الغش في الامتحانات هي إشكالية عويصة و مركبة ... و لا تنحصر خطورتها في عدم مطابقة المنتوج للمكتسب ، بل تتعداها إلى خلخلة الواقع من خلال عدم تكافؤ الفرص بين أفراد المجتمع و تنامي سلوكات الفساد في كل المجالات التي سياتحق بها هؤلاء الغشاشين مستقبلا من رشوة و محسوبية و زبونية و استغلال النفوذ و المرفق العام و ما يترتب عن ذلك من أزمات مالية و اقتصادية و أخلاقية .
و مع الأسف القول أن الأسرة و المدرسة هما النواتان اللتان تبدأ منهما سلوكيات الغش من خلال استصغار بعض مظاهر الغش و اعتبارها غير ذات أهمية و رفع سقف التوقعات من الطفل مما يدفعه إلى أن يسلك كل السبل المؤدية إلى تحقيقها .
و يمكن التصدي جذريا للظاهرة عوض محاولة وضع المرهمات عليها من خلال :
تنشئة أطفال يثقون بقدراتهم و يشجعون على عطاءاتهم
تشجيع الخلق و تثمين المنتوج مهما كان
الحزم في التصدي للظاهرة في بدياتها و إظهار عدم الرضى على كل مظاهرها
عدم الاعتماد فقط على منطق الزجر و التعنيف في التعامل مع الظاهرة .
تكثيف دروس الغش و آثاره السيئة على الفرد و المجتمع في المقررات الدراسية .
تأهيل الأسرة و المدرسين للتصدي للظاهرة .

بارك الله فيك أختي صانعة النهضة على الموضوع القيم

هههههه ... أغرب حالات الغش ...
عندما شاركت في مباراة للتفتيش
كان أغلب المقبلين على هذه المهمة
مع الأسف
يغشووووووووووووون
فماذا ننتظر من مفتش أصبح كذلك بالغش ؟؟؟؟؟