2012-01-12, 16:34
|
رقم المشاركة : 10 |
إحصائية
العضو | | | رد: الزواج (z-a)...تحت المجهر | الحاجة إلى الزواج تشمل أربعة عناصر مترابطة ومتداخلة نذكرها فيما يلي:
1- الحاجة إلى السكن النفسي بالزواج: [[ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون]] [الروم : 21]. فالسكن والمودة والرحمة من الحاجات النفسية التي يحتاجها الإنسان ويسعى إلى تحقيقها بالزواج، فالإنسان قبل الزواج يعيش حالة من الشتات والقلق وفقدان الاستقرار، واذكر أن شابًا كلما لقي أحد طلب منه الدعاء، والسبب أنه يريد الزواج ليستقر، وهذه حقيقة أن الإنسان لا يستقر إلا بالزواج، ولا يسكن إلا إليه، ولا يطمئن إلا بتحقيقه. والآيات السابقة تشير إلى النعمة النفسية والاجتماعية العظيمة التي منحها الله لهم بهذا التآلف والتجاوب بين الجنسين. وقد أشارت دراسات عديدة إلى الفروق بين المتزوجين وغير المتزوجين من حيث الاستقرار، ونوع الاتجاه والنشاط لقضاء وقت الفراغ، ومن ذلك الدراسة التي قام بها مركز أبحاث لدراسة الاتجاه العام الذي يسلكه هؤلاء الشباب في قضاء وقت الفراغ، وقد دلت هذه الدراسة على نزوع المتزوجين إلى الاستقرار، والاتجاه إلى النشاطات الثقافية، ونزوع غير المتزوجين إلى المسالك الانفعالية [مثل: معاكسة النساء، والتفحيط، التعصب الرياضي، مشاهدة الأفلام الخليعة، التسكع] والعاطفية، وإلي الجنوح أحيانًا. 2- الحاجة إلى الشعور بالنوع وتحقيقه: لا بد أن نربي الولد على أنه ولد، والبنت على أنها بنت؛ لتأكيد النوع والدور الذي سيقوم به كل نوع في الأسرة والمجتمع. إن الاحتفاظ بالجنس أو النوع والشعور به مطلب مهم للإنسان، وخروج كل عن دائرته يشقى الإنسان، ويشعره بالنقص والخواء وعدم الاستقرار، وهو يشعر الجنسين بالتضارب في الأدوار. وعندما نرى الفتى في مرحلة المراهقة والبلوغ؛ تظهر عليه معالم الرجولة وأمارات الذكورة التي تميزه عن الفتاة، وتشعره بنوعه وجنسه، والفتاة تظهر عليها معالم النساء وأمارات الأنوثة التي تميزها عن الفتى، وتشعرها بنوعها وجنسها. والزواج هو الذي يجعل الفتى والفتاة يمارسان الدور الحقيقي كل حسب نوعه، مما يلبي هذه الحاجة الفطرية وهي الإحساس بالنوع والتميز به.
3- الحاجة إلى الإشباع الغريزي: لأي كائن حي داخل هذا الكون غريزة جنسية يريد إشباعها , بالزواج تتحقق للكائن هذه الرغبة. 4- الحاجة إلى تحقيق التكامل بالزواج: وإذا لم يحقق الزواج هذه العناصر الأربعة، أو تخلف أحد منهم؛ فإن الزواج يكون مخفقًا وناقصًا بقدر النقص الموجود في هذه العناصر. العيش فرادى غير طبيعي , إذ لابد من التكامل بين الرجل والمرأة , ولنصل للتكامل لابد من الزواج.أي العيش معا تحت سقف واحد, والتعاون معا لاستخلاف الله في أرضه , والمحافظة على النوع البشري, بإنجاب الأبناء, والسهر على تربيتهم من أجل عيش كريم ومتكامل. موضوع متشعب وهادف وقيم يا أخي طالب العلا , لابد أن نعود إليه مرارا من أجل النقاش, لأنه موضوع دسم وفيه كثير مايقال. لي عودة بإذن الله.أشكرك على هذا الطرح القيم والمفيد. | التوقيع | أينكم يا غايبين ؟؟؟؟
آش بيكم دارت لقدار مابان ليكم أثر ولا خبروا بيكم البشارة | |
| |