المستجد الذي طفا على الساحة التعليمية هو: مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب - الصفحة 2 - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2014-02-28, 17:12

رقم المشاركة : 6

روبن هود

بروفســــــــور

إحصائية العضو

روبن هود غير متواجد حالياً

رد: المستجد الذي طفا على الساحة التعليمية هو: مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة

بالفعل أخي روبن هذا وجه آخر من أوجه الإشكالية المطروحة في مسألة التدبير
فالإستقلالية التربوية ستطرح إكراهات متعددة على رأسها تعدد بل واختلاف استراتيجية وفلسفة التربية التي تروم المدرسة سنها لتخريج المواطن المغربي.
ومهما تحدثنا عن إمكانية توحيد الفليفة على المستوى الوطني لكن سياسة الإستقلالية ستخول لإدارة المؤسسة التحكم في كذا قرارات ورؤى...الشيء الذي سيسقطنا في تعدد المرجعيات بل وخطورة ذلك على الاستراتيجية التربوية والثقافية والفكرية للبلد.
وهاهو الواقع اليوم يعطينا نتائج خطيرة فيما يخص تعدد المرجعيات علما أننا ما زلنا نعمل بتوحيد المنظومة التربوية فكيف سيصير الحال حين تتعدد وتختلف ؟؟؟

لقد وضعت أصبعك على قضية أخرى شائكة، وتتعلق بالغايات التربوية. فما هو صنف المواطن الذي ستسعى المدرسة إلى تكوينه؟
في السابق، كان الحديث ـ على ضبابيته ـ حول المواطن الصالح المعتز بدينه ووطنه ... لكن في معترك التدافع حول القيم، قد يصير للصلاح معنى آخر.

2014-03-01, 17:06

رقم المشاركة : 7

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: المستجد الذي طفا على الساحة التعليمية هو: مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب

بارك الله فيك أخي روبن هود على إيجابيتك وتفاعلك
حقا تتمتع بقدرة كبيرة على تحليل المواضيع تحليلا نقديا دقيقا...
فلا تحرمنا هذا التميز بارك الله فيك

كما أنتظر من الأعضاء الكرام جميل التجاوب مع الموضوع الذي يهم مهنتهم ...وهي دعوة ضمنية لأخي محسن الأكرمين - صاحب الموضوع- الإلتحاق بموضوعه ليبصم لنا بصماته الوازنة

تحيتي...وكل التقدير

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

2014-03-02, 08:17

رقم المشاركة : 8

بالتوفيق

مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي

إحصائية العضو

بالتوفيق غير متواجد حالياً

رد: المستجد الذي طفا على الساحة التعليمية هو: مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب

* مشروع واعد و أفكاره جيدة، هذا على الورق

لكن المشكل في التنزيل و إحاطته بسبل التنفيذ الصحيح و طرق التطبيق الملائمة و شروط النجاح و كذا تكيُّفه مع واقع كل منطقة و كل مجموعة تعليمية: ابتدائي إعدادي ثانوي

هذا مشكل كبير في كل مشاريع الإصلاح التي يتم اعتمادها في مجال التعليم

لو وضعنا أحسن أستاذ و أحسن مقرّر و أحسن طرق بيداغوجية و ديداكتيكية و تلاميذ قابلين للتعلم و كان كل ذلك في حجرة دراسية بها سبورة مهترئة أو أشعة شمس ضاربة أو برد قارص أو ماء نازل من السقف أو توقيت غير مناسب للتدريس فلن ينفع كل ما أسلفنا ذكره، و هذا مثال بسيط من واقع التدريس.

هناك مثل غربي شائع و هو أن المهم في التفاصيل

و التفاصيل عندنا مهمَلةٌ و لا يعيرها أحد اهتماما

* التدبير الذاتي أو المستقل لم يتمّ الاتفاق الكامل نحوه ففي السنتين الأخيرتين عايشنا وزارتين في التعليم إحداها أوقفت و نقصت من جميع الصلاحيات الفرعية و جعلت جميع القرارات و التوقيعات و الإجراءات تصدر من مكتب الوزير شخصيا و الثانية اعتمدت سياسة التفويض و لو على صعيد الأكاديميات

* في مجال الإدارة لقد عانى كثيرا الطاقم الإداري من مستجد آخر و هو مسار إلى درجة أن بعض هيآت الإدارة النقابية أرادت مقاطعته.

في الثانوي التاهيلي هناك نقص كبير في عديد الموظفين بإدارة الثانوي فكل من يخرج للتقاعد من المعيدين لا يتم تعويضه و أصبحت مكاتب الحراس العامين بها فقط الحارس العام
أعرف ثانوية تأهيلية كبيرة ( في تاريخها و عدد المتخرجين منها و عدد التلاميذ المسجلين فيها حاليا في وسط مدينة...)
لا يوجد بها مدير
لا يوجد بها ناظر
عدد الحراس العامين 3 و المفروض أن يكون 4 حسب حصيص التلاميذ
تَمّ تكليف الأقدم سنا في الحراس العامين لإدارة شؤونها رغماً عنه
هذا في الموسم الدراسي الحالي 2013 / 2014
و لكم التعليق......

* أتساءل لماذا لا يوجد تكوين خاص بإدارة المؤسسات التعليمية فعامة: كل حارس عام هو أستاذ في القسم يطلب المنصب لأسباب مختلفة ثم يُسند له دون تكوين أو تدريب سابق و كل ناظر عامة: هو حارس عام و كل مدير ( عامة ) هو ناظر و هذا ما عايشناه منذ سنوات فالتدبير المستقل أو المفوض يقتضي أولا العناية بالطاقم الإداري و تنظيم المنتسبين له و مواكبتهم و إغناء عديده حتى يتسنّى له القيام بمهماته المركّبة و المتنوعة و الصعبة

لقد عايشت في تجربتي لحد الساعة 6 مدراء و 5 نظار و لاحظت كيف أن طريقة الاشتغال و منطق الاشتغال و عقلية الاشتغال عندهم تغيّر من مسار المؤسسة و تؤثر عليها بشكل كبير، فإدارة المؤسسات التعليمية تتطلب كفاءة نوعية خاصة و قد فصّلت ذلك سابقا في المنتدى في لبنات الإصلاح مشاركة3: على الرابط التالي:http://www.profvb.com/vb/t119809.html

2014-03-02, 14:56

رقم المشاركة : 9

a.khouya

مراقب عام

إحصائية العضو

a.khouya غير متواجد حالياً

رد: المستجد الذي طفا على الساحة التعليمية هو: مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب

السلام عليكم

مشروع تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب.
من خلال ما قرأته وباسهاب عن الموضوع،يمكن أن نقول :أهدافه تعتبر لبنات لبناء الثقة في المؤسسات التعليمية المغربية.ورفع العمل القيادي التربوي على الصعيد المحلي يسعى الى منح سلطة القرار في التدبير للمؤسسات التعليمية.كل هذا جميل جدا.ويبقى السؤال المطروح:
-المشروع يلزمه كفاءات نوعية خاصة.هل هذه الكفاءات مكونة ومهيئة لأجرأة هذه الأهداف؟
-هل يمكن أن ينجح المشروع بمؤسسات تعليمية {بالإسم فقط}في مناطق نائية،؟ولا داعية لذكر أشياء أخرى.
*ويبقى نجاح هذا المشروع رهين إرادة قوية وعزم وروح وطنية ،من طرف الجميع.
تحيتي

التوقيع

يبقى الصمت أفضل
حين يغيب الرد

2014-03-02, 17:18

رقم المشاركة : 10

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: المستجد الذي طفا على الساحة التعليمية هو: مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية بالمغرب

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالتوفيق

لقد أشرت أخي توفيق في مداخلتك القيمة - كعادة مساهماتك - إلى إشكالات متعددة سأثير من خلالها إشكالين اثنين:

- مشكلة عدم وجود رؤية تربوية تعليمية قارة للدولة تلتزم كل حكومة وكل وزارة وصية على احترامها ...فمن خلال الواقع لا حظنا هذه السنة أنه من خلال تجربة حكومة واحدة وبمجرد تغيير الوزير الوصي على قطاع التعليم تم توقيف قرارات وصياغة قرارات أخرى ..فما بالك حين تتغير الحكومة وتتغير معها الإيديولوجيات ...

فأمام هذه المتغيرات التي لا أرضية لها وكأنها واقفة على جرف جار سرعان ما يسقط ...كيف يمكننا الحديث عن تدبير المؤسسات التعليمية؟؟؟

لتبدأ الدولة أولا بتدبير حكامة رؤيتها واستراتيجيتها الواضحة بشأن قطاع التعليم ساعتها لكل حادث حديث.

- المشكلة الثانية التي سأتطرق لها من خلال مداخلتك يا أخي توفيق تهم العنصر البشري (الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسات ) هذا العنصر عادة يحمل عقلية ومنطق اشتغال ليست في مستوى تطلعات استقلالية المؤسسة ،إذ أن نظام التعليم الذي تخرج منه هذا العنصر لم يؤهله ليكون عنصرا حركيا حيويا فاعلا ديموقراطيا مدبرا حكيما ناقدا قادرا على إيجاد حلول لإشكالات مستعصية...الشيء الذي أوصل لرئاسة المؤسسات التعليمية مدراء عاجزون عن تدبير مؤسساتهم فكيف بنا سنناقش الإستقلالية التربوية أو المالية ؟

مجرد التفكير في ذلك يجرنا للإعتقاد أن المؤسسات ستفلس سلفا،وستعجز عن إيجاد مصادر تمويلها وقد تضطر لغلق أبوابها .

هذا غيظ من فيض يا أخي توفيق ...
فبارك الله فيك جميل تفاعلك وتلبيتك دعوة المشاركة في الحوار والنقاش
لا تحرمنا رزانة بصماتك يا أخي في منتدى الحوار والنقاش ...
تحرتي وكل التقدير

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ


	للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :