذا شأن الناصح . وأما التأنيب فالقصد منه التعيير والإهانة ، وذم من أنبه ، وشتمه في صورة ناصح مشفق .
ومن الفروق بين الناصح والمؤنب أن الناصح لا يعاديك إذا لم تقبل نصيحته ، قال لك : قد وقع أجري على الله ، قبلت أو لم تقبل ، ويدعو لك بظهر الغيب ، ولا يذكر عيوبك ، ولا يبينها للناس ، والمؤنب عكس ذلك

وفي الأخير هناك من لا يقبل النقد ، لكبر في النفس ، وغرور في الطبع ، وحماقة جبلت العقول عليها ، فلا تحزن فالرجال يعرفون حق الرجال .. ولله در الأصمعي حين قال :
إِن النصائحَ لا تخفى مَناهِجُها على الرجالِ ذوي الألبابِ والفهمِ
أما الحمقى رافضي النصيحة ، فلا تعبأ بحمقهم ، يكفي أن أطعت الله فيهم .. وإن لم يحفظوا لك جميل نصحهم ، فلا عليك يكفيك أن الله ناصرك ومؤيدك قال رسول الله × (من أرضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس ومن أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس ) (صحيح) انظر صحيح الجامع للألباني .
وليكن حالك كحال نبي الله صالح ـ عليه السلام ـ : }فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي ونَصَحْتُ لَكُمْ ولَكِن لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ{ [الأعراف: 79].















    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 20:43 رقم المشاركة : 22
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: شخصية الساحرة


(15) ليكن صدرك واسعا
قلنا أن النصيحة واجبة بين المؤمنين .. وبدون النصح والنقد البناء لن يتقدم فرد .. أو يزدهر مجتمع .. أو تتميز أمة .

وطالبناك عزيزي القارئ أن تقدم النصح للآخرين بشرط أن يكون نصح جميل لا يجرح أو يخدش من كرامة المرء .

ولكن إذا أحببنا أن نضع أنفسنا في الموقف العكسي ، أي كنا نحن الواقعين تحت سهام النقد ، ترى هل سنفتح قلوبنا وعقولنا وقتئذ للنقد أم أننا سنضيق به ونشحذ الهمة لتفنيده ، والنيل من الشخص الذي تجرأ على نقدنا ؟؟

كثير منا سيرحب بالنقد .. ويشترط أن يكون نقدا بناء ..
لكن التجارب أثبتت أن هذا ادعاء بعيد عن الحقيقة !!!

وأن معظم البشر لديهم حساسية ضد النقد .. ولو كان بناء كما نزعم !!.
لماذا نرفض النقد ..؟ :

يقول الشاعر :

ربَّ أخلاقٍ صانَها من فسادٍ * خوفُ أصحابِها من النقادِ
وإِذا لم يكنْ هنالكَ نقدٌ * عمَّ سوءُ الأخلاقِ أهلَ البلادِ

بالرغم من أن الإنسان يجب أن ينظر إلى انجازاته وإنتاجه على أنها شيء ليس بالكامل ، ويحرض الآخر على نقض العمل وتطويره إلا أننا لا نملك اليقظة النقدية التي تجعلنا نتعامل مع انجازاتنا بهذه الرؤية ، بل إننا ننظر على النقد الموجه لشيء يتصل بنا على أنه نقد لذواتنا ، ونرى فيه تجرأ على الكرامة الشخصية !! .

فلماذا نرفض النقد على الرغم من كونه ينقي ذواتنا وأعمالنا ويدفعها إلى المثالية والكمال ...؟؟!
في أحيان كثيرة لا نقبل بالنقد؛ لأنه سيجعلنا نخسر بعض المكاسب التي حصلنا عليها من وراء أوضاع مغشوشة .

و أحياناً نرفض النقد؛ لأننا لا نثق بالذي ينقد، أو لا نرتاح إليه. وأحياناً نرفض النقد؛ لأن قبوله سيعني التغيير والتطوير، وهذا لا يتم من غير بذل جهد، ونحن غير مستعدين للقيام بأي شيء إضافي.
بعض الناس يرفض النقد؛ لأن لديه نوعاً من الإعجاب بالذات والاستبداد بالرأي، وهذا يجعله يستخفّ بما يسمعه من الآخرين... النقد البناء . د. عبدالكريم بكار ( مقال نشر في شبكة الإسلام اليوم)

كيف نقبل النقد ؟؟:

نقبل النقد عندما .. نعلم .. وندرك .. ونفهم :
• أننا لسنا ملائكة وأننا نخطئ ونسهو .. وأن النقد في حقيقة أمره تحقيق لإنسانية الإنسان .
• أن هناك في أي موضوع وجهة نظر أخرى ، وحقائق غائبة ، ومعلومات غير متوفرة ، وأننا يجب أن نراعي ونحن نبني آرائنا أنها قابلة للتغيير والتطوير و المراجعة والتدقيق
• أن النقد مرآة تكشف لنا ما لا نراه من خلل في ذواتنا .
• أن النقد هو كشف عن مساحات الخير والجمال في نفس الشخص المنقود لا العكس ..
• أن النقد لا يعني بالضرورة أننا سيئون ، وبأننا لا نصلح للمهمة التي وكلنا بها .
• أن النقد هدية ، ودفعة للكمال . كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي ) .
• وأخيرا سنقبل النقد عندما نخشى ألا يسدي الناس لنا النصح مخافة غضبنا وعبوسنا ورفضنا لهم ، ويتركونا في وهم الكمال والتميز والتفرد ، ونكون كصاحب الشاعر الذي قال فيه :
تَنَخَّلْتُ آرائي وسُقْتُ نصيحتي * إِلى غيرِ طَلْقٍ للنصحِ ولا هشِّ
فلما أبى نُصْحي سَلَكْتُ سبيلهُ * وأوسعتهُ من قولِ زُورٍ ومن غِشِّ

أنواع النقد الذي يقابلك :

هناك4أنواع من النقد توجه إليك ، ويجب أن تتعرف جيدا على نوعية النقد الذي يقابلك كي تستطيع مواجهته بلا أضرار :
النوع الأول النقد البناء :
وهو النقد المطلوب ، الذي لا مغزى من ورائه سوى تقويم اعوجاج ، وتهذيب مسلك .
وعندما يقابلك مثل هذا النوع عليك أن تشكر الله ، أن قيد لك ناصح أمين يخلص لك النصح ويصدقك .
ثم يجب أن تعيد النظر فيما قال ، وتنظر لمدى صحة النقد ، ربما كان نقده يفتقر إلى الدقة ، أو غير صحيح ، لا يغير هذا من الأمر شيء ، يكفيك صدقه ، وحسن نيته .
أما إذا كان نقده سليم ، فعليك أن تشكره وتعده بمحاولة تغيير الشيء الذي نبهك إليه .
النوع الثاني ( النقد المعوج) :
واقصد به النقد الذي ينبع من جاهل لا يعرف حدود المسألة ، ولا أبعادها ، فهو ينقد من أجل النقد ، أو من أجل إشباع شهوة لديه ، فالنقد يعطيه تميزا فوريا في المجلس الذي يجلس فيه ، ونقده يكون مبنيا في الغالب على رأي ضعيف ، أو شائعة أو تحليل سمعه من أحد ما.
فإذا رأيت أنك تستطيع تفهيمه وتبيين ما خفي عنه فافعل ، وإلا فتجنب هذا النوع من النقد أفضل ، لا أقول امنعه ، فلن تستطيع تكميم الأفواه ، ولكن لا تقف عنده كثيرا ، وما دمت ترى فيه اعوجاجا فدعه .
النوع الثالث ( النقد القاسي) :
والذي ربما كان نقدا صحيحا ، لكنه يقال بإسلوب شديد ، وبلهجة قاسية ، هنا يجب أن تُغلب حلمك ، وتوضح وبهدوء قبولك للنقد ورفضك للإسلوب الذي اتبعه الناقد .
فقبولك للنقد بسعة صدر ، على الرغم من شدة الإسلوب الذي انتهجه الناقد ، يفيدك من عدة أوجه ، فبخلاف معرفتك بنقص أو خلل ما ، فإن رحابة صدرك ربما تعلم الناقد أدب النقد ، فغالبا ما تكون الشدة في النقد محاولة لردع مقاومة المنقود لما يقال ! ، كذلك فعدم جدالك للناقد وكبت غيظك من اسلوبه توفر عليك الكثير من المهاترات ، والشد والجذب .
موقـــف للنقد القاسي :
صعد يوما أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه على المنبر وقال : "أيها الناس اسمعوا وأطيعوا"، فقام رجل من الرعية من عامة الناس، وقال: "لا سمع ولا طاعة!" فقال: "لم، رحمك الله؟" قال: "أعطيتنا ثوبًا ثوبًا ولبست ثوبين!" فقال: "قم يا عبد الله بن عمر!"، فيقوم ابن عمر ويبين لهم أنه أعطى أباه ثوبه نظرا لأن أباه رجلا فارع الطول ، حينها قال الرجل : الآن سمعنا وأطعنا .!!
النوع الرابع ( النقد الجائر) :
وهو النقد الذي يوجه إلى شخصك مباشرة ، وهو نقد مخالف للواقع ، مليء بالكذب والأباطيل ، فهو لا يستند إلى حقائق ، ولا يريد أن يعترف بالحقائق ! .
والناقد ( الجائر) غالبا ما تحركه عداوة سابقة ، أو شيء في صدره ( كحقد أو غيرة ) أو على أحسن الأحوال قصور في الفهم ، والتعامل مع هذه الفئة يحتاج إلى فطنة كبيرة ، ففي بعض الأحيان يتعين عليك الرد بهدوء عما يثار ، وفي موقف آخر يكون تجاهلك لهذا النقد هو أبلغ رد عليه وقديما قال حكماء العرب : إذا سكت عن الجاهل فقد أوسعته جوابا وأوجعته عقابا . .
موقف للرد على النقد :
أنظر للرسول صلى الله عليه وسلم حينما كان يقسم التبر والغنائم وهو في حجر بلال فقال رجل اعدل يا محمد فإنك لم تعدل فقال ويلك ومن يعدل بعدي إذا لم أعدل . رواه بن ماجه وصححه الألباني . هنا رد النبي على النقد الجائر من الأعرابي ، ولم يسكت ، فاتهام النبي بالجور وعدم العدل ، وسكوته على ذلك يفتح أبواب للقيل والقال .
وكما قلنا فإن هناك سهام من النقد الجائر لا يجب أن نتوقف عندها ولو للحظة ، بل نجاهد كي نمررها ، ، ولا نسمح في أن تؤثر فينا .
موقف لتمرير النقد :
يحكي الشيخ محمد الغزالي رحمه الله ، موقف اثر فيه فيقول :
"شهدت رجلاً كان يهاجم الأستاذ البنا - رحمه الله - في الهيئة التأسيسية مهاجمة عنيفة، ويخاطبه بما لا يليق من الألفاظ. فلما ثار عليه الإخوان غضب الإمام الشهيد وثار في وجه الغاضبين، حتى لقد أخرج بعضهم، ثم أقبل مبتسمًا على هذا المهاجم المتجني، وقال له: قل ما شئت وانقدني كما ترى، فلن تُقاطَع بعد ذلك، ولعلي أجد في قولك ما أصلح به خطأ أو أقوم به معوجًا.
هنا كان من الحنكة تمرير المسألة ببساطة ويسر ، فلن تكون الشدة هي الحل الأمثل للرد على النقد الجائر هاهنا ، بل احتواء الأمر بهدوء ولين .

الخلاصة:
إن كل الأشجار تموت واقفة شامخة؛ لأن موتها لا يكون في سقوطها على الأرض، ولكن في انقطاع مادة الحياة عنها، وفي عجزها عن التكيّف مع الظروف المحيطة بها، ورفض النقد هو رفض للتوائم مع متطلبات الحياة ، ورفض لمراجعة الرؤى والمناهج والأفكار ، وينبئ بأننا نخطو نحو النهاية .
فحاذر أن تصل إلى مرحلة التخشب وأنت لا تدري !!.






    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 20:43 رقم المشاركة : 23
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: شخصية الساحرة


(16) لا تافهين في الحياة !!
أدري أن هناك تافهين !!
وأعلم أن هناك حمقى وأغبياء !!.
ولكن أثناء تعاملك مع الناس ـ حتى التافهين منهم ـ يجب أن تشعرهم أنهم ذو قيمة ! .
فمجرد استخفافك بهم يدمر أي بوادر لإقامة علاقة طيبة معهم ، ويجعل أي محاولة لكسبهم أو التأثير فيهم تنوء بالفشل .
أنا لا أقصد خداعهم أو تملقهم ، بل أريد أن أقول لك عامل كل الناس على أنهم مهمين ، لا يشغلنك قيمتهم التي ارتضوها لأنفسهم ، ولا تضع بالا برداءة آرائهم وتفاهة تفكيرهم ، عاملهم بتقدير وطيب نفس وأخلاق رفيعة ، وأهم من ذلك أشعرهم بأهميتهم في الحياة .
فإن الشعور بالأهمية من أهم الدوافع البشرية ، وكل إنسان ـ كائنا ما كان ـ يحب أن يكون شيئا ذو قيمة .

ولقد عد الباحث والكاتب الأمريكي ( ديل كارنيجي ) الشعور بالأهمية والتقدير بأنه السر العظيم للتعامل مع الناس ، ويعد كذلك الإنسان الذي نجح في تقدير من يتعامل معهم بأنه إنسان قطع شوطا كبيرا في امتلاك قلوبهم .

هذا التعطش البشري للتقدير يتسم بالقوة ، كما أنه يلح على الإنسان بحيث يسيطر عليه ، والشخص الفريد الذي يستطيع حقا أن يرضي هذا التعطش القلبي هو الذي يستطيع أن يجعل الناس في قبضة يده

يقول الكاتب النفسي جون ديوي 'أعمق واقع للإنسان إلى العمل هو الرغبة في أن يكون شيئًا مذكورًا'.

ولقد سئل أحد المديرين المتميزين واسمه تشارلي شواب عن سر نجاحه في التعامل مع الناس فقال: 'إنني أعتبر مقدرتي على بث الحماسة في نفوس الناس هي أعظم ما أمتلك وسبيلي إلى ذلك هين وميسور فإني أجزل لهم المديح والثناء وأسرف في التقدير والتشجيع' . كيف تؤثر في الآخرين وتكسب الأصدقاء .

ويربط عالم النفس ( ألفرد ادلر) بين رغبتنا في الحصول على الحب ، وبين رغبتنا في الحصول على التقدير والاحترام . وفي رأيه أن تلهف الفرد على التقدير والاحترام ، هو المحرك الأول للحياة .

فنحن لا نستشعر السرور والرضا إلا حين يرضى عنا الناس .
ولا تخمد لنا قط رغبة في إطراء الناس لأعمالنا ، أو السعي للظفر بإعجابهم بثيابنا وهندامنا ، ومهما يكن التقدير ضئيلا ، فإنه يبث فينا الإحساس بالأهمية الذي يشدد عزائمنا للمضي قدما في خضم الحياة . طريق الشخصية الجذابة .. جيمس بندر .
والناس في بحثهم عن التقدير يسلكون مسالك عدة منها الحسن ومنها السيئ ومنها الغريب كذلك !!

فالعظماء أبدعوا وتحملوا ألم البذل كي يكونوا شيئا مذكورا .. وقيمة مميزة .
والطغاة كثير منهم أذاقوا الناس الألم والمرارة فقط كي يبنوا لأنفسهم سيرة وذكرى بغض النظر عن كنه تلك الذكرى ، بل إن هناك كثير من اللصوص والأشقياء يكون أول همهم حال القبض عليهم هو فلاش الكاميرا الذي سيجعلهم حديث الناس !!!!!!!!!!!
بل و هناك أشخاص يتمارضوا كي يحصلوا على بعض الاهتمام والتقدير !!
لذا كان من الأهمية بمكان لكل من يطمح في كسب قلوب الآخرين أن يشعرهم بأهميتهم ، ويركز دائما على مواطن التفوق فيهم ويقدرها .

والناظر في دنيا الناس يرى أن العلاقات الاجتماعية والمعاملات المادية والأفكار المختلفة سواء السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية أو حتى الرياضية يتميز فيها صاحب الخلق الراقي الذي يعلم مداخل النفس الإنسانية و أسرار التعامل معها .
أعرف أناسا لا يكفون عن تقدير من حولهم ، فهم يثنون على زوجاتهم ويمتدحون أبنائهم ، ويقدرون جيرانهم وأصدقائهم ، حتى صار أسلوب التقدير جزء من شخصيتهم ، ولا تتعجب إن رأيت أحد منهم يشكر عامل المطعم على حسن استقباله و يرسل كلمة أخرى إلى الطباخ على حسن إعداده للطعام .

لذا فلا عجب أن يكون لهم في كل مكان أصدقاء ومعارف وأشخاص يتوقون لخدمتهم وتقديرهم في كل زمان ومكان .
ومن أهم فوائد التقدير انه يساعد على بناء الثقة بالنفس ، والتغلب على العثرات المفاجئة .
فعندما تمر بالشخص منا كبوة ، أو يدخل تحد جديد من تحديات الحياة يحتاج دائما إلى من يتلوا عليه كلمات التقدير ويذكر له نجاحاته السابقة ، نرى هذا جليا في موقف أمنا خديجة رضوان الله عليها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فبعد أن جاءه جبريل عليه السلام بالرسالة ، خاف صلى الله عليه وسلم على نفسه ، وذهب إلى زوجته وحكى له ما حدث له ثم قال لها ( لقد خشيت على نفسي) هنا كان الرد من السيدة خديجة حاسما : كلا ، أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتقري الضيف وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق . أنظر صحيح السيرة للألباني .

جملة من التقدير أعادت لنبينا الغالي صلى الله عليه وسلم الطمأنينة ، وهدأت من روعه .
ويجب على صاحب الشخصية الساحرة أن يضيف إلى كنوز شخصيته تلك الجوهرة الرائعة
( تقدير الآخرين ) ، فبها تسحر نفوسهم ، وتلهب كوامن حماستهم .

والأمر ليس صعبا ، وإذا ما مورس لأكثر من مرة صار عادة نفعلها بدون أن نشعر ، فقط عليك أن تثني على الناس ، تعامل كل واحد منهم على أنه مهم ، لا تستخف بأحد منهم ، اهتم بأحاديثهم ، باهتماماتهم ، بأفكارهم ، واحترم وجهة نظرهم .






    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 20:44 رقم المشاركة : 24
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: شخصية الساحرة


لا تنسونا من صالح دعاكم
تلخيص الكتاب محمد مسلم
وقامت بنقله

همس الروح






    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 21:28 رقم المشاركة : 25
عمر أبو صهيب
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية عمر أبو صهيب

 

إحصائية العضو








عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً


وسام المشارك

وسام منضم مسابقة المقدم

الوسام الذهبي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المشاركة

وسام حفظ سورة الكهف

وسام المركز الاول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي

وسام المركز الثاني في مسابقة استوقفتني آية

وسام مشارك في دورة حفظ سورة البقرة

افتراضي رد: شخصية الساحرة





التوقيع






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الساحرة , شخصية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 17:59 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd