الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل


منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل مواضيع ومراجع في التنمية البشرية و التطوير الذاتي و التدريب و الإرتقاء بالكفاءات ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-07-02, 20:33 رقم المشاركة : 11
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: شخصية الساحرة


9) احذر الغيبة

الغيبة لها مذاق خاص تستحسنه القلوب المريضة ، وتتلذذ به النفوس الخربة ، وهي صفة ممقوتة شرعا ، بغيضة عرفا ، يقول عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه (الغيبة مرعى اللئام ) ، فهي دليل على نقص الورع والإيمان ، وإشارة إلى تمكن الشيطان من القلب .
وعلى كل من يطمح في كسب قلوب الناس أن يتورع عن تلك الصفة المذمومة ، وينأ بنفسه بعيدا عن مجالس الغيبة والكلام في أعراض الناس والتلذذ بذكر عيوبهم . فالمغتاب ـ بخلاف توعد الله له ـ تجده منزوع الهيبة ، فاقد الاحترام ، لا يأمن الناس لسانه ، ويتجنبون الحديث عن أسرارهم أو ما يهمهم أمامه .


ولسان حالهم : من اغتاب اليوم فلان أمامي ، سيغتابني غدا أمام سواي .


تعريف الغيبة :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أتدرون ما الغيبة ذكرك أخاك بما يكره إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته ) (صحيح) أنظر صحيح الجامع

الغيبة إذن هي ذكر شيء تعلم أن أخاك يكرهه حتى وإن كان فيه .
والبهت هو القول بالباطل ، كأن ترميه بما هو منه براء .

وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فقالوا : لا يأكل حتى يطعم ولا يرحل حتى يرحل له
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اغتبتموه
فقالوا : يا رسول الله إنما حدثنا بما فيه .
قال : حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه .
قال الألباني حديث حسن ( أنظر صحيح الترغيب والترهيب)

ويعرفها الإمام النووي ( رحمه الله ) بقوله :
(ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز) الأذكار .

وقد تتخذ الغيبة شكلا ملتفا ! ، كأن يقول الشخص حينما يذكر نفر من الناس ( الله المستعان ، الله يهدينا ويهديه ، الله يعافينا ) .

وتوعد الله سبحانه وتعالى للمغتاب شديد ،ولقد حدث وأن مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين فقال : إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فيعذب في البول وأما الآخر فيعذب في الغيبة .
رواه بن ماجة وقال الألباني حسن صحيح.

ولقد شبه ربنا جل وعلا المغتاب بآكل اللحم الميت ، وهو تشبيه شديد ، صعب ، المقصود به تنبيه المؤمنين ، وكذلك إرهاب ذوي القلوب المريضة المعتلة التي تجد في ذكر عيوب الناس أنس وحلاوة ، قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم} [الحجرات:12].

إن من فضل الله على العباد أنه استحب ستر عيوب الخلق ، ولو صدق اتصافهم بها . وما يجوز لمسلم أن يتشفى بالتشنيع على مسلم ، ولو ذكره بما فيه . فصاحب الصدر السليم يأسى للآم العباد ، ويشتهي لهم العافية ..
أما التلهي بسرد الفضائح وكشف المستور ، وإبداء العورات ، فليس مسلك المسلم الحق .
قرع على بوابة المجد







    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 20:34 رقم المشاركة : 12
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: شخصية الساحرة


(10) كن ميسر .. مبشر
فهذا هو شعار رسول الله صلى الله عليه وسلم للفاتحين الأوائل ، أنت بحفظه والعمل به أحوج .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرسل السرايا ، ليفتحوا القلوب .. وينيروا الطريق للأفئدة الحائرة ، كي تنعم بالأنس بالله وكان وصيته صلى الله عليه وسلم (بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا) قال الشيخ الألباني : صحيح أنظر السلسلة الصحية .
كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتورم قدميه الشريفتين .. وكان يصل الليل بالنهار صائما ..
لكنه كان يعلم أن قدرة الناس تختلف فلم يأمرهم بكل ما يفعل صلى الله عليه وسلم بل كان يعامل كل شخص بما يراه مناسب له ..
لقد حدث ذات يوم وأن جاءه أعرابي يسأل عن الإسلام .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمس صلوات في اليوم والليلة.
فقال : هل علي غيرهن ؟
فقال لا إلا أن تطوع ... ثم قال صلى الله عليه وسلم : وصيام شهر رمضان .
قال : هل علي غيره ؟
قال صلى الله عليه وسلم : لا إلا أن تطوع . ثم ذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة .
فقال : هل علي غيرها ؟
فقال صلى الله عليه وسلم : لا إلا أن تطوع .
فأدبر الرجل وهو يقول : والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلح الرجل إن صدق . متفق عليه
أين الجهاد .. والقيام .. والصدقة ..
لم يذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم صراحة بل قال ( إلا أن تتطوع)
إنه ييسر على رجل ربما كان غير قادر على إتيان الكثير من النوافل ..
موقف آخر .. فلقد حدث وأن دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فرأى حبلا ممدودا بين ساريتين فقال ما هذا الحبل فقالوا لزينب تصلي فإذا فترت تعلقت به فقال النبي صلى الله عليه وسلم حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليقعد . قال الشيخ الألباني صحيح .
وهذا درس آخر .. بل وهذه حقيقة أخرى .. وهي أن التيسير في الدين هو الأصل ، تقول أمنا عائشة رضي الله عنها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل . متفق عليه .
وقال صلى الله عليه وسلم ناصحا أمته :إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا و أبشروا ويسروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة . سنن النسائي وقال الشيخ الألباني صحيح .
من كل ما سبق يظهر لنا جليا أن من أهم علامات الشخصية السوية أنها مبشرة لا منفرة .. وميسرة لا معسرة .
هناك أشخاص يكلمونك ساعة فيشعروك بأن جنة الله بعيدة .. صعبة المنال .. وأننا هالكون لا محالة .
وهذا ادعاء على الله ورسوله .
اين هم من قوله تعالى (يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) البقرة 185
أما أنت أخي الكريم فبمنهج المصطفى تمسك .. فلم نرى .. ولم نسمع بُحب احد لأحد ، كحب أصحاب محمدٍ محمدا ، وما كان هذا الحب من فراغ بل بسبب تلك الصفات النبيلة التي كانت تنتضح في سلوك النبي القدوة صلى الله عليه وسلم .
لا ضير أن تتشدد على نفسك .. لا ضير كذلك أن تأخذ بالعزائم .. ولكن مع عموم الناس فيسر .. وإذا وجدت ضعيفا فبين له الرخصة وإن لم تأخذ أنت بها .. ولا تفتي الناس بورعك .
يقول د . يوسف القرضاوي حفظه الله : إننا في عصر شغل الناس فيه بحياتهم الدنيا‚ وغلبت عليهم النزعة المادية البغيضة‚ وللشيطان في الناس سوق نافقة‚ وبضاعة رائجة‚ وعملاء مدربون .
ولهذا ينبغي لأهل الفتوى أن ييسروا ما استطاعوا‚ وأن يعرضوا على المسلم جانب الرخصة أكثر من جانب العزيمة‚ ترغيباً في الدين‚ وتثبيتاً لأقدامه على طريقه القويم .
ويقول حفظه الله ناصحا الدعاة : وعلينا نحن معلمي الدين أن نشحذ أسلحتنا لجهاد الشيطان ومطاردته‚ وننفر أتباعه من بضاعته‚ وإغرائهم ببضاعتنا‚ وجذبهم إلى سوقنا‚ ولن يكون ذلك أبداً بالتعنت والتزمت‚ والإحراج والتشديد والتعسير والتنفير .
أهمية أن تكون مبشراً : المبشرات بانتصار الإسلام للشيخ القرضاوي .
1 ـ لأن التبشير مطلوب ولأننا مأمورون بصفة عامة أن نبشر ولا ننفر.
2ـ لأن المسلمين عامة والعاملين للإسلام خاصة يمرون بمرحلة عصيبة من مراحل تاريخهم المعاصر‚ وتكاد تغلب في هذه المرحلة عوامل اليأس ومشاعر الإحباط‚ وهذا الشعور إذا استسلمت له الأنفس قتل فيها الهمم‚ وخدر العزائم‚ ودمر الطموحات‚
3ـ لأن القوى المعادية للإسلام‚ تريد أن تعلن ـ بل قد أعلنت بالفعل ـ على الإسلاميين حرباً نفسية‚ تيئسهم من الأمل في غد أفضل‚ والرجاء في مستقبل مشرق‚ وبدأت حملات مسعورة‚ تحركها قلوب موتورة‚ وتقودها أقلام مأجورة‚ وأبواق مأمورة‚ تتهم وتلطخ وتشوه كل ما هو إسلامي‚ لهذا كان علينا أن نقاوم هذه الحملات المعادية بسلاح مضاد‚
4ـ لأن كثيراً من المتدينين يشيع بينهم فكر مغلوط عن «آخر الزمان» وبعبارة أخرى: عن مستقبل أقرب إلى السواد‚ إن لم يكن أسود حالكاً‚
لهذا كنا في حاجة إلى تجلية حقيقة «المبشرات» الغائبة عن كثيرين .
من سلوكيات المبشر : المرجع السابق بتصرف.
1ـ تغليب الأمل والتفاؤل .
2 ـ تغليب جانب الرحمة والمغفرة والعفو الإلهي على جانب البطش والعقوبة والانتقام .
3 ـ اتساع الصدور لكل الناس وإن لم يكونوا على المستوى المنشود‚
4 ـ الرفق بالإنسان إذا وقع منه الخطأ‚ فمن شأن الإنسان أن يخطئ وينسى‚
5 ـ التدرج بالناس في الدعوة والتعليم













    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 20:36 رقم المشاركة : 13
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: شخصية الساحرة


(11) أخلاقك عنوانك
(سوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة الحسنات وحسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات ) . يحيى بن معاذ رحمه الله
يقول شاعرنا العربي :

وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا

حسن الخلق تاج يوضع على رأس كل مهذب عف اللسان ، حيي الجوارح ، تاج منظور لكل الناس ، يبرق فيخطف لب الأشهاد ، ولما لا والخلق الحسن بضاعة نادرة في هذا الزمان ، وسلوك قل أن تجده وأن تسير في دنيا الناس ، وتتبدى أهميته في حديث رسولنا

(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) السلسلة الصحيحة للألباني ، فنراه وقد جمع رسالته كلها في هذا الهدف الجميل ( مكارم الأخلاق) ولقد عاش عليه الصلاة والسلام فما عُرف عنه سوى دماثة الخلق ، وطهارة القلب ، وعفة اللسان ، فهو الصادق الأمين في الجاهلية ، نبي الرحمة في الإسلام .

ولقد فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرء قليل العبادة حسن الأخلاق على المرء كثير العبادة سيء الخلق ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رجل يا رسول الله إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها قال هي في النار قال يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الأقط ولا تؤذي جيرانها قال هي في الجنة . قال الألباني ( صحيح) انظر صحيح الترغيب والترهيب .
إننا كثيرا ما نجد أشخاصا يتجنب الناس الاحتكاك بهم خوفا من سوء أخلاقهم ، فيلين لهم الناس في الكلام خوفا من أن ينالوهم بألسنتهم ، وهؤلاء هم اشر الناس عند الله ، ولقد حدث أن استأذن احدهم في الدخول على رسول الله وهو عند السيدة عائشة رضي الله عنها فقال : ائذنوا له بئس أخو العشيرة ، فلما دخل ألان له الكلام !!

فقالت السيدة عائشة : يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت الكلام .
قال أي عائشة : إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه . قال الألباني : صـحـيـح ( أنظر الأدب المفرد) .

أخي الحبيب : إن حسن الخلق مدخل لمحبة الله ، واستجلاب لمحبة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وسبيلك إلى محبة الناس ، ولقد بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن الخلق بالقرب منه في الآخرة ، ففي الحديث (إن أحبكم إلي وأقربكم مني في الآخرة مجالس أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون ) (صحيح) انظر صحيح الجامع للألباني .
و الرجل يوم يكون صاحب ثروة طائلة من الصدق والشرف والرحمة والوفاء والعفة فإنه يطمئن إلى أن ثروته هذه ستوطئ له الأكناف ، وتفتح له القلوب وتضيء له النواصي ..

وعلى العكس من ذلك فإن الأخلاق السيئة هي السموم القاتلة، والمهلكات الدامغة، والمخازي الفاضحة، والرذائل الواضحة، والخبائث المبعدة عن جوار رب العالمين، المنخرطة بصاحبها في سلك الشياطين، وهي الأبواب المفتوحة إلى نار الله تعالى الموقدة التي تطلع على الأفئدة. إحياء علوم الدين أبي حامد الغزالي .

إذا أردت أخي الحبيب أن تكون شخصية جذابة فاعمل دائما على تهذيب أخلاقك ، وهذا يتأتى بالنظر المستمر في بنائك الداخلي ،فإننا قلما ننظر على الداخل ، لأن الانشغال بعيوب الناس ، والتشهير بها ، والإسقاط عليها ، لم يدع لنا فرصة في تأمل بنائنا الداخلي ، والأثر يقول : ( طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ) . عمر عبيد حسنة في مقدمة أدب الاختلاف في الإسلام ( والحديث ضعيف جدا انظر صحيح وضعيف الجامع) .
القلة فقط هي التي تنظر في ذاتها ، فتصحح وتقوم وتهذب .. القلة فقط هي التي تتعهد سلوكها وتنتبه إلى الشائن من أخلاقها فتقوم المعوج ، وتُصلح الشاذ .

نقطة أخرى يجب الانتباه إليها ، لأننا ـ وبدون قصد ـ نقع فيها كثيرا ، وهي أن يجرنا أحد الغوغاء ، ساقطي المروءة إلى مستوى أخلاقي ضحل. للأسف هذا يحدث كثيرا ، ونقول بعدها في حسرة هو الذي جرنا إلى هذا بسوء خلقه ، يقول الراشد : ( إننا أصحاب دعوة أيها الأخوة ، ولا يجوز أن ننزل عن مستوى دعوتنا الرفيع إلى حضيض التراشق برديء الكلام ، ولا يعذرنا الله إذا تركنا هذا المستوى العالي ، الذي أكرمنا به بحجة أن غيرنا جرنا إليه ، إذ المؤمن لا يترك درجة من درجات إيمانه باستغوا شيطان أو جهالة جاهل ، بل من الواجب أن نقول : الله اغفر لنا وله ، واهدنا وإياه ، ولا تجعل غضبنا لنفسنا ، ولا في عملنا شيئا من أهوائنا ) محمد أحمد الراشد العوائق .
كيف أهذب أخلاقي ؟؟
الأخلاق تتأتى بالتعود ، وتعهد النفس ، ومراقبة السلوك ، وليس بالطرح المعرفي المجرد .
يقول أبو تمام :

فلم أجدِ الأخلاقَ إِلا تخلقاً ولم أجدِ الأفضالَ إِلا تَفَضُّلا
فالأخلاق ليست شيئا يكتسب بالقراءة والكتابة، أو الخطابة والدعاية، إنها درجة تكتسب بالمعاناة الشديدة، كيف تنتقل من أدنى إلى أعلى؟ كيف تنتقل من الطراوة إلى الصلابة؟ والمرء في هذا الميدان يصنع نفسه، وهو أدرى بما يشتهيه من كسل أو بخل أو خوف... إلخ، فيرسم طريق الشفاء ومراحل الخلاص، ولا يزال يتابع السير، ويغالب العقبات حتى يبرأ من عمله . قرع على بوابة المجد .












    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 20:37 رقم المشاركة : 14
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: شخصية الساحرة


(12) كن صاحب ثغر بسام .

الابتسامة مفتاح القلوب ..

وقد يكون الفرق بين كلمة هينة وكلمة قاسية أن الأولى تصاحبها ابتسامة والثانية جافة لا بسمة فيها ولا انفراجة ثغر !
ولقد أوصانا حبيبنا صلى الله عليه وسلم بالابتسامة فقال (تبسمك في وجه أخيك صدقة) السلسلة الصحيحة للألباني .
فالبسمة سلوك إسلامي ، بل هي عبادة نجني من ورائها الحسنات .
وغياب البسمة اليوم ربما يرجع إلى غيوم الكآبة التي تنتشر في سماء العالم من جراء حركة الحياة السريعة ، لكنها ـ خاصة لنا نحن المسلمين ـ تعود إلى ضعف في الإيمان ، وإلا فالمسلم بشوش الوجه ، لا تهزمه النائبات ، ولا تجبره صروف الدهر على تقطيب جبينه ، أو التجهم .
البسمة تجذب لك القلوب ، انظر لحديث رسول الله
( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق )
. (حسن) انظر صحيح الترغيب والترهيب .
فالابتسامة صدقة .. الابتسامة معروف ..الابتسامة توطئ لك الأكناف وتفتح بيسر مغالق القلوب .
فهل الابتسامة تكلف الكثير ..؟ .
هل هي شاقة أو أنها تؤذي الوجه ؟؟!
فإذا كانت الإجابة لا كما نردد أنا وأنت ، فلماذا إذن الزهد في الابتسام ، والإسراف في التكشير والعبوس ..؟؟
. الابتسامة ـ قارئي الحبيب ـ لا تكلف درهما وفي المقابل فإنها تضيء الوجه وتنشر عبقا فريدا ، وبهجة وفرحا لا يوصف .
ونحن في زهدنا عن الابتسامة نلقي بأنفسنا طواعية في بئر من الكآبة والقلق ونصنع بيننا وبين من نحب حواجز وأسوار تصعب عليه الوصول إلى قلوبنا المنهكة .






    رد مع اقتباس
قديم 2011-07-02, 20:37 رقم المشاركة : 15
همس الروح
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية همس الروح

 

إحصائية العضو








همس الروح غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في دورة HTML

العضو المميز لشهر يناير

وسام الرتبة الأولى في مسابقة طاكسي المنتدى لشهر يو

افتراضي رد: شخصية الساحرة


ورغم كل هذا نجد أن هناك أناس يعشقون تقطيب الجبين ، وعقد الحاجب ، ولهم في هذا ثلاث حجج دعونا نعرضها :


أما الحجة الأولى

فهي أن التبسم ينفي الجدية والوقار :

ويرى معتنقو هذا الرأي أن العبوس والحزن دليل على النضج ، وكأن البسمة خطيئة لا يجدر بالمرء إعلانها وهذا جهل شديد بطبيعة النفوس ، وجهل أشد بطبيعة الدين الذي نعتنقه ، فما كان التبسم أبدا منقصة من رجولة المرء ، بل دلالة على رقة قلبه وعظيم نبله وما تقدم لدينا من أحاديث يفند هذا الادعاء الكاذب ، فهذا رسولنا وحبيبنا ومعلمنا يصفه رواة الحديث بأنه كان يضحك حتى تظهر نواجذه ، ولقد روي عن سماك بن حرب أنه قال : قلت لجابر بن سمرة : أكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال :
( نعم كثيراً ، كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلى فيه الصبح حتى تطلع الشمس ، فإذا طلعت قام ، وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية ، فيضحكون ، ويبتسم ) رواه مسلم.
ولله در الإمام بن القيم رحمه الله إذا يقول
( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع ) .











    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الساحرة , شخصية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 22:59 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd