2009-09-22, 19:50
|
رقم المشاركة : 7 |
إحصائية
العضو | | | رد: شكوك مشروعة فدش |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله بهضرة
أدعوك إلى المزيد من الموضوعية التي في عمق مؤداها أن لا ملائكة هناك ولاهنا ولاشياطين بالمثل فحيثما دهبت تجد ذوي النوايا الحسنة من أمثالك سواء بالفدش أو الكدش أو حتى بمركزيات أخرى ،والأهم أن بها أيضا كيانات غريبة السلوك تحتاج إلى مبيدات قوية وفعالة لإزالتها لكن بجرعات متكررة" انتهى كلام الاستاذ أحمد أمين . في الحقيقة يا أمين , أشكرك على اهتمامك بالموضوع المتعلق بالنقابات بالمغرب وعلى رأسها سدت وفدت , فأنا أشاطرك الرأي فيما ذهبت اليه حين قلت لاوجود للشياطين هنا والملائكة هناك . لكن تق بي حين قلت غياب الديمقراطية في سدت أدى الى ما أدى اليه من صراع نتج عنه ميلاد الفدرالية الدمقراطية للشغل . فقد كنت أنذاك عضوا في مكتب النقابة الوطنية للتعليم فرع اكادير التي كانت تابعة أنذاك للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وانت تعرف ذلك وعشت التجربة المريرة حين تفاجات مع اخواني في مختلف النقابات المنضوية في سدت بتجديد المكتب المحلي لسدت , فقد اتصل بي احد الاخوة بالهاتف ولما حضرت الى المقر وجدت القاعة مكتضة بعاملات التصبير بالاضافة الى بعض الاخوة :رحمون ,حسان وأخرون , وحين أراد ممثل المكتب الوطني افتتاح الاجتماع قاطعه أحد الاخوة ,حيث طالب بالتأجيل بحجة عدم استدعاء مجموعة من المناضلين المنتمين الى مختلف النقابات , وأن هذا الجمع العام لاعلم لاحد به ماعدا بعض الاخوة الذين أرادوا الاستفراد بالمكتب المحلي واقصاء أخرين ,واتذكر يا السي احمد أنني كنت جالسا في الصفوف الامامية , حين اندلع الصراع وأن العصي كانت جاهزة لانزالها على رؤوس المعارضين , طبعا حدث هذا بعد المؤتمر الوطني السادس للاتحاد الاشتراكي الذي انتهى بخروج الاموي منه بعد فشله في تمرير لائحة أتباعه عن طريق الكوطا حيث كان الحوار معه مفتوحا في كواليس المؤتمر , وقد كنت يا السي احمد من المؤتمرين حتى لا تقول بانني أطلق الكلام على عواهنه بدون الحديث عن مؤتمر العيون الذي أقصى النقابة الوطنية للتعليم . لقد تضخمت شخصية الاموي بعد حادثة الاعتقال المشهورة فأراد أن يتحكم في الحزب كما تحكم في النقابة . طبعا الأخرون الذين يختلفون معه لم يكونوا طبعا من صنف الملائكة , فكل واحد كانت له مصالحه خاصة أن الحزب أنذاك كان يقود تجربة التناوب التوافقي في شخص المناضل الكبير السيد عبد الرحمان اليوسفي الذي لازلت أكن له حبا كبيرا . على أي أحداث كانت حاضرة حين وقع ماوقع في النقابة لان الاخرون أرادوا ان يقولوا للأموي لن نتركك تستفرد بالنقابة لاننا نحن الذين صنعناك ولولا دعم الحزب للنقابة لما وصلت الى ماوصلت اليه . أتذكر يا السي أمين أن قبل المؤتمر السادس لما كانت العلاقة جيدة بين الاموي وبقية أعضاء المكتب السياسي ,فمن أراد أن يتحمل المسؤولية داخل المكتب المحلي باكادير عليه بالانتقال الى الدار البيضاء ليأخد التاشيرة من الاموي , ثم أريد ان أسالك أين ذهب الطبيب بوزبع الذي كان يساند الأموي وخرج معه من المكتب السياسي واسس معه المؤتمر الوطني ؟ وأين المؤتمر الوطني بعد مرور أكثر من عشر سنوات على تاسيسه ؟ لكن بالمقابل سدت لازالت قوية خاصة في القطاع الخاص ,كيف ؟ ولماذا ؟ المرجو يا السي امين ان تبحث في الموضوع , فانا ليست لدي معطيات لانني ابتعدت عن الميدان قليلا , فلم يعد الموضوع النقابي يهمني كثيرا . وفي الاخير أشكرك لانك قلت في حقي كلاما*طيبا تاثرت له حين قلت :"لولا معرفتي الجيدة بك لقلت إنك تذود عن الأباطيل وترافع عن الأغلوطات أخي عبد الله فأنا أعرف أنك إنسان نزيه وماضيك يشفع لك ...ورغم انتمائك إلى النقابة المنشقة إلا أنك لازلت تحافظ على طهرانية العمل النقابي النبيل الذي لاخلفية له إلا خدمة الشغيلة والطبقات العاملة بشتى انتماءاتها القطاعية."... أخي المحترم :عبد الله بهضرة أحييك تحية صدق وإخلاص لحسن الصحبة ووفاء لعهد قطعناه معا لنكون في خدمة الوطن... كلامك يحيل على معاني كثيرة سامية وعلى أفكار سامقة وتأكد معي جيدا أنه لو كان المناضلون جميعهم في مستوى وعيك بأهمية المرحلة التاريخية التي يمر منها الوطن لكان المستقبل مضمونا ولكن للأسف توزعت غنائمه أهواء الناس وبات النضال علامة داله على التغرب وما أقساه من تغرب لأنه يحدث داخل أوصال الموطن التي تتمزق بفعل التقاطبات وبفعل الاصطفافات الهجينة والتي ليس بمكنتها أن تداوي مريضا أو تغذي جائعا أو تكسي عاريا أو تأوي مشردا واعلم أخي جازاك الله بخير عن كل سنوات الصدق النضالي وحرقة الكفاح الضامر بين ثنايا مصالح الكبار أن مستقبل هذه الأجيال الصاعدة والذين يلونهم مجهول الأفق ومصيرهم بات بيد الله تعالى وذا مما كسبت أيدي ناس فلقعى البعض فسادا في أرض النقابة والحزب معا وهنا لابد من طرح سؤال أراه محوريا دالا وهاديا إلى الجواب الشافي : هل برأيك ماوصل إليه المغرب من انخفاض في معدل النمو وبطالة متزايدة وأمية عارمة بالرغم من كل الجهد كان مجرد قدر إلهي أم أن سعي يد آثمة لها النصيب الأوفر من حظ البلد في الانحسار والتأزم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وعودا على بدء لأن الشيء بالشيء يذكر:أليس للنخبة السياسية والصف النقابي مساهمة في هذا التردي الفاحش والمتفاقم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رب سائل كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فيكون الجواب أسهل مالسؤال: ت آمال النغاربة معقودة على ما سمي ظلما حكومة التناوب بقيادة الأستاذلرحمن اليوسفي،الذي لايشك أحد في وطنيته وكان كل الأنظار متجهة إليه باعتباره محور فعل التغيير المنشود وكان لزاما أيضا أن تنصب كل الأنظار نحو فلكه الدائر به من نخب ثقافية ونقابية وفكرية والبحث عن أها فعلتغيير ذاك..لكن بمجرد نظرة خاطفة على مسارات الأحداث يتأكد للمتأمل أن نكوص النخبة كان عاملا أساسيا في تردي الخدمة العامة بل وأضحى فكر الوطنية أغرب مما كان عليه وحتى العمل الجمعوي الذي عرف بحصونه المنيعة والذي عرف بصمود أمام رياح الإحتواء عرف أكبر عملية تهجين وبات الكل ينشد الخلاص لنفسه فقط وبات الوطن مغتربا في يد حفنات صغيرة من الناس .... أثرت ؤالا عد المجيد بوزوبع رفيق عمر الأموي أنت تعرف كيف أن السياسة لاتعترف بصديق ولا خصم وأن السياسة أفكار وتوجهات ورؤى أيديولوجية لا مكان فيها للعواطف وأسر إليك أيضا أن قدر السياسة المغربية هو الشتات وأن شمل لمة العائلة الإشتراكية قد يكون بيدنا نحن أجيال التفاهم أما أولئك الذين نعرفهم فاستولى عليهم مرض الزعامة. اسمح لي أن أعود بك قليلا إلى الوراء أصحح فكرة :نعم كنا مؤتمرين لكننا لم ننصع لأحد من أباطرة الإتحاد ولم نكن قطيعا يساق هنا وهناك كنا مصرين على فتح كوة يرى منها الشباب فسحة أمل في معانقة أحلامه وكان مكون الوفاء للديموقية بمثا الضمير الحي للحزب يضم خيرة شبيبته ونخبة من مثقفيه لكن بجرة قلم قرر أصحاب اللوجيستيك تجييش المؤتمر هل حلال عليهم حرام على انصار الأموي من المنسحبين؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس هذا ما يقال عنه الكيل بمكيالين فالحق أولى أن يتبع هنا وهنااااك نقول لمن أخطأ أخطأت ولمن أصاب أصبت..وهذه قمة الموضوعية.... فلماذا ننصف الفدش ونميثالجحود عن كدش ولماذا نثمن جهود رفاقنا ونحتقر كل ما يصدر عن الآخر لقد علمتني التجربة ألا أبخس الناس أشياءهم... عموما العمل النقابي لايزال في حاجو إلى صدمة تعيد إليه الرغبة في الصمود تلكم الخصلة التي فقدها عن لاوعي من مناضليه وكفى من ثقافة الإاأنت تسأل عن راهن العمل النقأقول ل محظوظ لأنكط لم تبق إلى الآن لتعيش انكسارا لهذا العمل..أنت محظوظ لأنك غادرت في شموخ أحيطك علما أيها الراحل عن زمن الخنوع أن ما أصبح يسمى مناضلين نقابيين هم عبارة عن كيانات تعيش على هامش الفعل ..لارأي لها ولا تشكل قوة اقتراحية ولا نبل في المواقف ولاهم يحزنزن ما جعلني أخلص إلى نتيجة هامة مؤداها أنه لا عمل نقابي اللآن قادر على رفع التحديات وكمثال على ما أقول :أسرد هذا النموذج من التساؤل الحارق: هل بإمكان نقابة ما أو نقابتين أولنقل أربع أو حتى كل النقابات انجاح محطة نضالية للتصعيد إن مجرد رغبة القواعد في الإعلان عن إضراب إنذاري أصبح يثير حنق وحفيظة بعض لكي لانقول كل المسؤولين النقابيين...بالأحرى أن تفتح المعارك على كل الاحتمالات... جماع القول وحاصله عندي :لازلنا في رحلة البحث عن أفق نقابي أكثر دمقرطة وأشد وزنا وأعظم فاعلية...العمل النقابي إلى إشعار جدي. | التوقيع | | |
| |