الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الثقافة والآداب والعلوم > منتدى المواضيع الأدبية المنقولة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2011-01-24, 10:12 رقم المشاركة : 6
المتفائل2012
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







المتفائل2012 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مجلة من الثمانينات تعرض يوميات الحياة الجامعية الفلسطينية


خاطرة

بقلم: فوزي أبو دية
سنة أولى اقتصاد
نحن الآن في زمن الصعوبات... في زمن المجهول... في زمن التساؤلات... في زمن التحول... لقد تعددت
الأزمنة والزمن واحد... فكل الجداول روافد لنهر واحد يصب في بحر واحد... ففيك أيها البحر يحصل
الكثير...ومن أجلك تنطلق كل الصيحات...صيحة العذاب...صيحة النضال... صيحة الموت ... صيحة
الأمل... صيحة الوحدة... صيحة الحرية.
إليك أيها البحر يزف العرسان راكبين حصن الموت... فأنت شعلة الحريق... وأنت ثمرة الموت
أيها البحر... فيك نبت الحق... ونبت الانتقام... وتفتحت الأزهار... فأنت مصدر اللعنة... مصدر البركة...
مصدر الحب... مصدر الحقد... أيها البحر... أنت صانع الأمواج... صانع الغضب... صانع العند أيه ا
الغاصب... إن التاريخ القديم المتحد على قوة القرار اعتمد على قوة الإرادة... اعتمد على صرخة الحق ...
فأنت قوة الدفاع الوحيدة عن الأمة...
أيها العاصب كلنا صدى لأنغام نشيدك العذب... لترى بك الزوجة زوجها... عد ليرى بك الابن أبا ه...
وليرى بك الوالد ولده... ولترى بك الأم ولدها...
أيها الغاصب... نعم لأنغام نشيدك العذب... ولا لكل الألسنة التي تشجب... وتستنكر... وتدين... وبشدة أو
شدة... فهذه الألسنة ليست إلا السنة الغدر... والخيانة...
فلا استنكار ينفعنا ولا شجب يشفعنا.






    رد مع اقتباس
قديم 2011-01-24, 10:14 رقم المشاركة : 7
المتفائل2012
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







المتفائل2012 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مجلة من الثمانينات تعرض يوميات الحياة الجامعية الفلسطينية


التعليم العالي في الضفة والقطاع بين العظمة والخلق

بقلم: سميح السويطي
سنة أولى اقتصاد
صدق الشاعر حين قال:
العلم يرفع بيوتا لا عماد لها
والجهل يهدم بيوت العز والكرم
إذا كان العلم والتعليم يقومان بتلك المسؤولية، فلماذا إذًا تفرض الشروط القاسية ذات الفرص القليلة على
طلابنا في الضفة والقطاع من الخارج والداخل، وإذا كان الخروج لا يمكن التحكم فيه
وتغييره، فهل الداخل أيضا كذلك؟ إن تحليلنا للظروف التي تحيط بنا وأدركنا لها نرى بان الجامعات هنا هي
أشبه ما تكون بالأوكسجين الذي لولاه لأصابنا اختناق "الجهل"، على الأقل، سيما وان المتغيرات والمفاجآت
أصبحت كثيرة في حياتنا، فأحيانا يمنع طلابنا من المغادرة، وأحيانا يمنعون من دخول البلدان العربية
الأخرى، فضلا عن أن معظمهم يمنع من دخول جامعاتنا في الأراضي العربية المحتلة، نظرا لما ذكرناه آنفا
من الشروط القاسية، فإذا استطاع تخطي شروط القبول القاسية، واجهته القوانين الداخلية القاسية فإذا اخفق في
الحصول على إشارة "كذا"، أنذر بالفصل من هذه الكلية أو تلك وكان هناك جامعات "أفضل " فاتحة على
مصراعيها الأبواب تستقبلهم بشرط اقل قساوة.
نسينا أننا بين فكي كماشة، وظروفنا الغامضة الصعبة تستوجب من المسئولين والقائمين إعادة النظر بعمق
وبجدة لأدراك الأهداف التي يرمي إليها الأعداء، وهي تجهيل الشباب العربي وبخاصة الفلسطينيين ومنعه من
إكمال مسيرته الأكاديمية ليظل يتخبط في الظلام، وهذا اكبر خدمة للأعداء.
نسينا بان الجامعات في الأراضي المحتلة، هي معقد آمال الأمة لتخريج رجال واعين قادرين بثقافتهم على
تحمل أعباء المسؤولية وتأدية الرسالة التاريخية، لتظل تدوي في أرجاء العالم بان هناك شيئا سيظهر للوجود
معه كلمة الحق التاريخية الأزلية.
ففي الوقت الذي تجتمع فيه عدة مؤشرات وعوامل تعيق تقدم المسيرة الأكاديمية في الجامعات والمعاهد في
الأراضي المحتلة نرى أن جامعاتنا في الضفة والقطاع تحاول الضغط على الطلبة ووضع العراقيل الأكاديمية
والقانونية أمامهم بحيث لا تتاح الفرص الكافية أمامهم لإكمال تحصيلهم العلمي، ولذلك أرى أن وضع الطلبة
فرض عليهم ترك الجامعة والاستسلام من تأثير صعوبة التجربة، وبالتالي سيكون مصير هؤلاء الالتحاق
بالمصانع والشركات والمؤسسات الإسرائيلية، وهذا ما لا نرجوه ولا نأمله.
إذن من واجبنا إزالة هذه العظمة حتى يتمكن طلابنا من تحقيق أهدافهم وأمالهم، فتحقيق هذه الأهداف والآمال
خدمة لامتهم ومجتمعهم فهم زبدة المجتمع الطاهرة التي تعكس وجه الأمة وثقافتها وتقدمها، لذلك يظل أملن ا
الوحيد في تحقيق أهدافنا الأكاديمية مرهونا بجامعاتنا مع يقيننا بالرسالة الأكاديمية التي تبثها هذه الجامعات،
رسالة النجاح، العدد 36 ، تموز ١٩٨٢
إلا أننا نطالبها بعطاء اكبر، وبفتح ذراعيها أكثر، وباحتضان طلبتها أكثر، فبذلك نتخطى جميع المؤامرات
والتحديات التي تستهدفنا.






    رد مع اقتباس
قديم 2011-01-24, 10:35 رقم المشاركة : 8
المتفائل2012
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







المتفائل2012 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مجلة من الثمانينات تعرض يوميات الحياة الجامعية الفلسطينية


رسالة النجاح

مع طلبتها المقيمين جبريا والممنوعين من دخول الجامعة
في مسيرة جامعة النجاح هناك عقبات كثيرة، وقد تأخذ هذه العقبات شكل الإغلاق الرسمي لعدة أشهر وأحيانا
أخرى قد يأتي الإغلاق عن طريق إقامة الحواجز العسكرية ومنع الطلبة والعاملين من الوصول إلى الجامعة
وبعض هذه العقبات قد تأخذ أشكال الاعتقالات للأساتذة والطلبة على حد سواء والاقامات الجبرية، بالإضا فة
إلى منع الرخص وإصدار الأوامر يمنع إكمال مشاريع الأبنية ومنع الكتب، وقبل شهرين أصدرت السلطات
العسكرية أوامر من نوع جديد تمثلت هذه الأوامر بمنع الطلبة من دخول الجامعة لمدة تصل إلى ستة أشهر .
فعلى مدى الأسابيع الماضية طبقت السلطات العسكرية أوامر تصفية بحق طلبة الجامعة بحيث وضعت خمسة
منهم تحت الاقامات الجبرية ومنعت ثلاثة آخرين من دخول الجامعة، وبالنسبة للطالب أمين مقبول فلم تكتف
السلطات بوضعه تحت الإقامة الجبرية في نابلس بل أصدرت أمرا آخر منعته بموجبه من دخول الجامعة،
وكان لا بد لنا في "رسالة النجاح" من متابعة طلبتنا الممنوعين من دخول الجامعة والمقيمين جبريا، وكان لنا
هذه اللقاءات مع الطلبة أمين مقبول، تيسير نصر الله، عبد الله داوود وحسام عثمان، أما بالنسبة لغسان عتيلي
واحمد سلهوب وفالح سلهوب وعلي الرجوب وجميعهم مقيمين جبريا فستكون لنا معهم لقاءات في العدد
القادم.
وكان "للرسالة" أيضا لقاء مع الطالب جمال الشاتي عاد إلى الجامعة بعد غياب دام عامين ونصف قضى
خمسة أشهر منها في المستشفى يتلقى العلاج بعد أن أصابته رصاصة من رصاص الاحتلال في قدمه. وعهدا
منا في "رسالة النجاح" أن نكون مع طلبتنا في محنتهم أن نسمع منهم وان نتشاور معهم، فهم معنا ونحن
معهم، وسنمضي في طريقنا مهما كانت العقبات.
الطالب تيسير محمد صالح نصر الله : أول طالب جامعي في المناطق المحتلة يصدر في حقه أمر عسكري
بمنعه من دخول الحرم الجامعي.
الطالب: تيسير محمد صالح نصر الله
مواليد: ١٩٦٤
مكان الولادة: قرية سالم قضاء نابلس، سكان مخيم بلاطة، وهو من أسرة لجأت من قرية قاقون غربي
طولكرم.
الحالة الاجتماعية: أعزب
دخول الجامعة: ١٩٨٠
تخصص: علوم سياسية وصحافة
الساعات التي تمت: ٨٥ ساعة
س: كم مرة دخلت فيها سجون الاحتلال؟
ج: دخلت السجن ست مرات ألخصها كما يلي:-
رسالة النجاح، العدد 36 ، تموز ١٩٨٢
١٩٨١ سجن نابلس /١٢/٢٦ – ١٩٨١/١٢/٩ .١
التهمة: التظاهر – دون اعتراف.
١٩٨٣ سجن نابلس /٣/١٠ – ١٩٨٣/١/٢٦ .٢
التهمة: نشاطات سياسية – بدون اعتراف.
١٩٨٣ معتقل الفارعة /٦/٢٢ – ١٩٨٣/٣/٢١ .٣
التهمة: التحريض – بدون اعتراف.
١٩٨٣ معتقل الفارعة /٦/٢٢ – ١٩٨٣/٦/١٣ .٤
التهمة: التظاهر – بدون اعتراف.
١٩٨٣ سجن رام الله، المسكوبية، القدس. /١٢/٥ – ١٩٨٣/١٠/٢٦ .٥
التهمة: نشاط سياسي – بدون اعتراف.
١٩٨٥ معتقل الفارعة. /٣/٥ – ١٩٨٥/٢/١٦ .٦
التهمة: تنظيم حفلة تخريج الفوج الرابع – بدون اعتراف.
س: من الملاحظ أن جميع التهم كانت بدون اعتراف وهذا يدل انك "ملاحق" من قبل السلطات كم عدد
المرات التي طلبت فيها من قبل السلطات؟
ج: عدد المرات يزيد عن العشرين مرة، فخلال عام ١٩٨٤ ، كنت اطلب في كل المناسبات، حيث كنا نحتجز
من الصباح إلى المساء، مما أدى إلى التأثير على حياتي الأكاديمية، وكنت قد تخصصت بمادة الرياضيات،
إلا أن هذه المادة تتطلب حضور المحاضرات بانتظام ونظرا لفترات الاعتقال والملاحقة أصبح من الصعب
جدا متابعة المحاضرات، وفكرت جديا أن اترك الجامعة، ولكن التحدي كان أقوى من كل الصعوبات، ولا
زلت اذكر أنني عندما سجنت في المرة الثانية حاول المحققون الإسرائيليون تهديدي من منطلق أنهم سوف
يعملون على منعي من التخرج ، وكان ذلك بمثابة التحدي، وسوف استمر في الدراسة ومتابعة تحصيلي
الأكاديمي مهما كان حجم التحديات.
س: كنت أول طالب في المناطق المحتلة يصدر بحقه قرار منع من دخول الجامعة لمدة ستة أشهر: ما هو
تعليقك؟
ج: هذا جانب من القرار والجانب الأخر أن علي أن اثبت وجودي كل يوم في مركز الشرطة في نابلس،
وإنني اعتبر هذا المنع بمثابة محاولة حرماني من تكميل مسيرتي الأكاديمية، وبالتالي فان هذا الأمر ما هو إلا
لتطبيق الأمر العسكري " ٨٥٤ " وبالفعل فقد أصدرت السلطات العسكرية أوامر مشابهة بحق عدد لا يستعان به
من طلبة جامعة النجاح وكذلك أصدرت أوامر بحق بعض الطلبة من الجامعات الأخرى في المناطق المحتلة،
ويهدف هذا الإجراء أولا وأخيرا لبسط سيطرة السلطات العسكرية على الجامعات والمعاهد العليا، وكذلك فان
في مثل هذه القرارات إرضاء الاستفزازات المستوطنين، حيث يطالب هؤلاء دوما بإغلاق الجامعات
الفلسطينية ومعاقبة الطلبة.
س: ما هو تقييمك للإجراءات التي اتخذتها إدارة الجامعة لمواجهة هذه الأوامر؟
رسالة النجاح، العدد 36 ، تموز ١٩٨٢
ج: استغرب قرار إدارة الجامعة بتقليص عدد الساعات الدراسية من ١٦ ساعة إلى ٩ ساعات علما بأنه أصبح
لدينا الآن وقت أوفر بحكم أوامر المنع، ونتوجه إلى رئيس الجامعة الدكتور منذر صلاح بإعادة دراسة هذا
القرار وإجراء مشاورات مع الطلبة المعنيين حتى نستطيع أن نكمل مسيرتنا الأكاديمية على أفضل وجه،
وبالنسبة للفصل الماضي فلقد قام أساتذتي بواجبهم على أحسن وجه وحضرو ا إلى منزلي ومنحوني
٨٥/٦/ المحاضرات المطلوبة، أما بالنسبة للفصل الحالي فلم يقم أي من أساتذتي والى تاريخ هذا اليوم ١٢
بزيارتي، واطلب إلى الرئيس التكرم والبحث في الموضوع ووضع خطة مدروسة حتى تنتظم هذه العملية.
أما على صعيد دائرة العلاقات العامة فلقد قامت بواجبها على أحسن وجه من بداية الإقامة، حيث كانت هناك
تغطية إعلامية، مع أنها لم تكن على المستوى المعهود، فمن المفروض أن تقوم كافة مؤسسات الجامعة
وبخاصة الطلبة بالقيام بحملات توعية مكثفة وتبيان خطورة مثل هذه الأوامر، فالكل مهدد وبدون استثناء.
س: ما هي الآثار النفسية المترتبة على منعك من دخول الجامعة؟
ج: اشعر بعزلة اجتماعية، وما يخفف هذا الشعور زيارات الطلبة وعندي اشتياق كبير للجامعة، فالحياة
الجامعية لها طابعها الخاص وتعودنا عليه، إلا أننا نعيش على أمل العودة إلى ممارسة حياتنا الطبيعية.
كلمة أخيرة:
أتوجه بالشكر لكافة الأخوة والأخوات من الطلبة الذين ساعدونا في أزمتنا وبخاصة فيما يتعلق بإحضار
المحاضرات وغيرها، وأتوجه إلى كافة الطلبة للعمل على المزيد من التلاحم والوحدة لمواجهة المخططات
." التي تحاك ضد الجامعة وعلى رأسها الأمر العسكري " ٨٥٤
الطالب: أمين رمزي درويش مقبول
مواليد: ١٩٥١ – نابلس
١٩٧٣ في كلية العلوم تخصص رياضيات، – الحالة الاجتماعية: كنت ادرس في جامعة الموصل ١٩٧٠
وعند قدومي إلى الضفة الغربية عام ١٩٧٣ اعتقلت وبعد خروجي من السجن التحقت بجامعة النجاح عام
.١٩٨٣
س: كم عدد المرات التي اعتقلت فيها:
١٩٨٣ واعتقلت بعد ذلك /٣/ ١٩٧٣ وخرجت في ٣٠ /٣/ ج: أمضيت في السجن عشر سنوات، دخلت في ٣١
مرتين في كل مرة لمدة شهر ومرة أخرى لمدة ثلاثة أيام، وطلبت أكثر من عشر مرات ولا زلت أعاقب من
قبل السلطات أنا وعائلتي، ولا زلت ممنوعا من السفر إلى الخارج حيث تم ختم هويتي، وكذلك لا يسمح لي
برخصة سواقة، أو رخصة بناء ولا زلت أعاقب باستمرار، وبالنسبة لتخصصي لم استطع أن اختار نوع
التخصص حيث دخلت كلية الآداب تخصص علم اجتماع، وأتمنى أن تمنح الفرصة للذين قضوا سنوات كثيرة
في السجون أن يختاروا نوع التخصص الذي يرغبون فيه، وارجوا من رئيس الجامعة ومجلس العمداء دراسة
هذا الأمر بجدية، حيث أن عدم منح الفرصة للاختيار يضع الطالب الذي يدخل الجامعة بعد سنوات اعتقال
رسالة النجاح، العدد 36 ، تموز ١٩٨٢
طويلة أمام تجربة صعبة ومريرة بحيث لا تتطابق ميوله مع نوع التخصص الذي تفرضه الجامعة، وانتهت
لغاية إصدار الأمر بوضعي تحت الإقامة الجبرية ومنعي من دخول الجامعة ٤٦ ساعة دراسية.
س: ما هي الأوامر التي صدرت بحقك وما هو تعليقك عليها؟
ج: إقامة جبرية في مدينة نابلس لمدة ستة أشهر، وأمر آخر يمنعني من دخول الجامعة والمنطقة المحيطة بها
لمدة ستة أشهر، واثبات وجود كل يوم في مركز الشرطة، وهذه الأوامر تهدف أولا وأخير ا إلى حرمان
الطلبة الفلسطينيين من حقهم إكمال تعليمهم وتدخل سافر في التعليم العالي والمسيرة الأكاديمية وهي ليست
أكثر من مدخل جديد لتطبيق الأمر العسكري " ٨٥٤ " ولن تتوقف هذه الأوامر على الطلبة فقط ، حيث أتوقع
أن تصدر أوامر مشابهة بحق أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وكل ذلك بهدف وضع الجامعة ومسيرتها
الأكاديمية والتطويرية تحت إشراف مباشر من الحكم العسكري.
س: ما هو تقييمك لموقف إدارة الجامعة من هذه الإجراءات؟
ج: موقف الجامعة ايجابي، حيث أن قرار الجامعة بعدم حرمانهم من الفصل الدراسي والطلب من الأساتذ ة
إعطاء محاضرات في أماكن تواجد الطلبة، وهذا موقف ايجابي سليم تحمد عليه إدارة الجامعة، ونأمل أن يقوم
رئيس الجامعة بدراسة زيادة عدد الساعات المعتمدة بحيث تعطي الطالب الممنوع من الوصول إلى الجامعة
عدد من ساعات كباقي زملائه بحيث لا يتأثر بالقرار فانه يمنح الطالب ٩ ساعات بدلا من ١٥ ساعة أمر
٨٥ وآمل أن يتدارس /٥/ بحاجة إلى إعادة النظر فيه. وكذلك لم يحضر حتى هذه اللحظة أي أست اذ ٢٧
الرئيس والعمداء هذا الأمر وان يعملوا على تنظيمه. وكذلك فإننا نطلب إلى العلاقات العامة إثارة الموضوع
إعلاميا والاستمرار بالقيام بالجهود المطلوبة.
س: ما هي الآثار النفسية المترتبة على إصدار مثل هذه الأوامر التعسفية؟
ج: أولا آمل أن لا يؤثر هذا القرار على نفسيات الطلبة وخطط الجامعة، أما على الصعيد الشخصي فإنني
أدرك انه وبعد قضائي في السجن عشر سنوات فان السلطات لن تتركني وشاني واني في حالة قلق على
مستقبل الجامعة من جراء هذه الإجراءات والأوامر، ولدي نوع من القهر النفسي لأنني حرمت من ا لجو
والحياة الجامعية، إلا أنني واثق من عودتي لممارسة حياتي الطبيعية وهذا بحد ذاته عزاء.
كلمة أخيرة:
إنني أتوجه إلى كافة أجهزة الجامعة، مجلس الأمناء، الرئيس ومعاونيه والطلبة ونقابة العاملين الوقوف صفا
واحد لحماية الجامعة وانجازاتها حيث أن هذه مسؤولية تاريخية تقع على عاتق كل واحد منا، لأننا وبتكاتف
صفوفنا نستطيع أن نحبط كافة ما يخططه الاحتلال لعرقلة مسيرة الجامعة.
الطالب: حسام محمد عبد الرحمن عثمان.
مواليد: ١٩٦٤
مكان الولادة: قضاء طولكم/ البلد الأصلي رأس العين يافا وسكان مخيم بلاطة حاليا.
الحالة الاجتماعية: أعزب
رسالة النجاح، العدد 36 ، تموز ١٩٨٢
دخول الجامعة: ١٩٨٠ كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية
التخصص: إدارة أعمال.
س: كم مرة دخلت فيها سجون الاحتلال؟
ج: دخلت السجن ثلاث مرات:-
١٩٨١ ، سجن نابلس /٩/٢٩ -١٩٨١/٩/ ١. من ٢١
التهمة: التظاهر – بدون اعتراف
١٩٨٣ سجن رام الله /١٢/٥ – ١٩٨٣/١٠/٢٦ .٢
التهمة: نشاط سياسي تحريضي – بدون اعتراف
١٩٨٥ سجن الفارعة /١/٢٣ – ١٩٨٥/١/٢ .٣
١/ التهمة: نشاط سياسي والتحضير لاحتفال ١
٨٥ وذلك لأنهم عثروا في بيتي على نسخة من /٥/ وفي أخر مرة قدمت لمحكمة عسكرية بتاريخ ١٤
مجلة البيادر السياسي، وكتاب أكرم زعيتر القضية الفلسطينية.
س: ملاحظ أن جميع التهم والاعتقالات هي بدون اعترافات فهل يعني ذلك انك ملاحق وما هو تاريخ
منعك من دخول الجامعة؟
١٩٨٥ في فترة /٤/ ج: لقد جاءت فترات الاعتقال في فترات الامتحانات وقرار المنع جاء أيضا في ١٩
امتحانات مما يؤكد التعمد في ذلك وهذا يؤدي إلى التأثير على مسيرتي الأكاديمية، يضاف إليه إثبات
وجود يومي في مركز شرطة نابلس.
س: ما هي أسباب المنع من دخولكم الجامعة والاقامات الجبرية؟
ج: إنها خطوة ضمن حلقة تقوم بها السلطات كجزء من مسلسل لعرقلة المسيرة الأكاديمية والوطنية
للجامعة وتنفيذ الأمر العسكري رقم " ٨٥٤ " وقد اخبرني المحققون أن سبب المنع يأتي بسبب تصعيد
أعمال العنف في المناطق المحتلة. وهذا الأمر يتطلب مواجهة حازمة وموحدة من قبل إدارة وطلبة
الجامعة لأننا إن كثفنا جهودنا فإننا سوف نتمكن من التغلب على كافة المخططات الرامية لإخضاع
الجامعة للسلطات العسكرية.
س: وماذا بالنسبة لموقف إدارة الجامعة؟
ج: لقد كانت المفاجأة بالنسبة لنا أن تخفض الساعات الدراسية من ١٦ ساعة معتمدة إلى ٩ ساعات، إن
لدينا حاليا وقت وفرصة بخاصة وأننا طلبة في تخصصات العلوم الاجتماعية وأننا نأمل من الرئيس
والعمداء وكل من يهمهم الأمر إعادة النظر في ذلك وبالتشاور مع الطلبة المعنيين، وحتى هذه اللحظة قام
بزيارتي أستاذان من أصل ثلاثة أساتذة يدرسونني المساقات الثلاثة التي سجلت لها، ولمرة واحدة فقط،
وهذه العملية باعتقادي بحاجة إلى إعادة تنظيم ودراسة أكثر شمولية.
رسالة النجاح، العدد 36 ، تموز ١٩٨٢
أما المساعدة الحقيقية فكانت من دائرة العلاقات العامة في الجامعة وبخاصة من خلال إصدار البيانات
وتوزيعها على القنصليات والجهات الصحفية والأكاديمية المهتمة وكذلك إحضار الوفود لنا، ونرجو من
إدارة الجامعة دعم مثل هذا التوجه.
س: وماذا كان التأثير النفسي لهذا المنع في اعتقادكم؟
ج: أتذكر في هذه المناسبة قول الشاعر احمد شوقي:
حرام على بلابله الدوح حلال على الطير من كل جنس
فعندما أصل إلى موقف باص الجامعة وفي جيبي أمر يمنعني من دخول الجامعة هذا الموقف يسبب لي
فجوة كبرى!
كلمة أخيرة:
إن يعي طلبة الجامعة المخططات التي تواجهها الجامعة، لن يستطيع الطلبة التصدي لهذه المخططات إلا
بمزيد من وحدتهم وتلاحمهم.
الطالب: عبد الله داود محمود عبد القادر
مواليد: ١٩٦٢ مواليد مخيم اللد
الحالة الاجتماعية: ١٩٨٢
التخصص: علوم سياسية وصحافة رئيس، تاريخ فرعي
انتهيت ٤٦ ساعة معتمدة حتى الآن
س: كم مرة دخلت السجن؟
ج: سأحاول ترتيبها كالتالي:-
١٩٧٨ تهمة التظاهر سجن نابلس. /٦/٢٧ – ١٩٧٨/٤/٣
١٩٨٢ بدون تهمة محددة معتقل الفارعة. /٨/١٩ – ١٩٨٢/٨/٧
١٩٨٣ تهمة التظاهر معتقل الفارعة. /٦/١٢ – ١٩٨٣/٦/٣
١٩٨٣ رفع علم فلسطين في مهرجان تأييد الشرعية الفلسطينية سجن رام الله. /١٢/٤ – ١٩٨٣/١٠/٢٦
جميع التهم ما عدا المرة الأولى فكانت بدون اعتراف.
س: ما هي المرات التي طلبت فيها للتحقيق؟
ج: ما يزيد عن ٢٠ مرة، وفي هذه المرات كانت ترسل عن طريق تباليغ بواسطة البوليس ثم بواسطة
مختار المخيم، كنا نعطى ورقة من قبل المحققين ويطلب منا كتابة كل ما حدث معنا قبل يوم، وفي بعض
الحالات عدة أيام على التوالي .
س: ما تأثير ذلك على الحياة الجامعية؟
رسالة النجاح، العدد 36 ، تموز ١٩٨٢
ج: لقد اثر ذلك على وضعي الأكاديمي بشكل سلبي وملحوظ، حيث كانت فترات الاعتقال أو التوقيف
تمنعنا من متابعة الدراسة، مما أدى إلى رسوبي في بعض المساقات ولقد اضطررت في الفصل الدراسي
الماضي إلى إسقاط كافة مساقات الفصل، وذلك نتيجة للملاحقات، مما كان يعني تغيب كبير ع ن
المحاضرات.
س: متى كانت رحلتك مع المنع من دخول الجامعة وأسبابها؟
١٩٨٥ مشروطا في أن اثبت وجودي يوميا في مركز الشرطة في نابلس أما /٤/ ج: لقد كان المنع في ١٩
الأسباب فقد قالوا لنا: إن الأوضاع في المناطق المحتلة تشهد مشاكل وتصعيدا لأعمال العنف لذلك فإنن ا
نفرض عليك منعا من دخول الجامعة.
وفي اعتقادي إن الأسباب هي:-
١. الجامعات والمعاهد في الأرض المحتلة تتعرض لهجمة في محاولة لفرض الأمر العسكري رقم
٨٥٤ " الذي رفضته كافة أجهزة الجامعة، طلبة وعاملين وإدارة لأنه يعني وضع الجامعات تحت "
الإشراف المباشر لسلطات الاحتلال مما يعني تحويل الجامعات إلى مراكز تلقينية إسرائيلية وليس
لمراكز علوم أكاديمية.
٢. هناك ضغط من قبل المستوطنين على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات ضد الجامعات
والمعاهد العليا لأنهم يعتبرونها مراكز تحريض وعنف وليست مراكز أكاديمية مما دفع
المستوطنين عدة مرات إلى المطالبة بإغلاق الجامعات، وتحت هذه الذريعة بدأت السلطات
الإسرائيلية باتخاذ قرارات تعسفية ضدنا، هذا على سبيل المثال لا الحصر، وفي اعتقادي أن هناك
نية مبيتة لدى السلطات لاتخاذ مثل هذه الإجراءات وبخاصة وان قرار " ٨٥٤ " هو قرار طرح من
قبل السلطات العسكرية عام ١٩٨٠ ، وقبل أن يبدأ المستوطنون بضغوطاتهم، وبالتالي فان الشعور
السائد لدينا إن السلطات والمستوطنين يعملون وفقا لمنهج متكامل وليس متناقض.
س: كيف ترون موقف إدارة الجامعة؟
ج: لقد كان قرار الجامعة بالمواظبة على الدراسة باعتبارنا طلبة مع تقليص عدد الساعات المعتمدة
للفصل الواحد من ١٦ ساعة إلى ٩ ساعات ونحن نستغرب مثل هذا القرار لان وقت الفراغ بالنسبة لنا
قد تضاعف عدة مرات ويمكننا استغلال الوقت في الدراسة التي يمكن أن تكون أكثر من ١٦ ساعة ولا
نعلم كيف اتخذت إدارة الجامعة هذا الإجراء في اعتقادنا أن الأمر بحاجة إلى إعاد ة نظر، والسماع
٤ إلى هذه / لوجهة نظرنا في هذا الموضوع – الممنوعين من دخول الجامعة والمقيمين جبريا – فمنذ ١٩
٦ زارني مدرس واحد وهناك تقصير حقيقي في حضور الأساتذة، وبهذا نطلب أن تقوم إدارة / اللحظة ٢٢
الجامعة وعمادة شؤون الطلبة بتدارس الوضع، وإبلاغ المدرسين رسميا حيث أن عددا من المدرسين
اخبرونا: انه لا علم لهم بأمر الاقامات الجبرية لذلك فان إدارة الجامعة مطالبة بوضع خطة، حتى نتمكن
من متابعة تحصيلنا الأكاديمي دون الانتقاص من المستوى.
س: ماذا كان دور الإعلام بالنسبة للاقامات الجبرية، ومنعكم من دخول الجامعة؟
رسالة النجاح، العدد 36 ، تموز ١٩٨٢
ج: استغربنا أن التحرك الإعلامي جاء في وقت متأخر، مع أن هناك اهتمام جيد في الفترة الحالية، ولقد
بقي المستوى الإعلامي اقل من المطلوب حتى بدأت السلطة بمضاعفة إجراءاتها ضد الطلبة والجامعة.
س: ما هو التأثير النفسي لمنعك من دخول الجامعة؟
ج: إن مجال الحياة الاجتماعية والعلاقات الإنسانية كانت في معظمها تقع في إطار أسوار الجامعة،
وبالتالي فان منعي من دخول الجامعة حرمني من معظم علاقاتي الاجتماعية والإنسانية، ومما يخفف من
أبعاد هذا الأمر الزيارات المتتالية والمتواصلة لنا من قبل الأخوة الطلبة في الجامعة، ولكن كنت في
الأيام العادية أعيش عشر ساعات داخل أسوار الجامعة واليوم لا استطيع ذلك لدقائق!! ومما يساعدنا ما
نقوم به من أعمال تطوعية وقرارات متواصلة.
كلمة أخيرة:
عدم إعطاء فرصة لأي كان من تطبيق القرار العسكري " ٨٥٤ " حيث أن منطق العلم في حياة الطالب
الفلسطيني أصبح يأخذ طابع التحدي، ومع كل ما تواجهه الجامعة من صعوبات وعقبات يتطلب منا
التحلي بالإرادة الصلبة القادرة على هذه العقبات والمحافظة على الجامعة كمنبر وطني فلسطيني.
ترحب دائرة العلاقات العامة بعودة الطالب جمال شاتي يونس هندي إلى الجامعة بعد غياب قهري
استمر أكثر من سنتين.
الطالب: جمال شاتي يونس هندي
العمر: ٢٧ سنة
الحالة الاجتماعية: أعزب
دخول الجامعة: دخلت الجامعة ١٩٨٠ بعد خروجي من السجن كلية التربية وعلم النفس وخلال تلك
الفترة انقطعت سنتين عن الدراسة بسبب الإقامة الجبرية وغيرها من فترات الاعتقال.
س: أوردت فترات اعتقال وبعد السجن فكم مرة دخلت سجون الاحتلال؟
ج: دخلت السجن ثماني مرات كالتالي:-
١٩٧٦ سجن جنين /٥/٩ – ١٩٧٦/٤/٢٢
٤سنوات سجن جنين ١٩٨٠/٧/١ – ١٩٧٦/٧/١
١٩٨١ سجن نابلس /٦/٢٩ – ١٩٨١/٦/١٦
١٩٨٢ سجن جنين /٣/٣٠ – ١٩٨٢/٣/١١
وأربع مرات في سجن الفارعة كان آخرها لمدة ليلة واحدة سلمت فيها أمر الإقامة الجبرية ابتداء من
١٩٨٣ إلى /٥/ ١٩٨٥ ، وخلال الإقامة اعتقلت من ١٣ /٤/ ٨٣ وقد جددت أربع مرات وانتهت ١٩ /٤/١٩
٨٣ سجن جنين وسجن عسقلان. /٦/٢٦
س: ماذا عن دراستك خلال الإقامة الجبرية؟
رسالة النجاح، العدد 36 ، تموز ١٩٨٢
ج: السنة الأولى ضاعت كليا حيث شعرت أنني أعيش بعزلة تامة عن الجامعة، إدارة وعاملين، ولم تقم
الجامعة بالاتصال بي لتعويض أي مساق وبذلك خسرت السنة، وبعد انتهاء السنة الأولى قدمنا إلى
الجامعة وذكرنا المسئولين في الجامعة أن هناك طلابا يقبعون تحت الإقامة الجبرية وقد استطعنا من
خلال المناقشات التي أجريناها مع إدارة الجامعة من الحصول على رد ايجابي حول التعويض خلال
الاقامات الجبرية؟
س: نراك تسير على عكازات فما هو السبب؟
١٩٨٤ قبل /١١/ ج: أصبت برصاصة من قبل جنود الاحتلال أثناء تواجدي في جامعة بيرزيت في ٢١
انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني السابع عشر وذلك أثناء الموجة التي عمت الضفة الغربية وقطاع غزة
تأييدا لانعقاد المجلس وتأكيد على الالتزام بالقيادة الشرعية.
بعدها مكثت في مستشفى المقاصد الخيرية في القدس تحت العلاج لمدة خمسة أشهر متتالية، ونتيجة
للإصابة انقطع العصب الحسي والحركي حيث أدى ذلك إلى مضاعفات سلبية في القدم، ولا توجد حركة
في الأصابع والقدم نهائيا، وقد أجريت عملية جراحية على ساقي ولا ادري أن كان هناك أمل في شفائي
أم لا؟ وكنت قد تقدمت بطلب عن طريق المحامي للسفر إلى الخارج للعلاج وحتى هذه اللحظة لم احصل
على جواب من قبل السلطات علما بأنني قد تقدمت بالطلب من شهر شباط الماضي.
س: انطباعاتك عن الجامعة؟
ج: لقد قلت أن فرضت علي الإقامة الجبرية الأولى أنني لن أتخلى عن دراستي وطموحي في إكمال
تحصيلي العلمي في جامعة النجاح ولو على عكاز، وها أنا ذا أكمل دراستي في الجامعة على عكاز.
كلمة أخيرة:
حتى يشعر الإنسان بروح الانتماء لهذه الجامعة يجب على الأساتذة المطلوب منهم متابعة الطلبة القابعين
تحت الإقامة الجبرية أن يأخذوا هذه المسالة بجدية فعلية، ويجب على الطلبة أن يقدروا ذلك ويحافظوا
على الجامعة لأنها نعمة لكافة أبناء فلسطين، والحفاظ عليها واجب وطني، بخاصة وأنها كبرى مؤسسات
التعليم العالي المستقلة في الوطن المحتل.






    رد مع اقتباس
قديم 2011-01-24, 10:41 رقم المشاركة : 9
المتفائل2012
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







المتفائل2012 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مجلة من الثمانينات تعرض يوميات الحياة الجامعية الفلسطينية


نشاطات العلاقات العامة

أخبار وزوار
زار الجامعة بتاريخ ١٣ أيار السكرتير الأول في السفارة الكندية حيث التقى بعدد من المسئولين في الجامعة 
وبحث معهم في إمكانية التعاون المشترك.
زار الجامعة بتاريخ ١٤ أيار القنصل البريطاني "فيك هندرسون" يرافقه "ريتشارد ماكبيس " من وزارة 
الخارجية البريطانية حيث التقوا بالدكتور منذر صلاح رئيس الجامعة والدكتور صائب عريقات مدير الدائرة
وعدد آخر من المسئولين وتم البحث في أمور تهم الجانبين.
زار الجامعة بتاريخ ١٥ أيار وفد من جامعة الخليل حيث اجتمعوا بعدد من المسئولين في الجامعة، وتم البحث 
في سبل تقوية العلاقات وتوثيقها بين الجامعتين.
بتاريخ ١٦ أيار أصدرت دائرة العلاقات العامة بيانا باللغة الانجليزية عن الطلبة الذين منعوا من دخول 
الجامعة وهؤلاء الذين فرض عليهم اقامات جبرية، وقامت الدائرة بتوزيع البيان على كافة المؤسسات
الصحافة العربية والدولية وتم توزيعه كذلك على قناصل الدول الأجنبية وإرساله إلى كافة الجهات المعنية في
الداخل والخارج.






    رد مع اقتباس
قديم 2011-01-24, 10:49 رقم المشاركة : 10
المتفائل2012
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







المتفائل2012 غير متواجد حالياً


افتراضي رد: مجلة من الثمانينات تعرض يوميات الحياة الجامعية الفلسطينية


لتبقى كلية التربية وعلم النفس صرحا شامخا

بقلم: عمر نزال
سنة ثانية علم نفس
تعتبر كلية التربية وعلم النفس في جامعة النجاح الوطنية من أكثر الأقسام تقدما وازدهارا فقد استطاعت
أن تسير بخطى ثابتة إلى الرقى والارتفاع بمستواها الأكاديمي، وإنني لأحيي القائمين على هذه الكلية،
من هيئة إدارية وتدريسية، والى كل من ساهم في رفع مستواها العلمي، من قريب أو بعيد، واحيي
طلابها الذين يدرسون فيها، فبدونهم لا يمكن أية قيمة.
إن هذا القسم – اعني قسم التربية وعلم النفس – لجدير بان يكتب عنه، ومهما كتبنا، ومهما عددنا
محاسنه، لما استطعنا أن نخضع الألفاظ والأوصاف الحسنة والايجابيات التي يقدمها، ويكفيه شرفا
وتقديرا، كونه مكانا لتخريج المربين والمرشدين النفسيين، فالتربية عملية كل مجتمع وكل فرد في أي
مجتمع بحاجة إليها، ولا ننسى دور المجال التربوي في كل مجتمع من المجتمعات، على اختلاف
أجناسهم وعقائدهم ومبادئهم، فلو أخذنا التربية بمعناها البسيط لوجدنا أن كل فرد بحاجة إليها، ولا يقوم
إلا بها.
وأما علم النفس فهو من المجالات الفعالة في كل مجتمع من المجتمعات، لان سلامة الإنسان من الناحية
النفسية، لها اكبر الأثر في استمراريته وفعاليته، وانه أي علم النفس في عديد مجالاته، يساهم في سلامة
المجتمعات، في كل شريحة من شرائح المجتمع، وفي أي موقع للفرد.
وكما قلت في البداية، إننا لا نستطيع إحصاء ايجابيات ومحاسن هذا القسم، مهما كتبنا عنه، ولكن هناك
بعض الأشياء الواجب توفرها في هذا القسم مع علمي بان القائمين على هذا القسم أكثر مني ومن أية
جهة أخرى اهتماما به، وما كتابتي هنا إلا لأخذ القرارات بالسرعة القصوى في مثل هذه الأمور، فالقسم
بحاجة إلى مختبرات مجهزة بالوسائل اللازمة، وذلك ليسهل على الطلبة تطبيق ما يتعلمونه عمليا، لأنه
من الشروط الواجب توفرها للتعلم السليم، هو وجوب ربط العلم والتعلم بالتطبيق العملي ليسير التعلم في
اتجاهه السليم والايجابي.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 17:20 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd