الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-05-22, 20:22 رقم المشاركة : 66
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: بيني وبينك...هل رجل التعليم يقرأ ويطالع؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالتوفيق مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
الشكر الجزيل للسيدة صانعة النهضة لاهتمامها بالموضوع الذي طرحته و تحليلكم لجوانبه و دعوتكم لمناقشته.
لقد قصدت بكلامي مقالا جديدا نقلته لنافذة ماذا يقال عن الاستاذ في منتدى القضايا التربوية
لقد رجع صاحب المقال السابق " مراد الصغيوري " إلى التشنيع في حق أسرة التعليم و كتب مقالا في جريدة أخبارنا
بتاريخ 17 05 2013
عنوانه



سيكولوجية المدرس الرافض للتغيير

و أرجو منكم زوار هذه النافذة و أعضاء المنتدى و المشرفين و هيأة الادارة أن تطالعه و أن
تتفاعل مع هذه الحملة المستمرة و المنظمة في حق أسرة التعليم و الاستاذ بالخصوص و التي أتأكد يوما بعد يوم أنها حملة مستعرة لم أتبين أبعادها كلها بعد
و شكري مجدد سيدتي الفاضلة
و سامحينا على استغلالنا هذه النافذة للإشارة لمواضيع أخرى، فقصْدُنا من ذلك أن لكم زوارا كثيرين نحتاجهم لمثل هذه المواضيع الآنية، هذا من جهة و من جهة ثانية فهو دعوة عملية للمطالعة محور هذه النافذة و كذلك هو محتاج لقلمكم السيال المحلل النافذ لأغوار المعاني و ما وراء الكلمات
بالتوفيق


أخي الكريم ...بالتوفيق
يعجبني إصرارك على متابعة القضية المحورية التي كرست لها وجودك داخل المنتدى...
إنها قضيتك وقضيتنا نحن أيضا...قضية رجل التعليم .
فتحية لك ...ولإصرارك .
سبق وأن بينت في أحد مداخلاتي في موضوعك أن هذه الحرب الضروس التي يشنها الإعلام ليست حملة مقننة واضحة الأهداف والوسائل بالمعنى الصحيح للحملات .

ولكنني أراها هجمات متفرقة من أصحاب الأقلام والصحفيين كل يعبر من موقعه أو من خلال وقائع معينة لرجال التعليم ...يجدونها حبالا يعلقون عليها كل البلاوي التي يقترفها البعض فيلبسونها للجميع.
ومهما حاولت أخي بالتوفيق ومهما حاولنا معك أن ننفض عن رجل التعليم كل التهم الموجهة له ،فالحقيقة وساحة الواقع لا تبرئ رجال التعليم .
الإختلالات عند رجال التعليم كثيرة نحن لا نكذبها ولكننا نرفض أن تعمم ويصبح حتى الشرفاء من رجال التعليم في قفص الإتهام..

هذا هو الخطأ الذي ترتكبه وسائل الإعلام ومن يحركها من صحفيين -أحيانا يظهرون حقدهم على رجل التعليم- الخطأ الذي ترتكبه هذه الوسائل أنها تعمم كل التصرفات والسلوكات الشاذة والحيوانية (البهيمية) أحيانا الصادرة من بعض المحسوبين على رجال التعليم،تعممها على كل الشرفاء.
ومن هنا يحق لنا كأصحاب مهنة شريفة ورسالة نبيلة ...يحق لنا أن نسمع أصواتنا لهؤلاء ...نبين لهم خطأهم في تقييم الناس والتعاطي مع الوضع.

هذه الأخبار اليومية التي تطالعنا بها الجرائد المكتوبة والإلكترونية عن رجال التعليم وفضائحهم هي أخبار حقيقية وغير كاذبة...فبأي حق سنعتبرها حملة؟؟؟
هناك نساء ورجال تعليم لا يستهلون هذا اللقب،ولكنهم ملقبون به،وعندما يتهمون تتأذى المهنة معهم.
هذه حقيقة يجب أن نعيها...ولذلك أنا أرى أننا عوض أن نضيع جهودنا في الرد على هؤلاء...وأن نواجههم ونسلط الضوء على ما يقولونه في شأن رجال التعليم وندافع عنهم...عوض ذلك علينا أن نمضي في طريقنا ونحن نتحدى كل ما يقال عنا ليس بالكلام والردود ...بل بالعمل،بصناعة الأجيال وبناء عقولهم والرفع من مستواهم...رغم إلإكراهات المتعددة التي تحول بيننا وبين هذا الهدف، كالخلل بالمناهج والبيداغوجيات،الخلل في التنشئة الإجتماعي التي لا تساعد الناشئة على حسن التربية والدراسة ...

وأيضا نتحدى بالتكوين والتأهيل والمطالعة وبناء الفكر ...فما يؤسف له حقا أن رجل التعليم اليوم بات يعزف عن القراءة وعن بناء فكره والسمو به:فأمام هذا الخلل كيف سيجابه التيارات؟كيف سيتقوى عوده ويبني فكره؟ لربما تجاوزه الزمن...وتجاوزته الناشئة.
طبعا عندما أقول أننا لا نضيع وقتنا وجهدنا في الرد عليهم...لا يعني السكوت على تجاوزاتهم في حق رجل التعليم الشريف...
وللحديث بقية...
تحيتي...





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 21:33 رقم المشاركة : 67
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: بيني وبينك...هل رجل التعليم يقرأ ويطالع؟


مقال منقول و مناسب للموضوع

رجال ونساء التعليم بالمغرب بين شرف الرسالة والتشويه الممنهج




ذ محمد ابريجا




تعتبر مهنة التعليم من أشرف المهن التي عرفها التاريخ البشري، لما لا وهي مهنة تتوجه إلى الناشئة في أي مجتمع من المجتمعات، بهدف تزويدها بقيم دينية وأخلاقية ومهارات فكرية وبدنية واستعدادات نفسية وسلوكية، تمكن المتعلمين من الولوج إلى الحياة الاجتماعية والثقافية والمهنية وتمكينها مما تشترطه هذه الحياة من معايير وقواعد وقدرات، وإذا كانت هذه المهنة بهذه الأهمية المصيرية في حياة المجتمعات والشعوب، فحري بهذه الأخيرة تمكين الرجال والنساء الذين يضطلعون بهذه المهمة المقدسة....
– نقل العقول من ظلام الجهل إلى نور المعرفة والعلم- مما يتيح لهم أداء هذه الوظيفة السامية في أحسن الظروف، والملاحظ أن المجتمعات التي تصنف أنظمتها التعليمية بالمتقدمة تأخذ هذه المسألة بعين الاعتبار وتنظر إلى الأساتذة والمدرسين والمربين نظرة تبجيل واحترام، وتمكن هذه الفئة من الوسائل الضرورية لأداء وظيفتهم، كما تعطيهم من التقدير الاجتماعي ما يحفزهم على أداء الواجب واستشعار ثقل المسؤولية.
والملاحظ أن صورة المدرس والمعلم قد تضررت في كثير من المجتمعات خاصة المتخلفة منها، حيث صار المدرس مثارا للسخرية والاستهزاء ومصدرا للتنكيت، ويعتبر المجتمع المغربي من المجتمعات التي تضررت فيها سمعة رجال ونساء التربية والتعليم، في المقابل إطراء الإعلام والمؤسسات الرسمية لفئات اجتماعية أخرى، رغم دورها الباهت مقارنة برجال ونساء التربية والتعليم وتضحياتهم في واقع بيئس صنعته سياسة الإصلاحات الترقيعية على مدى عقود عجاف، والنتيجة أن المستثمرين في الجهل تمكنوا من إظهار صورة المربين وأساتذة الأجيال قاتمة بيئسة فلم يعد في عرف هؤلاء وظنهم السوء رجال ونساء التعليم سوى: مكبوتين يمارسون شذوذهم على المتعلمين، أو ضحايا يمارس عليهم عنف الآباء أو المتعلمين أنفسهم، أو مجرد موظفين يتقاضون أجور عن عمل لا يقومون به، وموظفين لا يعرفون سوى الإضرابات والاحتجاجات، والمطالبات بالزيادة في الأجور، وفي أقل الأحوال فهم مثار للاستهزاء وضرب الأمثال في الشح والبخل ...
وإذا كان لتصرفات قلة من المعلمين والأساتذة دور في تشويه صورتهم، فإننا لا نشك في المقابل بوجود نوايا ومشاريع من جهات عدة هدفها تدمير أو على الأقل إضعاف المنظومة التربوية بالمغرب عبر التشويه الممنهج لسمعة رجالها ونساءها، ولا أدل على ذلك من كون الفساد مستشريا في قطاعات حيوية أخرى كالقضاء والإعلام والصحة والضرائب والعقار ... لكن مسكوت عنه بل إن المفسدين في هذه القطاعات محميين في كثير من الحالات، ويتم التركيز على سلوكات وأخطاء يرتكبها بعض رجال ونساء التعليم هنا وهناك والتشهير بهم في الإعلام، وفي كثير من القضايا التي أصدرت فيها قنوات إعلامية أحيانا محسوبة على الإعلام العمومي حكمها القاسي، بعد التحقيق يكتشف الناس أنها مجرد أكاذيب وتلفيقات، ولا أريد أن يفهم من هذا تبريرنا لأخطاء المخطئين ولكن تنديدنا بالتحامل غير المبرر على رجال ونساء التعليم.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-05-22, 22:20 رقم المشاركة : 68
حميد يعقوبي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية حميد يعقوبي

 

إحصائية العضو








حميد يعقوبي غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي رد: بيني وبينك...هل رجل التعليم يقرأ ويطالع؟


مشكورين على الإضافات المهمة ....
وأدعو الى المزيد من الآراء على أن تصب في الموضوع وهو القراءة والأستاذ ...وشكرا لك لكم






التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2013-05-23, 09:50 رقم المشاركة : 69
عبد الحفيظ كورجيت
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية عبد الحفيظ كورجيت

 

إحصائية العضو









عبد الحفيظ كورجيت غير متواجد حالياً


افتراضي رد: بيني وبينك...هل رجل التعليم يقرأ ويطالع؟


ما أعرفه شخصيا هو أن رجال التعليم في مجملهم يقرؤون حين يتعلق الأمر بالترقية أو بمتابعة الدراسة الجامعية. وقد يطالعون الصحف الورقية ومنهم من يقرأ في النت ومنهم من لا يقرأ البتة





التوقيع

اللهم إنك عفوّ تحب العفو فاعف عنّا


    رد مع اقتباس
قديم 2013-05-23, 11:12 رقم المشاركة : 70
أم الزهراء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية أم الزهراء

 

إحصائية العضو








أم الزهراء غير متواجد حالياً


c1 رد: بيني وبينك...هل رجل التعليم يقرأ ويطالع؟


قال ديان بعد حرب 1967 عندما سئل عن أسباب هذه الحرب، وهل كانت مفاجأة للعرب أم لا؟
نفى ذلك وقال: كلا، لقد نشرنا كل ما يتعلق بحرب حزيران قبل وقوعها، لكن العرب أمة لا تقرأ .
قال آل حمادة: «قلت بصوت مسموع في أكثر من مناسبة ثقافية أن «أمة اقرأ.. لا تقرأ»، ولا زلت مصراً على هذه المقولة، وإن كانت تحمل الكثير من القسوة، ولكم أن تحسبوها صرخة إنسان يقف على الجمر، ويُراد منه مع كل الآلام التي يتجرعها، أن يتظاهر بالسكينة والوقار، وأنَّى له ذلك؟ فالصرخة هي أضعف الإيمان».
القراءة ظاهرة حضارية، وهي الوسيلة الأولى لاكتساب المعرفة و هي المهارة الأساسية في عملية التربية المنهجية.
فأزمة القراءة ليست وليدة سبب معين، ولكنها جزء من الأزمة الحضارية الشاملة، فهي تنطوي على العديد من العوامل التي اسهمت في خلقها و تكتسب هذه العوامل أهمية لايمكن ان يستهان بها إلا ان العامل الأهم هو تدني مستوى المكانةالاجتماعية للتعليم بالدرجة الأساس لأن الهدف من القراءة هو تحقيق النجاح في المراحل الدراسية المختلفة، من الابتدائية وحتى الجامعة، و مع استلام وثيقة التخرّج قراءة سورة الفاتحة على سنوات قضيت في حفظ المقررات الدراسية، ، وكأن الإنسان إذا حصل على شهادة معينة أو قرأ كمّاً معيناً من الكتب المقررة أصبح عالماً، ومثقفاً. كما أن قلة أو انعدام الوعي بأهمية القراءة راجع الى النظام التعليمي المتبع فالمستوى التعليمي اقل بكثير من مستوى طموح الافراد فهي لاتُخرج متعلماً لديه الرغبة في الازدياد في التعلم ، وأوضح د. فهد العرابي الحارثي الذي تحدث حول هذه الإشكالية في كتابه «المعرفة قوة.. والحرية أيضًاً»، قال فيه: «وفي الجامعة أنت أيضًا أمام مدرس يتسيّد على طلابه، فهم لا يسهمون بشيء في المادة الدراسية، ... وهو في الوقت ذاته، لا يفرِّق بعد بين المدرسة المتوسطة والجامعة. فيفتح الكتاب الوحيد في المادة، ثم يقرأ منه، وأحيانًا يعلق، ... وغالبًا ما يكون الكتاب المقرر على الطلاب من تأليفه أو «تلفيقه»، وغالبًا ما يجبر الطلاب على شرائه».
فبالرغم من أن الإسلام يحضّ على القراءة، إذ أن أول كلمة نزلت منه في القرآن الكريم كانت ”إقرأ”، وفي أمّة ”إقرأ” نجد أن الأميّة متفشيةٌ حتى النخاع. وآيات الحضّ على العلم والمعرفة تربو عن السبعمائة، منها: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأالخلق (العنكبوت، 20، وفي الأحاديث النبوي حثٌّ على طلب العلم والمعرفة مثل: ”ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له به طريقاً إلى الجنة”، ”من يحجب العلم أثم شرعاً”، ”الحكمة ضالّة المؤمن أنّى وجدها فهو أحقّ الناس بها”، ”ساعةُعلمٍ خيرٌ من سبعين ساعة عبادة”؛ مداد العلماء يوزَن يومَ القيامة بدماء الشهداء”؛إقرأ! وارق”!
فقديما كان العرب يقرؤون للتعلم والتقدم فاخترعوا الكثير مثل النظام العددي، الصفر، والنظام العشري ونظرية النشوء ، والدورة في الرئتين ثلاثة قرون قبل هارڤي واكتشف العرب الجاذبية والعلاقة بين الوزن والسرعة والمسافة وذلك عدة قرون قبل نيوتن وقاسوا سرعة الضوء وعلو البحار، اخترعوا الأسطرلاب، ووضعوا أسس الكيمياء و.. و.. و.. و. ومنذ الجاهلية في ”حلف الفضول” كان العرب أيضاً سبّاقين إلى توثيق الحقوق والحريات العامّة واليوم أصبحوا منذ مدة طويلة نموذجاً للكسل والكسادوالخمول والاستهلاك .ويُحكى أن أبا عليّ إسماعيل القالي، 901-967، صاحب الأمالي، قسا عليه الدهر فأرغمه على بيع بعض كتبه وهي أعزّ ما عنده، فباع نسخة من معجم ”الجمهرة” لابن دريد واشتراها الشريف المرتضى فوجد عليها بخط أبي علي:
أنِستُ بها عشريـن حـوْلا وبعتُها فقد طـال وَجدي بعدَهـاوحنيني
وما كـان ظنّـي أنني سأبيـعهـا ولوخلّدتني في السجـون دُيـوني
ولـكنْ لضعفٍ وافتقــارٍ وصبيـةٍ صغـارٍ عليهم تستهـلّ جفـوني
فقلت، ولـم أملك سـوابـقَ عبـرةٍ،مقــالة مكـْويِّ الفـؤاد حزين:
وقدتخـرج الحاجــات يا أم مـالكٍ ودائــعَ من ربٍّ بهـنّ ضنيـن
ويُحكى أن الفيلسوف ابن رشد، 1126- 1198 لم ينقطع عن القراءة والنظر منذ عَقَل إلا مرّتين في حياته، ليلةوفاة والده وليلة بنائه إلى أهله.
والكارثة العظمى عندما نجد أن الأستاذ(ة) لا يقرأ لانغماسه(ا)في الحياة المادية، وانشغاله(ا) بتدبير الأمور المعيشية أكثر من انشغاله(ا) بتثقيف ذاته(ا)، وبناء نفسه(ا) علمياً ومعرفياً، مما أدى إلى قتل الرغبة في القراءة لديه(ا) وإبعاد ه(ا)عن الكتاب، فأصابه(ا) فيروس الكسل الذهني وأضحى همه (ا) هو تقديم درسه (ا) ومغادرة الفصل.
فهل الخطأ يكمن في العزوف عن القراءة كمصدر رئيس من مصادر تلقي المعلومة أم إن الخطأ هو في حصر فكرة الثقافة في قناة واحدة هي القراءة ؟
من المسؤول عن هذا الإحجام الذي تشهده الساحةالتعليمية ؟
فالوضع ينذر بالتدني والانحطاط ، و يرسم صورة قاتمة لكل مؤسسات المجتمع بدءاً بالأسرة ثم المدرسة والإعلام.
ومعلوم أن «الأمة التي لا تقرأ تموت قبل أوانها»
وللإشارة فقط :احتفلت السويد في العام 2008 بوفاة آخر أمّي فيها.





التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 00:49 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd