الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الصحية


التربية الصحية خاص بمواضيع الصحة المدرسية و الصحة العامة من أجل وعي صحي وثقافة صحية إيجابية ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-10-15, 18:08 رقم المشاركة : 6
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف كامل عن علم المناعة :جهاز المناعة في جسم الإنسان


جهاز المناعة :
طرق المحافظة عليه وارتباطه بالتعب المزمن والفيبروميالجيا


لجهاز مناعة الجسم أهمية خاصة وعالية في تعزيز قدرات الإنسان على مقاومة عدوى الأمراض الناجمة عن الفيروسات والبكتيريا والفطريات والديدان والطفيليات.
وكذلك له أهميته العالية في مقاومة الجسم لتأثيرات العوامل البيئية الضارة، بأنواعها الفيزيائية والكيميائية والاجتماعية، كالإشعاعات والتلوث البيئي وضغوطات توتر الحياة اليومية وغيرها.



معلوم أن غالبية الأمراض، بخلاف الإصابات وأذى النفس، إنما هي ناتجة عن تأثيرات الميكروبات والعوامل البيئية.
ولارتباط بعض الأمراض المكتشفة حديثاً مثل متلازمة التعب المزمن والفيبروميالجيا من المهم الاطلاع على هذا الموضوع والشروع في تقوية جهاز المناعة


ولذا فإن حرص الإنسان على رفع كفاءة عمل هذا الجهاز الحساس أساس في حفاظه على قدرات بدنية عالية للقيام بمتطلبات الحياة وأعبائها.
كما أنها الأساس في حماية جسمه من الأمراض.
وإلا فإن الأمراض الميكروبية ستتكالب على الجسم لتنهش في قواه وسلامة أعضائه.
وسيغلب على الإنسان ذاك الخمول وتدني القدرات على أداء الأنشطة اليومية.



تعزيز جهاز المناعة

ولأحدنا أن يسأل: هل هناك من طرق، يُمكن اتباعها، لرفع قدرات جهاز مناعة الجسم، وللحفاظ على مستوى عالٍ من تلك القدرات؟



والإجابة هي: نعم، ثمة عدة أمور يُمكن بالاهتمام بها رفع تلك القدرات التي تُمكن جهاز مناعة الجسم من خدمة الجسم والحفاظ عليه.
والشأن هنا لا يبدأ بالذهاب إلى الأطباء ولا بشراء أصناف الأدوية من الصيدليات، بل من نوعيات ممارسة الحياة اليومية ما يتم خلالها من طريقة للعيش.
وبالمراجعة لمجموعة من الإصدارات الطبية، يُمكن تلخيص ثمانية عناصر مساعدة على تعزيز قدرات جهاز المناعة.


النوم الكافي ليلا
ان نوم الشخص البالغ ما بين سبع إلى ثماني ساعات ليلا، أمر مفيد للغاية في ضبط عمل أجهزة الجسم.
والدراسات التي تناولت شأن أهمية النوم الليلي، ولمدة كافية منه، أثبتت جدوى ذلك في رفع مناعة الجسم وتقليل الإصابة بالأمراض المزمنة، كأمراض شرايين القلب والسكري والسمنة والربو وغيرها.



وتشير المصادر الطبية إلى أن الدراسات المقارنة أثبتت أن النوم الليلي يُسهم في تقليل الإصابات بنزلات البرد وغيرها من الأمراض الفيروسية والبكتيرية، وفي تسريع معالجتها، وفي رفع قوة استجابة الجسم لأنواع لقاحات الأمراض المُعدية.
ولذا فإن أول العناصر التي من المهم العناية بها، أسوة بممارسة الرياضة وتناول الأغذية الصحية، إعطاء الجسم قسطاً كافياً من النوم الليلي.



شرب الماء
تناول الكمية اللازمة للجسم من الماء وسيلة لإمداد الجسم بحاجته من هذا العنصر الغذائي الحيوي.
وضرورة الماء للجسم تنبع من دوره في تسهيل نقل العناصر الغذائية لأجزاء الجسم المختلفة، وإلى خلايا المناعة المنتشرة في كافة أنسجة الجسم، القريبة والبعيدة، عبر الدم، وتسهيل تنقل خلايا مناعة الجسم عبر الأوعية الليمفاوية.



والماء له دور في تسهيل حصول التفاعلات الكيميائية الحيوية اللازمة لإنتاج الطاقة وإنتاج الكثير جداً من المواد الكيميائية الفاعلة في الجسم وأنسجته، ومن أهمها المواد الكيميائية المعنية بشأن تفاعلات جهاز مناعة الجسم.
كما أن توفر الماء يُسهل إخراج السموم من الجسم ويحرم الميكروبات من فرص دخولها إلى الجسم وتكاثرها فيه.
ومن أبسط الأمثلة ما يُؤدي إليه جفاف أغشية الجهاز التنفسي العلوي في تسهيل حصول الالتهابات الميكروبية فيه.
وعلامة حصول الجسم على الكميات الكافية من الماء، إخراج الإنسان لبول فاتح اللون.



تناول الأطعمة الصحية
تناول تشكيلة من وجبات الطعام المحتوية على الخضار والفواكه والبقول والحبوب الكاملة ومشتقات الألبان واللحوم والمكسرات، أساس في تغذية الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لإنتاج الطاقة وبناء أنسجة الجسم. وأساس أيضاً في تزويد الجسم بالمعادن والفيتامينات، اللازمة لإنتاج وإجراء التفاعلات الكيميائية الحيوية بالجسم.

وأحد أهم المظاهر المشتركة لنقص العديد من الأملاح أو الفيتامينات، تدني مناعة الجسم وسهولة الإصابة بالأمراض الميكروبية.
ولذا فإن تتبع مدى وجود نقص للمعادن أو الفيتامينات بالجسم، ومعالجة ذلك بتعويض الجسم بها، خطوة مهمة نحو رفع كفاءة عمل جهاز المناعة.
ويجب الحرص على حفظ وزن الجسم ضمن المعدلات الطبيعية، بتناول كمية متوازنة ولازمة من الأطعمة، حفاظاً على عمل جهاز المناعة بشكل طبيعي.
وكذا الحرص على تناول الأطعمة الطازجة، ما أمكن. وتقليل تناول الأطعمة الجاهزة.



تخفيف الإ**** والتوتر
ومن أولى خطوات معالجة الإصابات بالأمراض الميكروبية، اللجوء إلى الراحة وتجنب الإ**** النفسي والبدني.
ويُؤدي التوتر النفسي والقلق والاكتئاب إلى خفض مستوى نشاط مناعة الجسم، وإلى سهولة الإصابة بالأمراض المُعدية والتأثر بالملوثات البيئية.
وهناك تأثيرات مباشرة لهذه الاضطرابات النفسية وتأثيرات غير مباشرة على مناعة الجسم.
عبر تأثيرها على النوم والغذاء والنشاط البدني وعمل أجهزة وأعضاء الجسم والتعرض للمؤثرات البيئية وغيرها



الامتناع عن التدخين
وحينما يُدخن الشخص، فإنه يُعرض جسمه لأكثر من 4000 مركب كيميائي، 60 منها معلوم أنها قد تتسبب بأحد الأمراض السرطانية. وغني عن الذكر أن التدخين يرفع من احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، بشقيها المُعدي وغير المُعدي.
وتتأثر خلايا مناعة الجسم المنتشرة بشكل خاص على أغشية الجهاز التنفسي، من الأنف وحتى الرئة.
ومعلوم أن من مهام هذه الخلايا ملاحظة ومقاومة الميكروبات التي قد تدخل عبر هذا المنفذ إلى الجسم.
وتشير المصادر الطبية إلى أن التحسن في نشاط وكفاءة جهاز مناعة الجسم يبدأ بعد شهر من التوقف عن التدخين.



ضبط المضادات الحيوية
تُستخدم المضادات الحيوية كأحد وسائل معالجة الأمراض البكتيرية. ويؤدي سوء استخدام هذه المضادات الحيوية، بأشكال عدة، إلى عدم قدرة جهاز مناعة الجسم على مقاومة البكتيريا.
كما أن كثرة تناولها، وبلا داع طبي، يُربك تفاعلات جهاز المناعة مع أنواع البكتيريا الموجودة في الجسم أو التي قد تُصيبه.
ولذا فإن مقاومة الإصابات البكتيرية تتطلب اللجوء إلى الأطباء للتأكد من مدى الحاجة إلى تناول المضاد الحيوي.
كما تتطلب اتباع الوسائل العلاجية الطبيعية المفيدة في القضاء على الميكروبات.



ممارسة الرياضة البدنية



وهناك عدة آليات، يتم من خلالها عمل ممارسة الرياضة البدنية على تنشيط عمل جهاز مناعة الجسم.
منها ما يتعلق بتنشيط القلب والرئة والدورة الدموية والأوعية اللمفاوية، وبالتالي تغلغل خلايا المناعة في الجسم بشكل واسع وكاف.
ومنها ما يتعلق بالتغيرات الهورمونية والكيميائية في الجسم نتيجة ممارسة الرياضة البدنية.
ومنها ما يتعلق بتنشيط كفاءة عمل أعضاء الجسم، كالعضلات والمفاصل والجهاز الهضمي والكبد والدماغ والغدد الصماء وغيرها.



والمطلوب، والذي ثبتت فاعليته في رفع مناعة الجسم، ممارسة رياضة إيروبيك الهوائية، يومياً لمدة نصف ساعة من الهرولة.



الضحك والمرح العواطف والمشاعر المليئة بالإيجابية، مضمونة في رفعها من مستوى عمل جهاز مناعة الجسم.
هناك العديد من الدراسات الطبية التي أثبتت دور الفرح والضحك والفكاهة في تقليل الإصابات بالأمراض الفيروسية أو البكتيرية الشائعة.
وكذلك أثبتت دور نقيض ذلك على مناعة الجسم.-







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-10-15, 18:16 رقم المشاركة : 7
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف كامل عن علم المناعة :جهاز المناعة في جسم الإنسان



العلاج المناعي


1. العلاج الجينى

يولد كثير من الأطفال وهم يعانون من أحد الأمراض الموروثة من الأبوين، أو الأجداد، مثل أمراض الهيموفيليا، أو سيولة الدم، والسكر، والشلل الرعاش، وتليف الرئة المتكيس، وأمراض القلب، والذبحة الصدرية، وما إلى ذلك.

وقد أصبح هناك أمل لعلاج هذه الأمراض، التي ربما كانت نتيجة لعيب أو نقص في أحد الجينات، الموجودة على الكروموسومات في نواة كل خلية من خلايا الجسم. ويبلغ عدد هذه الجينات حوالي مائة ألف، موجودة على الحامض النووي للإنسان DNA، الذي يحمل هذه الشفرات الوراثية بترتيب معين.

وليس بالضرورة أن تكون كل هذه الجينات في حالة نشطة، وأن تُعَبِّر عن نفسها بالصفات التي تحملها؛ ولكن العلماء يقدرون نسبة الجينات النشطة المعبِّرة عن نفسها، وتعطى الإنسان كل ما به من صفات، بحوالي 10%، من مجموع الجينات المنقولة من الأبوين. فلو وجد من بين هذه 10% أحد الجينات المعيبة أو الناقصة، فإن ذلك سوف يسبب مرضاً لا علاج له، للجنين المولود.

والجين هو جزء من الحامض النووي، الموجود في نواة الخلية البشرية الحية بتتابع معين من الأحماض الأمينية. ويحتوي جسم الإنسان على حوالي مائة تريليون خلية في أجهزته المختلفة. وتحتوي كل خلية منها على نواة، تحمل بداخلها هذه الشفرات الوراثية، باستثناء كرات الدم الحمراء، التي لا تحتوي على أنويه بداخلها.

وكل جين مسؤول عن تكوين جزء معين في جسم الإنسان، سواء من الناحية التكوينية أو الوظيفية؛ فلو حدث لهذا الجين عيب في ترتيب هذه الأحماض الأمينية، فإن العضو أو الوظيفة، التي سوف يكون بها هذا الجزء من الجسم تصبح ناقصة ومختلة، وسوف يولد الجنين بهذا العيب الخلقي الموروث، وبالمرض الذي لا يمكن إصلاحه، إلاّ إذا أمكن إصلاح هذا الجين المعيب، واستبداله بجين آخر سليم، يحمل الترتيب السليم للأحماض الأمينية، حتى يؤدي الجين وظيفته.


2. العلاج بالمواد المناعية

لعل من أكثر العلاجات المستخدمة، فيما يتعلق بأمراض المناعة والسرطان وغيرها، هي تلك المواد المناعية والموصلات الكيميائية، التي يفرزها الجهاز المناعي نفسه لأداء وظيفته، ويطلق عليها مجتمعة اسم "ليمفوكاينز" أو "سيتوكينز". وهي تحتوي على عديد من المواد المهمة، مثل مادة "إنترفيرون"، ألفا، وبيتا، وجاما. وتستخدم مادة "جاما إنترفيرون" في علاج كثير من حالات السرطان، أما مادة "ألفا إنترفيرون"، فتستخدم في علاج حالات "اللوكيميا"، أو سرطان الدم والغدد الليمفاوية. وهناك ما يقرب من 12 نوعاً، من أنواع السرطان، تتأثر بمادة الإنترفيرون. وثمة توافق وانسجام بين مادة إنترليوكين-2 ومادة إنترفيرون في علاج السرطان، فمادة الإنترفيرون تبرز المستقبلات الموجودة على الخلية السرطانية لمادة الإنترليوكين-2، كي تنقض عليها وتهاجمها وتميزها. وتستخدم مادة الإنترليوكين-2 في علاج كثير من أنواع السرطان، خاصة سرطان الجلد، والكلى. ويعمل كثير من هذه المواد على نضج نمو خلايا الجهاز المناعي، بحيث تزيد مقاومتها للفيروسات، وقدرتها على مواجهة الأمراض، مثل مادة إنترليوكين، التي تنبه الخلايا القاتلة الطبيعية، كي تهاجم الفيروسات والخلايا السرطانية وتقضى عليها. وربما كان الأمل معقوداً على خليط من هذه المواد، لعلاج الكثير من الأمراض السرطانية، أو المستعصية، في الطب حتى الآن.


3. علاج أمراض المناعة الذاتية

ما زال علاج أمراض المناعة الذاتية، قائم على محاولة تثبيط جهاز المناعة ببعض الأدوية، مثل الكورتيزون ومشتقات الذهب. ويحدث تثبيط للجهاز المناعي، عندما تقل الخلايا التائية الليمفاوية المساعدة T-helper cells، وفى الوقت نفسه تزيد الخلايا التائية المثبطة cells T-suppressor، ومن هنا تقل الحالة الحادة للمرض وتخف أعراضه.

وقد أثبتت بعض الأبحاث، التي أجريت على حيوانات تجارب، أن إعطاءها نوع البروتين، الذي يهاجمه الجهاز المناعي من طريق الفم، ينتج عنه تثبيط الجهاز المناعي تجاه هذا النوع من البروتين، ويسمى هذا النوع من العلاج Oral Antigen Therapy. كما أن تناول المولد من طريق الفم Antigen Feeding يوفّر الكثير من التقنيات والاحتياطات، التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار قبل استخدام الأجسام المضادة، من طريق الحقن.

إِن تناول البروتين من طريق الفم، يثبط جهاز المناعة من خلال طريق معين في خلايا المناعة في الأمعاء، حيث ينبه الخلايا المثبطة، ولا ينبه الخلايا المحفزة أو النشطة، في الوقت الذي لو وصل فيه الأنتيجين أو البروتين نفسه إلى الجسم، من أي طريق آخر بخلاف الفم، فإنه ينشط خلايا الجهاز المناعي ضده ويهيجه، وتهب الخلايا التائية النشطة لتنقض عليه، مسببة أعراض أمراض المناعة الذاتية.


ومن خلال علم الهندسة الوراثية، استطاع العلماء تصنيع أجسام مضادة أحادية التفاعل، أي تستطيع أن تتفاعل مع مولد واحد فقط، وذلك لوقف نشاط الخلايا التائية النشطة، فلا تهاجم أهدافها في أنسجة الجسم المختلفة. إنّ ما يحدث في هذه الطريقة من العلاج، هو تماماً عكس ما يحدث في التطعيم؛ ففي التطعيم يُحقن الميكروب كي تنشط خلايا الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة تكون مستعدة لمواجهته، إذا دخل إلى الجسم مرة أخرى، بينما هنا يُعطي المولد من طريق الفم، حتى تُنتج خلايا مثبطة تجعل الجهاز المناعي لا يتفاعل ولا يهاجم هذه المادة، إذا دخلت إلى الجسم مرة أخرى.


4- دور التحاليل الطبية في تشخيص أمراض المناعة

للتحاليل الطبية، إلى جانب الفحص الإكلينيكي دور رئيسي في تشخيص أمراض المناعة المختلفة. ونظراً لتطور هذه التحاليل، فقد أصبح من الممكن الكشف عن مواد موجودة بدرجة تركيز صغيرة جداً، وقياسها بوحدات متناهية الصغر. وتشمل هذه المواد بعض الأجسام المناعية، والمواد التي تفرزها الخلايا، مثل السيتوكينز؛ وتشمل، كذلك، الهورمونات ودلالات الأورام وغيرها.

وتتضمن هذه التحاليل:

أ. قياس البروتينات المختلفة، بواسطة الفصل الكهربائي المناعي.

ب. قياس الأجسام المناعية بطريقة الوميض الفلوريسيني، الذي يساعد في تشخيص أغلب الأمراض المناعية الذاتية، مثل الذئبة الحمراء.

ج. قياس الفيروسات والأجسام المناعية الخاصة بها، بواسطة طريقة تسمى إليزا ELISA، وهي التي مكنت من معرفة أنواع الفيروس في الالتهاب الكبدي الوبائي، وغيره من الأمراض الفيروسية.

د. الاختبارات التي تُجرى قبل زراعة الأعضاء، لمعرفة مدى تطابق الخلايا بين المتبرع والمريض حتى لا يحدث رفض للعضو المنقول.

هـ. قياس خلايا الدم المختلفة، مثل الخلايا التائية والبائية، والخلايا الطبيعية القاتلة، والخلايا المساعدة وغيرها من الخلايا. وقد أمكن تحقيق ذلك بواسطة تحضير أجسام مضادة لأي بروتين يراد قياسه، سواء كان على سطح الخلية، أو في الدم، أو البول، عن طريق ما يسمى "البروتين وحيد المصدر". وقد استعملت هذه الطريقة في اختبارات الحمل، حيث يمكن الاستدلال على وجود حمل في الأيام الأولى، التي تعقب التبويض.

و. الطرق المعتمدة على البيولوجيا الجزيئية Molecular Biology، أو التفاعل المضاعف المتسلسل Polymerase Chain Reaction.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-10-15, 18:23 رقم المشاركة : 8
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف كامل عن علم المناعة :جهاز المناعة في جسم الإنسان



المناعة وأمراض الحساسية



عند دخول مادة يعدها الجسم غريبة عنه، وهي في الوقت نفسه ـ مولدة للمضاد، يفرز جهاز المناعة مواد كيماوية، قد تسبب أعراض الحساسية المختلفة. وقد تكون هذه المادة جسم حبوب لقاح النباتات، أو أتربة، أو رائحة نفاذه صادرة من مواد كيميائية، مثل رائحة الدهان أو الطلاء أو العطور. وتؤدي هذه المواد المستنشقة، عموماً، إلى حساسية بالأنف، ورشح، وربو شُعَبي. وقد تحدث الحساسية، كذلك، نتيجة تناول طعام معين، مثل الموز، والفراولة، والشيكولاتة، والأسماك، وغيرها من الأطعمة التي تسبب تفاعلات خاصة، تؤدي إلى ظهور الحساسية الجلدية، أو في أغشية الجهاز الهضمي. تؤدي بعض الأدوية إلى حدوث حساسية، تتراوح ما بين الطفح الجلدي والهرش، إلى حدوث صدمة Shock، وهبوط حاد في الدورة الدموية، قد يؤدي إلى وفاة فورية. وبعض الحشرات، مثل النحلة أو الدبور، قد يكون رد فعل جهاز المناعة تجاه لدغتها، صورة من صور الحساسية الجلدية العنيفة.

وتختلف المادة المسببة للحساسية Allergen، التي تؤدي إلى رد فعل جهاز المناعة والتفاعلات الكيميائية المصاحبة له، من شخص إلى آخر، من حيث شدة رد الفعل تجاهها. ويعد الجسم المضاد من النوع IgE، مسؤولاً عن مهاجمة الطفيليات Parasites، أو المادة المسببة للحساسية؛ لذا، نراه معملياً يزداد في أي من الحالتين ولعل هذا يفسر انتشار الحساسية في الدول المتقدمة، لقلة الإصابة بالطفيليات ما يجعل الأجسام المضادة IgE متفرغة لرد فعل الجهاز المناعي، ضد المادة المسببة للحساسية، خلافاً للدول النامية، التي تكثر بها الإصابة بالطفيليات، ولذلك فإن ما يتَبقى من الأجسام المضادة IgE، يكون قليلاً نسبياً لحدوث الحساسية.

1. مراحل حدوث الحساسية

أ. المرحلة الأولى أو مرحلة التعارف

عند دخول المادة المسببة للحساسية Allergen للجسم، من طريق احتكاكها بالأغشية المخاطية مثلاً، يتعرف جهاز المناعة على هذه المادة، ويكون رد فعله في هذه المرحلة على مستوى الخلية فقط، ولا يحدث ذلك أي أعراض أو أضرار، ولكن فقط يكوّن جهاز المناعة أجساماً مضادة من النوع IgE ضد المادة المسببة للحساسية، وذلك بمشاركة الخلايا التائية والبائية. ولكي يحدث ذلك، فإن الخلايا البالعة تلتهم هذه الأجسام وتفتيتها، ثم تقدمها إلى الخلايا التائية التي تتعرف على هذه المادة وتكوينها الكيميائي وبصمتها الجينية، ثم تفرز الخلايا التائية مادة الأنترليوكن Interlukine، التي تحفّز الخلايا البائية على إفراز أجسام مضادة من نوع IgE، فتلتصق هذه الأجسام على مستقبلات خلوية على جدار الخلايا السائدة Mast cells، أو الخلايا القاعدية الصبغة Basophillic cells. وبوجود الأجسام المضادة على هذه الخلايا، فإنها توضع في حالة استنفار، وتحفز لمثل هذه المواد المسببة للحساسية، في حالة دخولها الجسم مرة أخرى.

ب. المرحلة الثانية، أو المرحلة الحادة

تبدأ هذه المرحلة بدخول المادة المسببة للحساسية Allergen الجسم مرة أخرى، فتجد الخلايا السائدة، والقاعدية الصبغة، وعليها الأجسام المضادة من نوع IgE، المطابقة في تركيبها لهذه المادة المسببة للحساسية فتلتصق بها. فيؤدي ذلك إلى خروج محتويات هذه الخلايا من الهستامين Histamine، الذى يسبب أعراض الحساسية خلال ثوانٍ من دخول المادة (المسببة للحساسية) إلى الجسم. فتوسع مادة "الهستامين" الأوعية الدموية، وتزيد إفراز المخاط من خلايا الأغشية المخاطية، كما تعمل على تضييق الشعب الهوائية. فإذا كان التمدد في الشعيرات الدموية محدوداً، فانه يسبب احمراراً في الجزء الذي تأثر فقط، أما إذا كان التفاعل في كافة الأوعية الدموية، فأنه يؤدي إلى حالة انخفاض حاد في ضغط الدم، مما يؤدي لحدوث صدمة حساسية تسمى Anaphylactic shock، ويحدث ذلك ـ عادة ـ في حالات حساسية البنسلين. وتعمل مادة الهستامين، كذلك، على زيادة تمدد جدر الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة مرور السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة، فتتورم الأنسجة، ويظهر ذلك في جسم المصاب. كما يسبب الهستامين حكة جلدية وألماً لزيادة تنبيه الأطراف العصبية، نتيجة ضغط السوائل عليها. أما في حالات زيادة إفرازات المخاط من الأغشية المخاطية، فان ذلك يؤدي إلى نوبات من الرشح، والعطس، وضيق في التنفس، نتيجة لانقباض العضلات الدائرية في الشعب الهوائية.

وهناك مواد أخرى تفرز من هذه الخلايا، مثل Prostaglandine وInterlukine، تؤدي كذلك إلى توسيع الأوعية الدموية وانقباض الشعب الهوائية.

ج. المرحلة الثالثة، أو المرحلة المزمنة

في هذه المرحلة تجذب الخلايا السائدة النشطة، خلايا أخرى غير نشطة، بسبب المواد التي تفرزها، فتنشط الخلايا الجديدة، وتفرز مواد كيماوية تجذب خلايا أخرى غير نشطة، وهكذا تزداد حدة التفاعل وتستمر فترة أطول، فيصبح شبه مزمن.

2. أمثلة لأمراض الحساسية

أ. حمى القش Hay fever وحساسية الأنف Allergic Rhinitis

يحدث هذا النوع من الحساسية مع قدوم فصل الربيع، ونهاية فصل الشتاء، وكذلك في فترة الرّياح الخماسينية، وتستمر الأعراض لفترة قد تصل إلى شهرين، ثم تختفي، لتعود للظهور في التوقيت نفسه من العام القادم. والأعراض هي: العطس، وانسداد الأنف، والرشح المستمر، وأحيانا يحدث احمرار بالعين، وتغيير في الصوت، واحتقان بالزور، ونادرا ما يصاحب ذلك إحساس بهرش في الجلد.

ويسبب هذا النوع من الحساسية التعرض لحبوب لقاح الأزهار، أو روائح الزهور والحشائش والأتربة، والرطوبة، والدخان، وشعر الحيوانات، مثل الكلاب والقطط، والقش، الذي سميت هذه الحساسية باسمه "حمى القش"، وذلك في أماكن تجميع الغلال، والقمح، والحبوب، وصناعة التبن، وأعلاف الحيوانات.

ب. الربو الشُّعبي، أو الحساسية الصدرية Bronchial asthma

تحدث في الشتاء، وفي فترات ما بين الفصول، وتقل شدة الأعراض في الأطفال بالتدريج كل عام حتى تشفي تماماً في سن ست سنوات، أو عشر سنوات، وأحياناً تستمر حتى سن البلوغ. أما في الكبار فهي مستمرة مدى الحياة. ويؤدي استنشاق المادة المسببة للحساسية، إلى ضيق مفاجئ في الشعب الهوائية، ما يجعل الهواء يحدث صوتاً مسموعاً أثناء الزفير يُسمى، تزييق wheeze، مع سرعة التنفس وصعوبته، وحدوث تجمع مخاطي بالشعب الهوائية، وسعال شديد. وهناك أنواع كثيرة من الربو الشُّعبي، مثل ذلك الذي يحدث مساءً فقط، ويسمى الحساسية أو الأزمة الليلية Nocturnal asthma، أو النوع المصاحب لممارسة التمارين والألعاب فقط، ويسمى حساسية الألعاب الرياضية Exercise induced asthma. وفي هذه الحالة يعطى المريض دواءً موسعاً للشعب، قبل ممارسة الألعاب الرياضية.

ج. أمراض الحساسية الجلدية

(1) الحساسية الفقاعية Papular Urticaria

هي فقاعات صلبة بالجلد، تحتوي على سائل. وتبدأ، عادة، باحمرار وتدرن في مكان الحكة الجلدية، ثم تظهر الفقاعات، وذلك في مناطق اليد، والساق، وأسفل البطن. ويرجع السبب في حدوث هذا النوع من الحساسية عند بعض الأشخاص، إلى تناول أطعمة معينة، أو لبس ملابس صوفية، أو ألياف صناعية، أو لدغ حشرات.

والحساسية الفقاعية، متكررة، وسببها وجود أجسام مناعية تتحد مع طبقات الجلد، في وجود المركب البروتيني المكمل.

(2) التيبس الجلدي Sclerema

يحدث هذا المرض نتيجة خلل واضطراب في جهاز المناعة، لسبب غير معروف حتى الآن، ويتسبب في إتلاف الأنسجة الضامة بالجسم، فيكتسب الجلد قواماً جامداً ويلتصق بالأنسجة أسفله. فيصبح سطحه أملس، والجلد والوجه، مشدودين تماماً. وقد يمتد هذا المرض ليصيب كافة الأنسجة الضامة بالجسم، مما يؤدي إلى فشل أو تليف بالرئة، أو اضطرابات بالقلب.

د. الحساسية الدوائية Drug allergy

قد يُصاحب تناول الأدوية أحياناً بعض الآثار الجانبية، والتفاعلات غير المرغوب فيها، ومنها الحساسية التي تصيب بعض الأشخاص، وما يزال سببها غير معروف. فقد يتفاعل الدواء نفسه، أو أحد نواتجه بالجسم، مع الجهاز المناعي ويحفّزه ويكوّن أجساماً مضادة، قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها. غير أن تكوين الأجسام المضادة لا يعنى بالضرورة ظهور حساسية، ومثال ذلك تكوين أجسام مضادة للأنسولين، لدى مرض السكر دون حدوث حساسية، بل يؤدي ذلك إلى تقليل تأثير الأنسولين على المرض، ما يدفع الأطباء إلى زيادة الجرعة، أو تغيير نوع الأنسولين، للحصول على النتائج المرجوة من هذا الدواء.

ويشترط لحدوث الحساسية الدوائية، أن يكون الوزن الجزيئي للدواء كبيراً حتى يستطيع أن يحفّز جهاز المناعة. ولمّا كانت أغلب الأدوية وزنها الجزيئى صغير، فهي لذلك لا تسبب حساسية إلاّ بعد اتحادها مع بروتينات أنسجة الجسم، حتى يكبر وزنها الجزيئى.

ويحدث، أحياناً، نتيجة اتحاد الدواء مع بروتينات الأنسجة، أن يؤدي ذلك إلى تغير في نوع هذا البروتين في أماكن مختلفة، مما يدفع جهاز المناعة لأن يعد هذا البروتين الجديد غريباً عليه، ويبدأ في مهاجمته، وهذا تماما ما يحدث في بعض أنواع أمراض المناعة الذاتية بسبب الأدوية، مثل مرض الذئبة الحمراء lupus Erythematosis.

هـ. العوامل التي تؤثر على حدوث الحساسية الدوائية

(1) التركيب الكيميائي للدواء

بعض الأدوية، مثل السلفا ومركباتها، تؤدي إلى حدوث حساسية أكثر من غيرها، بسبب تركيبها الكيميائي فقط.

(2) التركيب الجينى للفرد

هناك أشخاص لديهم استعداد جينى ووراثي لحدوث مثل تلك الأنواع من الحساسية، وهذا يفسر حدوث الحساسية الدوائية لدى فرد واحد من بين مئات الأفراد، الذين يتناولون الدواء نفسه، في فترة زمنية محددة.

(3) طريقة تناول الدواء

معظم الأدوية تكون مصحوبة بالحساسية بدرجة كبيرة، إذا أعطيت من طريق الحقن الوريدي، يليه الحقن العضلي، ثم الحقن تحت الجلد، مما إذا تناولها المريض بالفم، أو استعملت ظاهرياً من طريق دهان الجلد مثلا. ويعتمد ذلك على سرعة وصول المادة المسببة للحساسية في الدواء إلى الدم، وتختلف تلك السرعة، باختلاف طريقة الإعطاء، التي أسرعها الحقن الوريدي. وتؤدي الحساسية الدوائية، غالباً، إلى حدوث طفح جلدي، وهرش، وارتفاع خفيف في الحرارة، وقد تؤدي إلى حدوث صدمة حساسية، Anaphylactic shock، تنتهي بالوفاة، خصوصا مع البنسيلين، الذي يجب عمل اختبار حساسية ضده، أو لأي دواء آخر قبل إعطائه من طريق الحقن الوريدي أو العضلي. وتختفي الأعراض ـ عادة ـ عند وقف العلاج بهذا الدواء.

3. علاج أمراض الحساسية

كان علاج الحساسية قديماً هو علاج أعراضها، ثم أصبح الهدف من العلاج الآن، هو منع حدوثها، ومن ثم منع حدوث أعراضها.

ولهذا، صنع العلماء من طريق الهندسة الوراثية، أجساماً مضادة، مشابهة تماما لجزئ الأجسام المضادة من نوع IgE، وعندما تُحقن في الجسم؛ تلتصق على مستقبلات الخلايا السائدة، فتشغل كل الأماكن المتاحة على سطح الخلية. وعندما تدخل المادة المسببة للحساسية الجسم، وتتكون أجسام مضادة لها من النوع IgE، فإن هذه الأجسام تتجه إلى الخلايا السائدة، فتجد أن جميع المستقبلات ملتصق بها الأجسام المضادة الصناعية، فلا يحدث التفاعل، ولا تحدث أي أعراض من هذه المادة المسببة للحساسية.

وهناك طريقة أخرى لمنع حدوث الحساسية من طريق الهندسة الوراثية، وذلك بتصنيع مادة مشابهة تماماً لمادة Interlukine-4، وهى المادة المسؤولة عن تنبيه الخلايا البائية، لإفراز الأجسام المضادة من نوع IgE. وعند حقن الجسم بهذه المادة المصنعة، فإنها تلتصق بالخلايا البائية في أماكن المستقبلات، ولا يحدث رد فعل. وعندما تدخل المادة المسببة للحساسية الجسم، وتفرز الخلايا التائية هذه المادة Interlukine-4، التي تتجه إلى الخلايا البائية لتحفيزها لإفراز الجسم المضاد IgE، تجد أماكنها مشغولة بالمادة المصنعة الخاملة، وبذلك لا يحدث التفاعل، ولا يفرز الجسم أجساماً مضادة، ولا تحدث أعراض للحساسية.

وهناك علاج آخر لأمراض الحساسية يعتمد على حقن المريض بالمادة المسببة للحساسية Desensitization، ولكن في جرعات مخففة، تزداد بعد ذلك تدريجياً. ويعتمد هذا العلاج على ترويض، أو تقليل، رد فعل جهاز المناعة، حتى يعتاد الجسم على هذه المادة المسببة للحساسية بعد ذلك.

ويعتمد علاج أعراض الحساسية، عموماً، على إعطاء أدوية مضادة للهيستامين Antihistamincs، أو أدوية تحتوي على مادة الكورتيزون، وكذلك إعطاء أدوية جلدية للهرش والاحمرار.






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-10-15, 18:31 رقم المشاركة : 9
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف كامل عن علم المناعة :جهاز المناعة في جسم الإنسان


المناعة وعلاقتها بالأمراض السّرطانية



الخلية السرطانية، هي في الواقع، خلية طبيعية في جسم الإنسان، وتنقسم انقساماً طبيعياً إلى خليتين، تحملان عدد الكروموسومات Chromosomes نفسها، الموجودة في الخلية الأصلية. ولكن تحدث استجابة مناعية لبعض التغيرات، التي تتعرض لها الخلية، تؤدي إلى حدوث طفرة في تركيبها الجيني، وفي ترتيب الأحماض النووية بالخلية DNA، فيؤدي ذلك إلى تحول الخلية الطبيعية إلى خلية سرطانية، لا تنقسم بانتظام، وإنما تنقسم بصورة عشوائية جنونية، لتنتج عدداً من الخلايا، لا يحتاج إليها الجسم، وتسبب الورم السرطاني.

1. الأسباب المناعية لحدوث الأمراض السرطانية

أ. وجود جينات تسبب السرطان Oncogens

اكتُشف أكثر من مائة جين منها حتى الآن، وهي عبارة عن جين وراثي، حدثت به طفرة أدت إلى أن يختلف عن الجينات الطبيعية، التي تحدث انقساما طبيعيا في الخلية، ونسخ الحامض النووي بطريقة سليمة، وبترتيب مطابق لترتيبه في الخلية الأصلية. وعند حدوث هذه الطفرة في الجين، يؤدي ذلك إلى حدوث انقسام غير طبيعي في الخلية، ونسخ الحامض النووي بطريقة غير سليمة، وبترتيب يختلف عن الترتيب الموجود في الخلية الأصلية، ما يؤدي إلى حدوث ورم سرطاني.

ب. توقف عمل الجينات المثبطة للأورام Tumor Suppressor Genes

تؤدي الجينات المثبطة للأورام، والمكتشف منها حوالي خمسة عشر نوعاً حتى الآن، دوراً مهماً في تكوين الأورام السرطانية. فهذه الجينات، التي توجد بشكل طبيعي في الخلية، مهمتها الأساسية هي وقف عمل الخلايا السرطانية. فإذا حدث بها أي تغيير أو طفرات، انعدم تأثيرها، ويصبح الانقسام السرطاني العشوائي مستمر دون توقف أو تحجيم. ويزداد نمو الورم السرطاني. وقد استطاع العلماء، من طريق دراسة هذه الجينات، ومعرفة ترتيب الأحماض بها، وتركيبها، تحديد مدى انتشار السرطان، ونسبة الشفاء منه، وإمكانية علاجه.

ج. الشفرة الوراثية Genetic Code

يوجد داخل النواة بكل خلية الحامض النووي DNA، وهو يمثّل الشفرة الوراثية، أو البصمة الجينية، وهي عبارة عن ترتيب معين لأحماض أمينية، وبروتينات. وإذا أختلف أحدها في الترتيب عن الآخر، يحدث ما يُسمى بالطفرة. ويؤدي ذلك إلى تغيير في الصفة الوراثية، والوظيفة المسؤول عنها هذا الجين، فيُحدث أمراضاً وراثية، وتشوهات خلقية، وأوراماً سرطانية، وذلك حسب شكل ووظيفة ومكان هذا الجين.ويوجد بالخلية حوالي مائة ألف جين يعمل منها 10% فقط، والباقي في حالة خمول، ولكنه قد ينشط في أجيال لاحقة بعد ذلك.

وقد تركّزت جهود العلماء في البحث عن الجين المعيب، الذي يسبب المرض، وأمكن التوصل إلى معظم هذه العيوب، وأماكن وجودها، بل حاول العلماء إصلاح ترتيب الأحماض الأمينية بالخلية، من خلال الهندسة الوراثية، ومن ثم يصبح علاج الأمراض الوراثية ممكناً.

واستطاع العلماء اكتشاف أنزيمات لإصلاح الحامض النووي، تُسمى DNA Repair Enzymes وهي تقدم علاجاً فورياً لأي خلل يحدث بالخلية، في ترتيب الأحماض النووية وشكلها، لكي تظل الخلية تؤدي عملها بصورة طبيعية. ولكن إذا ضعف تأثير هذه الأنزيمات بسبب ملوثات البيئة، والأدوية، والمواد المسببة للسرطان، وأشعة الكومبيوتر، والتكنولوجيا الحديثة، تزداد نسبة حدوث الأخطاء أثناء الانقسامات، ما يؤدي إلى أن تعمل هذه الأنزيمات فوق طاقتها، فتقع منها أخطاء أثناء عملية نسخ الحامض النووي DNA، وتسبب الأورام السرطانية.

2. علاقة المناعة بالأمراض السرطانية

يؤدي جهاز المناعة دوراً حيوياً في مراقبة الخلايا السرطانية والقضاء عليها، لأنه يعدها خلايا غريبة عنه، يجب التخلص منها. ويؤدي هذا الدور الخلايا الآتية:-

أ. الخلايا القاتلة الطبيعية Natural Killer cells: NK cells

وهي خلايا متخصصة، مهمتها الأساسية القضاء على الخلايا السرطانية، أو الخلايا التي هاجمتها الفيروسات، وأدت إلى حدوث تغيير خلوي بداخلها. وتؤدي هذه الخلايا مهمتها عندما يكون جهاز المناعة قوى، والمواد المناعية تفرز جيداً، أما إذا كان هناك ضعف أو نقص في الجهاز المناعي، أو أثناء تناول أدوية، تؤدي إلى تثبيط الجهاز المناعي، فلا تقوم هذه الخلايا بعملها.

ب. الخلايا التائية T-cells

وهي تمثل خط الدفاع الثاني في القضاء على الخلايا السرطانية، كلما ظهرت في مكان بالجسم.

ج. الخلايا البالعة Phagocytic cells

تبتلع الخلايا السرطانية، وتقضي عليها، وأحياناً تفتت الخلية السرطانية، وتخرج جزءاً منها على السطح، لتقضي الخلايا التائية النشطة عليه. وقد اكتشف العلماء بعض المواد، التي تقلل من نشاط الخلايا البالعة، وتفرزها خلايا سرطانية، حتى تسنح لها الفرصة في الهروب، من الخلايا البالعة.

ويحفّز ظهور الخلايا السرطانية، التي تحمل صفة جينية تختلف عن الصفات الجينية الموجودة في الخلايا الطبيعية بالجسم، جهاز المناعة، على إفراز بعض الأجسام المضادة، والمواد السامة القاتلة لهذه الخلايا، ومن ثم يصبح ظهور هذه المواد في الدم مُعيناً على الكشف المبكر عن السرطان. وقد لاحظ العلماء أن بعض الخلايا السرطانية تظهر في الجنين، ويكوّن الجسم أجساماً مضادة لها، ثم تختفي هذه الخلايا والأجسام المضادة بعد الولادة مباشرة. ولكن وجودها مرة ثانية، يكون دليلاً على أن الخلايا السرطانية، نشطت مرة أخرى. وتسمى هذه المواد "بدلالات الأورام السرطانية".

وقد يحدث التغيير للصفة الجينية في الخلايا المصابة، بسبب مواد كيميائية، أو إصابة بفيروسات، ويمر هذا التغيير بثلاث مراحل هي:

(1) تغيير في حامض نواة الخلية DNA، بواسطة المؤثرات الكيميائية، كالأدوية، أو المواد الحافظة المضافة للأطعمة، أو بواسطة مؤثرات بيولوجية، مثل الفيروسات، أو بعض أنواع الفطريات، والبكتريا، والطفيليات.

(2) يؤدي التغيير في حامض نواة الخلية، إلى زيادة نشاط الخلية وتحفيزها، مع تغيير في البصمة الجينية.

(3) تبدأ الخلية في الانقسام العشوائي المطرد، وتستمر عملية النمو، والانقسام، حتى يؤدي ذلك إلى ظهور الورم نفسه، أو ظهور أعراض بسبب ضغط هذا الورم على ما حوله، ويكتشف في مرحلة متأخرة. لذا، يمثل الورم السرطاني، المرحلة الأخيرة من مراحل متعددة، ومستمرة على مدى زمني، يختلف باختلاف نوع السرطان، ومكانه. ولهذا فاستخدام الدلالات الخاصة بالكشف المبكر على السرطان Tumor Markers، تؤدي إلى سرعة علاجه



يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-10-15, 18:32 رقم المشاركة : 10
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف كامل عن علم المناعة :جهاز المناعة في جسم الإنسان


.

3. العوامل التي تساعد الخلايا السرطانية على الهروب من الجهاز المناعي:

أ. عمر المريض

إن من أهم عوامل حماية الجسم من السرطان، وجود جهاز مناعة على مستوى معين من الكفاءة ومكتمل؛ لهذا تكثر الإصابة بالأورام السرطانية في السن الصغير، لأن جهاز المناعة يكون غير مكتمل النمو، وكذلك عند الكبر، حيث تقل كفاءة الجهاز لكثرة التعرض للتلوث البيئي، وضعف الخلايا عامة عند تقدم العمر.

ب. أمراض نقص المناعة واستخدام الأدوية المثبطة للمناعة

وسواء كانت "نقص مناعة طبيعية"، بسبب أمراض وراثية، أو "نقص مناعة مكتسبة"، فإن قلة عدد الخلايا بالجهاز المناعي، تسمح للخلايا السرطانية بالهروب والنمو والانقسام. كما ينطبق ذلك على الأدوية المثبطة للمناعة.

ج. نوع الخلايا السرطانية

تتسلل بعض أنواع الخلايا السرطانية، بحيث لا يشُعر بها الجهاز المناعي في أول ظهورها، ثم تصل بعد ذلك إلى حجم كبير تصعب معه سيطرة الجهاز المناعي عليها. كما أن بعض الخلايا السرطانية تفرز مواد معينة مثبطة للمناعة، من طريق تقليل إفراز الأجسام المضادة، وتعوّق عمل الخلايا البالعة، أو الخلايا الليمفاوية.

د. مولدات المضادات وتحويرها

مع وجود الأجسام المضادة يحدث تحوير لهذه المولدات، أو اختفائها داخل جدار الخلايا السرطانية، مما يفقد الخلايا المناعية القدرة على التعرف على هذه الخلايا. كذلك، قد يحدث تغيير في الصفة الجينية في فترة معينة أثناء نمو الجنين، ثم يتوقف ذلك، ويتعرف جهاز المناعة على هذه الخلايا الغريبة. ثم تنشط هذه الخلايا خلال فترات أخرى من العمر، فلا يعدها الجسم غريبة، ولا يعترضها فتنمو وتنقسم، وتكوّن أوراماً. ومن العوامل التي تؤثر على زيادة نمو الخلايا السرطانية كذلك، حقيقة خاصة بالمواد البروتينية، التي تستهلكها الخلايا السرطانية في النمو والانقسام، ومن ثم فإن نقص هذه المواد يؤثر بالسّلب على الكفاءة المناعية مما يساعد على زيادة ونمو الخلايا السرطانية وانتشارها.

4. الهندسة الوراثية والسرطان

أتاح التقدم المذهل في علوم الهندسة الوراثية الفرصة أمام العلماء، لدراسة الحامض النووي DNA، واكتشاف أجزاء خاصة في نهاية الكروموسومات تسمى Telomers، أي تكرار الشفرة الوراثية؛ بمعنى أن الترتيب المعين من الصفات والشفرات الوراثية يتكرر عدة مرات، وتسمى هذه التعددية، أو التكرار، تكرار الشفرة الوراثية أو Telomers. وعندما تنقسم الخلية، فإنها تفقد ما بين خمسة إلى عشرين من هذه القطع المتكررة. ولذلك يقل هذا العدد مع كل انقسام، ويصبح العدد الذي تحمله كل خلية من هذه القطع المتكررة، هو العامل المحدد لعمر الخلية، والوقت المتاح لحياتها، وتنقسم، وتفقد هذه القطع.

إن هذه القطع، أو أجزاء الحامض النووي الموجودة في نهاية الكروموسومات، هي التي تحدد عمر كل خلية، قبل أن صيبها الشيخوخة، بل وموتها في حالة فقدها هذه القطع نهائياً. أما الخلايا السرطانية، التي تستمر في الانقسام والتكاثر إلى ما لانهاية، فقد أثبتت الأبحاث أنها تفرز أنزيماً معيناً يسمى Telomerase enzyme، له القدرة على عمل نسخ كثيرة جداً من قطع الشفرات الوراثية، كي تحل محل القطع التي تفقدها الخلية أثناء الانقسام. ولعل هذا الاكتشاف يعطى مراكز الأبحاث الخاصة بالسرطان، مدخلاً لمحاولة علاج هذا الداء اللعين من طريق اكتشاف دواء يمنع إفراز هذا الأنزيم، الذي يجعل الخلية تنقسم عشوائيا، وبلا توقف، ومن ثم لا ينتشر الورم كثيراً بل يصبح في مكان محدد يمكن استئصاله، أو علاجه، دون انتشاره في الجسم كله، وهذا هو أحد مجالات البحث لمعرفة الترتيب الجينى لهذا الأنزيم، وإنتاج ما يمنع عمله، وإفرازه.

5. الأمراض السرطانية وعلاقتها بشوارد الأكسجين الحرة Free Oxygen Radicals

من المعروف أن الأكسجين يوجد في صورة ثنائية، أي ذرتين أكسجين معا لتكون جزئ الأكسجين O2، وعند احتراق الغذاء وتوليد الطاقة تنتج ذرات أكسجين حرة، ليست في صورة جزيئيه ثنائية. ويؤثر وجود ذرات الأكسجين، أو شوارد الأكسجين الحرة، على جهاز المناعة، ويقلل من كفاءته بصفة عامة، ومن مقاومته للسرطان بصفة خاصة. وكذلك يسبب ضموراً بالأعصاب، وأمراض المناعة الذاتية، وأمراض القلب والشرايين. وقد اكتشف العلماء مواد تمنع الأكسدة Antioxidants، فتمنع ـ تبعاً لذلك ـ وجود الأكسجين في هذه الصورة الطليقة المدمرة.

ومن أمثلة هذه المواد فيتامين A ، وفيتامين C ، وفيتامين E. ومن نتائج الدراسات في هذا الموضوع ما يلي:

أ. ازدياد نسبة حدوث الأورام السرطانية، مع زيادة كمية الدهون في الغذاء، لأن المواد الدهنية تزيد من كمية الشوارد الحرة في الخلايا. ويبدو ذلك في كثرة حدوث السرطان بين مرضى السّمنة والدّول المتقدمة.

ب. انخفاض نسبة الأورام السرطانية مع تناول جرعات عالية من فيتامين E هـ بانتظام، لأنه من موانع الأكسدة؛ وكذلك الحال مع فيتامين A أ وفيتامين C ج، الذي يستخدم ليس فقط لمنع حدوث السرطان، بل في علاجه كذلك.

ج. ازدياد نسبة حدوث الأورام السرطانية، عموماً، مع تقدم العمر يعطى انطباعاً بأن السبب وراء حدوث الشيخوخة، والسرطان يرجع إلى أصل واحد، هو وجود هذه الشوارد الحرة.








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 18:06 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd