بسم الله الرحمن الرحيمأعتقد أن الأخ الإداري عندما طرح الموضوع للنقاش يعلم بأن معظم التلاميذ لا يتوفرون على الأنترنت وخاصة بالعالم القروي- الذي أرد فيه على الموضوع من بين جباله مستخدما موديما عتيقا لاتصالات المغرب لايفتح الموقع حتى أصاب بالملل- فالتلاميذ بهذه المناطق الجبلية لا يبحثون حتى عن فعل داخل جملة بسيطة داخل القسم فما بالك بالتكليف المنزلي. على كل حال إذا كان الموضوع عاما ومفتوحا ، لاشك أن الأنترنت أصبح أداة البحث بامتياز والتلميذ لاغنى له عنه وفي اعتقادي لابد من وضع خارطة طريق تنير له سبل البحث حتى لايتيه في خضمها على أساس أن يكون البحث تركيبيا تظهر فيه خصوصية التلميذ وكفاءاته.

إضافة إلى ما قاله الإخوة الكرام أضيف ما يلي...1 هذا نسخ وليس بحثا. 2. غالبا ما ينوب الكبار عن الصغار فيه . 3 . أغلب البحوث المستخرجة من الانترنيت لا يطالعها الطفل . إنما هو موصل للمعلومة . 4 . مدة البحث وجيزة جدا . و ما جاء بسهولة راح بسهولة . 5 . في أي شيئ ينغمس الطفل بعد البحث الذي لا يتعدى دقائق معدودات؟ الجواب لكم .......و السلام عليكم

ان كان هدا الطفل يبحث بمساعدة احد اقربائه من اجل توجيهه فعندئد يمكن ان نسميه ببحث نظرا لتوفر المعطيات بكثرة و ربح اكبر قدر من الوقت

أي بحث كيفما كان يجب أن يخضع لعدة ضوابط لا سيما ..غذا كان من طرف التلميذ ...وعلى الأنترنيت....
ومن بين هذه الضوابط:
مراقبة الأسرة للتلميذ مع ترك هامش من الحرية له...
أن يبحث بمفرده ليتعلم الإعتماد على النفس...
أو في إطار المجموعات ليتعلم العمل التشاركي والجماعي
لا أن يتواجد في نادي الأنترنت ..ويطلب من المكلف بتزويده بمواضيع
لا يعرف حتى قراءتها لاسيما في اللغة الفرنسية

البحث على الانترنيث يمكن اعتباره بحثا في المقابل فهو ليس بحثا بمعنى الكلمة باعتبار التلاميد لا يقومون بمجهود يدكر