2010-05-09, 21:28
|
رقم المشاركة : 42 |
إحصائية
العضو | | | رد: وضعية مشكلة.جديد جدا وحصري، لأول مرة على الإطلاق يعرض بمنتديات الأستاذ. | وجدت ضالتي في موضوعك أستاذي خاليل !!! قرأت الموضوع من أوله ، وعرفت منذ الوهلة الأولى أنها ليست مجرد رموز طرحها أستاذنا خاليل عبثاً . طريقة وضعك للموضوع حفزنا على إعادة التمحيص في الأشكال والعزم على التوصل إلى ما ترمي إليه . بدت لي فعلاً بعض الأرقام ، واستطعت التمييز بين أرقام متقابلة مقلوبة . حينها أدركت هدفك ! مشكلة قلب الأعداد أمر يصيبني مراراً بالإحباط والعجز عن إيجاد الحلول القمينة بعلاج الخلل وتصويب الأخطاء خاصة وأن الأمر لا يتعلق بصنف من التلاميذ دون آخر ، أو بفترة معينة ، وهذا ما عبرت عنه أستاذ خاليل : إنها نادرة وتكاد تكون منعدمة أحيانا. لكن بعد شوط من الاستقامة على الاتجاه الصحيح، تظهر فجأة بطريقة مزعجة ومقلقة ظاهرة القلب. تنتقل فيها عدوى القلب من عدد لآخر، فيقلب أربعة أولا ثم سبعة، يعدل سبعة فيقلب خمسة...إنه اضطراب حقيقي عند بعض المتعلمين. اضطراب بالفعل يحتد بعد تقديم رموز المقارنة وما تسببه اتجاهاتها . احياناً أترك أمر معالجة الخلل للتلميذ نفسه بعد التنبيه طبعاً ، فمع الوقت يستطيع تدارك أمر القلب ، ويحاول أن يتبين الوضعية الصحيحة لكتابة العدد . غير أن الطريقة التي تفضلت بمقاسمتنا إياها ، كفيلة بالفعل بتصويب الأخطاء . الأدهى من ذلك أستاذ خاليل ، أني لا حظت أن بعض التلاميذ تنتقل عندهم عدوى قلب الأعداد إلى قلب الحروف وحتى الكلمات ، فغير ما مرة فوجئت بتلميذ يكتب كلمة من اليسار إلى اليمين وبشكل مقلوب يثير تساؤلاتي : كيف يستطيع هذا الطفل أن ينقل كلمة مقلوبة وهي في الأصل مكتوبة بشكل صحيح ؟ كيف تختل عنده الاتجاهات ، وينقل كلمة وحتى جملة دون إغفال حرف واحد بل و يبرع في رسم جميع الحروف بشكل معكوس ؟ وأأكد هنا على أن هذه الحالة تصيب فجأة أطفالاً يتمكنون من الكتابة بشكل سليم كما ورد في معرض حديثكم . بالنسبة لرموز المقارنة ، استطعت إلى حد كبير تخليص تلامذتي من الارتباك الحاصل لديهم بشأنها .بطريقة بسيطة ، وهي أنني أوجه انتباههم إلى أن الرمز يكون دوماً مفتوحاً جهة أكبر عدد . 7 < 8 بسهولة يقرأون الآن 8 أكبر من 7 لأن الرمز مفتوح جهة العدد 8. أعود لأحييك أستاذي خاليل على موضوعك القيم ، وأحيي فيك روح البذل والعطاء وأتمنى صادقة ألا تبخل علينا ببحوثك وتوجيهاتك التربوية. جزاك الله أحسن الجزاء ، وخلد في الصالحات ذكرك. | |
| |