الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > الا عجاز العلمي



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-09-26, 16:46 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b3 رائع:ادخل ولن تندم! الإعجاز النبوي في سنن الفطرة



رائع:ادخل ولن تندم!
الإعجاز النبوي في سنن الفطرة








الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم:
(
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ )[1].


ما يزال العلم الحديث، يميط اللثام عن خفايا ما حوته نصوص القرآن والسنّة النبوية، من معلومات ومبادئ وأفكار، أوردتْـها تعاليم الشارع الحكيم، وظهر جلياً نتيجة لذلك، سبق ما جاءت به نصوص الإسلام، قبل أكثر من أربعة عشر قرناً، فإذا بالكثير من الحقائق العلمية وقد سُبرتْ من قبلُ، على يد النبيّ الأمّي.

نعني بالإعجاز العلمي، إخبار القرآن والسنة بحقيقةٍ ما أثبتها العلم التجريبي، وثبت عدم إمكان إدراكها في عصر النبوة، نظراً لضعف إمكانات أهل ذاك الزمان وتأخر قدراتهم. وقد دعمتْ نماذج الإعجاز العلمي المختلفة صدقَ رسالة النبي الكريم، وبرهنتْ أنه ما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى، فأنـّى لذاك الإنسان الأميّ، الذي عاش في تلك البيئة الجاهلة التي قبعتْ في سراديب الظلام، أن يخبر بتلكم الآيات الباهرات؟، أوَ يعقل أن يكون الأمر نطقاً عن الهوى؟ أو سحراً؟ أو كهانة وعرافة؟، أم أنه علم جاء به الوحي في كتاب، لا يملك الإنس والجن أن يأتوا بمثله، وإن كان بعضهم لبعض ظهيراً؟

وبين أيدينا الآن يبدو لنا نموذج ساطع، يكشف جانباً من صدق ما جاءت به روايات السنة المطهرة، من حقائق علمية أثبتتْـها تقنيات العلم الحديث، وسنعمد إلى دراسة الأمر عن كثب، وفق نظرة علمية تحليلية، تكشف جانباً من أسرار مشكاة النبوة الطاهرة، وما حوته من درر ونفائس.


يعدّ الالتزام بالطهارة وتحري النظافة، من أول ما أمر به الإسلامُ من تعاليم الخصال الحميدة، وممّا يدلّ على ذلك خطاب الله تعالى لرسوله عليه الصلاة والسلام، بقوله: (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ )[2]، إذ كانت تلك الآية، من أوائل ما نزل به الروح الأمين من تعليمات الشارع الحكيم، التي أظهرتْ ما للطهارة من مكانة رفيعة، جعلَـتْها من أهمّ معالم هذا الدين الجديد.


وتأتي سنن الفطرة - التي سنعمد إلى دراستها من ناحية طبّية صِرفة -، في رأس قائمة ما يندرج تحت تعليمات الطهارة من الوصايا، وسنرى عظيمَ حكمة الشارع حين حثّ على التزام تلكم التعليمات، وسنرى ما أثبتته تقارير العلم الحديث من أهميّة التقيّد بمفرداتها وإرشاداتها.


لقد أعلى الإسلام في مقامات كثيرة من شأن الطهارة، ومن ذلك ما أعلنه القرآنُ من حبّ الله لعباده الذين تطهّروا، ومدحه تعالى لرجالات قباء بقوله: ( رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ )[3]، وفي مقام آخر يُـقرن الله حبّه للمتطهّرين من عباده، بحبّه لمن أتاه تائباً من الذنوب، إذ يقول تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )[4].


وتروي لنا متون السنّة المطهرة، الكثيرَ من الأحاديث التي تدور في ذات الفلك الرحيب، فقد وصلتْ الطهارة إلى درجة غدا فيها (الطهور شطر الإيمان)[5]، بل وعدّها الرسول الكريم من مكفّرات الذنوب فقال: (ما من مسلم يتطهّر فيتمّ الطهور الذي كتب الله عليه، فيصلّي هذه الصلوات الخمس، إلا كانت كفارات لِما بينها)[6].


وقد جاء الأمر بالتزام الطهارة صريحاً في أحاديث عدة، ونرى التطهّرَ وقد غدا سبباً لاكتساب الحسنات، وتكفير السيّـئات، في حديث: (مَن توضّأ على طهر كتب الله له عشر حسنات)[7]، وحديث: (إذا توضّأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه، خرج من وجهه كلّ خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قَطر الماء، فإذا غسل يدَيه، خرجتْ من يدَيه كلّ خطيئة كانت بطشتْها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه، خرجتْ كلّ خطيئة مشتْها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، حتى يخرج نقيّاً من الذنوب)[8].


وجُعل الوضوء سبباً لنيل الشهادة ودخول الجنّة، وقد وعد رسولُ الله صلى الله عليه وسلم من التزم الوضوء، بظهوره أمام الأشهاد يوم القيامة بمنظر يُغبط عليه، فهو سيزدان ببياض ناصع، يشعّ من الأجزاء التي بللها ماء الوضوء، ففي الحديث الكريم: (إنّ أمّتي يُدعَون يومَ القيامة غرّاً مُحجّلين من آثار الوضوء)[9].

ومما يُظهر شأن الطهارة في الإسلام أيضاً، ما نلاحظه من عدم الاكتفاء بالأمر بالتزام طهارة البدن فحسْب، بل تعدى ذلك إلى طهارة الثياب والأرض، وكان ذلك شرطاً لصحّة الصلاة لا بد من توافره.

إذن فلم تُـعنَ أمّة بنظافة أبنائها كما فعلت أمّة الإسلام، ولم تظهر معالم الصحّة العامّة، في مجتمعات أخرى كما كان في مجتمع الإسلام، وها هو المسلم حين تقيّد بتلك التعاليم الرائدة، وقد أصبح أنظف الناس بدناً، وأنقاهم ثوباً، وأطيبهم ريحاً، وأطهرهم مكاناً.

ما كان في مكنتنا قبل اختراع عدسات المجهر، أن ندرك الكثير من أسرار الحقائق الغائبة، التي أشار إليها القرآن والسنّة، وأثبتتْها بحوثُ العلماء المعاصرين، فقد تمّ اكتشاف ما يسبّبه عالَم الأحياء المجهريّة الدقيقة، من الأمراض المختلفة، وظهرتْ بذلك لنا حقائق وحِكم صحيّة، حملتْها توجيهات الإسلام، فوضعتْ بها حجر الأساس لعملية بناء الطبّ الوقائيّ الحديث، الذي يُعنى بمنع انتشار الأمراض، وتعزيز صحّة الفرد والجماعة، وإغلاق منافذ الداء.

وقد ورد في سنن الفطرة، أحاديث صحيحة تعدّدتْ رواياتها وألفاظها، إلا أنّها اتفقتْ على ذكر طائفة من الخصال الحميدة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عشر من الفطرة: قصّ الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقصّ الأظافر، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء)، يقول الراوي: ونسيتُ العاشرة، إلا أن تكون المضمضة[10].

وجاء في الحديث أيضاً: (عشرة من السنّة: السواك، وقصّ الشارب، والمضمضة، والاستنشاق، وتوفير اللحية، وقصّ الأظفار، ونتف الإبط، والختان، وحلق العانة، وغسل الدبُر)[11].

وفي حديث آخر، يقول عليه الصلاة والسلام: (خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، ونتف الإبط، وتقليم الأظافر، وقصّ الشارب)[12].

الفِطرة في اللغة: الابتداء والخِلقة والولادة على نوع من الطبع، وهي ما فطر الله عليه الخلق، فـطره يفطره فطْراً، أي: خَـلقه[13]، وهي شعور يميل الإنسان إليه بطبعه وذوقه السليم، وقد جُـبل عليه في الأصل، وعُـدّ الخروج عنه إخلالاً بمعاني الإنسانيّة السويّة.

وقد ورد عن كثير من العلماء، أنّ الفطرة هي السنّة، والهدي النبويّ، والطريقة التي جاء بها الأنبياء، وأمَر خاتمهم عليه الصلاة والسلام باقتدائها، وفي ذلك يقول البيضاويّ:
" الفطرة: أن يخلق الله المكلّفين على الجبلّة السليمة والطبع المتهيئ لقبول الدين الحق، فلو تُـركوا عليها لاستمرّوا على لزومها"[14].



فما هو الإعجاز في سنن الفطرة؟

ما أهمية سنن الفطرة وما فوائدها ؟

هذا ما سنتعرف عليه من خلال تقارير طبية صادرة عن العلم الحديث ولكن قبل أن نجيب على ذلك لابد من تسليط
بعض الأضواء على بعض الحقائق العلمية، التي تخصّ عالَم الكائنات الحية المجهرية، المسبّـبة للكثير من الأمراض في جسم الإنسان، والتي يمكن إلى حدّ بعيد، وقاية أجسامنا من أخطارها، بالتزام سنن الفطرة وتعهّدها.
إذن بداية سنتعرف على :

/البكتريا/الفيروسات /الفطريات/ الأحياء الأولية

- يتبع-







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=681830
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-09-26, 16:59 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: رائع:ادخل ولن تندم! الإعجاز النبوي في سنن الفطرة


الكائنات الحية المجهرية

كما خلق الله تعالى كائنات حية نراها بعيننا المجردة، وهي تعيش من حولنا في عالمنا الفسيح، فقد خلق جلّ وعلا أيضاً أحياء أخرى، كشفتْها لنا حديثاً عدسات المجهر، فعرّفتنا على عالَم رحب، تأخذ الحياة فيه مسارها، وأعيننا في غفلة تامة عنها.


نعني بالأحياء المجهرية، تلك الكائنات الحية الدقيقة، التي يحتاج إبصارها إلى استخدام عدسات المجهر المكبرة، وتقسّم عموماً، إلى أربع مجموعات رئيسة: تضمّ كلاً من البكتريا Bacteria والفيروسات Viruses والفطريات Fungi والأحياء الأولية Protozoa.

ولكل مجموعة من تلك الكائنات مملكتها الخاصة، وصفاتها التي تمتاز بها، وثمة خواص مشتركة، تجمع بينها أحياناً، وسوف نبحث في كلّ مجموعة منها على حدة، فنوضح أهم خصائصها، وطرق تكاثرها، وبعض ما قد تلحقه بأجسامنا من علل وأمراض.

البكتريا

البكتريا Bacteria(أو الجراثيم كما تسميها بعض المراجع)، هي كائنات حية مجهرية، تعيش في البيئة من حولنا، بأعداد كبيرة جداً، تجعلها أكثر المخلوقات الحية تعداداً، إذ توجد في كلّ مكان، وتشاهد في الماء والهواء وخلال ذرات التربة، وبإمكانها أن تغزو أجسام الكائنات الحية المختلفة، بما في ذلك جسم الإنسان.

وللبكتريا أنواع كثيرة، وبعضها لا يسبّب أي مرض، وقد كشف العلم الحديث عن بعض آخر منها، قد يلحق الأذى بأجسام الكائنات الحية التي تستعمرها.

وخلافاً لما قد نعتقد، فإنّ للبكتريا فوائد عديدة، إذ تعيش أنواع منها في جهازنا الهضمي، وتساعد في هضم ما نتناوله من الطعام، كما أنها تتغذى على غيرها من الأحياء الدقيقة الضارة، التي تعيش داخل المعدة والأمعاء، وتسهم البكتريا من جانب آخر، في صناعة بعض الفيتامينات الهامة التي يحتاجها الجسم، مثل فيتامين (ك) و فيتامين (ب).

وللبكتريا خارج أجسامنا فوائد أخرى، فبكتريا التربة تحول المواد الميتة كأوراق الشجر والأغصان وبقايا الطعام، إلى مخلفات تحمل عناصر غنية ومفيدة لنمو النبات، كما تحوّل بكتريا الهواء غاز النيتروجين إلى مواد مغذية، تصل إلى التربة، وتفيد هي الأخرى في عملية نمو النباتات.

ولخلية البكتريا حجم صغير، يتعذر معه رؤيتها بالعين المجردة، إذ يقلّ قطرها عن خمسة ميكرومترات، علماً بأنّ الميكرومتر الواحد هو جزء من مليون من المتر، وتتكاثر البكتريا بما يعرف بالانشطار الثنائي، إذ تنقسم الخلية البكتيرية إلى خليتين جديدتين، تستقلّ كلّ منهما بحياتها الخاصة، وتعطي الخلية الجديدة التي نشأتْ عن ذاك الانقسام، خليتين أخريين، وتستمر دورة الانقسام الفريدة هذه، حتى تمتلئ ساحة الأنسجة بملايين الخلايا البكتيرية، التي تغزو أجهزة الجسم المختلفة.

ومما يتجلّى من مظاهر رحمة الله بنا، أنّ أعداد البكتريا تقلّ كثيراً نتيجة قيام هذه الكائنات بأكل بعضها، وبالتالي ينخفض عددها بصورة ملحوظة، ولولا ذلك، لغزتْ البكتريا كوكب الأرض، ولأكلتْ الأخضر واليابس، فسبحان من أحسن كلّ شيء خلقه.

وتمتلك بعض البكتريا أعضاء خاصة تسمى بالسياط Flagella، التي تسمح لها بحرية الحركة والتنقل بين خلايا الجسم المختلفة، مما يعني المزيد من التكاثر وغزو الأنسجة، وللبكتريا أيضاً أشكال متعددة، ويمكن تصنيفها بذلك إلى ثلاث مجموعات رئيسة، هي: المكوّرات Cocci والعصياتBacilli والملتويات Spirochetes.

تشبه بكتريا المكوّرات الكرة تحت عدسة المجهر، ولها أشكال مختلفة، إذ ثمة مكوّرات عنقوديةStaphylococci تتجمع في صورة عناقيد العنب، وثمة مكوّرات مزدوجة Diplococci تظهر مثنى، وهناك مكوّرات عِـقدية Streptococci تمتاز بتجمعها في شكل العِـقـد.





(بكتريا المكورات العنقودية كما تظهر تحت المجهر)






(صورة لبكتريا المكورات المزدوجة)





(صورة لبكتريا المكورات العِـقدية)

ولبكتريا العصيات التي تظهر في صورة العصا أشكال مختلفة، فهناك مثلاً عصيات مغزلية، وأخرى ملتوية، وغيرها، ويَـصف كلّ اسم منها، الشكل الذي تظهر به تلك الأحياء، تحت عدسة المجهر.





(صورة لبكتريا العصيات)

وتلتوي أجسام بعض أنواع البكتريا، مما يكسبها اسم الملتويات، وقد يكون التواؤها هذا خفيفاً تارة، وشديداً تارة أخرى، ويكتسب كلّ نوع منهما، شكلاً يميزه عن الآخر تحت عدسة المجهر المكبرة.





(صورة مجهرية لبكتريا الملتويات)

تنمو البكتريا التي تعيش في جسم الإنسان دون أن تسبّب له أي ضرر، فوق سطح الجلد، وداخل تجويفي الأنف والفم، وفي الأمعاء الغليظة، وقد تسبب المرض، في حال انخفاض مناعة الجسم، إذ تتكاثر حينها في الأنسجة، وتهاجم أجهزة الجسم المختلفة، ويبدأ بعدها إفراز ما تصنعه من سموم ضارة، ينتج عنها ظهور تدريجي لأعراض المرض.

وتعيش البكتريا العنقودية ضمن خلايا جلد الإنسان، وقد يحدث أن تتكاثر بأعداد ضخمة، فتصل إلى ما تحت الجلد من أنسجة وطبقات، مما يسبّب التهاباً موضعياً يستدعي تقديم العلاج اللازم.

أما البكتريا العِقدية، فتسبّب في العادة التهابات أقوى، إذ تغزو سائل الدم، الذي ينقلها بين خلايا الجسم وأنسجته المختلفة، وممّا تسبّبه هذه الجراثيم من أمراض: التهاب الحلق، والتهاب الكلىGlomerulonephritis والحمى القرمزية[15] Scarlet fever

وتسبّب البكتريا العصوية أمراضاً أخرى عديدة، كالدفتريا[16] Diphteria والجذام[17] Leprosy والسل[18] وحمى التيفوئيد[19] Typhoid fever.

ومما تسبّبه البكتريا أيضاً من الأمراض، نذكر الإسهالات، والكزاز[20] Tetanus، والسعال الديكي[21] Whooping cough، والتسمم الغذائي Botulism، والجمرة[22] Anthrax، والكوليرا[23] Cholera، والالتهابات الرئوية.

- يتبع الفيروسات -






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-09-26, 17:01 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: رائع:ادخل ولن تندم! الإعجاز النبوي في سنن الفطرة


الفيروسات


هي كائنات حية صغيرة الحجم، ويتراوح قطرها بين 20 إلى 300 نانومتر (النانومتر الواحد جزء من المليون من الملليمتر)، وحتى تتكاثر فإنه لا بد للفيروسات من العيش داخل خلايا الجسم الذي تغزوه، فهي لا تستطيع توليد ما يلزمها من الطاقة، بل تعتمد على الطاقة التي تولّدها الخلايا الحية الأخرى.

وللفيروسات أيضاً الكثير من الأشكال التي تكسبها اسمها الخاص، إذ ثمة فيروسات عَصَوية، وأخرى كروية، وأخرى إكليلية، وهكذا.






(من أشكال الفيروسات كما تظهر تحت المجهر)

تتنوع طرق العدوى ووسائل انتشار الفيروس إلى جسم الإنسان، فهناك فيروسات تنتقل عن طريق اللعاب مثل فيروس الايدز، وأخرى تنتقل عن طريق التنفس مثل فيروس الإنفلونزا، وأخرى عبر استعمال أدوات المريض الملوثة مثل فيروس الايدز، وغيرها عن طريق الاتصال الجنسي مثل فيروس التهاب الكبد، وأخرى عبر ملامسة الفيروس بشكل مباشر مثل فيروس الجدري.

وتتكاثر الفيروسات عن طريق ما يعرف بالتضاعف Replication، وهنا يختفي الجزء الأكبر من الفيروس تماماً، ولا يتبقى منه سوى الحامض النووي، الذي يبدأ العمل داخل الخلية الحية، وفقاً لمعادلات كيميائية معقدة، تنتهي بظهور نسخ مشابهة لجسم لفيروس الأم، تتحرر من الخلية، لتهاجم خلايا أخرى.

ويتم تصنيف الفيروسات، وفقاً لنمط الحمض النووي الذي تحمله، وعليه فإنّ الفيروسات نوعان:
1- فيروسات D.N.A ومنها: فيروس التهاب الكبد[24]Hepatitis ، وفيروس الهربس[25] Herpes ، وفيروس الجدري[26]Smallpox ، وفيروس البابوفا[27] Papova .
2- فيروساتR.N.A ومنها: فيروس الأنفلونزا[28] Influenza، وفيروس الحصبة[29] Measles ، وفيروس الشلل[30] Poliomyelitis، وفيروس الإيدز[31].

وتختلف حدة الإصابات الفيروسية، وما ينجم عنها من أعراض، وفقاً لنوع الفيروس، فقد تكون الإصابة موضعية كما يحدث في حالة الإصابة بفيروسات الزكام، التي تتركز في الجهاز التنفسي فقط، وذلك خلافاً لما يحدث في شلل الأطفال مثلاً، الذي ينتشر الفيروس المسبب له، خلال خلايا الجسم، حتى يعمّ أجهزته المختلفة.

وتعدّ الحمّى، من أهم وسائل دفاع الجسم، ضد ما يصيبه من أمراض فيروسية المنشأ، إذ يحول ارتفاع درجة حرارة الجسم، دون استمرار تضاعف الفيروس وتكاثره داخل الجسم، وهذا من رحمة الله تعالى بنا، فلولا ذلك لاستشرتْ الفيروسات، ولفتكتْ بأجسامنا دون رحمة أو هوادة.

ولأنّ الفيروسات تعيش داخل الخلية الحية، فقد كان من الصعب إيجاد دواء يقضي عليها، وذلك بغية المحافظة على حياة هذه الخلية، إلا أن لبعض الأدوية القدرة على تثبيط عملية نمو الفيروسات، مما يقلل من أعدادها في الأنسجة المصاب، ولذلك كانت الوقاية من الإصابة بالفيروسات هامة، عبر استخدام لقاح يعطي الجسم مناعة ضد الإصابة بها.

- يتبع /الفطريات-





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-09-26, 17:05 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: رائع:ادخل ولن تندم! الإعجاز النبوي في سنن الفطرة


الفطريات

الفطريات Fungus كائنات حية دقيقة، وتنتشر جزيئاتها في الماء والتربة والهواء، ولأنواع قليلة منها، القدرة على العيش في جسم الإنسان، وثمة نوعان من الفطريات، هما: الخمائر Yeasts التي تنمو في شكل خلايا مفردة، والعفن Molds، الذي يبدو تحت عدسات المجهر، في شكل خيوط طويلة متشابكة.

وتتكاثر معظم الفطريات تكاثراً جنسياً، مما يتطلب وجود شقّ ذكري وآخر أنثوي، وينشأ عن هذا التزاوج تكوين الأبواغ Spores، وهي بذور صغيرة يحملها الهواء، وينشرها من مكان لآخر، وقد تدخل أجسامنا، عبر الجهاز التنفسي إلى الرئة، حيث يمكن لها أن تتكاثر من جديد، لتحدث ضرراً مميّزاً تظهر علاماته الالتهابية، في صورة الحمى والسعال وضيق التنفس.




(صورة للفطريات كما تبدو تحت المجهر)

تعيش بعض الفطريات في جسم الإنسان، معيشة سلمية دون أن تسبب له أضراراً صحية، وذلك في خلايا الشعر والأظافر والأماكن الميتة من الجلد، بينما تفضّل فطريات أخرى العيش في الأنسجة التي تقع تحت طبقة الجلد مباشرة، أو داخل أجهزة الجسم المختلفة، مثل تجاويف الرئة والسائل المخي والأغشية المحيطة بالدماغ، وهذه أخطر أنواع الفطريات على الإطلاق، لما تسبّبه من آثار صحية خطيرة.

ويمكن للفطريات أن تلحق الأذى بالجسم، في حال انخفاض قوة مناعته، وضعف وسائل دفاعه أمام غزو الأحياء الدقيقة، ويحدث ذلك لدى مرضى نقص المناعة (الإيدز) مثلاً، إذ تتحطم وسائل مناعة الجسم، وتظهر أعراض الإصابة بالفطريات، التي ستغزو أنسجة الجسم المختلفة.

ومما تسببه الفطريات من أمراض في جسم الإنسان: السعفة الجلدية Dermatophytoses، والسعفة السوداء[32] Tinea Nigra، والمادورة[33] Madura، وبعض أنواع التهاب السحايا[34] Meningitis.

وبعيداً عن الجسم، تسبّب الفطريات أيضاً تلف الأطعمة وفساد الفاكهة، وكثيراً ما نتج عن ذلك خسارات ذات أبعاد اقتصادية باهظة الثمن، إلا أنّ للفطريات من الجانب الآخر فوائد عدية، يأتي في رأسها، دورها الهام في إنتاج أغذية كثيرة، كالخبز والخميرة والجبن.

يتم تشخيص الإصابة بالفطريات، عن طريق الفحص المجهري، إذ تظهر تلك الأحياء تحت عدسة المجهر بصورتها المميزة، ومن الممكن أيضاً زراعة الفطر في المختبر، بعد أخذ عينة من النسيج المصاب، والتعرف على نوع ذاك الفطر.

لا توجد وسائل معينة ينصح بها للوقاية من إصابة الجسم بالفطريات، سوى توخّي الحذر بعدم السفر إلى المناطق الموبوءة، التي تعرف جغرافياً بكثرة الفطريات فيها، وممّا يقدّم من نصائح أخرى هنا :

الحرص على تعزيز مناعة الجسم، والاهتمام بالغذاء المتوازن، والنظافة الشخصية، واتباع وسائل الوقاية العامة.

- يتبع/ الأحياء الأولية-






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-09-26, 17:11 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: رائع:ادخل ولن تندم! الإعجاز النبوي في سنن الفطرة



الأحياء الأولية Protozoa


هي كائنات حية دقيقة تعيش متطفلة في جسم كائن حي آخر، وتعتمد عليه لما يتوافر ضمن أنسجته من عناصر الغذاء اللازمة.
وتصنف الأوالي المسببة للأمراض، بحسب ما تغزوه من أجهزة الجسم، ومن ذلك: أوالي الجهاز الهضمي، ومن أمثلتها: إنتاميبا هستولتيكاEntamoeba histolytica
التي تسبب مرض الأميبات Amebiasis الذي يعرض بإسهالات شديدة قد تكون قاتلة في بعض الحالات.





(صورة للأوالي المسببة لداء الأميبات)

ومن أوالي الجهاز الهضمي أيضاً، ما يعرف بديدان الدم Blood fluke المسببة لداء البلهارسيا[35].

ومن الأوالي أيضاً ما يستقرّ في سائل الدم، ومثالها البلازموديوم Plasmodium الذي تنقله أنثى حشرة البعوض، مؤدياً إلى الإصابة بداء الملاريا[36].

ومن أوالي الدم الأخرى: السوطيات Flagellata، التي تحوي أجسامها أعضاء حركة تشبه السوط، تسهّل لها عملية انتقالها بين أنسجة الجسم، ومن أمثلتها: التريبانسوما Trypanosomes التي تسبّب الإصابة بداء النوم الإفريقي[37]African sleeping sickness

وثمة العديد من طرق انتقال الأوالي إلى الجسم، ومن ذلك وصولها إلى الجهاز الهضمي عبر الطعام والشراب الملوثين، وتسهم الحشرات أيضاً في نقل الداء، إذ تحمل أجسامها تلك الطفيليات، وتنقلها من جسم لآخر، وقد تنتقل الأوالي عن طريق الجهاز التنفسي، مصحوبة مع هواء الشهيق، لتستقر في نهاية المطاف في رئة المريض.

وتشبه عملية تكاثر الأوالي، ما يحدث لدى البكتريا، ويحدث ذلك بالانقسام الثنائي، فكلّ طفيلي هنا ينقسم إلى كائنين حيّين منفصلين، ويعيد كلّ واحد منهما الكرّة ثانية، حتى يمتلئ النسيج المصاب بأعداد ضخمة من الطفيليات، تظهر لاحقاً في دم المريض أو برازه.

وتختلف طريقة معالجة الأوالي وفقاً لنوعها، ويتم وصف ذاك العلاج بعد التعرف على الكائن المجهري، عن طريق فحص عينة من دم المريض أو برازه، وبالإمكان وقاية الجسم من خطر تلك الإصابة، عبر اتباع وسائل النظافة الشخصية، والحرص على طهي الطعام جيداً، وغلي الماء قبل شربه لقتل تلك الكائنات، ويسهم في ذلك أيضاً استخدام وسائل مكافحة الحشرات الناقلة لتلك الأمراض.

- يتبع بإعجاز سنن الفطرة-





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 07:33 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd