2014-04-24, 09:21
|
رقم المشاركة : 36 |
إحصائية
العضو | | | رد: الصحوبية:بين رفض الكبار وإصرار الصغار |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم المنتدى
العزوف عن الزواج بالمغرب .. بين انتفاء القدرة وحميمية حرة "لقد أصبح الشباب ينتظر أكثر فأكثر إنهاء الدراسة، وإيجاد عمل قار ومسكن، قبل التفكير في الزواج"، الذي يمثل حسب عالم الاجتماع، علامة من علامات الامتثالية الاجتماعية، وإذا كان 44.1% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، يقولون إنهم يفكرون في دخول القفص الذهبي. فإنَّ البحث الوطني حول الشباب الذي أجرته المندوبة السامية للتخطيط عام 2001، كشف أن نسبة النساء البالغة 57.6% تفوق نظيرتها عند الرجال التي تصل إلى 34.1%. إذ رأى 62.3% من الشباب المستجوب أنَّ الأسباب المشجعة على الزواج هي الاستقرار وتكوين أسرة، بينما ربطها 34.1% منهم بالواجب الديني.... في الواقع، يرتبط العزوف عن الزواج في الغالب الأعم بأسباب مالية ومادية أكثر من رجوعها إلى ما هو إيديلوجي. حتى لدى الشبان"، يذكر عبد الصمد الديالمي. وقد حاول الجميع في السنوات الأخيرة أن يتبن سبب صرف لشباب نظره على الزواج. وانبرى بعض معارضي إصلاح مدونة الأحوال الشخصية وإقرار مدونة الأسرة، التي دخلت حيز التنفيذ عام 2004، إلى القول إنَّ الإجراءات التي انحازت إلى جانب النساء جعلت الرجال ينفرون من الزواج. كما جعلها البعض الآخر سببا لذيوع الزواج العرفي، الذي ليست لديه أية صبغة قانونية بالمغرب. في اتهام للمدونة بأنها عقدت الوضعية الإدراية، سيما بالنسبة إلى الأطفال الذين يرون النور عن طريق علاقات غير شرعية. بيد أن الديالمي يرى أن المدونة ليست هي التي تمنع من الزواج"، والشباب حسب الباحث المغربي، في عجزهم عن تأمين الإمكانيات التي تسمح لهم بالزواج، لا يتورعون عن خوض المغامرات الجنسية، ومتوسط العمر الذي تتم فيه ممارسة الجنس الجنس وسط الشباب هو 17 سنة، ونحن نعلم أن متوسط سن الزواج بالنسبة إلى الرجال يأتي بعد14 سنة، وبـعشر سنوات بالنسبة إلى النساء. هناك الدعارة بكل تأكيد، التي تنتشر في البلاد، لكنها ليست بالضرورة متأتية بالنسبة إلى الأكثر شبابا، أو وسط العازبين ببعض المناطق القروية، حيث يبقى الجنس امتيازا وحكرا على المتزوجين. في السياق ذاته، كانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في يوليوز 2012، قد دعت إلى إلغاء الفصل 490، الذي يترجم، وفق نظرتها نفاق النظام القضائي المغربي، إزاء الحرية الجنسية"، فحسب رئيسة الجمعية، خديجة رياضي، نعلم جميعا أن هناك علاقات جنسية تتم خارج إطار الزواج بالمغرب، ومع ذلك يتم إبقاء الأمر محاطا بالصمت بصورة تنتهك الحريات الفردية. وفي هذا المضمار يرسي عبد الصمد الديالمي نظرية حول الانتقال الجنسي، تظهر انتقال المغرب من فترة كانت فيها المعايير والممارسات الجنسية مقيدة بالإسلام إلى طور ثان، حيث تبقى المعايير دينية بينما تخضع التصرفات للعلمنة"، مما يطرح السؤال عما إذا كان المستقبل القريب سيحمل تغييرا على مستوى تدبير المغاربة لحياتهم الجنسية، خارج إطار الزواج. فعلا أخي خادم المنتدى ...العزوف عن الزواج من جهة ،وارتفاع سن الزواج بسبب العراقل المادية أو بسبب الأيديولوجيات كلها عوامل دافعة إلى اتخاذ أسلوب الصحوبية كبديل
وبالتالي تبقى العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج طابوهات لا يتحدث عنها أحد ولكنها للأسف تنخر في مجتمعنا نخرا ...وعادة ما يكون الضحايا مراهقون ليست لهم تجارب حياتية ووعي كامل يجابهون به الحياة
بارك الله فيك على الطرح | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |