الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > سير و شخصيات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-09-02, 23:20 رقم المشاركة : 26
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: الطويل كان يتلقى أوامر التصفية الجسدية من شخصيات حزبية معروفة

قال إن الأحزاب الوطنية هي التي روجت لتورط القصر في اغتيال عباس المساعدي


الصحافي :

محمد أحداد



سبتمبر 01, 2015العدد: 2771
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
من كان يأمر الطويل بتنفيذ عمليات الاغتيال؟
< الطويل شخصية غير مفهومة، لكن ما أخبرني به الصنهاجي أنه كان يأتمر بأوامر شخصيات حزبية معروفة، كانت تدفعه إلى أن يخرج في واضحة النهار ليطلق الرصاص على من يعارضون تلك الشخصيات. وقصة انصمامه إلى حزب الشورى والاستقلال تبقى غامضة جدا، رغم أنه لم يتخل عن مهنته القديمة. من تقصد بالشخصيات الحزبية المعروفة؟ < لاشك أنها كانت تنتمي إلى حزب الاستقلال. – هناك من يستبعد فرضية تورط القصر في اغتيال عباس المساعدي لأن محمد الخامس كان يرى في جيش التحرير المنافس الحقيقي لأحزاب الحركة الوطنية، التي كانت تتنازع معه السلطة. أود أن أسألك عما إذا كان الصنهاجي أثار معك أي حديث حول وجود اتصالات بين المساعدي والقصر الملكي. < لم يسبق له أن أثار مثل هذا الحديث بتاتا، ولم أعلم لا منه ولا من الرسائل أنه كان على تواصل مع الملك الراحل محمد الخامس، بيد أن عباس المساعدي كان ملكيا حتى النخاع ولا يمكن لأحد التشكيك في ذلك اللهم إذا كانت تصرفاته وسلوكاته وكتاباته أيضا ضربا من الإيهام ولا أخاله سيفعل ذلك. بطبيعة الحال روجت عنه أحزاب الحركة الوطنية، ممثلة في جماعة تطوان، إشاعات كثيرة، منها أنه يريد الانقلاب على السلطان محمد الخامس، وأتصور أن زعامات الأحزاب الوطنية أوصلت هذه الإشاعة إلى الملك. كانت تريد، حسب الصنهاجي، أن تحاصر المساعدي، لكن تحت مظلة الملك. بمعنى أكثر وضوحا، كانت تريد أن تضرب عصفورين بحجر واحد: محمد الخامس الساعي إلى استرجاع ما ضاع من سلطات على يد حزب الاستقلال وعباس المساعدي المنفلت من قبضة هذه الأحزاب. لا أتوفر على أي دليل يمكن أن يؤكد أو ينفي أن محمد الخامس تأثر بخطاب أحزاب الحركة الوطنية. – بعض الروايات تقول إن بعض تلك الشخصيات الحزبية، التي تحدثت عنها، كانت تسعى إلى توريط القصر في عملية اغتيال عباس المساعدي. < بغض النظر عما جرى وعن ملابسات الاغتيال كان الجميع متوجسا من تداعيات الاغتيال، فالمقاتلون الذين كانوا يؤمنون بعقيدة المساعدي يتوفرون على السلاح الكافي لزعزعة أركان الدولة حديثة العهد بالاستقلال، ولتنفيذ اغتيالات ضد رموز الحركة الوطنية. من هنا يبدو من الطبيعي جدا أن ترمي تلك الأحزاب الكرة في مرمى القصر بكثير من التعسف أحيانا. لحسن الحظ أن مرافقي المساعدي، ومنهم عبد الله الصنهاجي، أذاعوا أن المهدي بنبركة هو قاتل المساعدي، ولذلك توقفت كل الإشاعات التي كانت تتحدث عن ملابسات اختطافه. – الصنهاجي كان أيضا في فوهة المدفعية لأنه كان من القادة الميدانيين لجيش التحرير. هل تعرض لمحاولة اغتيال أو هدد بالقتل؟ < الصنهاجي مقارنة مع المساعدي رجل دبلوماسي، لكنه تلبس شخصية عباس المساعدي وتأثر به كثيرا. وهو لم يخبرني بأي شيء عن محاولة اغتياله، كما لم يخبرني بأنه سبق لأحد أن هدده بذلك. لكن رموز جيش التحرير في ذلك الوقت كانت كلها في فوهة البندقية بدون استثناء، لكن الذين اختطفوا المساعدي، ثم قتلوه برصاصة أخمن أنها طائشة، كانوا يعلمون أن نهاية جيش التحرير تعني بصيغة أكثر اختصارا نهاية عباس المساعدي بالنظر إلى تأثيره البالغ فيمن كانوا يساندونه، ومسانديه كانوا حاقدين جدا على أحزاب الحركة الوطنية. لقد خفت نجم جيش التحرير بموت عباس المساعدي. وذلك بالتحديد ما كان يريده من اختطفوه.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-02, 23:21 رقم المشاركة : 27
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: القذافي سألني: هل الأمازيغ هم من نفذوا الانقلاب على الحسن الثاني في المغرب؟

المساعدي أحس في آخر أيامه بأن أحزاب الحركة الوطنية خذلته


الصحافي :

محمد أحداد



سبتمبر 02, 2015العدد: 2772
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
قبل أن ننتهي من علاقتك بعبد الله الصنهاجي، أود أن أسألك عن الشخصيات التي كان عباس المساعدي لا يكن لها الكثير من الود؟
< (يبتسم) جماعة تطوان بكاملها، والتي كان لعرج والفاسي أعضاء بارزين فيها. في آخر رسائله إليهم أحس المساعدي بنوع من الخذلان، وكان يعبر عنه بكتابة صريحة وبخط جميل أيضا. أريد أن أقول في هذا الصدد إن جيش التحرير هو تجسيد فعلي للصراع بين المدينة والبادية الذي تبلور في مغرب ما بعد الاستقلال. البعض يريد تسمية ما جرى تعسفا بالصراع بين العرب والأمازيغ وبين البدو والمتحضرين، ولن أنسى في هذا المقام كيف أن الرئيس الليبي السابق معمر القذافي سألني في إحدى الزيارات التي قمت بها إلى ليبيا بما يشبه هذه الصيغة: هل الأمازيغ هم الذين قادوا الانقلاب على الملك الراحل الحسن الثاني؟ سأعود معك بالتفصيل إلى علاقتك بالرئيس الليبي السابق، لكن دعني أسألك في هذا السياق: قدمت تبريرات كثيرة لتسويغ خروجك من حزب العمل، بيد أن بعض الروايات تقول إن الصنهاجي أحس بأنك تريد السيطرة على مفاصل الحزب، وأنك تستغل تاريخه في جيش التحرير لإعطاء إشعاع للحزب. < إذا كان هناك أحد ضحى معنويا وماديا من أجل هذا المشروع، فهو زكي مبارك، إذ كنت أدفع فواتير الماء والكهرباء، وأدفع أيضا السومة الكرائية، ومن المضحك جدا أن يقال مثل هذا الكلام لأن كل أعضاء الحزب كانوا يعرفون أني لا أسعى إلى الزعامة. أعلم أن الصنهاجي كان يروج هذا الكلام، وقد سامحته على ذلك، لأن أفضاله علي لا تنسى. الغريب في كل القصة أني من أعلنت عودة الصنهاجي إلى الساحة السياسية بعد أن كان في ركن قصي من النسيان. – قصة إصدار جريدة دون علم إدريس الخطابي لا تزال محاطة بالكثير من الغموض، إذ لا أفهم شخصيا كيف يمكن للحزب أن يصدر جريدة دون علم مديرها، قبل أن يفاجأ في اليوم الموالي بعدد الجريدة، كما حكت زوجته صفية الحسني الجزائري على نفس هذا الكرسي. < أنا وإدريس كنا صديقين، وهو صديق جدير بالاحترام، أولا لأنه ينتمي إلى العائلة الخطابية، وثانيا لأنه وافق على أن ينضم إلى حزب العمل بعدما كان رافضا العمل الحزبي في المغرب، لكن المناصب الحزبية تذكي الطموح، وقد تذكيه في بعض المرات بشكل مبالغ فيه، وهذا ما حدث بالتحديد مع إدريس الخطابي. – الخطابي انسحب احتجاجا على هذا التصرف وأوّله بأنه تنفيذ لأوامر من خارج الحزب لإقصائه منه؟ < ماذا تقصد بالجهات الخارجية؟ – أقصد أن أجهزة الدولة لم تكن تريد إدريس الخطابي على رأس جريدة الحزب ولا كانت تريده عضوا فيه بالنظر إلى العلاقة المتوترة التي كانت سائدة بين القصر وعائلة الخطابي. ليس صحيحا على الإطلاق. أؤكد لك أنه لم يسبق لأي جهة مهما كانت طبيعتها أن تدخلت في شؤون الحزب أو حاولت توجيهه نحو الطريق الذي تشاء. أتحدث معك بكل صدق، مشكلة إصدار الجريدة كانت متعلقة بالأساس بإدريس الخطابي لأنه كان يريد تعويضا مقابل عمله مديرا للجريدة، والحزب لم يكن في تلك الفترة قادرا على تلبية هذا الطلب. لا أفهم في بعض المرات كيف يروج البعض هذه الأكاذيب، رغم أن عضويتي بالحزب لم تستمر سوى 6 أو 7 شهور كما حكيت لك سابقا. – كنت توصف بالرجل الدبلوماسي، والقريب من المخزن وبيان ذلك أن مصير أصدقائك كان تراجيديا جدا (سنعود إلى الموضوع في حلقات مقبلة)، وهذا ما جعل الكثير من الذين شاركوك مشروعك السياسي يتوجسون من مراميك الحقيقية. < ماهي مرامي؟ ما الذي كنت أبتغيه من الحزب؟ أقصى ما كان يتيحه النظام السياسي المغربي في تلك الفترة هو أن تصير وزيرا، وقد رفضت طلب عصمان بأن أتقلد منصب وزير الشبيبة والرياضة. هل هناك أكثر من هذا كي أنفي هذه الأكاذيب؟






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-03, 20:48 رقم المشاركة : 28
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه


مبارك: القذافي قال لي إنه يجب على المغرب أن يفتح حوارا مع الشباب الصحراوي

قال إن المساعدي كتب للخطيب غاضبا: لقد وضعتم جيش التحرير في ورطة


الصحافي :

محمد أحداد



سبتمبر 03, 2015العدد: 2773
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– قبل أن أغلق موضوع جيش التحرير بشكل نهائي، لا تزال هناك نقطة غامضة جدا تتعلق بعلاقة عباس المساعدي بالسلطان محمد الخامس. قرأت في إحدى كتابات لعرج أن محمد الخامس كان غاضبا جدا من استمرار المساعدي في القتال، الشيء الذي سبب له الكثير من الحرج مع فرنسا، التي كانت وقعت معاهدة إيكس ليبان مع المغرب. هل هذا صحيح؟
< أولا، أود التأكيد على شيء ضروري، هو أن معرفتي بجيش التحرير جاءت متأخرة بعض الشيء، لكن كونتُ فكرة عميقة عنه من خلال صداقتي بالصنهاجي، ومن خلال الوثائق الثمينة التي حصلت عليها، بالإضافة إلى الاطلاع على الكتابات المتعلقة بالموضوع. وعودة إلى سؤالك، أرى أنه من الطبيعي جدا أن يقول لعرج مثل هذا الكلام لأنه كان ينتمي إلى ما يصطلح عليه بجماعة تطوان المناهضة لأفكار عباس المساعدي والراغبة في لجمه، وأتذكر أني قلت لك إن من بين الأفكار التي روجتها أحزاب الحركة الوطنية عن المساعدي ومقاتليه أنه كان ضد العرش والملك، رغم أن المطلب الأول لجيش التحرير كان عودة السلطان محمد الخامس. لم أعثر في أي من رسائل عباس المساعدي على ما يثبت ما قاله لعرج، رغم يقيني بأنه ليس صحيحا ولا يمت إلى الحقيقة بصلة. ما أعرفه أن المساعدي بعث برسائل قوية إلى عبد الكريم الخطيب بالتحديد، ففي الوقت الذي اعتقدت أن الخطيب هو الأستاذ الأول للمساعدي، اكتشفت من خلال الرسائل التي نشرت بعضا منها فيما سبق أنه لم يكن يأبه بهاته العلاقة. وأتذكر أنه في إحداها قال للخطيب ما مؤداه: لقد وضعتم جيش التحرير في ورطة. – وما قصة لقائك بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي؟ < كان ذلك أثناء المشاركة في مؤتمر الأحزاب العربية لمحاكمة السادات بعد توقيعه الاتفاقية الشهيرة مع إسرائيل. مثلت يومها حزب العمل، رغم أن رئيس الحزب عبد الله الصنهاجي كان رافضا هذه المشاركة، وقد حكيت لك كيف بعث برسالة إلى الديوان الملكي ليشتكيني إليه. أتذكر أني كنت بمعية عبد الرحمان حدو، وكان الرئيس معمر القذافي يستقبل شخصيات تمثل بعض الأحزاب المشاركة في فعاليات المؤتمر ووقع الاختيار علي. دار حديث ثنائي بيني وبين القذافي، وكان يتحدث بإسهاب شديد عن فكرة القومية العربية. أتصور أن الفكرة تلبسته وصار العقيد مرادفا لهذه العقيدة. – ما الذي دار بينكما بالتحديد؟ < تحدث عن أمور كثيرة جدا، منها ما قلته لك في الحلقة السابقة، فقد ركز حديثه على الانقلاب الذي استهدف الملك الراحل الحسن الثاني، وطرح علي سؤالا عما إذا كان «الانقلاب ذا اتجاه أمازيغي». بيد أن الطريقة التي طرح بها السؤال كانت تشي بأنه كان متيقنا بأن الأمازيغ هم من قادوا الانقلاب بالمغرب. قلت للقذافي، ساعتئذ، إن الأمازيغ أكثر المواطنين تشبثا بالعرش وبالمؤسسة الملكية بالمغرب. فبدت على وجهه بعض آثار الاندهاش، والذي فهمته أن المعلومات التي حصل عليها تؤكد أن الأمازيغ حاولوا الانقلاب على الملك الراحل الحسن الثاني. وبالإضافة إلى موضوع الانقلاب، توقف القذافي عند قضية الصحراء المغربية، وقال لي بالحرف إنه على المغرب أن يفتح حوارا جادا مع الشباب الصحراوي لأنه في نهاية المطاف شباب مغربي، وينبغي، كذلك،- حسب القذافي دائما- أن لا نفرط فيه، وأن ننصت إلى همومه. – كيف قرأت موقفه حول ملف الصحراء المغربية؟ < لم يظهر موقفه بشكل واضح، لكن دفاعه عن الشباب الصحراوي بتلك القوة كان مؤشرا دالا على أنه يساندهم. ما فهمته خلال اللقاء مع القذافي أنه كان يساند هؤلاء الشباب فقط لأنهم يؤمنون بالقومية العربية ومستعدون للانخراط فيها. على العموم، قال لي القذافي إن فتح حوار مع الشباب الصحراوي يعني الإيمان بفكرة وحدة المغرب العربي في إطار وطن عربي. سألني القذافي أيضا عن توجهات حزب العمل، وعن الوضع في العالم العربي، وكان حريصا أن يسأل عن الاتجاه العام للأوضاع، وعن آمال نجاح فكرة القومية العربية التي منيت إلى ذلك الوقت بالكثير من الانكسارات.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-04, 21:51 رقم المشاركة : 29
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: الدولة لم تقتل الصنهاجي وإدريس الخطابي في حادثتي السير اللتين تعرضا لهما

حكى عن أول اصطدام بينه وبين وزير الداخلية القوي إدريس البصري


الصحافي :

محمد أحداد



سبتمبر 04, 2015العدد: 2774
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
بعد انسحابك من حزب العمل، هل بحثت عن حزب آخر؟
< لا لم أبحث عن أي حزب آخر، ولم أفكر قط في مواصلة العمل السياسي. عدت إلى التدريس الجامعي واستفرغت وسعي في البحث الأكاديمي، وكنت في نفس الوقت أعدُّ لبدء رسالة الدكتوراه حول موضوع «دور الاستعمارين الفرنسي والإسباني في ديمومة الدولة العلوية في المغرب». كنت أنتظر أن يثير العنوان الكثير من اللغط، وكذلك كان، حيث اتصل بي محمد بلحاج وزير العلاقات مع البرلمان ونصحني بأن أغير عنوان البحث لأنه سيتسبب لي في الكثير من المتاعب داخل المغرب. وبالفعل، ناقشت موضوعا آخر يتعلق بالحركات التحررية عوض الموضوع الأول. – لماذا اخترت الاشتغال على هذا الموضوع ضمن رسالة نيل الدكتوراه؟ < كنت قد جمعت بعض المادة العلمية بشأنه. وبقدر ما كان العنوان مثيرا وملفتا للانتباه، كان بسيطا للغاية. – بعدها دخلت إلى وزارة الشبيبة والرياضة… < نعم، التحقت بالوزارة سنة 1983. وخلال هذه الفترة، احتككت لأول مرة بوزير الداخلية القوي آنذاك، إدريس البصري، إذ اتصل بي شخصيا للاحتجاج على حضور صحافي يشتغل في جريدة «الدستور» الصادرة من العاصمة البريطانية، فلأن هذه الجريدة كانت تنشر كتابات ضد المغاربة كان البصري غاضبا بسبب الاستدعاء؛ وقال لي بالحرف: إذا وصل إلى المطار سيعود على متن الطائرة الموالية دون أن يدخل إلى المغرب. قلت له ببرودة دم عالية: إذا كان الأمر على هذا النحو، فلن نستدعيه أصلا. لم يصدق البصري هذا الجواب، فقال لي ما يشبه الجملة التالية: بهذه السهولة يا زكي. – عبد الله الصنهاجي مات إثر حادثة سير بعدما دهسته حافلة، هل تجد هذا الأمر عاديا؟ < أعرف أنه قيل الكثير حول الموضوع، وهناك من ذهب إلى أن الدولة كانت وراء تدبير حادثة السير؛ أما أنا فأراها عادية جدا كما أرى بعض حوادث الموت التي حيكت حولها أساطير كثيرة… – نفس الأمر بالنسبة إلى إدريس الخطابي؟ < لننطلق من الأساس: هل كان يشكل هؤلاء خطرا حقيقيا على النظام المغربي؟ هل كانت أفكارهم نافذة في المجتمع؟ هل كانوا يملكون سلاحا؟ هذه أسئلة يمكن أن يطرحها أي باحث موضوعي يسعى إلى البحث عن حقيقة ما جرى دون التوسل بأحكام جاهزة ومسبقة. وعلى هذا الأساس، أرى أيضا أن حادثة السير التي تعرض لها إدريس الخطابي كانت عادية جدا. – لكن زوجته صفية الحسني الجزائري حكت لـ»المساء» وقائع غامضة تؤشر على وجود حلقة ما مفقودة في هذه الحادثة.. كيف تفسر، مثلا، أن مسؤولين سياسيين كبارا أحضروا نعش إدريس جاهزا؟ وكيف تفسر، أيضا، أن مرافقه التزم الصمت إلى اليوم؟ < لا أعرف الكثير من التفاصيل، لكني أسأل: لماذا ستقتل الدولة إدريس الخطابي؟ – سأجيبك: لأنه ذهب إلى أنوال وأجدير وتجرأ على أن يجمع الناس حوله رغم أن الملك الحسن الثاني كان يحاصر العائلة الخطابية بشكل رهيب… < المهم أني لست مقتنعا برواية اغتيال إدريس الخطابي… – البعض يصف مواقفك من أصدقائك بكونها محاولة للبحث عن التموقع في الدولة، ويرى أنك قد نجحت في ذلك وأنه لا تهمك في شيء مواقفهم المناوئة للسلطة… < هل كان الصنهاجي مناوئا للسلطة وهو الذي كتب للحسن الثاني رسالة يشتكي فيها من مشاركتي في مؤتمر مناهض للسادات؟ وهل إدريس الخطابي معارض للمخزن وهو الذي كان على اتصال دائم بالحسن الثاني؟ يجب أن نقول الحقيقة للناس كاملة حتى لا نساهم في صناعة الأوهام. أنا لست من الصنف الذي يتنكر لأصدقائه، لكن هذا الأمر لن يمنعني من الجهر بالحقيقة مهما كانت مؤلمة بالنسبة إلى البعض… – هل تصفي حسابات مع خصومك السياسيين؟ < لا أصفي أي حساب، أنا أجيب عن أسئلتك التي لا تنتهي -يبتسم- بكل تلقائية، وبعفوية أيضا. الصنهاجي ساعدني كثيرا في مساري الأكاديمي، ولن أنسى له ذلك ما حييت، ولن أصفي معه أي حساب سياسي أملته ظروف وشروط معينة وفي تاريخ معين كذلك.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-07, 20:14 رقم المشاركة : 30
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: الدولة كانت تريد أن أنهي علاقتي بعبد السلام ياسين

قال إن الخطيب وظف المساعدي في صراعه مع أحزاب الحركة الوطنية


الصحافي :

محمد أحداد



سبتمبر 07, 2015العدد: 2776
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– كيف كانت علاقة عباس المساعدي بالخطيب؟
< العلاقة لم تكن واضحة تماما رغم أن الجميع كان يعرف مدى تعلق المساعدي بالخطيب، إذ لا يمكن تخيل إلى أي مدى كان المساعدي ينصت للخطيب. ما يروج من كون علاقتهما سادها الكثير من التوتر ليس صحيحا كله؛ وعدا أن المساعدي هاجم الخطيب لأنه كان يعتبره واحدا من مساندي جماعة تطوان التي كانت تعاديه، لم يشهد التاريخ السياسي المغربي صراعا عنيفا بين الرجلين. – بعض الفرضيات تذهب إلى أن الخطيب كانت له يد في اغتيال عباس المساعدي؟ < الوثائق المهمة التي خلفها المساعدي وراءه تشير بما لا يدع مجالا للشك إلى الجهة التي كانت تعرقل عمله، أقصد أنه مهما كان المساعدي قاسيا مع الخطيب فإن علاقتهما ظلت قوية جدا. ينبغي أن نعترف دون خلفيات بأن المساعدي تأثر بشكل كبير بشخصية الخطيب، بل وكان يقلده في الكثير من الأمور. ما معنى ذلك؟ معناه أن الثقة كانت قائمة بينهما. وأريد أن أؤكد لك أن الخطيب ربما كان ليفكر في تصفية حسابات سياسية مع أطراف معينة، لكنه لم يكن ليفكر أبدا في اغتيال عباس المساعدي؛ والحقيقة أن الخطيب وظف المساعدي لتصفية الحسابات مع خصومه. وهناك الكثير من الأدلة التاريخية المؤكدة لوجود علاقة قوية جدا بين الخطيب والمساعدي إلى درجة أن الأخير كان يستشير الخطيب في كل شيء؛ فهل تصدق أن من له مصلحة في توظيف المساعدي لضمان توازنات مغرب ما قبل وما بعد الاستقلال يمكن أن يغتال المساعدي بهذه السهولة؟ هذا ضرب من الجنون. – لكنك قلت بنفسك إن المساعدي شن هجوما عنيفا على الخطيب واتهمه بتوريط جيش التحرير… < لا أنفي هذا، فشخصية المساعدي تغيرت كثيرا جدا، خاصة عندما كان يتحمل مسؤولية مئات المقاتلين. صحيح أنه ظل صديقا للخطيب، إلا أن مزاجه الشرس لم يكن ليحتمل أي تماطل من أي جهة كانت. بعض أحزاب الحركة الوطنية حاولت أن تبعد بينهما، ولا شك أنها هي من روجت فكرة اغتياله من طرف الخطيب. من الطبيعي جدا أن تلفي عشرات الرسائل موقعة باسم المساعدي موجهة بالأساس إلى الخطيب، لكنها لا تعبر عن الحقيقة. – الخطيب كان دائما رجل القصر؛ هل يمكن القول إن الخطيب كان يلعب ورقة المساعدي دون علم هذا الأخير؟ < الخطيب كان رجل القصر بعد حصول المغرب على الاستقلال، وسرعان ما توطدت علاقته بالملك. هنا نتذكر دوره في أحداث الريف في سياق الصراع مع حزب الاستقلال. لا الصنهاجي ولا الرسائل تؤكد وجود ما قلته. – بعد أن اتصل بك البصري لمنع أحد الصحافيين من حضور نشاط كنتم تنوون إقامته بالمغرب، هل التقيت به؟ < علاقتي بالبصري كانت بالصيغة التالية: دير شغلك وانا ندير شغلي. هو كان يعرف كل شيء عني ويعرف كيف ذهبت إلى فرنسا لإتمام دراستي هناك. أنا متيقن من أنه حاول افتعال بعض المشاكل لي، لكنه لم يكن يجرؤ على مواجهتي بشكل مباشر. – لم سيواجهك، وأنت لم تعلن عن موقف واحد ضد الدولة؟ < مواقفي كانت عنيفة جدا، وقد أخبرتك بأني كنت أنوي أن أنجز بحث الدكتوراه حول دور الاستعمارين الفرنسي والإسباني في استمرار الدولة العلوية بالمغرب، بالإضافة إلى علاقتي بعبد السلام ياسين.. الداخلية كانت تراقب كل تحركاتي، وكنت أعلم بأن علاقتي بياسين هي سبب ذلك، ومع ذلك توطدت علاقتي به كثيرا. طبعا، لم يكن بإمكان البصري أن يقول لي بشكل مباشر: لا تتعاشر مع عبد السلام ياسين، بيد أنه كان يريد أن يوصلها إلي بطرق أخرى. – لم يطلب منك يوما أن تقطع علاقتك بياسين خشية أن يتسبب لك في متاعب كثيرة؟ < لم يتجرؤوا على قول ذلك؛ لكن الدولة، من خلال الكثير من الإشارات الظاهرة والمستترة، كانت تريدني أن أنهي علاقتي بعبد السلام ياسين، وذلك ما لم يتحقق إلى يوم وفاته. في البداية، كانوا يعتقدون أني قد أتعاون معهم، لكن ظنهم في ذلك خاب جدا، وبالتالي فقد استمروا في مراقبة كل ما أقوم به، بل وأحسست في لحظات ما بأنهم يتأكدون مما إن كنت أخدم مصالح جماعة العدل والإحسان. لم يكن من السهل أن تكون صديقا لياسين في تلك الفترة، لكنه كان رجلا يستحق الصداقة ويستحق التضحية أيضا. – متى أحسست بأن الدولة ليست راغبة في استمرار علاقتك بعبد السلام ياسين؟ < في لحظات كثيرة، منها اللحظة التي حكيت لك عنها حول فك الحصار.. لم يفهموا أبدا كيف كان يستقبلني ياسين ويتحدث إلي طويلا دون أن أكون عضوا في الجماعة.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:43 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd