2014-05-25, 06:19
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | القرينة الثالثة : التذكّر والتكرار وعدم النسيان | القرينة الثالثة : التذكّر والتكرار وعدم النسيان [1) ]قد يستخير العبد في أمر ثم ينسى أو يُنسّـى لأي سبب كان ، ثم يتذكره ، وقد يرافق ذلك علو في الهمة ووضوح في الرؤية ، فإذا حصل ؛ فهذه قرائن قوية تفيد التيسير ، وتكون في الغالب لها علاقة ، بنضوج المسألة ؛ فلو أنه لم ينسَ وأقدم على الأمر حينها فقد يكون شراً له ، ولكن المولى سبحانه هو الذي يصرّف الأمور وينزل كل شيء بقدر ، فصرف عنه الأمر بشكل مؤقت إلى أن تنضج مسألتـــه. 2) وقد يقول سائل : أما كان الله ليقدر أن ييـسّر مسألته قبل أن تنضج ؟
فالجواب باختصار :
ينبغي فهم حكمة الباري والتسليم بـها ، فهو الحكيم سبحانه ، ولن تجد لسنته تبديلاً أو تحويلاً. 3) وقد يستخير العبد في أمر ؛ وكلما بدأ يظن أنه مصروف عنه ، لحظ أن الأمر لا زال يتكرر ويتردد عليه ؛ وهكذا . وهذه قد تكثر في المسائل التي يصعب فيها تمييز الأسباب لدقتها، وقد لمست من خلال التجربة أن الاستخارة من الوسائل المفيدة في عدم النسيان ومحل ذلك في التيسير ؛ وإن حصل العكس -النسيان- فهو مفيد أيضاً لمنع انشغال البال، لأن صلاح البال من أعظم الثمار التي يمكن أن يحصل عليها المستخير. [/font] يتبع | |
| |