الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى النقاش والحوار الهادف



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-04-29, 19:54 رقم المشاركة : 11
الورّاق
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







الورّاق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أي عمل لله يجب أن يخلو من المصلحة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ سند البيضاني مشاهدة المشاركة



شكر أخي الكريم الوراق على اعتنائك بفقه أعمال القلوب ، كما هو مشاهد من مقالاتك ، وحتى تعم الفائدة ونستفيد من بعض ، هناك سؤالان :

السؤال الأول :
كيف التوفيق بين ما تفضلت به من تأصيل –:
(( العلاقة مع الله هي علاقة حب قبل أن تكون علاقة مكاسب ، )) ، وبين قوله سبحانه :
(( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ )) (( الأنبياء :90))
قال الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية : (( جامع البيان في تأويل القرآن : 18/521))
(( وقوله :
(وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا) يقول تعالى ذكره: وكانوا يعبدوننا رغبا ورهبا، وعنى بالدعاء في هذا الموضع: العبادة، كما قال (وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقيا) ويعنى بقوله (رَغَبا) أنهم كانوا يعبدونه رغبة منهم فيما يرجون منه من رحمته وفضله (وَرَهَبا) يعني رهبة منهم من عذابه وعقابه، بتركهم عبادته وركوبهم معصيته.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.)) أهـ .

فالشاهد :
أن عبادة المولى مبنية على أصلين :
رغبة : فيما عنده .
رهبة : من عذابه .

الخلاصة :

كيف التوفيق بين ذلك التأصيل ، - والتأصيل كما هو معلوم بمثابة قاعدة أصولية ، والقاعدة ينبغي أن يستدل لها بنصوص صريحة صحيحة ؛ قبل أن يستدل بها ... ؟؟ الذي تفضلتم به ؛ وبين ما تقدم وغيرها النصوص الأخرى التي تبين إن عبادة المولى مبنية على الأصلين المتقدمين . وشكر الله لك .

السؤال الثاني :
تفضلتم بالقول :
(( والأنبياء قالوا لقومهم أن أعبدوا الله مالكم من إله غيره ولم يقولوا أعبدوه لأجل جنته فقط

فالسؤال :لماذا قال الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لأقوامهم :
((أن أعبدوا الله مالكم من إله غيره )) .
هل لأنهم كانوا مشركين ؟؟ أم لأنهم كانوا يعبدون الله من أجل جنته ؟؟

فإن كان الجواب : هو الأول (( أي لشركهم )) ، فكيف نوفق بين استدلالك بالآية بأنهم لم (( لم يقولوا أعبدوه لأجل جنته فقط ، من يعبد الله لأجل جنته فقط هو حقيقة يعبد الجنة ، ويستخدم الله كوسيلة للجنة )) .

ثم كيف يكون من يعبد الله لأجل الجنة ، هو حقيقة يعبد الجنة ثم لا يكون مشركا ؟؟ فحينها يلزم أحد أمرين :

الإلزام الأول :
شرك من يعبد الله لأجل جنته .

الإلزام الثاني :
أن الأصل عبادة المولى رغبة ورهبة .

فكيف التوفيق ؟؟؟؟

. وبانتظار ردكم الكريم ..
وليت نستخدم مصطلحات شرعية ليكون المعنى أدق وأوضح ، ولتجنب ما قد يقع من لبس وخلط أثناء الحوارات بسبب عدم دقة المصطلحات المستخدمة .. بارك الله فيه .. اللهم آمين .


[/color]
(( هذا مايسر الله إذ استخرته والخير ما يسره الله )) ،
(( وماخاب من استخار ومَنْ هَابَ خَابَ )) .



الرغب والرهب هو الدرجة الثانية في العلاقة مع الله وليس الدرجة الأولى ، لهذا قال تعالى للعرب ( هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم ) فهو يخاطبهم بعقلية المصلحة التي يعرفونها كتجار، لكن العلاقة إذا اكتملت ونضجت تصبح المصلحة ودفع المضرة شيئاً ثانوياً بعد المحبة والخوف من عدم الرضا ، لأنه لا يوجد شيء أكبر من الله ولا أهم من الله ، لأن الله يقول ( ورضوان من الله أكبر ) أي أكبر من الجنة ، ويقول عن المؤمنين ( إنما نطعمكم لوجه الله ) ولم يقولوا: لأجل الجنة التي عند الله.

وإذا كان الهدف هو دخول الجنة والبعد عن النار فقط، إذن ماذا يبقى لله بعد دخول المؤمنين الجنة؟ هل سينشغلون في الجنة ويتركون شكر الله وذكره لأنهم وصلوا إلى غايتهم؟!

أنت لا تحب أن يحب ابناؤك جائزتك وعطاءك أكثر منك ، فكيف نرضى لله مالا نرضاه لأنفسنا؟ّ ، نعم ندعوه رغباً ورهبا، وندعوه لوجهه أيضاً ، والله أكبر من رغبنا ورهبنا، والله قال عن عباده" (يحبهم ويحبونه) ولم يذكر فيها جنة ، ولم يقل يحبون جنتي ، وإذا كانت غاية العبادة هي البعد عن الأضرار وطلب المصالح ، والنار شيء مادي والجنة كذلك ، هذا يثير سؤال ، هل هذا قريب من الوثنية أم لا ؟ ،وهل يمكن أن نسميه عبادة الجنة ذات النعيم المادي؟؟ وإذا كانت هذه علاقتنا بالله ، أليست هذه علاقة مصلحيه؟ ، والمصلحة مرتبطة بالمادة ، وهل يليق أن تكون علاقتنا بالله مصلحيه فقط ؟؟ ، وإذا كان العلماني يعبد ملذات الدنيا فسيقول عن المؤمن أنه يعبد ملذات الآخرة ، ويكون الفرق بينهما زمني ، لكن سورة الإخلاص تفهمنا عبادة الله وأن لا تنحرف إلى ما عنده ، بل له وحده ( الله الصمد ) .

وكل شيء لله أصلاً، فالمطلوب عبادة الله وليس مخلوقاته، فالجنة والنار من مخلوقاته، مثلما الأوثان من مخلوقاته، وهذا داخل في التوحيد أن لا نعبد غير الله مما يدعى أنهم آلهة، وكذلك لا نعبد مخلوقات الله كالجنة والنار أو الدنيا بحيث أن تكون هي مقصودنا الأول لأن الله يجب أن يكون هو المقصود الأول والآخر كما سمى نفسه الأول والآخر سبحانه، لأن معنى "الصمد" أي المقصود، والله هو الصمد وليست الرغبة أو الرهبة ، ولا الجنة الصمد ، بل الله أكبر حتى من الجنة ورغبتنا فيها، والله يقول (اعبدوا الله) وكونك تعبد الله لماذا؟ لله، لأنه الله، وليس أعبده فقط لأن عنده جنة ونار، هذه نظرة مادية لا تليق بحق الله، أفرض أنه لم يوعد بجنة ولا بنار ، فهل لا نشكره ونعبده؟؟ لا يكون تعظيم الله كتعظيم حاكم دنيوي عنده قصر وعنده سجن..

لكننا محتاجون فعلاً للنجاة من جهنم ودخول الجنة، لأننا بشر ولا نستغني أبداً عن عطاء الله ودفعه لا في الدنيا ولا في الآخرة، لكنها ليست هي هذه صمدنا فصمدنا هو الله وحبنا هو الله، لو سألك أحد: هل البساتين الجميلة والأنهار والنعيم أفضل عندك من الله؟؟ لقلت: لا، إذن علينا أن نحقق هذا، نعم نحن نحبها لكنها ليست أحب عندنا من الله ، ونخاف النار ولكن ليس كخوفنا من مقت الله، هذا ما يجب أن يكون ونعتقد.

وأنا قلت أن الترغيب والترهيب في الدرجة الثانية من أهداف العبادة ، لأنه لو أنكر شخص أدعى أنه لا يهتم لا بالرهبة ولا بالرغبة لكنه يحب الله ومشغول بذلك ، سيكون هذا سوء أدب مع الله وعدم اهتمام بما عنده أيضاً وكأنه مستغني عنه ، وهذا هو التوازن ، نحن نريد ما عند الله لكننا نحب الله أكثر من الحور العين والبساتين وأكثر من أنهار العسل واللبن ، أم أننا نحبها أكثر من الله ؟؟ هل يليق في التعامل مع الله أن نفضل عليه زرابي مبثوثة وأكواب وأباريق وثياب من استبرق؟ ، وتكون أهم من الله ؟!! هذا لا يليق!! ، فالمسافر الجائع يفرح إذا نزل بكريم قدم له الطعام والشراب ، لكنه هل ذهب ليمدح الطعام والشراب أم يمدح الكريم ويحبه؟ فكيف نحب طعام الله وشرابه وجنته أكثر منه؟ وكيف نخاف من ناره لأنها تحرق جلودنا أكثر من خوفنا من بغضه لنا؟
نحن أرواح ومادة ، والأرواح مقدمة على المادة ، لهذا قلت أن حب الله في الدرجة الأولى لأنه من الروح ، والرغبة بالجنة والخوف من حرارة النار درجة ثانية لأنه تابع للجسد ، وكل إنسان روحه أهم من جسده ، ولهذا قال تعالى: ( ورضوان من الله أكبر ) أي أكبر من دخولهم الجنة، والقرآن ذكر الأمرين ، محبة الله ، والتحفيز بذكر الجنة والتخويف من النار لكي يكون الجانب المادي والمعنوي يحفز بعضه البعض وهذا من رحمة الله وتوسيعه عليهم ، لأن هناك أناس ماديون لا يفهمون إلا بحسبة المصالح والضرر فقط ، حتى هؤلاء لم يحرمهم الله من الدخول في دينه على رجاء أن يدركوا بعد أن يعتنقوا الإسلام معنى أن الله أكبر، أي أكبر من الجنة والنار والمصالح الدنيوية والأخروية وهو الأول والآخر.

أصل اختيار الدين هو قائم على المحبة والإعجاب قبل النظر في المصالح ، وأي شخص جديد الدخول في الإسلام لن يقول أنه دخل الدين لأنه خائف من النار أو راغب في المصلحة ، فالتصديق لم يأت بدافع مصلحي ، فالتصديق أخلاق ، والمصلحة مرتبطة بالجسم ، سيقول لك لقد أعجبني هذا الدين وأحسست بصدقه وتلقائيته وأن العلاقة فيه مباشرة مع الله وغير ذلك من الصفات الحسنة ، ثم بعد أن يتعلم على الإسلام أكثر ويعرف المحرمات يبدأ بالخوف كلما فعل معصية ويطمع بالثواب كلما عمل حسنة .

أما سؤالك عن التقيد بالعبارات المدرسية الشرعية فهذا من لزوم ما لا يلزم، فالمهم هو الفائدة والفهم وليس الصيغ والعبارات، وليس كل المسلمين دارسين في كل تلك المدارس ويحفظون مصطلحاتها تماماً ، وأنا أخاطب العموم، وقد يوجد أفضل من تلك المصطلحات ولا قدسية في الإسلام لأحد ، والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها أخذها.

ثم هذه الكلمات التي أستعملها أليست دينية: التوحيد والعبادة وطاعة الله ومحبته..ألخ؟؟

وشكرا لك
[IMG]http://www.profvb.com/vb/data:image/gif,GIF89a%12%00%12%00%B3%00%00%FF%FF%FF%F7%F7%EF% CC%CC%CC%BD%BE%BD%99%99%99ZYZRUR%00%00%00%FE%01%02 %00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%00%0 0%00%00%00%00!%F9%04%04%14%00%FF%00%2C%00%00%00%00 %12%00%12%00%00%04X0%C8I%2B%1D8%EB%3D%E4%00%60(%8A %85%17%0AG*%8C%40%19%7C%00J%08%C4%B1%92%26z%C76%FE %02%07%C2%89v%F0%7Dz%C3b%C8u%14%82V5%23o%A7%13%19L %BCY-%25%7D%A6l%DF%D0%F5%C7%02%85%5B%D82%90%CBT%87%D8i7 %88Y%A8%DB%EFx%8B%DE%12%01%00%3B[/IMG]





    رد مع اقتباس
قديم 2014-04-29, 22:18 رقم المشاركة : 12
نزيه لحسن
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية نزيه لحسن

 

إحصائية العضو







نزيه لحسن غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة 2

وسام المرتبة الأولى من مسابقة السيرة النبوية العطر

الوسام الذهبي للمنتديات الأدبية

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام لجنة التحكيم

و وسام المشاركة المميزة في مسابقات رمضان 1433

وسام المشاركة

وسام المركز الثاني في المسابقة الأدبية

افتراضي رد: أي عمل لله يجب أن يخلو من المصلحة


باسم الله الرحمن الرحيم .

في صحيح مسلم: عَنْ صُهَيْبٍ, عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ, يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ, فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ, فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ تبارك وتعالى, ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ))


انطلاقا من الحديث الشريف للنبي الكريم صلى الله عليه و سلم ، يتبين بالملموس مدى " إغفال " أصحاب الجنة للمهم الأهم ، وهو التعرف " المادي " على الخالق الجبار ، والذي ظلوا يعبدونه طيلة العمر الدنيوي ...
فقد عبدوه تعالى بكل محبة لوجهه الكريم ، ولقوته و قدراته على تدبير الكون بجميع مكوناته ..كما عبدوه طمعا في جنته ، وما المنافسة التعبدية التي مارسوها ،إلا لهذا الغرض أساسا ..كما عبدوه خوفا من عذابه و سعيره .
فالمصلحة حاضرة شئنا أم أبينا في علاقتنا بالواحد القهار : أطمعُ في تيسير مهامي و نجاحي ، أطمع في استجابة دعائي ، أطمع في نجاح أسرتي ، أطمع في دوام عافيتي ...وأخاف دخول النار .
وهذا كله لا يمنعني من البحث في الإعجاز الرباني لأزداد حبا لله الحميد الجليل ..والجميل بنظامه و علمه .


إذن فالأمر مُركب بصورة دقيقة ، دون محاولة النظر إليها بجانب واحد و وحيد من البصر و البصيرة .


شكرا على الإدراج القيّم .






التوقيع



    رد مع اقتباس
قديم 2014-05-07, 13:20 رقم المشاركة : 13
الورّاق
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







الورّاق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أي عمل لله يجب أن يخلو من المصلحة


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزيه لحسن مشاهدة المشاركة
باسم الله الرحمن الرحيم .

في صحيح مسلم: عَنْ صُهَيْبٍ, عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ, يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ, فَيَقُولُونَ: أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟ أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ, فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ تبارك وتعالى, ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ))


انطلاقا من الحديث الشريف للنبي الكريم صلى الله عليه و سلم ، يتبين بالملموس مدى " إغفال " أصحاب الجنة للمهم الأهم ، وهو التعرف " المادي " على الخالق الجبار ، والذي ظلوا يعبدونه طيلة العمر الدنيوي ...
فقد عبدوه تعالى بكل محبة لوجهه الكريم ، ولقوته و قدراته على تدبير الكون بجميع مكوناته ..كما عبدوه طمعا في جنته ، وما المنافسة التعبدية التي مارسوها ،إلا لهذا الغرض أساسا ..كما عبدوه خوفا من عذابه و سعيره .
فالمصلحة حاضرة شئنا أم أبينا في علاقتنا بالواحد القهار : أطمعُ في تيسير مهامي و نجاحي ، أطمع في استجابة دعائي ، أطمع في نجاح أسرتي ، أطمع في دوام عافيتي ...وأخاف دخول النار .
وهذا كله لا يمنعني من البحث في الإعجاز الرباني لأزداد حبا لله الحميد الجليل ..والجميل بنظامه و علمه .


إذن فالأمر مُركب بصورة دقيقة ، دون محاولة النظر إليها بجانب واحد و وحيد من البصر و البصيرة .


شكرا على الإدراج القيّم .

وهذا ماقصدته ، لكن أيهما الأولى ؟

وشكرا لك





    رد مع اقتباس
قديم 2014-05-07, 13:24 رقم المشاركة : 14
الورّاق
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







الورّاق غير متواجد حالياً


افتراضي رد: أي عمل لله يجب أن يخلو من المصلحة


اقتباس:
أخي الكريم الوراق...

حقيقة لست متخصصة في الفلسفة ولا في علم الكلام ولا عالمة في علم إصلاح القلوب والسلوك...
ولكنني مسلمة لله تعالى بروحي وعقلي وقلبي وكل جوارحي ...

يصعب علي كإنسانة محدودة الإدراك والمعارف (والكمال لله تعالى) أن أحدد سبب طاعتي لربي هل محبة فيه أم خوفا من عذابه أم طمعا في رحمته - صحيح هي من مراتب الإيمان الدقيقة - ...ولكنني متأكدة أن هذه الأسباب جميعها تدفعني للإرتقاء بقلبي ومجاهدة النفس الأمارة بالسوء ومحاولة ردها للطريق القويم وجعلها نفس لوامة تحيي ضميري وتجعلني أستعيذ بالله من همسات الشيطان الرجيم


أنتي اعترفتي أنها من مراتب الإيمان الدقيقة ، ومع ذلك تقولين أن الموضوع يعتبر من الرفاهية الفكرية ، هل مراتب الإيمان رفاهية فكرية ؟؟، ثم ألا يحق لنا أن نعرف ؟ ، والأجيال الجديدة ألا يحق لها تعرف محبة الله،هذا ماتحتاجه الأجيال الجديدة والقديمة لأن محبة الله تعني محبة الخير والعطاء والسلام والعدل وكل صفات الله ، وهذا مايجب أن تتربى عليه الأجيال المؤمنه الجديدة لا على الكراهية والتعصب ،يجب أن تكون محبة الله فوق كل شيء وأن الله هو المقصود في العبادة وليس مانستفيد منه ، ثم نحن بحاجة الى هذه المعرفة لكي نرد على العلمانيين والملاحدة الذين يعترفون بأن المصلحة هي كل شيء ، ويصفون عبادتنا بالله بأنها بدافع المصالح المادية في الجنة ، هذا الموضوع لا نستطيع الرد عليه ويقولون مالفرق بيننا وبينكم ، أنتم نفعيون ونحن كذلك ، نحن نريد مصالح الدنيا المضمونة ، وأنتم تريدون مصالح الآخرة ، مع أن الحقيقة غير ذلك، يجب أن تكون علاقتنا مع الله علاقة شكر أولاً وقبل كل شيء ، وعلاقة محبة قبل أن تكون علاقة طلبات، وهذا حق لله، بل حتى الإنسان العادي يريد هذا النوع من العلاقة ، هل تريدين أن تكون علاقة الآخرين معك فقط علاقة مصالح ، خصوصا من لك فضل كبير عليهم؟؟ ، أم تريدين أن يقدروك ويشكروك ثم يطلبوا منك ، بموجب كلامك لا يهمك هل يحترموك أم لا ، أحبوك أو لا !! المهم أن يخضعوا لك ويطلبوا منك ، فكيف ترضاه لله مالا نرضاه لأنفسنا ، العلاقة مع الله علاقة أخلاقية ، وان وُجِهَ اليك هذا الكلام من ملحد كيف ستردين ؟؟، هل تقولين لا أدري أو لا يهم ، هل أنا أعبد الله لذاته أو لأجل جنته ، وهل الله أهم أن جنته أهم؟؟! ، هذا الكلام في أصل العبادة وليس ترفا فكريا ، هذا وجهة نظري ، ولك أن تتأملي في الموضوع أكثر .


اقتباس:
لا يهم هل حبا في الله أم خوفا منه أم طمعا فيه سبحانه...لا يهم بقدر ما يهم أنني أطيع الله تعالى ولا مصلحة مادية بيني وبينه سبحانه...





كيف لا يهم أن تعبدي الله حبا فيه وتعظيما له ، وليس بينك وبين الله مصلحة مادية كما تقولين ، ماذا سيبقى إذا؟؟ ، ألستي تلحين بالدعاء ليرزقك ويعافيك كما تقولين ، أليست هذه مصالح ؟؟





اقتباس:
أدعوه نعم وأرجو أن يحقق دعواتي في أن يرزقني المال الحلال لأعيش به حياة كريمة تغنيني عن الناس .وأدعوه أن يرزقني الصحة والعافية لأتمكن من حسن عبادته ...ولكنني رغم دعائي ورجائي لست مصلحية ولا انتهازية ...






اقتباس:
( ولكنني رغم دعائي ورجائي لست مصلحية ولا انتهازية ...))

هل تشرحي لنا بوضوح دون أن تستعيني بمثل هذا الموضوع ؟

كيف تثبتي انك غير مصلحية مع أن طلباتك كلها مصلحية!!، أظنك سوف تحتاجين لمثل كلام الرفاهية الذي قرأتي.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 05:07 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd