الحديث عن توزيع بطائق بالمجان على الأساتذة بمختلف أسلاكهم كلام مردود على صاحبه جملة وتفصيلا وذلك لعدة اعتبارات لعل أهمها أن الانتخابات المشار إليها قد انتهت بالنتائج المحصل عليها والمعروفة لدى الجميع.ولا أعتقد بأي حال من الأحوال أن يتحمل عضو من أعضاء المكتب الإقليمي أو المحلي لهذه النقابة بهذا العمل من تلقاء نفسه وعلى حسابه الخاص، ولم يحدث أن وقع مثل ذلك عبر تاريخ تأسيسها منذ فترة التصحيح التي يعرفها الكل.

هذا من جهة ومن جهة ثانية فإني أحيي كل من الأخ أحمد أمين المغربي والأخ عبد الله بن الهضرة على النقاش الجاد الذي دار بينهما حول العمل النقابي سواء هنا أو هناك ،وما ينبغي أن يتميز به من أخلاقيات وقيم تخدم القطاع التعليمي بغض النظر عن الانتماء النقابي أو عدمه.

في الحقيقة ،ومهما قيل عن العمل النقابي ، في تيزنيت أوفي غيرها ، ورغم الانجازات والمكتسبات المحققة ، وعلى الرغم من المزالق والعراقيل التي تحد من مسيرته النضالية ـ لأسباب واعتبارات شتى ،يبقى العمل النقابي بل والوعي النقابي محدود الآفاق،سواء على مستوى المكاتب التنفيذية أو على مستوى القواعد لعدة اعتبارات لعل أهمها:
* انعدام التأطير والتكوين للمسيرين والمنخرطين على حد سواء
*التركيز على الحقوق وإغفال الواجبات.
*تعدد الانخراطات والانتماءات أو انعدامها حسب الملف المطلبي المطروح
*التصور السلبي المسبق للعمل النقابي.
*
*
*
وللحديث شجون
مع كامل تحياتي وتقديري