المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة
بالفعل أخي روبن هذا وجه آخر من أوجه الإشكالية المطروحة في مسألة التدبير
فالإستقلالية التربوية ستطرح إكراهات متعددة على رأسها تعدد بل واختلاف استراتيجية وفلسفة التربية التي تروم المدرسة سنها لتخريج المواطن المغربي.
ومهما تحدثنا عن إمكانية توحيد الفليفة على المستوى الوطني لكن سياسة الإستقلالية ستخول لإدارة المؤسسة التحكم في كذا قرارات ورؤى...الشيء الذي سيسقطنا في تعدد المرجعيات بل وخطورة ذلك على الاستراتيجية التربوية والثقافية والفكرية للبلد.
وهاهو الواقع اليوم يعطينا نتائج خطيرة فيما يخص تعدد المرجعيات علما أننا ما زلنا نعمل بتوحيد المنظومة التربوية فكيف سيصير الحال حين تتعدد وتختلف ؟؟؟