الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > ميراث الأنبياء والسلف الصالح


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2020-05-01, 15:35 رقم المشاركة : 41
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي



هاشم بن عتبة

ملخص المقال

هاشم بن عتبة, المعروف بالمرقال, ابن أخي سعد بن أبي وقاص,
أسلم يوم الفتح وذهبت عينه يوم اليرموك, وكان من أمراء
علي يوم صفين وقتل يومئذ

هاشم بن عتبة
هو هاشم بن عتبة بن أبي وقاص بن عبد مناف الزهري الشجاع
المشهور المعروف بالمرقال, ابن أخي سعد بن أبي وقاص.
قال الدولابي: لقب بالمرقال؛ لأنه كان يرقل في الحرب أي يسرع،
من الإرقال وهو ضرب من العدو.
وكان صالحًا زاهدًا وهو أخو مصعب بن عمير لأمه, أسلم يوم
الفتح وذهبت عينه يوم اليرموك.
وهو الذي افتتح جلولاء, فعقد له سعد لواء ووجهه وفتح الله
عليه جلولاء.

قصة إسلام هاشم بن عتبة :

قال الخطيب: إنه أسلم يوم فتح مكة.

بعض مواقف هاشم بن عتبة مع الصحابة :
- لما جاء قتل عثمان إلى أهل الكوفة, قال هاشم لأبي موسى الأشعري:
تعال يا أبا موسى, بايع لخير هذه الأمة (علي), فقال:
لا تعجل!‍ فوضع هاشم يده على الأخرى فقال: هذه لعليّ
وهذه لي.
- عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: شهدنا صفين مع علي
وقد وكلنا بفرسه رجلين, فإذا كان من القوم غفلة حمل عليهم,
فلا يرجع حتى يخضب سيفه دمًا، قال: ورأيت هاشم بن عتبة

وعمار بن ياسر يقول له: يا هاشم..
أعور يبغي أهله محل *** قد عالج الحياة حتى ملا
لا بد أن يفـل أو يفـلا
بعض الأحاديث التي رواها هاشم بن عتبة عن الرسول:
عن جابر بن سمرة عن هاشم بن عتبة: سمعت رسول الله يقول:
"يظهر المسلمون على جزيرة العرب وعلى فارس والروم
وعلى الأعور الدجال".

وفاة هاشم بن عتبة:
وأخرج يعقوب بن سفيان من طريق الزهري قال:
قتل عمار بن ياسر وهاشم بن عتبة يوم صفين.

المراجع:

- الإصابة في تمييز الصحابة.
- تاريخ الإسلام.
- الاستيعاب.
-**********************-









آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2020-05-05 في 15:59.
    رد مع اقتباس
قديم 2020-05-05, 15:51 رقم المشاركة : 42
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: الصحابة أبجديا - الصحابة - الأعلام


هلال بن أمية
  • ملخص المقال

    هلال بن أمية، شهد بدرا وأحدا، وكان ممن تخلف عن رسول الله
    في غزوة تبوك مع كعب بن مالك ومرارة بن الربيع،
  • و قد تاب الله عليهم جميعا
هو هلال بن أمية بن عامر بن قيس واسمه مالك الأنصاري الواقفي.
وكان قديم الإسلام, كان يكسر أصنام بني واقف, وكانت معه رايتهم
يوم الفتح[1].
وشهد هلال بن أمية بدرًا وأحدًا[2].

من مواقف هلال بن أمية مع الرسول:

تخلف هلال بن أمية عن رسول الله في غزوة تبوك فقد ذكر ابن كثير
أن قوله تعالي: {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ

عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 106].
أنهم هم الثلاثة الذين خلفوا أي عن التوبة وهم مرارة بن الربيع
وكعب بن مالك وهلال بن أمية قعدوا عن غزوة تبوك في جملة
من قعد كسلاً وميلاً إلى الدعة والحفظ وطيب الثمار والظلال
لا شكًّا ونفاقًا, فكانت منهم طائفة ربطوا أنفسهم بالسواري كما
فعل أبو لبابة وأصحابه وطائفة لم يفعلوا ذلك, وهم هؤلاء
الثلاثة المذكورون, فنزلت توبة أولئك قبل هؤلاء, وأرجي هؤلاء
عن التوبة حتى نزلت الآية الآتية وهي قوله: {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ
عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ
مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ
رَءُوفٌ رَحِيمٌ * وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ
الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ
مِنَ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ} [التوبة: 117، 118].
وقد ذكر البخاري قصة الثلاثة الذين خلفوا عن غزوة تبوك:
يقول كعب بن مالك: "حتى إذا مضت أربعون ليلة من الخمسين
إذا رسول رسول الله يأتيني فقال: إن رسول الله يأمرك أن تعتزل
امرأتك, فقلت: أطلقها أم ماذا أفعل؟ قال: لا, بل اعتزلها
ولا تقربها.
وأرسل إلى صاحبي مثل ذلك (يقصد هلال بن أمية
ومرارة بن الربيع) فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك فتكوني
عندهم حتى يقضي الله في هذا الأمر, فجاءت امرأة
هلال بن أمية رسول الله فقالت: يا رسول الله, إن هلال
بن أمية شيخ ضائع ليس له خادم فهل تكره أن أخدمه؟ قال:
"لا ولكن لا يقربك". قالت: إنه والله ما به حركة إلى شيء
والله ما زال يبكي منذ كان من أمره ما كان إلى يومه, فقال
لي بعض أهلي: لو استأذنت رسول الله في امرأتك كما أذن
لامرأة هلال بن أمية أن تخدمه؟ فقلت: والله لا أستأذن فيها
رسول الله وما يدريني ما يقول رسول الله إذا استأذنته
فيها وأنا رجل شاب؟
فلبثت بعد ذلك عشر ليال حتى كملت لنا خمسون ليلة من حين
نهى رسول الله عن كلامنا, فلما صليت صلاة الفجر صبح
خمسين ليلة وأنا على ظهر بيت من بيوتنا, فبينا أنا جالس
على الحال التي ذكر الله قد ضاقت علي نفسي وضاقت
علي الأرض بما رحبت سمعت صوت صارخ أوفى على جبل
سلع بأعلى صوته: يا كعب بن مالك أبشر, قال: فخررت
ساجدًا, وعرفت أن قد جاء فرج وآذن رسول الله بتوبة الله
علينا حين صلى صلاة الفجر فذهب الناس يبشروننا وذهب
قبل صاحبي مبشرون"[3]
قصة اللعان:
وفي أحد الأيام لاعن هلال بن أمية زوجته، وأقسم لرسول الله
إنه لصادق.
عن ابن عباس: أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي
بشريك بن سحماء فقال النبي: "البينة أو حد في ظهرك".
فقال: يا رسول الله إذا رأى أحدنا على امرأته رجلاً، ينطلق
يلتمس البينة، فجعل النبي يقول: "البينة وإلا حد
في ظهرك". فقال هلال: والذي بعثك بالحق إني لصادق,
فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد، فنزل جبريل
وأنزل عليه: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6],
فقرأ حتى بلغ: {إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: 9].
فانصرف النبي فأرسل إليها, فجاء هلال فشهد والنبي يقول:
"إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب".
ثم قامت
فشهدت, فلما كانت عند الخامسة وقفوها, وقالوا:
إنها موجبة. قال ابن عباس: فتلكأت ونكصت حتى ظننا
أنها ترجع، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت,
فقال النبي: "أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين، سابغ
الأليتين، خدلج الساقين، فهو لشريك بن سحماء". فجاءت
به كذلك, فقال النبي: "لولا ما مضى من كتاب الله لكان
لي ولها شأن"[4].
[1] أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 1093 ]
[2] أسد الغابة [ جزء 1 - صفحة 1093 ]
[3] صحيح البخاري [ جزء 4 - صفحة 1603 ]
[4] صحيح البخاري [ جزء 4 - صفحة 1772 ]
-***************************-





آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2020-05-05 في 15:57.
    رد مع اقتباس
قديم 2020-05-05, 16:11 رقم المشاركة : 43
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: الصحابة أبجديا - الصحابة - الأعلام


وبرة بن سنان

قصة الإسلام

  • ملخص المقال

    وبرة بن سنان الجهني، كان له موقف مع جعال
    أجيرعمر بن الخطاب، وحدث بينهما أمر، فأنزل الله
  • فيهما قرآن

هو وبرة بن سنان الجهني من مواقفه مع جعال
أجير عمر بن الخطاب: كان مع عمر بن الخطاب أجيرا
له من غفار
يقال له: جعال، وكان معه فرس يقوده فحوض لعمر
حوضا فبينما هو قائم على الحوض إذ أقبل رجل
من الأنصار يقال له وبرة بن سنان الجهني وسماه
أبو عمر: سنان بن تميم و كان حليفا لعبد الله بن أبي
فقاتله فتداعيا بقبائلهما فقال: هبد الله بن ابي:اقد تداعوا
علينا لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الاذل...
ونزل فيهما "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و انثى......"
-************************-







آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2020-05-05 في 16:19.
    رد مع اقتباس
قديم 2020-05-05, 16:27 رقم المشاركة : 44
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: الصحابة أبجديا - الصحابة - الأعلام


حكيم بن حزام
  • ملخص المقال

    حكيم بن حزام، ابن أخي خديجة أم المؤمنين زوج الرسول، كان من سادات قريش، تأخر إسلامه حتى أسلم عام الفتح، روى أحاديث عن النبي, فما أشهر مواقفه مع النبي؟
نسب حكيم بن حزام وقبيلته :

هو حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي، ابن أخي خديجة أم المؤمنين زوج رسول الله .

حال حكيم بن حزام في الجاهلية:
كان حكيم بن حزام من سادات قريش، وكان صديق رسول الله قبل البعثة، وكان يوده ويحبه بعد البعثة، ولكنه تأخر إسلامه حتى أسلم عام الفتح[1].
وقد اشترى حكيم بن حزام زيد بن حارثة، وكان زيد فيما روي عن أنس بن مالك وغيره مسبيًّا من الشام، سبته خيل من تهامة، فابتاعه حكيم بن حزام بن خويلد، فوهبه لعمته خديجة[2]. وقد شهد حكيم بن حزام بدرًا الكبرى مع الكفار، ونجا مع من نجا[3].
بالنظر في حكيم بن حزام قبل إسلامه نجده في مكانة مرموقة بين سادات قريش، كما نجده على فطرته السليمة لم يتأثر بما حوله من فساد. قال الزبير: جاء الإسلام وفي يد حكيم الرفدة، وكان يفعل المعروف ويصل الرحم. وفي الصحيح أنه سأل النبي قال: أشياء كنت أفعلها في الجاهلية، أَلِيَ فيها أجر؟ قال: "أسلمت على ما سلف لك من خير"[4].

قصة إسلام حكيم بن حزام:
أسلم حكيم بن حزام بن خويلد من قبل أن يفتح رسول الله مكة بيوم. وقد تأخر إسلامه حتى أسلم عام الفتح، وثبت في السيرة وفي الصحيح أنه قال: "من دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن"[5].
وقد تركت تربية رسول الله أثرًا واضحًا في شخصية حكيم بن حزام، ولعل خير دليل على هذا الأثر هو هذا الحديث الذي يرويه حكيم بن حزام بنفسه دون أن يجد أي غضاضة في ذلك، وهو من هو سنًّا ومقامًا، وهذا أيضًا من أثر تربية الرسول .
أخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن حكيم بن حزام قال: "سألت رسول الله فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: "يا حكيم، هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى". فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدًا بعدك شيئًا حتى أفارق الدنيا. فكان أبو بكر يدعو حكيمًا ليعطيه العطاء، فيأبى أن يقبل منه شيئًا، ثم إن عمر دعاه ليعطيه، فأبى أن يقبله، فلم يرزأ حكيم أحدًا من الناس بعد النبي حتى توفي t[6].

أهم ملامح شخصية حكيم بن حزام:

الكرم:
كان مسؤول الرفادة.
ومن ذلك أنه باع دار الندة لمعاوية بمائة ألف درهم ثم تصدق بها جميعًا، فعاتبه الزبير، فقال له: يا ابن أخي، اشتريت بها دارًا في الجنة.

واسع العلم:
فقد كان من علماء الأنساب في قريش.

بعض مواقف حكيم بن حزام مع الرسول:
شهد حكيم بن حزام موقعة بدر الكبرى مع المشركين، فيقول: لما كان يوم بدر أمر رسول الله فأخذ كفًّا من الحصى، فاستقبلنا به، فرمى بها وقال: "شاهت الوجوه". فانهزمنا، فأنزل الله: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: 17][7].
وأراد حكيم بن حزام أن يهدي الرسول هدية، وكان حكيم بن حزام لا يزال مشركًا، ويروي ذلك فيقول: كان محمد أحب رجل في الناس إليَّ في الجاهلية، فلما تنبأ وخرج إلى المدينة شهد حكيم بن حزام الموسم وهو كافر، فوجد حلة لذي يزن تباع فاشتراها بخمسين دينارًا ليهديها لرسول الله ، فقدم بها عليه المدينة، فأراده على قبضها هدية فأبى، قال عبيد الله: حسبت أنه قال: "إنا لا نقبل شيئًا من المشركين، ولكن إن شئت أخذناها بالثمن". فأعطيته حين أبى عليَّ الهدية[8].

بعض مواقف حكيم بن حزام مع الصحابة :
كان له موقف يحسب له يوم قتل عثمان حيث قال رجل: يدفن بدير سلع مقبرة اليهود. فقال حكيم بن حزام: والله لا يكون هذا أبدًا وأحد من ولد قصي حي. حتى كاد الشر يلتحم، فقال ابن عديس البلوي: أيها الشيخ، وما يضرك أين يدفن. فقال حكيم بن حزام: لا يدفن إلا ببقيع الغرقد حيث دفن سلفه وفرطه. فخرج به حكيم بن حزام في اثني عشر رجلاً وفيهم الزبير بن العوام، فصلى عليه حكيم بن حزام. قال الواقدي: الثبت عندنا أنه صلى عليه جبير بن مطعم[9].

بعض مواقف حكيم بن حزام مع التابعين:
وله بعض المواقف الرائعة مع التابعين؛ فعن عروة بن الزبير قال: لما قتل الزبير يوم الجمل، جعل الناس يلقوننا بما نكره ونسمع منهم الأذى، فقلت لأخي المنذر: انطلق بنا إلى حكيم بن حزام حتى نسأله عن مثالب قريش، فنلقى من يشتمنا بما نعرف. فانطلقنا حتى ندخل عليه داره، فذكرنا ذلك له، فقال لغلامه: أغلق باب الدار. ثم قام إلى وسط راحلته، فجعل يضربنا وجعلنا نلوذ منه حتى قضى بعض ما يريد، ثم قال: أعندي تلتمسان معايب قريش؟! ايتدعا في قومكما يُكَفّ عنكما مما تكرهان. فانتفعنا بأدبه[10].

بعض الأحاديث التي نقلها حكيم بن حزام عن الرسول:
عن حكيم بن حزام قال: بينا رسول الله بين أصحابه، إذ قال لهم: "هل تسمعون ما أسمع؟" قالوا: ما نسمع من شيء. فقال رسول الله: "إني لأسمع أطيط السماء وما تلام أن تئط، وما فيها من موضع شبر إلا وعليه ملك ساجد أو قائم"[11].
وعن حكيم بن حزام، عن النبي قال: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا -أو قال: حتى يتفرقا- فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما"[12].
وأخرج البخاري ومسلم عن حكيم بن حزام، عن النبي قال: "اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله"[13].

وفاة حكيم بن حزام:
قال البخاري في التاريخ: مات سنة ستين وهو ابن عشرين ومائة سنة، قاله إبراهيم بن المنذر، ثم أسند من طريق عمر بن عبد الله بن عروة، عن عروة قال: مات لعشر سنوات من خلافة معاوية.
وروي أنه "كبر حكيم بن حزام حتى ذهب بصره، ثم اشتكى فاشتد وجعه، فقلت: والله لأحضرنه فلأنظرن ما يتكلم به عند الموت، فإذا هو يهمهم، فأصغيت إليه فإذا هو يقول: لا إله إلا أنت أحبك وأخشاك. فلم تزل كلمته حتى مات. وفي رواية أخرى فإذا هو يقول: لا إله إلا الله، قد كنت أخشاك فإذا اليوم أرجوك"[14].
[1] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة 2/112.
[2] القرطبي: الجامع لأحكام القرآن 14/118.
[3] ابن حجر: الإصابة في تمييز الصحابة 2/112.
[4] مسلم: كتاب الإيمان، باب بيان حكم عمل الكافر إذا أسلم بعده (340)، 1/79.
[5] ابن كثير: السيرة النبوية 3/548.
[6] البخاري: باب الاستعفاف عن المسألة (14039)، 2/535. ومسلم: باب بيان أن اليد العليا خير من اليد السفلى وأن اليد العليا هي المنفقة وأن السفلى هي الآخذة (2434)، 3/94.
[7] رواه الهيثمي في مجمع الزائد: باب غزوة بدر (9998)، 6/112.
[8] رواه أحمد في مسنده (15323)، 24/39، 40.
[9] الطبري: تاريخ الرسل والملوك 2/688.
[10] أبو الحجاج المزي: تهذيب الكمال 7/191.
[11] الطبراني: المعجم الكبير (3123)، 3/201.
[12] البخاري: باب البيعان بالخيار ما لم يتفرقا (2004)، 2/743 وأبواب أخرى في صفحات متفرقة. ومسلم: باب الصدق في البيع والبيان (3937)، 5/10.
[13] البخاري: باب لا صدقة إلا عن ظهر غنى (1361)، 2/518.
[14] أبو الحجاج المزي: تهذيب الكمال 7/192.
-***********************************************-









آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2020-05-05 في 16:35.
    رد مع اقتباس
قديم 2020-05-05, 16:47 رقم المشاركة : 45
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: الصحابة أبجديا - الصحابة - الأعلام


أسعد بن زرارة

  • ملخص المقال

    أسعد بن زرارة, الأنصاري الخزرجي، قديم الإسلام، شهد العقبتين, ولم يكن في النقباء أصغر سنا منه، فما قصة إسلامه؟ وما أهم ملامح شخصيته؟


هو أسعد بن زرارة الأنصاري الخزرجي النجاري، قديم الإسلام، شهد العقبتين وكان نقيبًا على قبيلته ولم يكن في النقباء أصغر سنًّا منه، ويقال: إنه أول من بايع ليلة العقبة.
قصة إسلام أسعد بن زرارة:

خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن، فأسلما ولم يقربا عتبة بن ربيعة، ورجعا إلى المدينة فكانا أول من قدم بالإسلام بالمدينة.
قال ابن إسحاق: فلما أراد الله إظهار دينه وإعزاز نبيه، وإنجاز موعوده له، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموسم الذي لقيه فيه النفر من الأنصار، فعرض نفسه على قبائل العرب كما كان يصنع في كل موسم، فبينا هو عند العقبة لقي رهطًا من الخزرج أراد الله بهم خيرًا.
قال: "أمن موالي يهود؟" قالوا: نعم, قال: "أفلا تجلسون أكلمكم؟" قالوا: بلى، فجلسوا معه فدعاهم إلى الله وعرض عليهم الإسلام، وتلا عليهم القرآن، قال: وكان مما صنع الله بهم في الإسلام أن يهود كانوا معهم في بلادهم فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا: إن نبيًّا مبعوثًا الآن قد أظل زمانه نتبعه، نقتلكم معه قتل عاد وإرم. فلما كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أولئك النفر ودعاهم إلى الله. قال بعضهم لبعض: يا قوم تعلمون والله إنه النبي الذي توعدكم به يهود فلا يسبقنكم إليه، فأجابوه فيما دعاهم إليه بأن صدقوه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام, وقالوا له: إنا قد تركنا قومنا، ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم, وعسى الله أن يجمعهم بك فسنقدم عليهم فندعوهم إلى أمرك, وتعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين، فإن يجمعنهم الله عليك فلا رجل أعز منك ثم انصرفوا راجعين إلى بلادهم قد آمنوا وصدقوا.
قال أبو نعيم أنه -أي أسعد بن زرارة- أول من أسلم من الأنصار من الخزرج.
أهم ملامح شخصية أسعد بن زرارة:

1- سرعة استجابته للحق:

ويتضح ذلك عندما عرض الرسول صلى الله عليه وسلم على النفر الذين جاءوا إلى عتبة, فلقيهم النبي صلى الله عليه وسلم وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فأسلموا, وقيل: إن أول من قدم بالإسلام إلى المدينة كان أسعد بن زرارة وقد ذكرنا ذلك في قصة إسلامه.
وسبق القول بأنه ربما يكون أول من بايع بيعة العقبة الثانية.
2- إيجابيته في الدعوة:

فقد كان يسعى مع سيدنا مصعب بالمدينة ويتضح ذلك في قصة إسلام سيدنا أسيد بن حضير وسيدنا سعد بن معاذ رضي الله عنهما وعنه وعن صحابة رسوله صلى الله عليه وسلم جميعًا.
3- عمق فهمه مع حداثة سنه وتقديره للبيعة:

ويظهر ذلك من موقفه في بيعة العقبة الثانية، يقول جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: فقمنا نبايعه -أي رسول الله صلى الله عليه وسلم- فأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو أصغر السبعين، فقال: رويدًا يا أهل يثرب إنا لم نضرب إليه أكباد المطي إلا ونحن نعلم أنه رسول الله، إن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف، فإما أنتم قوم تصبرون على السيوف إذا مستكم وعلى قتل خياركم وعلى مفارقة العرب كافة، فخذوه وأجركم على الله عز وجل، وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خيفة فذروه فهو أعذر عند الله، قالوا: يا أسعد بن زرارة أمط عنا يدك، فوالله لا نذر هذه البيعة ولا نستقيلها، فقمنا إليه رجلاً رجلاً يأخذ علينا بشرطة العباس ويعطينا على ذلك الجنة.
من مواقف أسعد بن زرارة مع الرسول صلى الله عليه وسلم:

روى الإمام أحمد بسنده عن جابر قال: مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة وفي المواسم بمنى يقول: "من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة"، حتى إن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر كذا قال فيأتيه قومه فيقولون: احذر غلام قريش لا يفتنك ويمشي بين رجالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله إليه من يثرب، فآويناه وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن، فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه، حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام ثم ائتمروا جميعًا، فقلنا: حتى متى نترك رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة ويخاف، فرحل إليه منا سبعون رجلاً حتى قدموا عليه في الموسم، فواعدناه شعب العقبة فاجتمعنا عليه من رجل ورجلين حتى توافينا، فقلنا: يا رسول الله نبايعك، قال: "تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة"، قال: فقمنا إليه فبايعناه, وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو من أصغرهم، فقال: رويدًا يا أهل يثرب فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف، فإما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله، وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم خبيئة فبينوا ذلك فهو عذر لكم عند الله، قالوا: أمط عنا يا أسعد، فوالله لا ندع هذه البيعة أبدًا ولا نسلبها أبدًا، قال: فقمنا إليه فبايعناه، فأخذ علينا وشرط, ويعطينا على ذلك الجنة.
بعض المواقف من حياة أسعد بن زرارة مع الصحابة:

ذهب أسعد بن زرارة يومًا ومعه مصعب بن عمير إلى بستان من بساتين بني عبد الأشهل -أحد بطون الأوس- فجلسا فيه، واجتمع حولهما عدد من الذين أسلموا، فرآهما سعد بن معاذ وأسيد بن الحضير وهما يومئذ سيدا بني عبد الأشهل، ومن سادة الأوس أيضًا، فقال سعد بن معاذ لأسيد بن حضير: لا أبا لك انطلق إلى هذين الرجلين اللذين قد أتيا دارنا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما وانههما عن أن يأتيا دارنا، فإنه لولا أن أسعد بن زرارة مني حيث قد علمت كفيتك ذلك, فهو ابن خالتي، ولا أجد عليه مقدمًا فأخذ أسيد بن حضير حربته، ثم أقبل إليهم، فلما رآه أسعد بن زرارة قال لمصعب بن عمير: هذا سيد قومك قد جاءك فاصدق الله فيه، قال مصعب: إن يجلس أكلمه، فوقف عليهما متشمتًا فقال: ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا؟ اعتزلانا إن كانت لكما بأنفسكما حاجة، فقال له مصعب: أو تجلس فتسمع: فإن رضيت أمرًا قبلته، وإن كرهته كُفّ عنك ما تكره؟ فقال: أنصفت، ثم ركز حربته، وجلس إليهما فكلمه مصعب بالإسلام وقرأ عليه القرآن، فقالا: والله لقد عرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم في إشراقه وتسهله، ثم قال: ما أحسن هذا الكلام وأجمله! كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين. قالا له: تغتسل فتطهر، وتطهر ثوبيك، ثم تشهد شهادة الحق، فقام واغتسل وطهر ثوبيه وشهد شهادة الحق، ثم قام فركع ركعتين..
ثم قال لهما: إن ورائي رجلاً إن اتبعكما لم يتخلف عنه أحد من قومه، وسأرسله إليكما الآن، وهو سعد بن معاذ، ثم أخذ حربته، وانصرف إلى سعد وقومه وهم جلوس في ناديهم، فلما نظر إليه سعد مقبلاً، قال أحلف بالله لقد جاءكم أسيد بغير الوجه الذي ذهب به من عندكم، فلما وقف على النادي، قال له سعد: ما فعلت؟ قال كلمت الرجلين، فوالله ما رأيت بهما بأسًا وقد نهيتهما فقالا: نفعل ما أحببت، وقد حدثت أن بني حارثة قد خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه، وذلك أنهم قد عرفوا أنه ابن خالتك ليخفروك فقام سعد مغضبًا مبادرًا، تخوفًا للذي ذكر له من بني حارثة، فأخذ الحربة من يده، ثم قال: والله ما أراك أغنيت شيئًا، ثم خرج إليها فلما رآهما سعد مطمئنين عرف أن أسيدًا إنما أراد أن يسمع منهما، فوقف عليهما متشمتًا، ثم قال لأسعد بن زرارة: يا أبا أمامة! والله لولا ما بيني وبينك من القرابة ما رمت هذا مني، أتغشانا في دارنا بما نكره وقد قال أسعد بن زرارة لمصعب بن عمير: أي مصعب جاءك والله سيد من وراءه من قومه، إن يتبعك لا يتخلف عنك منهم اثنان، فقال له مصعب: أو تقعد فتسمع, فإن رضيت أمرًا أو رغبت فيه قبلته، وإن كرهته عزلنا عنك ما تكره, قال سعد: أنصفت، ثم ركز الحربة وجلس, فعرض عليه الإسلام وقرأ عليه القرآن، قالا: فعرفنا والله في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم لإشراقه وتسهله، ثم قال لهما: كيف تصنعون إذا أنتم أسلمتم ودخلتم في هذا الدين؟ قالا: تغتسل فتطهر ثوبيك ثم تشهد شهادة الحق، ثم تصل ركعتين.
أثر أسعد بن زرارة في الآخرين:

قال ابن إسحاق: عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال: كنت أقود أبي حين ذهب بصره فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان بها صلى على أبي إمامة أسعد بن زرارة قال: فمكثت حينًا على ذلك لا يسمع لأذان الجمعة إلا صلى عليه واستغفر له. قال: فقلت في نفسي, والله إن هذا بي لعجز، ألا أسأله؟ فقلت: يا أبتِ ما لك إذا سمعت الأذان للجمعة صليت على أبي إمامة؟ فقال: أي بني، إنه كان أول من جمع بنا بالمدينة، في هرم البيت من حرة بني بياض في بقيع يقال له: بقيع الخَضِمات قال: قلت: وكم أنتم يومئذ؟ قال: أربعين رجلاً.
وفاة أسعد بن زرارة :

قال محمد بن إسحاق: وتوفي في تلك الأشهر -أي بعد الهجرة مباشرة- أبو أمامة أسعد بن زرارة والمسجد يبنى -أي مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، أخذته الزبحة أو الشهقة، رحمه الله ورضي عنه.
وذكر الواقدي أنه مات على رأس أشهر من الهجرة رواة الحاكم في المستدرك من طريق الواقدي عن أبي الرجال، وفيه جاء بنو النجار فقالوا: يا رسول الله مات نقيبنا فنقب علينا, فقال: "أنا نقيبكم".
وقال البغوي أنه أول من مات من الصحابة بعد الهجرة وأنه أول ميت صلّى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وروى الواقدي من طريق عبد الله بن أبي بكر بن حزم قال: أول من دفن بالبقيع أسعد بن زرارة، وهذا قول الأنصار.
وأما المهاجرون فقالوا: أول من دفن به عثمان بن مظعون.
المراجع:

الإصابة في تمييز الصحابة ابن حجر العسقلاني.
البداية والنهاية ابن كثير.
التاريخ الإسلامي محمود شاكر.
-*************************-









    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:13 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd