2013-06-17, 20:44
|
رقم المشاركة : 19 |
إحصائية
العضو | | | رد: التجريبي في السنوات الإشهادية:معه أو ضده؟ | تحياتي اساتذتي الكرام ....
الاختلاف الاولي المطروح كاشكال بنيوي هو التسمية بين " الامتحان التجريبي"و"الاختبار التجريبي" فالاول يساوي مجموعة اختبارات ،والثاني يخص مادة معينة في الامتحان ،وهذا المذهب هو في حده الاولي التعريفي دون الدخول في اختلافات المصطلح...
ان اعتبار الامتحان/الاختبار التجريبي الية من اليات التقويم الذاتي للمتعلم هو قول بفردانية التعلمات . بينما الامتحان تصيب محاوره جميع المتعلمين باختلاف زمنهم التعلمي والذكائي...
فعملية تقويم التعلمات بشكل ذاتي هو بحث عن سلم لمراقي بناء التعلمات "المعرفية/المهارية /الوجدانية ..."وتصنيف الذات في خانة معينة كحكم قيمة ،قابلة للتغير والتشكل في اي لحظة ،ونقر ان الامر يتم عبر الاخر اي "الند"- او"فئة القسم "-فمن خلاله احدد تمفصلات وضعيتي التعلمية واصنف ذاتي....
وليكن للامتحان /الاختبار مزايا نفسية من خلال امتصاص رهاب الامتحان ...فانه يستلزم وجوبية اتباع هندسة مركزية للامتحانات كتصور عقلاني اساسه الاطر المرجعية ....من تم نطرح الاسئلة التالية:
- ما هو تصورنا للامتحان التجريبي كعملية تربوية ؟
-كيف يمكن ان انشأ امتحانا تجريبيا؟
- ما هي الاهداف المتوخاة من الامتحان التجريبي؟
- ما هي المعايير النوعية للاسئلة المراد اختبار المتعلم فيها ؟
ان غالبيتنا العظمى منا لا تمتلك اي تصور علمي للامتحان /الاختبار التجريبي ...اننا نتبع عادة الاسلاف كتقليد عرفي نحرص على ختم السنة الدراسية به ....ختم يفهم منه المتعلم ان الامتحان التجريبي هو حجة الوداع للفصل الدراسي ...انه واقعنا المدرسي الذي نمارسه بشكل عمدي او عفوي، ولا نقر به للعلن...
ان اعتبار الامتحان /الاختبار التجريبي تقويم هو العبث الممارس في حق المتعلم ...فالقول هنا ليس بالتنقيص من الراي الداعم للامتحانات التجريبية وانما مرد ذلك الى :
_ استخفاف المتعلمين بكل ما هو تجريبي والامر اتضح من خلال خروج التلاميذ بعد كتابة الاسم فقط في الورقة ...وكأن الامر غير ملزم...وهي الحقيقة الواقعية للتجريبي...
- مواقيت انجاز التجريبي في نهاية السنة وكأن الامر هو لقياس جاهزية المتعلم للامتحان الملزم ام لا...
- عدم تتبع العملية بالدعم والمعالجة....والوقوف عند صك براءة التعلمات من كل ملوثات التعثرات...
-اعتبارنا للامتحان /الاختبار التجريبي كأننا اكملنا بيومه دين التعلم العالق في رقابنا تجاه المتعلم...
ان تمفصلات الامتحان التجريبي لا تنحو نحو تقويم القدرات المعرفية للمتعلم والمهارات "الوجدانية/السلوكية/الفكرية" وانما ترنو نحو تقويم الفهم /المعرفة دون الوصول الى التحليل /التركيب /او الوصول الى التقويم كنقد بنائي للذات العارفة، تليها النقد للمعرفة المكتسبة ...
اعتقد ان العمل الموسمي قد طبع"بضم الحرف الاول" فينا من خلال المواسم المقامة في المغرب ...فعندما نتحرك "للحركة "الفروسية نتحرك بلحظة العقل الجمعي الضابط للجماعة ...عقل جمعي اسس لمواسم دراسية من البدأ بعيد المدرسة وصولا الى الايام الوطنية والدولية التي لا نهاية لها...الا باسبوع الفرس؟؟؟؟؟
ان العدل المدرسي والانصاف هو في تمثلنا المنطقي لمدرسة مغربية وطنية من خلال تعاقد بين المتعلم ككفيل والاستاذ كعراب "المتكفل" يشتغل بالتدبير بالنتائج منذ بداية السنة ،ووفق خطة طريق قابلة للتتبع و التقويم والتعديل بشكل يخدم بناء تعلمات المتعلم كمحور للمنظومة التربوية ... تحيايي رايي قابل للتصويب والتعديل | آخر تعديل محسن الاكرمين يوم 2013-06-21 في 20:03. |
| |