|
تناقض : محضر الدخول والعشر الأواخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماذا عساني أن اقول ؟ وكيف سأبين واوضح وضعا يناقض و مذهب أهل بلدنا مذهب الامام مالك ؟؟ لو كان امامنا مالك حيا لأفتى بتوقيف العديد من الوظائف والاعمال والتفرغ المطلق للعبادة والتهجد والاعتكاف وقد كان هذا ديدنه خلال شهر رمضان رحمه الله تعالى فلماذا لانتبعه ونقتفي اثره أم أننا فقط نتبجح باتباع مذهبه ونخالفه علانية على ارض الواقع فهاهي فرصة ثمينة نادرة - قد لاتعود - لمغفرة الذنوب ونيل الرحمة و الفوز بالعتق من النيران ستبدأ هذه الليلة -أول ليالي العشر الأواخر- لكن تأتي الرياح بما لاتشتهيه.... فهاهي وزارة تعليمنا تأبى الا ان تفرض علينا أحكاما غريبة وعجيبة ونظريات لا خطام لها ولازمام ماذا سيحدث لو تم تغيير موعد توقيع محضر الدخول الى ما بعد رمضان ؟ وماذا سيقع لو تم تأجيل تلك الاجتماعات المقررة انعقادها التي حتما لن تثمر المرجو منها مع أجواء رمضان لن يقع شيئا يذكر وخير دليل أن العديد من الدول الاسلامية جعلت شهر رمضان عطلة رسمية تتعطل فيها المدارس والمؤسسات التربوية فماذا وقع ؟ لاشيء سوى أنها اصبحت افضل منا في مجال التربية والتكوين أكاد أجزم لو ان الوزراة قررت أن تلغي موعد محضر الدخول الى ما بعد رمضان فسيكون تأثير هذا القرار جد اجابي على نفسية ومردودية العديد من رجال ونساء التعليم ولكنها النظريات الغريبة المستوردة هي التي تحكم التسيير في وزارتنا المستعجلة على حساب رمضان فكيف يمكن لمعلم مثلا سيحضر من مدينة وجدة أو الناضور مثلا الى جبال إقليم تارودانت أو وارزازات ثم بعد توقيع محضر الدخول - و في انتظار تحديد يوم للاجتماع بالمركزية - يُطلب منه الالتحاق بفرعيته النائية والتي قد لايوجد بها لا ماء ولاكهرباء ولا وسائل للاتصال وقد لا يجد المسكين و المغلوب على أمره مسجدا يؤدي فيه فرائضه وواجباته ويتهجد فيه ويتقرب بنوافل الطاعات وحتى لو وجده فأغلب المساجد هنالك لاتتوفر فيها شروط الخشوع والتضرع الى الرحيم الرحمن وانما هي ركعات تؤدى اسرع من سباق المسافات القصيرة أما التعبد بمنزله - ان توفر - داخل الفرعية فصعب جدا مع ارتفاع درجة الحرارة ومع هجوم العقارب والحيات ومع لسعات البراغيث والبعوض فاي ظروف هاته وكيف سيقضي هذا المعلم هذه العشر المباركة ؟ هذا مجرد مثال لمعاناة محتملة قد تحول بين العديد من نساء ورجال التربية والتكوين وبين الزيادة في القربات والطاعات واغتنام فرصة العشر الاواخر التي ربما قد لاتتكرر مرة أخرى فهل هكذا سنضمن جيل النجاح ؟ |
رد: تناقض : محضر الدخول والعشر الأواخر كلام جميل وكلام معقول لكن لاحياة لمن تنادي.لأنه لايعرف واقع الحال من يعيش في برجه العاجي.تقبل الله صيام الجميع |
رد: تناقض : محضر الدخول والعشر الأواخر شهر مبارك سعيد . أين التوقيع من الميثاق ؟ الأربعاء الأول التوقيع والثاني الدخول المدرسي. إذن الميثاق راح مع أصحابه. |
رد: تناقض : محضر الدخول والعشر الأواخر ا لسلام عليكم. ملاحظة في محلها. لكن لدي بعض الملاحظات: * جعل شهر رمضان عطلة له بعض السلبيات نظرا لتغير توقيته في السنة الميلادية. * المغفرة تتوخى ايضا بالعمل الصالح. فهو اسمى عبادة. و لنتذكر حديث الرسول (ص) الذي معناه: ....اخوه اعبد منه... * أن لا ننتقد كل شيء يتنافى مع رغبتنا في الخمول. وتقبلو تحياتي. |
رد: تناقض : محضر الدخول والعشر الأواخر وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا إخواني الأفاضل مدير.كم و الشكري و achrafmalk وبارك الرحمن فيكم وشكرا جزيلا لكم لمروركم العطر وردودكم الطيبة وشكرا جزيلا لكم اخي الكريم أشرف مالكي على ملاحظتكم القيمة والمميزة والتي أوافقكم عليها تماما بل اؤكد لكم ان الانسان الذي يعمل ويكد ويسعى من أجل لقمة العيش افضل بكثير من العابد الزاهد القابع في مسجده الذي لايعمل شيئا ولكن ما لفت انتباهي هو تخصيص العشر الاواخر هذا العام فقط من اجل توقيع محضر الدخول واجراء اجتماعات قد تقام وقد لا تقام ومعلوم ان هناك فرقا بين توقيع محضر الدخول والعمل ففي السنوت الماضية كان العمل خلال شهر رمضان وكان الامر عاديا بل وكانت ايام طيبة ومباركة يسر فيها الله خيرات كثيرة وبركات لكن هذا العام الامر مختلف فلا عمل خلال هذه الايام مجرد توقيع واجتماعات روتينية معظمها لا يسمن ولايغني ولايغير واقعا : مجرد لقاءات وقضاء اوقات في القيل والقال و... لقد كان من السهل جدا على أن الوزارة أن تؤجل تاريخ توقيع محضر الدخول دون أن يؤثر ذلك على مخططاتها وبرامجها وما يحز في نفسي اخي الكريم اشرف أن بعد توقيع محضر الدخول هناك اساتذة كثيرين لن يتمكنوا من العودة الى مدنهم وسيقضون معظم ما تبقى من هذه العشر بدون عمل وبدون تقرب وطاعات بالكيفية التي كانوا يرجونها ويتمنونها بسبب الظروف التي سيتواجدون فيها ويعيشونها لست ضد الخمول مطلقا بل اؤكد لكم ان هذه العشر فرصة ثمينة للمزيد من الاجتهاد والكد من أجل الظفر بثوابها العظيم ومن أجل الظفر بأجر ليلة القدر ومن أجل الظفر بمغفرة الرحيم الرحمن ومن اجل العتق من النيران فقد كان علماؤنا وفقهاؤنا واسلافنا يجتهدون في العبادة أيما اجتهاد في هذه العشر بل تبث في الصحيح ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يشد مئزره ويوقظ أهله في هذه العشر لإحياء لياليها فكم من مسلم في بلدنا يقوم بايقاظ اهله واولاده للتهجد والدعاء وقرآة القرآن؟ اؤكد لكم ان شهر رمضان ليس شهر خمول وكسل مطلقا فهو فرصة وهدية من الله الرحيم بنا لعلنا نرجع من غينا ونتوب من معاصينا وذنوبنا وما اكثرها وما أعظمها نسأل الله ان يغفرها لنا ويتوب ويعفو عنا قبل الممات وهي ايام قليلة جدا سرعان ماتنقض وتذهب وقد لا تتكرر تقديري وامتناني ومودتي |
| الساعة الآن 14:37 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd