الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى أصناف وقواعد وأصول التربية > التربية الصحية


التربية الصحية خاص بمواضيع الصحة المدرسية و الصحة العامة من أجل وعي صحي وثقافة صحية إيجابية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-06-18, 21:07 رقم المشاركة : 16
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

افتراضي رد: عيادة الاستاذ الرمضانية: صحتك في رمضان




كيف تحافظ على صحتك في رمضان؟
تأثيرات الصوم في الجسم.. أثناء المرض والصحة

جدة: «الشرق الأوسط»: ـصحتك
ماذا يحدث لعمليات الجسم الحيوية من تغيرات خلال شهر الصوم؟ ما هي الحالات المرضية التي تستدعي الإفطار والأخذ بالرخصة الشرعية؟.. الصحة قضية لا يزايد إنسان عليها، من أجل المحافظة عليها أو استردادها بعد مرض عضال استطاع أن يسلبها منه، يقدم كل ما يملك من غالٍ ونفيس. وصيام شهر رمضان يحمل الكثير من الفوائد العظيمة على الصحة بشرط أن يلتزم الصائم بتعاليم وحدود الصيام والحكمة منه.
يشهد هذا الشهر حدوث تغيرات كبيرة في العادات ونمط الحياة والمعيشة، فبالنسبة للأكل تصبح الوجبات الرئيسية اثنتين بدلا من ثلاث، ومحتواهما يتغير أيضا من الأنواع الدسمة والعالية الدهن التي تعوّد الكثيرون عليها طوال السنة الى وجبات خفيفة معظمها من السوائل. وساعات النوم هي الأخرى تخضع لبعض التغيير الذي يناسب أداء الشعائر والعبادات في هذا الشهر. كذلك ساعات العمل وطبيعته التي تخضع إلى التخفيض لإعطاء الفرصة للقيام بالعبادات ليلا. إن لكل هذه التغييرات تأثيرها الايجابي في الصحة، سواء للإنسان السليم أو المريض بأحد الأمراض المزمنة.
فوائد الصوم الصحية
* هناك العديد من الأبحاث العلمية التي أجريت في دول عربية ومسلمة أو دول أجنبية مثل الولايات المتحدة الأميركية، أثبتت فوائد الصوم على الصحة في أي وقت من أوقات السنة، ونفت أن يكون للصيام تأثيرات ضارة، إلا في الحالات التي لا يلتزم فيها المريض بالتعليمات الصحية، خاصة ما يتعلق بالغذاء منها.
إن أداء الصيام وفقا للتعاليم الدينية الصحيحة ومن دون الإخلال بالقواعد الصحية، يساعد على ثبات الصحة ومن ذلك: تخليص الجسم من الدهنيات الزائدة، تخفيض معدل الكوليسترول للذين يعانون من ارتفاعه، كما يخفض الصوم من مستوى الأملاح في الدم. وبذلك يستفيد من الصيام كثير من مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم وأصحاب الحصوات البولية والمرارية، كذلك مرضى السكري، ويستفيد بشكل خاص مرضى الجهاز الهضمي والأشخاص ذوو الأوزان الزائدة.
تحدث الى «صحتك» الدكتور بركات محمد السلامي، استشاري أمراض باطنة بمستشفى الملك فهد بجدة، مشيرا إلى أن فوائد رمضان الصحية وعلاقة الصيام بالبدن وجميع أعضائه، كبيرة جدا وايجابية، فالصوم علاج شاف لكثير من العلل البدنية والعادات السيئة، وفيه إعادة (برمجة) لكل وظائف أجهزة الجسم الحيوية، مما يصحح مسارها وعملها للأعوام المقبلة.
صيام المريض
* ثم أكد الدكتور السلامي ضرورة استشارة الطبيب المعالج قبل حلول شهر الصوم لكل ذي علة مزمنة طلبا للنصيحة والمشورة حول علاقة مرضه بالصوم، وعن إمكانية الصوم أو لا، وفي حالة استطاعته الصوم كيف له أن يحصل على أكبر قدر من الفائدة؟.
وكمثال على الأمراض المزمنة التي لها علاقة بالصوم، ذكر الدكتور السلامي أمراض قرح الجهاز الهضمي (المعدة والاثنا عشر) الشديدة أو النازفة أحيانا، وهي تستحق منا وقفة للإيضاح. فليس هناك شك أنها تتعارض مع الصوم، في حالة نشاطها خاصة عندما تكون نازفة، لما في ذلك من فقد لدم الإنسان وحاجة المريض لأخذ العلاج بجرعات متكررة وقد تستوجب الحالة التدخل العلاجي السريع. كذلك الحال عند وجود قرح تنتج عن امتناع الإنسان عن الطعام والشراب، فإنه ينبغي مراجعة الطبيب لأخذ الرأي الطبي.
وينطبق ذلك ايضا على بعض حالات الربو الشعبي، التي تتطلب العلاج المكثف، وقد أفتى العلماء بجواز أخذ بخاخات الربو العلاجية مع إكمال الصوم، لكن على المريض التماس النصح والإرشاد من الأطباء المتخصصين.
أما مرضى السكري فهم كثيرون، وتختلف حالاتهم حسب نوع ودرجة المرض، فهناك سكري الكبار وسكري الصغار المعتمد على الأنسولين. ففي حالة هبوط السكر نهارا أثناء الصوم، يرخص للمريض من هذه الفئة أن يفطر وأن يتناول شيئا من الأكل أو الشرب كي يقاوم حالة هبوط السكر، التي قد تؤدي إلى فقدان الوعي والغيبوبة.
كذلك الحال عند وجود مضاعفات متقدمة لأحد الأمراض المزمنة، فيجب على المريض أن يستفسر عن موضوع الصوم ومدى تأثيره في مرضه واحتمال حدوث مضاعفات.
كما ان حالات التليفات الكبدية، خاصة الحالات المتقدمة منها، قد تمنع المريض من الصوم حتى لا يتعرض الى نقص الطاقة التي مصدرها الطعام، وهي ضرورية لحيوية جسمه ومختلف أعضائه.
وفي كثير من حالات الضعف الجسدي الناتجة عن أمراض منهكة، قد ينصح الطبيب بتحاشي الصوم لحاجة الجسم الى إمداده بالطاقة. ومن تلك الحالات: السرطانات، حالات نقص المناعة المكتسب، والفشل الكلوي وغيرها.
ولا ننسى أوقات أخذ الأدوية المختلفة خلال شهر رمضان، فإنها تحتاج الى مراجعة من الطبيب المعالج لإيضاح الطريقة التي تتناسب مع الصيام ومعرفة علاقة الأدوية مع امتلاء أو خلو المعدة من الطعام.
ويذكر الدكتور السلامي أن هناك حالات مرضية عديدة أخرى، لا يمكن حصرها في هذه العجالة، تحتاج إلى أخذ جرعات الدواء على فترات زمنية متقاربة، مما يجعلها تتعارض والصيام.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-06-18, 21:08 رقم المشاركة : 17
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

افتراضي رد: عيادة الاستاذ الرمضانية: صحتك في رمضان


الاعجاز الطبي في الصيام

تعرض الجسم البشري لكثير من المواد الضارة والسموم التي قد تتراكم في أنسجته، وأغلب هذه المواد تأتي للجسم عبر الغذاء الذي يتناوله بكثرة، وخصوصًا في هذا العصر الذي عمت فيه الرفاهية مجتمعات كثيرة، وحدث وفر هائل في الأطعمة بأنواعها المختلفة، وتقدمت سوائل التقنية في تحسنيها وتهيئتها وإغراء الناس بها، فانكب الناس يلتهمونها بنهم؛ وهو ما كان له أكبر الأثر في إحداث الخلل لكثير من العمليات الحيوية داخل خلايا الجسم، وظهر نتيجة لذلك ما يُسمَّى بأمراض الحضارة؛ كالسمنة، وتصلب الشرايين، وارتفاع الضغط الدموي، وجلطات القلب والمخ والرئة، ومرض السرطان، وأمراض الحساسية المناعة.


وتذكر المراجع الطبية أن جميع الأطعمة تقريبًا في هذا الزمان تحتوي على كميات قليلة من المواد السامة، وهذه المواد تضاف للطعام أثناء إعداده أو حفظه؛ كالنكهات، والألوان، ومضادات الأكسدة، والمواد الحافظة، أو الإضافات الكيميائية للنبات أو الحيوان كمنشطات النمو، والمضادات الحيوية، والمخصبات أو مشتقاتها. وتحتوى بعض النباتات في تركيبها على بعض المواد الضارة، كما أن عددًا كبيرًا من الأطعمة يحتوي على نسبة من الكائنات الدقيقة التي تفرز سمومها فيه وتعرضه للتلوث.

هذا بالإضافة إلى السموم التي نستنشقها مع الهواء مع عوادم السيارات وغازات المصانع وسموم الأدوية التي يتناولها الناس بغير ضابط إلى غير ذلك من سموم الكائنات الدقيقة التي تقطن في أجسامنا بأعداد تفوق الوصف والحصر. وأخيرًا مخلفات الاحتراق الداخلي، والتي تسبح في الدم؛ كغاز ثاني أكسيد الكربون، واليوريا، والكرياتينين، والأمونيا، والكبريتات، وحمض اليوريك... إلخ. ومخلفات الغذاء المهضوم والغازات السامة التي تنتح من تخمره وتعفنه، مثل: الندول، والسكاتول، والفينول.

كل هذه السموم جعل الله سبحانه وتعالى للجسم منها فرجًا ومخرجًا؛ فيقوم الكبد -وهو الجهاز الرئيسي في تنظيف الجسم من السموم- بإبطال مفعول كثير من هذه المواد السامة، بل قد يحولها إلى مواد نافعة، مثل: اليرويا، والكرياتنين، وأملاح الأمونيا. غير أن للكبد جهدًا وطاقة محدودين، وقد يعتري خلاياه بعض الخلل لأسباب مرضية أو لأسباب طبيعية كتقدم السن، فيترسب جزء من هذه المواد السامة في أنسجة الجسم، خصوصًا في المخازن الدهنية.

فالكبد يقوم بتحويل مجموعة واسعة من الجزيئات السمية -والتي غالبًا ما تقبل الذوبان في الشحوم- إلى جزيئات غير سامة تذوب في الماء، يمكن أن يفرزها الكبد عن طريق الجهاز الهضمي أو تخرج عن طريق الكلى.


الصوم نعمة

في الصيام تتحول كميات هائلة من الشحوم المختزنة في الجسم إلى الكبد حتى تؤكسد وينتفع بها ويسترد منها السموم الذائبة فيها وتزال سميتها ويتخلص منها مع نفايات الجسد، كما أن هذه الدهون المتجمعة أثناء الصيام في الكبد والقادمة من مخزونها المختلفة يساعد ما فيها من الكوليسترول على التحكم وزيادة إنتاج مركبات الصفراء في الكبد، والتي بدورها تقوم بإذابة مثل هذه المواد السامة والتخلص منها مع البراز.

ويؤدي الصيام خدمة جليلة للخلايا الكبدية بأكسدته للأحماض الدهنية فيخلص هذه الخلايا من مخزونها من الدهون، وبالتالي تنشط هذه الخلايا، وتقوم بدورها خير قيام فتعادل كثيرًا من المواد السامة بإضافة حمض الكبريت أو حمض الجلوكونيك حتى تصبح غير فعالة ويتخلص منها الجسم.
كما يقوم الكبد بالتهام أية مواد دقيقة كدقائق الكربون التي تصل إلى الدم ببلع جزيئاتها بواسطة خلايا خاصة تسمى خلايا "كوبفر"، والتي تبطن الجيوب الكبدية، ويتم إفرازها مع الصفراء. وفي أثناء الصيام يكون نشاط هذه الخلايا في أعلى معدل كفاءتها؛ للقيام بوظائفها، فتقوم بالتهام البكتريا بعد أن تهاجمها الأجسام المضادة المتراصة.

وبما أن عمليات الهدم في الكبد أثناء الصيام تغلب عمليات البناء في التمثيل الغذائي فإن فرصة طرح السموم المتراكمة في خلايا الجسم تزداد خلال هذه الفترة، ويزداد نشاط الخلايا الكبدية في إزالة سمية كثير من المواد السامة.

وهكذا يُعتبر الصيام شهادة صحية لأجهزة الجسم بالسلامة. انظر إلى الدكتور "ماك فادون" -وهو من الأطباء العاملين الذين اهتموا بدراسة الصوم وأثره- وهو يقول: "إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم، وإن لم يكن مريضًا؛ لأن سموم الأغذية والأدوية تتجمع في الجسم فتجعله كالمريض وتثقله، فيقل نشاطه، فإذا صام الإنسان تخلص من أعباء هذه السموم، وشعر بنشاط وقوة لا عهد له بها من قبل".


ماذا عن الكسالى في رمضان الذين يفضلون النوم على العمل والسكون على الحركة؟

ذكرت المراجع الطبية أن الحركة العضلية في فترة ما بعد امتصاص الغذاء أثناء الصوم تؤكسد مجموعة خاصة من الأحماض الأمينية: ليوسين، وأيسوليوسين، والفالين، وتسمى "الأحماض ذات السليلة المتفرعة"، وبعد أن تحصل الخلايا العضلية على الطاقة المنبعثة من هذا التأكسد يتكون داخل هذه الخلايا حمضان أمينان في غاية الأهمية، وهما حمضا الألانين والجلوتامين، ويعتبر الأول وقودًا أساسيًّا في تصنيع الجلوكوز الجديد في الكبد، ويدخل الثاني في تصنيع الأحماض النووية، ويتحول جزء منه إلى الحمض الأول، كما يتكون أثناء النشاط والحركة حمضا البروفيت واللاكتيت من أكسدة الجلوكوز في الخلايا العضلية اللذان يُعتبران أيضًا الوقود الأول لتصنيع جلوكوز الكبد.

تتأكسد الأحماض الأمينية ذات السليلة المتفرعة في العضلات، ويعتبر حمض الألانين أهم الأحماض الأمينية المتكونة في العضلات أثناء الصيام؛ إذ يبلغ 30% من أكسدة بعض الأحماض الأمينية ومن البيروفيت، كما يتحول هو أيضًا إلى البيروفيت عبر دائرة تصنيع الجلوكوز في الكبد وأكسدته في العضلات.

ويستهلك الجهاز العضلي الجلوكوز القادم من الكبد للحصول منه على الطاقة، فإن زادت الحركة وأصبح الجلوكوز غير كافٍ لإمداد العضلات بالطاقة حصلت على حاجتها من أكسدة الأحماض الدهنية الحرة القادمة من تحلل الدهن في الأنسجة الشحمية، فإن قلت الأحماض الدهنية حصلت العضلات على الطاقة من الأجسام الكيتونية الناتجة من أكسدة الدهون في الكبد، والذي يؤكد أن النشاط والحركة تنشط جميع عمليات الأكسدة لكل المركبات التي تمد الجسم بالطاقة، وتنشط عملية تحلل الدهون، كما تنشط أيضًا عملية تصنيع الجلوكوز بالكبد من الجليسرول الناتج من تحلل الدهون في النسيج الشحمي ومن اللاكتيب الناتج من أكسدة الجلوكوز في العضلات.


الحركة والنشاط أثناء الصوم

الحركة والنشاط أثناء الصيام الإسلامي عمل إيجابي وحيوي يزيد من كفاءة عمل الكبد والعضلات، ويخلص الجسم من الشحوم ويحميه من أخطار زيادة الأجسام الكيتونية الضارة. كما أن الحركة العضلية تثبط من تصنيع البروتين في الكبد والعضلات وتتناسب درجة التثبيط مع قوة الحركة ومدتها، وهذا بدوره يوفر طاقة هائلة تستخدم في تكوين البروتين؛ حيث تحتاج كل رابطة من الأحماض الأمينية إلى مخزون الطاقة في خمسة جزيئات للأدينوزين والجوانين ثلاثي الفوسفات، وإذا كان كل جزئ من هذين المركبين يحتوى على كمية من الطاقة تتراوح من 5-10 كيلو كالورى، وإذا علمنا أن أبسط أنواع البروتين لا يحتوي الجزيء منه على أقل من 100 حمض أميني؛ فكم تكون إذن الطاقة المتوافرة من تكوين مجموعة البروتينيات المختلفة بأنواعها المتعددة؟

وفي أثناء الحركة أيضًا يستخدم الجلوكوز والأحماض الأمينية في إنتاج الطاقة للخلايا العضلية، وهذا بدوره يؤدي إلى تنبيه مركز الأكل، وذلك لوجود علاقة عكسية بين هذه المواد في الدم ودرجة الشبع وتنبيه مركز الأكل في الدماغ؛ لذلك فالحركة العضلية تنبه مركز الأكل وتفتح الشهية للطعام، كما أن الحركة والنشاط العضلي الزائد يحللان الجليوكين إلى جلوكوز في عدم وجود الأكسجين، وينتج من جراء التمثيل الغذائي للسكر الناتج من حمض اللاكتيك الذي يمر إلى الدم ويتحول بدوره إلى جلوكوز وجليكوين بواسطة الكبد؛ ففي العضلات لا يتحلل الجليوكين إلى جلوكوز في حالة السكون، كما في الكبد؛ وذلك لغياب أنزيم فوسفاتكز الجلوكوز. فالحركة إذن عامل هام لتنشيط استقلاب المخزون الجليوكوين العضلي إلى جلوكوز وتقديمه للأنسجة التي تعتمد عليه: كالمخ، والجهاز العصبي، وخلايا الدم، ولب الكلى.

كما يمكن أن تكون للحركة العضلية علاقة بتجديد الخلايا المبطنة للأمعاء فتحسن بذلك الهضم والامتصاص للمواد الغذائية؛ إذ تحتاج هذه الخلايا لحمض الجلوتامين لتصنيع الأحماض النووية، والذي تنتجه العضلات بكثرة أثناء الحركة.

ويتجدد شباب الخلايا المبطنة للأمعاء كل يومين إلى 6 أيام، وتفقد يوميًّا 17 بليون خلية، فيمكن أن تكون الحركة العضلية علاجًا لاضطرابات الهضم وسوء الامتصاص.


فلسفة الصوم من منظور علمي

إن فلسفة الصيام مبنية على ترك الطعام والشراب، وتشجيع آليات الهدم والعمليات الكيميائية الحيوية أساس في عملية التمثيل الغذائي، والنهار هو الوقت الذي تزداد فيه عمليات التمثيل الغذائي، وخصوصًا عمليات الهدم؛ لأنه وقت النشاط والحركة واستهلاك الطاقات في أعمال المعاش، وقد هيَّأ الله -سبحانه وتعالى- للجسم البشري ساعة بيولوجية تنظم هرمونات الغدد الصماء. لذلك فقد يكون هذا أحد الأسرار التي جعل الله من أجلها الصيام في النهار وقت النشاط والحركة والسعي في مناكب الأرض، ولم يجعله بالليل وقت السكون والراحة.

ومن أجل هذا يمكننا أن نقول -وبكل ثقة-: إن النشاط والحركة أثناء الصيام يوفران للجسم من الجلوكوز المصنع أو المخزون في الكبد، وهو الوقود المثالي لإمداد المخ وكرات الدم الحمراء ونقى العظام والجهاز العصبي بالطاقة اللازمة لتجعلها أكثر كفاءة لأداء وظائفها، كما توفر الحركة طاقة للجسم البشري تُستخدم في عملياته الحيوية؛ فهي تثبط تكون البروتين من الأحماض الأمينية، وتزيد من تنشيط آليات الهدم أثناء النهار، فتستهلك الطاقات المختزنة، وتنظف المخازن من السموم التي يمكن أن تكون متماسكة أو ذائبة في المركبات الدهنية أو الأمينية.


هناك من ينام أثناء النهار ويسهر ليلاً؛ فهل لهذا تأثير؟

النوم أثناء النهار والسهر طوال ليل رمضان يؤدي إلى اضطراب عمل الساعة البيولوجية في الجسم؛ وهو ما يكون له أثر سيئ على التمثيل الغذائي داخل الخلايا.

ولقد أجريت دراسة أثبتت هذا الاضطراب على هرمون الكورتيزول، قام بها الدكتور "محمد الحضرامي" في كلية الطب بجامعة الملك بن عبد العزيز، وقد أجرى الدراسة على عشرة أشخاص أصحاء مقيمين خارج المستشفي، وأظهرت الدراسة أن أربعة منهم حصل عندهم اضطراب في دورة الكورتيزول اليومية، وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر رمضان مع انقلاب النسب المعهودة في الصباح وفي منتصف الليل، فقد لوحظ أن المستوى الصباحي قد انخفض والمستوى المسائي قد ارتفع، وهذا على عكس الوضع الاعتيادي اليومي. وقد عزا الباحث هذا الاضطراب إلى تغير العادات السلوكية عند هؤلاء الصائمين الذين يقضون النهار في النوم والليل في السهر، وقد عاد الوضع الطبيعي للكورتيزول بعد 4 أسابيع من نهاية شهر الصيام، وبعد أن استقر نظام النوم ليلاً والنشاط نهارًا عند هؤلاء الأشخاص.

من أجل هذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه والمسلمون الأولون يفرقون في الأعمال بين أيام الصيام وغيرها، بل قد يعقدون ألوية الحرب ويخوضونها صائمين متعبدين؛ فهل يتحرر المسلمون من أوهام الخوف من الحركة والعمل أثناء الصيام؟ وهل يهبون قائمين لله عاملين ومنتجين ومجاهدين مقتدين بنبيهم صلى الله عليه وسلم وسلفهم الصالح رضوان الله عليهم؟


لماذا كان يفطر النبي صلى الله عليه وسلم على التمر؟

هذا إعجاز نبوي؛ فالتمر من أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز، وبالتالي فهو أفضل غذاء يقدم للجسم حينئذ؛ إذ يحتوى على نسبة عالية من السكريات تتراوح ما بين 75- 87% يشكل الجلوكوز 55% منها، والفركتوز 45%، علاوة على نسبة من البروتينيات والدهون وبعض الفيتامينات أهمها: (أ)، و(ب2)، و(ب12)، وبعض المعادن الهامة، أهمها: الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكبريت، والصوديوم، والماغنسيوم، والكوبالت، والزنك، والفلورين، والنحاس، والمنجنيز، ونسبة من السليلوز، ويتحول الفركتوز إلى جلوكوز بسرعة فائقة، ويمتص مباشرة من الجهاز الهضمي ليروي ظمأ الجسم من الطاقة، خصوصًا تلك الأنسجة التي تعتمد عليه أساسًا؛ كخلايا المخ والأعصاب، وخلايا الدم الحمراء، وخلايا نقى العظام، وللفركتوز مع السليلوز تأثير منشط للحركة الدودية للأمعاء، كما أن الفوسفور مهم في تغذية حجرات الدماغ، ويدخل في تركيب المركبات الفوسفاتية، مثل: الأدينوزين، والجوانين ثلاثي الفوسفات، والتي تنقل الطاقة وترشد استخدامها في جميع خلايا الجسم، كما أن جميع الفيتامينات التي يحتوى عليها التمر لها دور فعال في عمليات التمثيل الغذائي (أ، ب1، ب2، والبيوتين، والريبوفلافين... إلخ)، ولها أيضا تأثير مهدئ للأعصاب، وللمعادن دور أساسي في تكوين بعض الأنزيمات الهامة في عمليات الجسم الحيوية ودور حيوي في عمل البعض الآخر، كما أن لها دورًا مهمًّا في انقباض وانبساط العضلات والتعادل الحمضي والقاعدي في الجسم؛ فيزول بذلك أي توتر عضلي أو عصبي، ويعم النشاط والهدوء والسكينة سائر الجسم.

وعلى العكس من ذلك لو بدأ الإنسان فطره بتناول المواد البروتينية أو الدهنية فهي لا تُمتَصُّ إلا بعد فترة طويلة من الهضم والتحلل، ولا تؤدي الغرض في إسعاف الجسم لحاجته السريعة من الطاقة، فضلاً عن أن ارتفاع الأحماض الأمينية في الجسم نتيجة للغذاء الخالي من السكريات أو حتى الذي يحتوى على كمية قليلة منه يؤدي إلى هبوط سكر الدم.

لهذه الأسباب يمكن أن ندرك الحكمة في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالإفطار على التمر، فقد قال صلى الله عليه وسلم: « إذا أفطر أحدكم فليفطر على التمر، فإن لم يجد فليفطر على ماء، فإنه طهور ». رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وعن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء" رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن.


أمر النبي صلى الله عليه وسلم الصائم بالهدوء والبعد عن الشجار؛ لماذا؟

لأنه إذا اعترى الصائم غضب وانفعل وتوتر ازداد إفراز الأدرينالين في دمه زيادة كبيرة، وقد يصل إلى 20 أو 30 ضعفًا من معدله العادي أثناء الغضب الشديد أو العراك، فإن حدث هذا في أول الصوم أثناء فترة الهضم والامتصاص اضطرب هضم الغذاء وامتصاصه زيادة على الاضطراب العام في جميع أجهزة الجسم؛ ذلك لأن الأدرينالين يعمل على ارتخاء العضلات الملساء في الجهاز الهضمي، ويقلل من تقلص المرارة، ويعمل على تضييق الأوعية الدموية الطرفية، وتوسيع الأوعية التاجية، كما يرفع الضغط الدموي الشرياني، ويزيد كمية الدم الواردة إلى القلب وعدد دقاته.

وإن حدث الغضب والشجار في منتصف النهار أو آخره أثناء فترة ما بعد الامتصاص تحلل ما تبقَّى من مخزون الجليكوين في الكبد، وتحلل بروتين الجسم إلى أحماض أمينية، وتأكسد المزيد من الأحماض الدهنية، كل ذلك يرفع مستوى الجلوكوز في الدم، فيحترق ليمد الجسم بالطاقة اللازمة في الشجار والعراك، وبهذا تستهلك الطاقة بغير ترشيد، كما أن بعض الجلوكوز قد يفقد من البول إن زاد عن المعدل الطبيعي، وبالتالي يفقد الجسم كمية من الطاقة الحيوية الهامة في غير فائدة تعود عليه، ويضطر إلى استهلاك الطاقة من الأحماض الدهنية التي يؤكسد المزيد منها، وقد تؤدي إلى تولد الأجسام الكيتونية الضارة في الدم.

كما أن الازدياد الشديد للأدرينالين في الدم يعمل على خروج كميات كبيرة من الماء من الجسم بواسطة الإدرار البولي. وارتفاع الأدرينالين قد يؤدي إلى نوبات قلبية أو موت الفجأة عند بعض الأشخاص المهيئين لذلك نتيجة لارتفاع ضغط الدم وارتفاع حاجة عضلة القلب للأكجسين من جراء ازدياد سرعته، وقد يتسبب الغضب أيضًا في النوبات الدماغية لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.

كما أن ارتفاع الأدرينالين نتيجة للضغط النفسي في حالات الغضب يزيد من تكون الكوليسترول من الدهن البروتيني منخفض الكثافة، والذي قد يزداد أثناء الصيام، وثبتت علاقته بمرض تصلب الشرايين؛ لهذا ولغيره -مما عرف ومما لم يعرف بعد- وصَّى النبي صلى الله عليه وسلم الصائم بالسكينة وعدم الصخب والانفعال أو الدخول في عراك مع الآخرين.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا كان يوم صوم أحدكم؛ فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم » متفق عليه.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-06-18, 21:08 رقم المشاركة : 18
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

افتراضي رد: عيادة الاستاذ الرمضانية: صحتك في رمضان


مرض السرطان في رمضان

يقول الله تعالى: أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ «البقرة:184» يمر علينا رمضان مرة واحدة في السنة ونتسارع لفعل الخيرات والفوز برضا الله سبحانه وتعالى...




والناس فيه أصحاء معافون ومرضى مبتلون؛ فالصحيح المعافى بفضل من الله يستغل هذه القوة في اكتساب الأجر والثواب من الصيام والقيام والصدقة والبر بشتى أنواعه وكذلك المريض إلا أن تحمّله للصيام أصعب وهو في ذلك مأجور بإذن الله - لذلك أباح الشارع أن يفطر المريض ويقضي عن فطره إذا لبس ثوب العافية والصحة وتماثل للشفاء....

حيث ان الصوم قد يسبب له الضرر فيجب عليه الفطر والله سبحانه وتعالى يحب ان تؤتي رخصه كما تؤتي عزائمه.

ومرضى السرطان بشكل خاص يمرون بظروف صحية صعبة عند تلقيهم للعلاج الكيميائي..حيث انهم يعانون من اعراض في الجهاز الهضمي... كالغثيان والاستفراغ والاسهال وغيره. .

فيشق عليهم الصيام، بالاضافة الى انهم يجب عليهم تناول الأدوية الكيماوية إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد وفي كلتا الحالتين قد يشعرون بالتعب والإرهاق الشديين وكذلك يجب عليهم الإكثار من تناول السوائل عند البدء والانتهاء من جلسات العلاج الكيماوي خلال اليوم بما يعادل 2-3 لترات في اول 48-72 ساعة بعد العلاج للتخلص من المواد الكيميائية واثرها السلبي على الكلى والمثانة، وكذلك حاجتهم للتغذية الجيدة خلال اليوم حيث يخفض العلاج الكيميائي الاملاح في الجسم.

قال الله تعالى في كتابة الكريم (وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً ) سورة النساء 29

وقوله تعالى: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِالبقرة (195)

ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن لنفسك عليك حقاً” رواه البخاري

ومن حقها ألا تضرها مع وجود رخصة الله سبحانه.

اما بعد ذلك اذا شعر المريض بقدرته التامة على الصيام بالاضافة الى عدم ظهور اعراض شديدة من العلاج فلا بأس في ذلك.

وبالنسبة للمرضى الذين يتلقون علاجا على شكل حبوب بالفم. .ايضاً لايستطيعون الصوم نظراً لان هذه الحبوب يجب ان تؤخذ مرتين باليوم في مدة زمنية محددة (كل 12 ساعة تماماً) حيث ان وقت الافطار يتراوح مابين 9-10 ساعات.

اما بالنسبة للسؤال اذا كان العلاج الكيميائي نفسه يفطر (فالحقن عن طريق الوريد في رمضان غير مبطل للصوم، كما أفتى بذلك مجمع الفقه الإسلامي

ولكن كما ذكرت ان المريض يشق عليه الصوم في الأيام الأولى من العلاج.

أما في حالة العلاج الاشعاعي (الذي هو عبارة عن جلسات اشعة يومية) فيختلف اختلافاً كبيرا على حسب التشخيص ومنطقة العلاج، فهناك مرضى يحصل لهم جفاف شديد بالفم والغدد اللعابية كنتيجة العلاج نفسه فلا يستطيعون الصوم، وهناك مرضى أورام الحوض الذين يستدعي علاج الاشعة جعل المثانه ممتلئة بشرب كمية من السوائل قبل تلقي العلاج ( لحماية باقي اعضاء الاحشاء الداخلية غير المراد علاجها من تلقي الاشعة) وغيره.

وختاماً: أسأل الله العظيم بمنّه وكرمه أن يمنّ على المرضى بالشفاء عاجلاً غير اَجل ويجزل لهم المثوبة والأجر؛ وأن يعيننا على صيام رمضان وقيامه، إنه سميع قريب مجيب الدعوات.


سارة محمد المسعد
مثقفة صحية





    رد مع اقتباس
قديم 2013-06-18, 21:09 رقم المشاركة : 19
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

افتراضي رد: عيادة الاستاذ الرمضانية: صحتك في رمضان


المائدة الرمضانية
خفيفة وتحوي العناصر الغذائية الرئيسية ولا شك أن للصيام تأثيرا ايجابيا كبيرا في الجهاز الهضمي والدوري (القلب والشرايين)، كذلك الجهاز العصبي، وهذا ما توضحه الأجوبة التالية: كيف يؤثر الصيام في الجهاز الهضمي ؟



في شهر رمضان الكريم تقل حركة الأمعاء وتقل إفرازات العصارة الهضمية والمعوية وبذلك تطول فترة راحة الجهاز الهضمي وتتحسن الكثير من الأمراض المرتبطة به، التي من أهمها تهيج القولون والتهاب المعدة.
ومن أهم فوائد الصيام:1 ـ
1- تخفيف الوزن الزائد والتخلص منه ومن السمنة بشرط تناول طعام صحي متوازن عند الإفطار.
2 ـ يعمل الصيام على خفض مستوى الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول الحميد في الجسم، وهذا يعمل على إزالة الدهون المترسبة على جدران الأوعية الدموية وبالتالي منع حدوث انسداد الشرايين وجلطة القلب.
3 ـ ضبط مستوى السكر في الدم والمحافظة عليه في الحدود الطبيعية لمرضى السكري المسموح لهم بالصيام، كما انه يساعد على التخلص من الكثير من الأمراض أو السيطرة عليها كارتفاع ضغط الدم وداء النقرس.
4 ـ الصيام تربية للنفس عن الوقوع في إشباع الشهوات والغرائز، كما انه يبعد المسلم عن مظاهر الغضب والانفعال، ويشعر الصائم بسكينة وطمأنينة القلب وانشراح الصدر خلال صومه، وبالتالي تتحسن العديد من الاضطرابات النفسية والعصبية كالاكتئاب والقلق.
هل جميع الناس يمكنهم الصيام؟
لا بد من استشارة الطبيب قبل الصيام للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالسكري، القلب، ضغط الدم، والفشل الكلوي وغيرها.
لماذا يوصى بتعجيل تناول وجبة الإفطار؟
لذلك حكمة وفوائد صحية للصائم، منها: أن الصائم الذي يمسك عن الطعام والشراب مدة طويلة يكون في أمس الحاجة إلى تعويض ما فقده من ماء وطاقة خلال فترة النهار.
كما أن الصائم الذي يؤخر الإفطار عن وقته، قد يصاب بانخفاض مستوى السكر في الدم وهبوط عام.
ولماذا يوصى بتأخير تناول وجبة السحور؟
بهدف إعطاء الجسم فترة كافية لهضم طعام الإفطار وإتاحة الفرصة للجهاز الهضمي لاستقبال وجبة جديدة والاستفادة منها، وذلك حتى يستطيع الجسم استخدام وجبة السحور بإمداد الجسم بالطاقة خلال ساعات الصيام.
ما حكمة الإفطار على التمر؟1 ـ
1- تظهر الحكمة في الإفطار على مادة سكرية كالتمر قبل أداء صلاة المغرب، لأن التمر يحتوي على نسبة عالية من السكريات التي لا تحتاج الى عمليات هضم معقدة لإعطاء الجسم الطاقة.
2 ـ إن المعدة تبدأ عملها بالتدرج في هضم التمر السهل الامتصاص، ثم بعد نصف ساعة يقدم لها الإفطار المعتاد، فلا ترهق المعدة بمفاجأتها بأطعمة مختلفة بعد أن كانت مسترخية طيلة النهار.
3 ـ يحد تناول التمر من جوع الصائم ومن إقباله على الطعام، فلا يقبل على الطعام بنهم.
ما هي الوجبة الصحية في الإفطار بعد صلاة المغرب؟
1ـ حتى يتم الحصول على غذاء صحي متوازن لا بد ان تكون وجبة الإفطار متنوعة ومشتملة على العناصر الغذائية الرئيسية وهي (الدهون بكمية بسيطة ـ البروتينات ـ الكربوهيدرات والنشويات ـ الأملاح المعدنية والفيتامينات)، مع مراعاة الكميات الغذائية .
ما هي أهم النصائح للصائم بعد إفطاره؟1
1-ـ المحافظة على الوزن العادي من دون زيادة او نقصان إلا في حالة السمنة وزيادة الوزن، وعدم الإفراط في تناول الحلويات، العصائر المحلاة، النشويات، الأطعمة المقلية، فطعامنا في رمضان هو نفسه في الأيام العادية.
2 ـ استبدال السمبوسة المقلية بالسمبوسة المعدة بالفرن، كذلك استبدال الأطعمة المقلية بالأطعمة المعدة في الفرن بهدف عدم زيادة مستوى الدهون والكوليسترول في الدم.
3 ـ عدم الإكثار من التوابل والشطة والبهارات والمخللات.
4 ـ عدم الإكثار من شرب المنبهات كالشاي والقهوة لأنها ترهق المعدة وهي مدرة للبول، وبالتالي تحرم الجسم من بعض المعادن والأملاح المفيدة التي يحتاجها الجسم أثناء النهار.
5 ـ الفول من الأطعمة التي يكثر تناولها في رمضان وهو مادة غذائية مفيدة يحتوي على البروتينات النباتية وعلى نسبة عالية من الحديد والفيتامينات، لكنه بطيء الهضم، فهضمه يستغرق حوالي 8 ساعات، وبالتالي يؤدي إلى الشعور بالثقل والكسل.
6 ـ تناول كميات كبيرة من السوائل والماء لتعويض ما فقده الجسم في الصيام وتناول الشوربات غير الدسمة حتى نتجنب الجفاف ـ والإمساك في رمضان.
7 ـ الإكثار من تناول السلطة الخضراء والفاكهة والأطعمة العالية في محتواها من الألياف، كالخبز الأسمر والحبوب الكاملة والشوفان وعصائر الفاكهة الطازجة لتجنب الإمساك.
8 ـ استبدال العصائر المحلاة المصنعة من المشروبات الغازية في رمضان بالعصائر الطازجة والألبان والحليب.
9 ـ عدم النوم مباشرة بعد الإفطار.
10 ـ ممارسة الرياضة كالمشي، السباحة، وعدم الإكثار من النوم في رمضان.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-06-18, 21:09 رقم المشاركة : 20
نسمة المنتدى
أميرة الفوتوشوب
 
الصورة الرمزية نسمة المنتدى

 

إحصائية العضو








نسمة المنتدى غير متواجد حالياً


مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المرتبة الأولى مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام التميز لشهر مارس 2012

وسام المرتبة الاولى لصناعة النجاح عن ورشة التفوق ه

وسام أميرة الفوتوشوب

افتراضي رد: عيادة الاستاذ الرمضانية: صحتك في رمضان


التواؤم الجسمي والصيام
ماذا يحدث في الجسم ياترى عند الإمساك عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار في شهر رمضان؟ وكيف يواجه الجسم هذه الظاهرة؟ إنها أمور لطيفة تم تدارسها حتى الآن بأنحاء مختلفة.
يتوقف استمرارية حياة الإنسان عند مواجهة التغييرات الخارجية والباطنية على ما يبذله الجسم من مجهود خاص لإعادة الإستقرار المتجانس , في داخله وهذا المجهود الخاص هو ما يطلق عليه مصطلح التكيف والتواؤم.

تتمتع إرادة الإنسان في هذه القضية بدور لا ينكر وإن قصرت معلوماتنا الحالية عن إيضاح أهمية هذا الدور الفذ بما يتناسب وشأنه.
كان العالم الروسي (الكيس سوفورين) صاحب برامج (الصوم لأربعين يوم بخصائص متمايزة) لعلاج الأمراض , يقول بين من يزورني لأخذ وصفة صوم معين بعضهم يفتقد الإرادة اللازمة لتنفيذ مثل هذه الممارسة , وسرعان ما انتابهم (أي بعد ساعات من بدء الإلتزام بالصوم) الشعور بالوهن والجوع الشديد مما آلى بهم إلى التخلي عن صومهم فورا .
فالمسلم الذي ينصاع لحكم الصوم ويبادر لأداء هذه الفريضة ويلتزم بادائها بإرادة راسخة ونية مؤكدة حتى في الطقس الأكثر ضراوة والأيام ذات النهار الأطول أمدا , فيواصل صومه معتزا راسخا وهو في غنى عن الإصغاء لأيضاحات حول آلية التكيف (التواؤم) , منصرفا عن الشكوى والإنزعاج , شاكر لله على ذلك , ولكن هنالك من يفتقد مثل هذا الدافع للصوم ورغم إدراكهم لجميع آليات التكيف قد يبدون امتعاضا وانزعاجا خلال الساعات الأولى من بدء الإمساك (بينما يكون هؤلاء ربما قد تحملوا قبل ذلك ولساعات مديدة عدم تناول الطعام والشراب في غير حالة الصوم دون مواجهة أية صعوبة) , يعين الله سبحانه وتعالى الإنسان الصائم على تحمل الصوم بأساليب لطيفة , تجدر مطالعتها وتدارسها , ومن أهم هذه الأساليب هو تفاعل الجسم في سياق إعادة الإستقرار المتجانس خلال مجهود التواؤم أي تكيف الجسم مع التغييرات الخارجية والباطنية .
يتضمن هذا المجهود المنتظم النسق أمور كثيرة مثيرة للأهتمام , منها دور عزيمة الإنسان المؤمن وإرادته في الصوم , نمط إفادة الجسم من الماء الناتج عن استقلاب المواد الغذائية في الخلايا لتأمين الماء الكافي , وأمور أخرى هامة.
بحث موجز حول التواؤم:
ظهرت نظريات مختلفة حول آلية مجهود جسم الإنسان الهادف لاستتباب الإستقرار المتجانس في داخله , كما أجريت أبحاث كثيرة حول طريقة هذا المجهود والتغييرات الحاصلة في تركيبات الجسم خلاله , وهنا سوف نستعرض هذه النظريات وإن نجحت , على أية حال , وفي إيضاح عملية التواؤم بأكملها أو جزء منها فإن العامل الأكثر فاعلية في هذه العملية أثناء الصوم هي إرادة عبد الله المطيع وعزيمته على أداء هذه الفريضة سواء كانت هذه الآلية دخيلة أو غير دخيلة في إستتباب الإستقرار المتجانس في الجسم.
على أية حال , ترتقي بعض النظريات المطروحة حول التواؤم بمكانتها العلمية على غيرها من الفرضيات ومنها :


تتبنى هذه النظرية فكرة المرونة والإنعطاف النسبي الذي تتسم به تفاعلات الجسم المدعومة بفعل الإنزيمات وإمكانية ضبط سرعة الأداء في هذه التفاعلات بحسب معدل المواد وكمية العناصر المتحررة جراء تجزئتها , فتنخفض سرعة هذه التفاعلات مثلا عند إنخفاض كمية المواد المذكورة مما يمكن الجسم من الإفادة الأمثل من العناصر الغذائية المتوفرة.


تستند هذه النظرية القديمة إلى ذخائر الجسم السابقة واللجوء إليها عند الضرورة , إن استهلاك الجسم لذخائره الدهنية على مر فترة الصيام من أجل تأمين الوحدات الحرارية اللازمة يمثل نموذجا لا بأس به لهذا الأسلوب التواؤومي .



-الحد من احتياج الجسم .
-استهلاك ذخائر الجسم.
-الحد من احتياج الجسم وفي الوقت نفسه استهلاك ذخائر الجسم.
-تفاعل آليات مجهولة أخرى أيضا.

النظريات الحديثة :
من النشاطات الجارية فيما يخص التواؤم , إدلاء الباحثين بملاحظات أكثر حداثة نوجز أبحاثهم الواسعة في الملاحظات الجديرة بالأهتمام التالية :




إنطلاقا من هذه القضية تحظى الخصائص الفردية وأثر مبادئ الشخص وعقائده بأهمية فائقة في تسهيل تحميل الصيام , وقد يكون بوسعنا إضافة إلى الإيضاحات السابقة , أن نحلل الخبرة الثمينة التي أحرزها المسلمون على مر (14) قرنا في أداء فريضة الصوم في شتى المواسم الفصلية , وعلى إختلاف طول مدة الإمساك و ..وكذلك نجاحهم المكلل في أداء هذه الفريضة بسهولة , ونوضحها بالأستناد إلى هذه القضية الهامة المتمثلة بدور الخصائص الفردية والمبادئ والعقائد في نجاح التواؤم .






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 21:37 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd