الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الصحية


التربية الصحية خاص بمواضيع الصحة المدرسية و الصحة العامة من أجل وعي صحي وثقافة صحية إيجابية ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-01-08, 18:18 رقم المشاركة : 51
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: موسوعة الأمراض وعلاجها...متجدد


عيوبُ الانكسار

إن القرنية هي الجزء الأمامي الشفاف من العين. وهي تشبه نافذة تضبط الضوء الداخل إلى العين وتركزه في بؤرة واحدة. إذا كان شكل القرنية غير منتظم فإن الضوء لا يتركز بدقة في بؤرة واحدة. ويبدو كل شيء مشوشاً. هذا هو ما يطلق عليه اسم أخطاء الانكسار أو سوء الانكسار.

إن أخطاء الانكسار الأربعة المنتشرة هي:

• الحسر، أو قصر النظر – وفيها تكون الرؤية واضحة عن قرب ولكنها مشوشة في البعد

• بعد البصر أو الرؤية عن بعد – وفيها تكون الرؤية البعيدة واضحة ولكن الرؤية القريبة مشوشة

• بعد البصر الشيخي – وفيه عدم إمكانية التركيز عن قرب بسبب التقدم في السن

• اللابؤرية – وفيه تحدث مشاكل في تركيز الضوء بسبب القرنية

وتنفع النظارات أو العدسات اللاصقة في تصحيح أخطاء الانكسار عادة. كما يمكن اللجوء إلى الجراحة الليزرية للعين أيضاً.






    رد مع اقتباس
قديم 2014-01-08, 18:22 رقم المشاركة : 52
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: موسوعة الأمراض وعلاجها...متجدد


متلازمةُ أوشر


متلازمةُ أوشر هي مرضٌ وراثي، يسبِّب فقدان السمع الخطير والتهاب الشبكية الصباغي، وهو اضطراب يصيب العين ويسبب فقدان الرؤية مع مرور الوقت. ومتلازمة أوشير هي الحالة الأكثر انتشاراً التي تتضمن مشاكل فقدان السمع والبصر معاً.

هناك ثلاثة أنواع من متلازمة أوشر:

• يكون الأشخاص المصابون بالنمط I من متلازمة أوشر مصابين بالصمم منذ ولادتهم، كما يعانون من مشاكل حادة في التوازن منذ الصغر، ثم تتطور مشاكل الرؤية عادةً منذ سن العاشرة وتؤدي إلى الإصابة بالعمى.

• يعاني الأشخاص المصابون بالنمط II من متلازمة أوشر من فقدان السمع الذي يتراوح بين الطفيف والحاد. ويكون توازنهم طبيعياً. ثم تتطور مشاكل الرؤية في بداية مرحلة المراهقة وتتطور ببطء أكبر من حالة النمط I من متلازمة أوشر.

• يولد الأشخاص المصابون بالنمط III من متلازمة أوشر وهم يتمتَّعون بسمع طبيعي وبتوازن قريب من الطبيعي، ثم تبدأ مشاكل الرؤية بالظهور وتليها مشاكل فقدان السمع.

لا يوجد علاج يشفي من متلازمة أوشير، وقد تساعد أجهزة تقوية السمع أو زراعة حلزون الأذن الداخلية بعض المصابين بمتلازمة أوشر، كما قد تساعد مجموعةٌ من طرق التدرب بعض المصابين، مثل تعلم طريقة بريل، وخدمات مساعدة الرؤية الضعيفة، أو طرق تدريب السمع الضعيف.





    رد مع اقتباس
قديم 2014-01-08, 18:25 رقم المشاركة : 53
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: موسوعة الأمراض وعلاجها...متجدد


متلازمةُ بهجت

مُتلازِمةُ بَهجَت (التهاب الأوعية الصغيرة المُنتَشِر) هي مرضٌ يشتمل على التهاب الأوعية الدموية، تسبِّب مشكلاتٍ في كثيرٍ من أجزاء الجسم. والأعراضُ الأكثر شيوعاً لهذه المُتلازِمة هي: • تَقرُّحات في الفم. • تَقرُّحات في الأعضاء الجنسية. • تَقرُّحات جلديةٌ أخرى. • تورُّمٌ في بعض أجزاء العين. • ألمٌ وتورُّم وتيبُّسٌ في المفاصل. وهناك أيضاً مشكلاتٌ أكثر خطورة يمكن أن يكونَ من بينها إلتهاب السحايا وتشكُّلُ جلطات دموية، والتهابٌ في الجهاز الهضمي، والإصابة بالعمى. لا يعرف الأطبَّاءُ السببَ المحدَّد للإصابة بمُتلازِمة بَهجَت. وهذه الحالةُ شائعةٌ في الشرق الأوسط وآسيا. وغالباً ما تصيب هذه المُتلازِمةُ الأشخاصَ في العقدين الثالث والرابع من العمر. من الممكن أن يستغرقَ تشخيصُ مُتلازِمة بَهجَت زمناً طويلاً، لأنَّ أعراضَها يمكن أن تظهرَ وتختفي. كما يمكن أن يستغرقَ الأمر شهوراً، أو حتى سنوات، حتَّى تظهرَ الأعراضُ كلها. لا يوجد شفاءٌ لهذه المُتلازِمة، لكنَّ المعالجةَ تركِّز على تخفيف الألم، ومنع حدوث المشكلات الخطيرة.
مقدمة

مُتلازِمةُ بَهجَت (التهاب الأوعية الصغيرة المُنْتَشِر) مرضٌ يشتمل على حدوث التهاب في الأوعية الدموية. ويمكن لهذا المرض أن يصيبَ أيَّ نوعٍ من أنواع الأوعية الدموية، بما في ذلك الشرايينُ والأوردة والشعيرات الدموية. والسببُ الدقيق لهذه المُتلازِمة غيرُ معروف. تسبِّب مُتلازِمةُ بَهجَت تَقرُّحات أو قرحات في الفم وفي الأعضاء الجنسية، بالإضافة إلى التهاب بعض أجزاء العين. كما يمكن أن تسبِّبَ مشكلاتٍ أكثر خطورة في المفاصل والجلد، والتهاباتٍ في الجهاز الهضمي والدماغ والحبل الشوكي. يساعد هذا البرنامجُ التثقيفي على فهم مُتلازِمة بَهجَت. وهو يستعرض أعراضها وأسبابها. كما يتناول البرنامجُ تشخيصَ مُتلازِمة بَهجَت ومعالجتها.
الأعراض

تختلف أعراضُ مُتلازِمة بَهجَت باختلاف المرضى. وتكون هذه الأعراضُ خفيفةً عند البعض، وذلك من قبيل القروح والتَقرُّحات في الفم. لكنَّ البعض الاخر تظهر عليهم أعراض أكثر خطورة. يمكن أن تستمرَّ أعراضُ مُتلازِمة بَهجَت زمناً طويلاً، كما يمكن أن تظهرَ وتختفي خلال أسابيع معدودة. عادةً، تظهر الأعراضَ ثم تختفي، ثمَّ تعود إلى الظهور من جديد. تُدعى الفتراتُ التي يعاني فيها المريض من الأعراض باسم "فترات الوهيج". وقد تظهر أعراضٌ مختلفة في كل فترةٍ من هذه الفترات. إن الأعراض الخمسة الأكثر شيوعاً لمُتلازِمة بَهجَت هي:

  1. تَقرُّحات الفم.
  2. تَقرُّحات الأعضاء الجنسية.
  3. مشكلات جلدية.
  4. التهاب بعض أجزاء العين.
  5. التهاب المفاصل.
غالباً ما تكون تَقرُّحاتُ الفم هي العرض الأول الذي يلاحظه المريض. وقد تظهر هذه التَقرُّحاتُ قبلَ ظهور بقية الأعراض بفترةٍ طويلة. يكون للتَقرُّحات حواف حمراء، وقد تظهر عدةُ تَقرُّحات في وقتٍ واحد. تزول تَقرُّحات الفم عادةً بعدَ عشرة أيامٍ أو أسبوعين، لكنها غالباً ما تعود إلى الظهور. يُصابُ أكثر من نصف مرضى مُتلازِمة بَهجَت بتَقرُّحات الأعضاء التناسلية. وتبدو هذه التَقرُّحاتُ شبيهةً بتَقرُّحات الفم، كما يمكن أن تكون مؤلمة. وبعدَ ظهور هذه التَقرُّحات واختفائها عدة مرات يمكن، أن تتشكل نُدبات دائمة مكانها. إنَّ المشكلاتِ الجلديةَ شائعةٌ أيضاً لدى مرضى مُتلازِمة بَهجَت. وغالباً ما تبدو القروحُ الجلدية حمراء، وهي تشبه انتفاخات أو كدمات مليئة بالقيح. تبدو التَقرُّحات حمراء اللون مرتفعة ، عادةً ما توجد على الساقين وفي أعلى الجذع. ولدى بعض المرضى، يمكن أن تظهرَ التَقرُّحات عندما يتعرَّض الجلد للخدش أو للوخز. إنَّ التهابَ الجزء الأوسط أو الخلفي من العين يحدث أيضاً لدى أكثر من نصف الأشخاص المصابين بمُتلازِمة بَهجَت. يُدعى هذا الالتهابُ باسم التهاب العِنَبيَّة. وقد يؤدِّي الالتهابُ إلى تشوُّش الرؤية. ونادراً ما يمكن أن يسبِّبَ ألماً واحمراراً أيضاً. التهابُ المفاصل هو تورم في المفاصل، ويسبب الألم والتيبس في المفاصل. ويصيب التهابُ المفاصل الركبتين والكاحلين والمعصمين والمرفقين عادةً. يدوم التهابُ المفاصل لدى مرضى مُتلازِمة بَهجَت عدة أسابيع، لكنَّه لا يؤدي إلى أضرارٍ دائمة. من الممكن أيضاً أن تسبِّبَ مُتلازِمةُ بَهجَت وأعراضاً أكثر خطورة، ومن بينها:
  • العمى.
  • الجلطات الدموية.
  • التهاب الدماغ والحبل الشوكي.
  • التهاب في الجهاز الهضمي.
لكنَّ هذه الأعراضَ أقل شيوعاً.
الأسباب

إنَّ السببَ الدقيق لمُتلازِمة بَهجَت غيرُ معروف. إنَّ أعراضَ مُتلازِمة بَهجَت ناتجةٌ كلها تقريباً عن التهاب الأوعية الدموية. لكنَّ الأطباءَ غير واثقين من سبب حدوث هذا الالتهاب. قد تكون مُتلازِمةُ بَهجَت عند بعض المرضى ناتجةً عن مشكلة في الجهاز المناعي موروثة عن الأبوين. ويقوم الجهازُ المناعي بحماية الجسم من الأمراض والعدوى عادةً. وهو يفعل هذا من خلال قتل المواد المؤذية التي تدخل الجسم، كالجراثيم مثلاً. قد يحدث ما يُسَمَّى "استجابة المناعة الذاتية" لدى مرضى مُتلازِمة بَهجَت عندما يتعرَّضون إلى بعض أنواع الجراثيم والفيروسات. واستجابةُ المناعة الذاتية تحدث عندما يقوم جهازُ المناعة بمهاجمة أنسجة الجسم عن طريق الخطأ. عندما تجري مهاجمةُ الأوعية الدموية ، فإنَّ هذا يجعلها تلتهب. وتنتج أعراض مُتلازِمة بَهجَت عن التهاب هذه الأوعية الدموية في مختلف أنحاء الجسم. قد يكون بعضُ الأشخاص معرَّضين أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بمُتلازِمة بَهجَت. إنَّ هذه المُتلازِمةَ أكثر شيوعاً في الشرق الأوسط وآسيا. لابدَّ من إجراء مزيدٍ من الأبحاث من أجل التوصُّل إلى فهمٍ كامل لأسباب مُتلازِمة بَهجَت.
التشخيص

من الممكن أن يكونَ تشخيصُ مُتلازِمة بَهجَت صعباً. وذلك بسبب:
  • عدم ظهور الأعراضُ كلهافي وقتٍ واحد عادةً.
  • وجود أمراضٌ أخرى لها أعراضاً مشابهة.
  • عدم وجود فحصٌ أو اختبارٌ وحيد من أجل تشخيص مُتلازِمة بَهجَت.
يطرح الطبيبُ على المريض أسئلةً عن الأعراض، كما يجري فحصاً جسدياً. ويطلب الطبيبُ إجراءَ فحوص طبية كثيرة أيضاً حتى يستطيع استبعاد الأسباب الأخرى التي يمكن أن تكونَ مسؤولةً عن الأعراض. قد يحيل الطبيبُ المريضَ إلى اختصاصيين طبيين مختلفين. يستطيع الطبيبُ المختصُّ بالعيون أن يحدد ما إذا كانت العين مصابةً بالالتهاب، وما إذا كان هناك أيَّة مضاعفات. كما يمكن أن يقومَ طبيبُ الجلدية بأخذ خزعة من تَقرُّحات الفم أو الأعضاء الجنسية أو الجلد حتى يتمكَّنَ من تمييز مُتلازِمة بَهجَت عن بقية الأمراض المحتملة. تشتمل الأعراضُ التي تعدُّ أساسيةً من أجل تشخيص مُتلازِمة بَهجَت على ما يلي:
  • تَقرُّحات الفم، وذلك عندما تظهر ثلاث مرات على الأقل خلال اثني عشر شهراً.
  • أي اثنين مما يلي:
    • التهاب العين مع فقدان الرؤية.
    • تَقرُّحات في الأعضاء التناسلية تزول ثم تعود إلى الظهور.
    • نتيجة إيجابية لاختبار وخز الجلد.
    • تَقرُّحات على الجلد.
يشتمل اختبارُ وخز الجلد، أو اختبار "الأرجية المتعدِّدة"، على وخز جلد الذراع (الساعد) بإبرة معقمة. يتشكَّل بعدَ الوخز انتفاخٌ صغير أحمر في مكان الوخز عند بعض المرضى، أي في مكان دخول الإبرة إلى الجلد، وذلك بعد يومٍ أو يومين من الإختبار. لا يعدُّ اختبارُ وخز الجلد موثوقاً بالكامل، لأنَّ هذا الانتفاخ الأحمر لا يظهر لدى جميع مرضى مُتلازِمة بَهجَت. لكن من المرجَّح أن يكونَ من ظهر لديه الانتفاخ الأحمر مُصاباً بمُتلازِمة بَهجَت.
المعالجة

لا يوجد علاجٌ لمُتلازِمة بَهجَت. لكنَّ المرضى عادةً ما يتمكَّنون من ضبط الأعراض باستخدام الأدوية المناسبة والراحة والتمارين الرياضية، إضافةً إلى إتباع بنمط حياة صحِّي. إنَّ هدفَ المعالجة هو تقليل الألم ومنع حدوث المضاعفات الخطيرة، وذلك من قبيل العمى أو العجز الناتج عن التهاب المفاصل. إنَّ نوعَ الدواء ومدة العلاج أمران متعلِّقان بالأعراض التي تظهر لدى المريض وبشدة هذه الأعراض أيضاً. هناك أدويةٌ موضعية وأدويةٌ فموية يمكن استخدامُها من أجل معالجة أعراض مُتلازِمة بَهجَت. الأدويةُ الموضعية هي الأدويةُ التي توضع مباشرةً على التَقرُّحات من أجل تخفيف الألم. وتكون هذه الأدويةُ على شكل سائل أو جِل أو مرهم. كما تستخدم الكريمات أيضاً من أجل معالجة تَقرُّحات الجلد والأعضاء الجنسية. يحتوي الدواءُ الموضعي عادةً على كورتيكوستيرويد من أجل تخفيف الالتهاب، أو قد يحتوي على أدويةٍ أخرى مضادَّة للالتهاب. وقد تتضمَّن هذه الأدويةُ أيضاً مواد مخدِّرة من أجل تخفيف الألم. الأدويةُ الفموية هي الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم. وقد يصف الطبيبُ أدويةً فموية من أجل:
  • تخفيف الالتهاب في الجسم كله.
  • تخفيف الأعراض أو التخلُّص منها.
  • السيطرة على ردود الفعل الشديدة من جانب الجهاز المناعي.
إنَّ الكورتيكوستيرويدات متوفِّرةٌ أيضاً على شكل أدويةٍ فموية. وقد تُستخدم من أجل تخفيف الألم والالتهاب لدى الأشخاص الذين لديهم:
  • أعراض تتعلَّق بالجهاز العصبي المركزي.
  • أمراض العين.
  • ألم شديد في المفاصل.
  • تَقرُّحات جلدية.
تعدُّ الأدويةُ التي تسيطر على جهاز المناعة، وهي تدعى أيضاً باسم "كابتات المناعة"، شكلاً آخر من الأدوية الفموية التي يمكن استخدامُها في معالجة مُتلازِمة بَهجَت. تساعد هذه الأدويةُ على ضبط ردود الفعل الشديدة من جانب الجهاز المناعي. وهي قادرةٌ على تقليل عدد مرَات ظهور "فترات الوهيج" التي تظهر لدى المريض. الراحةُ أمرٌ مهمٌ أيضاً عندما يتعرَّض المرءُ لفترة الوهيج. وعندما تختفي الأعراضُ، يمكن للمريض أن يمارس بعض التمارين الرياضية المعتدلة من أجل المحافظة على قوَّة المفاصل ومرونتها. يحتاج أكثر المرضى إلى مزيجٍ من أنواع المعالجة المختلفة من أجل ضبط الأعراض والسيطرة عليها. ويختار الطبيبُ خطَّةَ المعالجة المناسبة لكلِّ مريض.
الخلاصة

مُتلازِمةُ بَهجَت هي مرضٌ يشتمل على التهابَ الأوعية الدموية. يمكن أن يصيب هذا الالتهابُ أيَّ نوعٍ من أنواع الأوعية الدموية، بما في ذلك الشرايينُ والأوردة والشعيرات الدموية. إنَّ السببَ الدقيق لمُتلازِمة بَهجَت غير معروف. الأعراضُ الخمسة الأكثر شيوعاً لمُتلازِمة بَهجَت هي:
  1. تَقرُّحات فموية.
  2. تَقرُّحات في الأعضاء الجنسية.
  3. مشكلات جلدية.
  4. التهاب بعض أجزاء العين.
  5. التهاب المفاصل.
كما يمكن أن تسبِّبَ مُتلازِمةُ بَهجَت أيضاً مشكلات أكثر خطورة، وذلك من قبيل العمى والجلطات الدموية والتهابات الأنبوب الهضمي والدماغ والحبل الشوكي. قد يكون تشخيصُ مُتلازِمة بَهجَت صعباً، وذلك لأنَّ:
  • عدم ظهور الأعراضُ كلها في وقت واحد عادةً.
  • وجود أمراضٌ أخرى لها أعراضٌ مماثلة.
  • عدم وجود فحصٌ أو اختبار وحيد لتشخيص مُتلازِمة بَهجَت.
يمكن أن يتطلَّبَ تشخيصُ مُتلازِمة بَهجَت عدَّة أشهر أو حتى عدة سنواتٍ أحياناً. لا يوجد شفاءٌ لمُتلازِمة بَهجَت. لكنَّ المرضى عادةً ما يتمكنون من ضبط الأعراض باستخدام الأدوية المناسبة، وكذلك من خلال الراحة وممارسة بعض التمارين الرياضية وإتباع بنمط حياة صحِّي.





    رد مع اقتباس
قديم 2014-01-08, 18:28 رقم المشاركة : 54
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: موسوعة الأمراض وعلاجها...متجدد


نصائح للعناية بعيون المسنين
تتراجع القدرةُ البصرية لدى جميع الناس مع تقدُّم أعمارهم، ولذا سيحتاج كلُّ شخص تقريباً إلى ارتداء نظَّارات طبِّية أو عدسات لاصقة مع بلوغه الخامسةَ والستِّين من عمره.
إذا كان المسنُّ يجري فحوصاً عينيةً منتظمة، ويرتدي نظَّارات مناسبة ويعتني بصحَّة عينيه، فهو بذلك يمنح نفسَه فرصة أكبر للتمتُّع بقدرة بصرية جيدة خلال حياته.

القيام بفحوص دورية للعينين

عدا عن أنَّ الفحص العيني ضروري لتقدير مدى الحاجة إلى تبديل النظارات، فإنَّه يعدُّ إجراءً هاماً لفحص صحَّة العينين. يمكن أن يكشف الفحصُ الطبِّي عن وجود أمراض عينية، مثل الغلوكوما (ارتفاع ضغط العين) والساد، وقد يعطي مؤشِّرات على وجود مشاكل صحِّية عامَّة، مثل السكَّري وارتفاع ضغط الدم.

ارتداء العدسات المناسبة

بنتيجة الفحص الطبي، يمكن أن نعلم مدى حاجة المريض إلى تبديل نظارته أو عدساته اللاصقة.
من الضروري ارتداء العدسات حسب الوصفة الصحيحة ، فمن شأن ذلك تحسين نوعية حياة المريض وتجنيبه لبعض الحوادث مثل السقوط.
بيَّنت إحدى الدراسات البريطانية أنَّ ضعف الرؤية كان السبب في حدوث 270000 حادثة سقوط لدى من تجاوزوا الستِّين من أعمارهم خلال العامين المنصرمين.

نصائح للعناية بصحَّة العينين

بالإضافة للقيام بفحوص دورية وارتداء النظارات المناسبة، يمكن للمسن اتِّباع النصائح التالية للحفاظ ما أمكن على صحَّة عينيه:

  • اتِّباع نظام غذائي متوازن: يعدُّ ذلك أمراً هاماً لسلامة العينين. إن تناول وفرة من الخضروات والفواكه يعدُّ مفيداً لصحَّة المسنِّ العامَّة، وقد يقيه من الإصابة ببعض الأمراض العينية، مثل الساد والتنكُّس البقعي الناجم عن التقدُّم في السن.
  • ارتداء النظارات الشمسية: يمكن لأشعَّة الشمس القوية أن تسبِّب ضرراً للعين، وقد تزيد من مخاطر الإصابة بالساد. يمكن لارتداء نظارات شمسية أو عدسات لاصقة مجهَّزة بطبقة واقية من الأشعَّة فوق البنفسجية أن يقي العينين من التعرُّض للأشعَّة الضارَّة.
  • الامتناع عن التدخين: يمكن أن يزيدَ التدخين من احتمال الإصابة بحالات مرضية، مثل الساد والتنكس البقعي.
  • المحافظة على وزن صحِّي: تزيد السمنةُ من احتمالات الإصابة بالداء السكَّري.
  • استخدام إضاءة مناسبة: لتحقيق رؤية مناسبة، فإنَّ عين المسن تحتاج إلى ثلاثة أضعاف كمِّية الإضاءة التي كانت تحتاج إليها عندما كان بعمر العشرين. يجب على المسنِّ زيادة كمية ضوء النهار الداخلة إلى منزله عن طريق ترك النوافذ نظيفة ورفع الستائر. كما يجب عليه التأكُّد من كفاية الإنارة الكهربائية، وخاصَّة في أعلى وأسفل السلالم بحيث يتمكَّن من مراقبة خطواته في أثناء استخدامها. عندَ الرغبة بالقراءة، يجب استخدام ضوء مباشر من جهاز إنارة يوضع على الطاولة وموجه بحيث لا تنعكس الإضاءة من الورق إلى العينين وإحداث توهُّج أمامها.
  • التمارين الرياضية: يعدُّ الدوران الدموي السليم والوارد الكافي من الأكسجين ضرورياً لصحَّة العيون، وكلاهما يجري تحفيزُه عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • النوم الكافي: عندما ينام الإنسان، تخضع عيناه لعمليات متواصلة من الغسل لإزالة المهيِّجات، مثل بقايا الغبار أو التدخين التي تراكمت في أثناء النهار.

المشاكل العينية التي تتطوَّر مع التقدُّم في السن

يزداد احتمالُ الإصابة بأمراض عينية مع تقدُّم الإنسان في العمر.
  • صعوبة القراءة: تبدأ عضلاتُ العين بالضعف اعتباراً من سن الخامسة والأربعين، وذلك أمر طبيعي. وعندما يصبح المرءُ بعمر الستين قد يحتاج المريض إلى فصل نظَّارات القراءة عن النظارات العادية أو باستعمال نظارات ثنائية البلورة.
  • العوائم: غالباً ما تكون تلك البقع التي تشوِّش الرؤية سليمة وغير ضارَّة، وإذا استمرت فمن الأفضل أن يقوم الشخص بزيارة الطبيب للتأكد من أنها ليست علامة لمرض مستبطن.
  • الساد: من السهل تشخيصه من خلال فحص عيني، تكثر مشاهدة هذه الضبابية في عدسة العين (والتي تزداد مع مرور الوقت) لدى المسنين فوق الستين من أعمارهم. يمكن لعملية جراحية بسيطة أن تساعدَ المريض على استعادة الرؤية عنده.
  • الزرق: تعود هذه الحالة إلى الزيادة في ضغط العين الذي يؤدي إلى تلف العصب البصري، الذي يصل العين بالدماغ. في حال تركت من دون معالجة، فإنَّها تؤدِّي إلى ما يُدعى الرؤية النَّفقية، وفي النهاية إلى العمى. أمَّا إذا جرى اكتشافُ الحالة باكراً، فقد يستطيع المريضُ اجتنابَ مُضاعفاتها بالمواظبة على استخدام قطرات عينية.
  • التنكُّس البقعي: تحدث هذه الحالةُ في الشبكية بنتيجة التقدُّم في السن. الشبكيةُ هي نسيجٌ عصبي يبطِّن قاعدة العين. هناك نوعان من التنكُّس البقعي، يدعى النوعُ الأول بالتنكُّس البقعي الجاف، وهو يتطوَّر ببطء شديد. أمَّا النوعُ الآخر فيتطوَّر بسرعة كبيرة. يتطلَّب النوعُ الثاني معالجةً إسعافية في قسم العينية في المستشفى.





    رد مع اقتباس
قديم 2014-01-08, 18:31 رقم المشاركة : 55
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: موسوعة الأمراض وعلاجها...متجدد


نَصائحُ للمُحافظةِ على صِحَّة العينين

تُبيِّن النصائحُ اللاحقة أنَّ فحصَ العين الدوريَّ وأسلوب الحياة الصحِّي أمر مهمٌّ يمكن أن يساعدَ على الحفاظ على الرؤية الجيِّدة.

فحص العينين

لماذا يعدُّ فحصُ العين المنتظم (فحص البصر) مهمَّاً جداً؟
من السَّهل أن يهملَ المرءُ عينيه، لأنَّهما يندر أن تُؤلِمانه عندما توجد فيهما مشكلة.
لا يُخبِر فحصُ العين عن الحاجة إلى نظَّارات طبِّية جَديدة أو تَغيير في الوصفة الطبِّية فقط، بل يعدُّ مهماً لتحرِّي صحَّة العين؛ حيث يمكن رصدُ العديد من المشاكل الصحِّية العامَّة والعلامات المبكِّرة لأمراض العيون قبلَ أن يلاحظَ الشخصُ أيَّةَ أعراض؛ ويمكن معالجةُ الكثير منها إذا اكتُشفت في وقت مبكِّر بما يكفي للعلاج.
كم مرَّة يجب إجراءُ فحص العين؟
من المستحسَن إجراءُ فحص النَّظَر كلَّ سَنتين (أو أكثر من ذلك حسب نصيحة الطبيب).
ماذا عليَّ أن أفعلَ إذا لاحظت تغيُّراً في بصري؟
يجب زيارةُ اختصاصي العيون أو الطبيب العام إذا كان المرءُ قَلِقاً بالنسبة لأيَّة مسألة في الرؤية الخاصَّة به في أيِّ وقت.
هل بعضُ الناس أكثر عرضةً لخطر أمراض العيون من غيرهم؟
يمكن لأيِّ شخصٍ أن يُصابَ بمشاكل البصر، ولكنَّ بعضَ الناس قد يكون لديهم خطرٌ أكبر للإصابة بأمراض العين. ولذلك، من المهم إجراءُ فحص العين بشكلٍ منتظم في الحالات التالية:
• الأشخاص فوق عمر 60 سنة.
• بعض المجموعات العِرقيَّة؛ فعلى سبيل المثال، يبدي الناسُ من مُجتَمعات أفريقيا والبحر الكاريبِي خطراً أكبر للإصابة بالزَّرَق (ارتفاع ضغط العين) ومرض السكَّري؛ كما أنَّ الأشخاصَ من مجتمعات جنوبِي آسيا هم في خطر أكبر للإصابة بمرض السكَّري. ويعدُّ اعتلالُ الشبكية السكَّري Diabetic retinopathy، حيث تتضرَّر فيه شبكيةُ العين، من المضاعفات الشائعة لمرض السكَّري.
• الأشخاص الذين لديهم إعاقةٌ أو صعوبة في التعلُّم.
• الأشخاص من عائلات ذات تاريخٍ لأمراض العين.
ماذا عن الرؤية لدى الأطفال؟
لا يَشكو الأطفالُ عادةً عن أبصارهم، ولكن قد تظهر علاماتٌ تدلُّ على عدم القدرة على الرؤية السَّليمة.
تَشتمل الأشياءُ التي يجب أن يبحثَ عنها الأهل على: الجلوس على مقربة من التلفزيون، جعل الأشياء قريبةً جداً من الوجه، الطَّرف أو الرَّمش كثيراً بالعينين، فرك العينين، حَوَل العين إلى الخارج أو إلى الداخل.
إذا كان لدى الطفل أيُّ نوع من مشاكل البصر، يجب أخذُه إلى طبيب العيون لإجراء المزيد من الاستقصاءات.
لا يجب أن يكونَ الأطفالُ قادرين على قراءة الأحرف حتى يجري فحصُ عيونهم. ولذلك، ينبغي فحصُ عيون الأطفال، مثلهم مثل الكبار، بشكلٍ دوري، مرَّة كلَّ عامين تقريباً.

أسلوبُ الحياة

ماذا يمكن أن أفعلَ أيضاً للحفاظ على العينين؟
- الإقلاع عن التَّدخين
المدخِّنون هم أكثر عرضةً للإصابة بالضُّمور البقعي المرتبط بالسنِّ age-related macular degeneration وإعتام عدسة العين (السَّاد) مقارنةً مع غير المدخِّنين.
- المحافظة على الحركة والنَّشاط
في حين أنَّه قد يبدو غريباً أن يكونَ للتَّمارين الرياضية دورٌ في صحَّة العين، يمكن أن يكونَ هذا الدورُ مهماً؛ حيث تُبيِّن البحوثُ أنَّ التمريناتِ الرياضية قد تقلِّل من خطر فقدان البصر الذي يمكن أن يحدثَ بسبب ارتفاع الضغط الدم والسكَّري وتضيُّق أو تصلُّب الشرايين.
- تناولُ الطعام الصحِّي
يفيد اتِّباعُ نظامٍ غذائي صحِّي ومتوازن، مع تشكيلةٍ واسعة من الفواكه والخضروات، الصحَّةَ العامَّة للشخص؛ وربَّما يساعد على الحفاظ على شبكية العين سليمةً.
- الامتناع عن الكُحول
يَتَرافق استهلاكُ الكحول، لاسيَّما بشكل مفرط، مع زيادة خطر حُدوث التنكُّس المرتبط بتقدُّم السنِّ في وقتٍ مبكِّر.
- حمايةُ العينين من أشعَّة الشمس
لا يجوز النظرُ إلى الشمس مباشرةً، حتَّى عندَ حدوث شيءٍ مثير، مثل الكُسوف؛ حيث يمكن أن يسبِّبَ القيامُ بذلك ضرراً في البصر لا رجعةَ فيه، وقد يؤدِّي إلى العمى. كما تُشير العديدُ من الدراسات أيضاً إلى أنَّ التعرُّضَ لأشعَّة الشمس هو أحدُ عوامل الخطر في إعتام عدسة العين (السَّاد أو المياه البيضاء).
يمكن أن يُساعدَ ارتداءُ قبعَّة عريضة الحواف أو نظَّارات شمسية على حماية العينين من الأشعَّة فوق البنفسجية الضارَّة. ويوصَى باقتناء نوعيَّة جيِّدة من النظَّارات الشمسية الدَّاكنة.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:23 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd