2010-09-01, 12:03
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: تناقض : محضر الدخول والعشر الأواخر | وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا إخواني الأفاضل مدير.كم و الشكري و achrafmalk وبارك الرحمن فيكم وشكرا جزيلا لكم لمروركم العطر وردودكم الطيبة وشكرا جزيلا لكم اخي الكريم أشرف مالكي على ملاحظتكم القيمة والمميزة والتي أوافقكم عليها تماما بل اؤكد لكم ان الانسان الذي يعمل ويكد ويسعى من أجل لقمة العيش افضل بكثير من العابد الزاهد القابع في مسجده الذي لايعمل شيئا ولكن ما لفت انتباهي هو تخصيص العشر الاواخر هذا العام فقط من اجل توقيع محضر الدخول واجراء اجتماعات قد تقام وقد لا تقام ومعلوم ان هناك فرقا بين توقيع محضر الدخول والعمل ففي السنوت الماضية كان العمل خلال شهر رمضان وكان الامر عاديا بل وكانت ايام طيبة ومباركة يسر فيها الله خيرات كثيرة وبركات لكن هذا العام الامر مختلف فلا عمل خلال هذه الايام مجرد توقيع واجتماعات روتينية معظمها لا يسمن ولايغني ولايغير واقعا : مجرد لقاءات وقضاء اوقات في القيل والقال و... لقد كان من السهل جدا على أن الوزارة أن تؤجل تاريخ توقيع محضر الدخول دون أن يؤثر ذلك على مخططاتها وبرامجها وما يحز في نفسي اخي الكريم اشرف أن بعد توقيع محضر الدخول هناك اساتذة كثيرين لن يتمكنوا من العودة الى مدنهم وسيقضون معظم ما تبقى من هذه العشر بدون عمل وبدون تقرب وطاعات بالكيفية التي كانوا يرجونها ويتمنونها بسبب الظروف التي سيتواجدون فيها ويعيشونها لست ضد الخمول مطلقا بل اؤكد لكم ان هذه العشر فرصة ثمينة للمزيد من الاجتهاد والكد من أجل الظفر بثوابها العظيم ومن أجل الظفر بأجر ليلة القدر ومن أجل الظفر بمغفرة الرحيم الرحمن ومن اجل العتق من النيران فقد كان علماؤنا وفقهاؤنا واسلافنا يجتهدون في العبادة أيما اجتهاد في هذه العشر بل تبث في الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره ويوقظ أهله في هذه العشر لإحياء لياليها فكم من مسلم في بلدنا يقوم بايقاظ اهله واولاده للتهجد والدعاء وقرآة القرآن؟ اؤكد لكم ان شهر رمضان ليس شهر خمول وكسل مطلقا فهو فرصة وهدية من الله الرحيم بنا لعلنا نرجع من غينا ونتوب من معاصينا وذنوبنا وما اكثرها وما أعظمها نسأل الله ان يغفرها لنا ويتوب ويعفو عنا قبل الممات وهي ايام قليلة جدا سرعان ماتنقض وتذهب وقد لا تتكرر تقديري وامتناني ومودتي | التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| |
| |