2010-08-04, 18:51
|
رقم المشاركة : 12 |
إحصائية
العضو | | | رد: معلم طلق زوجته وشرد أبناءه .. ومعلم ينتحر بعد أن تراكمت عليه «الطّْريطاتْ» |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali baba
قد يكون من بين هؤلاء من اختار ـ مخيرا ـ التوجه إلى الأبناك أو شركات القروض للدخول في دوامة المديونية غير المنهية وهي الحالات التي يمكننا أن نصدر حولها أحكاما جاهزة بسهولة . لكن من المؤكد بأن هناك حالات كثيرة و متعددة وجدت نفسها مثقلة بالديون مكرهة لا مخيرة ، فعلى سبيل الذكر لا الحصر ، ما الذي ننتظره من موظف ابنه أو زوجته أو أمه طريحة الفراش لمدة غير يسيرة عجز بعدها عن تسديد متطلبات العلاج ؟ هل يتركه أو يتركها تتضرع ألما ؟ هل سيجد من يقرضه ويمهله لبعض الوقت ؟ بل من يقرضه ويقبل التديد على شكل أقساط دون فائدة ؟ إنها ليست دعوة لتوسيع وعاء قاعدة " الضرورات تبيح المحظورات " بقدر ما هي دعوة للابتعاد عن إصدار الأحكام الفتاوى الجاهزة ، لأنه و إلى حدود ما سمعناه وقرأناه عن صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام كانوا كثيرا ما يتهربون من الإفتاء خوفا من مجانبة الصواب ، فكيف بنا اليوم نرى شيوخا لا يكفون عن إصدار فتاوى على الهواء مباشرة دون تمحيص وبدون اتباع القواعد الفقهية ذات الصلة بالموضوع ؟ آفاتنا الاجتماعية أعمق وأخطر من أن تختصر في جمل يتم انتقاؤها بل الأمر يتعلق بأزمة قيم تعدت كل الحدود وأصابت الكبير والصغير وحتما ستأتي على الأخضر واليابس وتلتهم كل شيء جميل من حولنا كما تأكل النار الحطب ، إن عاجلا أم آجلا وإن كان ملامح دنو هذا الأجل بادية للعيان بكل تأكيد ... اخي الكريم علي بابا يقول الله تعالى : ومن يتق الله يجعله له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب ويقول ايضا : ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا والله الذي لا اله غيره لو اعتمدنا في جميع امورنا على الله تعالى وتوكلنا عليه حق التوكل مع الاخذ بالاسباب المشروعة المباحة فوالله لن يخيبنا الله تعالى ولكانت حياتنا سعيدة هنيئة فدوما مع العسر يسرا ومع كل ضيق فرجا القروض الربوية البنكية اعلان حرب على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ولن يفلح من حارب الله ورسوله عيله الصلاة والسلام ودرهم ربا واحد اشد وأخطر من ست وثلاثين زنية والربا 72 بابا أدناه مثل أن يأتي الرجل أمه فكيف يسوغ لنا ان نفكر هكذا وننسى ان الله الكبير المتعال الذي خزائن السموات والارض بيده والذي لايعجزه شيء في الارض ولا في السماء اكد لنا ان رزقنا مكتوب ومضمون قبل ان نخلق وجميع مايحدث في هذا الكون بقضائه وقدره ولاراد لقضائه وقدره والمومن الذي يعتقد اعتقاد يقين لاشك فيه ولاريب ان الله وحده الكفيل برزقه وقوته وعيشه يربتح قلبه ويطمئن ويعلم ان اي ضيق او عسر فانما هو بقدر او ذنب او ابتلاء واختبار لقوة ايمانه وتوكله على العزيز الوهاب
وكم من فقير معدم اصبح بين عشية وضحاها من كبار الاثرياء والاغنياء وكم من غني ميسور اصبح في لحظة من افقر الناس واتعسهم حالا وتذكر اخي الكريم قوله تعالى : ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب تقديري وامتناني ومودتي | التوقيع | جميع من عاش في القرون الثلاثة المفضلة لم يحتفل بالمولد فلم نحتفل نحن ؟ هل نحن أعلم و أفقه منهم ؟ و لماذا غاب هذا الخير عنهم وعلمه من جاء بعدهم ؟ و لماذا لا يتحدث الناس عن يوم وفاته الذي كان يوم 12 ربيع الأول ؟ أغلب الناس الذين يحتفلون لسان حالهم : بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون من كان مستنا فليستن بمن سبق... اللهم أمتنا على السنة..
| آخر تعديل خالد السوسي يوم 2010-08-05 في 15:15. |
| |