azul fllawn
بداية نود الإشارة مجددا أن نظرتنا إلى الظواهر موضوع النقاش نظرة شمولية لا تقتصر فقط على اعتبارها مظاهر للشرك فحسب بل على أنها مظاهر للتفكير الخرافي بصفة عامة.
لعل ما جاء في المداخلة أعلاه قد يصح عند مقاربة الموضوع مقاربة دينية، إلا أن المقاربة الدينية كما أسلفنا ليست المقاربة الوحيدة التي أنتجها التفكير البشري.
وكل مقاربة من المقاربات غير الدينية والتي يمكن اعتمادها، فلسفية كانت أو علمية أو اقتصادية وما إليها مقاربات سوف لن تعدم الحجج التي تقدمها من القوة ما قد تستطيع به إقناع من له استعداد وأهلية وقابلية لتلقيها على أن كلا منها يمكن أن يحتمل الصدق كما يمكن أن يحتمل الخطأ.
وأما عن عدول ورجوع غير المقارب للموضوع من وجهة نظر دينية محض إلى اعتبار الخرافة حقيقة بعد ضحدها علميا أو فلسفيا بالخصوص فهنا لابد لمن يقول بهذا من التوقف قليلا لإعادة النظر في الموضوع، وعلى الإنسان أن لا يغفل أنه كما يبدو أن التفكير الديني قد يكسب الإنسان الاعتقاد الصحيح بدينه، فإن التفكير الفلسفي أو التفكير العلمي قد يكتسب من خلاله حقيقة الأمور التي تناولها عن طريقه. وكيف سيمكن للإنسان التراجع عن حقيقة أمر بعد أن يتوصل بنفسه إلى أنه حقيقة؟
tanmmirt

azul
إن تدخلنا في النقاش كان محاولة للإشارة والتنويه إلى أنه بالإمكان أن تكون للموضوع منافذ أخرى (غير المنفذ الذي بدا لنا سائدا) يمكن إلقاء نظرة عليه من خلالها. وهو ما استوفينا الحديث فيه حتى بدونا لأنفسنا مطنبين أكثر من اللازم بل وممل حديثنا. وبهذا سأتوقف عند هذا الحد ونتمنى أن تكون فكرتنا قد وصلت.
tanmmirt

السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيك أخي الكريم على طرح هذا الموضوع ..
بالفعل اخي هذه الظاهرة المخجلة لا تزيد إلا استفحالا بفعل الدعم المقدم من طرف السلطات سواء الدعم المادي أو المعنوي كالاعلامي مثلا رغم الموقف الشرعي منها ..فالقائمون على الاضرحة يتلقون منحا مادية خلال المواسم لاحيائها بحضور رموز من السلطةكالقائد او العامل و هذا لا يعد تشجيعا فقط بل هو تبني لهذه الظاهرة للأسف الشديد..و أعتقد أن الهدف هو محاربة ما يسمونه ب الاسلام السياسي