2010-05-06, 21:15
|
رقم المشاركة : 5 |
إحصائية
العضو | | | رد: بركــــــــــــــــــــــــان وثمـــــــــــــــار |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن
من أجل الثمار و الشتلات ستتكاثف الجهود لإخماد البركان ..أحسن ما فعلا ، ولن يجدا أفضل من ذلك ! وفي الحقيقة مفهوم الميثاق الغليظ أصبح يندثر مع تفاقم الإهتمام بالآخر و بالكماليات الزائفة .. وحين طرح النص البديل " الحضاري " الجديد ، والذي هو مفهوم الشراكة ، فقد وضع النقط على مستوى الحروف المناسبة ، لكون الميثاق الغليظ يستوجب علاقة مثالية تستجمع كل معاني السكينة و المودة و المحبة و الاحترام ، والتي أضحت في خبر كان ، إلا من رحم ربك . وإذن ، الشراكة أجمل تعبير على علاقة تحكمها المصالح ، تحكمها الماديات ، تحكمها النرجسية و المباهاة ، يحكمها اقتناص الأخطاء و عدّها ..تحكمها النظرة الصورية لمشهد التجمع المُقدّس . أنتِ غيورة بلا عنوان . وأنتَ مهمل صموت . وطبعا حين تسير العلاقة الثنائية نحو انفجار البراكين ، تتهدم الأسوار و يسود الإهمال .. وتتكاثر الاتهامات المتجهة نحو الطرفين ... فهل من منقد ؟؟ النص جعل القفلة متفائلة ، مشعة بعهود نرجو كشهود عيان أن لا تبور يوما ما .. وذلك أملنا الكبير ، كوننا مللنا من مصادفة العديد من أزهار الحدائق تحترق بين أزقة الرذيلة.. نص كتب انطلاقا من رؤية واقعية ، كوننا يستحيل أن نكتب نصا لا دلالة له ، وبالتالي لا صلة له بالواقع ...وكلما اقتربت الصورة من الأصل زادت قيمتها و عظم تأثيرها .. من الناحية الفنية ، السرد المُرسل ، والمعتمد على الحوارات القصيرة ، أضفى على النص نكهة ديناميكية جميلة جدا ..جعلنا كمتلقين نندمج في صلب الحوار ، وربما أخذتنا العزة بأحدهما وافترضنا أحقيته في الانتصار !! لك جميل التقدير .. غزارة إبداعك المتميز يضفي على المنتدى نفسا جديدا و عميقا ، فلك كل الاحترام. ********************************** " وحين طرح النص البديل " الحضاري " الجديد ، والذي هو مفهوم الشراكة ، فقد وضع النقط على مستوى الحروف المناسبة ، لكون الميثاق الغليظ يستوجب علاقة مثالية تستجمع كل معاني السكينة و المودة و المحبة و الاحترام ، والتي أضحت في خبر كان ، إلا من رحم ربك . وإذن ، الشراكة أجمل تعبير على علاقة تحكمها المصالح ، تحكمها الماديات ، تحكمها النرجسية و المباهاة ، يحكمها اقتناص الأخطاء و عدّها ..تحكمها النظرة الصورية لمشهد التجمع المُقدّس ." نعم أخي السي لحسن ، هذه فقرة مفصلية من تحليلك ، وضعت الأصبع على البديل الموضوعي للعلاقة التسلطية بين الزوجين ( أيا كان مصدر التسلط ) ألا وهو البديل الذي يجمع بيـــــــــــــن الشــــــــــــراكة والميثــــــــــاق الغلــــــــــيظ .. وكما هو واضح ، في النسق التركيبي والدلالي للنص ، بدءا بوضعية البدء ، ومرورا بوضعية الوسط ، وانتهاء بوضعية الختم أو النهاية ، فإن أي شراكة أو ميثاق غليظ لا يمكن أن يصمدا في غياب الوعي التام لدى الزوجين بالقيمة المعرفية لهذين المفهومين ، في تكاملهما ولأبعادهما السلوكية التطبيقية ،التي يترجمها النص في الاستعداد الواضح والصريح للطرفين في الانخراط في عملية الغرس وسيرورة التعهد والتشذيب وبناء أسس الحوار ( لا مجال للصمت ) ودعائم الأسوار ... لك الشكر والتقدير الصادقين عل الدوام أخي العزيز السي لحسن . | التوقيع | ما الخِلُّ إلا من أوَدُّ بقلبـــه *** وأرى بطرْفٍ لا يَرى بسوائه ( أبو الطيب المتنبي ) *********** | |
| |