عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-01-13, 08:03 رقم المشاركة : 12
الشريف السلاوي
مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية الشريف السلاوي

 

إحصائية العضو









الشريف السلاوي غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك(ة)

مشارك(ة)

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية البرونزية

opinion رد: الزواج (z-a)...تحت المجهر


شكرا جزيلا أخي المحترم طالب العلا على طرح هذا الموضوع الهامّ للنقاش ...
كما أشكر كلّ الإخوة الكرام المشاركين في مناقشته ..

مداخلتي المتواضعة حول :

مكانة الزواج في المجتمع المسلم


المنزل من الأماكن التي تتيح للإنسان حياة طيبة كريمة. وفيه يكتسب الرجل والمرأة كثيراً من الفضائل، ويجتنبا كثيراً من الرذائل. ولا نبالغ إذا قلنا إن المنزل كالجبهة يصنع الإنسان.

الزواج سنة رسول الله (ص)

إن شريعة الإسلام المقدسة أبدت عناية فائقة بالزواج فقال رسول الله فيه:

"ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله ـ عز وجل ـ من التزويج" .

وكذلك وصلنا متواتراً قول أمير المؤمنين عليّ (ض).

"تزوجوا، فإن التزويج، سنة رسول الله (ص)، فإنه كان يقول: من كان يحب أن يتبع سنتي، فإن من سنتي التزويج" .

لقد حث الإسلام الذكر والأنثى على الزواج المبكر وأكد أهميته، فقال الرسول الكريم (ص):

"النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني وأحسن البيوت تلك التي استقبلت الزوجين".

يجب ألا يمنع الفقر من الزواج

أكد الإسلام التزويج في كل مناسبة تسنح لهذا التوكيد، فقال تعالى:

(وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم) سورة النور، الآية: 32.

يعني أنه يجب ألا يكون الفقر سداً مانعاً لعملية الزواج، فما هذا إلاّ وسوسات شيطانية إذا صدقناها أسأنا الظن بالله تعالى.

وسوء الظن بالله من المحرمات.

لقد وعد المولى سبحانه وتعالى عباده أن يفتح أبواب الرزق لمن أراد الزواج وكان فقيراً. وقد قال أبو عبد الله (ض): "من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظن بالله ـ عز وجل ـ إن الله تعالى يقول: "أن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله" .

مباهاة الرسول (ص) بالزواج

إن الزواج وحفظ نسل المسلمين لهو من دواعي فخر ومباهاة رسول الله (ص) وفيه قال:

"تناكحوا وتناسلوا فإني أباهي بكم يوم القيامة ولو بالسقط".

"تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم غدٍ في القيامة حتى إن السقط يجيء محبنطئاً على باب الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: لا أدخل حتى يدخل أبواي الجنة قبلي".

"تعلمون أني نبيكم، أتزوج، وآكل الغذاء اللذيذ وأخالط الناس، فمن رغب عن سنتي فليس مني.

عدم الموانع في طريق الزواج

لقد أزاح الإسلام عن طريق الزواج موانع وسدود مهمة، فأقرّ الإسلام قلّة المهر، والجهاز المنزلي.

وفي الحقيقة أننا من سلوك النبي الأكرم (ص) والأئمة الأطهار (ض) ومسلمي صدر الإسلام نفهم بوضوح كيف أزاحوا العراقيل عن جادة الزواج.

لقد نبذ الإسلام العظيم الأساطير فألمح الرسول (ص) إلى ذلك بما مضمونه:

"سحقت الخرافات تحت أقدام الإسلام" ؛ زواج الرسول (ص) وذهاب ابنته فاطمة الزهراء(ض) إلى بيت الزوجية كلها دلائل تشير إلى أن الإسلام حارب الخرافات والجاهلية معاً.

و تقبلوا فائق تقديري







التوقيع


" اللّهمّ ردّنا إليك ردّا جميلا "
    رد مع اقتباس