2014-05-05, 07:45
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | العامل الثاني : نوعية المسألة المستخار فيها | العامل الثاني : نوعية المسألة المستخار فيها المسلمون مع الاستخارة على أحوال ، فمنهم من يستخير ربه في الأمــــــــــور : 1) كلهــــا أو معظمها . ( أي دقيقها وجليلها) . 2) المهمــة :
وتمتاز عادة بخيار واحـد مهم ، مثل : الزواج .الوظيفة .مواصلة الدراسات العليا في الخارج . 3) الصعبــة :
وتمتاز عادة بأكثر من خيار مهم .مثل العمل أو منحة دراسية . 4) المقلقــة :
وعادة ما تكون مهمة وصعبة . 5) المحيرة :
وعادة ما تكون مهمة وصعبة ومقلقة ودقيقة . مثل تجتمع على شخص فرصة للعمل والزواج والدراسة في وقت واحد أو متقارب ، فإن اختار إحدهما ، فاتت عليه الأخرى ، أو صعب عليه التوفيق بينهم ، فيحتار أيهما يقدم . وهذه الأمور مشتركة في عدة أشيـــــاء : أ) فهي تشمل الحياة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية وغيرهــــا . ب) فيها ما هو معقد أو دقيق أو متوسط التعقيد ، وقد تكون صعوبة التمييز أو سهولته تبعاً لــــــــذلك . ج ) ليس ما هو صعب أو مهم أو مقلق أو محير عند مستخير يكون كذلك عند آخر ؛ لأن هناك عوامل أخرى تؤثر في ذلك ؛ كنوعية المستخير وشخصيته وخبرته ونظرته للأمور وشعوره بالمسئولية ،والنية الصادقة في طلب ودرجة التصديق والتوكل والخبرة ، وغيرها . يتبع | التوقيع | توقيع محب الاستخارة
(( اللهم هذه غاية قدرتي فأرني قدرتك واجعل أفئدة المسلمين تهوي إليها وأرني ثوابها في الدنيا والآخرة .. اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين )) . يقول شيخ الإسلام
((فَإِنَّ فِيهَا مِنْ الْبَرَكَةِ مَا لَا يُحَاطُ بِهِ)). ((وكذا دعاء الاستخارة فإنه طلب تعليم العبد ما لم يعلمه وتيسيره له)).
| |
| |