الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف -



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-08-31, 12:37 رقم المشاركة : 326
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: حملة للتبرع بالوثائق التربوية


التربية الرياضية والبدنية .. أهداف تربوية وتخفيف من العنف المدرسي


قالوا إن العقل السليم في الجسم السليم وتحت هذا العنوان فإن التربية الرياضية والبدنية القائمة على أسس علمية وتربوية واضحة

تشكل عاملاً أساسياً في تكوين الفهم السليم للعلاقات الإنسانية وتنمية القيم الاجتماعية الصحيحة ومكوناً فعالاً لإنجاح العملية التربوية من خلال تحقيق أهدافها الحركية والاجتماعية والمعرفية بما يسهم في توفير مجال مناسب للتلميذ لتفريغ طاقاته والتعبير عنها بطرق بعيدة عن ظاهرة العنف.‏‏

وخلافاً لما يعتقد بعض الأهالي من أنها وقت للفراغ تعد حصة التربية البدنية والرياضية برأي عدد من مدرسي التربية الرياضية من أهم الحصص التي تسهم بفاعلية في تنمية هذه المهارات وتترك أثراً جيداً على المجال النفسي التربوي قبل أن تلفت إلى أن تحقيق الأهداف العامة للتربية الرياضية تتم خلال ثلاث سنوات من التعليم التربوي وتصاغ بطرق تراعي أسس النمو البيولوجي والنفسي لدى التلميذ حتى يتعرف على آليات التعاطي والعمل مع الآخرين وكذلك القيم والمعايير الاجتماعية.‏‏

وتتوزع أهداف التربية الرياضية أثناء مرحلة الصياغة حيث تبرز الأهمية التربوية لمادة التربية البدنية والرياضية في ثلاثة مجالات أساسية وهي المجال الاجتماعي فالحركي ثم المعرفي للتفاعل في النهاية معا بهدف تكوين علاقات ديناميكية تبنى على علاقات من التفاهم والتعاون والمنافسة التربوية لتتوحد تلك الأهداف وتضمن اندماجاً اجتماعياً مناسباً للتلاميذ يعطيهم فرصة أكبر لاتخاذ المواقف والتعبير عن الرغبات و يكسبهم مقدرات تكوين اتجاهات إيجابية نحو ممارسة النشاط الرياضي وزيادة الدافعية.‏‏

وتمكن التربية الرياضية الفرد من التأقلم والتكيف مع مختلف أوجه الحياة عن طريق تقمص الأدوار المختلفة كأن يؤدي دور المهاجم مرة والمدافع مرة أخرى أو الحكم ما يمكنه من التحكم بانفعالاته السلبية كتقبل الهزيمة بروح رياضية وتجنب السلوكيات العدوانية تجاه الآخرين ويشير هؤلاء إلى أن التربية البدنية والرياضية تسهم بشكل فعال في تطوير المهارات والقدرات الحركية حيث يصبح التلميذ قادراً على إدراك جسمه والتحكم فيه فيتعلم تدريجياً حركات بالغة الصعوبة فضلاً عن إدراكه لوضع جسمه في الهواء والسيطرة على حركاته والتنقل من وضعية حركية إلى أخرى تتلاءم وجسمه والمحيط.‏‏

كما يتحكم التلميذ في هذا المجال بآلية توزع الجهد في مختلف الوضعيات ويناوب بين فترات العمل والراحة ويطور من القدرات الحسية والبصرية والسمعية إضافة إلى تنمية قدرات رد الفعل والتصور الذهني والحركي وإتقان مهارات التعامل مع الأداة وعناصرها والتحكم بالحركات الانتقالية البسيطة والمركبة كالجري والقفز والرمي.‏‏

وفيما يتعلق بالمجال المعرفي يوضحون أن اكتساب التلميذ للمعلومات والمعارف النظرية حول النشاط الرياضي يساعده على ممارسة الرياضة السليمة ما يسهم في ارتقاء مستوى المهارة بالأداء وتحسين القدرات الإدراكية والتفكير التكتيكي لديه فيتعرف على المادة وأهدافها وفوائدها وقوانين الألعاب والأنشطة التي يمارسها بصفة عامة والتعديلات التي تطرأ عليها معتبرين أن للتمارين الرياضية دوراً في الحد من العنف المدرسي حيث تفسح المجال أمام التلميذ ليلعب و يمرح و يفوز ما يوفر له هروباً آمناً من المشاكل التي يعانيها.‏‏

وتعد مرحلة التعليم مجالاً خصباً وخزاناً لاكتشاف النخبة الرياضية والفكرية من الموهوبين في مختلف الاختصاصات وبقدر الاهتمام بهؤلاء تتحدد استمرارية واستثمار طاقاتهم وإمكاناتهم في الأنشطة المختلفة وخصوصاً الرياضية منها فالتدريب المستمر والإعداد الجيد يمكن الوصول بهم إلى تحقيق انجازات عالية وراقية وعلى هذا الأساس يتحتم انتقاء أساتذة في التربية البدنية والرياضية ذوي كفاءات عالية.‏‏






    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 12:43 رقم المشاركة : 327
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: حملة للتبرع بالوثائق التربوية


مفهوم التربية البدنية

....

لنبدأ يا أخي بتعريف التربية أو لاً ( وفق تعريف جون ديوي ) فأنه يعرفها بأنها ( أعادة بناء الأحداث التي تكون حياة الأفراد حتى يصبح ما يستجد من عوارض وأحداث ذا غرض ومعنى أكبر ) فعن طريق التربية يصبح الأفراد أقدر على تنظيم اتجاه التجارب الجديدة ويظهر أن تفسير ديوي يلخص في كلمات قليلة بكلمة واحدة ( التربية )فهو يعني أن الفرد يفكر تبعاً لخبراته السابقة – كما يعني أيضاً أن تربية الفرد تتكون من كل شيء يفعله منذ الولادة حتى الموت فالتربية ظاهرة (( ممارسة )) فأنت تتعلم عن طريق ممارسة والتربية تحدث في الفصل وفي المكتبة وفي الملعب وفي ( صالة ) التدريب وفي الرحلات وفي المنزل ، فهي لا تقتصر على المدرسة بل تحدث حيثما أجتمع الأفراد ) .

أما كلمة بدنيه فتشير إلى البدن . وهي كثيراً ما تستخدم للإشارة إلى صفات بدنية مختلفة . كالقوة البدنية – والنمو البدني – وصحة البدن – والجسارة البدنية – والمظهر الجسماني وهي تشير إلى الجسم والبدن المقبل للعقل .
فحينما تضاف كلمة التربية إلى كلمة بدنية تحصل على تعبير (( التربية الرياضية ))
آي التربية عن طريق الأنشطة الموجهة .
والمقصود بها تلك العملية التربية التي تتم عند ممارسة أوجه النشاط التي تنمي وتصون جسم الإنسان فحينما يلعب الإنسان.
أو يمشي أو يتدرب على المتوازي أو يمارس التزحلق .
أو يباشر إلى لون من ألوان التربية البدنية التي تساعد على تقوية جسمه وسلامته .
فأن التربية تتم في نفس الوقت . وهذه التربية تجعل حياة هذا الإنسان أكثر رغداً .
أو بالعكس .
قد تكون هذه التربية من النوع الهدام .
وذلك يتوقف على نوع الخبرة التي تصاحب هذه التربية .
إذا التربية عملية قصديه يتم عن طريقها توجيه الأفراد إنسانيه لنمو الإفراد .

وتقوم على الركائز التالية :-
1- التربية أنها عمل أنساني / فمن الواضح أن التربية تتعلق بالأفراد الإنسان ولا تتعلق بالحيوان أو النبات أو الإنسان غير الحسية .فنحن تستطيع أن تدرب الحيوان ولكننا لا نربيه نظراً لان الإنسان له طبيعة خاصة يتميز بها عن جميع الكائنات والتمييز بين الفرد الإنسان وبين الكائنات الأخرى يعني أننا ننكر أنواع معينه من العلاقة والاستمرار بنها لأن التميز الذي نعنيه يتضمن اختلافات حقيقية معينه في النوع .
2- التربية هي عملية نشاط / إذ أن التربية ليست شيئاً يمتلك التربية بنفس الطريقة التي يمتلك بها الأشياء مثل المال – أو لون الشعر ، حتى المعرفة والمهارة .والأخلاق الحسنة ليست في ذاتها تربية ولكنها دليل على أن الفرد قد تربى .
فالتربية ليست شيئاً يمكن أن نلمسه ولكنها عملية نشاط نوع من النشاط المتعلق بالأفراد ، فأن تربى تعني أن تشتغل بعملية نشاط ومعنى أن يكون الفرد قد تربى ، أن يكون قد مر بعملية نشاط أو عملية نعلم .

وللتربية هدف عام يرمي إلى تكوين الإنسان الصالح وهي تعمل على تحقيق الهدف وفق تحقيق عدة أغراض يمكن تلخيص في النقاط التالية : -
1- الصحة
2- الإلمام بالمعلومات الأساسية أي القراءة والكتابة ومبادئ الحساب .
3- التأهيل للعضوية الناجحة في الأسرة .
4- الأعداد المهني
5- التربية المدنية
6- العناية بالوقت الحر
7- تربية الخلق.

التربية عملية قصدية يتم عن طريقها توجيه الأفراد والإنسان للنمو عن طريق أناس آخرين .

وللتربية البدنية أهداف قريبة وأهداف بعيده تسعى الى تحقيقها وكذلك لها أغراض خاصة وأغراض عامة
- والتربية البدنية لها دور رئيسي في المجتمع بكل مؤسساته وأنظمته ولا يستطيع الى نظام آخر أن يقدم هذا الدور الذي يتلخص في : -
- التنشئة الاجتماعية للفرد ، من خلال الرياضية ومن أجل الرياضة في تطبيع الفرد اجتماعيات .
- والعمل على التنشئة من خلال الرياضة ومن أجل الرياضة في تطبيع الفرد اجتماعيا .
والعمل على التنشئة من خلال معطيات الأنشطة الرياضية .
كما تعمل على تطبيع الفرد على الرياضة فينشأ متفهما لأبعادها .
متبيننا اتجاهات ايجابيه نحوها .مكتسباً قدراً ملائماً من المهارات الحركية . التي تكفل له ممارسة رياضية أو ترويحية مفيدة وممتعة خلال حياته . مما يساعد على بناء وتكامل التربية العامة . والتي تهدف إلى بناء وإعداد المواطن الذي يتطلع إليه المجتمع المسلم .
وتمثل التربية البدنية مكانه متقدمة في حياة الشعوب والأمم وتلعب دوراً هاماً أساسيا في الحياة اليومية للإنسان .
حتى أصبحت من أقوى أسلحة الدولة لتربية أبنائها وأعدادهم لحياة سعيدة هانئة وتولي الدول المتقدمة هذا الجانب أهمية خاصة لإدراكها هذه الحقائق واستيعابها لها بأفق جديد يهدف إلى تحقيق سعادة حقيقية للمواطنين ورعايتها في مراحل مبكرة لقد أصبح بوسعنا الآن أتساهم في بناء الشخصية الناضجة المتكاملة للمواطن عن طريق إعداده وتنشئة وفقاً للخطط الرياضية الموضوعية على ضوء الأهداف المرحلية التعليمية لكي يتمكن من أن يكتسب الخصائص الأساسية اللازمة والتي تتمكن من تولي مسؤوليات المواطن الصالح . وكذلك إشباع حاجاته الأساسية إلى اللعب والنشاط التربوي وإتاحة فرصة التجريب والكشف والنمو لديه القدرة على الخلق والإبداع .

ولقد أثبتت التجربة أن التربية البدنية تترك أحسن الأثر في الأطفال غير الأسوياء – سواء كانوا مصابين بالعجز الحركي - أو كانوا أضعاف العقول . فلدى الطائفة الأولى تتحقق من عدم الاستقرار ونقص الدقة في الحركات ، وتتيح في الوقت نفسه تيسير تربية هذه الوظائف
- ولدى الطائفة الثانية تيسر تنسيق الاستجابات الحركية التي يتم بها التعبير عن الانفعالات – وتوفر لها الانتظام وتمكن من السيطرة
- عليها شيئاً بعد شيء .
- - وفرط القوه العضلية والطبع المفرط في الاضطراب والحركة يجد أن في الرياضة البدنية منصرفاً ناجحاً
- وفيما بعد تبعث الإدارة وتشد فيها كما تسهم في تنمية خصال العزم والاحتمال .
- وحتى من وجهة النظر الفكرية المحضة نجد أن تعلم حركة وتنمية المهارات الحركية يؤديان إلى تربية شكل خاص من أشكال الانتباه كما يعودان المثابرة- وإرادة النجاح في الوقت نفسه .

وتثبت التجارب الحديثة وعلى راسها تجارب زبيل sippelفي المانيا أن التمرينات الفصلية التي تسبق العمل الفكري تؤدي الى تحسينه غالباً وزيادة نشاطه (( فوت شلاجن )) دور التربية الجسدية في تنمية الشخصية وأبدت هذه التجارب تجارب مماثله أجريت في ( ليون ) على صفوف المتخلفين عقلياً
- والى الأثار الفكرية تضاف الثار الخلفية الخالصة فالتدريب على التعب ينمي القدرة على الصبر –
- وتمرينات الجرأة والمهارة تنمي رباطة الجأش وسرعة العزم والثقة في النفس بل يخلق ضرباً من الذهول يمكن أن يكون عنصر قوة في الشخصية .
- والتربية التي تقوم مع الجماعة تستلزم النظام والتنسيق الجمعي للحركات ، وذلك التنسيق الذي تيسره غريزة التقليد التي هي عامل هام من عوامل أندماج الطفل بالتهيؤ لمطالب العمل المشترك يضاف الى هذا أن المتعة التي يجدها الطفل والمراهق في التمرينات الجسدية والتي تنمي لديها تذوق المتع السليمة والطبيعة ( كالحياة في التهواء الطلق ، وممارسة الرياضة ) .
- كما ان في التربية البدنية عنصر من عناصر المنافسة له شأنه في تكوين الطبع الفردي فما يفصح عن ادارة التقدم في السيطره على الذات لدى الفرداي يريد مضاهاة غيره في ما يفعل بل يريد أن يفوق غيره في مايفعل وهنا تجد أن التعبير المستخدم حالياً هو التربية البدنية والرياضة حيث تعني حكمة رياضية الى انشطه والالعاب سواء الداخلية أو الخارجية وهو ما أستخدم في ميثاق اليونسكو
- كما أن التربية البدنية تعتبروسيلة من وسائل شغل أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع الذي هو جزء تحفه ولها مميزات كثيره عن غيرها .

تساهم التربية الرياضية في بناء شخصية الفرد من عدة وجوه وتساعدة على النمو السليم : -
منها الأهتمام بالجانب البدني :-
ا_ إكسابه اللياقة البدنية ومكوناتها : -
- القـــــــــــــــــوة
- الســـــــــــــرعة
- المــرونـــــــــــة
- الــرشــــــــــاقـة
- التـــــــــــــحمـل
- القـــــــــــــــدرة

ب- الجانب الاجتماعي : -
التعامل مع الآخرين
مواجهة المواقف
ج- الجانب الانفعالي .
- السيطرة على النفس في حالة الانفعال
الانضباط – والانتظام

د- الجانب الوجداني
مساعده الآخرين
تحمل المسؤولية

فالتمارين تجنبك الأمراض وتعالج
السكري ـ الاكتئاب – أمراض القلب ـ ارتفاع ضغط الدم، التهاب المفاصل ...
ويمكنكم الإطلاع على كتاب اثرا التمارين الرياضية في الشفاء
د/ لين غولد برغ . د/ دايان . إبليوت .
تعريب محمد سمير القحطاني .

أو كتاب
- الرياضة والغذاء قبل الطبيب والدواء – نديم المصري – دار الفكر المعاصر .
- أو الكتاب
- التهاب المفاصل – د /جين هندر – الدار العربية للعلوم
- وهناك كثير وكثير من الكتب والبحوث التي تتكلم وتبحث في العلاقة مابين العلاج بالتمارين من الأمراض المزمنة والسراطانيه .

أخي العزيز هذه اللمحة البسيطة عن مسمى المادة ويعطي ما تجنيه من مادة التربية البدنية والرياضية .
أليست جديرة أن تهتم بها وتوفر لها كل الإمكانيات كي تؤتي ثمارها في تربية وتدريب وتعليم ما نصبو إليه تجاه أبنائنا .
كما أن التربية البدنية تقوم بدور هام في سعة خيال الطفل والقدرة على التصور والتمثيل والإبداع الخيالي وذلك عن طريق تطبيق بعض دروس التربية البدنية في الفصول الأولية ( الأول الثاني)
من خلال ما يسمى بالقصة الحركية فهو في سياق الدرس يستمع الى القصة وبتمثيلها ويتضمن أحداثها بالتمثيل والتقليد والتنشئة .
فعن طريق أحداث القصة التي يجب أن تكون متسلسلة الأحداث وفق ماهو متعارف عليه في العادات والتقاليد والأحداث اليومية وللقصة بداية ونهاية .
ومن خلال معايشته للقصة وإحداثها يتعلم التلميذ بعض المهارات الحركية الأساسية وكذالك بعض العادات الصحية والسلوك الاجتماعي . وترسيخ العقيدة السمحة فيه كما يتعلم بعض النظم واكتساب اللياقة الحركية فمثلا حين تدرس قصة اليوم الأول من العام الدراسي في الذهاب للمدرسة – نجد أن أحداث القصة تبدأ من الاستيقاظ المبكر عند سماع جري المنبه ثم يحاول المعلم تعليمة أذكار ودعاء الاستيقاظ ثم الذهاب الى الحمام لغسل وجه والتوضؤ وتنظيف أسنانه وكيفية استخدام الفرشاة والمعجون وغسيل اليدين والوجه بالماء والصابون ثم يتوضأ استعداداً لأداء الصلاة – كما يتناول افطارة ثم يذهب إلى الحمام لغسل فمه ويديه بعد الأكل – ثم يلبس ملابسه ثم يحمل حقيبته ويودع والدته ويصطحبه والدة إلى المدرسة فمن خلال ذلك يتعلم كيف يراقب الطريق ويتماشي المركبات ويعبر الشارع وكيف ينظر يمنة ويسرة ومتى ما أطمئن إلى خلو الطريق يعبر الشارع أو يركب السيارة ويغلق الباب جيداً ثم يصل إلى المدرسة ويحي زملائه ومعلميه ويشارك زملائه في طابور الصباح أو الاصطفاف ثم الذهاب إلى الفصل .
وبذلك تكون حصة التربية البدنية قد ساهمت بطريق غير مباشر في تدعيم وتعزيز وتثبيت العادات الصحية والاجتماعية والسلوكية العقائدية نظراً لترابط الدرس مع الأحداث التي مر بها في المنزل قبل حظورة وبذلك تتكون القناعة لدية أن المنزل والمدرسة لا تتناقض بينهما ومجتمع المدرسة مطابق ومتمم مع ما يراه ويلاحظه ويسمعه في المنزل من توجيهات وغرس عادات وسلوك فيه وبذلك تكون حصة التربية البدنية قد ساهمة مع المنزل في غرس واكتساب بعض الصفات والسلوكيات واستقطبته تجاهها فلا تعد من المدرسة ويعتبرها مجتمع غريب بل يقبل عليها لأنه يجد متعه وسرور في الممارسة والتطبيق في الحصة ما يشيع رغبته ولا ننسى دور المعلم في التعامل مع الطلاب المستجدين وترغيبهم والتلطف معهم ومعاملتهم باللين والحلم


مــنــقــــــــــــــــــــــــول






    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 12:46 رقم المشاركة : 328
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: حملة للتبرع بالوثائق التربوية



تعريف اهداف التربية البدنية /

تهدف التربية البدنية إلى تحقيق النمو المتكامل والمتزن للفرد إلى أقصى ما تسمح به استعداداته وإمكاناته عن

طريق المشاركة الفاعلة في الأنشطة البدنية التي تتناسب مع خصائص نمو كل مرحلة وتحت إشراف قيادات تربويـة

مؤهلة .
_____________________________________
اهداف المرحلة الثانوية:
---------------------------------

1 - تتعزز لديه تعاليم الدين الإسلامي المرتبطة بالنشاط ألبدني .

2- يتعزز لديه السلوك المؤدي إلى احترام الفروق الفردية بين الطلاب.

3- تنمو لديه عناصراللياقه ألبدنيه المرتبطة بالصحة .

4- يتعزز لديه السلوك المؤدي إلى تحمل المسؤولية وتنمية القيادة .

5- يعرف ماهية عناصر اللياقة ألبدنيه المرتبطة بالصحة والطرق المبسطة لقياسها .

6- يظهر قدرا من الكفاية عند أداء المهارات الرياضية المقررة لهذه المرحلة .

7- يتعرف على بعض المفاهيم الصحية والفسيولوجية المرتبطة بممارسة النشاط البدني بما يناسب هذه

المرحلة .

8- يتعرف على بعض الجوانب الفنية والقانونية المهمة لممارسة الألعاب الرياضية وتعزيزها بما يناسب المقرر لهذه

المرحلة .
---------------------------------------------------------------------------------

اهداف المرحلة المتوسطة:
----------------------------------------

1- تتعزز لديه تعاليم الدين الإسلامي المرتبطة بالنشاط ألبدني.

2- يتعزز لديه السلوك المؤدي إلى احترام الفروق الفردية بين الطلاب.

3- تنمو لديه عناصراللياقه ألبدنيه المرتبطة بالصحة.

4- يتعزز لديه السلوك المؤدي إلى تحمل المسؤولية وتنمية ألقياده.

5- يعرف ماهية عناصر اللياقة ألبدنيه المرتبطة بالصحة والطرق المبسطة لقياسها.

6- يظهر قدرا من الكفاية عند أداء المهارات الرياضية المقررة لهذه المرحلة.

7- يتعرف على بعض المفاهيم الميكانيكية والصحية والفسيولوجية المناسبة لهذه المرحلة.

8- يتعرف على بعض الجوانب الفنية والقانونية المهمة لممارسة الألعاب الرياضية وتعزيزها بما يناسب المقرر لهذه

المرحلة .
---------------------------------------------------------------------------------

اهداف المرحلة الابتدائية:
-----------------------------------
1 - تعزيز تعاليم الدين الإسلامي المرتبطة بالنشاط البدني .

2 -المحافظة على سلامة القوام.

3 - استثمار أوقات الفراغ.

4 - تنمية العادات الصحية السليمة .

5 - التدريب على القيادة والتبعية.

6 - تنمية الجوانب النفسية والاجتماعية الإيجابية وتعزيزها .

7 - تنمية عناصر اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة والمحافظة عليها .

8 - تنمية المهارات الحركية .

9 - تنمية المفاهيم المعرفية المرتبطة بممارسة النشاط البدني والآثار المترتبة عليه .


تحياتي لكم،،،






    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 12:57 رقم المشاركة : 329
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: حملة للتبرع بالوثائق التربوية


المراقـــبة المستمـــــرة في النظام التربوي المغربي

تعتبر المراقبة المستمرة من أهم مرتكزات التقويم في منظومتنا التربوية المغربية إلى جانب الامتحانات الموحدة الإقليمية والجهوية والوطنية.وتعد كذلك أداة فعالة للحكم على نظامنا التعليمي وتشخيص مواطن ضعفه وقوته. ومن خلاله نستطيع إعادة النظر في مقرراتنا ومناهجنا و تصحيح العملية البيداغوجية والديداكتيكية التي يقوم بها المدرس أثناء تواصله مع المتعلم عن طريق الالتجاء إلى الفيدباك.
إذًا، ماهي المراقبة المستمرة في المنظور التربوي؟ وماهو دور المراقبة المستمرة في النظام الحالي للتربية والتكوين؟ وما هي مهام الإدارة التربوية في عملية المراقبة؟ هذه هي الأسئلة التي سوف نرصدها في موضوعنا هذا.
لقد أولى الميثاق الوطني للتربية والتكوين للتقويم والمراقبة المستمرة ضمن عشريته التي تبدأ مع الموسم الدراسي 2000/2001أهمية كبرى وخاصة في الدعامة الخامسة( التقويم والامتحانات) ضمن المجال الثالث المعنون ب” التنظيم البيداغوجي“، لما للتقويم من
تعتبر المراقبة المستمرة من أهم مرتكزات التقويم في منظومتنا التربوية المغربية إلى جانب الامتحانات الموحدة الإقليمية والجهوية والوطنية.وتعد كذلك أداة فعالة للحكم على نظامنا التعليمي وتشخيص مواطن ضعفه وقوته. ومن خلاله نستطيع إعادة النظر في مقرراتنا ومناهجنا و تصحيح العملية البيداغوجية والديداكتيكية التي يقوم بها المدرس أثناء تواصله مع المتعلم عن طريق الالتجاء إلى الفيدباك.إذًا، ماهي المراقبة المستمرة في المنظور التربوي؟ وماهو دور المراقبة المستمرة في النظام الحالي للتربية والتكوين؟ وما هي مهام الإدارة التربوية في عملية المراقبة؟ هذه هي الأسئلة التي سوف نرصدها في موضوعنا هذا.لقد أولى الميثاق الوطني للتربية والتكوين للتقويم والمراقبة المستمرة ضمن عشريته التي تبدأ مع الموسم الدراسي 2000/2001أهمية كبرى وخاصة في الدعامة الخامسة( التقويم والامتحانات) ضمن المجال الثالث ، لما للتقويم من دور في إصلاح النظام التربوي وتطويره وإصلاحه قصد السير بالمجتمع المغربي نحو آفاق مستقبلية زاهرة. فما هي المراقبة المستمرة لغة واصطلاحا؟
تدل لفظة” المراقبة” لغة على الحراسة والمحافظة والتحقق من الشيء والملاحظة والرصد والمراجعة والتدقيق والإشراف وحسن الإدارة والقيادة. بينما كلمة ” المستمرة” تدل على الدوام والاستمرار والثبات والاطراد على الطريقة الواحدة.أما المراقبة المستمرة فتعني اصطلاحا قياس الخبرات المنجزة واختبار التعلمات المحققة من قبل المتعلم عبر معايير كمية عددية ( النقطة) وكيفية ( التقدير المعنوي) قصد التأكد من مدى تحقق الأهداف والتوقعات والكفايات المسطرة، وذلك من أجل تعديل وتصحيح سير أو فحوى العمليات المنجزة بصفة خاصة وتقويم النظام التربوي بصفة عامة. وبتعريف آخر، المراقبة المستمرة هي مجموعة من الإجراءات والأنشطة والمعايير التي تستند إلى الملاحظة والوصف والرصد والتحليل والتفسير والتأويل بطريقة مستمرة وبكيفية دائمة قصد تصويب ما تم إنجازه من قبل المتعلم، والتأكد من مدى التزامه بتطبيق التعليمات والأوامر وتنفيذها بطريقة كلية أو جزئية، وتشخيص العثرات والصعوبات التي تواجهه، وإيجاد الحلول المناسبة لمواطن النقص عن طريق المراجعة أو الدعم أو إعادة التكوين. فالمراقبة المستمرة هي تقويم للمدرس والمتعلم معا قصد إيجاد صيغة علاجية لإنجاح العملية التعليمية- التعلمية وإصلاح النظام التربوي.
ولم تظهر المراقبة المستمرة بهذا المفهوم الاصطلاحي المركب( المراقبة+المستمرة) إلا في منتصف الثمانينيات وبالضبط مع الموسم الدراسي 1986/1987 مع المنشور الوزيري رقم 112 ب28/06/1986 الصادر في شأن التقويم والتنقيط والمعاملات بأقسام السنة الرابعة الإعدادية الذي حدد طريقة التقويم، وذلك عبر دورتين الأولى والثانية عن طريق المراقبة المستمرة، حيث يتم إجراء تمارين نصف شهرية في كل مادة ، تحدد نوعيتها حسب المعطيات التربوية لكل مادة… وطالب المنشور الوزاري رؤساء المؤسسات والمشرفين التربويين بمراقبة هذه العمليات في مختلف أوجهها. كما أشار المنشور إلى كيفية احتساب المعدلات الدورية والسنوية مع تبيان علاقة المراقبة المستمرة بالامتحان الموحد على صعيد المؤسسة والنيابة وكيفية الانتقال من السلك الإعدادي إلى السلك التأهيلي. ثم أعقبتها المذكرة رقم 114 الصادرة بتاريخ 20 صفر 1408 الموافق ل15 أكتوبر 1987 في موضوع المراقبة المستمرة في التعليم الثانوي، وقد حددت تسع امتحانات دورية في سلك الباكالوريا، و نصت على أهمية المراقبة المستمرة في تقويم التلميذ باعتبارها عملية تتبع ورصد لأعماله بصفة منتظمة. ولايعني هذا أن هذا النمط الاختباري لم يكن موجودا من قبل، بل إن التقويم صاحب عملية التعلم منذ أن وجدت ثنائية المدرس والتلميذ إلا أن المراقبة المستمرة بهذه الإجراءات السلوكية والكفائية حديثة العهد في نظامنا التربوي المغربي الحديث.
ولقد تطور مفهوم المراقبة المستمرة في منظومتنا التربوية والتعليمية عبر تطور الإصلاحات التي كانت تدعو إليها وزارة التربية الوطنية من خلال عقد المنتديات الإصلاحية، وإصدار المذكرات والمنشورات الوزارية التي كانت تصدر سنويا في شأن التقويم والمراقبة المستمرة إما بصفة عامة وإما بخصوص كل مادة على حدة، وقد بينت بكل جلاء أهداف المراقبة المستمرة ومضامينها والإجراءات والوسائل المستعملة وطرائق التقييم، وكيفية احتساب المعدلات والمعاملات المخصصة لكل مادة دراسية، إلى أن صدر الميثاق الوطني للتربية والتكوين مع حلول الموسم الدراسي 2000/2001 ليقدم تصورا جديدا للتقويم البيداغوجي والمراقبة المستمرة حسب الهيكلة الجديدة للأسلاك التعليمية.
ويتم تنظيم التقويم في السلك الابتدائي بانتقال الأطفال من السنة الأولى إلى السنة الثانية من التعليم الأولي بطريقة آلية، وبعد ذلك ينتقل إلى السلك الثاني الابتدائي عبر تقويم طفيف ومرن. و ينتقل التلميذ من السنة الأولى إلى السنة الثانية بواسطة المراقبة المستمرة. و للانتقال إلى السنة الثالثة، لابد أن يجتاز المتعلم امتحانا إلزاميا وموحدا على صعيد المدرسة يتوج بشهادة تمكنه من الالتحاق بالسلك الموالي. وبعد ذلك، ينقل التلاميذ إلى الأقسام الأخرى بواسطة المراقبة المستمرة إلى أن يصل السنة السادسة من التعليم الأساسي، وهنا يخضع التلميذ للمراقبة المستمرة بنسبة 50% وامتحان الموحد على صعيد المؤسسة بنسبة25% والامتحان الإقليمي بنسبة 25%، ويتوج هذا السلك الابتدائي بشهادة الدروس الابتدائية. وفي السلك الإعدادي، تتحكم المراقبة المستمرة في انتقال التلميذ من مستوى دراسي إلى آخر، لكن في السنة النهائية يخضع التلاميذ للمراقبة المستمرة بنسبة 30% والامتحان الموحد على صعيد المؤسسة بنسبة 25% والامتحان الجهوي بنسبة 25%. وبعدها يحصل التلميذ على شهادة السلك الإعدادي.:bigsmile:
وإذا انتقلنا إلى السلك التأهيلي، فالتلاميذ يخضعون للمراقبة المستمرة في مرحلة الجذوع المشتركة، بيد أنهم في مرحلة الباكالوريا يخضعون لامتحان جهوي بنسبة 25% في السنة الأولى والمراقبة المستمرة بنسبة 25% في السنة الختامية مع اجتياز الامتحان الوطني الذي يستوجب نسبة 50%، ويتوج هذا الامتحان بالحصول على شهادة البكالوريا للولوج إلى المعاهد العليا والجامعات. وهناك لجن تسهر على وضع الامتحانات الإقليمية والجهوية والوطنية وهي لجن إما إقليمية وإما جهوية وإما وطنية ولاسيما الوكالة الوطنية للتقويم والتوجيه التي ينص عليها الميثاق في المادة 103.
ويلاحظ في النظام الحالي لعملية التقويم ، أن التلاميذ قد يمتحنون في معظم المواد في إطار المراقبة المستمرة؛ لكنهم في الامتحان على صعيد المؤسسة والامتحانات الإقليمية والجهوية والوطنية يمتحنون في بعض المواد دون أخرى، كما قد تتغير معاملات المواد من إطار المراقبة المستمرة إلى إطار الامتحان الموحد كما هو الشأن بالنسبة للسنة الثالثة من الإعدادي( فمعامل اللغة العربية واللغة الفرنسية والرياضيات والتربية الإسلامية 1 في إطار المراقبة المستمرة والامتحان الموحد على صعيد الإعدادية لينتقل هذا المعامل الفردي بعد ذلك إلى معامل 3 في الامتحان الجهوي)، ونفس الأمر ينطبق على شهادة الدروس الابتدائية مع استثناء شهادة البكالوريا التي احتفظت موادها على نفس معاملها سواء في المراقبة المستمرة أم في الامتحان الحهوي أم الوطني.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-31, 13:00 رقم المشاركة : 330
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: حملة للتبرع بالوثائق التربوية




مذكرة 152 حول الإجراءات الخاصة بالتقويم بشهادة السلك الإعدادي
بسم الله الرحمن الرحيم
المملكة المغربية الرباط في

وزارة التربية الوطنية الموافق لـ : 18 نونبر 2001
مذكرة رقم 152

إلى السيدات والسادة

مديري الأكاديميات
نائبات ونواب الوزارة
مفتشي التعليم الثانوي
رؤساء المؤسسات الإعدادية
الأساتذة العاملين بالتعليم الإعدادي

الموضوع : شهادة السلك الإعدادي
المرجــــع : القرار المنظم لامتحان شهادة السلك الإعدادي
سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتأييد
وبعد، في إطار إصلاح النظام التربوي الذي يستند في إجراءاته على المبادئ المتضمنة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وعملا على تطوير عمليات التقويم التربوي تدريجيا بالمرحلة الإعدادية وفقا لمضامين هذا الميثاق، يشرفني إخباركم بأن انتقال التلاميذ من مستوى إلى آخر في المرحلة الإعدادية يتم على أساس المراقبةالمستمرة. وتتوج هذه المرحلة بامتحان شهادة السلك الإعدادي الذي يشتمل على ثلاثة مكونات : المراقبة المستمرة، الامتحان الموحد المحلي، الامتحان الموحد الجهوي

أولا : المراقبة المستمرة

إذا كان أحد الأهداف الأساسية من اعتماد المراقبةالمستمرة يكمن في تعزيز دور الأستاذ وتمتين العلاقة التربوية بينه وبين تلامذته لتحقيق أقصى حد ممكن من تكافؤ الفرص، فإن نجاح تطبيقها يقتضي الالتزام بالمبادئ العامة، والتقيد بالترتيبات الضرورية لضبط عملياتها المختلفة، حتى تقوم المراقبةالمستمرة بدورها على أحسن وجه في تكوين التلميذ وتقويم مدى تحقق الأهداف ورصد مختلف الثغرات وتحديد أساليب الدعم والتقوية

مبادئ وأهداف عامة
إن اعتماد المراقبةالمستمرة وسيلة لتقويم مردودية التلميذ وتحديد القرار المناسب انطلاقا مما حصله من نتائج، يتطلب من السيدات والسادة الأساتذة الالتزام بالمبادئ والأهداف العامة التالية

الحرص على إنجاز البرامج الدراسية المقررة حسب التوزيع المعتمد وفي الفترات المحددة

مراعاة الأهداف والتوجيهات التربوية الخاصة بكل مادة

تتبع أعمال التلاميذ ومراقبتها بكيفية مستمرة ومنتظمة

ربط المراقبةالمستمرة بمفهوم التقويم التكويني بما يتطلبه ذلك من حرص شديد من لدن جميع الفاعلين التربويين على ألا تزيغ هذه المراقبة عن أهدافها التربوية التكوينية بتقويم بعض المهارات الخاصة كالتعبير الشفهي، والأشغال التطبيقية وكذا المهارات التجريبية

تعريف التلاميذ بمستواهم الدراسي الحقيقي، وحثهم على الاجتهاد والمواظبة والانضباط، ودفعهم إلى التباري لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح

تتبع أعمال التلاميذ ورصد نتائجهم باستمرار والوقوف عند نقط الضعف لديهم بقصد استدراكها وتقويمها

تنظيم المراقبةالمستمرة
الإجراءات التنظيمية

تمتد المراقبةالمستمرة على مدى الدورتين الدراسيتين، وتعتمد على أنواع وأساليب التقويم والقياس المختلفة من فروض وأسئلة وتمارين كتابية أو شفهية واختبارات بدنية ورياضية وأشغال تطبيقية وأنشطة أخرى ترتبط بالمنهاج كالواجبات المنزلية والبحوث بحسب ما تقتضيه طبيعة كل مادة من المواد الدراسية المقررة، وما تسمح به ظروف عمل الأستاذ والتلميذ. وتلحق بهذه المذكرة مذكرات توضيحية خاصة تحدد المبادئ والتنظيمات المرتبطة بخصوصية كل مادة من المواد الدراسية
ويتولى الأستاذ اختيار التمارين والأنشطة التقويمية المناسبة وفقا لوسائل القياس وأدواته المختلفة، ويتعين في هذا الإطار أن يخبر التلاميذ مسبقا بمواعيد إجرائها، كما يسهر الأستاذ على مراقبة إجرائها وتصحيحها، على أن يوافي إدارة المؤسسة بالنقط المستحقة في الأسبوع الموالي لإنجازها. ويتعين في هذا الإطار التنسيق بين أساتذة القسم الواحد
ضمانا للسير العادي للدراسة وتجنبا لإرهاق التلاميذ
وعند إجراء الفروض الكتابية فإنه ينبغي أن تعاد أوراق التحرير مصححة إلى التلاميذ لتعرف أخطائهم وتصحيحها، استنادا إلى أجوبة معيارية وسلم دقيق للتنقيط
ومن أجل إشراك آباء وأولياء التلاميذ في تتبع مسار تعليم وتكوين بناتهم وأبنائهم، فإن إطلاعهم على أوراق الفروض المصححة ينبغي أن يتم بكيفية اعتيادية وتلقائية
وفي جميع الحالات ينبغي أن تتوزع نقط المراقبةالمستمرة بكيفية تتناسب والتدرج في إنجاز المقرر
حساب معدل المراقبةالمستمرة

أما فيما يخص كيفية حساب معدلات المراقبةالمستمرة فيتعين إتباع الإجراءات التالية
تمثل كل نقطة من نقط المراقبةالمستمرة حصيلة للتقديرات التي نالها التلميذ في مختلف التمارين والفروض والأنشطة، وتحدد قيمتها من 0 إلى 20
يحسب المعدل العام للمادة في كل دورة باعتماد مجموع النقط المحصلة(أنظر المذكرة الخاصة بالمادة
يتم اعتماد معاملات المواد الجاري بها العمل في السنتين الأولى والثانية الإعداديتين، في حين تؤخذ بعين الاعتبار بالسنة الثالثة معاملات المواد الواردة في القرار المنظم لشهادة السلك الإعدادي
يحسب المعدل السنوي على أساس قسمة مجموع معدل الدورتين على اثنين
وبخصوص التغيب عن حصص فروض المراقبة المستمرة، فيجدر التنبيه إلى ما يلي
أن كل تغيب غير مبرر يستحق عليه التلميذ صفرا
في حالة غياب مبرر، يعطي الأستاذ للتلميذ المعني بالأمر فرصة استدراك ما فاته
تتبع المراقبة المستمرة
سعيا إلى إنجاح عمليات المراقبة المستمرة، فإنه يرجى من السيدات والسادة المفتشين القيام بتتبع المراحل المختلفة المتعلقة بها مركزين بالخصوص على الإجراءات التالية إيلاء المراقبةالمستمرة العناية الكافية وذلك بتنظيم لقاءات تربوية مع السيدات والسادة الأساتذة لتوجيههم غلى كيفية تطبيق مقتضيات هذه المذكرة والمذكرة الملحقة بها والمتعلقة بالمادة دعما لجهودهم في اختيار أنسب الفروض والتمارين والأنشطة وأكثرها دقة
الإطلاع أثناء قيامهم بزيارة الأساتذة، على فروض المراقبةالمستمرة التي أنجزوها للتعرف على طبيعة موضوعاتها، وطريقة تصحيحها وعددها وظروف إنجازها وتواريخها لتنتهي العملية بصياغة تقارير في الموضوع توجه إلى المفتش المنسق الجهوي عند نهاية كل دورة لاستثمار نتائجها ولتطوير أساليب التقويم
التأكد من تسجيل موضوعات المراقبةالمستمرة بكاملها في دفاتر النصوص
كما يرجى من السيدات والسادة رؤساء المؤسسات الإعدادية الحرص على مراقبة دفاتر النصوص للتأكد من اشتمالها على الفروض اللازمة، وكذا مراقبة أوراق التنقيط المعبأة من لدن الأساتذة، وإدراج موضوع المراقبة في جدول أعمال المجالس التعليمية، ومن السيدات والسادة مديري الأكاديميات عقد لقاءات مع السيدات والسادة نائبات ونواب الوزارة ومفتشي التعليم الثانوي العاملين بالمرحلة الإعدادية، ومع رؤساء المؤسسات الإعدادية لشرح مضمون المذكرات الخاصة بالموضوع، واتخاذ الترتيبات الضرورية لتطبيقها وتتبعها
ثانيا : امتحان شهادة السلك الإعدادي
نظرا للأهمية التي تكتسيها السنة الثالثة باعتبارها السنة النهائية في التعليم الإعدادي، ولما للتقويم التربوي من دور حاسم في تتويج هذه المرحلة بنيل شهادة السلك الإعدادي، فإن اعتماد المراقبةالمستمرة والامتحان الموحد المحلي والامتحان الموحد الجهوي تشكل كلها منظومة متكاملة تأخذ مبادئ الاستمرارية والمرحلية والشمولية في أساليب التقويم وأشكاله، وتتأسس وفق نظرة تربوية تستحضر أهمية كل المواد الدراسية في تحقيق بعدها التكويني، وتراعي قدرات التعلم وكفايته التواصلية والمنهجية والثقافية
المراقبةالمستمرة

تجرى المراقبةالمستمرة في السنة الثالثة الإعدادية، وتشمل جميع المواد الدراسية المقررة وفق ما تنص عليه المذكرات الخاصة بهذه المواد من إجراءات وتتضمنه من مواصفات
الامتحان الموحدالمحلي

ينظم الامتحان الموحد المحلي على صعيد المؤسسة في ختام النصف الأول من السنة الدراسية في جميع المواد الدراسية المعممة وغير المعممة، ويشكل محطة للتقويم الإجمالي بالنسبة للدورة الأولى، ويسعى من خلال ما يعتمده من أدوات موحدة للقياس إلى ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ، وإجراء تقويم موضوعي لمكتسباتهم المعرفية والمهارية
ويتم اختيار موضوعات الامتحان الموحد المحلي لكل مادة من لدن أساتذة المادة العاملين بالسنة الثالثة الإعدادية، كما يتم وضع دليل للتصحيح يتضمن تحديد عناصر للإجابة وسلم للتنقيط وفق التعليمات الخاصة بالامتحان الموحد لكل مادة
وتجدر الإشارة إلى أن عملية التصحيح ينبغي أن تتم من طرف أساتذة المادة العاملين بالسنة الثالثة الإعدادية
الامتحان الموحد الجهوي

ينظم الامتحان الموحد الجهوي في نهاية السنة الثالثة من التعليم الإعدادي في مقرر النصف الثاني من السنة الدراسية في مواد اللغة العربية والرياضات واللغة الفرنسية والتربية الإسلامية والاجتماعيات. ويجتاز التلاميذ اختبار الاجتماعيات إما في التاريخ أو الجغرافية بناء على نتيجة قرعة تجرى خلال شهر ماي من كل سنة
فالمرجو من السادة مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أن يسهروا على استنساخ هذه المذكرات وتوزيعها على جميع السادة المفتشين والأساتذة العاملين بالسلك التعليم الإعدادي، كما يرجى منهم ومن السادة نواب الوزارة ورؤساء المؤسسات الإعدادية، كل في دائرة اختصاصه، السهر على تطبيق مقتضياتها
والمرجو من السادة المفتشين أن يوضحوا للسادة الأساتذة مضمون هذه المذكرة أثناء اللقاءات التربوية وأن يتتبعوا تنفيذها ومدى الالتزام بتطبيق محتواها
والأمل معقود أن تتظافر جهود الجميع لتحقيق الأهداف المتوخاة من هذه المذكرة

والسلام
وزير التربية الوطنية
عبد الله ساعف





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 11:11 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd