2010-09-02, 23:09
|
رقم المشاركة : 8 |
إحصائية
العضو | | | رد: أهوتك إيه؟ | شكرا أخي زيد على الموضوع القيم و الهام عند تصفحي لبعض المواقع صادفت موضوعا يندد أيضا بتجاهل لغتنا العربية لغة القرآن الكريم موضوع أحببت اطلاعكم عليه (أوكي) وأخواتها هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم
الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في
مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية , يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء
.
( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ **** وتلوكُ من (أخواتها) مـا يُجلَـبُ
فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـــا **** وبـ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغــبُ
وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ ) **** وبـ( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّــبُ
تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه **** و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ
وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا **** وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكم **** عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ تدعو أخـاك العربـيّ كـأعجمٍ **** مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـــلبُ !! تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنا **** وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسيةً **** أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي **** إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُها **** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ للشاعر : محمد بن عبد الله العود .
القصيدة منقولة للفائدة ....
فعلا قد استبدلت كثير من كلماتنا الجميلة بكلمات غربية غريبة عنا فيها تشبه بغيرنا
( من تشبه بقوم فهو منهم) .
مثل قول ثانكيو بدل جزاك الله خيرا و قول هالو ، و هاي ، و باي ، و بنجور ، بدل السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و غيرها كثير مما يدل على تغريب مفردات اللغة العربية و الانسياق وراء الغرب و التشبه بهم
و هذا أمر خطير
أحيانا أجد أم تحدث طفلها الصغير باللغة الانجليزية و نحن في بلد عربي !! ما الداعي لذلك؟؟!!
سبحان الله !! هل كراهية للغة العربية ؟ أم أن اللغة الأجنبية لغة تحضر و رقي ؟؟!! و اللغة العربية
لغة تخلف؟؟!!
سبحان الله !! اللغة العربية لغة القرآن الكريم ! و يكفي هذا !!
الموضوع خطير ، فلننتبه و نهتم بتعليم أولادنا اللغة العربية ( لغة القرآن) ، و لا نستبدل مفرداتها بلغة أخرى في كلامنا العادي ، و لننبه غيرنا . | |
| |