"طبعا أستاذتي بلابل ، أنا مع رأيك ..بل إنني من الذين يتزعمون هذه المُقاطعات ، كونها مشروعة ، وتستند إلى مطالب صريحة ، وحقيقية ...
ومن حقي أن أسألكم ، لماذا انتظرتم حتى تنتهي أيام التكوين ؟؟؟ فمنذ اليوم الأول تظهر علامات المكر و الارتجال و الضحك على الذقون ...!!!
اذن يجب أن نبحث على موطن الخلل ، حتى لا نرمي بالكرة في اتجاهات خاطئة.
موتي المعهودة.

أزوينة عندك هاذ " كلْنا " ....كَزَويّة واش من كزوية ههههههههههههه
احنا فمكناس نكولو " اكلينا "..
أللاّ أبصحّتكم الدجاج و اللحم ....الله إسهّل فشي تكوين آخر !! مطلعاش ، مطلعاش ياك غي فلوس الوطن و الشعب .

ذلك رأيي الشخصي المتواضع .
رأي صائب أخي نزيه لحسن . وأضيف : التكوين ضروري ، تخصص له ميزانية ،هذه الأخيرة من المفترض أن توزع على مختلف الأطراف المشاركة والساهرة على التكوين : المكونين - المكونين - الإداريين لتغطية المصاريف والتعويض عن الجهد الإضافي . وذلك حتى يمر التكوين في ظروف تسمح بتحقيق الكفايات الأساسية .
الساهرون على تنظيم التكوينات يهدفون إلى تحقيق كفايات أساس ثلاث : 1 - السطو على الميزانية - 2 - الحصول على التوقيعات - 3 - التحقق من أن الظروف مناسبة لللإجهاز على الميزانية السمينة ميزانية المخطط الاستعجالي .
وفي هذا كله يبقى رجل التعليم الحلقة الأضعف لأسباب يطول شرحها ،ويمكن إجمالها في ثلاث نقاط : عدم القيام بالواجب إسوة بعامة العرب ( الكل متهاون وغشاش إلا من رحمه ربه والاستثناء لا حكم له ) - عدم المطالبة بالحقوق - التشرذم والتشتت .
ولذلك فرجل التعليم لاينال نصيبه من التعويضات . المكونين ( بكسر الواو ) يحصلون على 100 درهم عن كل ساعة . إو جمعو ، أضربو ، أقسمو ، أستنتجو ، أردو علي الخبار . أقولو لي واش التعليم مشزيد القدام أو مشولي لور .
المسؤولون لايهمهم النجاحات مادام أنه : ملكيقلولو بسلام عليك كيجمع رسو أكيركب في الطيار وكيقلهوم بسلام عليكم برك الله أفيكم .