2014-05-30, 08:25
|
رقم المشاركة : 8 |
إحصائية
العضو | | | القرينة الرابعة : نضوج المسألة | قد يستخير العبد ربه ، ويبقى الأمر معلقا لفترة – لا صرف ولا تيسير - ، فهناك أمور لا تنضج إلا مع مرور الوقت ؛ ولهذا يقول الأصوليون : ((من استعجل الشيء قبل أوانه أبتلي بحرمانه)) فلله الحكمة البالغة في تقدير الأمور وتنـزيلها ، وسوف أذكر مثالا لقصة من الواقع.
مسئولة تربوية خيَّـرت مدرسة بقرار ظالم بين أمرين أحلاهما مر ، وسيتم سريانه مع بدء العام الدراسي الجديد ، فسعـى أحد أقاربـها ليشفع لـها في إيقاف هذا القرار قبل إصداره ، فاستخار على صديق يعرفه فكان كلما يجده يحصل صارف فلا يـفتح الموضوع معه وسلم أمره لله. ،،،،،، ثم مع بدء العام الدراسي – أي بعد قرابة ثلاثة أشهر - الجديد تم إصدار قرار التحويل ، فاستخار مرة أخرى على نفس الصديق ففتح معه الموضوع ، فتم إلغــاء هذا القرار الظالم بتعليمات من مسئول أعلى منها ، والله أعلى وأجلّ وفي هذه القصة عظة وذكرى على شكل سؤال لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد :
من إله غير الله يعلم الغيب ويدبر الكون ويصرف الآيات وينـزل كل شيء بقدر معلوم ؟؟؟ ،،،،، ،،،،،، ،،،،،، | التوقيع | توقيع محب الاستخارة
(( اللهم هذه غاية قدرتي فأرني قدرتك واجعل أفئدة المسلمين تهوي إليها وأرني ثوابها في الدنيا والآخرة .. اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين )) . يقول شيخ الإسلام
((فَإِنَّ فِيهَا مِنْ الْبَرَكَةِ مَا لَا يُحَاطُ بِهِ)). ((وكذا دعاء الاستخارة فإنه طلب تعليم العبد ما لم يعلمه وتيسيره له)).
| |
| |