الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > بنك الاستاذ للمعلومات العامة > سير و شخصيات



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2015-09-02, 23:13 رقم المشاركة : 21
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: المساعدي كان يكره بنبركة وفرنسا حاولت اغتياله في معقله

قال إن المساعدي اتهم في رسائله قيادات الحركة الوطنية بالتخاذل وخيانة الشعب


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 25, 2015العدد: 2765
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– أعتقد أن الخلاف الذي تحدثت عنه لا يمكن أن يصل إلى مستوى التفكير في اغتيال عباس المساعدي.
< الصراع حول جيش التحرير كان مرتبطا بالأساس بالمواضعات التي فرضها مغرب ما بعد الاستقلال. أقصد أن استقلال المغرب أفضى إلى تبلور تيارين كبيرين، الأول قبل بمعاهدة إيكس ليبان، والثاني يريد مواصلة القتال، والمساعدي كان ينتمي إلى الجناح المتطرف من التيار الثاني، مستثمرا حالة الغليان التي كانت تنتاب سكان البوادي والهوامش الذين ظلوا خارج معادلة التنمية. أرى أن الرسائل التي حصلت عليها تخبر بأشياء كثيرة، منها أن عباس المساعدي كان ذا شخصية قوية جدا، وإلا كيف نفهم أنه لم يكن يعير أي اهتمام لقيادات الحركة الوطنية، وكان يتهمها بالتخاذل وخيانة الشعب المغربي.
– هل يمكن أن تذكر الشخصيات التي كان ينعتها بالتخاذل؟
< توقعت هذا السؤال، لكن دعني أبني ما كنت أتحدث عنه كرونولوجيا، ثم أخبرك بفحوى بعض الوثائق التي وقعها عباس المساعدي بيده ووجهها إلى قيادات كثيرة. مشكلة قيادات الحركة الوطنية أنها لم تقدر جيدا ذكاء المساعدي، ولم تقدر، أيضا، قدرته على حشد الدعم من طرف المقاتلين في الجبال، ولا غرابة أن يصير، دون مغالاة في الحكم، عقيدة حقيقية يؤمن بها الناس. المساعدي كان يكره بنبركة ولا يطيقه، وكان قلقا من تحركاته، وتعدى ذلك بالأخبار التي كان ينقلها أعوانه من أن بنبركة لم يكن يريد استمرار جيش التحرير بالصيغة التي يريدها المساعدي، وما لا يعرفه كثيرون أن المساعدي كان يدرك قبل أن يتم قتله أن هناك أحدا ما في جهة ما يحصي أنفاسه ويريد رأسه. أخبرني الصنهاجي أن المساعدي كان يسخر من أحزاب الحركة الوطنية وقيادييها، ولم يكن يأبه بتاتا بما كانوا
يقولونه.
– صراحة لا أفهم كيف أن المساعدي يعرف أن هناك من يريد رأسه، ثم يذهب للتحاور مع من تصفهم بقياديي الحركة
الوطنية.
< أنا أقول لك ما كان يخبرني به عبد الله الصنهاجي. لكن عباس المساعدي لم يكن يتوقع أبدا أن يصل الأمر إلى حد اغتياله، بمعنى أن كرهه لبنبركة لا يعني أن الطريق بينهما مفروشة بالدم. لا نعرف، إلى حدود اليوم، ما إذا كان الأمر يتعلق باختطاف أم باغتيال مكتمل الأركان كما أخبرتك في ملف سابق أنجزته عن عباس المساعدي، ما نعرفه أن بنبركة ومن معه كانوا يريدون أن يخضعوه لما يريدونه. والذي كانوا يريدونه بالتحديد هو أن يكف المساعدي عن حشد المقاتلين والتصرف دون التنسيق مع جماعة تطوان، وهو ما كان يرفضه رفضا قاطعا لأنهم لم يكونوا، في نظره، سوى مجرد متخاذلين والبعض منهم خونة. بعض الوثائق فاجأتني كثيرا لأنني لم أكن أتوقع أن شعرة معاوية انقطعت على الإطلاق بين الطرفين. نقرأ في بعض الوثائق، على سبيل المثال، أن عباس المساعدي عبر عن غضبه من تصرفات بعض أعضاء جماعة تطوان، ويهاجمهم بشكل لا يمكن تصوره.
– محمد الخامس الذي كان يخوض صراعا عنيفا مع أحزاب الحركة الوطنية، لم يكن يخفي تعاطفه مع عباس المساعدي، والكثير من المصادر التاريخية تؤكد أن قلبه كان مع المساعدي لكونه كان يشكل توازنا أمام أحزاب الحركة الوطنية. ألم تتضمن تلك الوثائق مراسلات بين المساعدي وبين القصر الملكي؟
< لا، لم أجد هناك أي رسائل. قد يكون المساعدي راسل القصر، لكن لا دليل لدينا بأنه فعل ذلك. قد أجازف وأقول إن ما قرأته في الوثائق كان كافيا لينسق المساعدي مع القصر لأنه فقد الاتصال بأحزاب الحركة الوطنية.
– عباس المساعدي كان يقود جبهة ما يسمى بمثلث الموت محورها أكنول وتيزي وسلي والأماكن المحاذية، وقد سبق للإسماعيلي الساسي، أحد رفاق دربه، أن أخبرني أن فرنسا أيضا كانت تريد اغتياله، هل هذا
صحيح؟
< نعم صحيح، وقد حاولت فرنسا أن تدبر محاولات كثيرة لاغتياله في المناطق التي كانت معقلا له.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-02, 23:14 رقم المشاركة : 22
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: علال الفاسي قال لي: إذا لم تتوقف عن الكتابة يمكن أن تدهسك سيارة أو شاحنة

قال إن الزعيم الاستقلالي كان غاضبا جدا من كتاباته حول جيش التحرير


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 26, 2015العدد: 2766
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– كلامك يحمل تناقضات كثيرة منها ما يرتبط خصوصا بالعلاقة الملتبسة التي جمعتك بالصنهاجي..
< علاقتي بالصنهاجي لم تكن يوما ملتبسة. فقط يجب أن تعرف أنها مرت بمرحلتين المرحلة الأولى اتسمت بالاحترام والمحبة الكبيرتين وكنت قريبا جدا من الصنهاجي حتى أن هذا القرب فهمه بعض الناس على أنه تحريض لأعضاء جيش التحرير للعودة لحمل السلاح ولاسيما أني لم أكن أتوقف عن الكتابة حول موضوع جيش التحرير وكان كل أتباعه تقريبا يقرؤون ما أكتب وحسبوه نوعا من رد الدين لهم. وبسبب ذلك تلقيت تهاني كثيرة ليس من المغرب فقط بل حتى من خارجه. أما المرحلة الثانية، فقد اختلط فيها للأسف ما هو شخصي بما هو سياسي بعد تأسيس حزب العمل لكن ذلك لم يقلل أبدا من احترامي للصنهاجي.
– إلى حدود الآن لا تريد أن تعترف بأنك أعطيت الضوء الأخضر للصنهاجي لتبني كتابك حول جيش التحرير بل لم تثر سيرة حديث متداول يؤكد على أن مترجم كتاب الصنهاجي ليس سوى زكي مبارك..
< قلت لك سابقا إنني مدين للصنهاجي بأشياء كثيرة أما أن تقول إني من ترجمت الكتاب شخصيا فهذا أمر غير صحيح بتاتا…
– بعد عودتك من فرنسا شرعت في نشر مقالات تهم تاريخ جيش التحرير، لم توقفت بعد ذلك؟
< بالفعل توقفت عن الكتابة حول الموضوع بعد أن أعطيت عهدا للزعيم الاستقلالي علال الفاسي. إنها قصة طويلة أفضل أن أحكيها في سياقها لكن ما أتذكره أنني انفردت بعلال في مكتبه وقال لي في ما يشبه التهديد الصريح: إذا أردت شيئا نحن هنا أما إذا واصلت الكتابة فأنت، لاشك، تعرف المصير إذ يمكن أن تخرج من عندي وتدهسك سيارة أو شاحنة. فهمت رسالة علال الفاسي وقلت له دون أن يخيفني تهديده المبطن إني سأتوقف عن الكتابة عن جيش التحرير..
– أفهم شيئين مما قلت: الأول أنك ورغم محاولتك نفي ذلك، أخذت تهديد علال الفاسي على محمل الجد وإلا فإنك لم تكن لتتوقف عن الكتابة حول جيش التحرير أما الأمر الثاني فأريد أن أسألك بشكل مباشر: هل كان يلمح الفاسي إلى إمكانية اغتيالك؟
< أنا إنسان يحكم ضميره في كل ما يفعل ولا أخاف من أحد. وكل ما في القصة أني أعطيت وعدا لعلال الفاسي أن أتوقف عن الكتابة مؤقتا بشأن موضوع جيش التحرير. بالنسبة إلى التلميح الذي تحدثت عنه يمكن أن يكون صحيحا لأن الجملة لا يمكن أن نتعسف عليها. أعتقد أن حديثه عن الشاحنة والسيارة كان يشي بذلك ولا يحتاج إلى أي تفسير آخر..
-معنى ذلك أن علال الفاسي ومعه حزب الاستقلال كانوا مستعدين لتوظيف كل شيء في صراعاتهم حتى ولو تعلق الأمر بالاغتيال ..
< بعد حصول المغرب على الاستقلال كانت هناك حرب شرسة جدا حول التموقع وكانت كل الوسائل مباحة من أجل تثبيت هذا التموقع والاغتيالات كانت وسيلة من بين وسائل كثيرة لحسم الصراعات العنيفة التي ولدتها اتفاقية إيكس ليبان..
– هل كان علال غاضبا من كتاباتك؟
< نعم كان غاضبا جدا من كتاباتي لكن لم يكن يعرفني بشكل شخصي وقد كانت الفرصة مناسبة له- يبتسم- كي يصفي حساباته معي. بطبيعة الحال كنت أعلم أن ما أكتب يجد له صدى عند دوائر كثيرة وأكد لي علال الفاسي ذلك. كان ذكيا جدا حيث قال لي إنك شاب في مقتبل العمر وما يزال المستقبل أمامك وينبغي أن تبحث عن مصلحتك. هكذا كان يروض الاستقلال من يخالفهم الرأي.
– قلت لي سابقا إن إدريس الخطابي كان يبحث في الحزب عن مكاسب اجتماعية لكن كل الذين يعرفون إدريس يقولون إنه كان زاهدا ورفض إغراءات كثيرة عرضها عليه نظام الحسن الثاني بمعنى أنه لم يكن بحاجة إلى حزب العمل كي يحقق ما يريد…
< أنا سردت عليك ما جرى دون زيادة أو نقصان. هل تتصور أن حزبا جديدا لا يتوفر على أي موارد مادية قادر على أن يوفر أجرا شهريا لمدير الجريدة ثم إن إدريس لم يكن مقتنعا بمشروع حزب.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-02, 23:16 رقم المشاركة : 23
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: قيادات الحركة الوطنية كانت تخفي خلافها مع المساعدي

قال إنها كانت تريد طمس معالم هجوم المساعدي عليها وتريد استثمار انتصاراته لصالحها


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 27, 2015العدد: 2767
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– متى انتهت علاقتك بعبد الله الصنهاجي؟
< انتهت بالتحديد حينما تخاصمنا داخل الحزب، وقد خلا له الجو ليفعل ما يشاء ويدبر الحزب بالطريقة التي يشاء، لاسيما أن إدريس الخطابي، أحد أبرز وجوه الحزب، سبق له أيضا أن غادر السفينة في بداياتها الأولى. لست وحدي من غادر حزب العمل، بل الكثير من المناضلين ممن خاب ظنهم. على العموم كنت أتوقع أن تنتهي هذه التجربة بشكل مأساوي، لأن كل شيء كان يشي بذلك.
– هل تصفي، الآن، دينا قديما مع الصهاجي؟
< لا يمكن أن أفعل ذلك أبدا، لأن جزءا من تاريخ زكي مبارك ساهم في صنعه الصنهاجي، بل كان له الفضل الكبير في أن أستفرغ جهدي لدراسة موضوع مثل جيش التحرير الذي جر علي الكثير من المتاعب.
– بالإضافة إلى علال الفاسي، هل كانت هناك شخصيات سياسية مغربية مغتاظة من المقالات التي كنت تكتبها عن جيش التحرير؟
< كل أحزاب الحركة الوطنية كانت تضعها أياديها على قلوبها، إذ كان أغلب الناس لا يعرفون أن عباس المساعدي قطع معها العلاقة نهائيا، ولم يكونوا يعرفون أيضا أنه يواجهها بطريقة عنيفة ويتهمها بخيانة الشعب وعرقلة عمل جيش التحرير. ما كنت أكتبه كان جديدا بالنسبة للسياسيين المغاربة وبالنسبة للقراء من كل الشرائح، وحدهم المناضلون الذين اجتمعوا حول المساعدي كانوا يعرفون هذه الحقائق. ما أغاظ قياديي الحركة الوطنية أني كنت أكتب دون خطوط حمراء، وكنت أنشر مواقف عباس المساعدي وبعض القياديين معه، وكنت أصف الصنهاجي بأسد المقاومة، وكان يروقه جدا هذا الوصف، وكانوا هم قد روجوا مدة طويلة أن عباس المساعدي ينتمي إليهم وساهم في تحرير المغرب من نير الاستعمار، وبدا أن الحركة الوطنية هي من فعل كل شيء. صحيح أنه كانت هناك بعض الكتابات المتناثرة هنا وهناك، لكن لم تكن مؤسسة بالطريقة التي كتبت بها أنا. بالنسبة إلي كانت الوثائق الثمينة التي حصلت عليها سندا علميا حقيقيا.
– هل كنت تنشر بعض تلك الرسائل؟
< كنت أنشر مضمونها وأعلق عليها في أحايين كثيرة. ما كنت أبغيه هو أن يعرف الشعب المغربي أن جيش التحرير عرف صراعات طاحنة أفضت إلى انقسامه في نهاية المطاف. ما كان معروفا إلى حدود ذلك الوقت أن عباس المساعدي كان على وئام تام مع قيادات الحركة الوطنية، وكانت تسيره بالطريقة التي تريد، وكل ما كان يفعله كان بأمر مباشر منها. لقد حز ذلك في نفوس المقاتلين طويلا لأنهم كانوا يعرفون الحقيقة كاملة دون أن يقدروا على الإفصاح عنها بالنظر إلى الطوق الإعلامي الكبير المفروض عليهم. أنا كنت أكتب دون يافطة سياسية، وهذا ما كان يمنح كتاباتي قوة كبيرة جعلت أحزاب الحركة الوطنية تشن علي حملة كبيرة، وتتهمني بتزوير التاريخ، رغم أن كل شيء كان واضحا
جدا.
– ألم يتصلوا بك؟
< كانت هناك بعض المحاولات، إلا أن تشجيع المقاتلين وأعضاء جيش التحرير لي شكل دفعة حقيقية حتى أعطيت وعدا لعلال الفاسي بأن أتوقف عن الكتابة عن الموضوع، وقد وفيت بالوعد دون الخوف من أحد. سألني بعض الأصدقاء عن السر وراء هذا التوقف المفاجئ، فأخبرتهم بالذي حدث مع علال الفاسي بمقر مكتبه. أشهد اليوم أني كنت الكاتب الوحيد الذي واجه أحزاب الحركة الوطنية بكل جبروتها، واستطاع أن يفتت الكثير من الأساطير حول تاريخ جيش التحرير بعدما احتكرته لمدة طويلة، وأرادت أن توظفه بطرق بشعة جدا.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-02, 23:17 رقم المشاركة : 24
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: الصنهاجي اشتكى بي إلى الحسن الثاني بعد مشاركتي في مؤتمر لمحاكمة السادات

قال إن المستشار الملكي بنسودة رد على الصنهاجي بعد قراءة رسالته: شكرا على وطنيتك


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 28, 2015العدد: 2768
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– لا أعرف كيف أني لا أصدق أن خلافك مع الصنهاجي بدأ عندما حاول الاستفراد بالقرار داخل حزب العمل.
< قصة الخلاف انفجرت حينما علمت بأن عبد الله الصنهاجي استغل فرصة حضوري بليبيا للمشاركة في مؤتمر الأحزاب العربية لمحاكمة أنوار السادات بعد إعلان المصالحة مع إسرائيل. بطبيعة الحال، كان الصنهاجي رافضا لقرار المشاركة، واعتقدت أن رفضه المشاركة سيتوقف عند نقطة النقاش معه، لكن بعد عودتي من ليبيا أسر لي بعض الزملاء أن الصنهاجي تصرف بمحض إرادته، وقام ببعث رسالة إلى الديوان الملكي يقول فيها إن زكي مبارك ذهب إلى ليبيا للمشاركة في هذا المؤتمر دون الحصول على موافقة الحزب. لا أعلم ما الذي دفع الصنهاجي، الذي أسديت له أنا أيضا خدمات كثيرة، منها أني أعدته إلى واجهة العمل السياسي بعدما ظل فترة طويلة معزولا، إلى القيام بذلك الفعل. لكن الذي أعلمه بشكل دقيق أن الأصدقاء الذين أخبروني بأمر الرسالة أطلعوني، إلى جانب ذلك، على رد المستشار الملكي الراحل أحمد بنسودة.
– ماذا كان رد الديوان الملكي على رسالة عبد الله الصنهاجي التي صاغها دون علم منك؟
< أتوفر على الرسالة التي وقعها أحمد بنسودة بنفسه. الغريب في الأمر أنني حينما عدت من ليبيا عقد الحزب اجتماعا عاديا لمناقشة بعض القضايا، وكنت أنتظر من الصنهاجي أن يخبرني بأمر الرسالة، لكنه لم يفعل. لم يكن يعرف أني حصلت عليها من لدن أصدقاء آخرين كانوا غاضبين من مضمون الرسالة التي بعثها إلى الديوان الملكي. لقد رد بنسودة على الصنهاجي بالحرف: «نقدر موقف حزبكم من هذه الزيارة ونشكركم على وطنيتكم». ما الذي تعنيه الوطنية في هذه الرسالة؟ وحده الله يعلم.
– تريد أن تقول إن الصنهاجي كان يسعى إلى استغل الزيارة التي قمت بها إلى ليبيا للتقرب من القصر الملكي.
< ربما كان يريد ذلك لأن الرسالة التي رد بها المستشار الملكي أحمد بنسودة تشي بذلك. أعترف لك أني كنت غاضبا جدا، وكظمت غيظي بصعوبة بالغة، لأنني لم أكن أتوقع يوما أن يفعل الصنهاجي ذلك. الصنهاجي بالتحديد كانت تجمعني به علاقة قوية. نظرت إلى الأمر وكأنه رغبة صريحة منه لإبعادي من الحزب بطريقة سيئة للغاية. كان بإمكاني وقتها أن أفرغ الحزب من الأطر التي جلبتها شخصيا، بيد أني فضلت أن أضع استقالتي، وطلبت منه أن يسحب اسمي من فواتير الماء والكهرباء وإنهاء عقد الكراء التي كانت مسجلة باسمي، وبالتالي إنهاء أي علاقة، مهما كانت بالحزب. صراحة، أعطيت الشيء الكثير للحزب، وكان حلمي بناء أداة حزبية قوية، غير أن الصنهاجي أفسد كل شيء بالرسالة التي بعثها إلى الديوان
الملكي.
– لو شئت أعود قليلا إلى حوارك مع علال الفاسي داخل مكتبه. ألم يقترح عليك أي منصب سياسي أو وظيفة داخل الدولة لتكف عن نشر مذكرات حساسة عن تاريخ جيش التحرير المغربي؟
< علال الفاسي كان يكتفي فقط بالتلميح، وإن لم يكن قد اقترح علي بشكل مباشر أن يسند إلي منصب سياسي، فقد لمح لذلك بالقول: أنت مازلت شابا والمستقبل أمامك. أتذكر أنه قال لي إن 80 مما أكتبه صحيح ولا يقبل الجدال، لكنه قد يوظف من طرف أعداء أحزاب الحركة الوطنية لضربها وتصفية الحسابات معها. قال أيضا إن ما أكتبه يقرؤه كثيرون، ويجب علي أن أكف عن الكتابة حتى لا يحسب الأمر استهدافا لأحزاب الحركة الوطنية. أتذكر أنه أسهب كثيرا في الحديث عن خطاب الاستهداف، وكان كلما أكمل جملة يستتبعها بنصيحة: أنت شاب وينبغي أن تعرف أين هي مصلحتك وليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عن موضوع جيش التحرير، فقد يسيء بك الكثير من الناس الظن، وقد لا يفهمون ما تكتب.






    رد مع اقتباس
قديم 2015-09-02, 23:18 رقم المشاركة : 25
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: زكي مبارك ليس اسمي الحقيقي وخالي الذي رباني أوهم الجميع بأنني ابنه



مبارك: الصنهاجي أخبرني أن الطويل اغتال ثرية الشاوي وسط البيضاء برصاصتين

قال إنه قتلها بعدما رفضت الزواج به


الصحافي :

محمد أحداد



أغسطس 31, 2015العدد: 2770
حينما اعتقد الجميع أن صفحة جيش التحرير المغربي، بكل تناقضاتها، قد طويت إلى الأبد، ظهر رجل اسمه زكي مبارك، قادته الصدف إلى أن يضع يده على أخطر وثائق جيش التحرير حساسية. في سيرة زكي مبارك الكثير من الأحداث والشخوص. يقول إنه كان دائما يشتغل بجبة الأكاديمي، لكن خصومه من أحزاب الحركة الوطنية كانوا يعتبرونه «مؤرخا للمخزن». على كرسي «الاعتراف» يحكي مبارك قصة صراعه العنيف مع حزب الاستقلال، ويتذكر كيف خاطبه علال الفاسي يوما بلغة حازمة: إذا لم تبتعد عن هذا الموضوع -يقصد جيش التحرير- «تلقا راسك مليوح فشي بلاصة». على مدار حلقات طويلة يسرد زكي مبارك أحداثا عاشها مع المحجوبي أحرضان، علال الفاسي وإدريس البصري، ويشرح، بإسهاب شديد، كيف أصبح صديقا لعبد الله الصنهاجي، علبة أسرار عباس المساعدي، وكيف أخفى لمدة طويلة وثائق حساسة حول «ميليشيات حزب الاستقلال» والصراع العنيف بين محمد الخامس وأحزاب الحركة الوطنية..
– قبل أن تسوء علاقتك بالصنهاجي هل كان يخبرك بعمليات الاغتيال التي كانت رموز جيش التحرير تتعرض لها؟
< نعم، تحدث طويلا عن هذا الموضوع، وكان كلامه مليئا بالمرارة. أتذكر أنه كان يتحدث عن قصة اغتيال رفيق دربه عباس المساعدي بكثير من المرارة والوجع، ولم يتردد يوما في وصف قادة الحركة الوطنية بالخونة والقتلة والراغبين في إحكام السيطرة على الوطن بقوة السلاح. – ألم يخبرك يوما بالاغتيالات التي كان يقوم بها أحمد الطويل؟ بطبيعة الحال أخبرني بذلك، وقال لي بالحرف إن الطويل هو من قتل ثريا الشاوي أول امرأة مغربية تقود الطائرة. لقد حكى لي بالتفصيل الممل كيف فعل ذلك، إذ وجه رصاصتين قاتلتين إلى جسد الشاوي وسط الدار البيضاء. – وماهي الأسباب التي قادت الطويل إلى قتل الشاوي، رغم أنها كانت بعيدا عن ذبذبات المشهد السياسي بالمغرب؟ < كانت الأسباب عاطفية في المقام الأول، فبعد أن رفضت الشاوي أن تتزوجه، كما حكى لي الصنهاجي نفسه، قرر أن يغتالها بطريقة بشعة. الصنهاجي كان كلما أثار سيرة الطويل يشعر بالقرف لأنه، في تقديره، كان من بين جلادي المغرب وزعماء ميليشيات القتل التي كانت موجهة ضد جيش التحرير. – بالنسبة إلى الطويل، هل كان رشاشه يستهدف فقط أعضاء جيش التحرير أم كان يريد قتل كل من يناهض فكرة الحزب الوحيد؟ < الطويل كان جلادا حقيقيا، وقد وظفته جهات متعددة للقيام بعمليات قتل ممنهجة بمساندة أعضاء من أحزاب الحركة الوطنية. وفي نهاية المطاف قرر أن يلتحق بحزب الشورى والاستقلال، وكان الصنهاجي يقول فيما يشبه المزاح المشوب بالجد: ربما لم يدفعوا له أكثر. – من كان يدفع له في البداية إذا أخذنا كلامه على محمل الجد؟ < حزب الاستقلال من دون أدنى شك. فمن المعروف أن الطويل كان يسير وسط الدار البيضاء وهو يحمل رشاشا قاتلا دون أن يخضع للمحاسبة، بمعنى أن جهة قوية داخل هياكل الدولة كانت تحميه بقوة. – وبالنسبة إلى اغتيال عباس المساعدي، ألم تجد في الرسائل التي حصلت عليها أي إشارة تؤكد ما قلته سابقا بأنه كان يدرك أن قيادات الحركة الوطنية أو ما يعرف بجماعة تطوان تريد رأسه؟ < ليس هناك أكثر من أن يصف المساعدي قيادات بارزة، مثل الفاسي ولعرج، بنعوت قاسية، ويتهمها بشكل مباشر بأنها تخدم مصالح فرنسا ولا يهمها بتاتا أن يواصل جيش التحرير عملياته ضد المستعمر. في الرسائل كذلك مسحة عنيفة تبرز إلى أي مدى كان المساعدي عصيا جدا على التحكم فيه. – لكن علاقته بحزب الاستقلال كانت قوية جدا. < كانت قوية ولم تصر. ثمة لحظتان فارقتان في حياة المساعدي: الأولى عندما كان يمارس العمل السياسي، والثانية حينما أصبح قائدا ميدانيا لجيش التحرير. لقد تغيرت ملامح شخصيته كثيرا، إذ أصبح أكثر ميلا إلى القتال منه إلى العمل السياسي، وبدأ مرحلة القطيعة مع الأحزاب السياسية وجمع حوله مقاتلين أشداء صنعوا الفارق بينه وبين جماعة تطوان. المساعدي كان يمتلك قدرة رهيبة على التعبئة، والدليل أن كل القبائل الشرسة في شعاب الجبال آمنت بعقيدته وجعلت قيادات الحركة الوطنية تصاب بالجنون لأنها لم تكن تعتقد يوما أن بمقدور شخص عادي أن ينافس شرعيتها ويقوض أفكارها. لقد اغتالوا مشروعا كاملا آمن به جيل كامل ولم يقتلوا فقط عباس المساعدي. – لم لا نقلب المعادلة قليلا؟ الأكيد أن خطر الموت كان يحدق بالمساعدي، ألم يسع هو شخصيا إلى اغتيال شخصيات سياسية تعاديه وتعادي جيش التحرير؟ < لم يثر الصنهاجي معي يوما هذا الأمر، لكن المساعدي سعى إلى إصلاح ذات البين، حيث كان يطلب توضيحات مستمرة عن بعض السلوكات التي يراها منافية للاتفاق الأول. بعد فشل كل تلك المحاولات «قلب الطاولة» على الجميع، لكني لا أعتقد أنه فكر في اغتيال أحد، مع أنه كان قاسيا جدا في رسائله ولم يكن يستثن أحدا مما يشبه السباب. لو تركوا المساعدي يشتغل بالطريقة التي يريد لتغيرت الكثير من قواعد اللعبة في مغرب بعد الاستقلال لأن جيش التحرير كان رقما صعبا جدا يصعب تجاوزه آنذاك. – هل تعتقد أن فرنسا كانت تنسق سرا مع هذه الأحزاب للقضاء على المساعدي؟ < أستبعد ذلك كثيرا، ولا يوجد دليل مادي أو وثيقة واحدة تدل على وجود أي نوع من التنسيق بين الطرفين. يجب أن نبتعد عن الأحكام الجاهزة حول أحزاب الح
ركة الوطنية.





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:31 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd