الزواج (z-a)...تحت المجهر - الصفحة 3 - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2012-01-12, 23:08

رقم المشاركة : 11

طالب العلا

أستـــــاذ(ة) مــــاسي

إحصائية العضو

طالب العلا غير متواجد حالياً

رد: الزواج (z-a)...تحت المجهر

أولا أشكر لكم مروركم الطيب أخواي أبا العز وإلياس78 ..

وعلى ما يبدو لي أن الوجبة دسمة لم يتحمل معها الأخوة الانتظار

ولذلك بدون أن نطيل في تحديد الخطوات نمر مباشرة إلى الخطوة الأولى لكي

نتناقش حولها والمرجو من الجميع أن يتقيد بالخطوة الأولى حتى ننهي النقاش فيها ثم نمر لما بعدها.

فالنقطة الأولى وهي الغاية من الزواج ومكانته في المجتمع المسلم ووظيفته.. وقد ذكر أبو العز الغاية من الزواج

وإذا كانت هناك إضافات في هذا الصدد نحن ننتظرها، وأيضا وظيفته ومكانته في الاسلام ...فهذا هو سير النقاش الان

التوقيع

2012-01-13, 08:03

رقم المشاركة : 12

الشريف السلاوي

مدير الإشراف

إحصائية العضو

الشريف السلاوي غير متواجد حالياً

رد: الزواج (z-a)...تحت المجهر

شكرا جزيلا أخي المحترم طالب العلا على طرح هذا الموضوع الهامّ للنقاش ...
كما أشكر كلّ الإخوة الكرام المشاركين في مناقشته ..
مداخلتي المتواضعة حول :

مكانة الزواج في المجتمع المسلم

المنزل من الأماكن التي تتيح للإنسان حياة طيبة كريمة. وفيه يكتسب الرجل والمرأة كثيراً من الفضائل، ويجتنبا كثيراً من الرذائل. ولا نبالغ إذا قلنا إن المنزل كالجبهة يصنع الإنسان.

الزواج سنة رسول الله (ص)

إن شريعة الإسلام المقدسة أبدت عناية فائقة بالزواج فقال رسول الله فيه:

"ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله ـ عز وجل ـ من التزويج" .

وكذلك وصلنا متواتراً قول أمير المؤمنين عليّ (ض).

"تزوجوا، فإن التزويج، سنة رسول الله (ص)، فإنه كان يقول: من كان يحب أن يتبع سنتي، فإن من سنتي التزويج" .

لقد حث الإسلام الذكر والأنثى على الزواج المبكر وأكد أهميته، فقال الرسول الكريم (ص):

"النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني وأحسن البيوت تلك التي استقبلت الزوجين".

يجب ألا يمنع الفقر من الزواج

أكد الإسلام التزويج في كل مناسبة تسنح لهذا التوكيد، فقال تعالى:

(وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم) سورة النور، الآية: 32.

يعني أنه يجب ألا يكون الفقر سداً مانعاً لعملية الزواج، فما هذا إلاّ وسوسات شيطانية إذا صدقناها أسأنا الظن بالله تعالى.

وسوء الظن بالله من المحرمات.

لقد وعد المولى سبحانه وتعالى عباده أن يفتح أبواب الرزق لمن أراد الزواج وكان فقيراً. وقد قال أبو عبد الله (ض): "من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله ـ عز وجل ـ إن الله تعالى يقول: "أن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله" .

مباهاة الرسول (ص) بالزواج

إن الزواج وحفظ نسل المسلمين لهو من دواعي فخر ومباهاة رسول الله (ص) وفيه قال:

"تناكحوا وتناسلوا فإني أباهي بكم يوم القيامة ولو بالسقط".

"تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم غدٍ في القيامة حتى إن السقط يجيء محبنطئاً على باب الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: لا أدخل حتى يدخل أبواي الجنة قبلي".

"تعلمون أني نبيكم، أتزوج، وآكل الغذاء اللذيذ وأخالط الناس، فمن رغب عن سنتي فليس مني.

عدم الموانع في طريق الزواج

لقد أزاح الإسلام عن طريق الزواج موانع وسدود مهمة، فأقرّ الإسلام قلّة المهر، والجهاز المنزلي.

وفي الحقيقة أننا من سلوك النبي الأكرم (ص) والأئمة الأطهار (ض) ومسلمي صدر الإسلام نفهم بوضوح كيف أزاحوا العراقيل عن جادة الزواج.

لقد نبذ الإسلام العظيم الأساطير فألمح الرسول (ص) إلى ذلك بما مضمونه:

"سحقت الخرافات تحت أقدام الإسلام" ؛ زواج الرسول (ص) وذهاب ابنته فاطمة الزهراء(ض) إلى بيت الزوجية كلها دلائل تشير إلى أن الإسلام حارب الخرافات والجاهلية معاً.

و تقبلوا فائق تقديري

التوقيع

" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "

2012-01-13, 13:08

رقم المشاركة : 13

طالب العلا

أستـــــاذ(ة) مــــاسي

إحصائية العضو

طالب العلا غير متواجد حالياً

رد: الزواج (z-a)...تحت المجهر

شكرا لك أخي الشريف على ما تكرم به

وأنا أضيف إلى ما ذكره أخي أبو العز في الهدف من الزواج ما يلي:

1 - تحقيق العبودية لله:
إن أولى ما ينبغي على المسلم أن يضعه في حسبانه باقدامه على الزواج هو امتثال أمر الله عز وجل وتحقيق العبودية له، وذلك بموجب قوله تعالى : [ فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ] النساء الآية 3، فالامتثال لهذا التوجيه الرباني طاعة لأمره تعالى، وتعبير صادق عن العبودية الخالصة له.

2- تحقيق الستر للزوجين:
يقول الله تعالى: [ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ] البقرة الأية 187، واللباس كما هو معلوم أنه يستر صاحبه، فكذلك ينبغي الزواج سترا لزوجين معا، ويتضمن الستر الجسدي والنفسي والروحي، وليس هناك على الاطلاق من أحد أستر لأحد من الزوجين المتآلفين......

3- تأجيج عاطفتي الأمومة والأبوة:
ذلك أن هاتين العاطفتين لا تتفجران وتكتملان إلا في ظل إنجاب الأولاد، والانشغال برعايتهم، حيث تنمو مشاعر العطف والود والمحبة والحنان في قلب الأبوين، ويتأجج صدرهما بمحبة الولد، والحرص على وقايته وحفظه وهذه فضائل لا تكتمل إنسانية إنسان بدونها.

4 - التدريب على تحمل المسؤوليات:
فالشعور بتبعة الزواج يهيئ للإنسان جو الشعور بالمسئولية وهو درس عملي يؤهله لتحمل تبعات الحياة والقيام بأعبائها وبمقدار ما تتسع دائرة أسرة المرء وتتشعب فروعها، وتكثر مطالبها بمقدار ما تتزايد مسئولياته ويتعاظم تدربه، ويتسع لديه نطاق التفكير بضرورة القيام بواجبه، الذي أهله الله له، فيكد ويسعى، ويستغل ويستثمر، وينمي وينتج، وبذا يؤدي دوره في عمارة الأرض وتقدم الحياة ونفع البشرية..

التوقيع

2012-01-13, 13:47

رقم المشاركة : 14

عمر أبو صهيب

بروفســــــــور

إحصائية العضو

عمر أبو صهيب غير متواجد حالياً

رد: الزواج (z-a)...تحت المجهر

اقتباس:

فالنقطة الأولى وهي الغاية من الزواج ومكانته في المجتمع المسلم ووظيفته.. وقد ذكر أبو العز الغاية من الزواج

أتمنى أن تكون مناقشتنا للموضوع من خلال واقعنا و معارفنا متجنبين المواضيع الطويلة المنقولة حتى يكون النقاش هو الركيزة ...
أرى أن الغايو من الزواج هو العفاف : أي عدم الوقوع في ما حرم الله .
ثم أن الزواج غريزة و فطرة خلقها الله في بني الناس للحفظ على النوع البشري .
ثم أن الزواج يحفظ الأنساب .
الزواج يحقق الاستقرار النفسي و الأسري و المجتمعي

التوقيع

2012-01-13, 20:17

رقم المشاركة : 15

طالب العلا

أستـــــاذ(ة) مــــاسي

إحصائية العضو

طالب العلا غير متواجد حالياً

رد: الزواج (z-a)...تحت المجهر

شكرا أخي عمر على هذا التوجيه الذي جاء في محله...

لأنه في نقل بعض المواضيع التي يكون فيها نوعا من الاطناب قد يكون محبط لقراءته...

ولهذا يجب أن نتحرى الاختصار والواقعية في مناقشة الخطوات التالية...

وإن اقتضى الحال نقل موضوع ما فلنختصره ولنقتصر على ما يخدم الموضوع..

وبعد أن تبين لنا مكانة الزواج في الاسلام ووظيفته ...

فما رأيكم في الخطوة الموالية ... ما هي الأوصاف التي ينبغي أن يعتمد عليها

الزوج في اختيار شريكة حياته أو الزوجة في اختيار شريك حياتها؟؟؟؟

التوقيع

آخر تعديل طالب العلا يوم 2012-01-13 في 20:20.


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :