الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى القضايا التربوية


منتدى القضايا التربوية خاص بمناقشة قضايانا التربوية الكبرى ، بالنقاش الجاد والهادف والمسؤول ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-11-28, 18:49 رقم المشاركة : 1
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي محاولة لفهم الانحراف السلوكي داخل المدرسة



في ظل تواتر حالات العنف كأحد المظاهر السلبية داخل المدرسة، سواء العنف بين المتعلمين وبأساليب مختلفة، أو العنف تجاه المدرس، يبرز السؤال حول الأسباب التي نزلت بالمؤسسة التربوية إلى هذا المستوى الذي هي عليه اليوم.



السؤال يتداوله الجميع بالنظر إلى كون القضية التربوية قضية عامة، لكن البحث غالبا ما يتجه نحو أسباب تقنية تتعلق بالممارسة التربوية داخل المدرسة، وأقصد الديداكتيك تحديدا، وفي أحيان أخرى يتجه نحو الخلفيات الاجتماعية والنفسية للمتعلمين، مع قدر كبير من التبرير المغلف بغلاف ضرورة تفهم الظروف النفسية والاجتماعية للمتعلم، وكذا سنه كطفل أو مراهق ما زالت شخصيته قيد التكون والتشكل، هذا في الوقت الذي ينبغي ألا يتطلب فيه السؤال حول أسباب شيوع العنف واستشرائه البحث بعيدا عن المجتمع نفسه من أجل الإجابة. فالمدرسة ابنة المجتمع ووريثة قيمه وأنماطه السلوكية، ومكوناتها، أي الأطفال والمراهقون، هم جزء من مكونات المجتمع، يتكلمون لغته الرمزية. لذلك بدل الاستغراب من واقع المدرسة وكيف تحولت إلى حاضن لأمراض المجتمع وصراعاته وقيمه، ينبغي مساءلة الدولة عما قامت به لتجعل من المدرسة فضاء معقما في محيط ملوث، حتى تنجز دورها المبدئي والنظري في التنشئة والتربية والتعليم والتكوين. بالتالي، السؤال الذي يجب طرحه هو: كيف أصبحت المدرسة خاضعة خضوعا تاما لتأثير المجتمع وتابعة له، بعد أن تسللت إليها قيم الشارع، والمبدأ هو أن يكون التأثير من جانبها هي، وكيف تحولت هي إلى مجسم صغير لمجتمع مريض؟


إن حصيلة عقود من الزمن أهدرت فيها موارد مالية هائلة ضاعت في التجريب والتردد والغموض في مجال التربية بحثا عن هوية تربوية خاصة، أو بحثا عن ستر عيوب النظام التربوي، أو سعيا إلى حل المشكلات التربوية التي تطرح، كل ذلك يعطي الجواب الواضح على هذا السؤال. فالدولة لم توفر للمدرسة مقومات النجاة بنفسها أولا، بإعطائها المناعة اللازمة ثقافيا وتربويا واجتماعيا، كما لم توفر لها مقومات النهوض بغيرها ثانيا، والغير هنا هو الإنسان، بمؤسساته وثقافته وعاداته وتمثلاته.



في ظل هذين الأمرين، تتحمل الدولة مسؤولية كبيرة في انهيار المدرسة. فما قامت به هي، أي الدولة، هو تهييء فضاء للمنحرفين الذين كانوا يخشون السلطة الأمنية، والسلطة الاعتبارية للمجتمع، فأصبحوا في مأمن طالما هم داخل حرم المؤسسات التربوية. وليس هناك أي ظلم في وصف بعض المتعلمين بالمنحرفين طالما ما يقترفونه يدخل ضمن السلوك الممنوع قانونا. أما غير المنحرفين، فقد تهيأت لهم أسباب وشروط الانحراف من جراء تكون المجموعات المنحرفة بالقرب منهم.



ما نتج عن هذا الوضع أن ما كان ممنوعا خارج المدرسة على المراهق، كالتحرش والعنف والتخريب أصبح متاحا داخل المؤسسة، وأصبحت تبعاته أخف، وكأن المدرسة يباح فيها ما لا يباح في سواها. لقد لعبت الدولة دورا حاسما في تسهيل التواصل بين أفراد الجماعات بأن جمعتهم في أماكن ووضعت القوانين الضمنية لحمايتهم.


كذلك، من زاوية نفسية واجتماعية، ما قامت به الدولة هو أنها وفرت الظروف المواتية لنشوء جماعات وحشود منظمة وأخرى عشوائية، إذ قامت بتجميع الأفراد داخل الأسوار، وأتاحت لهم فرصة التفاعل وتكوين الجماعات ذات الأهداف المعلنة الموحدة، وما يترتب على ذلك من تكوين الزعامات ونشر العدوى، بمفهوم علم النفس السياسي. فليس مستغربا إطلاقا أن يتسم سلوك الجماعات داخل المؤسسة التربوية بالعنف والتجاوز وتغليب منطق المشاعر على التفكير، وتغليب سطحية التفكير على عمقه، لأنها تخضع لما تخضع له سائر الجماعات. وإذا كان الأمن مثلا يفرق الجماعات الصغيرة في الشارع، فإن المدرسة أصبحت حاضنة للجماعات الكبيرة، وساهرة على نشاطها.


إن واقع حال المدرسة بالنظر إلى إنجازات المتعلمين والمخرجات يشي بأن الدولة شيدت المدرسة، وعملت جاهدة ـ بمبررات مختلفة ومتعددة غير مبنية على أسس علمية وتربوية بحثة ـ على الحفاظ والتمسك بالأشخاص الفاشلين اجتماعيا وأخلاقيا ومعرفيا داخلها، وتعهدت بحمايتهم مقابل "تمدرسهم". ومنطق الأشياء بالتالي يقتضي ألا يمكن انتظار شيء سوى إسقاط السلوكات المنحرفة، والإجرامية في حالات كثيرة، على المدرسة.


في هذه الحالة، يمكن فهم السلوكات التي صارت تسود في الدرسة، كما يمكن التنبؤ بالكثير من السلوكات التي ستصير المدرسة مجالا لها. فداخل المدرسة سيستمر العنف والتحرش وغيرهما، وستتكون الجماعات التي تتأثر بمؤثرات معينة، والتي تتحول بعد ذلك إلى عصابات لها زعماؤها. والفرق سيكون أن العصابات تلك ستتمتع بمشروعية اسمها التمدرس.


يمكن فهم الانحراف السلوكي داخل المدرسة بناء على رؤية نفسية اجتماعية، لكن غير تبريرية. وكل محاولة لمعالجة المشكلة ينبغي أن تنطلق من هذا المعطى، أي أن العنف والسلوكات المنحرفة الأخرى ستبقى صامدة داخل المدرسة ما لم تتحول المدرسة إلى مؤسسة أقوى وأشد تأثيرا على النفس والفكر، وهذا فقط ما سيمكنها من النجاح في تعديل السلوك وتقويمه وضبط الجماعات.


بقلم: روبن هود






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=820728
    رد مع اقتباس
قديم 2015-11-29, 09:04 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: محاولة لفهم الانحراف السلوكي داخل المدرسة


بالفعل أخي روبن هود تحليلك صائب لأنه نابع من صلب الواقع التربوي ومن جوهر معاناة المدرسة المغربية ، المدرسة اليوم أصبحت بؤرة لمجموعة من السلوكات السلبية بل والخطيرة أحيانا أخرى في ظل غياب استراتيجية واضحة وقوية للفعل التربوي من طرف المنظومة التربوية التي أوشكت على الإنهيار.
وسط هذا الفراغ وجد المحيط المدرسي مجال الإنحراف بكل تجلياته ما دامت الضوابط التربوية غير فعالة ،فاستفحلت السلوكات الشبابة والمراهقية الجانحة نحو كل صنوف الإنحراف وصلت في بعض المؤسسات إلى ترويج المخدرات من قرقوبي وغيره من طرف بعض التلاميذ الذين يأتون للدراسة ومحافظهم محملة بما ينخر عقول التلاميذ ...إضافة إلى وجود محافظ أخرى ممتلئة بالسلاح الأبيض وما شابه من وسال العنف والفتنة ...

هذا نموذج ،والنموذج الثاني نجده ممتلئا في محافظ الإناث من كل أصناف وأشكال الماكياج والوسائل التجميلية لتشب نار الإثارة داخل الحرم المدرسي وتتنامى ظاهرة الصحوبية والعلاقات المرضية بين الجنسين من التلاميذ ...وهكذا تصبح المدرسة بؤرة للفساد الخلقي حتى أن بعض الآباء والأمهات أصبحوا يتخوفون على إرسال أبنائهم للمؤسسة التربوية نظرا للدور السلبي واللاتربوي الذي باتت تشكله .

الواقع هو هذا ...ولكن هل عيوب النظام التربوي وحده هو السبب فيما آلت إليه وضعية المدرسة ؟
أعتقد يا أخي روبن أن هناك عوامل مترامية الأطراف كلها ساهمت مع بعض في نزول المدرسة إلى الحضيض ،ولعل تنازل الأسرة عن دورها الريادي في التربية والتوجيه أكبر الأسباب ،إذ تخلت أغلب الأسر المغربية عن دورها وفسحت المجال لقيم الشارع أن يقوم بدورها ولعل الشارع يستقي قيمه ومقوماته من الإعلام والعولمة والإنفتاح نحو الآخر بكل عوامل الإستيلاب والإنبهار ومن ثم التبعية ...

وما يزيد الطين بلة في فسادد المحيط المدرسي سياسة الوزارة الوصية في محاربة الهدر عن طريق مشروع إعادة التسجيل للتلاميذ المطرودين ،وتفعيل برنامج من الطفل إلى الطفل الذي يسهر على إعادة هؤلاء الذين لا رغبة لأغلبيتهم في العودة للمدرسة ...فمثل هؤلاء عندما يرجعون لحضيرة المدرسة يشكلون أكبر الخطر على الآخرين باعتبار أنهم يعيشون هشاشة سلوكية قد تشجع على نشرها في المحيط المدرسي .

موضوع غاية في القيمة وضعت من خلاله النقط على الخلل التربوي في مدارسنا ...دمت ثاقب الفكر والرأي






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-12-01, 10:05 رقم المشاركة : 3
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: محاولة لفهم الانحراف السلوكي داخل المدرسة


ما قلته كله صحيح صانعة النهضة.
لماذا نناقش المدرسة؟
الجواب هو أنها مبدئيا مجال للإصلاح. فإذا كان الشارع يفسد الطفل، والأسرة فاشلة، والإعلام يهدم، فدور المدرسة هو الإصلاح، لو كانت لديها مقومات الإصلاح.
مفهوم أن يكون الشارع عاملا سلبيا، فالشارع مجال لكل المتناقضات، لكن المدرسة غير معذورة. مثل المستشفى تماما، نفهم أن هناك مرضى يأتون إليه، ولذلك وجد. لكن أن يكون المشتشفى أداة
*****ى ، فذلك غير مقبول.






آخر تعديل روبن هود يوم 2015-12-01 في 10:41.
    رد مع اقتباس
قديم 2015-12-01, 10:34 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: محاولة لفهم الانحراف السلوكي داخل المدرسة


تصبح المدرسة مجالا للإصلاح والتربية السليمة عندما تنطلق منهاهج التعليم والتربية من استراتيجية تعتمد القيم الدينية والمبادئ العليا ،وتنطلق في مقرراتها الدراسية من المنظور القيمي ...ولكن للأسف مقرراتنا صورة طبق الأصل لمخلفات أوربا والفكر المادي العالمي
فكيف ينتج الجيل الذي تربى في حضن مثل هذه التناقضات بين القيم واللاقيم؟؟؟
تناقضات بين الروح التي منهجها الصراط المستقيم والإيمان الصحيح وبين المادة والجسد اللاهث وراء المصالح والمغريات ؟؟؟

خلاص المتعلمين يكمن في خلق رؤية تربوية وإعادة بناء المنظومة برمتها والإعتماد على مناهج نابعة من احتياجاتنا لا من مناهج الآخرين الذين لا يؤمنون بما نؤمن به ،

علينا تجنيب ناشئتنا هذا الصراع الذي يعيشه اليوم بين مقومات الخير والشر ،بين نزعات الأصالة والمعاصرة بشقيها المتطرف

شكرا على الإضافة أخي روبن






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2015-12-02, 10:35 رقم المشاركة : 5
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي رد: محاولة لفهم الانحراف السلوكي داخل المدرسة


أتفق معك تمام الاتفاق. أما مفتاح هذا كله، فهو: هل الدولة تتفق مع نظرتنا لما ينبغي أن يكون عليه الأمر؟
أخشى أن رؤيتنا ورؤية الجهات الأخرى مختلفتان. ما نريده نحن ليس هو ما يريده من يتحكمون في زمام الأمر.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 15:54 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd